الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة

الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة أو رهاب الإسلام في المملكة المتحدة (بالإنجليزية: Islamophobia in United Kingdom)‏ تشير إلى مجموعة من الخطابات والسلوكيات وغيرها مما يعبر عن مشاعر القلق والخوف والعداء والرفض تجاه الإسلام أو المسلمين في المملكة المتحدة.[1][2] الإسلاموفوبيا يمكن أن يكون من خلال التمييز في سوق العمل، التغطية السلبية في وسائل الإعلام، والعنف ضد المسلمين.

صورة نمطية شائعة يتم تعميمها على المرأة المسلمة في الغرب.

اعتبارا من عام 2017، ارتفعت إحصاءات هجمات الحرق ضد المساجد[3] وحوادث الدهس ضد المسلمين، في الغالب في إنجلترا واسكتلندا.[4]

في التوظيف

العديد من الدراسات والاستطلاعات قد خلصت إلى أن المسلمين يتعرضون للتمييز في سوق العمل. وجد بحث في عام 2014 من قبل الدكتور نبيل الخطاب والبروفيسور رون جونستون باستخدام بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية للقوى العاملة أن "الرجال المسلمين أقل احتمالا بنسبة تصل إلى 76% أن يعينوا في أي عمل من أي نوع مقارنة بالمسيحيين البيض البريطانيين من نفس العمر ونفس المؤهلات."[5] في نيسان / أبريل 2016 وجد تقرير نبيل الخطاب وشيرين حسين أن الجيل الأول من النساء المسلمات من بنغلاديش أكثر احتمالا بست مرات أن يكن من العاطلات عن العمل عن النساء غير المسلمات، مع مراعاة العوامل مثل "مستوى التعليم، الوضع العائلي، العمر." الجيل الأول من المسلمات الباكستانيات والمسلمات السود يواجهن مستوى أقل من التمييز ولكن لا يزالون أكثر احتمالا بأربع مرات أن يكن من العاطلات عن العمل عن النساء غير المسلمات مع مراعاة العوامل نفسها.[6]

في أيلول / سبتمبر 2017، وجد تقرير للجنة اجتماعية إلى أن المسلمين يعانون في مكان العمل من انتشار الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز. على الرغم من تفوقهم على نظرائهم غير المسلمين في التعليم، المسلمون تقريبا لديهم نصف فرصة غير المسلمين في الحصول على مناصب أعلى إداريا وتنظيميا ومهنيا. ما يقرب من 50% من الأسر المسلمة تعد فقيرة، مقارنة مع نسبة 20% عند الحديث عن إجمالي عدد السكان. سرد التقرير الحواجز التي تعيق نجاح المسلمين بما في ذلك الصور النمطية السلبية عن المسلمين، قلة الموظفين المسلمين أو القدوات في الفصول الدراسية، التنمر والتحرش. وكشف التقرير أن النساء اللائي يرتدين الحجاب على وجه الخصوص يعانين من التمييز بمجرد دخول أماكن العمل. ذكر أستاذ جاكلين ستيفنسون من جامعة شيفيلد هالام (الذي قاد فريق البحث) إن "المسلمين يجري استبعادهم، التمييز ضدهم، أو تفشيلهم في كل مراحل الانتقال من التعليم إلى العمل."[7][8]

في التعليم

وقعت حوادث مختلفة هوجم فيها الطلاب بينما كانوا بالقرب من المدرسة أو في الحرم الجامعي. النساء والفتيات المرتديات للحجاب كن مستهدفات بشكل خاص.[9][10][11]

في المطارات

في آب / أغسطس 2016، اعتقلت عاملة مسلمة في الصحة النفسية (والتي تساعد على منع التطرف) اسمها فايزة شاهين، اعتقلت في مطار دونكاستر شيفيلد تحت الجدول 7 من قانون الإرهاب لعام 2000 بسبب قراءة سوريا تتحدث: الفن والثقافة من خط المواجهة على طائرة تابعة لخطوط طومسون الجوية. شاهين ادعت أنها كانت مستهدفة لأنها مسلمة.[12] أعرب كل من زعيمة الحزب الأخضر ناتالي بينيت ومدير English PEN جو جلانفيل وكاتب تحرير سوريا تتحدث ظاهر عمرين، عن غضبهم من الحادث.[13] في تموز / يوليه 2017، رفعت شاهين دعوى قضائية ضد خطوط طومسون الجوية وطلبت اعتذارا. قالت الشركة أن طاقمها مدرب على تقرير "أية مخاوف قد تكون لديهم كإجراء احترازي."

في أيلول / سبتمبر 2017، محمد رباني، المدير الدولي لـ CAGE، اعتقل وأدين بموجب المادة 7 من قانون الإرهاب لعام 2000 "لعدم تسليمه كلمات سر لآيفون وجهاز كمبيوتر محمول، حيث قال أنها تتضمن معلومات حساسة من ضحايا تعذيب.[14] وكان قد تم إيقافه من قبل الشرطة بعد التحليق إلى مطار هيثرو في تشرين الثاني / نوفمبر 2016 من قطر، حيث كان يحقق في قضية تعذيب يقال إنها مرتبطة بالولايات المتحدة[15] رباني ومحاميه قالوا إنه لا ينبغي أن يفرض عليه تسليم كلمة المرور لأن ذلك من شأنه أن يكشف المعلومات الحساسة التي أعطيت له من قبل طرف ثالث. أثار اعتقاله وإدانته الغضب والاحتجاجات خارج مبنى المحكمة في وسط لندن حيث سمعت قضيته من قبل الناس الذين رأوا أنها حالة تمثل تجاوز من الحكومة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ورأوه تنميطا للمسلمين.[16][17] أصدر رباني بيانا في 26 أيلول / سبتمبر قائلا أنه سيتقدم بطعن.[18]

في السياسة

أثار البعض مخاوفا بشأن تعليقات تمت حول المرشح صادق خان خلال الانتخابات البلدية في لندن 2016، حيث حاولت التعليقات ربط خان بالمتطرفين الإسلاميين.[19] استطلاعات الرأي العام في ذلك الوقت أظهرت أن 31% من سكان لندن "غير مرتاحين" مع احتمال وجود رئيس بلدية (عمدة) مسلم، إلا أن صادق خان فاز فوزا كبيرا.[20] أيضا حملة Vote Leave المؤدية إلى حدوث تصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي انتقدت لتصويرها في كثير من الأحيان المهاجرين المسلمين كخطر على مستقبل البلاد.[21] أصدرت الحكومة Casey Review into Integration and Opportunity التي تهدف إلى دراسة أوضاع المهاجرين إلى المملكة المتحدة، والتي انتقدها البعض بسبب التركيز في المجتمع الإسلامي فضلا عن أخطاء عميقة في المنهجية.[22][23] في عام 2014، أكثر من ثلث المسلمين في المملكة المتحدة قالوا أن السياسيين غالبا ما يقومون بعمل تعليقات متعصبة تجاه المسلمين.[24]

في تشرين الأول / أكتوبر عام 2017، تعرض النائب المحافظ بوب بلاكمان للانتقاد لاستضافة حدث برلماني حضره اليميني القومي الهندوسي تابان غوش.[25] المؤتمر حضره أيضا وزير الداخلية آمبر رود وسكرتير الدولة الأول داميان غرين والذي نآى بنفسه عن آراء غوش بعد أسبوع من ذلك.[26] قبل الحدث، كان غوش قد أشاد باضطهاد المسلمين في ميانمار، وقال أن المسلمين "كلهم جهاديين،"[27] وعلى المسلمين أن يضطروا إلى ترك دينهم إذا جاءوا إلى بلد غربي.[28] بلاكمان رد على الانتقادات قائلا: لم أندم على مشاركة المنصة مع غوش، وغوش ليس معاديا للإسلام. أدان مجلس مسلمي بريطانيا البرلمان على الترحيب بـ "رجل يتاجر في نشر الكراهية ضد المسلمين في الهند."[29] في 26 أكتوبر كتب النائب العمالي شاه ناز إلى وزير الداخلية آمبر رود يسأل لماذا منح غوش تأشيرة المملكة المتحدة.[30]

في عام 2018، أرسل المجلس الإسلامي في بريطانيا رسالة إلى حزب المحافظين طالبا تحقيقا عاجلا بعد عدد من الادعاءات بمعاداة الإسلام.[31] أوقف المستشار المحافظ ستيفن أردلي بعد نشر تعليقات تحرض على كراهية الإسلام حول عمدة لندن صادق خان. أردلي كان قد قال أنه "لا يصدق" أن مسلم قد انتخب كرئيس بلدية لندن وذهب إلى وصف أولئك الذين صوتوا له بأنهم "عميان".[32] وصفت الحاجة إلى تحقيق رسمي بخصوص الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين من قبل سعيدة وارثي بأنها "طال انتظارها".

في وسائل الإعلام

الإعلام وخاصة ديلي ميل وديلي اكسبريس قد تعرضوا لانتقادات بسبب التعليقات غير اللائقة على المهاجرين، والهجرة والمسلمين بشكل عام.[24] في كانون الأول / ديسمبر 2015 في استطلاع أجرته جامعة سيتي بلندن عن الصحفيين وجدت أن تمثيل المسلمين في الميدان الصحفي منخفض للغاية. 0.4 ٪ فقط من الصحفيين البريطانيين هم مسلمون أو هندوس، 31.6% يتبعون المسيحية، 61.1% "ليس لديهم دين".[33]

استكشفت ورقة أكاديمية كتبها كاتي سيان ونشرت في مجلة ثقافة جنوب آسيا الشعبية في عام 2011 مسألة ظهور "روايات عن تحويل ديني قسري للإسلام" بين الشتات السيخي في المملكة المتحدة.[34] سيان تقول أنه بدلا من الاعتماد على أدلة فعلية يعتمد الأشخاص في المقام الأول على كلام "صديق" أو على نوادر. وفقا لسيان فإن السرد يشبه اتهامات "الرقيق الأبيض" المرفوعة ضد اليهود والأجانب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي كانت معادية للسامية وتشبه الإسلاموفوبيا الحالية. أضافت سيان على هذه الآراء في Mistaken Identities, Forced Conversions, and Postcolonial Formations سنة 2013.[35]

في 16 يونيو 2017، اعترف راديو بي بي سي 4 بصحة شكوى قدمت لفشلها في أن تعرض أو تتحدى بشكل صحيح "نظريات المؤامرة حول الإسلام والمسلمين" لفرانك غافني عندما ظهر كضيف في برنامج اليوم.[36]

في مقال لصالح ذي إندبندنت، انتقد الكاتب سفيان إسماعيل التغطية الإعلامية لهجوم بيكتون الحمضي سنة 2017، مشيرا إلى أن معظم وسائل الإعلام فشلت في تغطية الحادث أو "في أفضل الأحوال جعلتها قصة هامشية". يرى إسماعيل أنه إذا كانت أدوار الضحية والجاني معكوسة، كانت القضية ستتصدر عناوين الأخبار. قارن إسماعيل بين تغطية الهجمات العنيفة الناتجة عن كراهية المسلمين وتلقيها القليل من التغطية وعلى الجانب الآخر أحداث أخرى تلقى تغطية أكبر مثل قتل جو كوكس أو مقتل لي ريغبي.[37]

في آب / أغسطس عام 2017، نشرت صحيفة ذا صن عمودا كتبه تريفور كافانا وتساءل فيه عن الإجراءات الواجب على المجتمع البريطاني أن يتخذها من أجل التعامل مع "المشكلة الإسلامية". كافانا استشهد برأي سارة سامبيون قبل عدة أيام كمبرر أنه "الآن لم يعد مقبولا وصف المسلمين إلا بـ"مشكلة ثقافية"".[38] قال سين أوجريدي من إندبندنت أن اللغة المستخدمة في العمود تشبه الدعاية النازية.[39] قدمت شكوى مشتركة من قبل مجلس نواب اليهود البريطانيين، ومنظمتي Tell MAMA وFaith Matters. ذكر بيان المجموعات المشترك أن "كتابة عبارة 'المشكلة الإسلامية' – لا سيما مع تكبيرها والتركيز عليها – في صحيفة وطنية يشكل سابقة خطيرة، ويعود بالذاكرة إلى استخدام عبارة "المشكلة اليهودية" في القرن الماضي".[40] وقعت مجموعة متعددة الأحزاب وتتكون من أكثر من 100 من النواب المحافظين والعمال والليبراليين الديمقراطيين والخضر، وقعت بعد ذلك على رسالة إلى رئيس محرري ذا صن مطالبينه باتخاذ إجراء مناسب مع العمود. وذكرت الرسالة أن النواب "حقا شعروا بالغضب من الكراهية والتعصب" في عمود كافانا.

في نظام العدالة

برأ حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في آذار / مارس عام 2016 بشكل فعال مسؤولي الأمن من المسؤولية الجنائية عن قتل جان تشارلز دي منزيس في عام 2005. دي مينيزيس كان قد أطلق عليه الرصاص في محطة لندن ستوكويل من قبل رجال الأمن الذين اعتقدوا خطأ أنه انتحاري، بعد أسبوعين من عدة تفجيرات في العاصمة في 7 يوليو عام 2005. رأى النقاد أن الحكم أيد حق السلطات في قتل الأبرياء على أساس مجرد افتراض وتنمية التحيز على أساس العرق/الدين.[41]

في أيلول / سبتمبر 2017، حذر ضباط شرطة طبيبة مسلمة، نائلة عمران، من توجيه التهم، وذلك بعد تعرضها للتحرش بسبب كونها مسلمة، وأنه بإمكانهم "إلقاء القبض عليها إذا نفى المتحرش التهمة."[42]

في دراسة سنة 2017 من قبل رونيميد تراست وجامعة غرينتش، وجدت الدراسة أن كون الشخص المسجون أسود أو مسلم يجعل فرص كون تجربة السجن سيئة بما لا يقل عن نسبة (40%) (ويشمل ذلك استخدام قيود ضدهم ووضعهم في انعزال) مقارنة مع السجناء البيض أو غير المسلمين (بنسبة 21%). وكانوا أيضا أكثر احتمالا أن يتلقوا العقاب، ويوضعوا في العزل أكثر. تقريبا ثلث الأسرى المسلمين (29%) لم يكن لديهم وظائف في السجن أو حتى حضور دورات التعليم، مقارنة مع 17% فقط من السجناء المسيحيين. ذكرت رونيميد إن التناقض في المعاملة يؤثر بصفة خاصة على إعادة التأهيل.[43]

الصور النمطية

في حزيران / يونيه 2004 قبل هجمات 7/7 في لندن، حذرت لجنة "البريطانيين المسلمين والإسلاموفوبيا" من أن زيادة الهجمات ضد الأفراد المسلمين والمساجد، تؤدي إلى مرارة قد تخلق "قنابل موقوتة".[44]

جرائم الكراهية

بعض المسلمين تعرضوا للعنف بسبب دينهم.[24] في عام 2005، كلفت ذا جارديان ICM بعمل استطلاع، والذي أشار إلى زيادة في الحوادث المعادية للمسلمين، خاصة بعد تفجيرات لندن في يوليو 2005.[45][46] دراسة استقصائية أخرى عن المسلمين، من قبل معهد المجتمع المفتوح، وجدت أن من بين الذين شملهم الاستطلاع، 32% منهم يرون أنهم قد عانوا من التمييز الديني في المطارات، و80% قالوا إنهم تعرضوا للإسلاموفوبيا.[47][48]

في كانون الثاني / يناير عام 2010، أشار تقرير من جامعة إكستر إلى أن عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين قد زادت، بدءا من "تهديدات بالقتل إلى اعتداءات ذات مستوى منخفض ولكن مستمرة، مثل البصق والشتائم"، ويعتقد أن السبب هو تأجيج وسائل الإعلام والسياسيين للكراهية ضد المسلمين. من بين الحوادث المعادية للمسلمين تم ذكر ما يلي:

  • "نيل ليوينجتون، متطرف قومي عنيف أدين في يوليو / تموز 2009 بعمل مؤامرة لتفجير 
  • تيرينس غافان، متطرف قومي عنيف أدين في كانون الثاني / يناير 2010 بتصنيع القنابل المسمارية وغيرها من المتفجرات والأسلحة النارية
  • هجوم عصابي وقع في تشرين الثاني / نوفمبر 2009 على طلبة مسلمين في جامعة سيتي
  • جريمة قتل في أيلول / سبتمبر 2009 لرجل متقاعد مسلم، وهو إكرام سيد الحق
  • اعتداء خطير في آب / أغسطس 2007 على الإمام في مسجد لندن المركزي; بالإضافة إلى هجوم تخريبي في حزيران / يونيه 2009 على المركز الإسلامي في غرينتش."[49][50] 

من بين الحوادث المعادية للمسلمين المذكورة في التقرير أيضا:

  • "ياسر، وهو شاب مغربي، اقترب من الموت بعد الهجوم عليه بينما كان في انتظار حافلة من Willesden إلى ريجنت بارك في لندن" وظل في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر
  • "محمد Kohelee"، رجل عانى من حروق في جسده بينما كان يحاول منع هجوم تخريبي ضد مسجد غرينتش"
  • أيضا جريمة قتل متقاعد اسمه "إكرام الحق" والذي "تعرض للضرب المبرح حتى الموت أمام حفيدته البالغة من العمر ثلاث سنوات" من قبل "عصابة عنصرية"، بالإضافة لتعرض البعض (بينهم ضباط شرطة) لإصابات خلال مسيرة لـ رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL) في آذار / مارس في ستوك."[51]

في 26 آب / أغسطس 2007، أطلق بعض مشجعي نادي كرة القدم الإنجليزي نادي نيوكاسل يونايتد هتافات عنصرية ضد المسلمين ضد اللاعب المصري في فريق ميدلسبره وهو المهاجم ميدو. بدأ الاتحاد الإنجليزي تحقيقا في الواقعة[52] وكشف ميدو عن غضبه من تحقيق الاتحاد الإنجليزي، وذكر أنهم لن يهتموا بأي تجاوزات أخرى في المستقبل.[53] تم القبض على رجلين في نهاية المطاف ممن أطلقوا الهتافات وتم عرضهم أمام محكمة.[54]

في تقرير سنة 2013 من البروفيسور نايجل كوبسي من جامعة تيسايد، توصل إلى أن ما بين 40% و60% من المساجد وغيرها من المراكز الإسلامية في المملكة المتحدة كلها عانت من التخريب أو الحرق.[55]

في الأسبوع التالي لهجوم جسر لندن في يونيو 2017, جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت خمسة أضعاف. وهي أكبر زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد منذ ردة فعل مماثلة في أعقاب مقتل لي ريغبي سنة 2013.[56] الهجمات بالحمض ضد المسلمين مثل هجوم بيكتون 2017 قد ارتفعت كذلك.[57] بعد أيام من هجوم جسر لندن تعمد رجل يدعى دارين أوزبورن صدم سيارة في مسلمين ودهسهم وهم يخرجون من مسجد في لندن فقتل أحدهم وسبب لـ10 أشخاص جروحا.[58]

في آب / أغسطس عام 2017، بدأت شرطة West Yorkshire التحقيق في جريمة كراهية بعد أن نشرت رسائل تهديد بهجمات بالحمض على المسلمين في برادفورد. وقالت الشرطة أن التهديدات "على محمل الجد" وقامت بزيادة الدوريات في ميدان هانوفر، وهي منطقة كثيفة المجتمع الإسلامي، حيث تلقى اثنان على الأقل من السكان رسائل مماثلة في الأسبوع الماضي. يظهر في الرسالة صورة سيف وعلم القديس جرجس مع عبارة: "اقتلوا الحثالة المسلمين".[59]

في تشرين الأول / أكتوبر عام 2017 وجد تحقيق رابطة الصحافة أن جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد وغيرها من أماكن عبادة المسلمين في جميع أنحاء المملكة المتحدة زادت إلى أكثر من الضعف بين عامي 2016 و2017.[60] أيضا أستاذ علم الجريمة في جامعة برمنغهام سيتي "عمران Awan" والمحاضر في علم الجريمة في جامعة نوتنجهام ايرين زيمبي قدما بحثا في مجلس العموم والذي أظهر أن بعض الرجال غير المسلمين عانوا من الاعتداء اللفظي والجسدي والنفسي فقط لأنهم يبدو مسلمين.[61]

في نيسان / أبريل عام 2018، تم إرسال رسائل إلى الناس في شرق لندن في دعوة إلى عمل "يوم معاقبة المسلمين"، مع نظام نقاط لكل فعل من أفعال الكراهية تجاه المسلمين. قالت الشرطة أنه لا يوجد دليل موثوق على وجود هجوم مخطط له،[62][63][64] وفي يونيو من نفس العام تم اعتقال رجل من لينكولن واتهم بارتكاب عشر جرائم جنائية مرتبطة مع حملة الرسائل المشجعة على الكراهية.[65]

في المنظمات

رابطة الدفاع الإنجليزية

رابطة الدفاع الإنجليزية تنظم مظاهرات ضد الإسلاموية، ولكن ينتقدها الأغلبية بأنها تستهدف المسلمين بشكل عام.

أدى ظهور رابطة الدفاع الإنجليزية إلى مظاهرات في المدن الإنجليزية المحتوية على عدد كبير من السكان المسلمين.[66][67][68][69][70] رابطة الدفاع الإنجليزية هي منظمة تابعة لليمين المتطرف، ومعادية للإسلام[66][71][72] وتعتمد على احتجاجات الشوارع وتعارض ما تعتبره انتشار الإسلام، الشريعة و"التطرف الإسلامي" في المملكة المتحدة.[73][74][75] وقد وصفت الرابطة بأنها معادية للإسلام.[76] وكان للرابطة مواجهات مع المجموعات المختلفة، بما في ذلك أنصار "اتحدوا ضد الفاشية" (UAF) وأنونيموس.[77][78]

غادر العضو المؤسس والناشط السياسي تومي روبنسون الرابطة بعد 4 سنوات ليتخذ نهجا أكثر سلمية وبسبب قلقه حول مخاطر التطرف اليميني.[79]

رابطة الدفاع الاسكتلندية

رابطة الدفاع الاسكتلندية أو SDL تشبه نظيرتها الإنجليزية جدا وترتبط بشكل وثيق معها. ينظر إلى الرابطة على أنها المجموعة الرئيسية المعادية للإسلام في اسكتلندا. نظمت SDL مظاهرات مماثلة لنظيرتها الإنجليزية في المدن الاسكتلندية. المجموعة تنشط أساسا في إدنبرة،[80] فايف وغلاسكو.[81]

تمت ملاحظة وجود القاتل روني كولتر حاضرا في تموز / يوليو 2016 في مظاهرة للرابطة في مدينة إدنبرة.[82][83]

توماس كونينجتون والذي فجر مسجد إدنبرة المركزي وتلقى حكما بـ 4 سنوات في السجن في حزيران / يونيو عام 2017، يعتقد أن له علاقة مع أعضاء الرابطة.[84][85][86]

في تموز / يوليه 2017، وجد أحد مؤيدي SDL مذنبا بسبب "الركل على الجسم ولكم متظاهر تابع لمكافحة الفاشية (والذي كان يوزع منشورات تشجع على مكافحة العنصرية) في مدينة إدنبرة. وزعم أنه أطلق على امرأة سوداء من جنوب أفريقيا "قرد". حصل على حكم بقضاء 12 شهرا في خدمة المجتمع.[87][88] أيضا في عام 2017، زعم أنس سروار أنه تلقى تهديدات بالقتل من SDL.[89][90]

الحزب القومي البريطاني

في تشرين الأول / أكتوبر عام 2017، أطلق "الحزب القومي البريطاني" حملة ضد خطط مزعومة لبناء مسجد، وقالت السلطات المحلية أن تلك الخطط لم تكن موجودة من الأساس.[91]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Richardson, Robin (2012)، Islamophobia or anti-Muslim racism – or what? – concepts and terms revisited (PDF)، ص. 7، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016
  2. Hogan؛ Lehrke (2009)، Religion and politics of Peace and Conflict، Wipf and Stock Publishers، ص. 205، ISBN 9781556350672، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016.
  3. "Manchester mosque seriously damaged in suspected arson attack"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  4. "Anti-Muslim hate crime surges after Manchester and London Bridge attacks"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  5. Dobson, Roger (30 نوفمبر 2014)، "British Muslims face worst job discrimination of any minority group"، The Independent (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  6. British Sociological Association (07 أبريل 2016)، "Educated Muslim women much less likely to be in professional jobs than white women"، phys.org، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  7. Asthana, Anushka (07 سبتمبر 2017)، "Islamophobia holding back UK Muslims in workplace, study finds"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  8. "Young British Muslims 'hampered by discrimination', finds report"، ذي إندبندنت، 07 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  9. Mann, Tanveer (29 سبتمبر 2016)، "Boy, 11, pinned down and had bleach poured in his eyes by other school children"، Metro، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  10. "Female Muslim Students Assaulted Outside Strand Campus"، Roar News (باللغة الإنجليزية)، 04 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  11. "Pigs' heads dumped outside Islamic school"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، 22 ديسمبر 2015، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  12. Elmasry, Yarra (21 يوليو 2017)، "Muslim woman detained for reading Syrian art book on plane takes court action"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2017.
  13. Fenton, Siobhan (04 أغسطس 2016)، "Police detention of Muslim woman who was reading Syrian art book on plane a 'gross act of misjudgement'"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2017.
  14. Gallagher, Ryan (25 سبتمبر 2017)، "Activist Found Guilty of Terror-Related Crime for Refusing to Disclose Passwords to U.K. Police"، The Intercept، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  15. Bowcott, Owen (25 سبتمبر 2017)، "Campaign group chief found guilty of refusing to divulge passwords"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  16. Smith, Patrick (25 سبتمبر 2017)، "A Muslim Activist Was Found Guilty Of A Terror Offence For Not Handing Over His Passwords"، بزفيد، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  17. Casciani, Dominic (25 سبتمبر 2017)، "Why Cage director was guilty of withholding password"، بي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  18. "CAGE's Muhammad Rabbani to appeal against court ruling"، قناة الجزيرة الإنجليزية، 26 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  19. Mason, Rowena (06 مايو 2016)، "Zac Goldsmith attacked by senior Tory over London mayoral election tactics"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  20. Dathan, Matt (13 أغسطس 2015)، "One in three Londoners feel 'uncomfortable' with the prospect of a Muslim Mayor"، The Independent (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  21. Boffey, Daniel؛ Helm (21 مايو 2016)، "Vote Leave embroiled in race row over Turkey security threat claims"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  22. Taylor, Matthew (05 ديسمبر 2016)، "Casey report criticised for focus on UK Muslim communities"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  23. Travis, Alan (05 ديسمبر 2016)، "Louise Casey's integration plan is behind the times"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  24. Merali 2017.
  25. "MP Bob Blackman defends Tapan Ghosh's appearance in Parliament"، بي بي سي نيوز، 26 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  26. Peck, Tom (26 أكتوبر 2017)، "Tory MP hosts an anti-Islam extremist at Commons event"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  27. Safi, Michael؛ Elgot (26 أكتوبر 2017)، "Tories disown firebrand Hindu activist after Commons visit"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  28. Humphries, Will (26 أكتوبر 2017)، "Tory MP Bob Blackman hosts anti-Muslim nationalist Tapan Ghosh"، ذي تايمز، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  29. Waugh, Paul (25 أكتوبر 2017)، "Amber Rudd Distances Herself From Anti-Muslim Hindu Extremist Hosted By Tory MP In Parliament"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  30. Gani, Aisha (26 أكتوبر 2017)، "Naz Shah Has Asked The Home Secretary Why An Anti-Muslim Extremist Was Allowed On UK Soil"، بزفيد، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  31. Khan, Shehab (01 يونيو 2018)، "Conservatives must launch urgent inquiry into Islamophobia in the party, Muslim Council of Britain demands"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2018.
  32. Khan, Shehab (02 يونيو 2018)، "Tory councillor suspended after 'posting Islamophobic comments about Sadiq Khan on Facebook'"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2018.
  33. Safdar, Anealla (29 مارس 2016)، "UK: Poor reporting, media illiteracy fuel Islamophobia"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  34. Sian, Katy P. (06 يوليو 2011)، "'Forced' conversions in the British Sikh diaspora"، South Asian Popular Culture، 9: 115–130، doi:10.1080/14746681003798060، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2016.
  35. Katy P. Sian (04 أبريل 2013)، Unsettling Sikh and Muslim Conflict: Mistaken Identities, Forced Conversions, and Postcolonial Formations، Rowman & Littlefield، ص. 55–71، ISBN 978-0-7391-7874-4، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2013.
  36. Walker, James (16 يونيو 2017)، "BBC acknowledges complaint against booking of 'Islamophobic' guest on Today programme"، Press Gazette، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  37. "When Muslims are the victims, we refuse to call it terrorism"، The Independent، 30 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2017.
  38. Cowburn, Ashley (15 أغسطس 2017)، "More than 100 MPs demand action over Sun's 'Muslim Problem' article"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  39. O'Grady, Sean (15 أغسطس 2017)، "The Sun can't pretend saying we have a 'Muslim Problem' isn't reminiscent of Nazi propaganda"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  40. Ponsford, Dominic (15 أغسطس 2017)، "Campaigner unable to complain over Sun 'Muslim problem' piece because religious groups not covered by Editors' Code"، Press Gazette، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  41. "PRESS RELEASE - UK: De Menezes ruling: the cover-up continues"، ihrc.org.uk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2017.
  42. Blackburn, Ralph (11 سبتمبر 2017)، "Muslim doctor 'warned that she might be arrested' after reporting Islamophobic abuse in Romford"، Ilford Recorder، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2017.
  43. Slawson, Nicola (18 أكتوبر 2017)، "Black and Muslim prisoners suffer worse treatment, study finds"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  44. Casciani, Dominic (02 يونيو 2004)، "Islamophobia pervades UK-report"، BBC website، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2015.
  45. ICM-Guardian Poll (26 يوليو 2005)، "Poll of Muslims in the UK" (PDF)، The Guardian، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2018.
  46. Dodd, Vikram (26 يوليو 2005)، "Two-thirds of Muslims consider leaving UK"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  47. Spiraling Islamophobia Alienating British Muslims: Report نسخة محفوظة 9 يناير 2009 على موقع واي باك مشين. Islam Online – Nov 22 2004 نسخة محفوظة 09 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  48. Manzoor, Sarfraz (30 نوفمبر 2004)، "...And why we urgently need new answers"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  49. Dodd, Vikram (28 يناير 2010)، "Media and politicians 'fuel rise in hate crimes against Muslims'"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2010.
  50. Blackburn, Ralph (11 سبتمبر 2017)، "Islamophobia and Anti-Muslim Hate Crime: a London Case Study" (PDF)، Ilford Recorder، جامعة إكزتر، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2010.
  51. Jonathan Githens-Mazer & Robert Lambert (28 يناير 2010)، "Muslims in the UK: beyond the hype"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2010.
  52. "Briefs3-FA investigating claims of racist chanting against Mido"، Reuters، Reuters، 01 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2008.
  53. Williams, Simon (04 ديسمبر 2008)، "Mido fury at FA over repeat of racist taunts at Tyne-Tees clash"، The Guardian، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2008.
  54. "Two arrested over Mido chanting"، BBC Sport، BBC Sport، 05 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2008.
  55. ICM-Guardian Poll, Kashmira؛ Rawlinson (28 يونيو 2013)، "Half of Britain's mosques have been attacked since 9/11"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2017.
  56. Dodd, Vikram؛ Marsh؛ الغارديان (07 يونيو 2017)، "Anti-Muslim hate crimes increase fivefold since London Bridge attacks"، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  57. Lusher, Adam (03 يوليو 2017)، "What is the truth behind claims Muslims are being targeted by right-wing acid attackers in London?"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  58. Dodd, Vikram (28 يناير 2010)، "Finsbury Park accused Darren Osborne appears at Old Bailey"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  59. Gander, Josh؛ Rawlinson (29 أغسطس 2017)، "Letters threatening acid attacks sent to Muslims in Bradford"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2017.
  60. Rodger, James (09 أكتوبر 2017)، "How hate crimes are targeting Muslim places of worship more and more"، The Birmingham Mail، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  61. Dodd, Samuel؛ Marsh؛ الغارديان (17 أكتوبر 2017)، "British men suffering Islamophobic abuse because they 'look Muslim', reveals research"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  62. "Communities unite to defy 'Punish a Muslim Day'"، 03 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2018.
  63. Belam, Martin (03 أبريل 2018)، "UK communities take action against 'Punish a Muslim Day' letter"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2018.
  64. Hassan, Jennifer (03 أبريل 2018)، "'Punish a Muslim day' generates anger, fear and solidarity in Britain"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2018.
  65. "Police charge man over 'Punish a Muslim Day' letters"، the Guardian، 14 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2018.
  66. Committee؛ (Na) (30 مارس 2010)، Preventing violent extremism: sixth report of session 2009–10، ISBN 9780215545466، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.
  67. Allen, Chris (2010)، "Fear and Loathing: the Political Discourse in Relation to Muslims and Islam in the British Contemporary Setting" (PDF)، Politics and Religion، 4: 221–236، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2011.
  68. Garland, Jon؛ Treadwell, James (2010)، "'No Surrender to the Taliban': Football Hooliganism, Islamophobia and the Rise of the English Defence League" (PDF)، Papers from the British Criminology Conference، 10: 19–35، مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2011.
  69. "Telegraph.co.uk"، Telegraph.co.uk، Telegraph.co.uk، 14 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.
  70. Helen Carter (21 أكتوبر 2010)، "Guardian.co.uk"، Guardian.co.uk، Guardian.co.uk، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.
  71. Preventing violent extremism: sixth report of session 2009–10، Google، 30 مارس 2010، ISBN 9780215545466، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.
  72. Allen, Chris (21 أكتوبر 2010)، "Inquiry: Police, anti-fascist protester" (PDF)، Politics and Religion، 4: 221–236، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  73. O'Brien, Paraic؛ Treadwell, James (12 أكتوبر 2009)، "Under the skin of English Defence League"، BBC Newsnight، BBC Newsnight، 10: 19–35، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2009. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= / |تاريخ= mismatch (مساعدة)<ref>"Sharia, Law, religious courts"، The Guardian، Telegraph.co.uk، 05 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2011.
  74. Helen Carter, Paul؛ Stewart (13 ديسمبر 2010)، "Special Investigation: English Defence League and the hooligans spreading hate on the High Street"، Daily Mail، Guardian.co.uk، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2011.
  75. "Violence erupts at far-right march in Birmingham"، The Daily Telegraph، 05 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأول= (مساعدة)
  76. Helen Carter, Gerry (14 يونيو 2012)، "Britain's fascists in a right state"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  77. Morey, Peter; Yaqin, Amina. (2011). Framing Muslims: Stereotyping and Representation After 9/11. Harvard University Press. p. 215. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  78. O'Brien, Ben (28 مايو 2013)، "Anonymous-linked groups publish EDL supporters' personal information"، BBC Newsnight، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017.
  79. "EDL leader Tommy Robinson quits group"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  80. "Anti fascists to protest Scottish Defence League march today"، The Scotsman، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  81. "Fury as councillor's refugee warnings sparks far-right Scottish Defence League protest plans in Wishaw"، The Evening Times، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  82. "Thug cleared of killing Indian waiter Surjit Chhokar is unmasked as race-hate campaigner"، The Daily Record، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  83. "'The murder of Surjit Singh Chhokar showed the Scottish legal establishment to be a 'gentlemen's colonial club'"، The Sunday Herald، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  84. "Swastika tattooed thug who hates Muslim men launched petrol bomb attack on Scottish mosque"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 30 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2017.
  85. "'Bigot' jailed for fire attack on Edinburgh mosque"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  86. York, Chris (08 أبريل 2017)، "Edinburgh mosque firebomber had 20 previous convictions"، The Edinburgh Evening News، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  87. Oppenheim, Maya (05 يوليو 2017)، "Scottish Defence League thug made Nazi salute after punching anti-racist campaigner"، The Daily Record، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  88. "Community Payback Order for man who abused anti-racism campaigner"، The Scotsman، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  89. "SDL's march clashes dates"، The Sunday Herald، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  90. "Scottish Labour leadership hopeful Anas Sarwar gives up family business shares in bid to end row"، The Daily Record، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2017.
  91. Dearden, Lizzie (09 أكتوبر 2017)، "BNP campaigns against local mosque plans that 'do not exist'"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.