آين راند

أليسا زينوفيفنا روزنباوم (2 فبراير 1905 - 6 مارس 1982)) (بالروسية: Али́са Зино́вьевна Розенба́ум) كانت روائية وفيلسوفة وكاتبة مسرحية وكاتبة سيناريو روسية أمريكية .[5] وتُعرف بروايتيها اللتين حققتا مبيعات هائلة، وهما المنبع وأطلس هازًا كتفيه، ولتطوير النظام الفلسفي الذي كانت تسميه الموضوعية. وقد انتقلت راند، التي ولدت وتعلمت في روسيا، إلى الولايات المتحدة في عمر 21 عام سنة 1926، وعملت ككاتبة سيناريو في هوليوود وأُنتجت لها مسرحية على مسرح برودواي في 1935-1936. وبعد الروايتين الأوليين اللتين كانتا أقل نجاحًا في البداية، حققت شهرة بروايتها المنبع التي كتبتها عام 1943.

Ayn Rand
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالروسية: Алиса Зиновьевна Розенбаум)‏ 
الميلاد 2 فبراير 1905(1905-02-02)
سانت بطرسبرغ[1][2] 
الوفاة 6 مارس 1982 (77 سنة)
مانهاتن،  ونيويورك 
سبب الوفاة قصور القلب 
الجنسية روسيا (1905-1922)
الاتحاد السوفيتي (1922-1931)
الولايات المتحدة (1931-1982)
الاسم المستعار Ayn Rand
العرق يهودية[3] 
مشكلة صحية سرطان الرئة 
الزوج فرانك أوكونور
(الزواج في 15 أبريل 1929 – 7 نوفمبر 1979؛ وفاته)
عدد الأولاد 0 [4] 
الحياة العملية
الاسم الأدبي Ayn Rand 
الفترة 1934–1982
المواضيع الفلسفة
المدرسة الأم جامعة ولاية بتروغراد
المهنة كاتبة وفيلسوفة
اللغة الأم الروسية 
اللغات الإنجليزية
مجال العمل الموضوعية،  وكتابة،  ومقالة 
موظفة في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية 
أعمال بارزة حينما هز أطلس كتفيه،  والمنبع 
الجوائز
جائزة بروميثيوس - قاعة المشاهير  (عن عمل:Anthem) (1987)
جائزة بروميثيوس - قاعة المشاهير  (عن عمل:حينما هز أطلس كتفيه) (1983) 
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 
بوابة الأدب

في عام 1957، نشرت رواية أخرى والتي اعتُبرت أفضل وأبرز أعمالها، وهي رواية أطلس هازًا كتفيه. وبعد ذلك، تحولت إلى الأدب الواقعي لدعم فلسفتها ونشر المجلات الخاصة بها وإطلاق عدة مجموعات من المقالات حتى وفاتها عام 1982، ودعمت راند العقل بوصفه الوسيلة الوحيدة لاكتساب المعرفة ورفضت الإيمان والدين. كما أنها أيدت الأنانية الأخلاقية والعقلانية ورفضت الإيثار الأخلاقي. وفي السياسة، أدانت الشروع في استخدام العنف بأنه عمل غير أخلاقي[6] وعارضت الجماعية والدولانية وكذلك الفوضوية، وبدلاً من ذلك، دعمت وجود الحكومة المقيدة السلطات والتي تتبع الفلسفة التقليصية ورأسمالية عدم التدخل، التي اعتقدت أنها النظام الاجتماعي الوحيد الذي حمى الحقوق الفردية. وفي الفن، روجت راند للواقعية الرومانسية. وكانت توجه انتقادات حادة لمعظم الفلاسفة والتقاليد الفلسفية المعروفة لها، باستثناء بعض التقاليد الأرسطية والليبرالية الكلاسيكية.[7]

تلقى العديد من النقاد الأدبيين تخيلات راند بفتور،[8] وتجاهلت الأوساط الأكاديمية عمومًا فلسفتها أو رفضتها. بينما حاولت حركة أوبجكتيفيست (الموضوعية)نشر أفكارها، للجمهور وفي الأوساط الأكاديمية.[9] كما كان لها تأثير كبير بين الليبراليين والمحافظين الأمريكيين.[10]

حياتها المبكرة

ولدت راند باسم أليسا زينوفيفنا روسينباوم (بالروسية:(АлисаЗиновьевнаРозенбаум في الثاني من فبراير، 1905 لعائلة روسية يهودية برجوازية تعيش في سانت بطرسبرغ.[11] كانت الابنة الكبرى بين 3 بنات لزينوفيز اخلروفيتشر وسينباوم وزوجته أنّا بوريسوفنا (ني كابلان). كان وضع والدها يتحسن باستمرار وكان يعمل صيدلانيًا. وكانت والدتها طموحة اجتماعيًا وملتزمة دينيًا.[12] قالت راند لاحقًا بأنها وجدت المدرسة خالية من التحديات وبدأت بكتابة سيناريوهات بعمر الثامنة وروايات بعمر العاشرة.[13] في مدرسة ستويونيناغيمناسيوم الراقية، كانت أخت فلاديمير نابوكوف الصغيرة أقرب صديقاتها، تشاركت الفتاتان اهتمامًا شديدًا بالسياسة وكانتا تنخرطان في نقاشات في قصر نابوكوف، وبينما دافعت أولجا عن الملكية الدستورية، دعمت أليس المثل العليا للجمهورية.[14]

كانت راند في الثانية عشرة من عمرها في وقت ثورة فبراير من عام 1917، في تلك الفترة فضّلت أليكساندركيرينسكي على القيصر نيكولاس الثاني. أخلَّت ثورة أكتوبر اللاحقة وحكم البلاشفة في عهد فلاديمير لينين بالحياة التي كانت العائلة تتمتع بها من قبل. إذ تمت مصادرة عمل أبيها، وفرت العائلة إلى القرم، والتي كانت في البداية تحت سيطرة الجيش الأبيض خلال الحرب الأهلية الروسية. عندما كانت في الثانوية، أدركت بأنها ملحدة وأعطت قيمة أكبر للتفكير المنطقي فوق أي فضيلة بشرية. بعد تخرجها من الثانوية في القرم في شهر يونيو من عام 1921، عادت مع عائلتها إلى بيتروغراد (وهو الاسم الذي أطلق على سانت بطرسبرغ في ذلك الوقت)، حيث واجهوا ظروفًا يائسة وكانوا يتضورون جوعًا تقريبًا في بعض الأحيان.[15][16]

بعد الثورة الروسية، فُتحت الجامعات للنساء، مما سمح لها بأن تكون من ضمن المجموعة الأولى من النساء اللاتي التحقن بجامعة ولاية بتروغراد.[17] في سن السادسة عشر بدأت دراساتها في قسم علم التربية الاجتماعي مُتخصصة في التاريخ.[18] في الجامعة اطلعت على كتابات أرسطو وأفلاطون،[19] الذي سيكون بالنسبة لها أكبر مؤثر ومؤثر عكسي، على التوالي.[20] وقد درست أيضًا الأعمال الفلسفية لفريدريك نيتشه.[21] وسبب مقدرتها على قراءة الفرنسية، الألمانية والروسية، اكتشفت أيضًا كُتابًا مثل فيودوردوستوفيسكي، فكتورهوغو، أيدموندروستلاند، وفريدريكشيلر، الذي أصبح كاتبها المفضل بشكل دائم.[22]

استبعدت راند إلى جانب العديد من الطلاب البورجوازيين الآخرين من الجامعة قبل تخرجها بفترة قصيرة. وبعد شكاوى من مجموعة من العلماء الأجانب الزائرين، سُمح للعديد من الطلاب الذين تم استبعادهم بأن يكملوا عملهم ويتخرجوا.[23] وهو ما فعلته في أكتوبر من عام 1924.[24] بعدها درست لمدة سنة في كلية التيكنيكوم لفنون الشاشة في لينينغارد (معهد فني تابع للدولة). وقد كتبت مقالة عن الممثلة البولندية بولا نيغري كفرض دراسي كلفت به، والتي أصبحت أول أعمالها المنشورة.[25]

في هذا الوقت قررت ماذا سيكون لقبها الاحترافي للكتابة وهو راند،[26] ربما لأنه يتشابه بيانيًا مع اقتباس ساكن Рзнб من لقب ولادتها في خط اليد للألفبائية الكيريلية،[27] وتبنت اسمها الأول آين، إما من الاسم الفنلندي اينو أو من كلمة (عين) עין بالعبرية.

وصولها إلى الولايات المتحدة الأمريكية

في اواخر عام 1925، حصلت راند على تأشيرة لزيارة أقربائها في شيكاغو.[23]]][28] وسافرت في السابع عشر من يناير، 1926.[29] وعندما وصلت إلى مدينة نيويورك في التاسع عشر من فبراير، 1926، كانت معجبة جدًا بأفق مدينة مانهاتن لدرجة أنها بكت فيما أسمته فيما بعد «دموع الروعة»[30] ولأنها نَوت البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح كاتبة سيناريو، فقد عاشت لبضعة أشهر مع أقربائها الذين كان أحدهم يملك صالة سينما وسمح لها بمشاهدة عشرات الافلام بالمجان. غادرت لاحقًا إلى هوليوود، كاليفورنيا.[31]

في هوليوود، أدى لقائها بالمخرج الشهير سيسيلديميل بالصدفة إلى عملها بوظيفة كومبارس في فيلمه ملك الملوك ووظيفة تالية ككاتبة سيناريو مبتدئة.[32] خلال العمل على فيلم ملك الملوك، التقت بممثل شاب طموح اسمه فرانك كونور، وتزوج الاثنان في شهر الخامس عشر من شهر اربيل، 1929. أصبحت راند مقيمة دائمة في الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 1929 ومواطنة أمريكية في الثالث من مارس،1931.[33] عملت بوظائف متنوعة خلال فترة الثلاثينيات لتدعم كتاباتها، عملت لبعض الوقت كرئيسة قسم الملابس في آركيأو بيكتشرز.[34] قامت راند بعدة محاولات لجلب والديها وأخواتها إلى الولايات المتحدة، لكن لم يكن باستطاعتهم الحصول على إذن للهجرة.[35]

فلسفتها

سمّت راند فلسفتها بـ «الفلسفة الموضوعية»، ووصفت جوهرها على أنه المفهوم الذي يرى الإنسان ككيان بطولي، ويعتبر سعادته الخاصة هدفًا أخلاقيًا لحياته، وإنجازاته المثمرة أنبل ما قد يقدمه، وهو المفهوم الذي يرى بأنّ العقل هو المحرك الوحيد للإنسان.[36] اعتبرت راند الموضوعية فلسفةً منهجيةً وضعت مواقف حول الميتافيزيقيا، نظرية المعرفة، الأخلاق، الفلسفة السياسية، وعلم الجمال.[37]

ساندت راند في الميتافيزيقيا الواقعية الفلسفية، وعارضت التصوف أو أية ظواهر خارقة للطبيعة بما في ذلك جميع أشكال الدين.[38]

وفي نظرية المعرفة، اعتبرت راند أن المعرفة كلها تقوم على الإدراك الحسي، واعتبرت صحتها بديهية ومنطقية،[39] ووصفتها بأنها «الهيئة التي تحدد وتدمج المواد التي توفرها حواس الإنسان».[40] رفضت جميع إدعاءات المعرفة غير الإدراكية أو المعرفة المسبقة بما في ذلك «الغريزة» أو «الحدس» أو «الوحي» أو أي شكل من أشكال «مجرد المعرفة».[41] قدمت راند في كتابها مقدمة في نظرية المعرفة الموضوعية نظرية تكوين المفهوم ورفضت التمييز التحليلي الاصطناعي.[42]

في الأخلاق، دافعت راند عن الأنانية العقلانية والأخلاقية (المصلحة الذاتية العقلانية) باعتبارها المبدأ الأخلاقي الموجه؛ قالت بأن الفرد يجب أن حاضرًا من أجل مصلحته، لا التضحية بنفسه للآخرين أو التضحية بالآخرين لنفسه.[43] دعت راند الأنانية بـ«فضيلة الأنانية» في كتابها الذي يحمل نفس العنوان،[44] حيث قدمت حلاً لمشكلة حقيقي الشيء وما يجب أن يكون عليه الشيء عن طريق نظرية أخلاقية فوقية سندت الأخلاق إلى احتياجات بقاء الإنسان.[45] أدانت الإيثار الأخلاقي باعتباره غير متوافق مع متطلبات الحياة الإنسانية والسعادة،[46] واعتبرت أن الشروع في الاعتداء شريرًا وغير عقلانياً، كما كتبت في كتابها أطلس مستهجنًا أن «الاعتداء والعقل متناقضان».[47]

أكدت فلسفة راند السياسية على الحقوق الفردية (بما في ذلك حقوق الملكية)،[48] ورأت أن رأسمالية «لازيز-فير» هي النظام الاجتماعي الأخلاقي الوحيد لأنه كان في نظرها النظام الوحيد القائم على حماية تلك الحقوق.[49] عارضت النزعة القومية التي اعتقدت أنها تشمل الثيوقراطية والملكية المطلقة والنازية والفاشية والشيوعية والاشتراكية الديمقراطية والديكتاتورية.[50] اعتقدت راند أن الحقوق الطبيعية يجب أن توضع من قبل حكومة محدودة دستوريًا.[51] غالبًا ما توصف وجهات نظرها السياسية على أنها محافظة أو ليبرتارية، ولكنها فضّلت مصطلح «متطرفة للرأسمالية». عملت مع المحافظين في مشاريع سياسية، لكنها اختلفت معهم حول قضايا تتعلق بالدين والأخلاق.[52] شجبت الليبرتارية التي ربطتها بالأناركية،[53] ورفضت هذه الأخيرة باعتبارها نظرية ساذجة تقوم على الذاتية التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى الجماعية في الممارسة.[54]

في علم الجمال، عرّفت راند الفن بأنه «إعادة انتقائية للواقع وفقًا لأحكام القيم الميتافيزيقية للفنان». وبرأيها يسمح الفن بتقديم المفاهيم الفلسفية بشكل ملموس يمكن إدراكه بسهولة، وبالتالي فهو يساهم في تلبية حاجة الوعي الإنساني.[55] وككاتبة، كان الأدب هو الشكل الفني الذي ركزت عليه راند؛ إذ اعتبرت الرومانسية هي الطريقة التي تعكس بدقة إرادة الإنسان الحرة،[56] ووصفت مقاربتها للأدب بأنها «واقعية رومانسية».[57]

وصفت راند أرسطو بأنه صاحب أعظم تأثير عليها،[58] وقالت في تاريخ الفلسفة بأنها توصي بالثلاثي: أرسطو وتوما الأكويني وآين راند.[59] سُئلت راند في مقابلة جرت عام 1959 مع مايك والاس من أين جاءت فلسفتها، وعلى ذلك أجابت قائلةً: «انطلاقًا من ذهني، مع الإقرار الوحيد بأنّ الفيلسوف الوحيد الذي أثر بي على الإطلاق هو أرسطو. أمّا بقية فلسفتي فقد ابتكرتها بنفسي.» [60] ومع ذلك، وجدت راند أيضًا في فريدريك نيتشه إلهامًا مبكرًا؛[61] وجد العلماء مؤشراتٍ على تأثيره في بعض المواضع من منشوراتها الأولى،[62] في مقاطع من الطبعة الأولى من كتاب نحن الأحياء (نقحته راند في وقت لاحق)،[63] وفي أسلوبها في الكتابة بشكل عام.[64] ولكن بحلول الوقت الذي كتبت فيه المنبع، كانت راند قد انقلبت على أفكار نيتشه،[65] ويبقى مدى تأثيره عليها حتى خلال سنواتها المبكرة موضع خلاف.[66] تم تجسيد الأنانية العقلانية من قبل المؤلف الروسي نيكولاي تشيرنيشيفسكي في رواية عام 1863 ما الذي يجب فعله؟ [67] والعديد من النقاد [68] يعتقدون بأنها أحد مصادر الإلهام لفكر راند. على سبيل المثال: تقول الشخصية الرئيسية في الكتاب لوبوهوف: «أنا لست رجلًا يقدم التضحيات، وفي الحقيقة لا يوجد من هو كذلك؛ يتصرف المرء بالطريقة التي يجدها أكثر إمتاعًا».[69] كان إيمانويل كانط من بين الفلاسفة الذين احتقرتهم راند على وجه الخصوص واصفةً إياه بالوحش، [70] ويعتقد الفلاسفة جورج والش [71] وفريد سيدون[72] بأنها أساءت تفسير كانط وضخّمت اختلافاتهما.

قالت راند بأن أهم مساهماتها في الفلسفة هي «نظرية المفاهيم، أخلاقياتها، واكتشافها في السياسة أن الشر - انتهاك الحقوق – ينشأ من البدء في الاعتداء».[73] اعتقدت أن نظرية المعرفة هي الفرع التأسيسي للفلسفة، واعتبرت الدعوة للعقلانية هي الجانب الأكثر أهمية في فلسفتها [74] قائلةً: «أنا لست مدافعة عن الرأسمالية في المقام الأول، وإنما عن الأنانية، وأنا لست في المقام الأول من دعاة الأنانية، وإنما العقلانية. إذا اعترف المرء بسيادة العقلانية وطبقها بشكل صحيح، فسيلحق ذلك كل ما سبق.»[75]

التأثير السياسي

كان لراند تأثير مستمر على سياسات الجناح اليميني والليبرتارية على الرغم من رفضها التسميات «المحافظة» و«الليبرتارية»،[76] يعتبر جيم باول -من معهد كاتو- راند أحد أهم ثلاث نساء (إلى جانب روز وايلدر لين وإيزابيل باترسون) داعمين لأفكار الليبرتارية الأمريكية الحديثة،[10] كذلك صرّح ديفيد نولان -أحد مؤسسي الحزب الليبرتاري- قائلًا: «لن تكون الحركة الليبرتارية موجودة بدون آين راند».[77] في سجله حول الحركة التحررية، وصف الصحفي براين دوهرتي راند بأنها «أكثر الليبرتاريين تأثيرًا في القرن العشرين للجمهور ككل»[78] وأشارت إليها كاتبة السير الذاتية جينيفر بيرنز بأنها «العقار الأساسي لحياة اليمين».[79] كتب جورج ريسمان –وهو اقتصادي وأحد طلاب آين راند- عنها: «يجب الإشارة إلى راند على وجه الخصوص بأنها من كون أساسًا فلسفيًا لقضية الرأسمالية، وبأنها المسؤولة ربما أكثر من أي شخص آخر عن انتشار الأفكار المؤيدة للرأسمالية».[80]

واجهت راند معارضة شديدة من وليام باكلي جونيور ومساهمين آخرين في مجلة ناشيونال ريفيو؛ حيث نُشِرَت العديد من الانتقادات في الخمسينيات والستينيات من قبل ويتاكر تشامبرز وغاري ويلز وميدفورد ستانتون إيفانز. ومع ذلك، أجبر تأثيرها على المحافظين باكلي ومساهمين آخرين ريفيو على إعادة النظر في الطريقة التي يمكن من خلالها دمج المفاهيم التقليدية للفضيلة والمسيحية بدعم للرأسمالية.[81]

عادة ما تكون الشخصيات السياسية التي تشير إلى راند كمؤثر وملهم لهم من المحافظين (غالبًا ما يكونون أعضاءً في الحزب الجمهوري)،[82] على الرغم من اتخاذ راند بعض المواقف غير التقليدية بالنسبة للمحافظين؛ كونها كانت مؤيدةً للحق في الإجهاض وملحدة.[83] وصفها مقال نُشِرَ عام 1987 في صحيفة نيويورك تايمز بأنها «الحائزة على جائزة الروائيين» خلال إدارة ريغان.[84] أقر أعضاء الكونغرس الجمهوريون والنقاد المحافظون بتأثيرها على حياتهم وأوصوا برواياتها.[85]

أثارت الأزمة المالية في 2007- 2008 اهتمامًا متجددًا في أعمالها، وخاصة كتابها أطلس مستهجنًا الذي رأى البعض أنه أنذر بالأزمة.[86] قارنت مقالات الرأي أحداث العالم الحقيقي مع الرواية.[87] وخلال هذا الوقت، ظهرت علامات تشير إلى راند وبطلها الخيالي جون غالت في احتجاجات حفل الشاي.[88] كان هناك أيضًا انتقاد متزايد لأفكارها خاصة من اليسار السياسي، إذ ينسب النقاد الأزمة الاقتصادية إلى دعمها للأنانية والأسواق الحرة، لا سيما من خلال تأثيرها على آلان جرينسبان.[89] على سبيل المثال: أشارت الأم جونز إلى أن «عبقرية راند كانت دائمًا قدرتها على قلب التسلسل الهرمي التقليدي رأسًا على عقب وإعادة صياغة الأثرياء والموهوبين والأقوياء كما المظلومين» [90] مع مساواة رفاهية الفرد الراندية مع الشعب وفقًا لجوبلز. زعم كوري روبن من صحيفة ذا نيشن وجود أوجه تشابه بين الراندية والفاشية.[84]

الحركة الموضوعية

في عام 1985، أسس خلف راند ليونارد بيكوف الفكري معهد آين راند، وهو منظمة غير ربحية مكرّسة لتعزيز أفكار وأعمال راند. وفي عام 1990، أسس الفيلسوف ديفيد كيلي بعد خلاف أيديولوجي مع بيكوف معهد دراسات الموضوعية المعروف الآن باسم مجتمع أطلس.[91] وفي عام 2001، قام المؤرخ جون مكاسكي بتنظيم مؤسسة ذا أنثيم للمنح الدراسية في الموضوعية، والتي تقدم منحًا للأعمال العلمية في الموضوعية ضمن الأوساط الأكاديمية.[92] كذلك قدمت المؤسسة الخيرية لشركة بي بي آند تي منحًا لتدريس أفكار أو أعمال راند. تعد جامعة تكساس في أوستن وجامعة بيتسبرغ وجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل من بين المدارس التي تلقت المنح. كانت هذه المنح في بعض الحالات مثيرةً للجدل بسبب متطلبات البحث والتدريس المتعلقة براند.[93]

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118903012 — تاريخ الاطلاع: 11 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  2. المؤلف: Wolfgang Saxon — المحرر: CC0 — الناشر: CC0 — المخترع: CC0 — نشر في: CC0 — تاريخ النشر: 7 مارس 1982 — الباب: CC0 — المجلد: CC0 — الصفحة: CC0 — العدد: CC0 — CC0 — CC0 — CC0 — ISBN CC0 — Ayn Rand, ‘Fountainhead’ Author, Dies — إقتباس: CC0 — الرخصة: CC0
  3. https://www.webcitation.org/6CY1iZt1E?url=http://www.noblesoul.com/orc/bio/biofaq.html#Q6.9 — تاريخ الاطلاع: 28 يناير 2017 — مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2012
  4. https://www.quora.com/Why-did-Ayn-Rand-have-no-kids
  5. Den Uyl & Rasmussen 1986، صفحة x; Sciabarra 1995، صفحات 1–2; Kukathas 1998، صفحة 55; Badhwar & Long 2010.
  6. Barry 1987، صفحة 122; Peikoff 1991، صفحات 309–314; Sciabarra 1995، صفحة 298; Gotthelf 2000، صفحة 91; Gladstein 2009، صفحة 46
  7. O'Neill 1977، صفحات 18–20; Sciabarra 1995، صفحات 12, 118
  8. Gladstein 1999، صفحات 117–119
  9. Sciabarra 1995، صفحات 1–2
  10. Burns 2009، صفحة 4; Gladstein 2009، صفحات 107–108, 124
  11. Heller 2009، صفحة xiii.
  12. Heller 2009، صفحات 3–5; Britting 2004، صفحات 2–3; Burns 2009، صفحة 9.
  13. Sciabarra 1995، صفحة 68.
  14. Sciabarra 1995، صفحات 69, 367–368; Gladstein 2009، صفحة 2.
  15. Branden 1986، صفحات 35–39.
  16. Britting 2004، صفحات 14–20.
  17. Burns 2009، صفحة 15.
  18. Sciabarra 1995، صفحة 77.
  19. Sciabarra 1999، صفحات 5–8.
  20. Heller 2009، صفحة 41; Peikoff 1991، صفحات 451–460.
  21. Britting 2004، صفحات 17–18, 22–24.
  22. Britting 2004، صفحات 17, 22.
  23. Heller 2009، صفحات 49–50.
  24. Heller 2009، صفحة 47; Britting 2004، صفحة 24.
  25. Sciabarra 1999، صفحة 1.
  26. Britting 2004، صفحة 33.
  27. Gladstein 2009، صفحة 7; Heller 2009، صفحة 55.
  28. Branden 1986، صفحة 32; Burns 2009، صفحات 18–19.
  29. Heller 2009، صفحات 50–51.
  30. Heller 2009، صفحة 53.
  31. Heller 2009، صفحات 57–60.
  32. Britting 2004، صفحات 34–36.
  33. Britting 2004، صفحة 39; Heller 2009، صفحة 71.
  34. Britting 2004، صفحات 35–40; Paxton 1998، صفحات 74, 81, 84.
  35. Heller 2009، صفحات 96–98; Britting 2004، صفحات 43–44, 52.
  36. Rand 1992، صفحات 1170–1171
  37. Peikoff 1991، صفحات 2–3; Den Uyl & Rasmussen 1986، صفحة 224; Gladstein & Sciabarra 1999، صفحة 2.
  38. Den Uyl, Douglas J. & Rasmussen, Douglas B. "Ayn Rand's Realism". In Den Uyl & Rasmussen 1986، صفحات 3–20.
  39. Peikoff 1991، صفحات 38–39; Gotthelf 2000، صفحة 54.
  40. Rand 1964، صفحة 22.
  41. Rand 1982، صفحات 62–63.
  42. Salmieri & Gotthelf 2005، صفحة 1997; Gladstein 1999، صفحات 85–86.
  43. Rand 1989، صفحة 3.
  44. Kukathas 1998، صفحة 55.
  45. Rand 1964، صفحة 25; Badhwar & Long 2010; Peikoff 1991، صفحات 207, 219.
  46. Badhwar & Long 2010.
  47. Rand 1992، صفحة 1023; Peikoff 1991، صفحات 313–320.
  48. Peikoff 1991، صفحات 350–352.
  49. Gotthelf 2000، صفحات 91–92; Peikoff 1991، صفحات 379–380.
  50. Peikoff 1991، صفحة 367.
  51. Peikoff 1991، صفحات 369.
  52. Burns 2009، صفحات 174–177, 209, 230–231; Den Uyl & Rasmussen 1986، صفحات 225–226; Doherty 2007، صفحات 189–190; Branden 1986، صفحة 252.
  53. Sciabarra 1995، صفحات 266–267; Burns 2009، صفحات 268–269.
  54. Sciabarra 1995، صفحات 280–281; Peikoff 1991، صفحات 371–372; Merrill 1991، صفحة 139.
  55. Sciabarra 1995، صفحات 204–205.
  56. Peikoff 1991، صفحة 428.
  57. Sciabarra 1995، صفحة 207; Peikoff 1991، صفحة 437.
  58. Rand 1992، صفحة 1171
  59. Sciabarra 1995، صفحة 12.
  60. Podritske & Schwartz 2009، صفحات 174–175.
  61. Heller 2009، صفحة 42; Burns 2009، صفحات 16, 22; Sciabarra 1995، صفحات 100–106.
  62. Rand 1997، صفحة 21; Burns 2009، صفحات 24–25; Sciabarra 1998، صفحات 136, 138–139.
  63. Merrill 1991، صفحات 38–39; Sciabarra 1998، صفحة 135; Loiret-Prunet, Valerie. "Ayn Rand and Feminist Synthesis: Rereading We the Living". In Gladstein & Sciabarra 1999، صفحة 97.
  64. Badhwar & Long 2010; Sheaffer, Robert. "Rereading Rand on Gender in the Light of Paglia". In Gladstein & Sciabarra 1999، صفحة 313.
  65. Burns 2009، صفحات 41, 68; Heller 2009، صفحة 42; Merrill 1991، صفحات 47–49.
  66. Burns 2009، صفحات 303–304; Sciabarra 1998، صفحات 135, 137–138; Mayhew, Robert. "We the Living '36 and '59". In Mayhew 2004، صفحة 205.
  67. Walicki & Andrews-Rusiecka 1979، صفحة 196.
  68. Weiner 2016.
  69. Sciabarra 2010، صفحات 28.
  70. Rand 1971، صفحة 4.
  71. Walsh 2000.
  72. Seddon 2003، صفحات 63–81.
  73. Rand 2005، صفحة 166.
  74. Rand, Ayn (1999)، "The Left: Old and New"، Return of the Primitive: The Anti-Industrial Revolution، Edited by Peter Schwartz، New York: Meridian، ص. 62، ISBN 978-0-452-01184-7، OCLC 39281836..
  75. Rand 1971، صفحة 1.
  76. Burns 2009، صفحة 258; Rand 2005، صفحة 73.
  77. Powell 1996، صفحة 322.
  78. Branden 1986، صفحة 414.
  79. Doherty 2007، صفحة 11.
  80. Burns 2009، صفحة 4.
  81. Reisman, George (1998)، Capitalism: A complete understanding of the nature and value of human economic life، Jameson Books، ص. ISBN 978-0-915463-73-2.
  82. Burns 2004.
  83. Doherty 2009، صفحات 54.
  84. Benfer, Amy (يوليو–أغسطس 2009)، "And the Rand Played On"، Mother Jones، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  85. Burns 2009، صفحة 279.
  86. Gladstein 2009، صفحة 124; Heller 2009، صفحة xi; Doherty 2009، صفحة 51; Burns 2009، صفحة 283.
  87. Burns 2009، صفحات 283–284; Doherty 2009، صفحات 51–52; Gladstein 2009، صفحة 125.
  88. Gladstein 2009، صفحة 125; Doherty 2009، صفحات 54.
  89. Doherty 2009، صفحات 51–52.
  90. Burns 2009، صفحة 283.
  91. Burns 2009، صفحات 280–281; Gladstein 2009، صفحات 19, 114.
  92. Gladstein 2009، صفحة 117.
  93. Gladstein 2009، صفحات 116–117; Burns 2009، صفحة 297.

الاقتباسات

  • Badhwar؛ Long (8 يونيو 2010)، "Ayn Rand"، Stanford Encyclopedia of Philosophy، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2010.
  • Barry, Norman P. (1987)، On Classical Liberalism and Libertarianism، New York: St. Martin's Press، ISBN 0-312-00243-2، OCLC 14134854.
  • Branden, Barbara (1986)، The Passion of Ayn Rand، Garden City, New York: Doubleday & Company، ISBN 0-385-19171-5، OCLC 12614728.
  • Britting, Jeff (2004)، Ayn Rand، Overlook Illustrated Lives series، New York: Overlook Duckworth، ISBN 1-58567-406-0، OCLC 56413971.
  • Burns, Jennifer (نوفمبر 2004)، "Godless Capitalism: Ayn Rand and the Conservative Movement"، Modern Intellectual History، 1 (3): 359–385، doi:10.1017/S1479244304000216.
  • Burns, Jennifer (2009)، Ayn Rand and the American Right، New York: Oxford University Press، ISBN 978-0-19-532487-7، OCLC 313665028.
  • Den Uyl؛ Rasmussen (أبريل 1978)، "Nozick On the Randian Argument"، The Personalist، 59: 184–205.
  • Den Uyl, المحرر (1986) [1984]، The Philosophic Thought of Ayn Rand (ط. paperback)، Chicago: University of Illinois Press، ISBN 0-252-01407-3، OCLC 15669115.
  • Doherty, Brian (2007)، Radicals for Capitalism: A Freewheeling History of the Modern American Libertarian Movement، New York: Public Affairs، ISBN 1-58648-350-1، OCLC 76141517.
  • Doherty, Brian (ديسمبر 2009)، "She's Back!"، Reason، 41 (7): 51–58، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  • Gladstein, Mimi Reisel (1999)، The New Ayn Rand Companion، Westport, Connecticut: Greenwood Press، ISBN 0-313-30321-5، OCLC 40359365.
  • Gladstein, Mimi Reisel (Spring 2003)، "Ayn Rand Literary Criticism" (PDF)، The Journal of Ayn Rand Studies، 4 (2): 373–394، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2011.
  • Gladstein, Mimi Reisel (2009)، Ayn Rand، Major Conservative and Libertarian Thinkers series، New York: Continuum، ISBN 978-0-8264-4513-1، OCLC 319595162.
  • Feminist Interpretations of Ayn Rand، Re-reading the Canon series، University Park, Pennsylvania: Pennsylvania State University Press، 1999، ISBN 0-271-01830-5، OCLC 38885754.
  • Gotthelf, Allan (2000)، On Ayn Rand، Wadsworth Philosophers Series، Belmont, California: Wadsworth Publishing، ISBN 0-534-57625-7، OCLC 43668181.
  • Heller, Anne C. (2009)، Ayn Rand and the World She Made، New York: Doubleday، ISBN 978-0-385-51399-9، OCLC 229027437.
  • Kukathas, Chandran (1998)، "Rand, Ayn (1905–82)"، في Craig, Edward (ed) (المحرر)، Routledge Encyclopedia of Philosophy، New York: Routledge، ج. 8، ص. 55–56، ISBN 0-415-07310-3، OCLC 318280731. {{استشهاد بموسوعة}}: |editor-first= has generic name (مساعدة)
  • Mayhew, Robert, المحرر (2004)، Essays on Ayn Rand's We the Living، Lanham, Maryland: Lexington Books، ISBN 0-7391-0697-X، OCLC 52979186.
  • Mayhew, Robert, المحرر (2005a)، Essays on Ayn Rand's Anthem، Lanham, Maryland: Lexington Books، ISBN 0-7391-1031-4، OCLC 57577415.
  • Mayhew, Robert (2005b)، Ayn Rand and Song of Russia، Lanham, Maryland: Scarecrow Press، ISBN 0-8108-5276-4، OCLC 55474309.
  • Mayhew, Robert, المحرر (2006)، Essays on Ayn Rand's The Fountainhead، Lanham, Maryland: Lexington Books، ISBN 0-7391-1578-2، OCLC 70707828.
  • Mayhew, Robert, المحرر (2009)، Essays on Ayn Rand's Atlas Shrugged، Lanham, Maryland: Lexington Books، ISBN 978-0-7391-2780-3، OCLC 315237945.
  • McConnell, Scott (2010)، 100 Voices: An Oral History of Ayn Rand، New York: New American Library، ISBN 978-0-451-23130-7، OCLC 555642813.
  • Merrill, Ronald E. (1991)، The Ideas of Ayn Rand، La Salle, Illinois: Open Court Publishing، ISBN 0-8126-9157-1، OCLC 23254190.
  • O'Neill, William F. (1977) [1971]، With Charity Toward None: An Analysis of Ayn Rand's Philosophy، New York: Littlefield, Adams & Company، ISBN 0-8226-0179-6، OCLC 133489.
  • Paxton, Michael (1998)، Ayn Rand: A Sense of Life (The Companion Book)، Layton, Utah: Gibbs Smith، ISBN 0-87905-845-5، OCLC 38048196.
  • The Philosophy of Ayn Rand، New York: E. P. Dutton، 1991، ISBN 0-452-01101-9، OCLC 28423965.
  • Rand, Ayn (1964)، The Virtue of Selfishness، New York: Penguin، ISBN 0-451-16393-1، OCLC 28103453.
  • Rand, Ayn (سبتمبر 1971)، "Brief Summary"، The Objectivist، 10 (9): 1–4.
  • Rand, Ayn (1982)، Philosophy: Who Needs It (ط. paperback)، New York: Signet، ISBN 0-451-13249-1.
  • Rand, Ayn (1989)، Peikoff, Leonard (المحرر)، The Voice of Reason، New York: New American Library، ISBN 0-453-00634-5، OCLC 18048955.
  • Rand, Ayn (1992) [1957]، Atlas Shrugged (ط. 35th anniversary)، New York: Dutton، ISBN 0-525-94892-9، OCLC 60339555.
  • Rand, Ayn (1995)، Berliner, Michael S (المحرر)، Letters of Ayn Rand، New York: Dutton، ISBN 0-525-93946-6، OCLC 31412028.
  • Rand, Ayn (1997)، Harriman, David (المحرر)، Journals of Ayn Rand، New York: Dutton، ISBN 0-525-94370-6، OCLC 36566117.
  • Rand, Ayn (2005)، Mayhew, Robert (المحرر)، Ayn Rand Answers, the Best of Her Q&A، New York: New American Library، ISBN 0-451-21665-2، OCLC 59148253.
  • Salmieri (2005)، "Rand, Ayn (1905–82)"، في Shook, John R. (المحرر)، The Dictionary of Modern American Philosophers، London: Thoemmes Continuum، ج. 4، ص. 1995–1999، ISBN 1-84371-037-4، OCLC 53388453.
  • Ayn Rand: The Russian Radical، University Park, Pennsylvania: Pennsylvania State University Press، 1995، ISBN 0-271-01440-7، OCLC 31133644.
  • "A Renaissance in Rand Scholarship" (PDF)، Reason Papers، 23: 132–159، Fall 1998، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  • Sciabarra, Chris Matthew (Fall 1999)، "The Rand Transcript" (PDF)، The Journal of Ayn Rand Studies، 1 (1): 1–26، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  • Sciabarra, Chris Matthew (Fall 2004)، "The Illustrated Rand" (PDF)، The Journal of Ayn Rand Studies، 6 (1): 1–20، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  • Seddon, Fred (2003)، Ayn Rand, Objectivists, and the History of Philosophy، Lanham, Maryland: University Press of America، ص. 63–81، ISBN 0-7618-2308-5، OCLC 51969016.
  • Walsh, George V. (Fall 2000)، "Ayn Rand and the Metaphysics of Kant" (PDF)، The Journal of Ayn Rand Studies، 2 (1): 69–103، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2011.
  • Younkins, Edward W., المحرر (2007)، Ayn Rand's Atlas Shrugged: A Philosophical and Literary Companion، Burlington, Vermont: Ashgate Publishing، ISBN 978-0-7546-5533-6، OCLC 69792104.

وصلات خارجية

آين راند على قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت

  • بوابة أخلاقيات
  • بوابة أدب
  • بوابة أدب أمريكي
  • بوابة أعلام
  • بوابة إلحاد
  • بوابة الإمبراطورية الروسية
  • بوابة الاتحاد السوفيتي
  • بوابة التاريخ
  • بوابة السياسة
  • بوابة السينما الأمريكية
  • بوابة المرأة
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة فلسفة
  • بوابة كتب
  • بوابة ليبرالية
  • بوابة مسرح
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.