تفشي فيروس زيكا في الأمريكتين (2015-16)

في أوائل عام 2015، انتشر وباء واسع النطاق لحمّى زيكا ناجم عن فيروس زيكا في البرازيل إلى أجزاء أخرى من أمريكا الجنوبية والشمالية. انتشر الفيروس أيضًا في عدة جزر في المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.[1]  في يناير من عام 2016 أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّها ترجّح انتشار الفيروس في معظم أنحاء الأمريكتين بحلول نهاية العام.[2] أعلنت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2016 نهاية وباء زيكا.[3]

تفشي فيروس زيكا في الأمريكتين
 

المكان الأمريكتان،  والبرازيل،  ومنطقة استوائية،  ومناطق شبه استوائية 
البلد البرازيل 
التاريخ نوفمبر 2016 
تاريخ البدء أبريل 2015 
تاريخ الانتهاء 2017 
السبب فيروس زيكا 

أعلنت منظمة الصحة العالمية في فبراير 2016 تفشي المرض وصنّفته كواحدة من حالات طوارئ الصحة العامة التي تستدعي الاهتمام الدولي، مع تزايد الأدلّة على قدرة هذا الفيروس على تطوير تشوهات خلقية بالإضافة إلى مشاكل عصبية.[4][5]  يمكن أن ينتقل الفيروس من امرأة حامل مصابة إلى جنينها، فيسبب صغر الرأس وغيرها من تشوهات الدماغ الشديدة عند الرضيع.[6][7][8]  يمكن أن تؤدي عدوى زيكا لدى البالغين إلى متلازمة غيلان باري.  قبل ظهور الوباء، كان فيروس زيكا مصنّف كإنتان ذو درجة خفيفة، كون معظم حالات عدوى الفيروس لا تظهر عليها أي أعراض، ما يجعل من الصعب الوصول إلى تقديرات دقيقة لعدد الحالات.[9] يسبّب الفيروس في حالة واحدة من كل خمس حالات الإصابة بحمى زيكا، وهو مرض بسيط يسبب أعراضًا مثل الحمّى والطفح الجلدي.[10][11]

ينتقل الفيروس بشكل أساسي عن طريق بعوضة الزاعجة المصرية، التي توجد عادةً في جميع أنحاء الأمريكتين المدارية وشبه المدارية. كما يمكن أن ينتشر عن طريق الزاعجة المنقّطة بالأبيض (أو بعوضة النمر الآسيوية)، التي يمتدّ انتشارها حتى شمال منطقة البحيرات الكبرى في أمريكا الشمالية.[12] يمكن للأشخاص المصابين بفيروس زيكا نقل الفيروس إلى شركائهم الجنسيين.[13]

صدرت تحذيرات بشأن السفر إلى عدد من البلدان، وكان من المتوقع أن يقلل انتشار المرض من النشاط السياحي بشكل كبير.[14] اتخذت العديد من البلدان خطوة غير عادية، إذ نصحت مواطنيها بتأخير الحمل حتى يُكتشَف المزيد عن الفيروس وتأثيره على نمو الجنين.[15] علاوةً على ذلك، أثار تفشّي المرض مخاوف بشأن سلامة الرياضيين والمتفرّجين في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في ريو دي جانيرو في عام 2016.[16][17][18]

الوبائيات

في أغسطس 2014، بدأ الأطباء في ناتال في شمال شرق البرازيل بالتحقيق في تفشي مرض يتميز بطفح جلدي مسطّح وردي اللون، وعيون محتقنة، وحمّى، وآلام في المفاصل، وصداع. تتشابه الأعراض مع أعراض حمى الضنك، ولكن الاختبارات استبعدت حمّى الضنك ومسبّبات أخرى محتملة. مع حلول مارس من عام 2015 انتشر المرض إلى سلفادور وباهيا[19] وظهر في ثلاث ولايات مختلفة.[20] تمكّن باحثون من كل من جامعة باهيا الاتّحادية ومعهد إيفاندرو في مايو 2015 من تحديد طبيعة المرض، مُستخدمين تقنية تفاعل البولميراز المتسلسل للنسخ العكسي (بّي سي آر)، إذ تبيّن أن السبب هو فيروس زيكا.[21][22] على الرغم من أن أول إصابة مؤكدة بفيروس زيكا في البرازيل شُخّصَت لدى مسافر عائد في مارس 2015.[23]

عُزِل فيروس زيكا لأول مرة في عام 1947، في قرد ريسوس في غابة بالقرب من عنتيبي في أوغندا. على الرغم من أن الأدلة المصلية تشير إلى تعرض بشري إضافي خلال العقود اللاحقة في أجزاء من أفريقيا وآسيا،[24] قبل تفشي فيروس زيكا في جزيرة ياب عام 2007، إلّا أن الحالات الموثّقة لا تتعدّى الأربع عشرة حالة من مرض فيروس زيكا البشري.[25]

يعتقد الباحثون بشكل عام أن الفيروس قد انتقل إلى البرازيل من قبل مسافر أُصيب بالفيروس في بولينيزيا الفرنسية، ثمّ تعرّض للسعة من بعوضة وأصابت بعدها مرضى آخرين.[26]  تشير أدلة علم الوراثة العرقي أن الإصابة الأولى في البرازيل كانت من السلالة الآسيوية للفيروس، وليس الإفريقية، وكان مشابهًا للفيروسات التي عُزلت خلال فترة تفشي المرض في بولينيزيا الفرنسية.[27][28]  يبدو أن مسار زيكا -من إفريقيا وآسيا إلى أوقيانوسيا ثم الأمريكتين- قد يعكس مسار شيكونغونيا وحمى الضنك، وكلاهما يعتبر الآن مرضًا متوطّنًا في جزء كبير من الأمريكتين.[29]

بقيت طريقة انتقال الفيروس إلى البرازيل غير مؤكدة حتى مارس2016. اقترح الباحثون البرازيليون أن فيروس زيكا وصل خلال بطولة كأس العالم. 2014 توقّع باحثون فرنسيون أن الفيروس وصل بعد ذلك بوقت قصير في أغسطس 2014، عندما وصلت فرق التجديف من بولينيزيا الفرنسية وكاليدونيا الجديدة وجزيرة الفصح وجزر كوك، إلى ريو ديجينيرو لحضور بطولة الفا هناك، وهي أماكن كان يعاني سكّانها أو عانوا من قبل من تفشّي الفيروس. من المعروف أن تفشي المرض في بولينيزيا الفرنسية قد بلغ ذروته وانخفض بشكل كبير بحلول فبراير 2014، ما جلب الشكوك حول صحة الاقتراح أن الفيروس انتشر إلى البرازيل مع وصول المتفرجين والفرق المتنافسة. نُشرَت دراسة في مارس 2016 في مجلة «سيانس»، طوّرت «ساعة جزيئية» تستند إلى عدد الطفرات الفيروسية في عينة صغيرة نسبيًا، وفقًا للدراسة وصل فيروس زيكا إلى الأمريكتين (على الأرجح في البرازيل) من بولينيزيا الفرنسية بين مايو وديسمبر 2013، قبل كأس العالم وبطولة فا بوقت طويل.[30] تمكّنت فاريا وزملاؤها من تتبع أصول سلالة الفيروس المنتشرة في البرازيل ووجدوا أن هذه السلالة لديها القليل من الاختلافات الجينية عند مقارنتها بسلالة بولينيزيا الفرنسية، وبعد ربط عدد المسافرين القادمين إلى البرازيل من بولينيزيا الفرنسية بالحالات المسجَّلة والأحداث التي وقعت في ذلك العام، تمكّن الفريق من الوصول إلى استنتاجهم بأن الفيروس وصل إلى البرازيل في عام 2013 خلال كأس الاتحاد، عندما لعب فريق تاهيتي ضد فرق أخرى في عدد قليل من المدن البرازيلية، الأمر الذي جذب العديد من السياح من كلا المكانين. عادةً ما يكون لفيروس زيكا أعراض خفيفة جدًا أو لا تتطوّر أي أعراض، لذلك استغرقت البرازيل عامًا تقريبًا لتأكيد الحالة الأولى للمرض.[31] بحلول ذلك الوقت، كان التفشي واسع الانتشار بالفعل. تشمل العوامل المرتبطة بالانتشار السريع لفيروس زيكا في البرازيل السكان غير المُمنَّعين، والكثافة السكانية العالية، والمناخ الاستوائي، والسيطرة غير الكافية على بعوض الزاعجة في البلاد.[32] كما كشف وباء فيروس زيكا عن مشاكل هيكلية للنظام الصحي، ولا سيما في خدمات الصحة العامة في البرازيل.[33]

ساعدت درجات الحرارة الأعلى من المتوسط في عامي 2015-2016، والتي كانت بسبب ظاهرة إل نينيو على انتشار الفيروس في تلك الفترة في البرازيل، إذ زاد إل نينيو 2015-2016 درجة حرارة الأرض والمحيط عن معدلاتها. حمل يناير 2016 ولحوالي تسعة أشهر متتالية درجات حرارة أعلى من المتوسط العالمي ب 1.04 درجة مئوية. من الجدير بالذكر أن أمريكا الجنوبية وعلى الرغم من أنّ لديها مناطق تعاني من درجات حرارة أعلى من المتوسط بـ 2.0 درجة مئوية (متوسط 1981-2010)، فإن مناطق أخرى بما فيها الأرجنتين وجنوب البرازيل وأوروغواي تعرّضت لدرجات حرارة تقل عن المتوسط بـ 0.5 درجة مئوية.[34]

يعد هطول الأمطار بغزارة عاملًا حاسمًا آخر يجب أخذه بعين الاعتبار، إذ شهد شرق البرازيل ومناطق أخرى في جنوب أمريكا الجنوبية كميات كبيرة من الأمطار في أوائل عام 2016.  أدّت الظروف البيئية المساعدة متمثلةً بزيادة هطول الأمطار وارتفاع متوسط درجات الحرارة في منطقة أمريكا الجنوبية، إلى امتداد موسم البعوض لمدة أطول وانتشاره بكثافة أعلى، ما يعني خلق بيئة ممتازة لتكاثر البعوضة الزاعجة المصرية والمنقطّة البيضاء، الحاملَين الأساسيين للفيروس.[35] تشير النماذج المناخية إلى أن المناطق المناسبة لبعوض الزاعجة ستزداد، ما يوسع نطاق انتشار فيروس زيكا والأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض.[36] سيزداد بالنتيجة احتمال انتشار الأوبئة في تلك المناطق وفي مناطق أخرى من العالم، وليس فقط في البيئات الاستوائية.[37]

سُجّلت حالات مؤكدة في 40 دولة أو إقليم في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي، وفي 16 أخرى في غرب المحيط الهادئ وواحدة في إفريقيا منذ بداية عام   2015(انظر الجدول).[38]

أبلغت العديد من البلدان التي ليس لديها انتقال للعدوى عن طريق لسع الحشرات، عن حالات انتقال للمرض بسبب السفر، أي أشخاص انتقلوا أو عادوا إلى منازلهم من منطقة موبوءة بالزيكا قبل ظهور أعراض المرض لديهم.

مراجع

  1. "Zika Map - Virus & Contagious Disease Surveillance"، HealthMap، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  2. "WHO sees Zika outbreak spreading through the Americas"، رويترز، 25 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 2 يوليو 2017.
  3. "WHO: Zika Virus No Longer International Emergency But Still a Threat"، Newsline، نوفمبر 21, 2016، مؤرشف من الأصل في فبراير 11, 2018، اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 21, 2016.
  4. "WHO Director-General summarizes the outcome of the Emergency Committee regarding clusters of microcephaly and Guillain–Barré syndrome"، منظمة الصحة العالمية، 1 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 2 فبراير 2016.
  5. Stawicki؛ Sikka؛ Chattu؛ Popli؛ Galwankar؛ Kelkar؛ Sawicki؛ Papadimos (2016)، "The emergence of zika virus as a global health security threat: A review and a consensus statement of the INDUSEM Joint working Group (JWG)"، Journal of Global Infectious Diseases، 8 (1): 3–15، doi:10.4103/0974-777X.176140، PMC 4785754، PMID 27013839.
  6. Rasmussen؛ Jamieson؛ Honein؛ Petersen (2016)، "Zika Virus and Birth Defects — Reviewing the Evidence for Causality"، New England Journal of Medicine، 374 (20): 1981–1987، doi:10.1056/NEJMsr1604338، PMID 27074377.
  7. "CDC Concludes Zika Causes Microcephaly and Other Birth Defects"، CDC، 13 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016.
  8. "Zika Virus Microcephaly And Guillain–Barré Syndrome Situation Report" (PDF)، World Health Organization، 7 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 8 أبريل 2016.
  9. "Brazil Health Minister: Zika epidemic worse than thought"، ITV News، 28 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2016.
  10. "Zika Virus"، Centers for Disease Control and Prevention، 05 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  11. "Zika Virus"، Centers for Disease Control and Prevention، 05 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  12. Kraemer؛ Sinka؛ Duda؛ Mylne؛ Shearer؛ Barker؛ Moore؛ Carvalho؛ Coelho؛ Van Bortel, Wim؛ Hendrickx, Guy؛ Schaffner, Francis؛ Elyazar, Iqbal RF؛ Teng, Hwa-Jen؛ Brady, Oliver J؛ Messina, Jane P؛ Pigott, David M؛ Scott, Thomas W؛ Smith, David L؛ Wint, GR William؛ Golding, Nick؛ Hay, Simon I (2015)، "The global distribution of the arbovirus vectors Aedes aegypti and Ae. Albopictus"، eLife، 4: e08347، doi:10.7554/eLife.08347، PMC 4493616، PMID 26126267.
  13. "Zika Virus"، CDC (باللغة الإنجليزية)، 05 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2020.
  14. Kiernan؛ Jelmayer (3 فبراير 2016)، "Zika Fears Imperil Brazil's Tourism Push"، وول ستريت جورنال، Dow Jones & Company، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2016.
  15. "Zika virus triggers pregnancy delay calls"، بي بي سي نيوز أون لاين، 23 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2018.
  16. "USA cyclist Tejay van Garderen withdraws from Olympics over Zika virus"، The Guardian، 2 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 3 يونيو 2016.
  17. Vox, Ford (12 فبراير 2016)، "What real threat does Zika pose to the Rio Olympics? History has an answer"، CNN، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2016.
  18. Rogers, Martin (25 فبراير 2016)، "World Health Organization: Athletes should not fear Zika virus at Rio Olympics"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2017.
  19. Cardoso؛ Paploski؛ Kikuti؛ Rodrigues؛ Silva؛ Campos؛ Sardi؛ Kitron؛ Reis؛ Ribeiro, Guilherme S (2015)، "Outbreak of Exanthematous Illness Associated with Zika, Chikungunya, and Dengue Viruses, Salvador, Brazil"، Emerging Infectious Diseases، 21 (12): 2274–2276، doi:10.3201/eid2112.151167، PMC 4672408، PMID 26584464.
  20. McNeil, Jr.؛ Romero؛ Tavernise (6 فبراير 2016)، "How a Medical Mystery in Brazil Led Doctors to Zika"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 6 مارس 2016.
  21. "Zika virus – Brazil: confirmed"، ProMED-mail، International Society for Infectious Diseases، 19 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2016.
  22. "Identificado vírus causador de doença misteriosa em Salvador e RMS – notícias em Bahia"، GloboNews (باللغة البرتغالية)، São Paulo، 29 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016.
  23. Zammarchi؛ Tappe؛ Fortuna؛ Remoli؛ Günther؛ Venturi؛ Bartoloni؛ Schmidt-Chanasit (2015)، "Zika virus infection in a traveller returning to Europe from Brazil, March 2015"، Eurosurveillance، 20 (23): 21153، doi:10.2807/1560-7917.ES2015.20.23.21153، PMID 26084316.
  24. Hayes (2009)، "Zika Virus Outside Africa"، Emerging Infectious Diseases، 15 (9): 1347–1350، doi:10.3201/eid1509.090442، PMC 2819875، PMID 19788800.
  25. Duffy؛ Chen؛ Hancock؛ Powers؛ Kool؛ Lanciotti؛ Pretrick؛ Marfel؛ Holzbauer؛ Dubray, Christine؛ Guillaumot, Laurent؛ Griggs, Anne؛ Bel, Martin؛ Lambert, Amy J؛ Laven, Janeen؛ Kosoy, Olga؛ Panella, Amanda؛ Biggerstaff, Brad J؛ Fischer, Marc؛ Hayes, Edward B (2009)، "Zika Virus Outbreak on Yap Island, Federated States of Micronesia"، New England Journal of Medicine، 360 (24): 2536–2543، doi:10.1056/NEJMoa0805715، PMID 19516034.
  26. Romero, Simon (29 يناير 2016)، "Tears and Bewilderment in Brazilian City Facing Zika Crisis"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 1 فبراير 2016.
  27. Murthy, Bhavini (28 يناير 2016)، "Origin of Zika Virus Outbreak in Brazil May Be Linked to Major Sporting Events"، إيه بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 6 مارس 2016.
  28. Musso (2015)، "Zika Virus Transmission from French Polynesia to Brazil"، Emerging Infectious Diseases، 21 (10): 1887، doi:10.3201/eid2110.151125، PMC 4593458، PMID 26403318.
  29. Musso؛ Cao-Lormeau؛ Gubler (2015)، "Zika virus: Following the path of dengue and chikungunya?"، The Lancet، 386 (9990): 243–244، doi:10.1016/S0140-6736(15)61273-9، PMID 26194519.
  30. McNeil, Donald G., Jr. (24 مارس 2016)، "One Traveler May Have Brought Zika to the Americas in 2013"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2016.
  31. Faria؛ Azevedo؛ Kraemer؛ Souza؛ Cunha؛ Hill؛ Theze؛ Bonsall؛ Bowden؛ Rissanen, I؛ Rocco, I. M؛ Nogueira, J. S؛ Maeda, A. Y؛ Vasami, F. G. d. S؛ MacEdo, F. L. d. L؛ Suzuki, A؛ Rodrigues, S. G؛ Cruz, A. C. R؛ Nunes, B. T؛ Medeiros, D. B. d. A؛ Rodrigues, D. S. G؛ Nunes Queiroz, A. L؛ Silva, E. V. P. d؛ Henriques, D. F؛ Travassos Da Rosa, E. S؛ De Oliveira, C. S؛ Martins, L. C؛ Vasconcelos, H. B؛ Casseb, L. M. N؛ وآخرون (2016)، "Zika virus in the Americas: Early epidemiological and genetic findings"، Science، 352 (6283): 345–349، Bibcode:2016Sci...352..345F، doi:10.1126/science.aaf5036، PMC 4918795، PMID 27013429.
  32. Ai؛ Zhang؛ Zhang (2016)، "Zika virus outbreak: 'a perfect storm'"، Emerging Microbes & Infections، 5 (3): e21، doi:10.1038/emi.2016.42، PMC 4820676، PMID 26956448.
  33. Buriti, Renata (30 أكتوبر 2016)، "Virus shines light on structural problems"، D+C, Development and Cooperation، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2016.
  34. Global Climate Report - January 2016. Retrieved March 16, 2018, from https://www.ncdc.noaa.gov/sotc/global/201601 نسخة محفوظة February 24, 2018, على موقع واي باك مشين.
  35. Samy؛ Elaagip؛ Kenawy؛ Ayres؛ Peterson؛ Soliman (2016)، "Climate Change Influences on the Global Potential Distribution of the Mosquito Culex quinquefasciatus, Vector of West Nile Virus and Lymphatic Filariasis"، PLOS One، 11 (10): e0163863، Bibcode:2016PLoSO..1163863S، doi:10.1371/journal.pone.0163863، PMC 5047650، PMID 27695107.
  36. Khormi؛ Kumar (2014)، "Climate change and the potential global distribution of Aedes aegypti: Spatial modelling using geographical information system and CLIMEX"، Geospatial Health، 8 (2): 405–15، doi:10.4081/gh.2014.29، PMID 24893017، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2019.
  37. Liu-Helmersson؛ Quam؛ Wilder-Smith؛ Stenlund؛ Ebi؛ Massad؛ Rocklöv (2016)، "Climate Change and Aedes Vectors: 21st Century Projections for Dengue Transmission in Europe"، EBioMedicine، 7: 267–277، doi:10.1016/j.ebiom.2016.03.046، PMC 4909611، PMID 27322480.
  38. "Geographic distribution of confirmed autochthonous cases of Zika virus (vector-borne transmission) in countries and territories of the Americas, 2015-2016"، Epidemic Diseases–Zika in the Americas، منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، 26 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2016.
  • بوابة البرازيل
  • بوابة موت
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة علم الفيروسات
  • بوابة الأمريكيتان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.