حركة الشاي
حركة الشاي أو حركة حفل الشاي أو حركة حزب الشاي (بالإنجليزيّة: Tea Party movement) هي حركة أمريكية سياسيّة اقتصاديّة محافظة، ضمن الحزب الجمهوري. طالب أعضاء هذه الحركة بخفض الضرائب وبتقليل الديون القوميّة الأمريكيّة وعجز الموازنة الفيدراليّة خلال تقليل الإنفاق الحكوميّ.[1][2] تدعم الحركة مبدأ الحكومة الصغيرة وتعارض التأمين الصحي الشامل المموَّل من الحكومة. وصِفت حركة الشاي بأنها حركة تأسيسيّة مكوَّنة من خليط من الليبراليّين والشعبويّين اليمينيّين والنشطاء المحافظين. كما تبنّت الحركة عددًا من الاحتجاجات ودعمت مرشحين محافظين عديدين منذ 2009. وطبقًا لاستفتاء معهد «أميريكان إنتربرايز» في 2013، تظهر النتائج أن ما يزيد عن 10% من الأمريكيّين يصفون أنفسهم كجزء من حركة الشاي.[3][4]
حركة الشاي
|
هذه المقالة سلسلة حول |
السياسة المحافظة في الولايات المتَّحدة |
---|
بوابة الولايات المتحدة |
بدأت الحركة بعد تولي الرئيس الأمريكيّ السابق باراك أوباما في يناير 2009 عندما أعلنت إدارته عن إعطاء معونات مادية لأصحاب المنازل المفلسين.[5] تعتبر جماعة الضغط السياسيّ المحافظة التي أسسها رجل الأعمال والناشط السياسيّ دافيد هـ. كوك «أمريكيّون من أجل الازدهار Americans for Prosperity» إحدى القوى الرئيسة خلف نشأة الحركة.[6] ليس واضحًا بكم تبرَّعت الجماعة للحركة سواءً بأموال دافيد كوك أو أخوه تشارليز كوك. تقدم مراسل سي إن بي سي ريك سانتيلي بدعوة لإقامة «حفلة شاي» في بورصة شيكاغو التجارية، وافق فيها ما يزيد عن 50 ناشطًا محافظًا على دعوة المؤتمر للتجمع ضد مخطط أوباما، واتفقوا على تنظيم سلسلة من الاحتجاجات منها مسيرة دافعي الضرائب في واشنطن في 2009. كان لداعمي الحركة أثر بالغ على السياسة الداخليّة للحزب الجمهوريّ. لا تُعتبر حركة الشاي حزبًا بالمعنى التقليديّ للكلمة، إلا أن بعض البحوث تشير إلى أن تجمع حزب الشاي يصوِّت في الكونغرس باعتباره حزبًا ثالثًا أكثر يمينيّة.[7]
يشير اسم الحركة إلى حفل الشاي ببوسطن في 16 ديسمبر عام 1773، ذلك الحدث الفاصل في انطلاق الثورة الأمريكية. تظاهر المشاركون في حدث 1773 ضد الضرائب التي تفرضها الحكومة البريطانيّة بلا تمثيل سياسيّ في المستعمرات الأمريكيّة.[8] كما يمكننا رؤية الإشارة إلى حفلة الشاي ببوسطن وحتى بعض الأزياء القديمة منذ عصر 1770 منتشرة في حركة الشاي الحاليّة.
المخطط
تركِّز حركة الشاي على تقليل التدخل الحكوميّ.[3] تدافع الحركة عن الاقتصاد ذاتيّ التشغيل دون محاولة من الحكومة للرقابة عليه.[9] تهدف الحركة لتقليل حجم الحكومة الفيدراليّة وتقليل الدين القوميّ ومعارضة زيادة الضرائب. شاركت الحركة في عدد من الاحتجاجات لتحقيق هذه الأهداف، فقد عارضوا برنامج إغاثة الأصول المتعثرة، وكذلك قانون التعافي وإعادة الاستثمار في 2009، والقيود الحكوميّة على تجارة الانبعاثات، وإصلاح التأمين الصحيّ مثل قانون الرعاية الصحية الأمريكيّ «أوباما كير».[10] كما دعمت الحركة تشريعات حق العمل وتأمين الحدود بحزم أكبر، وبدأوا بالعمل على مستوى الولايات لإبطال القانون بعدما خسر الحزب الجمهوري المقاعد في الكونغرس والرئاسة في انتخابات 2012. كما تحركت محليًا لمعارضة جدول أعمال القرن 21 للأمم المتحدة.
لا تخدم الحركة جدول أعمال واحد، فنظرًا للا مركزيّة التي تتميز بها الحركة، وافتقارها للهيكل الرسميّ التراتبيّ، يساعد ذلك كل المجموعات التي تضمها الحركة أن تحدد أهدافها وأولوياتها لنفسها. قد تتعارض الأهداف بين المجموعات أحيانا وتختلف الأولويات، ولكن الحركة ترى ذلك بمثاية نقطة قوة بدلًا من كونها نقطة ضعف، لأنها تساعد في حماية الحركة من الفساد الداخليّ أو التدخل الخارجيّ.[11][12]
لدى المجموعات المشاركة في الحركة طيفًا واسعًا من الأهداف، إلا أن الهدف العام للحركة يركز على الدستور. فهم ينادون بعودة الحكومة كما رغب بها الآباء المؤسسون. ويسعون لإيصال وجهة نظرهم عن الدستور والوثائق التأسيسيّة الأخرى. وصف الأكاديميّون تفسيرات الحركة بأنها أًصوليّة أو شعبويّة أو مزيج بين الاثنين. أعدَّ بعض المشاركين في الحركة تعديلين للدستور، للتعديل الكامل أو الجزئيّ: المادة 16 التي تسمح بضرائب الدخل و17 التي تتطلب انتخابًا شعبيًا لأعضاء مجلس الشيوخ. كما دعموا تعديل النقض، الذي يسمح لأغلبيّة ثلثين من الولايات بإبطال القوانين الفيدراليّة، وتعديل الموازنة لتقليل الإنفاق.[13][14]
السياسة الخارجيّة
يحلل المؤرخ والكاتب والتر راسل ميد السياسة الخارجيّة لحركة الشاي في مقالته عام 2011 المنشورة في «فورين أفيرز»، يقول ميد أن الشعبويّين الجاكسونيّين مثل حركة الشاي يمزجون بين إيمانًا بالاستثنائيّة الأمريكيّة ودورها في العالم، مع الشك في قدرة الولايات المتحدة على خلق نظام ليبراليّ في العالم. فعندما يكون الأمر ضروريًا يؤيدون «الحرب الشاملة» والاستسلام غير المشروط على «حروب محدودة على أهداف محدودة». يصف ميد توجهين رئيسين في هذه الحركة، أولهما يمكن تشخيصه في صورة عضو الكونغرس عن تكساس رون باول والآخر يمكن تشخيصه في صورة حاكمة ولاية آلاسكا المحافظة سارة بالين.[15] الباوليّون (نسبة إلى باول) لديهم مقاربة جيفرسونيّة تميل إلى رفض الانخراط العسكريّ في الشئون الخارجيّة. بينما يسعى البالينيّون إلى تجنب الدخول في أي نزاع عسكريّ غير مطلوب، ويؤيد الاستجابة العسكريّة العنيفة فقط للحفاظ على التفوق الأمريكيّ في العلاقات الدوليّة. يقول ميد أن التوجهين مبنيان على «الدوليّة الليبراليّة».[16]
التنظيم
تتكون حركة الشاي من تحالفات ضعيفة بين مجموعات قوميّة ومحليّة يحددون منصاتهم ومخططاتهم بلا قيادة مركزيّة. يعتبرها الكثيرون حركة تعتمد على القواعد الشعبيّة في النشاط السياسيّ ووصِفت كمثال للنشاط المموَّل مؤسسيًا، وكذلك باعتبارها فعل اجتماعيّ عفويّ. وهي ممارسة تعرف باسم الدعاية الشعبية الزائفة (أي أنها تتبنى خطابًا شعبويًا وتتبنى أهداف المؤسسات الممولة لها). بينما يرى آخرون أنها تتأسس بالفعل على الحركة الاجتماعيّة والقواعد الشعبيّة باستخدام وسائل الإعلام اليمينيّة، مع الحصول على بعض الدعم التمويليّ من النخبة.[17][18][19][20][21][22][23] [24][25]
حركة الشاي ليست حزبًا سياسيًا قوميًا، حيث يعتبر الكثير من المشاركين في الحركة أنفسهم جمهوريّين. كما يدعم مشجعو الحركة المرشحين الجمهوريّين. يقول بعض المعلقين، ومنهم رئيس تحرير «جالوب» فرانك نيوبورت، أن الحركة ليست حزبًا سياسيًا جديدًا ولكنها إعادة صياغة للسياسات الجمهوريّة القديمة. أظهر استطلاع واشنطن بوست في أكتوبر عام 2010 أن المنظمين المحليّين لحركة الشاي وجدوا أن 87% يقولون أن سبب تأيدهم للحركة هو عدم رضاهم عن قادة الحزب الجمهوري التقليديّين.[26][27]
التاريخ
الاحتجاجات المحليّة الأولى
نظَّم رئيس «صغار الأمريكيّين من أجل الحرية»، تريفور ليتش، حفلة شاي في بينغامتون في 24 يناير 2009، للاحتجاج على ضرائب السمنة التي اقترحها محافظ نيويورك دافيد باتيرسون. فرَّغ المحتجّون زجاجات من الصودا في نهر سسكويهانا، وارتدى العديد منهم قبعات الأمريكيّين الأصليّين، كما حدث من قبل في القرن الثامن عشر عندما ألقى المحتجّون الشاي في ميناء بوسطن احتجاجًا على الضرائب البريطانيّة.[28]
جاءت بعض الاحتجاجات –جزئيًا- كرد فعل على العديد من القوانين الفيدراليّة مثل: قانون تحقيق الاستقرار الاقتصاديّ 2008 وقوانين إدراة أوباما مثل قانون التعافي وإعادة الاستثمار الأمريكيّ وتشريعات إصلاح التأمين الصحيّ. أثارت إصلاحات إدارتي بوش وأوباما حول البنوك قيام حركة الشاي، طبقًا للمحلل السياسيّ سكوت راسموسين، ويقول: «يظن المشاركون في حركة الشاي أن الإنفاق الفيدراليّ والضرائب مرتفعة للغاية، يظنون أن لا أحد في واشنطن يسمعهم، وهذه النقطة الأخيرة مهمة للغاية». أشارت الصحفيّة في نيويورك تايمز كيت زيرنيك أن القادة في حركة الشاي ينسبون فضل إقامة أول حفلة شاي في فبراير 2009 إلى المدوِّنة والناشطة المحافظة في سياتل كيلي كارندر، بالرغم من عدم استعمال مصطلح حفلة الشاي بعد. كتب آخرون مثل كريس غود في أتلانتيك ومارتن كاستي في الإذاعة الوطنيّة العامة، يلقِّبون كارندر بأنها «واحدة من الأوائل» الذين نظَّموا حفلات الشاي وأنها من الأوائل الذين نظَّموا «واحدة من أوائل الاحتجاجات ذات أسلوب حفلات الشاي».[29] [30][31][32][33]
الاحتجاجات القوميّة الأولى ونشأة الحركة القوميّة
في 18 فبراير 2009، أعلنت إدراة أوباما بعد شهر واحد من توليه، عن خطة التكلفة الميسورة لمالكي المنازل، وهي خطة اقتصاديّة تهدف إلى مساعدة ملاك المنازل بتقديم القروض العقاريّة في مواجهة الكساد الكبير. انتقد المحرر الصحفي في سي إن بي سي، ريك سانتيلي هذه الخطة في بث حي من أرض بورصة شيكاغو التجارية، قائلًا أن تلك الخطة تساعد في تنمية «السلوك السيئ» عن طريق إعطاء القروض العقاريّة للـ«فاشلين». واقترح إقامة حفلة شاي للمضاربين في البورصة لجمع وإلقاء المخلفات في نهر شيكاغو في الأول من يوليو. هلل عدد من عملاء البورصة لهذا الاقتراح.[34]
وطبقًا لبين مكغاريث من «ذا نيويوركر» وكيت زيرنيكي من «نيويورك تايمز»، كانت هذه أول مناسبة تُلهم الحركة للتجمع تحت عنوان «حفلة الشاي». تُعتبر تصريحات سانتيلي «الشرارة التي أطلقت حركة حفلة الشاي الحديثة المعارضة لأوباما»، طبقًا للصحفيّ لي فانغ. نسق موقع reTeaParty.com بين المجموعات لإقامة حفلات الشاي في يوم الاستقلال بعد تصريحات سانتيلي بعشر ساعات. وخلال ساعات قامت مجموعة الضغط المحافظة «أمريكيّون من أجل الازدهار» بحجز اسم موقع إلكترونيّ بعنوان "TaxDayTeaParty.com" ثم أطلقت موقعًا لمعارضة أوباما. وبحلول المساء دخلت المواقع الأخرى في المشهد مثل "ChicagoTeaParty.com". وفي اليوم التالي مباشرة بدأ ضيوف قناة «فوكس نيوز» بذكر قيام حركة حفلة شاي جديدة. وقامت صفحة فيسبوك نشأت في 20 فبراير بالدعوة لاحتجاجات عن طريق حفلات الشاي حول البلاد، كما ذُكر في هافينغتون بوست.[35]
قانون التأمين الصحيّ
صارت معارضة قانون الرعاية الصحية الأمريكي «أوباما كير» وثيقة الصلة بحركة حفلة الشاي. أشار الناقدون لهذا المخطط باسم «أوباما كير»، ثم أصبح هذا الاسم مقبولًا بين الأوساط المدافعة عن الخطة، بما فيهم الرئيس أوباما نفسه. كان هذا جانبًا من رسالة معارضة للحكومة خلال خطابات حركة الشاي تضمنت معارضة قوانين التحكُّم بالسلاح وزيادات الإنفاق الفيدراليّ.
ركز النشاط المعارض لقانون التأمين الصحيّ «أوباما كير» منذ 2009 إلى 2014، على الدفع بحظوة مجلس الشيوخ، مما سيؤدي إلى تمرير إجراء معارض للقانون في كلا المجلسين، وحينها سيصبح فيتو (اعتراض) الرئيس أوباما بلا نفع، طبقًا لـ«كانساس سيتي ستار». انتقد بعض المعلِّقين المحافظين هذه الرؤى، ومنهم الكاتب الصحفيّ راميش بونورو، قائلًا أنها رؤى غير واقعيّة تمامًا، وفرصة تجاوز فيتو الرئيس أوباما ضئيلة للغاية، ويقول: «إذا كان لديك حكومة جمهوريّة في 2017 ولم تتمكن من التخلص من (أوباما كير)، فأظن أن ذلك سيكون كارثة سياسيّة كبرى».[36][37]
الموقف الحاليّ
تدهورت أنشطة الحركة منذ عام 2010. قل عدد منظمات حركة الشاي حول البلاد من 1000 إلى 600 بين عامي 2009 و2012، ولكن هذا يظل «معدل نجاة جيد جدًا»، طبقًا لأستاذة جامعة هارفارد ثيدا سكوكبول. يمكن القول أن منظمات حركة الشاي تحولت إلى القضايا المحليّة بدلًا من التظاهرات القوميّة. كما أثَّر هذا التحول في المقاربات على حضور الحركة، حيث أكَّدت المنظمات على الاهتمام بميكانيكيّة وصول مرشحيهم إلى المقاعد الانتخابيّة بدلًا من بذل المجهود في تنظيم الأحداث العامة. كان انخراط حركة الشاي في الانتخابات الأوليّة للحزب الجمهوريّ في عام 2012 محدودًا، بسبب انقسامهم على هوية من سيدعمونه وفقدان الحماس لكافة المرشحين. ولكن تذكرة الترشح عام 2012 أثَّرت على الحركة: فبعد اختيار بول رايان وميت رومني كنائب للرئيس، أعلنت نيويورك تايمز، أن حركة الشاي التي كانت هامشيّة يومًا ما، أًضحت اليوم في قلب التحالف المحافظ والحزب الجمهوري.[38]
كان لحركة الشاي تأثيرًا كبيرًا على الحزب الجمهوريّ، ولكنها لم تأمن من انتقاد العديد من الشخصيات خلال التحالف الجمهوريّ، وأدان المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكيّ جون بينر عددًا من السياسيّين المرتبطين بحركة الشاي، على سلوكهم أثناء أزمة الديون الأمريكيّة عام 2013. قال بينر «أعتقد أنهم يضللون تابعيهم، إنهم يدفعون أعضاءنا إلى حيث ما لا يجب أن يكونوا، وبصراحة أظن أنهم فقدوا موثوقيتهم».[39]
في استطلاع رأي عام 2013، وجد أن 20% من الجمهوريّين يصفون أنفسهم أنهم جزء من حركة الشاي. احتشد أعضاء حركة الشاي في 27 فبراير عام 2014، وتظاهروا احتفالًا بالذكرى الخامسة لنشوء الحركة.
انظر أيضًا
مراجع
- Gallup: Tea Party's top concerns are debt, size of government The Hill, July 5, 2010 نسخة محفوظة 15 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Somashekhar, Sandhya (September 12, 2010). Tea Party DC March: "Tea party activists march on Capitol Hill". The Washington Post. Retrieved November 5, 2011. نسخة محفوظة 15 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Good, Chris (6 أكتوبر 2010)، "On Social Issues, Tea Partiers Are Not Libertarians"، The Atlantic، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2018.
- Jonsson, Patrik (15 نوفمبر 2010)، "Tea party groups push GOP to quit culture wars, focus on deficit"، Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2018.
- Roy, Avik. April 7, 2012. The Tea Party's Plan for Replacing Obamacare. Forbes. Retrieved: March 6, 2015. نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Somin, Ilya (26 مايو 2011)، "The Tea Party Movement and Popular Constitutionalism" (باللغة الإنجليزية)، Rochester, NY، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Cite journal requires|journal=
(مساعدة) - Karlyn Bowman؛ Jennifer Marsico (24 فبراير 2014)، "As The Tea Party Turns Five, It Looks A Lot Like The Conservative Base"، فوربس، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2014.
- "Americans for Prosperity"، FactCheck.org، 16 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2015.
- "Economic Freedom"، teapartypatriots.org، Tea Party Patriots، 6 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2019.
- Price Foley, Elizabeth (Spring 2011)، "Sovereignty, Rebalanced: The Tea Party and Constitutional Amendments"، Tennessee Law Review، 78 (3): 751–64، SSRN 1904656، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة)- إليزابيث برايس فولي, law professor at جامعة فلوريدا الدولية College of Law, writing on the Tea Party's proclamations regarding the Constitution, observed: "Tea Party opposition to bailouts, stimulus packages and health-care reform is reflected in various proposals to amend the Constitution, including proposals to require a balanced budget, repeal the Sixteenth and Seventeenth Amendments, and give states a veto power over federal laws (the so-called Repeal Amendment)."
- Staff writer (5 يوليو 2013)، "Tea Party groups ramp up fight against immigration bill, as August recess looms"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
- Woodruff, Betsy (20 يونيو 2013)، "Tea Party – vs – Immigration Reform"، National Review، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017.
- Gabriel, Trip (25 ديسمبر 2012)، "Clout Diminished, Tea Party Turns to Narrower Issues"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2019.
- Rauch, Jonathan (مارس 2, 2011)، "The Tea Party's Next Move"، National Journal، مؤرشف من الأصل في سبتمبر 28, 2013.
- Mead, Walter Russell (مارس–أبريل 2011)، "The Tea Party and American Foreign Policy: What Populism Means for Globalism"، Foreign Affairs، ص. 28–44، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2015.
- "S. 3576: A bill to provide limitations on United States assistance, and ... (On Passage of the Bill)"، GovTrack.us، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 نوفمبر 2012.
- Formisano 2012, p. 8
- Krugman, Paul (12 أبريل 2009)، "Tea Parties Forever"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2010.
- Hannity, Sean (2 مارس 2010)، "Pelosi Backpedals on Tea Partiers"، Hannity's America، FOX News Network، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2013.
- Pelosi: Tea parties are part of an 'astroturf' campaign by 'some of the wealthiest people in America.' ThinkProgress, April 15, 2009. Retrieved January 28, 2011. نسخة محفوظة 15 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- Rasmussen, Scott W.؛ Schoen, Doug (2010)، Mad As Hell: How the Tea Party Movement Is Fundamentally Remaking Our Two-Party System، Harper، ص. 132–36، ISBN 978-0061995231.
- Zuesse, Eric (22 أكتوبر 2013)، "Final Proof The Tea Party Was Founded As A Bogus AstroTurf Movement"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Monbiot, George (25 أكتوبر 2010)، "The Tea Party movement: deluded and inspired by billionaires"، The Guardian، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Skocpol, Theda؛ Williamson, Vanessa (2012)، The Tea Party and the Remaking of Republican Conservatism، دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 50–51.
- Ventura, Elbert (11 يناير 2012)، "The Tea Party Paradox: A democratic movement that is anti-democratic at heart"، Columbia Journalism Review، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017.
- "Tea Party Supporters Overlap Republican Base"، Gallup Poll، 2 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2010.
- "The Fix – Tea Party = Republican party?"، Washington Post، The Washington Post، 6 يوليو 2010، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2010.
- "Covert Operations"، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2019.
{{استشهاد بمجلة}}
: Cite magazine requires|magazine=
(مساعدة) - Young, Shoemaker, pp. 183–85.
- "Boston Tea Party Is Protest Template"، UPI، 20 أبريل 2008، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2018.
- "Smith refuses to defend tax proposition"، Boca Raton News، Associated Press، 14 يوليو 1983، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2010.
- "Demonstrators hurl tea bags in bid against raising taxes"، Victoria Advocate، Associated Press، 23 يوليو 1991، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2010.
- "'Tea Party' Protests Taxation, But Don't Expect A Revolution"، 20 أكتوبر 1991، مؤرشف من الأصل (Fee required) في 3 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2010.
- Green, Joshua (5 أكتوبر 2010)، "The Tea Party's Brain"، ذا أتلانتيك، مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 أغسطس 2011.
- Gore, Al (13 فبراير 2013)، "False Spontaneity of the Tea Party"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2013.
- Fang, Lee (2013)، The Machine: A Field Guide to the Resurgent Right، The New Press، ص. 27، ISBN 978-1595586391.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) - Rudavsky, Shari (8 ديسمبر 2013)، "Former Dominatrix Melyssa Hubbard Still Speaks Her Mind"، Indianapolis Star، Gannett، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2015.
- Helling, Dave (17 مايو 2014)، "Tea party says it is winning the message war despite losing election battles"، Kansas City Star، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2014.
{{استشهاد بخبر}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|ناشر=
(مساعدة) - Jacobson, Gary C.، Barack Obama, the Tea Party, and the 2010 Midterm Elections، San Diego: University of California، ص. 3، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 ديسمبر 2018.
- بوابة ليبرالية
- بوابة السياسة
- بوابة الولايات المتحدة