تقيؤ
القيء أو التَقيؤ أو الترجيع هو طرد لمحتويات المعدة قسراً عن طريق الفم وأحيانا الأنف، والشعور بأن الشخص يريد أن يتقيئ يسمى بالغثيان مسبوقة بالتعرق وانخفاض ضغط الدم وازدياد في إفرازات اللعاب.[1][2][3] يبدأ التقيؤ من مصدر عميق ويتوقف الشخص عن التنفس. ويغلق كل من سقف الحلق والحنجرة وتسترخي العاصرة العلوية المرئية بينما المريء والمعدة في حالة استرخاء تكون بوابة المعدة وقناتها في حالة انقباض مع انقباضات قوية لعضلات البطن.
التقيؤ | |
---|---|
صورة فنيّة تظهر شخصا يتقيّأ في سنة 1681. | |
معلومات عامة | |
من أنواع | علامة سريرية |
الأسباب | |
الأسباب | العلاج الكيميائي، وشلل المعدة، وصداع نصفي، وفيروس عجلي، والتهاب الزائدة الدودية |
الإدارة | |
أدوية | بروكلوربيرازين، وكلوربرومازين، وهالوبيريدول، وميتوكلوبراميد، وبروميثازين، وديكساميتازون، ودولاسيترون، وبرومازين ، ورباعي هيدرو كانابينول، وسايكليزين، وثايثيلبيرازين، وبيرفينازين، وديمينهيدرينات، وبوكليزين ، وهيدروكسيزين، وكلوروسيكليزين، ولورازيبام
|
التاريخ | |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو |
وتوجد أسباب كثيرة للقيء منها التسمم أو الإصابة ببعض الأمراض أو ضعف المعدة وعدم قدرتها على هضم الطعام.
هناك أسباب عديدة ومتنوعة تؤدي لحدوث القيء؛ فقد يحدث كاستجابة محددة لمجموعة معينة من الحالات المرضية مثل إلتهاب المعدة أو التسمم الغذائي، أو كاستجابة غير محددة تعقب حدوث بعض الاضطرابات التي قد تتراوح من الأورام الدماغية وارتفاع الضغط داخل الجمجمة إلى التعرض المفرط إلى الإشعاعات المؤينة. ويطلق على شعور الشخص عندما يكون على وشك القيء بالغثيان، هو الشعور الذي غالباَ مايسبق القيء حتى وإن لم يحدث. تكون مضادات القيء في بعض الأوقات ضرورية لكبح الغثيان والقيء. وفي الحالات الشديدة التي قد يصاب الفرد فيها بالجفاف قد يتطلب الأمر استخدام المحاليل الوريدية.
يختلف التقيؤ عن القلس، على الرغم من إن استخدام المصطلحين عادة مايكون بشكل متبادل. القلس هو عملية إرجاع الطعام الذي لم يتم هضمة إلى المريء ومنه إلى الفم، مع عدم وجود قوة تدفعه أو شعور الانزعاج الذي يصاحب التقيؤ. مسببات التقيؤ والقلس تختلف تماماَ.
المضاعفات
دخول القيء للمجرى التنفسي
يصبح القيء خطيراً عندما يؤدي لدخول المحتوي المعدي إلى المجرى التنفسي. تحت الظروف الطبيعية يقوم كلاً من رد الفعل البلعومي والسعال بمنع حدوث هذا الأمر؛ ومع ذلك فإن ردود الفعل الوقائية هذه قد تتعطل أو تتعرض لخلل تحت تأثير بعض المواد مثل الكحول أو مواد التخدير. قد يتعرض الفرد للإختناق أو يعاني من الإلتهاب الرئوي التنفسي. [بحاجة لمصدر]
متلازمة مالوري فايس
عندما يكون القيء متكرراً وغزيراً قد يسبب تقرحات في المريء أو تمزقات صغيرة في الغشاء المخاطي للمريء (متلازمة مالوري فايس). وقد يصبح الأمر ظاهراً عندما يتصاحب نزول القيء بدم أحمر بعد التقيؤ لمرات متعددة. [بحاجة لمصدر]
تأثيره على الأسنان
عند تكرار حدوث القيء، كما لوحظ في حالات الشره العصبي، قد يؤدي ذلك لتدمير مينا الأسنان بسبب طبيعة القيءالحمضية. كما أن الإنزيمات الهضمية قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة الأسنان، عن طريق تسببها بتدهور اللثة. [بحاجة لمصدر]
مراجع
- Hornby, PJ (2001)، "Central neurocircuitry associated with emesis"، The American Journal of Medicine، 111 Suppl 8A (8): 106S–112S، doi:10.1016/S0002-9343(01)00849-X، PMID 11749934.
- Decker, W. J. (1971)، "In Quest of Emesis: Fact, Fable, and Fancy"، Clinical Toxicology، 4 (3): 383–387، doi:10.3109/15563657108990490، PMID 4151103.
- Salt: a natural antidepressant?The Scotsman. April 6, 2009. نسخة محفوظة 04 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- بوابة طب
- بوابة علوم عصبية
- بوابة علم الأحياء
- بوابة علم النفس