محافظة القادسية

محافظة القادسية أو محافظة الديوانية أو كما كانت تسمى سابقا لواء الديوانية، هي إحدى محافظات العراق. ويقدر تعداد سكان المحافظة بحوالي مليون ونصف المليون نسمة بحسب إحصاء عام 2014 ومركزها مدينة الديوانية. هي إحدى محافظات منطقة الفرات الأوسط في العراق ويمر فيها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الحلة، وعند دخوله إلى الديوانية يعرف بشط الديوانية.

القادسية
محافظة عراقية
اللقب : مدينة السعادة زهرة الفرات
 

فلكة الساعة في القادسية ليلاً
فلكة الساعة في القادسية ليلاً
موقع محافظة القادسية بالنسبة للعراق
موقع محافظة القادسية بالنسبة للعراق
البلد  العراق
مركز المحافظة الديوانية
أكبر مدينة الديوانية
عدد الأقضية 4
عدد النواحي 11
عدد المقاعد في مجلس النواب 11
تسمية السكان ديوانيون
اللغة الرسمية العربية
تاريخ التأسيس 1890
الرتبة من حيث التأسيس قضاء
أسماء سابقة لواء الديوانية 1890 - 1969
الحكم
نوع الحكم حكومة محلية
السلطة التشريعية مجلس محافظة القادسية
رئيس مجلس المحافظة جبير سلمان خماط الجبوري
عدد أعضاء مجلس المحافظة 12
أعلى منصب في المحافظة المحافظ
المحافظ زهير الشعلان

السلطة الرقابية = مجلس القضاء

رئيس المجلس = سلمان جبار عباس الجبر
السكان
عدد السكان 1,320,300[1][2]
إحصاء سنة 2014
النسبة من سكان العراق 2.73%
الرتبة من حيث السكان 12
الكثافة السكانية الجانب الشرقي
الرتبة من حيث الكثافة 7 (بعد محافظة ذي قار)
المساحة
المساحة 8153 كم مربع (3,148 ميل مربع)
الرتبة من حيث المساحة 12
النسبة من مساحة العراق 1.9%
معلومات أخرى
الموقع الإلكتروني موقع محافظة القادسية

التاريخ

ظهر اسم الديوانية وبزغ نجمها وشاع ذكرها في العقد السابع من القرن الثاني عشر الهجري، وقد تعرض لذكرها كتاب وسياح غربيون وشرقيون، وأول من وصفها في رحلته التي ابتدأت عام 1754م وانتهت عام 1758م هو الدكتور آدم آيفز[3] وجاء فيها ما ملخصه:

«أنه سافر من البصرة إلى بغداد عن طريق نهر الفرات، وقد وصف في طريقه المدن الواقعة عليه ومن جملتها السماوة ولملموم والديوانية.»

وورد ذكر الديوانية في كتاب السائح «ابراهام بارسنز» في رحلة قام بها في نهر الفرات من الحلة إلى البصرة، وصف فيها اللملموم وأنها واقعة جنوب الديوانية وذلك عام 1774م.[4]

وفي كتاب «مطالع السعود المختصر»[5] ذكر الديوانية بعد أن ساق صاحب الكتاب حديثه في خروج الوالي سليمان باشا لتأديب خزاعة لأنها أظهرت العصيان، فقال:

«فلما نزل الوالي بعسكره غربي الفرات مقابل الديوانية خافت منه قبائل خزاعة بأجمعهم وذلك سنة 1195 هـ - 1780 م.»

وفي نفس الكتاب قال عن الديوانية:

«إن داود باشا أيام وزارة سعيد باشا سنة 1229هـ - 1813م ظهر لتأديب القبائل وسار حتى نزل بإزاء الديوانية مقر العشيرة الخزاعية الرافضية»

وفيه أيضاً:

«وفي زمان وزارة داود باشا سنة 1234هـ - 1818م أمر الوزير صالح الكردي أحد خدامه في داخل سراياه أن يخرج لتأديب الطائفتين (الزقرت والشمرت[6]) ومن هناك توجه لتأديب عشيرة چليحة في الديوانية»

أما صاحب كتاب قرة «العين في تأريخ الجزيرة والعراق والنهرين» فيوصفها كالآتي:

«الديوانية في الجانب الشرقي من الفرات بين الحلة والسماوة مدينة عامرة, وأسواقها حسنة , وأهلها عرب وإسلام وأكثرهم إمامية اثنا عشرية. وهي (أي الديوانية) ديوان لقبيلة خزاعة أسسوها في القرن الحادي عشر الهجري.»

ولعله أراد بها الحسكة، لأن الديوانية غير موجودة في القرن الحادي عشر الهجري وإنما عرف إسمها بعد هذا القرن.
يعد عام 1834 الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الإداري في العراق الذي أرست دعائمه الحكومة العثمانية بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام 1858 كانت تمثل قضاءً ادارياً يعرف بقضاء الديوانية وهو أحد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
وفي العام 1890 رفعت مرتبتها الإدارية إلى مرتبة لواء، صار يعرف بلواء الديوانية، ثم توالت على خريطتها العديد من التعديلات الإدارية، فتأرجحت رقعتها المساحية بين الاتساع، بضم بعض المناطق اليها تارة- والتقلص بسلخ بعض المناطق وفك ارتباطها الإداري منها تارة أخرى وقد اقترن ذلك بتغير عدد سكانها أيضاً، وفي محاولة جديدة لإعادة هيكلة التنظيم الإداري في العراق فقد صدر قانون المحافظات رقم (159) لسنة 1969 وبموجبه قسم العراق إلى ست عشرة وحدة إدارية رئيسة، أطلق على كل منها اسم محافظة بدلا من لواء بعد إجراء بعض التعديلات على حدودها. فأصبح لواء الديوانية يعرف باسم محافظة الديوانية.

الجغرافيا

الغروب في محافظة الديوانية

تعد أراضي محافظة القادسية جزءاً من السهل الرسوبي العراقي الذي يتصف بشكل عام بانحداره البسيط من الشمال الغربي باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي، فيمر خط الكنتور (24م) في ناحية الدغارة وخط (22م) في ناحية السنية وخط الكنتور (21م) في مدينة الديوانية وخط (18.5م) في ناحية السدير وخط (17م) في قضاء الحمزة، ثم ينخفض في أقصى جنوب شرق المحافظة ليصل إلى (10م).

كما تظهر تباينات ثانوية وأخرى محلية في سطح المحافظة جراء عوامل عديدة، أهمها عملية الترسيب الفيضية والريحية يمكن بيان طبيعتها عن طريق تقسيم سطح المحافظة إلى أربعة أقسام وتتمثل أولاً بالسهل الفيضي الذي يشغل اغلب جهات المحافظة وبنسبة (90.9%)[7] وتكون بفعل الأرسبات التي جلبها نهر الفرات وفروعه ضمن منطقة الدراسة خلال مواسم الفيضانات، ويتسم الارتفاع النسبي عند ضفاف النهار مقارنة بالمناطق التي تقع خلفها ويرجع هذا التباين إلى ترسيب المواد الخشنة بقدر أكبر في المناطق القريبة أثناء طغيان النهر مكونة أنطقة طولية حول امتدادات الأنهار وفروعها تعرف بأكتاف الأنهار على حين تترسب الذرات الطموية الدقيقة وبحجم اقل بعيداً عن مجاري الأنهار لتكون ما يعرف بأحواض الأنهار.[8]

أما منطقة المنخفضات الضحلة وشبه الضحلة تمثل القسم الثاني من أقسام السطح، وتتوزع في كل من الجزء الشمالي الغربي من المحافظة متمثلة ببقايا (هـور ابن نجم) في قضاء الشامية وأهـوار (أبي بلام والجبور وآل ياسر) في الجزء الشمالي الغربي من ناحية السنية والجزء الشمالي الغربي من ناحية الشافعية، فضلاً عن الجزء الشمالي الشرقي المتمثل بهور الدلمج في قضاء عفك ولا تتجاوز نسبة هذه المنطقة (4,1 %) من مساحة المحافظة.[9] وتتسم هذه المنطقة بانخفاض مستوى سطحها لذلك ترتفع فيها المياه الجوفية قريباً من السطح.

وفيما يتعلق بالقسم الثالث (منطقة الكثبان الرملية) فأنها تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المحافظة والمتمثلة بأراضي قضاء عفك وناحية ال بدير. وكان للرياح الشمالية الغربية دوراً واضحاً في نقل ذرات الرمال من المناطق المجاورة خصوصاً الهضبة الغربية على هيأة كثبان رملية مبعثرة وغير ثابتة، وتبلغ نسبة المساحة التي تحتلها هذه المنطقة (1,3 %) فقط من مساحة المحافظة.[10]

وبالنسبة للقسم الرابع والذي تمثله المساحات الرملية فهي تغطي الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، في المنطقة المحصورة بين غرب نهر الفرات والحدود الإدارية الغربية للمحافظة، وهي بمثابة منطقة انتقالية بين السهل الفيضي والهضبة الغربية، تغطي سطحها أحجار جبسية قابلة للذوبان في الماء، وهو ما أدى إلى زيادة حجم مساماتها ولا تؤلف هذه المنطقة سوى (3,7%) من المساحة الكلية للمحافظة.[11]

تخلص مما تقدم أن سطح المحافظة على الرغم من تباينه في الارتفاع إلا انه لايعد معرقلاً لسير العمليات الزراعية سوى أن قلة الانحدار أدت إلى صعوبة الصرف السطحي لمياه الري الزائدة وبالتالي ظهور مشكلة الملوحة.

الوضع الاجتماعي

من أهم معالم مركز المحافظة العصرية هي مدينة السعادة التي يتجمع فيها الكثير من الناس في الاعياد والافراح وخاصة عيد الفطر وعيد الأضحى والمعلم الآخر هو سوق الديوانية الذي يوجد فيه سوق التجار وسوق العلاوي وسوق هرج وبعض الاسواق الأخرى توجد فيها الكثير من السلع المختلفة مثل الملابس والاطعمة والاجهزة المختلفة. أما أهم احياء مركز المحافظة فهي احياء الفرات ورفعت والعروبة وام الخيل والجزائر والضباط والمزاريج والخصيمة وحي الحضارة وحي الوحدة وحي الصدر «العسكري» واحياء أخرى. الديوانية محافظة رائعة وآمنة ومصنع رائع للممثلين والرياضين والفنانين والاطباء والمهندسين. يوجد بها الكثير من الإعداديات المرموقة مثل إعدادية قتيبة وثانوية المتميزين والإعدادية المركزية والجواهري وغيرها، الحياة في الديوانية تتسم بالهدوء والاستقرار.

الموارد المائية

تضم الديوانية موارد مائية سطحية والتي تتمثل بمجموعة من الأنهار وما يتفرع منها من جداول فضلا عن الموارد المائية الجوفية ولكنها ليست ذات جدوى يعول عليها في المجال الزراعي بسبب ملحوتها أولا وكلفتها الاقتصادية ثانيا فضلا عن الوفرة النسبية لشبكة الجداول في المحافظة وسوف نتطرق لها على النحو الآتي:-

1. شط الديوانية:

يعد أطول مجرى مائي يمر في المحافظة، إذ يبلغ طوله (123كم) وتبلغ طاقته التصريفية (60م3/ ثا) ويروي مساحة قدرها (550000 دونم). يمر شط الديوانية بناحية السنية ومركز قضاء الديوانية وناحية السدير ومركز قضاء الحمزة مستمراً في جريانه حتى يتلاشى في قضاء الرميثة، ويتفرع منه أثناء مسيرته جدول الشافعية الحديث الذي يبلغ طوله (30 كم) وبتصريف (30 م3/ ثا) ويروي مساحة تقدر بـ (91630 دونم) موزعة ما بين ناحيتي الشافعية والسدير. ويتفرع من جدول (الشافعية الحديث) جدول نورية الحديث بطول (28كم) وطاقة تصريفية (1.5م3/ ثا).[12]

2. شط الدغارة:

يمثل مع شط الديوانية الفرعين الرئيسين لشط الحلة، ويعدان المصدرين الرئيسيين لمياه الري في المحافظة، ويبلغ طوله (70 كم) وطاقته التصريفية (43م3/ ثا) أما معدل المساحة التي يرويها فتبلغ (360000 دونم) تقع ضمن أراضي الدغارةو سومر وعفك وال بدير. وتتفرع منه عدة جداول رئيسية وأخرى ثانوية يبلغ مجموعها (20جدول) أهمها جدول الثريمه وجدولي الحرية الشمالي والجنوبي على الجهة الشرقية منه، ويبلغ معدل المساحة التي ترويها (10793دونم).[13]

3. شط الشامية:

يدخل حدود المحافظة من جهة الشمال الغربي _بعد تفرعه من شط الهندية (هو وشط الكوفة) جنوب مدينة الكفل – ماراً بنواحي المهناوية والصلاحية ومركز قضاء الشامية وناحية غماس لينتهي بعدة جداول تصب في شط الشنافية ليكون معاً نهر الفرات الرئيس ضمن أراضي الشنافية، ليتفرع مرة أخرى إلى فرعي السبيل والعطشان إلى الجنوب من ناحية الشنافية وبذلك يقطع مسافة طولها (80 كم) وبطاقة تصريفية (140,3م3/ ثا) يروي مساحة قدرها (384000 دونم) ويتفرع من شط الشامية (128) جدولاً أهمها جدول المهناوية بطول (21كم) وطاقة تصريفية قدرها (12م3/ثا) وتقدر مساحته الاروائية بـ (25000 دونم).[14]

4. شط الشنافية:

يظهر نهر الفرات في منطقة الدراسة جرّاء التقاء شط الشنافية بشط الكوفة (أبو صخير) شمال ناحية الشنافية ويواصل النهر جريانه ضمن حدودها لمسافة (18.5كم)يتفرع بعدها إلى فرعي السبيل والعطشان اللذان يتجهان نحو الجنوب الشرقي حتى يدخلا أراضي محافظة المثنى ويبلغ طول النهر ضمن المحافظة (70كم) وطاقته التصريفية القصوى (1790م3/ ثا) ويروي مساحة قدرها (200000دونم)(10).

الموقع

هي إحدى محافظات منطقة الفرات الاوسط. التي يضمها سهل العراق الفيضي الرسوبي، ويتحدد الموقع الفلكي للمحافظة بين دائرتي عرض 31.17 و32.24 شمالاً، وخطي طول44.24 و45.49 شرقاً. اما حدودها الإدارية، فيحدها من الشمال محافظتا بابل وواسط، ومن الشرق محافظتا ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف.

التقسيمات الإدارية

تضم المحافظة حالياً خمس عشرةَ وحدة إدارية، منها أربعة أقضية وإحدى عشرة إدارية بمستوى ناحية، وعلى النحو الآتي:

  1. قضاء الديوانية: ويضم مركز قضاء الديوانية، ونواحي: السنية، والشافعية، والدغارة.
  2. قضاء الشامية: ويضم مركز قضاء الشامية، ونواحي: غماس، والمهناوية، والصلاحية.
  3. قضاء عفك: ويضم مركز قضاء عفك، ونواحي ال بدير وسومر وناحية نفرر..
  4. قضاء الحمزة: ويضم مركز قضاء الحمزة، وناحيتي: السدير، والشنافية.

الوضع الاقتصادي

تحتوي المحافظة على بعض المصانع الكبيرة العائدة للدولة العراقية مثل معمل ألبان الديوانية وهو على الطريق المؤدي إلى ناحية السنية ومعمل أطارات الديوانية لأنتاج كافة أطارات السيارات من علامة (الديوانية) ومعمل الغزل والنسيج على الطريق المؤدي إلى منطقة شنينة كما تحتوى على كثير من المصانع والمعامل تحت ملكية القطاع الخاص كمعامل الطابوق ومعامل الجرش وحقول الدواجن وبحيرات تربية الأسماك الاصطناعية.

التعليم

فلكة الساعة قرب مبنى المحافظة في مدينة الديوانية

ويوجد في مدينة الديوانية جامعة حكومية هي جامعة القادسية والتي تأسست في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وتضم كليات مثل التمريض والصيدلة والعلوم والقانون والآداب والتربية والزراعة والطب وغيرها. حيث يتوافد عليها بعض الطلبة من المحافظات المجاورة ومن الأقضية والنواحي للمحافظة وتبعد هذه الجامعة عن مركز مدينة الديوانية حوالى 6 كم وهي تقع على الطريق القديم المؤدي لمدينة الحلة، ويوجد معهد فني في المحافظة يبعد عن مركز المدينة حوالي 6 كم

الآثار الدينية والتاريخية

تضم المحافظة مقامات وأضرحة لعدد من الشخصيات الإسلامية المقدسة لدى الشيعة كما تضم آثاراً لأقدم الحضارات في العالم القديم منها: أطلال مدينة نفر التي كان اسمها «نيبور» على مشارف مدينة عفك التي تبعد 25 كلم من الديوانية وكانت تلك الحاضرة المركز الروحي للسومريين في الألف الثالث قبل الميلاد وقد بدأ التنقيب في أطلالها عام 1889 م من قبل الإنكليزي بيترسن ثم تلاه هاينز عام 1893م الذي اظهر المدينة ومعالمها وزقورتها الرئيسية للآلهة انليل السومري.
ومن المواقع التاريخية فيها مدينة اوروك أو الوركاء التي اشتق منها اسم العراق لاحقاً كما ورد في الدراسات المتأخرة وهي من أهم مدن السومريين في الألف الرابع قبل الميلاد وتقع أطلالها اليوم على مساحة ثمانية كيلومترات مربعة. وفيها نقبت بعثة آثاري ألمانية كشفت على مراحل سمو حضارة هذه ساكني هذه الأرض في القدم. ثم تضطلع هذه الأرض من السواد بعد الفتح الإسلامي بأهمية موقعها المتاخم للبادية والتي تعتبر جزء من أرض ذي قار وشهدت حركات فكرية وسياسية عديدة وقد نشأت على تخومها مدينة الهاشمية أولى عواصم بني العباس قبل الرحيل إلى بغداد.

الآثار الدينية والمزارات المقدسة

الآثار التاريخية

تحوي محافظة القادسية على أكثر من 300 موقع اثري منها:

سكان محافظة القادسية

يذكر إحصاء أجرته السلطات قبل إبريل/نيسان عام 1920م أن مجموع سكان لواء الديوانية (و الذي لم يكن يشمل الشامية) كان 204 ألف و500 نسمة.[16]
بلغ عدد سكان المحافظة في تعداد عام 1987 حوالي 559850 نسمة. وفي تعداد 1997 حوالي 751331 نسمة.[17]
وبعد سقوط النظام في 2003 قدرت الأمم المتحدة سكان المحافظة بـ 886,500 نسمة.
أما في عام 2011 فبلغ عدد السكان 1,219,783نسمة.[18]
أما في سنة 2014 فبلغ 1,320,000 نسمة.[19]

معرض صور

وصلات خارجية

المصادر

  1. التعداد السكاني لمحافظة القادسية عام 2014 نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. التعداد السكاني لمحافظة القادسية القادسية سابقا عام 2014 (بحسب موقع محافظة القادسية)
  3. الدكتور أحمد سوسة، المصادر عن ري العراق، ص98 ,1942
  4. الدكتور أحمد سوسة, المصادر عن ري العراق,ص100 ,1942
  5. عثمان بن سند البصري، مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، ص13
  6. الزقرت والشمرت فرقتان أشعلوا نار الفتنة في النجف بين اعوام 1228 هـ-1333 فأخافوا البريء فلم بأمن أحد من شرهم على حياته , كل ذلك من أجل الرياسة.
  7. جميل عبد حمزة العمري، الواقع الجغرافي لشبكة المبازل في محافظة القادسية، ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب – جامعة القادسية- ،2000 ص17- 18.
  8. صلاح حميد الجنابي وسعدي علي غالب، جغرافية العراق، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1992،ص77.
  9. عبد العزيز الحديثي، نظام الري على نهري الديوانية والدغارة وأثره في الإنتاج الزراعي ،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الاداب، جامعة بغداد،1969 ص24- 25.
  10. سحر نافع شاكر، جيمورفولوجية الكثبان الرملية المحصورة بين الكوت-الديوانية- الناصرية،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية العلوم، جامعة بغداد، 1985 ص28.
  11. سلام سالم هادي، التحليل المكاني لمشاكل الإنتاج الزراعي في محافظة القادسية، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب،جامعة القادسية،2003 ص28.
  12. جميل عبد حمزة العمري، مصدر سابق، ص40.
  13. مديرية ري محافظة القادسية، شعبة التخطيط، بيانات غير منشورة.
  14. مديرية ري محافظة القادسية، مصدر سابق.
  15. "مدينة مرد (ونه وصدوم)"، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
  16. Marvellous Mesopotamia, The world's wonderland, by Toseph T.Parfit M.A, Page 15
  17. "نبذه عن محافظة الديوانية"، مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2015.
  18. الجبوري,حسون عبود دبعون, التحليل المكاني للتركز السكاني وطرق قياسه,مجلة القادسية للعلوم الإنسانية,14:3 2011م
  19. وزارة التخطيط العراقية, شعبة احصاء الديوانية
  • بوابة تجمعات سكانية
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.