بنكرياس ملحق

البنكرياس الملحق هو حالةٌ طبيةٌ نادرة تظهر فيها مجموعات صغيرة من خلايا البنكرياس المنفصلة عن البنكرياس. قد تظهر تلك الخلايا في مساريق الأمعاء الدقيقة، الاثنا عشر، الجزء العلوي من الصائم، أو بصورة أكثر ندرة، في جدار المعدة، اللفائفي، المرارة أو الطحال. وصف الحالة لأول مرة كلوب في عام 1859.[1]

بنكرياس ملحق
Accessory pancreas
معلومات عامة
الاختصاص علم الوراثة الطبية 

يمكن التعريف البنكرياس الملحق على أنه مجموعة صغيرة من خلايا البنكرياس المنفصلة عن البنكرياس والتي توجد أحيانًا في جدار المعدة أو الأمعاء.[2]

التشخيص

غالبًا ما يصاحب اضطرابات البنكرياس الضعف والتعب. يكشف التاريخ الطبي المرضي عن اضطرابات سابقة في القناة الصفراوية أو الاثنى عشر، ـأو صدمة في البطن أو عملية جراحية سابقة، أو اضطرابات التمثيل الغذائي مثل داء السكري. يجب أن يؤخذ التاريخ الدوائي بصورة مفصلة ويشمل على وجه التحديد استخدام الثيازيدات، الفوروسيميد، وهرمون الاستروجين، الكورتيزون، السلفوناميدات، والمواد الأفيونية. كم يجب ملاحظة التاريخ العائلي لاضطرابات البنكرياس، والاهتمام بأي شكوى سابقة مثل ألم الجزء العلوي من البطن أوالمنطقة فوق معدية. تشمل الأعراض التي قد تكون مهمة فيما يتعلق باضطرابات البنكرياس الحكة، آلام في البطن، ضيق التنفس، والغثيان، والتقيؤ. ويتضمن التقييم الوظيفي بيانات عن العادات الغذائية للمريض واستخدام الكحول.[3]

يجب أيضًا ملاحظة أي شكوى مثل التعرق أثناء الفحص. قد تكشف العلامات الحيوية عن الحمى منخفضة الحرارة، تسرع القلب، عدم انتظام دقات القلب، وانخفاض ضغط الدم. قد يظهر اليرقان أثناء فحص الجلد. كما يجب فحص البطن بخصوص الانتفاخات، وانخفاض وتيرة الأصوات الأمعاء.[4][5]

تشمل الاختبارات والفحوصات المستخدمة لتشخيص اضطرابات البنكرياس التحاليل المخبرية للدم والبول والبراز وإفرازات البنكرياس، ودراسات التصوير المقطعية. وتشمل دراسات الدم المستخدمة لتقييم وظيفة البنكرياس قياسات انزيمات الأميلاز، الليباز، والجلوكوز، والكالسيوم، ومستويات الدهون الثلاثية. يمكن أيضًا أن يتم طلب اختبار مستوى انزيم الأميلاز في البول واختبارات الأميلازالكلوية. قد يتم تحليل عينات البراز لتحديد مستوى الدهون. يقيس اختبار تحفيز السيكريتين تركيز البيكربونات في إفرازات البنكرياس بعد إعطاء السكرتين عن طريق الوريد لتحفيز إفرازات البنكرياس.[6][7]

العلاج

يعتمد علاج البنكرياس لملحق على تحديد موقع ومدى الأنسجة المصابة. يأتي التدخل الجراحي كخيار مطروح بقوة، وقد يفضل بعض الأطباء استخدام المضادات الحيوية الوقائية.[8][9]

المراجع

  1. Klob J. Pancreas accessorium. Zeitschrift der Kaiserl. Königl. Gesellschaft der Aerzte zu Wien 1859; 15:732.
  2. Carwardine, T.؛ Short, A. Rendle (1913-05)، "III. The Surgical Significance of the Accessory Pancreas"، Annals of Surgery، 57 (5): 653–657، ISSN 0003-4932، PMID 17863005، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. Prasanna, Lokadolalu Chandracharya؛ Rajagopal, KV؛ Thomas, Huban R؛ Bhat, Kumar MR (2015-3)، "Accessory Pancreatic Duct Patterns and Their Clinical Implications"، Journal of Clinical and Diagnostic Research : JCDR، 9 (3): AC05–AC07، doi:10.7860/JCDR/2015/11539.5660، ISSN 2249-782X، PMID 25954609، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. Türkvatan, Aysel؛ Erden, Ayşe؛ Türkoğlu, Mehmet Akif؛ Yener, Özlem (2013)، "Congenital Variants and Anomalies of the Pancreas and Pancreatic Duct: Imaging by Magnetic Resonance Cholangiopancreaticography and Multidetector Computed Tomography"، Korean Journal of Radiology، 14 (6): 905–913، doi:10.3348/kjr.2013.14.6.905، ISSN 1229-6929، PMID 24265565، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  5. Kamisawa, Terumi؛ Takuma, Kensuke؛ Tabata, Taku؛ Egawa, Naoto (28 سبتمبر 2010)، "Clinical implications of accessory pancreatic duct"، World Journal of Gastroenterology : WJG، 16 (36): 4499–4503، doi:10.3748/wjg.v16.i36.4499، ISSN 1007-9327، PMID 20857518، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  6. Kamisawa, Terumi؛ Egawa, Naoto؛ Nakajima, Hitoshi؛ Sakaki, Nobuhiro؛ Tsuruta, Kouji؛ Okamoto, Atsutake (نوفمبر 2003)، "Clinical significance of the accessory pancreatic duct"، Hepato-Gastroenterology، 50 (54): 2196–2198، ISSN 0172-6390، PMID 14696497، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  7. Jain, Abhilasha S؛ Patel, Avani M؛ Jain, Sharad R؛ Thakkar, Ashok (12 مارس 2015)، "Accessory pancreatic lobe with gastric duplication cyst: diagnostic challenges of a rare congenital anomaly"، BMJ Case Reports، 2015، doi:10.1136/bcr-2014-207751، ISSN 1757-790X، PMID 25766439، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  8. Spence, R. K.؛ Schnaufer, L.؛ Mahboubi, S. (يناير 1986)، "Coexistant gastric duplication and accessory pancreas: clinical manifestations, embryogenesis, and treatment"، Journal of Pediatric Surgery، 21 (1): 68–70، ISSN 0022-3468، PMID 3484784، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  9. Warshaw, A L؛ Richter, J M؛ Schapiro, R H (أكتوبر 1983)، "The cause and treatment of pancreatitis associated with pancreas divisum."، Annals of Surgery، 198 (4): 443–452، ISSN 0003-4932، PMID 6625715، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018.
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.