تخلف نفسي حركي
التَخَلُّف النَفسِي الحَرَكِي[1][2][3] هو اضطراب عقلي سلوكي يتضمن تباطؤ في التفكير وقلة الحركات البدنية في الفرد، فقد يُسبب تباطؤًا واضحًا في ردود الفعل البدنية والعاطفية، والتي تتضمن الكلام والوجدان.[4]
تخلف نفسي حركي | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | اضطرابات عقلية وسلوكية |
يحدث هذا المرض بشكلٍ شائغ في الأشخاص المصابين بالاضطراب الاكتئابي، كما يحدث في مرحلة الاكتئاب في الاضطراب ذو الاتجاهين،[5] حيثُ يرتبط مع الآثار الجانبية (الضائرة) لبعض الأدوية مثل البنزوديازيبين.[6] في حالات المرضى المحجوزين في المستشفى، قد يتطلب هذا الاضطراب زيادةً في الرعاية التمريضية لضمان توفير كميةٍ كافية من الطعام والسوائل والرعاية الشخصية. في حالات التخلف النفسي الحَركي يصعب الحَصول على موافقة مستنيرة للعلاج.[بحاجة لمصدر]
الأسباب
- اضطرابات نفسية: الفصام، الاضطراب الاكتئابي، الاضطراب ذو الاتجاهين وغيرها.
- اضطرابات علم النفس: اضطراب الأكل، اضطراب مزاجي، اضطراب القلق وغيرها.
- الأدوية النفسية (إذا تم تناولها بطريقةٍ غير مُناسبة أو جرعةٍ زائدة أو ممزوجةٍ بالكحول).
- مرض باركنسون.[7]
أمثلة
من الأمثلة على التخلف النفسي الحركي ما يلي:
- صعوبة غير قابلة للتفسير في تنفيذ ما يُعتبر عادةً «تلقائية» أو «دنيوية» من مهامِ الرعاية الذاتية للأشخاص الأصحاء (أي بدون مرض اكتئابي) مثل أخذ حمام، وارتداء الملابس، والاستعداد الذاتي، والطبخ، وتنظيف أسنان الشخص وممارسته.
- صعوبة بدنية في القيام بالأنشطة التي عادةً ما تتطلب قدرًا ضئيلًا من التفكير أو الجهد، مثل السير على الدرج، أو النهوض من السرير، أو إعداد وجبات الطعام، أو تنظيف الأطباق عن المائدة، أو الأعمال المنزلية أو المكالمات الهاتفية العائدة.
- المهام التي تتطلب التنقل فجأةً (أو تدريجيًا) ولا يمكن تفسيرها تبدو «مستحيلة». تتأثر عادة الأنشطة مثل التسوق، وزيارة محلات البقالة، ورعاية الاحتياجات اليومية لأطفال الشخص وتلبية متطلبات الوظيفة أو المدرسة.
- الأنشطة التي تتطلب عادةً مجهود عقلي ضئيل قد تُصبح صعبة. غالبًا ما يكون من الصعب التأكد من دفتر الشيكات، أو إعداد قائمة تسوق أو اتخاذ قرارات بشأن المهام الدنيوية (مثل تحديد المهام التي يجب القيام بها).
في مرض الفصام، قد يختلف مستوى النشاط من تخلف نفسي إلى هياجان، حيثُ سيعاني المريض من فتراتٍ من الفوضى وعدم الاستجابة، وفي اللحظة التالية يكون الشخص نشطًا ومليئًا بالطاقة.[8]
التسمية
يَستعمل البعض مُصطلح تأخر نفسي حركي[9] بدلًا من تخلف نفسي حركي(بالإنجليزية: Psychomotor retardation)، وذلك لتجنب الوصمة المُرتبطة بكلمة «تَخَلُف».
هُناك تسميات أُخرى لهذا الاضطراب، ومنها:
المراجع
- "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019.
- "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي"، www.alqamoos.org، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019.
- "ترجمة و معنى psychomotor retardation بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1"، www.almaany.com، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019.
- Tryon, W.W. 1991.Activity Measurement in Psychology and Medicine. Springer Publishing
- Buyukdura JS, McClintock SM, Croarkin PE (2011)، "Psychomotor retardation in depression: biological underpinnings, measurement, and treatment"، Prog Neuropsychopharmacol Biol Psychiatry، 35 (2): 395–409، doi:10.1016/j.pnpbp.2010.10.019، PMC 3646325، PMID 21044654.
- Allgulander, C.؛ Bandelow, B.؛ Hollander, E.؛ Montgomery, SA.؛ Nutt, DJ.؛ Okasha, A.؛ Pollack, MH.؛ Stein, DJ.؛ وآخرون (أغسطس 2003)، "WCA recommendations for the long-term treatment of generalized anxiety disorder"، CNS Spectr، 8 (8 Suppl 1): 53–61، PMID 14767398.
- "Psychomotor retardation"، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2016.
- Christopher D. Frith (1 يناير 1995)، The cognitive neuropsychology of schizophrenia، Lawrence Erlbaum، ص. 53، ISBN 978-0-86377-334-1، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2010.
- "الاتصال اللغوي و غير اللغوي للطفل التوحدي"، مركز الكتاب الأكاديمي، 1 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019 – عبر Google Books.
- "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019.
- "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 7 يناير 2019.
- بوابة طب
- بوابة علم النفس