المخرم
المُخرّم أو المخرم الفوقاني مدينة ومركز منطقة تتبع محافظة حمص في سورية. بلغ عدد سكان المدينة 32,447 .[1] وبلغ عدد سكانها مع القرى والنواحي التابعة لها حوالي 52,068 نسمة حسب تعداد 2004 وفقاَ للمكتب المركزي للإحصاء [2] [3]
المخرم | |
---|---|
الاسم الرسمي | المخرم الفوقاني |
المخرم الفوقاني | |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة حمص |
منطقة | منطقة المخرّم |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 35 كم2 (14 ميل2) |
ارتفاع | 600 م (2٬000 قدم) |
عدد السكان (تعداد عام 2004) | |
المجموع | 52,068 |
العرق | آراميون[بحاجة لمصدر] |
الدين | أغلبية علوية |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | +2 |
رمز المنطقة | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 31 |
الجغرافیا
تبعد عن مركز مدينة حمص حوالي 50 كم وتعداد سكانها حوالي 32,447 نسمة وهي مركز المنطقة ويتبع لها حوالي 50 قرية أخرى ومن أشهر القرى القريبة منها قرية السنكري وأم العمد وعين النسر والمشرفة- إلى الغرب، المخرم التحتاني إلى الشمال الشرقي، سلمية إلى الشمال، بري شرقي وعقارب إلى الشمال الشرقي، وجب الجراح والمسعودیة إلى الشرق [4]، الفرقلس وجنينات إلى الجنوب، والحراکي إلى الجنوب الغربي. وقرية باب الهوا.[5]
التاریخ الحدیث
في عام 1838 تم تصنيف المخرم كخربة («خربة» أو «قرية مهجورة») في منطقة سلمية.[6] تأسست المدينة الحديثة في عام 1882، وخلال أواخر العهد العثماني، على الرغم من أن سكانها وجدوا صعوبة في إعادة بناء المنطقة شبه القاحلة حیث تقع مساحة واسعة من المخرم في الصحراء السورية. ٱهم منتجاتها الزراعية الرئيسية هي الزيتون واللوز.[7] وقد أصبح للوز مهراجاناٌ للاحتفال یقیمه السكان کل عام «مهرجان اللوز» کانت البداية في عام 2010.[8] وفي عام 1968 أصبحت المخرم مرکز منطقة سمیت باسمها، آخذة مكان جب الجراح، ومركز المنطقة السابق.[7]
السكان
النسبة الأکبر من سكان المخرم والكثیر من قراها هي من الطائفة العلوية.[9][10] هناك ٱشخاص کثر من المدينة خدموا في مناصب رفيعة المستوى في الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية مثل محمد عمران، وزير الدفاع السابق (أوائل 1966)، [11] وكان والد عمران الشيخ الديني والزعيم المحلي للمدينة. من الشخصيات العسكرية السورية الملحوظة الأخرى سعيد أحمد صالح، الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي (1970-1987) ومن ثم نائب وزير الداخلية، وعدنان بدر حسن الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي (1987-2002)، [12] وعبد الكريم رزوق الراحل في السبعينات قائد فيلق الصواريخ وقوات الدفاع الجوي.[13]
الزراعة والاقتصاد
تشتهر بزراعة العنب وأنواع المزروعات والفواكه والقمح وانتشرت بها زراعة الزيتون واللوز والكرمة. ويغلب على السكان العمل الحكومي ثم الزراعي أما بالنسبة للصناعات فتقتصر على معاصر الزيتون».[7]
التعلیم والخدمات
ومن حيث الخدمات الموجودة تضم المنطقة مجموعة مدارس ثانوية للذكور والإناث والفنون والزراعة والصناعة، كذلك تضم عدداً من مدارس التعليم الأساسي ورياض الأطفال الخاص والعام، وشعبة للحزب ورابطة فلاحية ومجلس مدينة ومركز ثقافي ومديرية مالية ومكتب توثيق عقاري ونادٍ رياضي ومخبز ومديرية منطقة ووحدة اقتصادية للمياه وشعبة كهرباء ومركز أعلاف واسمنت ومشفى ومستوصف عادي ومركز توليد، وهي بذلك تكون نسخة مصغرة عن محافظة «حمص» توافر جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن.[7]
المستوى الثقافي في المنطقة ممتاز حيث توجد شريحة كبيرة متعلمة، وتم الاحتفال العام الماضي بتحرير المنطقة من الأمية.[7]
الصحة
يوجد مستوصفان طبيان ومشفى، أنشئ مؤخرا مشفى المخرم الفوقاني كمشروع حيوي واستراتيجي في المنطقة، وكان قد بدأ العمل به قبل عشر سنوات، وهو كإكساء شبه منته، تم تدشين المشفى 2014 بأربعة طوابق وسكن اطباء مستقل ليتمكن من تخديم آلاف المواطنين كونه الوحيد في ريف حمص الشمالي.[7] [14]
ومشروع المشفى من أهم المشاريع في المنطقة وقد تبرع بأرضه شخصان من المنطقة بمساحة عدة دونمات، وهو يخدّم قرى بعيدة مثل «جب الجراح» التي تبعد حوالي 70 كم شرق المخرم بدلاً من أن يتم إسعاف المريض إلى المشفى الوطني «بحمص».
الآثار
- يوجد في المدينة عدة أماكن اثرية هامة منها التل الأثري الذي يتوسطها في مكان مأهول منذ ما يقارب 70 عاماً والذي يقع حالياً تحت حماية مديرية آثار حمص، ولعدم استثماره من قبل مديرية الآثار بقي على حاله مع إعاقة أي عملية بناء للسكان المحيطين بالتل، وهو ما يتطلب حلاً سريعاً من مديرية الآثار وذلك لسببين: الأول: تنظيم وضع السكان المحيطين بالتل بخصوص البناء والثاني: قيام المديرية باستثمار التل سياحياً، وهو ما يعود بالفائدة على أهالي المنطقة».[7]
- هناك تلال أثرية في قرية السنكري لكن لم يتم استثمارها بعد.
- مجموعة الحدائق التي أنشآها الرومان والمسماة حاليا بالجنينات وتبعد بضعة كيلو مترات عن المدينة باتجاه الجنوب واحتوت الجنينات على الكثير من الآثار التاريخية.
المراجع
- "http://cbssyr.sy/General%20census/census%202004/pop-man.pdf"، http://cbssyr.sy/، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2021.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
و|موقع=
- "المكتـــب المركـــزي للإحصـــــاء"، cbssyr.sy، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2021.
- محافظة و مدينة حمص (ea121.blogspot.com)
- "محافظة و مدينة حمص"، محافظة و مدينة حمص، مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2021.
- General Census of Population and Housing 2004. المكتب المركزي للإحصاء (سوريا) (CBS). Homs Governorate. (بالعربية) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Smith, 1841, p. 177.
- Ibrahim, Shadi. Al-Mukharram: An Oasis in the Heart of the Desert. E-Homs. E-Syria. 2010-05-10. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Mattar, Kinan. First Almond Festival in Al-Mukharram. E-Homs. E-Syria. 2010-05-06. نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Batatu, 1999, pp. 185-186.
- Batatu, 1999, p. 154.
- Batatu, 1999, p. 147.
- Batatu, 1999, p. 222.
- Batatu, 1999, p. 220.
- "https://www.sana.sy/?p=385258"، مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
مراجع
- Batatu, Hanna (1999)، ZfU_uCoC&dq=Bayt+Yashut&source=gbs_navlinks_s/ Syria's Peasantry, the Descendants of Its Lesser Rural Notables, and Their Politics، Princeton University Press، ISBN 0691002541، مؤرشف من ZfU_uCoC&dq=Bayt+Yashut&source=gbs_navlinks_s الأصل في 01 يونيو 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Smith, Eli؛ Robinson, Edward (1841)، id=Vt0uAAAAQAAJ&dq=d'Helfaya&source=gbs_navlinks_s/ Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea: A Journal of Travels in the Year 1838، Crocker and Brewster، ج. 3، مؤرشف من id=Vt0uAAAAQAAJ&dq=d'Helfaya&source=gbs_navlinks_s الأصل في 01 يونيو 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة)، تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة)، عمود مفقود في:|مسار أرشيف=
(مساعدة)، عمود مفقود في:|مسار=
(مساعدة)
- معجم البلدان لياقوت الحموي
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة سوريا