الجمعية الإسلامية الأمريكية

الجمعية الإسلامية الأمريكية (بالإنجليزية: Muslim American Society)‏ مؤسسة مدنية غير ربحية تأسست عام 1993م، وهي جمعية دعوية تعمل في مجالات الدعوة والتعليم والإعلام والشباب، وتضم نحو ألف عضو عامل، وأكثر من مائة ألف من الأنصار والمشاركين، وتنتشر من خلال نحو ستين فرعاً، في خمس وثلاثين ولاية،

الجمعية الإسلامية الأمريكية
البلد الولايات المتحدة 
المقر الرئيسي فولز تشيرش 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي[1] 

يرأسها د.[2][3][4] عصام عميش وهو عضو أيضا في الاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا.

التاريخ

تأسست الجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) من قبل مجموعة صغيرة من المسلمين الأمريكيين الذين أرادوا أن يكون لديهم منظمة إسلامية في الولايات المتحدة تسمح لهم "بتنظيم ودمج المسلمين ليكونوا جزءًا مساهمًا في المجتمع الأمريكي، ليروا أنفسهم مسلمين. الأمريكيون ". [5] وبحسب موقعها الإلكتروني، فإن الجمعية "منظمة خيرية ودينية واجتماعية وثقافية وتعليمية" تهدف إلى مجتمع أمريكي فاضل وعادل. وتتمثل مهمتها في "تحريك الناس وتنشئة عوامل تغيير متمركزة حول الله مدى الحياة". [6]

تأسست الجمعية الإسلامية الأمريكية في إلينوي في عام 1993 [7] وأنشأت مقرها الرئيسي في فولز تشيرش، فيرجينيا، في عام 1998. [8] [9] كان الأعضاء المؤسسون للجماعة منخرطين في جماعة الإخوان المسلمين، [10] وهي منظمة بدأت في مصر عام 1928. تقر الجمعية الإسلامية الأمريكية بارتباطها المبكر بالإخوان المسلمين، [7] بما في ذلك على موقعها على الإنترنت، [11] لكنها تقول إنها تجاوزت "نقطة التصور هذه" و "لا علاقة لها بالإخوان المسلمين وتختلف مع المجتمع الدولي". منظمة في العديد من القضايا ". [7]

في عام 1999، بدأت المنظمة في إصدار مجلة تصدر كل شهرين باللغة الإنجليزية. في العام التالي، افتتح مركز الجمعية الإسلامية الأمريكية للشباب في بروكلين، وساعدت الجمعية الإسلامية الأمريكية في بدء الجامعة الإسلامية الأمريكية، ومقرها في ساوثفيلد، ميتشيغان، وكانساس سيتي بولاية ميسوري، كبرنامج تعليمي عن بعد للدراسات الإسلامية الكلاسيكية. [9] رداً على الكراهية المعادية للمسلمين في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، نظمت الجمعية الإسلامية الأمريكية أحداثًا مثل يوم التراث الأمريكي المسلم في واشنطن العاصمة، حيث اجتمع 150 مسلمًا في 5 أكتوبر 2002، للصلاة معًا في ساحة الحرية. [8] كما قدمت مؤسسة الحرية للمجتمع الإسلامي الأمريكي، وهي قسم للسياسة العامة يقوده مهدي براي كمدير تنفيذي، [12] ندوات حول كيفية تغيير نظرة الأمريكيين للإسلام بشكل إيجابي. [13]

في عام 2002، عقدت الجمعية الإسلامية الأمريكية أول مؤتمر مشترك لها مع الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية (ICNA). [9] ومنذ ذلك الحين يعقد مؤتمر الجمعية الإسلامية الأمريكية-الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية سنويًا في شيكاغو. [14]

في نوفمبر 2014، تم تصنيف الجمعية الإسلامية الأمريكية كمنظمة إرهابية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، [15] [16] مع 84 منظمة أخرى بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين وفروعها الإقليمية والمحلية، ومجموعات إقليمية ودولية أخرى. تم إدراج الجمعية الإسلامية الأمريكية و مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية وجماعات أوروبية مماثلة بسبب صلاتهم المزعومة بالإخوان المسلمين. [17] أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق بيانا جاء فيه أن الوزارة "لا تعتبر هذه المنظمات منظمات إرهابية". [18] [19] صرحت الجمعية الإسلامية الأمريكية بأنها "لم تكن لها تعاملات مع الإمارات العربية المتحدة" وأنها "حيرت من هذا الخبر". [16]

بدأت الجمعية الإسلامية الأمريكية برنامج "اعرف جارك المسلم" في يناير 2016 استجابة لتزايد المشاعر المعادية للإسلام. مع الحدث الأول الذي أقيم في مترو ديترويت، يتضمن البرنامج فرصًا للتعرف على الثقافة والتقاليد الإسلامية. [20] أقيمت أحداث مماثلة في شيري هيل، نيو جيرسي، في عام 2018 [21] ومنطقة خليج جالفيستون في عام 2019، بعد إطلاق النار على مسجد في كرايستشيرش في مسجد في نيوزيلندا وهجمات تفجير عيد الفصح على الكنائس في سريلانكا. [22]

في عام 2019، نشر معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام مقطع فيديو لأطفال في مركز الجمعية الإسلامية الأمريكية بفيلادلفيا وهم يغنون عن "دماء الشهداء"، "سندافع عن فلسطين بأجسادنا. سنقطع رؤوسهم "، و" نقود جيش الله في الوفاء بوعده، وسنعرضهم للتعذيب الأبدي ". وقالت رابطة مكافحة التشهير إن الأحداث المصورة "مقلقة للغاية" وأنه "لا ينبغي تلقين الأطفال عقيدة الكراهية". وقالت منظمة الجمعية الإسلامية الأمريكية الوطنية ردا على ذلك "كان هذا خطأ غير مقصود وإغفال ندم فيه المركز والطلاب. ستجري الجمعية الإسلامية الأمريكية تحقيقًا داخليًا لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى ". وقالت أيضًا إن منظم البرنامج الذي وقع فيه الحدث لم يكن له أي ارتباط بالمنظمة، وكان يستأجر المكان فقط من الجمعية الإسلامية الأمريكية. [23] [24]

في سبتمبر 2019، شاركت الجمعية الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا في تنظيم احتجاج مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ولجنة مناهضة الحرب "لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان والحملات الأمنية في ظل حكومة الهند التي يقودها القوميون الهندوس". وجاء الاحتجاج ردا على ظهور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تجمع حاشد في هيوستن. [25] بعد مقتل جورج فلويد، شارك أعضاء من الجمعية الإسلامية الأمريكية في مينيسوتا في الاحتجاجات المطالبة بالعدالة للرجل الأمريكي الأفريقي الذي قتلته الشرطة. [26]

قالت أسمهان عبد الله، المديرة التنفيذية للجمعية الإسلامية الأمريكية، خلال الانتخابات الأمريكية لعام 2020، إن المنظمة أجرت 185 ألف مكالمة ورسالة نصية إلى الجاليات العربية والإسلامية في ثماني ولايات بما في ذلك ميشيغان. [27] عبد الله هو أيضًا المدير التنفيذي لـ الجمعية الإسلامية الأمريكية PACE National، وهو قسم مناصرة السياسات في الجمعية الإسلامية الأمريكية. [28]

قال أسد زمان، المدير التنفيذي لـ الجمعية الإسلامية الأمريكية في ولاية مينيسوتا، في أغسطس 2020، إن برنامج توزيع الأغذية التابع للمنظمة والذي يتم تشغيله في مساجد مينيسوتا الثلاثة قد ارتفع بنسبة 500٪ بسبب وباء جائحة فيروس كورونا. [29] في أوائل أبريل 2021، ساعدت زمان في تنظيم حملة تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) انطلاقا من 16 مسجدا في ولاية مينيسوتا، والتي نجحت في تلقيح 7000 شخص في الفترة التي تسبق شهر رمضان. [30]

الاهداف
  • لبناء جالية إسلامية قادرة على الدفاع عن حقوقها وخدمة القضايا العادلة والتأثير في القرار، من خلال:
    • نشر الفكر الوسطي،
    • وتربية الشباب عليه،
    • وإعداد الكوادر الفاعلة عبر الدورات العلمية،
    • والتعريف بالإسلام وإقامة المنشآت التي توفر ذلك،
    • وقد قامت الجمعية بإنشاء 25 مركزاً تعليمياً للشباب،
    • بجانب توحيد جهود المسلمين وتجاوز الانقسامات العرقية.

الانشطة
  • وللجمعية 45 فرعاً كشفياً وتحتضن 100 إمام وخطيب، علاوة على 30 مدرسة منخرطة في مجلس المدارس الإسلامية،
  • كما نظمت الجمعية نحو 20 مؤتمراً سنوياً بمشاركة نحو 2000 من أبناء الجالية، و50 ورشة عمل سنوية لهم.
  • وتنشط MAS من خلال هيكل إداري يشمل عدداً من المؤسسات والأقسام:
    • مؤسسة الحرية للعمل السياسي والحقوقي،
    • مؤسسة الدعوة والتعريف بالإسلام،
    • مؤسسة الخدمات الاجتماعية،
    • الجامعة الإسلامية الأمريكية،
    • مجلس المدارس الإسلامية،
    • مؤسسة الكشافة الإسلامية،
    • مركز التكوين والتنمية،
    • مجلة المسلم الأمريكي،
    • معهد القرآن الكريم،
    • المؤسسة الإعلامية،
    • مجلة الطفل المسلم،
    • مراكز الشباب،
    • قسم الشباب،
    • قسم التربية.

مراجع
  1. مُعرِّف قاعدة البيانات الحُرَّة (Freebase): https://g.co/kg/m/02q499 — تاريخ الاطلاع: 19 أغسطس 2020
  2. "معلومات عن الجمعية الإسلامية الأمريكية على موقع isni.org"، isni.org، مؤرشف من 0000 8607 115X الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  3. "معلومات عن الجمعية الإسلامية الأمريكية على موقع id.loc.gov"، id.loc.gov.
  4. "معلومات عن الجمعية الإسلامية الأمريكية على موقع viaf.org"، viaf.org، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2021.
  5. "Frequently Asked Questions"، Muslim American Society، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  6. "About The Muslim American Society"، Muslim American Society، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
  7. Ahmed-Ullah, Noreen S.؛ Roe, Sam؛ Cohen, Laurie (19 سبتمبر 2004)، "A rare look at secretive Brotherhood in America"، Chicago Tribune، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
  8. Branigin, William (7 أكتوبر 2002)، "A Union of Muslim, American"، The Washington Post، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2022.
  9. Nimer (21 يناير 2014)، The North American Muslim Resource Guide: Muslim Community Life in the United States and Canada (باللغة الإنجليزية)، Routledge، ص. 69–71، ISBN 978-1-135-35523-4، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2022.
  10. Taylor, Adam (17 نوفمبر 2014)، "Why the U.A.E. is calling 2 American groups terrorists"، Washington Post (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2022.
  11. Gjelten, Tom (24 مارس 2017)، "Push To Name Muslim Brotherhood A Terrorist Group Worries U.S. Offshoots"، NPR.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2022.
  12. Ross, Michael E. (9 فبراير 2006)، "U.S. Muslims react to furor with deft diplomacy"، NBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2022.
  13. "U.S. Muslims struggle to put new face on Islam"، Sarasota Herald-Tribune (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2022.
  14. Ullah, Syed Khalil (28 ديسمبر 2021)، "Thousands join MAS-ICNA Convention at McCormick Place"، Daily Herald (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2022.
  15. "UAE Includes 2 US Muslim Groups on Terror List"، Voice of America، 17 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2015.
  16. Taylor, Adam (17 نوفمبر 2014)، "Why the U.A.E. is calling 2 American groups terrorists"، The Washington Post (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
  17. UAE addresses root causes of terror نسخة محفوظة September 10, 2017, على موقع واي باك مشين., Gulf News, Samir Salama, November 16, 2014
  18. "US Rejects Label of Two American Muslim Groups as Terrorist"، VOA (باللغة الإنجليزية)، 18 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
  19. Ibrahim, Arwa (13 فبراير 2015)، "US rejects UAE terrorist designation of American groups"، Middle East Eye (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
  20. Hicks, Mark (16 يناير 2016)، "'Know Your Muslim Neighbor' event planned Saturday"، The Detroit News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  21. Burney, Melanie (2 فبراير 2018)، "Cherry Hill wants residents to 'Know your Muslim neighbor'"، The Philadelphia Inquirer (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  22. Orozco, Yvette (25 أبريل 2019)، "Clear Lake 'Meet Your Muslim Neighbor' event seen as timely"، AP NEWS (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  23. Muslim American Society investigating ‘oversight’ following controversial video at Philly Islamic center نسخة محفوظة May 5, 2019, على موقع واي باك مشين., Philadelphia Inquirer, May 4, 2019, Kristin E. Holmes
  24. Muslim American Society Investigates Controversial Video At Philly Islamic Center نسخة محفوظة May 5, 2019, على موقع واي باك مشين., CBS, May 4, 2019
  25. Ibrahim, Mukhtar M. (22 سبتمبر 2019)، "'I'm here to stand up against oppression': Minnesotans protest divisive rhetoric, security crackdown in India"، Sahan Journal (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  26. Jenkins, Jack (29 مايو 2020)، "In Minneapolis, faith groups rush to aid demonstrators as they decry racism"، Religion News Service (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  27. Edwards, Lauren (7 نوفمبر 2020)، ""This is a powerful moment": Arab, Muslim community votes in record number"، WXMI (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  28. Mansoor, Sanya (21 يناير 2021)، "Cautious Welcome For Biden's Reversal of 'Muslim and African' Travel Ban"، Time (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  29. Tribune, Jean Hopfensperger Star، "Faith groups grapple with economic fallout of COVID-19"، Star Tribune، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.
  30. Hopfensperger, Jean، "Minnesota mosques prepare for Ramadan —with COVID-19 vaccines"، Star Tribune، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2022.

وصلات خارجية
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة الإسلام
جزء من سلسلة عن
رهاب الإسلام
قضايا
الحالة حسب البلد
حوادث رهاب الإسلام
منظمات
إعلام
معارضة
  •  بوابة الإسلام
  •  بوابة حقوق الإنسان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.