الرومانية الكاثوليكية في أفغانستان

الرومانية الكاثوليكية في أفغانستان هي جزء من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية حول العالم تحت القيادة الروحية للبابا في روما. هناك عدد قليل جداً من الكاثوليك في هذا البلد الذي أغلب سكانه من المسلمين - أكثر من 200 شخص فقط يحضرون القداس في الكنيسة الصغيرة الوحيدة - إذ أنه كان من الصعب الحصول على حرية الدين في الآونة الأخيرة وخاصة في ظل نظام طالبان السابق.

كان المسيحيون الأوائل في أفغانستان أعضاءً في كنيسة المشرق التاريخية أو كنيسة الأرمن الأرثوذكس، ولم يكن هناك وجود مستمر للكنيسة الكاثوليكية في أفغانستان حتى القرن العشرين، إذ سُمح للسفارة الإيطالية في كابول عام 1921 م ببناء أول كنيسة كاثوليكية قانونية، وهي الوحيدة التي تخدم الأجانب العاملين في العاصمة، ولكنها غير مفتوحة للمواطنين المحليين.[1] أنشأ البابا يوحنا بولس الثاني في 16 مايو 2002م بعثة كاملة الأهلية لأفغانستان مع الأب جوزيبي موريتي الذي كان الرئيس الأعلى الأول للبعثة وبعدها بفترة وجيزة الأب جيوفاني م. سكليز (كلاهما إيطاليان من البارنابيتيين). وفي عام 2004م وصل مبشرو الأعمال الخيرية إلى كابول للقيام بأعمال إنسانية.

التاريخ

المسيحية المبكرة

تُشير الأسطورة المأخوذة من أبوكريفا إنجيل توما وغيرها من الوثائق القديمة إلى أن القديس توما الرسول قد بشَّر في باختر، التي هي اليوم شمال أفغانستان.[2] زرع النسطوريون المسيحية في المنطقة، وكان هناك تسعة أساقفة وأبرشيات في المنطقة، بما في ذلك هراة (424-1310) وفراه (544-1057) وقندهار وبلخ. تم التغلب على هذا التأسيس المُبِّكر للمسيحية من خلال الغزوات الإسلامية في القرن السابع،[3] على الرغم من أن الأراضي لم تكن خاضعة لسيطرة كبيرة من قبل المسلمين حتى القرنين التاسع والعاشر.[4] في عامي 1581 و1582 على التوالي، رحَّب الإمبراطور الإسلامي جلال الدين أكبر باليسوعيين مونتيسرات إسبانيا وبنتو دي غويز البرتغال ولكن لم يكن هناك وجود يسوعي دائم في البلاد.[5][6]

القرن العشرون

كانت إيطاليا أول بلد يعترف باستقلال أفغانستان في عام 1919. وكعربون شكر وافقت الحكومة الأفغانية على طلب روما الحق في بناء كنيسة، كان يطلبها فنيون دوليون كانوا يعيشون في العاصمة الأفغانية. أُدرج بند يمنح إيطاليا الحق في بناء كنيسة داخل سفارتها في المعاهدة الإيطالية الأفغانية لعام 1921، وفي نفس العام وصل البارنابيتيون ليبدأوا في تقديم الرعاية الأبرشية.[7] بدأ العمل الأبرشي على أرض الواقع عام 1933 بعدما طلب الفنيون الأجانب المختصون ببناء الكنائس المباشرة في تشييد الكنيسة.[8] في الخمسينيات، اُنتهِي من بناء كنيسة الإسمنت البسيطة.[9] في 1 يناير 1933، افتتح الأب إيجيديو كاسباني، وهو عضو في البارنابيتيين الكنيسة المؤقتة. كان تعيينه طلباً شخصياً من البابا بيوس الحادي عشر لرئيس البارنابيتيين العام. كان الأب كاسباني القسيس الإداري للكلية اللاهوتية البارنابيتية في روما. وقد أُمِر وأُرسل معه أحد تلامذته لمرافقته في هذه الرحلة ليس علانية ككاهن بل كرسوله الدبلوماسي ومساعده المستشار في السفارة. وهكذا بدأ السيد (الأب الحقيقي) إرنستو كاجنشي أيضاً هذه المهمة الجديدة في كابول.[10] «في الوقت الذي بلغ فيه عدد السكان الكاثوليك المئات، غالبيتهم في العاصمة، أعضاء السفارات أو المقاولون الذين وظفتهم الحكومة الأفغانية في أفغانستان؛ هناك آخرون مشتتون في جميع أنحاء البلاد وكانوا عموماً من الفنيين والعمال المتخصصين الذين سخروا كل مهاراتهم لبناء الأشغال العامة المختلفة التي تمثل تقدم البلاد».[11] بالإضافة إلى عمله الأبرشي، أبقى الأب كاسباني ملاحظات مفصلة عن السياسة والثقافة وجغرافيا الأرض. نُشرت هذه الملاحظات فيما بعد في مجلد إيطالي بالتعاون مع الأب كاجنشي تحت عنوان أفغانستان، مفترق الطرق في آسيا (بالإيطالية: Afghanistan, crocevie dell'Asia)‏.[12] على مر السنين خدم عدد من البارنابيتيين كقساوسة بعد الأب كاسباني وهم: جيوفاني م. بيرناسكوني (1947-1957)؛ رافاييل نانيتي (1957-1965)؛ أنجيلو بانيجاتي (1965-1990).[13]

فترة الغزو السوفييتي وتمرد طالبان

دعا البابا يوحنا بولس الثاني إلى «حل عادل» للحرب السوفيتية في أفغانستان في الثمانينيات.[14] جاء الأب جوزيبي موريتي لأول مرة إلى أفغانستان في عام 1977، وبقي حتى إطلاق النار عليه عندما تعرضت السفارة الإيطالية لهجوم في عام 1994 وأُجبِر على مغادرة البلاد.[15][16] وكان هذا الأخير القس الكاثوليكي الوحيد في البلاد من عام 1990 إلى عام 1994.[17] بعد عام 1994، سُمِح فقط لأخوات يسوع الصغيرات بالبقاء في أفغانستان، كما كُنَّ هناك منذ عام 1955 وكان عملهن معروفاً.[18] ذهب مسؤول من آخر حكومة مؤيدة للشيوعية محمد نجيب الله لرؤية الأب موريتي في عام 1992 مع تصميم مركب صغير يضمن له الحصانة. إلا أن هذا اللقاء لم يُؤت أكله بسبب تفكك الوضع السياسي في أفغانستان، إذ تصاعدت الحرب الأهلية ووصلت طالبان إلى السلطة،[8] فاضطر موريتي مرة أخرى للفرار لكنه عاد في وقت لاحق.[16] في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، أرسلت خدمات الإغاثة الكاثوليكية الملابس والمواد الغذائية والفراش إلى اللاجئين العائدين والمشردين داخلياً، كما اشترت لوازم مدرسية للأطفال العائدين إلى المدرسة.[19]

ما بعد طالبان

طلب البابا يوحنا بولس الثاني من الأب موريتي العودة إلى أفغانستان مع سقوط طالبان.[15] اُحتُفِل بالقداس الأول في 9 سنوات بتاريخ 27 يناير 2002 لأعضاء قوة الأمن الدولية ومختلف أعضاء الوكالات الأجنبية.[9] في 16 مايو 2002، أُنشِئت بعثة كاملة الأهلية لكل أفغانستان. توجد كنيسة واحدة فقط عاملة في البلاد في السفارة الإيطالية في كابول.[20] تشمل مشاريع البعثة الجديدة «مدرسة السلام» لـ500 طالب بدأوا البناء في أغسطس 2003 وفقاً «للمعايير الأوروبية».[17] كما تعمل ثلاث أخوات دينيات مع أولئك الذين يعانون من إعاقات ذهنية في العاصمة ويعلمن من يعانون من الشلل الدماغي كيفية الذهاب إلى المرحاض وكيفية تناول الطعام بأنفسهم.[21] مرت المجموعة الصغيرة بفترة أزمة أثناء اختطاف كليمنتينا كانتوني وهي عضو في هيئة كير الدولية في 17 مايو 2005 من قبل أربعة مسلحين في كابول بينما كانت في طريقها إلى سيارتها.[22] جعلت أخوات من مبشري الأعمال الخيرية منزلهن مباركاً في 9 مايو 2006 وبدأ بالفعل في استقبال أطفال الشوارع. كانت هناك مخاوف من أن رداءهن ذو اللونين الأزرق والأبيض المُميَّز سيجعلهن يبرزن ويتعرضن للمضايقة من قبل المسلمين، لكن معهدهن كان محترماً بشكل عام.[23] كما تقدمت خدمات الإغاثة اليسوعية بطلب للانضمام إلى العدد المتزايد من المعاهد الدينية في البلاد،[18] وقد افتتحت خدمات اللاجئين اليسوعية مؤخراً مدرسة فنية في هراة لـ500 طالب من بينهم 120 فتاة.[24]

لقد بُذلت جهود لبدء حوار ما بين الأديان مع الرئيس الإسلامي للمحكمة العليا الأفغانية حضر الملا فضل شينواري حفل تنصيب البعثة وأعرب عن رغبته في مقابلة البابا.[25]

تتشكَّل الجالية الكاثوليكية في أفغانستان بشكل أساسي من الأجانب، وخاصة عمال الإغاثة، وغير الأفغانيين معروفون حالياً على أنهم جزءٌ من الكنيسة، ويرجع ذلك أساساً إلى ضغوط اجتماعية وقانونية كبيرة لعدم التحول إلى ديانات غير إسلامية. تحول بعض الأفغان إلى ديانات أخرى في الخارج لكنهم يبقون ذلك سراً عندما يعودون إلى بلادهم.[26][27] واتُهمت مجموعتان مسيحيتان هما خدمة الكنيسة العالمية وإغاثة الكنيسة النرويجية بالاهتداء أثناء قيامهما بأعمال الإغاثة في أفغانستان وهو ما أنكرته واحتج على إثر ذلك 1000 من الأفغان في مزار الشريف وأحرقوا صورة البابا.[28] على الرغم من هذا فقد نما المجتمع من عدد قليل من الأخوات إلى قداس كامل يوم الأحد يضم حوالي 100 شخص.[20] وانخفض التردد على الكنائس في عام 2012 بسبب المخاوف الأمنية والتأكيد القليل على الدين بين الأجانب في أفغانستان في السنوات الأخيرة.[29]

كانت العلاقات مع الحكومة الديمقراطية الجديدة في أفغانستان إيجابية مثل حضور رئيس أفغانستان حامد كرزاي جنازة البابا يوحنا بولس الثاني وتهنئة البابا بنديكت السادس عشر على انتخابه.[30]

زار السفير البابوي إلى باكستان المجاورة أفغانستان في عام 2005 وعقد قداساً في كنيسة السفارة الإيطالية أمام حشد مكتظ، ويأمل المسؤولون الكاثوليكيون أن تكون العلاقات الدبلوماسية الرسمية والكنيسة الكاثوليكية العامة ممكنة في المستقبل.[31]

البعثة كاملة الأهمية

البعثة كاملة الأهمية في أفغانستان (باللاتينية: Missio sui juris Afghanistaniensis)‏ هي بعثة مستقلة والسلطة القضائية للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، تخضع على الفور للكرسي الرسولي، وتغطي كامل أراضي جمهورية أفغانستان الإسلامية. إنها «كنيسة خاصة» - أي جزء من شعب الله - تشبه الأبرشية (القانون 368). بموجب القانون نفسه، فإنها تمتلك صفة قانونية (القانون 373). تم تأسيسها من قبل الكرسي الرسولي ووُكِّل إليها رعاية منظمة رجال الدين الكاثوليك للقديس بولس - البارنابيتيون (CRSP). ويترأسها الرئيس الكنَسي الأعلى (باللاتينية: Superior ecclesiasticus)‏، الذي يعمل بمثابة أسقف محلي (القانون 134 §2).[32]

الجيش الأجنبي

يُخدَم أعضاء الجيوش الأجنبية (خاصة في معثة حلف شمال الأطلسي) من طرف القساوسة الموجودين داخل وحداتهم. في عام 2009، وصل 17.000 جندي من الولايات المتحدة إلى شرق أفغانستان وخُدِموا من قبل 6 كهنة كاثوليك بما فيهم قساوسة كاثوليك من بلدان أخرى. تحتوي بعض القواعد على قدسات أسبوعية في حين يكون القداس لدى أصحاب المناصب البعيدة كل 60 إلى 90 يوماً فقط.[33]

انظر أيضاً

المراجع

  1. USSD مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل  (2009)، "International Religious Freedom Report 2009"، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 6 مارس 2010.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  2. Merillat, Herbert Christian (1997)، "Wandering in the East"، The Gnostic Apostle Thomas، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2004، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  3. "Asia at a glance"، zenit.org، 17 أبريل 2001، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2000، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  4. "Afghanistan"، Encyclopædia Britannica، 2006، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  5. "Jesuits in Afghanistan?"، SJ Electronic Information Service، 17 يونيو 2005، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2006، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  6. "After 400 years, Jesuits return to Afghanistan"، Australian Jesuits، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  7. "Asia/Afghanistan - Barnabite Fathers 70 Years of Service in Afghanistan: Kabul Mission First Step for Growth of Local Church" Says Nuncio to Paskistan, Archbishop Alessandro D'Errico"، Fides، 29 سبتمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2005، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  8. "A "public" church in Afghanistan? The past offers hope for the present (Overview)"، Asianews.it، 12 أكتوبر 2005، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  9. "Mass Celebrated Again in Afghan Capital"، zenit.org، 27 يناير 2002، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2002، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  10. Cagnacci, CRSP, Fr. Ernest; "Their establishment - Birth of a Shrine" in "Barnabites and North America", compiled by Rev. Ernest M. Cagnacci, CRSP; North American Voice of Fatima, Youngstown NY, 1977, p. 3.
  11. Gentili, Antonio Maria, I Baranbiti, Roma, 1967, Ufficio Vocazioni, p. 435. (Translated by Rev. Peter M. Calabrese, CRSP).
  12. Gentili, Antonio Maria, I Baranbiti, Roma, 1967, Ufficio Vocazioni, p. 436.
  13. Gentili, Antonio Maria, I Baranbiti, Roma, 1967, Ufficio Vocazioni, p. 436-7.
  14. "Pope Asks Afghan Solution"، New York Times، 29 ديسمبر 1983، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  15. Jessica Weinstein (27 يوليو 2009)، "Lone priest shepherds tiny flock of Catholics in Afghanistan"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2013.
  16. "Afghanistan مايو Now Be a Priestless Nation"، zenit.org، 8 نوفمبر 2001، مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2001، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  17. "The Sisters of Mother Teresa arrive in Kabul"، Asianews.it، 2 نوفمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  18. "Catholic presence expanding, Jesuit NGO and Sisters of Mother Teresa to arrive"، Asianews.it، 23 مايو 2005، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  19. "Our Work: Afghanistan"، Catholic Relief Services، 2006، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  20. Caffulli, Giuseppe (30 يناير 2004)، "A Church of the catacombs, made up of only foreigners"، Asianews.it، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  21. "Nuns in 'civilian' clothes serving Jesus in Kabul"، Asianews.it، 15 يونيو 2006، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2006، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  22. "Caritas in Kabul: anguish but no panic, still standing by the Afghans"، Asianews.it، 18 مايو 2005، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2005، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  23. "Sisters of Mother Teresa in Kabul"، Asianews.it، 18 مايو 2005، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  24. "Catholic School Opens in Afghanistan"، ewtn.com، 20 يونيو 2007، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو 2007.
  25. "Draft Afghan Constitution Does Not Address Religious Freedom"، zenit.org، 20 نوفمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2006، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  26. "A "public" church in Afghanistan? The past offers hope for the present (Overview)"، Asianews.it، 12 أكتوبر 2005، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  27. Harman, Danna (27 فبراير 2009)، "Despite opposition, Afghan Christians worship in secret"، Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  28. "Afghans burn pope effigy over proselytizing claims"، الصحيفة الهندوسية، 08 يونيو 2010، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2013.
  29. "Parish priest of Kabul: small seed of Christian witnesses of the resurrection of Christ"، Asianews.it، 03 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2013.
  30. "South Asia welcomes new pontiff"، BBC، 20 أبريل 2005، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2009.
  31. "Nuncio to Pakistan visiting Kabul"، Asianews.it، 12 أكتوبر 2005، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2006.
  32. Scalese, Giovanni (24 يونيو 2018)، "The INDEPENDENT MISSION OF AFGHANISTAN"، Nasara, The R. C. Mission of Afghanistan Newsletter، No. 6 (Summertime): 4.
  33. Weinstein, Jessica. "Afghanistan Chaplains Share Duties in Serving Troops", Catholic News Service. Published: 10 Aug, 2009; Accessed: 2 Feb 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • بوابة أفغانستان
  • بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
  • بوابة المسيحية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.