تفشي الكوليرا في هايتي 2010

يعد تفشي الكوليرا في هايتي هو أسوأ وباء للكوليرا في التاريخ الحديث، وفقُا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.[8] بعد زلزال هايتي 2010، وفي أقل قليلًا من عامين، اعتبارًا من أبريل 2013، قُتل ما لا يقل عن 7,000 شخص في هايتي وأُصيب بضع مئات آلاف الآخرين في حين انتشر الوباء إلى البلدان المجاورة بما في ذلك جمهورية الدومينيكان وكوبا.[9] ومنذ تفشي المرض في أكتوبر 2010، عانى أكثر من 6٪ من الهايتيين من المرض.[10] وبينما كان هناك هدوء ظاهر في الحالات في عام 2014، وبحلول آب / أغسطس 2015، بعد موسم الأمطار في ذلك العام، ارتفع عدد الحالات إلى أكثر من 000 700 شخص، وارتفع عدد القتلى إلى 000 9 شخص.[11]

 تفشي الكوليرا في هايتي 2010
المكان مخيم الأمم المتحدة في وادي أرتيبونيت، هايتي
البلد هايتي
المكسيك
جمهورية الدومينيكان
كوبا 
التاريخ أكتوبر 2010-حتى الآن
تاريخ البدء أكتوبر 2010[1] 
تاريخ الانتهاء يناير 2019[2] 
السبب عدوى قوات الأمم المتحدة.[3][4]

 هايتي 9,480 وفاة (4 مايو 2017)[5]
 جمهورية الدومينيكان 501 وفاة (4 مايو 2017)[5]
 كوبا 3 وفيات (18 أكتوبر 2013)[6]

 المكسيك وفاة واحدة (18 أكتوبر 2013)[6]
الإحداثيات 19.1°N 72.33333333°W / 19.1; -72.33333333  
الخسائر البشرية 9,985 وفاة (كل البلدان)
Cases:
800,665 (هايتي)،
33,285 (جمهورية الدومنيكان)،
678 (كوبا)،
190 (المكسيك)

سجلت حالات في:

الوفيات 10300
9792 (يناير 2019)[1]
504 (يوليو 2018)[7]
3 (يونيو 2012)
1 (18 أكتوبر 2013) 

بدأ تفشي المرض في منتصف تشرين الأول / أكتوبر 2010 في إدارة المركز الريفي في هايتي[12] على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميل) شمال العاصمة بورت أو برنس، مما أسفر عن مقتل 4672 شخصا بحلول آذار / مارس 2011،[13] ودخول الآلاف إلى المستشفى.[14] وقع تفشي المرض بعد عشرة أشهر من وقوع زلزال قوي (زلزال هايتي 2010) الذي دمر عاصمة البلاد والبلدات الجنوبية في 12 كانون الثاني / يناير 2010. ويعتقد على نطاق واسع أن قوات حفظ السلام النيبالية التابعة للأمم المتحدة كانت السبب في إدخال الوباء إلى البلاد. وخلال الأسابيع العشرة الأولى من انتشار الوباء، انتشرت الكوليرا في جميع مقاطعات هايتي العشر.[15]

وفي 12 ديسمبر / كانون الأول 2012، بلغ عدد الحالات التي دخلت المستشفى 2,300 حالة في الأسبوع والوفيات 40 وفاة في الأسبوع وهو ما يقدر بثلاثة أضعاف ما نجم عن إعصار ساندي الذي ضرب الجزيرة في وقت كان متوقعا فيه أن يكون موسم كوليرا هادئ، مما تسبب في وفيات أكثر من الإعصار في جميع البلدان مجتمعة. وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2010، أبلغ عن أول حالة إصابة بالكوليرا في جمهورية الدومينيكان وحالة واحدة في فلوريدا بالولايات المتحدة؛ في كانون الثاني / يناير 2011، أبلغ عن حالات قليلة في فنزويلا. وقد عاد الوباء بقوة في موسم الأمطار لعام 2012، على الرغم من تأخر حمل اللقاح المحلي. وفي أواخر يونيو / حزيران 2012، أكدت كوبا ثلاثة حالات وفاة و 53 حالة إصابة بالكوليرا في مانزانيلو،[16] في عام 2013 مع 51 حالة في هافانا.[17] وتحث جامعة فلوريدا على تطعيم نصف السكان لوقف الوباء.[18][19]

وفي آب / أغسطس 2016، وبعد أن قدم المقرر الخاص للأمم المتحدة فيليب ألستون تقريره الخاص، اعترفت الأمم المتحدة بدورها في بدء تفشي الوباء.[4]

خلفية
حي فقير في بورت أو برنس

خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، انتشرت ستة تفشيات رئيسية من وباء الكوليرا في جميع أنحاء العالم. وفي وقت ظهور هذا التفشي، كان العالم يعاني من التفشي السابع، الناجم عن سلالة جديدة من ضمة الكوليرا كوليرا الطور. بدأت الأوبئة التي تنطوي على هذه السلالة في عام 1961 في إندونيسيا، وانتشرت بسرعة في أماكن أخرى في شرق آسيا ثم إلى الهند وبنغلاديش والاتحاد السوفييتي وإيران والعراق.[20] كان هذا أول تفشي في هايتي يُسجل على الإطلاق من كوليرا الطور.[21] وقد قال الأساتذة في جامعة ديوك أن أيًا من نلك الأوبئة السابقة لم يؤثر على هايتي.[22]

وفي 21 أكتوبر / تشرين الأول 2010، أكد مختبر الصحة العامة الوطني في هايتي أن حالات الإصابة بالإسهال التي استقبلتها المستشفيات في منطقة أرتيبونيت كانت تعرف بالكوليرا.[23] لم تكن هايتي منطقة كسجلة لتفشي وباء الكوليرا عبر التاريخ، مما أدى إلى الذعر والارتباك لدى السكان، وهو ما أدى بدوره إلى تعقيد جهود الإغاثة.[24]

وُجه اللوم جزئيًا إلى سوء توزيع الإمدادات الصحية بسبب المشاكل اللوجستية.[15] وقالت منظمة الصحة الأمريكية إن هناك صعوبة في الحصول على مياه الشرب غير الملوثة.[15] ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنتشر الكوليرا على نطاق واسع في معظم الحالات داخل البلدان التي تُعالج فيها مياه الشرب والصرف الصحي بطريقة سليمة. وعندما لا تتم معالجة المياه والصرف الصحي بطريثة، كما حدث في هايتي بعد زلزال هايتي عام 2010 ، يمكن للكوليرا أن تنتشر حينئذٍ بسرعة.[25]

وفي 28 تشرين الأول / أكتوبر، قال رئيس وزارة الصحة في هايتي، غابرييل ثيموتي، أنه تم علاج 4147 شخص. وقال المؤول عن وباء الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، كلير ليز شيناغ، ان الوباء لم يتم احتوائه ويُعتقد أنه لم يصل إلى ذروته بعد، لذا يتعين على السلطات الهايتية أن تعد «سيناريو اسوأ حالة» في حالة انتشار وباء الكولير في العاصمة، بورت أو برنس.[26]

وفي 10 تشرين الثاني / نوفمبر، قال غابرييل ثيموت، المسؤول الصحي الرئيسي في هايتي، إن تفشي المرض لم يعد «حالة طوارئ بسيطة، بل أصبح الآن مسألة تتعلق بالأمن القومي».[27]

أصبح تفشي الكوليرا قضية يتعين على المرشحين الرد عليها في الانتخابات العامة عام 2010.[28] وكانت هناك مخاوف من تأجيل الانتخابات. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، إدموند موليت إنه لا ينبغي تأجيلها لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فراغ سياسي ينطوي على مشاكل محتملة لا توصف.[29]

المصادر
نهر أرتيبونيت

كان المصدر المشتبه به لنشر الوباء هو نهر أرتيبونيت، الذي شرب معظم المتضررين الماء منه.[14] اشتبه الهايتين بإحدى القواعد العسكرية لحفظ السلام من نيبال التابعة للأمم المتحدة القابعة على أحد روافد ذلك النهر في بدء نشر الوباء.[30] وأصدر مسؤولو بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي بيانًا صحفيًا يدحض من احتمال أن تكون القاعدة قد تسببت في الوباء، مستشهدين بمعايير صارمة للصرف الصحي.[31] في اليوم التالي، 27 أكتوبر، زار مراسل جوناثان م. كاتس من وكالة أسوشيتد برس القاعدة ووجد تضاربًا كبيرًا بين البيان والظروف الفعلية للقاعدة. كما حصل كاتز بمساعدة الشرطة العسكرية التابعة للامم المتحدة على عينات من المياه الجوفية لاختبار احتوائها على الكوليرا على الرغم من تأكيدات الامم المتحدة أنها لا تشعر بالقلق ازاء احتمال وجود صلة بين جنودها والمرض. وقال الجيران للمراسل أن النفايات كانت تمتد من القاعدة إلى النهر.[32] في وقت لاحق من ذلك اليوم، قام طاقم من قناة الجزيرة الإنجليزية بما في ذلك المراسل سيباستيان ووكر بتصوير الجنود الذين يحاولون حفر أنبوب تسرب. تم نشر الفيديو على الإنترنت في اليوم التالي، واستشهد بتقرير أسوشيتد برس، مما لفت المزيد من الأنظار إلى القاعدة.[33] وادعى المتحدثون باسم البعثة في وقت لاحق أن العينات المأخوذة من القاعدة جاءت بنتائج سلبية بالنسبة للكوليرا. ومع ذلك، أظهر تحقيق أسوشيتد برس أن الاهتبارات أجريت بشكل غير صحيح في مختبر في جمهورية الدومينيكان) مع عدم وجود خبرة لاجراء اختبارات الكوليرا.[34]

وقالت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها إن اختبارات «البصمة الوراثية» التي أظهرتها العينات المختلفة من الكوليرا في المرضى الهايتيين تم التعرف عليها على أنها ضمة الكوليرا O1، النمط المصلي أوغاوا، وهي السلالة الموجودة في جنوب آسيا.[35][36]

وعلى مدى ثلاثة أشهر، جادل مسؤولون في الأمم المتحدة ومركز السيطرة على الأمراض وغيرهم ضد التحقيق في مصدر تفشي هذا الوباء. وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن أسباب تفشي المرض «ليست مهمة». وقال «لا يوجد حاليًا تحقيق فعال، ولا أستطيع ان أحدد المصدر بطريقة أو بأخرى، بل إن ما نفكر فيه هو الاستجابة الصحية العامة في هايتي».[37] وقال تابيرو جوردن، عالم الوبائيات في مركز السيطرة على الأمراض، إن المهمة الرئيسية هي السيطرة على تفشي المرض، وليس البحث عن مصدر البكتيريا، وأنه «قد لا يتم التعرف أبدًا على الأصل الفعلي لسلالة الكوليرا.»[38] وأضافت كاترين هاربين المتحدثة باسم مركز السيطرة على الأمراض أنه«في مرحلة ما في المستقبل، عندما تكتمل العديد من التحليلات المختلفة للعينات، قد يكون من الممكن تحديد أصل السلالة التي تسببت في تفشي المرض في هايتي».

وقال بول فارمر، المؤسس المشارك للمنظمة الطبية «بارتنرز إن هيلث» ومسؤول الأمم المتحدة نفسه الذي خدم نائب بيل كلينتون في مكتب المبعوث الخاص لهايتي، في مقابلة مع كاتس في 3 نوفمبر أنه لا يوجد سبب للانتظار. وأضاف «أنه ليس من المحتمل الّا نعرف الحقيقة، لذا يجب أن نجد طريقة لمعرفة المصدر الرئيسي للوباء دون توجيه أصابع الاتهام». وأيّد جون ميكالانوس خبير الكوليرا التأكيد على أنه من المهم معرفة مكان وكيفية ظهور المرض لأن السلالة «سلالة جديدة وخطيرة ولم تكن معروفة من قبل في نصف الكرة الغربي ويجب على مسؤولي الصحة أن يعرفوا كيف انتشر المرض». وقال السفير السويدي في هايتي أن هذا الوباء كان موجودًا في نيبال.[39] غير أن ممثل نيبال لدى الأمم المتحدة «دحض بشكل قاطع» الفرضية القائلة بأن قوات حفظ السلام النيبالية هي مصدر تفشي المرض.[30]

تحت ضغط مكثف، ردت الأمم المتحدة، وقالت أنها ستعين لجنة للتحقيق في مصدر تلك السلالة من الكوليرا.[40] وقد بيّن تقرير الفريق، الصادر في أيار / مايو 2011، أدلة جوهرية على أن قوات حفظ السلام النيبالية جلبت المرض إلى هايتي. إلا أن أصحاب البلاغ أخذوا الحيطة والحذر في الملاحظات الختامية للتقرير بقولهم بوجوب إلقاء اللوم على «الظروف».[41] وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم التقرير فرضيات بديلة حول كيفية وصول السلالة إلى نهر بعيد خارج منطقة الزلزال، حيث يقوم عدد قليل من الأجانب بزيارة تلك المنطقة أو العمل بها.

وقد اختلف بعض الأساتذة الأمريكيين مع الادعاء بأن الجنود النيباليين كانو هم المتسببون في تفشي المرض. وقال البعض إنه من المرجح أن تكون تلك السلالة من الكوليرا خاملة ثم أدت الحوادث البيئية المختلفة في هايتي إلى تنشيطها.[42] وقبل دراسة القضية، قالوا إن سلسلة من الأحداث، بما في ذلك التغيرات المناخية الناجمة عن نمط مناخ لا نينيا والظروف المعيشية غير الصحية للمتضررين من الزلزال، أثارت البكتيريا الموجودة بالفعل لتتكاثر وتصيب البشر.[42] غير أن إحدى الدراسات التي كُشِف عنها في ديسمبر / كانون الأول وأجراها عالم الأوبئة الفرنسي رينو بيارو زعمت أن قوات الأمم المتحدة من نيبال هي من بدأت الوباء نتيجةً لتسرب النفايات من قاعدتها إلى نهر أرتيبونيت وتلويثه.[43] كما قدمت دراسة منفصلة نُشرت في كانون الأول / ديسمبر في مجلة نيو إنغلاند للطب بيانات عن تسلسل الحمض النووي لعزل الكوليرا في هايتي، وتبين لها أنها ترتبط ارتباطا وثيقًا بسلالة الكوليرا التي وجدت في بنغلاديش في عامي 2002 و 2008. وكانت تلك السلالة أكثر ارتباطًا بالسلالة الموجودة في أمريكا الجنوبية، وقال الباحثون إن «الوباء الهايتي ربما يكون نتيجة لإدخال سلالة من الكوليرا من مصدر جغرافي بعيد».[44] وقد ذكرت ريتا كولويل، المديرة السابقة لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية وخبيرة تغيرات المناخ، أن التغيرات المناخية كانت عاملًا مهمًا في انتشار الكوليرا، حيث ذكرت في مقابلة مع «أونارث نيوز» في أغسطس 2013 أن تفشي المرض «سبّبه مجموعة معقدة من العوامل. لذا يمكن اعتبار هطول الأمطار ودرجات الحرارة فوق المتوسطة عام 2010، بالإضافة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي التي تدمرت جراء الزلزال، هو ما ساهم بشكل رئيسي في تفشّي هذا الوباء.»[18]

في أغسطس / آب 2016، عقب تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة فيليب ألستون،[45][45]  قبل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية عن دور الأمم المتحدة في بدء تفشي الوباء، وذكر مجموعة جديدة هامة من الاجراءات التي ستقدمها الأمم المتحدة للمساعدة في حل المشكلة.[4]

ردود الفعل المحلية

كانت هناك مخاوف بعد اكتشاف 15 حالة في العاصمة، من أن ينتشر الوباء أكثر من ذلك.[46] وفي 15 تشرين الثاني / نوفمبر، اندلعت أعمال الشغب في كاب هايتيان في أعقاب وفاة شاب من هايتي داخل قاعدة كاب هايتيان مع تسريب إشاعات كان مفادها أن جنود الأمم المتحدة من نيبال كانوا هم السبب في تفشي هذا الوباء.[47] وطالب المتظاهرون بترك اللواء النيبالي للأمم المتحدة للبلاد.[16] وقُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في أعمال الشغب، بما في ذلك أحد موظفي الأمم المتحدة.[48] استمرت أعمال الشغب بعد ذلك لليوم الثاني.[49]

وعقب أعمال الشغب، قالت الأمم المتحدة إن تفشي المرض يجري «لأسباب سياسية بسبب الانتخابات المقبلة»، حيث أرسلت الحكومة الهايتية قواتها الخاصة «للاحتجاج» على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.[50] وخلال اليوم الثالث من أعمال الشغب تم توجيه اللوم إلى موظفي الأمم المتحدة لإطلاق النار على 5 متظاهرين على الأقل لكنهم نفوا المسؤولية.[51] وفي اليوم الرابع من المظاهرات ضد وجود الأمم المتحدة، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مخيم النازحين الداخلي في العاصمة.[52] وكانت أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات سببًا للقلق في القدرة على احتواء الوباء.[53]

اندلاع تفشي الوباء
بعد أن فقد العديد من الهايتين منازلهم في زلزال عام 2010، لا يزال العديد منهم يعيش في مخيمات محفوفة بالمخاطر من دون شبكات المياه والصرف الصحي

تم تأكيد انتشار الكوليرا في أربع مقاطعات في هايتي: أرتيبونيت، والإدارة الوسطى، والإدارة الشمالية والإدارة الغربية بحلول نهاية أكتوبر، بما في ذلك العاصمة بورت أو برنس،[14][54] ومدينة سيتي سولاي.[55] وبحلول 25 أكتوبر، أبلغت وزارة الصحة في حكومة هايتي عن 3342 حالة إصابة مؤكدة مما أسفر عن مقتل 259 شخص.[56] وبحلول 16 نوفمبر انتشر الوباء في جميع أنحاء البلد.[48] وبالإضافة إلى أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى، لم يتمكن الآخرون من تلقي العلاج بسبب اكتظاظ المستشفيات.[57] كما خشى العاملون الصحيون من انتشار المرض بعد أن ضرب إعصار توماس الجزيرة مما تسبب في حدوث المزيد من الفيضانات.[58]

كما كانت هناك مخاوف من أن ينتشر المرض لأبعد من هذا الحد؛ لأن الكثير من الناس ما زالوا يعيشون في معسكرات غير صحية نتيجة للزلزال الذي وقع في وقت سابق من العام.[59][60]  وجاءت هذه الشواغل على الرغم من مزاعم احتواء الوباء في الأجزاء الشمالية والوسطى من البلاد.[61] وتوقعت منظمة الصحة الأمريكية أن يُصاب 270 الف شخص خلال عام من اندلاع المرض.[27]

بذل مركز السيطرة على الأمراض واتقائها جهودًا فورية في عام 2010 لجعل العلاج أكثر سهولةً بما في ذلك زيادة عدد مراكز العلاج ونقاط الإماهة.[62] ونتيجة لهذه الجهود انخفض معدل الوفيات من 4٪ من جميع الحالات إلى أقل من 1٪.[62]

وأُبلغ عن أول تفشي للكوليرا في جمهورية الدومينيكان في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر 2010،[63] في أعقاب تنبؤ منظمة الصحة الأمريكية.[27] وبحلول كانون الثاني / يناير 2011، أبلغت جمهورية الدومينيكان عن 244 حالة إصابة بالكوليرا.[64] تُوفي أول رجل هناك في محافظة ألتاجراشيا في 23 يناير 2011.[64][65]

وفي 15 نوفمبر، قال مدير برنامج خدمات الإغاثة الكاثوليكية في هايتي: «لقد أبلغ بعض الناس بأننا قد أمسكنا بزمام الأمور، وأننا نتحكم في انتشار الكوليرا، والواقع أن منظمة الصحة العالمية لا تعتقد ذلك، كما أ، هناك نقص حاد في الإبلاغ عن الحالات غير المتأكد منها في كل البقاع المصابة».[15][66]

وفي أواخر كانون الثاني / يناير 2011، أُفيد بأن أكثر من 20 فنزويليًا نُقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بالكوليرا بعد زيارة جمهورية الدومينيكان.[67][68] تم الإبلاغ عن 37 حالة إجمالًا.[64] وأُلقي اللوم على الأغذية الملوثة بانتشار المرض.[12] وألقت وزيرة الصحة الفنزويلية يوجينيا صادر مؤتمرًا صحفيًا تم بثه على قناة «في تي في» وصفت فيه جميع ال 37 شخص المصابون «بصحة جيدة».[64] وقد لاحظت الوزيرة أن آخر مرة سُجلت فيها حالة من الكوليرا في فنزويلا كانت قبل عشرين عامُا أي في عام 1991.[64]

وفي 15 آذار / مارس 2011، أصدرت جامعة كاليفورنيا تقريرا يتنبأ بأن عدد الإصابات سيصل إلى 779 ألفًا وأن إجمالي الوفيات سيصل إلى 000 11 وفاة بحلول تشرين الثاني / نوفمبر 2011، مقارنة بتقديرات الأمم المتحدة السابقة بأن حوالي 000 400 شخص سينتهي بهم المطاف إلى الإصابة بالكوليرا.[69] واستندت الأرقام المنقحة إلى عوامل أكثر من تقديرات الأمم المتحدة، التي افترضت أن معدل الإصابة الكلي يتراوح بين اثنين وأربعة في المائة من السكان.[69] وفي بيان صدر في نفس الوقت، قالت منظمة الصحة العالمية إن مجموع الوفيات حتى الآن بلغ 672 4 حالة، حيث تم الإبلاغ عن 252,640 حالة.[69]

وخلال الفترة من تشرين الأول / أكتوبر 2010 إلى تشرين الأول / أكتوبر 2014، بلغ مجموع حالات الإصابة بالكوليرا  711,442 حالة.[70] من بين هذه الحالات، تم نقل 400,103 إلى المستشفى وتوفيت 8,646 حالة، مما أدى إلى معدل تراكمي لحالات الإصابة بنسبة 1,2٪.[70] وقد لوحظت الاختلافات في معدلات وفيات الحالات استنادًا إلى الموقع.[70] وبلغ معدل الوفيات في مقاطعة سود الجنوبية 4.4 في المائة، مقابل 0.6 في المائة في بورت أو برنس.[70]

الإصابات على مر السنين

عانت هايتي من الأمراض المعدية بسبب الظروف المعيشية المزدحمة ونقص المياه النظيفة والتخلص من مياه المجاري حتى فترة ما قبل اندلاع الوباء. كما كان هناك أيضًا نقصٌ مزمنٌ في العاملين في مجال الرعاية الصحية، كما افتقرت المستشفيات إلى الموارد، وهو ما أصبح واضحا بسهولة بعد زلزال كانون الثاني / يناير 2010.[71]

وأفادت بعض وكالات الإغاثة أن عدد القتلى قد يكون أعلى من الأرقام الرسمية لأن الحكومة لا تتبع الوفيات في المناطق الريفية حيث لم يصل الناس أبدًا إلى المستشفى أو مراكز العلاج في حالات الطوارئ.[66] وفي عام 2011، أشارت التقارير إلى أن أكثر من 700 6 شخص قد قُتلوا خلال هذا التفشي.[72]

وبحلول مارس / آذار 2011، بعد اندلاع تفشي الوباء، تُوفي حوالي 4,672 شخص، وحتى مارس / آذار 2012، قتلت الكوليرا أكثر من 7,050 من الهايتيين وأصابت أكثر من 531,000، أو 5 في المئة من السكان.[69][73]

حدث تقدم كبير في السنوات التالية في خفض عدد الحالات والوفيات، مع وجود دعم قوي للموارد الطبية الدولية والتدابير الوقائية، بما في ذلك استخدام المراحيض المثبتة والتغييرات في السلوكيات الهايتية، مثل الطهي الشامل للأغذية وغسل اليدين بدقة. غير أن نحو 75 في المائة من الأسر في هايتي مازالت تفتقر إلى المياه الجارية ولا يزال الآلاف يعيشون في مخيمات أو في ظروف متدنية مماثلة. وعلى الرغم من كل هذه الجهود، يتسبب كل موسم ممطر أو إعصار في حدوث زيادة مؤقتة في الحالات والوفيات. فوفقًا لوزارة الصحة في هايتي، حتى أغسطس 2012، تسبب تفشي المرض في وفاة 4790 شخصًا، وتسبب في إصابة 586,625 شخصًا بالمرض.[74] ووفقًا لمنظمة الصحة الأمريكية، حتى 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2013، كانت هناك 448 689 حالة إصابة بالكوليرا في هايتي، مما أدى إلى وفاة 8448 حالة.[75]

في الأشهر الأربعة الأولى لعام 2016، كان هناك ما يقرب من 14,000 حالة جديدة من الكوليرا وأكثر من 150 حالة وفاة.[76] وبعد ست سنوات من اندلاع تفسي الوباء، ما زال المرض يقتل 37 شخصا في المتوسط شهريًا.[77] وحتى الآن، تأثر حوالي 7٪ من السكان (حوالي 770,000 شخص) بالكوليرا، وتوفي أكثر من 9,200 شخص.

ردود الفعل السياسية

وجهت الأمم المتحدة في 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2010 نداءًا للحصول على نحو 160 مليون دولار من الولايات المتحدة لمكافحة انتشار المرض، قائلة إن «جميع جهودنا يمكن أن تُمحى بسبب الوباء» وحذرت من عدم توفر مساحة للمرضى في المستشفيات[48] ونفت أيضًا أن تكون قوات حفظ السلام النيبالية وحدها مسؤولة عن تفشي المرض.[78] وفي نوفمبر / تشرين الثاني 2011، تلقت الأمم المتحدة التماسًا من 5000 ضحية بطلب تعويضات تقدر بمئات الملايين من الدولارات كتعويض عن التضرر من الوباء الذي يُعتقد أن أعضاء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي كانت سببًا فيه.[72] وفي شباط / فبراير 2013، فعّلت الأمم المتحدة الحصانة من الدعاوى القضائية بموجب اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.[79] وفي 9 تشرين الأول / أكتوبر 2013، رفعت مؤسسة باي، وإيجد، وإيرا كورزبان دعوى قضائية ضد الأمم المتحدة في المنطقة الجنوبية من نيويورك.[80] ورُفضت الدعوى، إلا أنه تم تقديم طعن ورفعه في دائرة ثانية.[81]

مراجع
  1. https://www.paho.org/en/news/23-1-2020-haiti-reaches-one-year-free-cholera
  2. https://www.paho.org/en/news/23-1-2020-haiti-reaches-one-year-free-cholera — تاريخ الاطلاع: 25 مارس 2020
  3. "UN admits role in Haiti's deadly cholera outbreak"، BBC News، 19 أغسطس 2016، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2016.
  4. Jonathan M. Katz (17 أغسطس 2016)، "U.N. Admits Role in Cholera Epidemic in Haiti"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019.
  5. "Epidemiological Update Cholera 4 May 2017" (PDF)، WHO، مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2017.
  6. "Epidemiological Update Cholera 19 October 2013"، WHO، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2013.
  7. https://www.paho.org/hq/index.php?option=com_docman&view=download&category_slug=cholera-2219&alias=46635-11-october-2018-cholera-epidemiological-update&Itemid=270&lang=en
  8. [1] نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. Government of Haiti, health ministry http://www.mspp.gouv.ht/site/downloads/Rapport%20%20Web%2012.08_Avec_Courbes_Departementales.pdf نسخة محفوظة 31 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Roos, Robert (09 يناير 2013)، "Cholera has struck more than 6% of Haitians"، CIDRAP، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2013.
  11. Editorial board (12 أغسطس 2015)، "UN must step up, apologize, and help drive cholera from Haiti"، The Boston Globe newspaper، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2015.
  12. "Final Report of the Independent Panel of Experts on the Cholera Outbreak in Haiti" (PDF)، WHO، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2012.
  13. "PAHO's Interactive Atlas of Cholera in la Hispaniola"، new.paho.org، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2017.
  14. "Cholera cases found in Haiti capital"، MSNBC، 23 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  15. Basu, Moni (31 ديسمبر 2010)، "Cholera death toll in Haiti rises to more than 3,000"، CNN، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2010.
  16. Sarah Rainsford (03 يوليو 2012)، "Cuba confirms deadly cholera outbreak"، BBC، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2012.
  17. "Cuba confirms 51 cholera cases in Havana"، BBC News، 15 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2013.
  18. "To stop cholera in Haiti, vaccinate some—not all"، Futurity، 11 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2013.
  19. "Vaccinating Half of Haiti's Population Could Stem Cholera Epidemic: Report"، Caribbean Journal، 17 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2013.
  20. "Health: Cholera"، BBC، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  21. "Cholera in Haiti and Other Caribbean Regions, 19th Century"، CDC، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2012.
  22. CDC Journal of Emerging Infectious Diseases http://wwwnc.cdc.gov/eid/article/17/11/11-0958_article.htm نسخة محفوظة 2014-01-31 على موقع واي باك مشين.
  23. "Cholera in Haiti: One Year Later"، United States Centers for Disease Control and Prevention، 25 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2013.
  24. "Haiti: Cholera slows but fears of spread remain"، BBC News، 25 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  25. MyHealthNewsDaily Staff (01 نوفمبر 2010)، "Haiti's cholera strain likely came from South Asia, CDC says"، MSNBC، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  26. "Cholera "Yet to Peak" in Haiti"، قناة المنار، Agence France-Presse، 28 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  27. "Cholera death toll in Haiti passes 600"، BBC News، 10 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2010.
  28. "Haiti: Seismic Election"، Al Jazeera، 18 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2011.
  29. "Unrest 'must not stop Haiti polls'"، Al Jazeera، 20 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  30. "UPDATE: Community Outcry Blaming Nepalese MINUSTAH Deployment in Mirebalais"، 26 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2015.
  31. "MINUSTAH denies rumour that it spread cholera in Haiti"، 26 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2013.
  32. "UN probes base as source of Haiti cholera outbreak"، 27 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013.
  33. Al Jazeera English 28 October 2010 http://www.aljazeera.com/news/africa/2010/10/2010102841412141967.html نسخة محفوظة 18 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  34. "UN worries its troops caused cholera in Haiti"، 19 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013.
  35. "Haiti cholera 'resembles South Asian strain'"، BBC News، 01 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  36. "CDC Announces Laboratory Test Results of Cholera Outbreak Strain in Haiti"، Infection Control Today، مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  37. Katz, Jonathan M.؛ Associated Press (03 نوفمبر 2010)، "Experts ask: Did U.N. troops infect Haiti?"، MSNBC، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  38. "Haiti's cholera 'from South Asia'"، قناة الجزيرة الإنجليزية، 02 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  39. "Svenska ambassadören: "Smittan kommer från Nepal" (Swedish)"، سفينسكا داغبلادت، 16 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2010.
  40. "UN panel to investigate Haiti cholera outbreak."، أسوشيتد برس، 17 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2010.
  41. "UN panel report" (PDF)، United Nations، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
  42. "Haiti's cholera epidemic caused by weather, say scientists"، The Guardian، UK، 22 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  43. "Haiti cholera: UN peacekeepers to blame, report says"، BBC News، 07 ديسمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2010.
  44. Chin, C. S.؛ Sorenson, J.؛ Harris, J. B.؛ Robins, W. P.؛ Charles, R. C.؛ Jean-Charles, R. R.؛ Bullard, J.؛ Webster, D. R.؛ Kasarskis, A.؛ Peluso, P.؛ Paxinos, E. E.؛ Yamaichi, Y.؛ Calderwood, S. B.؛ Mekalanos, J. J.؛ Schadt, E. E.؛ Waldor, M. K. (2011)، "The Origin of the Haitian Cholera Outbreak Strain"، New England Journal of Medicine، 364 (1): 33–42، doi:10.1056/NEJMoa1012928، PMC 3030187، PMID 21142692.
  45. "Philip Alston's Draft Report on the U.N. and the Haiti Cholera Outbreak" [en-US] (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2020.
  46. "Cholera spreads to Haitian capital"، Al Jazeera English، 09 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  47. "UN troops blamed for Haiti cholera"، Al Jazeera English، 30 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  48. "Haiti cholera protest turns violent – Americas"، Al Jazeera English، 29 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  49. "UN faces heat over Haiti cholera"، Al Jazeera، 17 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  50. "Haiti riots against UN heat up"، Al Jazeera، 17 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  51. "UN blamed for Haiti shootings"، Al Jazeera، 17 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  52. "Cholera unrest hits Haiti capital"، Al Jazeera، 19 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  53. "Haiti vote chaos continues"، Al Jazeera، 29 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2010.
  54. "Haiti cholera cases detected in Port-au-Prince"، BBC News، 24 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  55. "Cholera suspected in Haiti town"، Al Jazeera English، 29 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  56. "WHO | Cholera in Haiti"، www.who.int، مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
  57. Botelho, Greg؛ Azadeh Ansari and Alanne Orjoux (22 أكتوبر 2010)، "Officials: Toll in Haiti's cholera outbreak now above 150"، CNN، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  58. "Haiti fears spread of cholera"، Al Jazeera English، 08 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  59. "Cholera outbreak kills 194 in Haiti"، سي بي سي نيوز، Associated Press، 22 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2010.
  60. "Cholera reaches Haiti quake camps – Americas"، Al Jazeera English، 11 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  61. "Cholera crisis deepens in Haiti – Americas"، Al Jazeera English، 11 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  62. "2010 Haiti Cholera Outbreak & CDC Response | Cholera in Haiti | Cholera | CDC"، www.cdc.gov، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2016.
  63. "Haiti cholera reaches Dominican Republic"، BBC News، 16 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  64. "Venezuela reports 37 cholera cases"، CNN، 27 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2011.
  65. "Case of Cholera in Florida Is Linked to Haiti Outbreak"، The New York Times، 17 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2010.
  66. "Haiti cholera toll rises as medical supplies are rushed to victims"، US Catholic، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010.
  67. "Cholera alert reaches Venezuela via Dominican Republic"، BBC News، 26 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2011.
  68. "Cholera Arrives in Venezuela"، Latin American Herald Tribune، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2018.
  69. "Haiti cholera 'far worse than expected', experts fear"، BBC News، 15 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2011.
  70. "Epidemiological Update: Cholera"، Pan American Health Organization، 06 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 04 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2016.
  71. Robert Lee Hadden and Steven G. Minson. 2010. The Geology of Haiti: An Annotated Bibliography of Haiti's Geology, Geography and Earth Science. handle.dtic.mil. p. 10. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  72. "UN hit with cash demand over Haiti cholera - Americas"، Al Jazeera English، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2012.
  73. Deborah Sontag (31 مارس 2012)، "In Haiti, Global Failures on a Cholera Epidemic"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2012.
  74. Megan Dhaliwal (07 أغسطس 2012)، "Panic Has Subsided, But Cholera Remains in Haiti"، Pulitzer Center، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2012.
  75. Pan American Health Organization (21 نوفمبر 2013)، "Epidemiological Update, Cholera"، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2013.
  76. Breaking News, World News & Video from Al Jazeera نسخة محفوظة 05 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  77. Cholera quietly still kills dozens a month in Haiti نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  78. "Haiti cholera toll tops 900 with six provinces affected"، Reuters، 14 نوفمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2010.
  79. Pilkington, Ed (21 فبراير 2013)، "UN will not compensate Haiti cholera victims, Ban Ki-moon tells president"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2013.
  80. "Institute for Justice and Democracy in Haiti: Cholera Litigation"، www.ijdh.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2017.
  81. "BAI/IJDH and Cholera Victims Appeal Court's Dismissal of Their Case"، IJDH، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2015.
  • بوابة تمريض
  • بوابة نيبال
  • بوابة السياسة
  • بوابة الأمم المتحدة
  • بوابة المكسيك
  • بوابة جمهورية الدومينيكان
  • بوابة صحة
  • بوابة طب
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة كوارث
  • بوابة كوبا
  • بوابة هايتي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.