حصار دماج

حصار دماج هو حصار عسكري فرضته حركة الحوثيين الاثتى عشرية المسلحة على دار الحديث السلفية في دماج بحجة دعم الحكومة اليمنية وتخزين الأسلحة وتدريب إرهابيين أجانب لقتال وتكفير الزيدية وفقا للحوثيين [13] فيما يقول السلفية أن الحوثيين لا يرغبون بوجود معارض في مناطقهم. تكرر الحصار مرات عدة كان آخرها في أواخر أكتوبر 2013 حيث تجدد الحصار مع القصف بالأسلحة الثقيلة على دار الحديث بدماج من قبل مسلحي الحوثيين وفق الرواية السلفية[14] وقد دعا الشيخ القبلي حسين بن عبد الله الأحمر إلى الجهاد ضد الحوثيي لانهم «يقتلون حفاظ كتاب الله» وهو مايحصل فعلا حيث قتل 1900 حافظ لكتاب الله وتدمير دماج اواغتصاب للنساء.[15]

حصار دماج
جزء من تمرد الحوثيين
دار الحديث بدماج
معلومات عامة
التاريخ 15 أكتوبر - 22 ديسمبر 2011 (الأولى)
الموقع دماج - محافظة صعدة - اليمن
16°53′38″N 43°48′08″E  
النتيجة
  • ترحيل الآلاف من سلفيي دماج وأسرهم وحوالي 12 ألف طالب بإتجاه الحديدة.[1][2][3][4]
  • إقتحام الحوثيين لمنطقة دماج [5]
المتحاربون
سلفيون الحوثيين
القادة
يحيى بن علي الحجوري
أبو إسماعيل
عبد الملك الحوثي

أبو علي الحاكم
صالح هبرة
ضيف الله الشامي
محمد عبد السلام

القوة
+7 ألف طالب [6] غير معروف
الخسائر
+250 قتيل [1] و500 جريح [1][7] +130 قتيل [8][9][10][11]
ملاحظات
+830 قتيل في الإجمالي.[12]

في 15 يناير بدأ الآلاف من سلفيي دماج النزوح منها مع أسرهم وحوالي 12 ألف طالب باتجاه العاصمة صنعاء بعد إتفاق رعته الحكومة.[4][16] وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال بين الحوثيين والسلفيين بدماج، يحيى أبو أصبع، إن اللجنة بدأت في تجميع جثث القتلى في صفوف السلفيين الذين سقطوا خلال الشهرين الماضيين تنفيذاً لأهم مطالب السلفيين الخاصة برحيلهم من المنطقة مع طلاب معهد دماج منهم 97 طالباً من جنسيات عربية وأجنبية.[7]

إرهاصات الحصار

سيطرت حركة الحوثيين على محافظة صعدة إبان الفوضى التي عمت اليمن أثناء قيام احتجاجات ما يسمى بثورة الشباب السلمية وذلك بتاريخ 24 مارس 2011م، وهرب محافظ صعدة طه هاجر ونصب الحوثيون بدلاً عنه تاجر السلاح المعروف فارس مناع لإدارة الشؤون المدنية وقاموا بمباشرة الشئون العسكرية والأمنية للمحافظة[17]، وقام الحوثيون بالانتشار في جبال دماج ووضعوا نقاطًا على مداخل دماج، ثم شددوا التفتيش على طلاب دار الحديث بدماج.

المرحلة الأولى 2011

بدأ الحصار من يوم 22 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 20 أكتوبر 2011م، منع فيه الحوثيون فيه دخول أية مواد غذائية أو أدوية أو مستلزمات طبية، ومن دخول الطلبة المستجدين، كما منعوا من أراد الخروج من أجل العلاج، بل منعوا أهل دماج من الخروج لتأدية مناسك الحج آنذالك[18]، برر الحوثيون حصارهم بأن يحيى بن علي الحجوري قيم دار الحديث بدماج يجهز لحربهم بالاستعانة بقائد الحرس الخاص طارق محمد عبدالله صالح والحكومة السعودية، ونشروا ورقة منسوبة إلى يحيى لإثبات دعواهم، الأمر الذي أنكره الحجوري وأخرج بيانًا في نفيه على موقعه.

المرحلة الثانية 2013 - 2014

اتفاق الهدنة وترحيل سكان دماج

في 15 يناير بدأ الآلاف من سلفيي دماج النزوح منها مع أسرهم وحوالي 12 ألف طالب على رأسهم رئيس دار الحديث بدماج يحيى الحجوري [19] ويقضي الاتفاق بـ’وقف إطلاق النار، وتسليم جميع المواقع المحيطة بدماج، بما فيها المواقع الجبلية، ونشر مراقبين من الجيش على هذه المواقع، وفتح الطرقات من مدينة صعدة إلى دماج.[7]

اقتحام دماج

وفي يوم الثلاثاء دخل الحوثيين منطقة دماج ورفعوا شعارات جماعة الحوثيين فيها لأول مرة، بالتزامن مع خروج السلفيين منها، وقال أبو أصبع أن الحوثيين أحبطوا خطة الجيش للانتشار في المنطقة، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بموجبه إخراج السلفيين من دماج، ونقلهم إلى محافظة الحديدة، ولم يسمح لقوات الجيش من قبل الحوثيين بالانتشار سوى في أماكن محدودة، وبأسلحة محدودة.[5][20]

المراجع

  1. يمن تايمز Houthis And Salafis Reach Cease Fire Agreement, December 26, 2011 نسخة محفوظة 02 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. Salafis are driven out of Dammaj
    why do women cheat on husbands <a href='http://www.centauricom.com/blog/page/marriedwomanlookingtocheat.aspx'>why hus...
    نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Rise of the Houthis نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "وسط انتقادات واسعة للحكومة اليمنية سلفيو اليمن يغادرون دماج تنفيذا للهدنة"، الجزيرة نت، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  5. "الحوثيون ينقضون التزاماتهم ويبدأون باقتحام دماج"، العربية نت، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  6. يمن تايمز Sectarian conflict looms in Sa’ada, October 30, 2011 نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. "اليمن: تجميع جثث السلفيين في دماج وبدء تهجيرهم منها"، القدس العربي، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  8. CRI Yemen's al-Qaida Declares Jihad on Shiite Rebels as Sectarian Clash Kills 14, December 13, 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Yemen Post Sectarian violence Grows in North Yemen; Seven Killed, December 9, 2011 نسخة محفوظة 01 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. الأهرام (جريدة) Yemen Shiite rebels says Sunnis killed three نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. The Philippine Star 9 killed in sectarian conflict in Yemen, December 20 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  12. Yemeni gov't evacuates Salafis from northern conflicts نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. إستمرار تجمع العناصر الأجنبية في منطقة دماج موقع أنصار الله نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. تواصل قصف دماج وانتقادات للحكومة اليمنية نسخة محفوظة 08 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  15. حسين الأحمر : أحفاد عبدالله بن سبأ اليهودي يعتدون على الحافظين لكتاب الله في دماج نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  16. "زعيم السلفيين يغادر دماج"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  17. هاجر يغادر صعدة ومناع يتولى قيادة المحافظة وإسناد المهام الأمنية للحوثيين[وصلة مكسورة]، صعدة: الحوثيون يديرون شؤون المحافظة وفارس مناع يعلن عودة الحياة الطبيعية غداّ نسخة محفوظة 16 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  18. نسخة محفوظة 7 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. التقصار في ذكر خبر حصار الحوثيين على الدار، [http://muqbel.net/hesar.php?news_id=23 أخبار يوم 22 ذي القعدة من صفحة حصار دماج نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  19. "اليمن ينقل زعيم السلفيين خارج صعدة ويعزز الهدنة"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  20. "الحوثيون ينقلبون على لجنة الوساطة وشعارات الحوثي تدخل إلى دماج لأول مرّة عقب مغادرة السلفيين"، المصدر أونلاين، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014.
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة اليمن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.