خالد بن لؤي

هو الشريف خالد بن منصور بن عبد الله بن حسين بن دخيل الله بن محمد بن لؤي العبدلي الهاشمي القرشي أحد قادة حسين بن علي شريف مكة قبل تحوله ليكون أحد قادة جيش إخوان من طاع الله. تولى إمارة محافظة الخرمة بعد الأمير غالب بن لؤي حينما كانت الخرمة تابعة لدولة الشريف الحجازية

خالد بن منصور بن لؤي
معلومات شخصية
الوفاة 1351هـ - 1933م
صبيا - جازان
الخدمة العسكرية
الولاء إمارة نجد والأحساء
الفرع إخوان من طاع الله
المعارك والحروب توحيد المملكة العربية السعودية
    • ضم الحجاز
  • الثورة العربية الكبرى
    • معركة الطائف
  • معركة مكة (1924)
    • معركة جدة (1925)
  • ادخال بلاد غامد وزهران للحكم السعودي
    • ثورة مقعد الدهينة في نجد
  • ادخال الجنوب السعودي(عسير،جازان،نجران) للحكم السعودي

قتاله ضد حسين بن علي

ارسل خالد بن لؤي إلى الملك عبد العزيز رسالة يعرض فيها انضمامه مع أهل الخرمة ودخوله في طاعته وتأثره بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد.

قتاله مع الملك عبد العزيز

بعد انضمامه إلى قوات الملك عبد العزيز ارسل عبد الله بن الحسين ثلاث حملات صغيرة استطاع خالد بن لؤي هزيمتها جميعا ثم هاجم عبد الله بن الحسين تربة البقوم والخرمة في طريقه إلى نجد بقوة كبيرة ولكن هجوم الإخوان المفاجئ عليه أدى إلى هزيمته في معركة تربة.

زحف خالد بن لؤي مع سلطان بن بجاد على الطائف مع 16 أمير قبيلة أغلبهم من عتيبة واستطاعوا اخضاعها بعد مجزرة يعتقد ان ضحاياها وصلوا إلى 300 شخص، ودخل مكة مع القائد سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي بدون قتال وشارك في حصار جدة مع سلطان بن بجاد وولاه بعدها الملك عبد العزيز على مكة لمدة 3 سنوات. قال القنصل البريطاني ريدر بولرد في رسائله أن بن لؤي تولى الأمور الدينية في مكة وأنه كان شخصاً غير صادق وفي نفس الوقت متعصب دينياً.[1] وصفه

ذريته

١- سعد وهو من تولى إمارة الخرمة بعد أبيه، وشارك مع الملك عبد العزيز في بقية معارك التوحيد بعد وفاة والده، وساهم مع الملك عبد العزيز في إخماد فتنة السبلة، كنيته أبو نوره ؛ له من الذرية خالد وعبد العزيز. من أحفاده شاكر بن خالد بن سعد محافظ محافظة الخرمة . ٢- زامل . ٣- حسين. ٤- محمد. ٥- عبد الله .

وفاته

قامت ثورة الادارسة في جازان عام 1351 هـ (1932 ميلادي) وامره الملك عبد العزيز بالهجوم على مدينة صبيا ولكنه مرض فجأة عندما وصل إلى أبها وتوفى ودفن في وادي بيض بجازان وكان ذلك في يوم الجمعة 11 شعبان 1351 (1932 ميلادي)،

وقد رثاه كثير من الشعراء منهم فيحان بن صامل العبدلي بعدة قصائد منها :-

لك الحمد يا مولاي يا ذا المحامدييامن له السراء والضراء في كل وارد
فجعنا فسلمنـا لمـا كـان قد جـرىلمـوت الهمـام اشخم غيـض المعانـدي
لقد سائنا شخص على البيض قد ثوىرجعنا وخلفناه في القـبـر واحـدي
فيا قبر فيك الجود والدين والنـدىتضـمـنـه اضـلاع الذي فيك راقـدي
سئـلـني انـاس هـلهـم كثـر عبرتـيقـالواجنـنـة اومن المـوت شـاردي
فقلـت لهم لا ذا ولا ذاك اصابـنيولكن اصيـب القلب مـن مـوت خالــدي
وانـي لارجـو الله جـل جـلالـهيذيـق العـداء من نسلـه فـي المـواردي

المراجع

  1. Your Source

(مقابلة الشيخ خالد بن سعد بن خالد بن لؤي لجريدة الرياض)

  • بوابة السعودية
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.