تفشيات وباء الكوليرا

على الرغم من معرفة الكثير عن الآليات الكامنة وراء انتشار الكوليرا، إلا أن هذا لم يؤدِ إلى الفهم الكامل لتفشي الكوليرا في بعض الأماكن دونًا عن غيرها. يسهل نقص معالجة البراز البشري وعدم معالجة مياه الشرب انتشار تلك الأوبئة. وُجد أن الجثث التي تُلقى في المياه تعتبر بمثابة مستودع طبيعي للوباء، كما يمكن للمأكولات البحرية الت تُشحن لمسافات طويلة أن تنشر المرض. لم تظهر حالات الإصابة بالكوليرا في الأمريكتين معظم فترة القرن العشرين في مدينة نيويورك. وظهرت مرة أخرى في منطقة البحر الكاريبي قرب نهاية هذا القرن، ويبدو من المرجح أن تستمر في الانتشار.[1]

نشرة طبية من مجلس مدينة نيويورك للصحة عام 1832 تظهر تدابير الصحة العامة البدائية وعدم فهم الأمراض وعواملها المسببة الفعلية.

تُفدر الوفيات في الهند في الفترة الزمنية بين 1817 و 1860، في الأوبئة الثلاثة الأولى من القرن التاسع عشر، بأكثر من 15 مليون شخص. كما تُوفي 23 مليون آخرين بين عامي 1865 و1917، خلال الأوبئة الثلاثة التالية. وقد تجاوزت حالات وفاة الكوليرا في الإمبراطورية الروسية خلال فترة زمنية مماثلة مليوني شخص.[2]

الأوبئة

الوباء الأول، 1816-26

بدأ وباء الكوليرا الأول، على الرغم من تقييد انتشاره سابقًا، في البنغال، ثم انتشر في الهند (الهند) بحلول عام 1820. وتوفي مئات الآلاف من الهنود وعشرة آلاف جندي بريطاني خلال هذا الوباء.[3] ثم امتد تفشي الكوليرا إلى الصين واندونيسيا حيث توفي أكثر من 100 الف شخص في جزيرة جاوة وبحر قزوين في أوروبا قبل ان ينحسر.

الوباء الثاني، 1829-51

وصل وباء الكوليرا الثاني إلى روسيا والمجر (متسببًا في حوالي 100,000 حالة وفاة) وألمانيا في عام 1831؛ وقتل 130,000 شخص في مصر في ذلك العام.[4] في عام 1832 وصل الوباء إلى لندن والمملكة المتحدة (حيث مات أكثر من 55,000 شخص)[5] وباريس. وفي لندن، أصاب المرض 6366 شخص، وأصبح يعرف باسم «الكوليرا الملك». في باريس، تُوفي 000 20 شخص (من بين 000 650 نسمة)، وبلغ مجموع الوفيات في فرنسا 000 100 حالة وفاة.[6] وصل الوباء إلى كيبك، وأونتاريو، ونوفا سكوشا[7] ونيويورك في نفس العام، ووصل إلى ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الشمالية بحلول عام 1834. كان الوباء ينتشر عبر المدن المرتبطة ببعضها البعض عن طريق مواصلات الأنهار والبواخر.[8] وقد أصابت الكوليرا سكان المكسيك بين عامي 1833 و 1850، مما دفع المسؤولين إلى فرض الحجر الصحي لبعض السكان وتبخير المباني، وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى. ولكن مع كل هذا، كانت الأوبئة كارثية بشكل كبير.[9]

لقي أكثر من 15,000 شخصًا مصرعهم بسبب الكوليرا في مكة المكرمة في عام 1846.[10] وبدأ الوباء يتفشي لمدة عامين في إنجلترا وويلز في عام 1848، مما أدَى إلى وفاة 52,000 شخص.[11]

في عام 1849، وقع تفشي رئيسي آخر في باريس. واعتبر هذا أسوأ تفشي في تاريخ مدينة لندن، مما أدى إلى مقتل 14,137، أي أكثر من ضعف عدد حالات تفشي عام 1832. ضرب وباء الكوليرا جزيرة أيرلندا في عام 1849 وقتل العديد من الناجين من المجاعة الايرلندية، مما أنهك المدينة بالفعل بسبب المجاعة والحمى.[12] في عام 1849، أودت الكوليرا بحياة 5308 شخصًا في مدينة ليفربول، بانجلترا التي كانت تعتبر نقطة تجمع للمهاجرين إلى أمريكا الشمالية، كما أودت بحياة 1,834 شخص في مدينة كينغستون أبون هال بإنجلترا.[6]

أودى تفشي وباء الكوليرا في أمريكا الشمالية بحياة الرئيس الأمريكي السابق جيمس بوك. وانتشر وباء الكوليرا، الذي يُعتقد انتشاره من السفن لأيرلندية المهاجرة من إنجلترا، في جميع أنحاء نهر المسيسيبي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4500 في سانت لويس (ميزوري)[6] وأكثر من 3000 شخص في نيو أورلينز (لويزيانا).[6] كما تُوفي الآلاف في مدينة نيويورك، التي تُعتبر وجهة رئيسية للمهاجرين الأيرلنديين.[6] كما أودت الكوليرا بحياة 200,000 شخص في المكسيك.[13]

في تلك السنة، انتشرت الكوليرا على طول كاليفورنيا، ومورمون ومسلك أوريغون إذ يُعتقد أنها كانت السبب في وفاة 6,000 إلى 12,000 شخص[14] كانوا في طريقهم إلى حمى الذهب في كاليفورنيا، يوتا وأوريغون في سنوات أوبئة الكوليرا 1849-1855. [6] ويُعتقد أن أكثر من 150 ألف أمريكى لقوا حتفهم خلال هذين الوبائين بين عامي 1832 و 1849.[15][16]

في عام 1851، نقلت سفينة قادمة من كوبا المرض إلى كناريا الكبرى.[17] ويعتقد أن هذا كان السبب في وفاة أكثر من 6000 شخص في الجزيرة خلال فصل الصيف،[18] من أصل 58,000 نسمة.

وخلال هذا الوباء، تباينت الأوساط العلمية في معتقداتها بشأن أسباب الكوليرا. اعتقد الأطباء في فرنسا أن الكوليرا ترتبط بفقر مجتمعات معينة أو بيئة فقيرة. بينما اعتقد الروس أن هذا المرض معدي، على الرغم من أن الأطباء لم يفهموا كيفية انتشاره. وأعربت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن الكوليرا جلبها المهاجرين الجدد، وتحديدًا الأيرلنديين، ورجح علماء الأوبئة أنهم كانوا يحملون المرض من الموانئ البريطانية. وأخيرًا، اعتقد بعض البريطانيين أن المرض قد يرتفع من التدخل الإلهي.[19]

الوباء الثالث 1852–1860

أثر وباء الكوليرا الثالث بشكل رئيسي على روسيا، حيث قتل أكثر من مليون شخص. وفي عام 1852، انتشرت الكوليرا شرقًا إلى إندونيسيا، ثم انتقلت إلى الصين واليابان في عام 1854. وقد أصابت الفلبين في عام 1858 وكوريا في عام 1859. وفي عام 1859، ساهم تفشي الوباء في البنغال في انتقال العدوى بواسطة المسافرين والقوات العسكرية إلى إيران والعراق وشبه الجزيرة العربية وروسيا.[10] وتعرضت اليابان لسبعة تفشيات على الأقل من وباء الكوليرا بين عامي 1858 و 1902. وتُوفي ما بين 100000 و 200,000 شخص بسبب الكوليرا في طوكيو في تفشي الوباء بين عامي 1858-60.[20]

1854: تسبب تفشي الكوليرا في شيكاغو في مصرع 5.5٪ من السكان (حوالي 3500 شخص).[6][21] وبين عامي 1853-185، أودى وباء لندن بحياة 10.739 شخص. وانتهى تفشي سوهو في لندن بعد أن اكتشف الطبيب جون سنو أن مضخة الحي هي المسؤولة عن هذا الوباء وأقنع المسؤولين بإزالة مقبضه.[22] أثبتت دراسته تلك أن المياه الملوثة كانت العامل الرئيسي في انتشار الكوليرا، على الرغم من عدم تحديده للملوثات. وقد استغرق الأمر وقتًا طويلًا لكي يتم تصديق هذه الرسالة ويتم اعتمادها. في إسبانيا، توفي أكثر من 236,000 بسبب الكوليرا في وباء 1854-1855.[23] وصل المرض إلى أمريكا الجنوبية بين عامي 1854 و1855، مع وقوع ضحايا في فنزويلا والبرازيل.[13] وخلال الجائحة الثالثة، كانتشر الوباء إلى تونس، التي لم تتأثر بالأوبئة السابقة، وكان يُعتقد أن الأوروبيين هم من جلبوا المرض، بينا أُلقي اللوم على ممارسات الصرف الصحي. وقد بدأ بعض علماء الولايات المتحدة يعتقدون أن الكوليرا ترتبط بشكل أو بآخر بالأمركيين من أصل أفريقي، لأن المرض كان سائدًا في الجنوب في مناطق السكان السود. ويشير الباحثون الحاليون إلى أن سكان تلك المناطق لم يحصلوا على خدمات كافية من حيث البنية التحتية للصرف الصحي، والرعاية الصحية، وكانوا يعيشون بالقرب من الممرات المائية التي تحمل المسافرين والسفن التي تنقل المرض.[24]

الوباء الرابع، 1863–1875

تفشي الكوليرا في هامبورغ عام 1892 وجناح المستشفى

بدأ وباء الكوليرا الرابع في دلتا نهر الغانج من البنغال وسافر مع الحجاج المسلمين إلى مكة المكرمة. في السنة الأولى، أودى الوباء بحياة 30,000 شخص من أصل 90,000 حاج بمكة.[25] وانتشرت الكوليرا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وانتقلت إلى روسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، في كل مدينة من تلك المدن كان الوباء ينتشر من الميناء وعلى طول الممرات المائية الداخلية.

وصل الوباء إلى شمال أفريقيا في عام 1865 وانتشر إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما أسفر عن مقتل 70,000 في زنجبار بين عامي 1869-1870.[26] أودت الكوليرا بحياة 90,000 شخص في روسيا في عام 1866.[27] ويُقدر أن وباء الكوليرا الذي انتشر مع الحرب النمساوية البروسية (عام 1866) قد أودى بحياة 165,000 شخص في الإمبراطورية النمساوية، بما في ذلك 30,000 ضحية في كل من المجر وبلجيكا و 20,000 ضحية في هولندا.[28]

تفشي الكوليرا في هامبورغ عام 1892 وفريق التطهير

في لندن في يونيو 1866، أودى الوباء المحلي في إيست إند بحياة 5966 شخص، حينما كانت المدينة تستكمل بناء شبكات الصرف الصحي ومعالجة مياه الشرب. والذي لم يكن مكتملًا تمامًا.[29] حدد عالم الأوبئة ويليام فار شركة مياه شرق لندن بأنها مصدر التلوث. استند فار في دعواه إلى العمل السابق لجون سنو وآخرون كانوا يشيرون إلى مياه الشرب الملوثة كسبب محتمل في تفشي وباء الكوليرا عام 1854. وقد حالت الإجراءات السريعة دون وقوع مزيد من الوفيات.[6] وفي العام نفسه، تسبب استخدام مياه القناة الملوثة في أعمال المياه المحلية في تفشٍ طفيف في استاليفيرا في جنوب ويلز. وكان العمال العاملون بالشركة وأسرهم أكثر المتضررين، إذ تُوفي 119 شخصًا منهم.

وفي عام 1867، فقدت إيطاليا 000 113 شخص، وتُوفي 000 80 شخص بسبب المرض في الجزائر.[26] وقد أدت التفشيات في أمريكا الشمالية في سبعينيات القرن التاسع عشر إلى مقتل نحو 50 ألف أميركي بسبب انتشار الكوليرا من نيو أورليانز على طول نهر المسيسيبي وإلى الموانئ على روافدها.[15]

الوباء الخامس، 1881–1896

أدى الوباء الخامس للكوليرا، بحسب الدكتور أ. ج. وال، بين عامي 1883-1887 فقط من فترة الوباء إلى وفاة 250,000 شخص في أوروبا و 50,000 شخص على الأقل في الأمريكتين. أدت الكوليرا إلى وفاة 267,890 شخص في روسيا (في عام 1892)،[30] و120،000 شخص في إسبانيا،[31] و90،000 شخص في اليابان وأكثر من 60,000 شخص في إيران.[30] في مصر، أودت الكوليرا بحياة أكثر من 58,000 شخص. تسبب تفشي 1892 في هامبورغ في وفاة 8600 شخص. وعلى الرغم من أن حكومة المدينة أعلنت مسؤوليتها عن التصدي للوباء، إلا أن هذا لم يغير من حدة الأمر إلى حدٍ كبير. وكان هذا آخر تفشٍ خطير للكوليرا في أوروبا، حيث حسّنت المدن من شبكات الصرف الصحي والمياه.[32]

الوباء السادس، 1899–1923

  • لم يكن لوباء الكوليرا السادس تأثير يذكر في أوروبا الغربية بسبب التقدم في الصحة العامة، بينما تأثرت المدن الروسية الكبرى والدولة العثمانية بشكل كبير من وفيات الكوليرا. توفي أكثر من 500,000 شخص بسبب الكوليرا في روسيا من 1900 إلى 1925، والذي كان أيضًا وقت الاضطراب الاجتماعي بسبب الثورة والحرب.[32]
  • أودى وباء الكوليرا بين عامي 1902-1904 بحياة 200,000 شخص في الفلبين[33] بما في ذلك بطلهم الثوري ورئيس الوزراء الأول أبوليناريو مابيني. اندلع وباء الكوليرا 27 مرة خلال الحج في مكة المكرمة من القرن 19 إلى عام 1930.[32] قتلت الجائحة السادسة أكثر من 800,000 شخص في الهند.
  • كان آخر تفشي لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة بين عامي 1910-1911، عندما جلبت باخرة مولتك المصابين من نابولي إلى مدينة نيويورك. وقامت السلطات الصحية اليقظة بعزل المصابين في الحجر الصحى في جزيرة سوينبرن. وقد توفي أحد عشر شخصًا، من بينهم عامل الرعاية الصحية في المستشفى في الجزيرة.[34][35][36]
  • في هذه الفترة الزمنية، ولأن المهاجرين والمسافرين في كثير من الأحيان كانوا يحملون الكوليرا من المناطق المصابة، أصبح المرض يرتبط بالغرباء في كل مجتمع. اتُهم الإيطاليون اليهود والغجر، والبريطانيين الذين كانوا في الهند اتهموا «المواطنين القذرين»، ورأى الأمريكيون أن المشكلة قادمة من الفلبين.[37]

الوباء السابع، 1961–1975

بدأ وباء الكوليرا السابع في إندونيسيا، وسُمي بوباء كوليرا الطور[38] على اسم سلالة الفيروس، ووصل إلى باكستان الشرقية وبنغلاديش في عام 1963، ثم وصل إلى الهند في عام 1964، والاتحاد السوفيتي في عام 1966. ثم انتشر الوباء من شمال أفريقيا، إلأى إيطاليا بحلول عام 1973. في أواخر سبعينيات القرن الماضي، كان هناك تفشٍ صغير في اليابان وجنوب المحيط الهادئ. وجاءت أيضًا العديد من التقارير عن تفشي وباء الكوليرا بالقرب من باكو في عام 1972، ولكن منع الاتحاد السوفيتي نشر المعلومات عن هذا الموضوعز في عام 1970، اندلع تفشي الكوليرا منطقة ساغمالكلار في اسطنبول، في إحدى الأحياء الفقيرة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصًا. في نهاية المطاف أدى الحادث إلى إعادة تسمية المنطقة إلى اسمها الحالي منطقةبيرم باشا من قبل السلطات التي تعرضت لانتقادات قاسية.كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في القدس في أغسطس عام 1970.

التفشيات الملحوظة (1991–2009)

يناير 1991 - سبتمبر 1994: بدأ الوباء في أمريكا الجنوبية، عندما بدأت سفينة صينية في تصريف مياه الصابورة. بدأ الوباء في بيرو،[39] أُصيب حوالي 1.04 مليون شخص وتُوفي حوالي 10,000 شخص. وكان العامل المسبب هو O1، لسلالة الطور، مع وجود اختلافات صغيرة عن سلالة الجائحة السابعة. في عام 1992 ظهرت سلالة جديدة في آسيا، غير O1، سلالا غير قابلة للتلوث، وسُميت باسم سلالة O139 البنغال. وقد تم تحديدها لأول مرة في تاميل نادو بالهند، وانتشرت لفترة من الوقت عن سلالة الطور في جنوب آسيا. وانخفضت في الانتشار من عام 1995 إلى حوالي 10٪ من جميع الحالات. وتُعتبر تلك السلالة سلالة وسيطة بين سلالة الطور والسلالة الكلاسيكية. حذرالعلماء من وجود أدلة على مقاومة واسعة الطيف من قبل بكتيريا الكوليرا للأدوية مثل تريميثوبريم، وسلفاميثوكسازول وستربتوميسين.

يُذكر أن تفشى المرض في جوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية في يوليو عام 1994 أدى إلى مصرع 12 ألف شخص حتى منتصف أغسطس. وخلال الفترة الأسوأ، ُقدّر أن ما يقرب من 000 3 شخص ماتوا يوميًا من الكوليرا.[40]

وبحلول 12 شباط / فبراير 2009، بلغ عدد حالات الإصابة بالكوليرا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 548 128 حالة وعدد الوفيات، 053 4 حالة وفاة.

تم العثور على سلالة مستمرة من ساحل الخليج الكوليرا، 01، في المياه المالحة للأهوار في لويزيانا وتكساس في الولايات المتحدة، مما أدى إلى حالة انتقال محتملة عن طريق شحنات المأكولات البحرية من تلك المناطق إلى الأجزاء الأخرى من البلاد. ونصح الأطباء بالتفكير في الكوليرا عند تقييم الأعراض للأشخاص الذين لم يسافروا. كما أُصيب بعض الأشخاص في الجنوب ولكن لم تحدث حالات تفشي بسبب وجود نظم صحية جيدة وأنظمة إنذار. وقد لوحظ حدوث حالات أكثر من الإصابة بسلالة الطور في غضون عامين من وباء أمريكا اللاتينية، مقارنةً ب 20 عامًا من الحالات التي تسببت بها سلالة ساحل الخليج.[41]

  • وفي عام 2000، أبلغت منظمة الصحة العالمية رسميًا بحدوث حوالي 000 140 حالة من حالات الكوليرا. وشكلت بلدان أفريقيا 87٪ من تلك الحالات.[42]
  • في تموز / يوليو - كانون الأول / ديسمبر 2007: أدى نقص مياه الشرب النظيفة في العراق (العراق) إلى تفشي الكوليرا.[43][44] وحتى 2 ديسمبر / كانون الأول 2007، أبلغت الأمم المتحدة عن 22 حالة وفاة و 4569 حالة مؤكدة مختبريًا.[45]
  • في أغسطس 2007: بدأ وباء الكوليرا في أوديشا بالهند. وقد أثر هذا التفشي على أحياء راياجادا وكورابوت وكالاهاندي، حيث تم إدخال أكثر من 2000 شخص إلى المستشفيات.[46]
  • بين مارس - أبريل 2008: تم نقل 2,490 شخصًا من 20 مقاطعة في جميع أنحاء فيتنام إلى المستشفى بسبب الإسهال الحاد. ومن بين المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات، كان هناك 377 مريضًا مصابين بفيروس الكوليرا.[47]
  • بين آب / أغسطس - تشرين الأول / أكتوبر 2008: حتى 29 تشرين الأول / أكتوبر 2008، تم التحقق من ما مجموعه 644 حالة من حالات الكوليرا المؤكدة مختبريًا، بما في ذلك 8 حالات وفاة، في العراق (العراق).[48]
  • في تشرين الثاني / نوفمبر 2008: أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تفشي وباء الكوليرا في مخيم للاجئين في غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.[49] وأُفيد بأن حوالي 45 حالة عولجت بين 7 و 9 نوفمبر / تشرين الثاني
  • في كانون الثاني / يناير 2009: أكدت مقاطعة مبومالانجا في جنوب أفريقيا حدوث أكثر من 381 حالة جديدة من الكوليرا، ليصل العدد الإجمالي للحالات التي تمت معالجتها منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2008 إلى 2276. وتوفي تسعة عشر شخصا في الإقليم منذ اندلاع المرض.[50]
  • في أغسطس 2008 - أبريل 2009: في تفشي الكوليرا في زيمبابوي عام 2008، الذي استمر حتى عام 2009، كان هناك ما يقدر بحوالي 96,591 شخص مصاب في البلاد بالكوليرا، وبحلول 16 أبريل 2009، تم الإبلاغ عن 4,201 حالة وفاة.[51][52] وجاء وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، خلال الأسبوع من 22-28 مارس 2009، انخفضت «نسبة الوفيات الخام» من 4.2٪ إلى 3.7٪.[51] وأوردت التحديثات اليومية للفترة بين 29 مارس 2009 إلى 7 أبريل 2009، قائمة 1748 حالة مُصابة و 64 حالة وفاة، بنسبة وفيات خام أسبوعية تُقدر بحوالي 3.66٪.[53] وفي تلك للفترة من 8 نيسان / أبريل إلى 16 نيسان / أبريل جاءت قائمة بإصابة 1375 حالة جديدة و 62 حالة وفاة (ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة الوفيات الخام 4.5٪).[54] وظلت نسبة الوفيات الخام 4.7٪ في معظم يناير / كانون الثاني وأوائل فبراير / شباط 2009.[55]

تفشيات ملحوظة (2010–الوقت الحاضر)

  • أغسطس 2010: بلغت حالات الإصابة بالكوليرا في نيجيريا أبعادًا وبائية بعد تأكيد واسع النطاق لتفشي المرض في 12 ولاية من ولاياتها ال 36. تم الإبلاغ عن 6400 حالة مع 352 حالة وفاة. وألقت وزارة الصحة باللوم على تفشي الأمطار الموسمية وسوء الصرف الصحي.[56]
  • أكتوبر 2010 وحتى الوقت الحاضر، هايتي وجمهورية الدومينيكان: في أواخر أكتوبر 2010، تم الإبلاغ عن تفشي الكوليرا في هايتي.[57] وحتى 16 نوفمبر / تشرين الثاني، أبلغت وزارة الصحة الهايتية عن عدد القتلى الذين بلغ عددهم 1,034، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بأعراض الكوليرا أكثر من 16,700.[58] ووجهت اللوم إلى تفشي المرض في معسكر قوات حفظ السلام النيبالية التابع للأمم المتحدة، وهو ما اعترضت عليه الأمم المتحدة بعد ذلك.[59] بدأ تفشي المرض على نهر أرتيبونيت العلوي؛[60] وقد تعرض السكان لأول مرة للمرض من هذا النهر.[61] وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الإعصار والظروف الجوية في هايتي أدت إلى تفاقم عواقب تفشي الوباء، وأتاحت نظم الصرف الصحي المتضررة انتشارها.[60] وبحلول تشرين الثاني / نوفمبر 2010، انتشر المرض في جمهورية الدومينيكان المجاورة. واعتبارًا من أغسطس / آب 2016، أدى الوباء رسميًا إلى إصابة 790000 شخص على الأقل وقتل أكثر من 9000 شخص في هايتي،[62] ولكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من تلك الأرقام بكثير.[63][64] في جمهورية الدومينيكان المجاورة، كان هناك ما لا يقل عن 32,000 حالة مشتبه فيها و 500 حالة وفاة نتيجة انتشار وباء الكوليرا.[64][65][66]
  • في يناير 2011، حضر حوالي 411 مواطن فنزويلي حفل زفاف في جمهورية الدومينيكان، حيث أكلوا سيفيتش (السمك الخام المطبوخ في عصير الليمون) في الاحتفال. وبحلول الوقت الذي عادوا فيه إلى كراكاس ومدن فنزويلية أخرى، عانى بعض هؤلاء المسافرين من أعراض الكوليرا. وبحلول 28 يناير / كانون الثاني، أكدت السلطات الصحية الفنزويلية ما يقرب من 111 حالة، والتي سرعان ما خصّصت رقم 800 للإبلاغ عن أي حالة يُشتبه في إصابتها بالكوليرا. وعلى الصعيد الدولي، أغلقت كولومبيا حدودها الشرقية ضد المهاجرين للتقليل من احتمالية انتقال الوباء إلى أراضيها. بدأ المسؤولون في جمهورية الدومينيكان دراسة واسعة النطاق على مستوى البلاد لتحديد سبب تفشى المرض، وحذروا السكان من الخطر الوشيك المرتبط باستهلاك الأسماك والمحار النيئة. وحتى 29 يناير / كانون الثاني 2011، لم يكن أي من الحالات في فنزويلا خطيرة، ولكن تم نقل مريضين إلى المستشفى. ونظرًا لسرعة تعاون الأهالي مع الحكومة في الإبلاغ عن الحالات المصابة وسرعة طلب المساعدة، تم احتواء الموقف ولم يتفشَ الوباء.[67]
  • 2011: تفشى الوباء في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد عانت تلك الأخيرة من سنوات من الاضطراب بسبب الحرب. وتعرض الصومال لضربة مزدوجة من الكوليرا والمجاعة، المرتبطة بمخيمات اللاجئين، والصرف الصحي المحدود، والجفاف الشديد مما تسبب في المجاعة وخفض المقاومة.[68]
  • عادت الكوليرا إلى جنوب الهند في عام 2012، حيث اعتُقد ذات مرة أنه تم القضاء عليها، في ولاية كيرلا الغنية نسبيًا. ويجري بناء المراحيض في محاولة لتحسين الصرف الصحي. ومن المفارقات أنه في حين كانت هذه المراحيض قيد الإنشاء، قام العمال بالتغوط وتلويث الآبار المجتمعية، مما تسبب في تفشي المرض.[69]
  • أدى تفشي الكوليرا بين عامي 2011 و 2012 في العديد من الدول الأفريقية، في جميع المناطق باستثناء شمال أفريقيا، من بينها غانا إلى تدشين حملة مكثفة لغسل اليدين.[70] وفي سيراليون، تم الإبلاغ عن حوالي 500 21 حالة مصابة و290 حالة وفاة في عام 2012.[71]
  • منذ عام 2010، تم الإبلاغ عن تفشيات الكوليرا المُميتة، وليست تلك فقط التي تؤثر على المسافرين، في هايتي وجمهورية الدومينكان وكوبا وفنزويلا والعراق ونيبال وباكستان وإيران وبنغلاديش وميانمار ولاوس وكمبوديا وفيتنام وأفغانستان والهند والصين ونيجيريا وسيراليون وكينيا وأوغندا وزمبابوي وزامبيا وأنغولا والصومال وإثيوبيا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو وموزمبيق وغانا وغينيا ومالي وأوكرانيا والنيجر.
  • في 21 أغسطس / آب 2013، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة أمنية تحذر المواطنين الأمريكيين في كوبا من السفر إلى كوبا، أو تنقلهم إليها، بشأن تفشي الكوليرا في هافانا ، والتي قد تكون مرتبطة بتفشي وباء الكوليرا في شرق كوبا.[72]
  • أدى تفشي وباء الكوليرا في غانا في عام 2014، الذي أصاب العاصمة أكرا، إلى مقتل ما يقرب من 100 شخص وأكثر من 11000 حالة بحلول أيلول / سبتمبر، ولكنه لم يلق انتباهًا إلى حد كبير لطغيان أخبار تفشي وباء فيروس الإيبولا في البلدان المجاورة عليه؛ ومع ذلك، فإن الكوليرا يمكن أن تقتل في ساعات، أسرع بكثير من الإيبولا. وفي عامي 2011 و 2012، بلغ عدد حالات انتشار وباء الكوليرا في غانا 16,000 حالة و 130 حالة وفاة.[73]
  • سبتمبر 2015: استمر وباء الكوليرا في تنزانيا مما أدى إلى 13 حالة وفاة وحوالي 1000 حالة حتى الآن - وخاصة في دار السلام، مع وقوع ضحايا ومصابين أيضًا في موروغورو وإيرينغا، والناجمة عن سلالة O1 أوغاوا.[74] كان هناك تفشي سابق في منطقة بحيرة تنجانيقا، حدث بين اللاجئين الذين فروا من بوروندي، إذ تم الإبلاغ عن 30 حالة وفاة و 4400 حالة في مايو 2015.[75]

حالات كاذبة

توجد أسطورة حضرية مستمرة تقول أن 90,000 شخص لقوا مصرعهم في شيكاغو من الكوليرا وحمى التيفوئيد في عام 1885، ولكن هذه القصة ليس لها أساس واقعي.[76] في عام 1885، اجتاحت عاصفة نهر شيكاغو ونقلت الملوثات الموجودة به إلى بحيرة ميشيغان (بحيرة ميشيغين) والذي كانت بعيدة كل البعد عن إمدادات المياه في المدينة. وحيث أنه لم تكن الكوليرا موجودة في المدينة، لم تكن هناك وفيات متصلة بالكوليرا. ونتيجةً للتلوث، أدخلت المدينة تغييرات لتحسين علاجها للصرف الصحي وتجنب وقوع أحداث مماثلة.

انظر أيضًا

مراجع

  1. Blake (1993)، "Epidemiology of cholera in the Americas."، Gastroenterology clinics of North America، 22 (3): 639–60، PMID 7691740.
  2. Beardsley GW (2000)، "The 1832 Cholera Epidemic in New York State: 19th Century Responses to Cholerae Vibrio (part 1)"، The Early America Review، 3 (2)، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  3. Pike J (23 أكتوبر 2007)، "Cholera- Biological Weapons"، Weapons of Mass Destruction (WMD)، GlobalSecurity.com، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  4. Cholera Epidemic in Egypt (1947). نسخة محفوظة 10 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  5. "Asiatic Cholera Pandemic of 1817"، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015.
  6. تشارلز إي. روزنبرغ (1987)، The cholera years: the United States in 1832, 1849 and 1866، Chicago: دار نشر جامعة شيكاغو، ISBN 0-226-72677-0.
  7. "Browsing Vol. 14 (1935) by Subject "Epidemic of cholera in Halifax, Nova Scotia....1834 [Title],""، dalspace.library.dal.ca، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2015.
  8. Wilford JN (15 أبريل 2008)، "How Epidemics Helped Shape the Modern Metropolis"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010، On a Sunday in July 1832, a fearful and somber crowd of New Yorkers gathered in City Hall Park for more bad news. The epidemic of cholera, cause unknown and prognosis dire, had reached its peak.
  9. Gabriela Soto Laveaga and Claudia Agostoni, "Science and Public Health in the Century of Revolution" in A Companion to Mexican History and Culture, ed. William H. Beezley. Blackwell Publishing Ltd. 2011, p. 562.
  10. Asiatic Cholera Pandemic of 1846-63. UCLA School of Public Health. نسخة محفوظة 08 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. Cholera's seven pandemics, cbc.ca, December 2, 2008. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. "The Irish Famine"، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2017.
  13. Byrne, Joseph Patrick (2008)، Encyclopedia of Pestilence, Pandemics, and Plagues: A-M، ABC-CLIO، ص. 101، ISBN 0-313-34102-8، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  14. Unruh, John David (1993)، The plains across: the overland emigrants and the trans-Mississippi West, 1840–60، Urbana, IL: University of Illinois Press، ص. 408–10، ISBN 0-252-06360-0.
  15. Beardsley GW (2000)، "The 1832 Cholera Epidemic in New York State: 19th Century Responses to Cholerae Vibrio (part 2)"، The Early America Review، 3 (2)، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  16. Vibrio cholerae in recreational beach waters and tributaries of Southern California. نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. http://coloquioscanariasamerica.casadecolon.com/index.php/CHCA/article/viewFile/9072/8523 p.626 نسخة محفوظة 2017-10-22 على موقع واي باك مشين.
  18. mdc.ulpgc.es/cdm/ref/collection/MDC/id/44370 p.545-546
  19. Hayes, J.N. (2005)، Epidemics and Pandemics: Their Impacts on Human History، Santa Barbara, CA: ABC-CLIO، ص. 214–219.
  20. Kaoru Sugihara, Peter Robb, Haruka Yanagisawa, Local Agrarian Societies in Colonial India: Japanese Perspectives, (1996), p. 313. نسخة محفوظة 7 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. Chicago Daily Tribune, 12 July 1854 نسخة محفوظة 31 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  22. Snow, John (1855)، On the Mode of Communication of Cholera، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2012.
  23. Kohn, George C. (2008)، Encyclopedia of Plague and Pestilence: from Ancient Times to the Present، Infobase Publishing، ص. 369، ISBN 0-8160-6935-2، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2017.
  24. Hayes, J.N. (2005)، Epidemics and Pandemics: Their Impacts on Human History، Santa Barbara, CA: ABC-CLIO، ص. 233.
  25. "Cholera's seven pandemics"، CBC News، CBC-Radio Canada، 9 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2016.
  26. Byrne, Joseph Patrick (2008)، Encyclopedia of Pestilence, Pandemics, and Plagues: A-M، ABC-CLIO، ص. 107، ISBN 0-313-34102-8، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  27. Eastern European Plagues and Epidemics 1300-1918. نسخة محفوظة 05 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  28. Smallman-Raynor؛ Cliff (يونيو 2004)، "Impact of infectious diseases on war"، Infectious Disease Clinics of North America، 18 (2): 341–368، doi:10.1016/j.idc.2004.01.009، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2016.
  29. Johnson (2006)، The ghost map : the story of London's most terrifying epidemic--and how it changed science, cities, and the modern world، New York: Riverhead Books، ISBN 1594489254، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  30. Cholera، Encyclopædia Britannica (ط. 11th)، 1911، ص. 265، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2010.
  31. "The cholera in Spain"، New York Times، 20 يونيو 1890، مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2008.
  32. "Cholera (pathology): Seven pandemics"، Britannica Online Encyclopedia، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2009، اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2014.
  33. 1900s: The Epidemic years نسخة محفوظة April 20, 2005, على موقع واي باك مشين., Society of Philippine Health History.
  34. "Cholera Kills Boy. All Other Suspected Cases Now in Quarantine and Show No Alarming Symptoms."، نيويورك تايمز، 18 يوليو 1911، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2008، The sixth death from cholera since the arrival in this port from Naples of the steamship Moltke, thirteen days ago, occurred yesterday at Swineburne Island. The victim was Francesco Farando, 14 years old.
  35. "More Cholera in Port"، واشنطن بوست، 10 أكتوبر 1910، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2008، A case of cholera developed today in the steerage of the Hamburg-American liner Moltke, which has been detained at quarantine as a possible cholera carrier since Monday last. Dr. A.H. Doty, health officer of the port, reported the case tonight with the additional information that another cholera patient from the Moltke is under treatment at Swinburne Island.
  36. The Boston Medical and Surgical journal، Massachusetts Medical Society، 1911، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، In New York, up to July 22, there were eleven deaths from cholera, one of the victims being an employee at the hospital on Swinburne Island, who had been discharged. The tenth was a lad, seventeen years of age, who had been a steerage passenger on the steamship, Moltke. The plan has been adopted of taking cultures from the intestinal tracts of all persons held under observation at Quarantine, and in this way it was discovered that five of the 500 passengers of the Moltke and Perugia, although in excellent health at the time, were harboring cholera microbes.
  37. Hayes, J.N. (2005)، Epidemics and Pandemics: Their Impacts on Human History، Santa Barbara CA: ABC-CLIO، ص. 349.
  38. "Cholera"، Lancet، 363 (9404): 223–33، يناير 2004، doi:10.1016/S0140-6736(03)15328-7، PMID 14738797.
  39. Nathaniel C. Nash (10 مارس 1992)، "Latin Nations Feud Over Cholera Outbreak"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2011.
  40. Africa in the Time of Cholera، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015.
  41. P.A. Blake (سبتمبر 1993)، "Epidemiology of cholera in the Americas"، Gastroenterol Clin North Am. 22(3)، 22: 639–60، PMID 7691740.
  42. Disease fact sheet: Cholera. IRC International Water and Sanitation Centre. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  43. James Glanz؛ Denise Grady (12 سبتمبر 2007)، "Cholera Epidemic Infects 7,000 People in Iraq"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2011.
  44. "U.N. reports cholera outbreak in northern Iraq"، CNN، 30 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  45. Smith D (02 ديسمبر 2007)، "Cholera crisis hits Baghdad"، The Observer، London، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  46. Jena S (29 أغسطس 2007)، "Cholera death toll in India rises"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  47. Cholera Country Profile: Vietnam. WHO. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. "Situation report on diarrhoea and cholera in Iraq"، ReliefWeb، 29 أكتوبر 2008، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  49. Sky News Doctors Fighting Cholera In Congo. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  50. 381 new cholera cases in Mpumalanga, News24, 24 January 2009. نسخة محفوظة 27 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  51. World Health Organization. Cholera in Zimbabwe: Epidemiological Bulletin Number 16 Week 13 (22-28 March 2009). March 31, 2009.; WHO Zimbabwe Daily Cholera Update, 16 April 2009. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  52. "Zimbabwe: Cholera Outbreak Kills 294"، نيويورك تايمز، أسوشيتد برس، 22 نوفمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2011.
  53. World Health Organization: Zimbabwe Daily Cholera Updates. نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  54. WHO Zimbabwe Daily Cholera Update, 16 April 2009. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  55. Mintz & Guerrant 2009
  56. Cholera epidemic death toll rises to 352, MSNBC, 25 August 2010. نسخة محفوظة 14 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  57. "Haiti's Latest Misery"، نيويورك تايمز، 26 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2011.
  58. "Official: Cholera death toll in Haiti has passed 1,000"، إم إس إن بي سي، أسوشيتد برس، 16 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2011.
  59. U.N. Admits Role in Cholera Epidemic in Haiti - The New York Times نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين.
  60. Aubrey Ann Parker, "Cholera in Haiti: the Climate Connection", Circle of Blue, 2010 نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  61. "WHO, "Final Report of the Independent Panel of Experts on the Cholera Outbreak in Haiti"" (PDF)، un.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2015.
  62. (PDF) https://web.archive.org/web/20161104231808/http://mspp.gouv.ht/site/downloads/Rapport%20Web%2020%2008%202016%20Avec%20Courbes%20departementales.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 نوفمبر 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  63. Mortality Rates during Cholera Epidemic, Haiti, 2010–2011 - Volume 22, Number 3—March 2016 - Emerging Infectious Disease journal - CDC نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  64. Ahmed, Azam (14 أكتوبر 2016)، "Cholera Deepens Haiti's Misery After Hurricane"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2017.
  65. Sengupta, Somini (01 ديسمبر 2016)، "U.N. Apologizes for Role in Haiti's 2010 Cholera Outbreak"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2017.
  66. Section, United Nations News Service (30 نوفمبر 2016)، "UN News - Haiti: UN's new approach on cholera puts people at heart of the response"، UN News Service Section (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2017.
  67. [http://www.wral.com/lifestyles/healthteam/story/9020742/%5Bوصلة+مكسورة%5D [1]], WRAL [وصلة مكسورة]
  68. Jeffrey Gettleman / New York Times News Service, "U.N.: Cholera scourge now ravaging Somalia", Bend Bulletin, 13 August 2011 نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  69. "The Pioneer"، dailypioneer.com، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2015.
  70. http://allafrica.com/stories/201210081462.html نسخة محفوظة 2020-09-13 على موقع واي باك مشين.
  71. Reports, Vaccine News، "Cholera outbreak in Sierra Leone slows" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2017.
  72. "State Department Warns U.S. Citizens of Cholera Outbreak in Havana, Cuba"، The Weekly Standard، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2013.
  73. "Cholera Death Toll Rises To 100"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015.
  74. "Cholera – United Republic of Tanzania"، WHO، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2015.
  75. "Tanzania cholera epidemic improving"، UN، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2015.
  76. "Did 90,000 people die of typhoid fever and cholera in Chicago in 1885?"، The Straight Dope، 12 نوفمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2010.
  • بوابة طب
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.