كليبر

الجنرال جان بابتيست كليبر (بالفرنسية: Jean-Baptiste Kléber)‏؛ (9 مارس 17532 صفر 1216 هـ / 14 يونيو 1800) هو أحد جنرالات فرنسا أثناء حروب الثورة الفرنسية. اشترك في حملة نابليون بونابرت على مصر. بدأ حياته العسكرية في خدمة آل هابسبورغ، ولكن أصوله الشعبية حالت دون ترقّيه في الخدمة. فتطوع في الجيش الفرنسي سنة 1791[بحاجة لمصدر] ليترقى سريعاً في الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى رتبة جنرال. خدم كليبر في راينلاند أثناء حرب التحالف الأول، كما شارك في قمع تمرد الملكيين في إقليم الفونديه. قبل أن يتقاعد لفترة وجيزة بعد معاهدة كامبو فورميو، عاد إلى العسكرية ليرافق نابليون في حملته على مصر بين عامي 1798–1799. وعندما غادر نابليون مصر عائداً إلى باريس، عيّن كليبر قائداً للحملة خلفاً له.

كليبر
(بالفرنسية: Kléber)‏

معلومات شخصية
الميلاد 9 مارس 1753(1753-03-09)
ستراسبورغ، فرنسا
الوفاة 14 يونيو 1800 (47 سنة)
القاهرة، مصر
سبب الوفاة اغتيال
مكان الدفن ساحة كليبر، ستراسبورغ، فرنسا
قتله سليمان الحلبي 
مواطنة  فرنسا
الجنسية فرنسي
العشير بولين فورس 
الحياة العملية
المهنة جنرال
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[1][2] 
سنوات النشاط 1769–1770 (فرنسا)
1777–1783 (الإمبراطورية الرومانية المقدسة)
1792–1800 (فرنسا)
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش الملكي الفرنسي ،  والقوات البرية الفرنسية 
الرتبة فريق أول 
القيادات جيش ماينز  
المعارك والحروب حرب الخلافة البافارية،  وحروب الثورة الفرنسية،  وحرب فونديه،  وشوانوري،  وحصار ومذبحة يافا،  وحصار عكا،  ومعركة جبل الطور،  ومعركة هليوبوليس (1800) 
الجوائز
نقش علي قوس النصر (العمود الجنوبي، العمود 23)

قيادة كليبر للحملة الفرنسية على مصر

الجنرال كليبر

كان كليبر شديد الطموح وأتته فرصة قيادة الحملة الفرنسية بعد رحيل نابليون عن مصر عام 1799 بعدما أيقن من فشل الحملة، وكان يرى استحالة البقاء في مصر بسبب:

  1. سوء أحوال مصر الاقتصادية.
  2. انخفاض الروح المعنوية لجنود الحملة.
  3. محاصرة الإنجليز لشواطئ مصر الشمالية.
  4. كثرة ثورات المصريين.
  5. تحالف إنجلترا وروسيا ودولة الخلافة العثمانية ضد فرنسا.

عمل اتفاقية العريش في يناير 1800 التي نصت على جلاء الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم، وأن يكون الجلاء لمدة ثلاثة أشهر، وأن تجهز لهم الدولة العثمانية أسطولا لنقلهم إلى فرنسا بعد تحطم أسطولهم في موقعة أبي قير البحرية. ولكن فشلت المعاهدة بسسب رفض الحكومة البريطانية عودة الفرنسيين إلا كأسرى حرب، فرفض كليبر ذلك لما فيه من إهانة للفرنسيين، فعاد ونشب قتال بينه وبين العثمانيين وهزمهم في موقع حي عين شمس في مارس 1800، ومن بعدها عدّل كليبر من سياسته وقرر البقاء في مصر. انتهز المصريون فرصة انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين في عين شمس وطردهم إلى بلاد الشام وأقاموا ثورة القاهرة الثانية.

مقتله

سليمان الحلبي الذي قتل كليبر.
مقتل الجنرال كليبر على يد سليمان الحلبي؛ لوحة زيتية لأنطوان قروس، من مقتنيات متحف ستراسبورغ التاريخي.

قُتل الجنرال كليبر طعنًا بيد سليمان الحلبي عام 1800، ثم دفن في فرنسا عام 1801. سحق كليبر ثورة القاهرة الثانية ضد المصريين، والتي كانت بولاق مركزا لها، فنصب مدافعه على قمة جبل المقطم وشرع بقصف الحي حتى جعله أثرًا بعد عين، وهكذا تمكن من القضاء على الثورة. واستمر كليبر في استفزاز مشاعر المصريين مما دفع سليمان الحلبي (طالب سوري أزهري) إلى اغتياله في حديقة قصره بطعنة خنجر في قلبه ودُفن في حديقة قصره بالقاهرة، ثم حُملت جثته عند خروج الجيش الفرنسي من مصر ليُدفن في فرنسا بناءً على وصيته، وذلك عام 1801.

مراجع

  1. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121045499 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=mzk2016930480 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022

وصلات خارجية

  • بوابة أعلام
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الحرب
  • بوابة فرنسا
  • بوابة الإمبراطورية الفرنسية الأولى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.