قتل بسبب المهور

القتل بسبب المهر [arabic-abajed 1] هو قتل النساء أو دفعهن للانتحار بسبب التحرش والتعذيب اللذان قد يتعرضان له من جانب الأزواج والأقارب في محاولة ابتزاز للحصول على المهر المتزايد، وتوجد حالات الوفيات بسبب المهر في أستراليا،[1] باكستان،[2] بنغلاديش،[3] إيران والهند؛[4] وتتصدر هذه الأخيرة القائمة، ففي عام 2010 بلغت عدد الوفيات المسجلة في الهند إلى 8391 حالة وفاة، أي 1.4 حالة وفاة لكل 100,000 امرأة، وهي تُعادل نسبة السكان في باكستان، حيث بلغت عدد الوفيات التي أُبلغ عنها 2,000 امرأة في السنة، وهو أعلى معدل للوفاة بسبب المهر وذلك بمعدل 2.45 حالة لكل 100,000 امرأة.[5]
وتعتبر الوفاة بسبب المهر إحدى فئات العنف العديدة ضد المرأة، إلى جانب الاغتصاب، و حرق العروس، ورمي الحمض.

الهند

تحدث معظم حالات القتل بسبب المهر عندما تنتحر المرأة الغير القادرة على تحمل المضايقات والتعذيب، وتحدث معظم حالات الانتحار هذه إما شنقًا أو عن طريق تناول السم أو عن طريق الحرق، وفي بعض الأحيان تُقتل المرأة بوضعها على النار من قبل زوجها أو من قبل أحد الأصهار، وهذا يعرف باسم "حرق العروس"، وأحيانا متنكرا في الانتحار أو حادث، وكان الموت بسبب حرق النساء الهنديات يرجع في كثير من الأحيان إلى النزاعات المتعلقة بالمهر، وفي حالة الوفاة بسبب المهر،[6] فإن عائلة العريس هي مرتكب جريمة القتل أو الانتحار.[7]
وحتى الآن الهند لديها أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالمهر في العالم وفقًا لمكتب السجل الوطني الهندي للجريمة، ففي عام 2012، تم الإبلاغ عن 23,233 حالة وفاة بسبب المهر في جميع أنحاء الهند.[8]
وهذا يعني أن امرأة أُحرقت كل 90 دقيقة،[9] وينتج عن القضايا المتعلقة بالمهر 1.4 حالة وفاة سنويا لكل 100,000 امرأة في الهند،[10] ووفقًا لتقرير أصدرته الشرطة الهندية في عام 1996، تتلقى كل سنة أكثر من 2,500 تقرير عن إحراق العروس،[11][12] ويذكر المكتب الوطني الهندي للسجلات الجنائية أن هناك حوالي 8331 حالة وفاة بسبب المهر مُسجلة في الهند في عام 2011،[13][14] وقد ارتفعت حالات الوفاة بسبب المهر خلال عام 2008 إلى 8172 حالة، بنسبة 14.4% عن مستوى عام 1998 الذي شهد 7146 حالة،[15] بينما زاد عدد سكان الهند بنسبة 17.6% خلال فترة السنوات العشر الأخيرة،[16] وقد تلقت دقة هذه الأرقام قدرًا كبيرًا من التدقيق من النقاد الذين يعتقدون أن وفيات المهر لا يتم الإبلاغ عنها باستمرار.[17]
ولا تقتصر الوفيات بسبب المهر في الهند على أي دين معين، فنسبة القتل بسبب المهر متقاربة بين كل الأديان، أي أنها لا تختلف كثيرا ما بين دين وآخر.[18][19][20]

الحظر

ويحظر "قانون حظر المهر" لعام 1961 طلب المهر أو دفعه أو قبوله "كاعتبار للزواج"،[21] حيث يعرف "المهر" على أنه هبة تطالب بها أو تعطى كشرط مسبق للزواج، ولا تعتبر الهدايا المقدمة دون شرط مسبق مهر، وهي قانونية، ويعاقب على طلب المهر أو منحه بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، أو بغرامة تصل إلى 5,000 روبية ("78 دولارا US$78" أو "60 جنيها £60" إسترلينيا، أو "99 دولارا A$99" من دولارات الولايات المتحدة)، وقد حلت محل العديد من تشريعات مكافحة المهر التي تم سنها من قبل مختلف الولايات الهندية، أما جرائم القتل والانتحار تحت الإكراه فتتناولها قانون العقوبات الجنائي الهندي.[22]
وقد قام الناشطون في مجال حقوق المرأة الهندية بحملة دامت لأكثر من 40 عاما لاحتواء ممارسة القتل بسبب المهر،[23] مثل قانون حظر المهر لعام 1961، وكان الجزء الأكثر صرامة "أ" من المادة 498، قانون العقوبات الهندي "سنت في عام 1983"، وبموجب قانون حماية المرأة من العنف العائلي لعام 2005، يمكن للمرأة أن تضع حدا لمضايقات المهر عن طريق الاستعانة بضابط الحماية من العنف المنزلي.[9]
وعلى الرغم من أن القوانين الهندية ضد المهر كانت سارية منذ عقود، إلا أنها تعرضت لانتقاد كبير لأنها غير فعالة، ولا تزال ممارسة القتل بسبب المهر تحدث دون رقابة في أجزاء كثيرة من الهند.[24][25]

باكستان

في باكستان، إعطاء وتوقع المهر "يسمى جاهيز Jahez"، وهو جزء من الثقافة، وفي أكثر من 95٪ من الزيجات في كل منطقة من باكستان تنطوي على نقل المهر من عائلة العروس إلى عائلة العريس.[26]
وتزداد الوفيات بسبب المهر في باكستان منذ عقود،[27][28] وانتشر العنف والموت المرتبطين بالمهر لعدة عقود، فهناك أكثر من 2000 حالة وفاة متعلقة بالمهر سنويا،[29][30][31][32] ومعدلات سنوية تتجاوز 2.45 حالة وفاة لكل 100.000 امرأة من العنف المرتبط بالمهر، وسجلت باكستان أعلى عدد من معدلات الوفاة بسبب المهر لكل 100,000 امرأة في العالم.[33]
وهناك بعض الجدل حول معدلات الوفيات بسبب المهر في باكستان، وتشير بعض المنشورات إلى أن المسؤولين الباكستانيين لا يسجلون حالات الوفاة بسبب المهر، وأن معدلات الوفيات أقل من الناحية الثقافية وقد تكون أعلى بكثير.
ويقيد القانون "المرسوم" المتعلق بالمهر والزواج في باكستان لعام 2008، المهر إلى "30000 روبية" باكستانية "300 دولار أمريكي تقريبا" في حين أن القيمة الإجمالية لهدايا الزفاف تقتصر على "50.000 روبية" باكستانية.
وتعد مطالبة القانون بالمهر من عائلة العروس مطالبة غير شرعية، وقد ثبت أن هذه القوانين وما شابهها من القوانين التي ضد المهر في الأعوام "1967,1976,1998"، فضلا عن قانون محكمة الأسرة لعام 1964 أنها غير قابلة للتنفيذ، ويدعي نشطاء مثل "ساشيت SACHET"، أن الشرطة الباكستانية ترفض تسجيل ومقاضاة الادعاءات المتعلقة بالعنف المنزلي المرتبط بالمهر والإصابات القاتلة الناتجة عنه.
وقد حاولت مختلف الحكومات المدنية المنتخبة ديمقراطيا في باكستان حظر العرض التقليدي للمهر والوليمة، ومن هذه المحاولات قانون عام 1997، والمرسوم "XV" لعام 1998، والمرسوم الثالث لعام 1999، وقد تم الطعن على هذه الأحكام أمام المحكمة العليا الباكستانية، واستشهد مقدم الطعن بعدد من الأحاديث في ظل قوانين الشريعة الدينية لإثبات أن الإسلام شجع الوليمة والممارسات العرفية ذات الصلة، وادعى مقدم الطعن أن الجهود التي تبذلها الحكومة الباكستانية لسن هذه القوانين هي ضد أوامر الإسلام، وقد حكمت المحكمة العليا بهذه القوانين وأن أحكامها تعتبر غير دستورية.[34]

بنغلاديش

في بنغلاديش، يسمى المهر "جوتوك joutuk"، ويعتبر سبب مهم من أسباب الوفاة، ويذكر أن ما بين "0.6" و "2.8" عروس سنويا لكل "100,000" امرأة يموتن بسبب العنف المرتبط بالمهر في السنوات الأخيرة، وتشمل أساليب الموت حالات الانتحار والحرق وغيرها من أشكال العنف المنزلي.[35]
وفي عام 2013، أبلغت بنغلاديش عن وقوع "4,470" امرأة ضحايا للعنف المتصل بالمهر على مدى فترة عشرة أشهر، ويصيب العنف المرتبط بالمهر حوالي "7.2" من العرائس سنويا لكل "100,000"امرأة في بنغلاديش.[36][37]

إيران

المهر هو عرف قديم من بلاد فارس، ويدعى محليا تحت مسمي "جاهز" jahīz أو "ج‍ہ‍یز"،[38][39] ويظهر بعض العنف المرتبط بالمهر والوفيات في إيران في الصحف الإيرانية،[40] والبعض الأخر في وسائل الإعلام الإنجليزية.[41]

الجهود الدولية للقضاء على الممارسة

وقد أثارت التقارير عن حوادث القتل بسبب المهر اهتمام الجمهور، وأثارت حركة ناشطة عالمية تسعى لإنهاء هذه الممارسة، ومن هذا المجتمع الناشط، لعبت الأمم المتحدة دورا محوريا في مكافحة العنف ضد المرأة، بما في ذلك وفيات القتل بسبب المهر.

الأمم المتحدة

تعد الأمم المتحدة "United Nations" مناصرة لحقوق المرأة منذ إنشائها في عام 1945، وهي تنص صراحة على ذلك في ديباجة الميثاق،[42] والإعلان العالمي لحقوق الإنسان "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الذي اعتمد في عام 1948،[43] والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية "العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" الذي اعتمد في عام 1966.[44]
وهذه الوثائق الثلاث تعرف مجتمعة باسم "الشرعة الدولية للحقوقواتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو CEDAW" عام 2012.[45][46]
وقد اتخذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف "اليونيسيف"، على الرغم من تركيزها في الغالب على تحسين نوعية التعليم المتاح للأطفال على الصعيد العالمي، موقفا استباقيا ضد الموت بسبب المهر.
ففي 9 مارس / آذار 2009 "اليوم العالمي للمرأة اليوم العالمي للمرأة"، في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن العاصمة، أدانت المديرة التنفيذية لليونيسيف "آن فينمان Ann M. Veneman" علنا نظام المهر والنظم التشريعية التي تسمح للمجرمين بالذهاب دون عقاب.[47]
وفي عام 2009، أطلقت "اليونيسيف" أول خطة عمل ذات أولوية إستراتيجية للمساواة بين الجنسين، أعقبتها خطة عمل ثانية في عام 2010، وكان الهدف من هذه الخطط هو أعطاء المساواة بين الجنسين أولوية أعلى في جميع برامج ووظائف اليونيسيف الدولية.[48]

المنظمات الخاصة

وقد ذكرت "منظمة العفو الدولية منظمة العفو الدولية"، في محاولة لتثقيف الجمهور، أن القتل بسبب المهر مساهم رئيسي في العنف العالمي ضد المرأة،[49] كما تنتقد منظمة العفو الدولية في تقييماتها السنوية لحقوق الإنسان، الهند لوقوع العديد من حالات الوفاة بسبب المهر فيها، فضلا عن إفلات مرتكبيها من العقاب.[50]
كمانتقدت منطمة حقوق الأنسان "هيومن رايتس ووتش" الحكومة الهندية لعدم قدرتها على إحراز أي تقدم نحو القضاء على هذة ممارسة فضلا عن أداءها الباهت في تقديم مرتكبيها للعدالة في عام 2011.[51]
وفي عام 2004، أطلق الصندوق العالمي للمرأة مشروع التمويل "الآن أو أبدا Now or Never"، وتأمل هذه الحملة إلى جمع الأموال محليا وبالتالي تمويل جهود المنظمات النسوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الناشطات في مجال حقوق المرأة الهندية، ويذكر أن هذا المشروع "Now or Never" قد جمع ووزع اعتبارا من عام 2007 حوالي 7 ملايين دولار.[52]
وتكرس منظمة أصغر نسبيا، وهي "V-Day" نفسها لإنهاء العنف ضد المرأة، من خلال تنظيم أحداث مثل المسرحيات، والمعارض الفنية، وورش العمل في المجتمعات المحلية والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما تقوم المنظمة بجمع الأموال وتثقيف الجمهور حول موضوعات العنف القائم على نوع الجنس بما في ذلك القتل بسبب المهر، وعمل مسرحيات موضوعها الرئيسي هو النساء اللواتي انتحرن أو قتلهن أزواجهن، ومن بين تلك المسرحيات، مسرحية "العروس التي لن تحترق".[53][54]

أنواع أخرى لجرائم المهور

قد تتعرض المرأة لأنواع متعددة من الجرائم لا تصل لحد القتل، بسبب ارتباطها اقتصاديًّا واجتماعيًّا بزوجها الجديد. قد يُستخدم المهر في بعض الحالات كنوع من التهديد، من أجل استخراج المزيد من الممتلكات من أسرة العروس. قد تحدث أشكال جرائم المهور الأخرى في صورة تهديد بالعنف وبالتالي لا يترك الزوج خيارًا لأهل العروس سوى حماية بنتهم. تُظهر الولايات الشماليّة والشرقيّة للهند معدلات أكبر من جرائم العنف المرتبطة بالمهور.

يُعتبر المهر سببًا رئيسًا في جرائم العنف ضد المرأة في الهند. تشمل تلك الجرائم العنف الجسديّ والإيذاء النفسيّ حتى تصل للقتل في بعض الحالات. الأنواع الشهيرة للعنف هي التعذيب والتحرٌّش، والعنف الأسريّ (مثل الإيذاء الجسديّ أو العاطفيّ أو الجنسيّ)، أو تحريض العروس على الانتحار.[55]

استعمال القسوة

تأخذ القسوة شكل التعذيب أو التحرُّش الجسديّ بالمرأة بهدف إجبارها لسد احتياجات الزوج الماديّة في المهر. قد تتخذ تلك القسوة أشكالًا أخرى مثل الهجوم الشفهيّ مصحوبًا بالضرب أو التحرُّش. وفي كثير من الحالات، قد تُجبر تلك القسوة المرأة على الانتحار.

العنف الأسريّ

يشمل العنف الأسريّ طيفًا واسعًا من الأفعال الإيذائيّة والسلوكيات التهديديّة التي تشمل العنف الجسديّ والعاطفيّ والاقتصاديّ والجنسيّ، بالإضافة إلى العزلة والتعنُّت. توجد قوانين تحاول تقليل العنف الأسريّ وحماية حقوق النساء مثل قانون حماية المرأة من العنف الأسريّ 2005.

التحريض على الانتحار

يؤدي استمرار إيذاء الزوج وعائلته وتهديدهما للزوجة إلى دفعها للانتحار. وفي هذه المواقف، قد تمتد جريمة المهر لتشمل التحريض على الانتحار، وهي جريمة تشمل كل المحاولات العمديّة لتشجيع المرأة أو نصحها أو مساعدتها على الانتحار. قد يكون وقع خلافات المهور على المرأة شديدًا ويتركها في حالة من اليأس والعجز، مما يؤدي لصدمة عاطفيّة وأذى نفسيّ. يتسبب الأذى المرتبط بالمهور في إصابة المرأة بالصدمة العاطفيّة والاكتئاب ودفعها في الأخير إلى الانتحار. تُعتبر جرائم المهور المؤديّة للانتحار ذات أهمية لأنها في كثير من الحالات تكون سببًا في إدعاء الشخص المُتهم أن الزوجة انتحرت بنفسها كنوع من الدفاع عن نفسه ضد الجريمة، حتى لو أن الواقع يُظهر خلاف ذلك.[56]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. يُعرف المهر في بعض الدول بكلمة "الصداق"

المراجع

  1. "National Crime Statistics (page 196)" (PDF). National Crime Records Bureau, India. 2013-01-16. Archived from the original (PDF) on 2014-06-20. Retrieved 2015-01-02. نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. PAKISTAN: The social injustice behind the practice of dowry-when greed dictates society Asian Human Rights Commission (2014) نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. UN Women, Bangladesh Report 2014 - Annexes United Nations (May 2014), Table 6 page xiii
  4. Isfahan man kills daughter over inability to pay dowry Public Broadcasting Service, Washington DC (August 16, 2010) نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Subhani, D., Imtiaz, M., & Afza, S. (2009), To estimate an equation explaining the determinants of Dowry, MePRC Journal, University of Munich, Germany
  6. Oldenburg, V. T. (2002). Dowry murder: The imperial origins of a cultural crime. Oxford University Press.
  7. Kumar, Virendra (Feb 2003). "Burnt wives". Burns. 29 (1): 31–36. doi:10.1016/s0305-4179(02)00235-8. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. National Crime Statistics (page 196)" (PDF). National Crime Records Bureau, India. 2013-01-16. Archived from the original (PDF) on 2014-06-20. Retrieved 2015-01-02. نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. "الهند : المهر يلاحق الفتاة بعد زواجها .. ويحيل حياتها الى عذاب!"، جريدة الرياض، 3 يوليو 2011. نسخة محفوظة 09 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Provisional 2011 Census Data, Government of India (2011) نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. Crime statistics in India Archived January 29, 2013, at the Wayback Machine., Government of India (2011)
  12. "كل ساعة تموت امرأة في الهند بسبب مهر الزواج"، موقع صوت روسيا، 4 سبتمبر 2013. نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. Bride-burning claims hundreds in India: Practice sometimes disguised as suicide or accident CNN, August 18, 1996. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Jump up to: a b c "National Crime Statistics (page 196)" (PDF). National Crime Records Bureau, India. 2013-01-16. Archived from the original (PDF) on 2014-06-20. Retrieved 2015-01-02. نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. Point No.17, Dowry Deaths Archived 2011-06-28 at the Wayback Machine.
  16. Decadal Growth Rates in India Census of India, Government of India, New Delhi (2012) نسخة محفوظة 1 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Caleekal, Anuppa. "Dowry Death". Retrieved 2012-01-05. نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. Waheed, Abdul (February 2009). "Dowry among Indian muslims: ideals and practices". Indian Journal of Gender Studies. Sage. 16 (1): 47–75. doi:10.1177/097152150801600103. نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. Newman, A. (1992). For Richer, For Poorer, Til Death Do Us Part: India's Response to Dowry Deaths. ILSA J. Int'l L., 15, 109.
  20. Kulshrestha, P., Sharma, R. K., & Dogra, T. D. (2002); The study of sociological and demographical variables of unnatural deaths among young women in South Delhi within seven years of marriage, Hindu, 103(88.03), 88-03.
  21. "كما في الهند… الآن في بريطانيا: المرأة تدفع المهر للرجل وتقع ضحية الإبتزاز والقتل"، موقع القدس، 1 نوفمبر 2014. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  22. Section 1-4, Dowry Act نسخة محفوظة 25 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. "حملة هندية لتعزيز دفع النساء مهر الزواج"، موقع الامارات اليوم، 12 مارس 2011. نسخة محفوظة 24 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  24. Manchandia, Purna (2005). "Practical Steps towards Eliminating Dowry and Bride-Burning in India". Tul. J. Int'l & Comp. L. 13: 305–319.
  25. Spatz, Melissa (1991). "A "Lesser" Crime: A Comparative Study of Legal Defenses for Men Who Kill Their Wives". Colum. J. L. & Soc. Probs. 24: 597, 612.
  26. Zeba Sathar, Cynthia Lloyd, et al. (2001–2002) "Adolescents and Youth in Pakistan" Archived 2014-03-12 at the Wayback Machine. pp.92-116, Population Council (with support from UNICEF)
  27. Yasmeen, S. (1999) "Islamisation and democratisation in Pakistan: Implications for women and religious minorities", South Asia Journal of South Asian Studies 22(s1), pages 183-195 doi:10.1080/00856408708723381 نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. Niaz, U. "Women's mental health in Pakistan". World Psychiatry. 3: 60–2. PMC 1414670 Freely accessible. PMID 16633458. نسخة محفوظة 02 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. Operational Note: Pakistan Refworld, A United Nations initiative (August 2011), see pages 16-21 نسخة محفوظة 17 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. Hussain, R. (1999) "Community perceptions of reasons for preference for consanguineous marriages in Pakistan", Journal of Biosocial Science Vol.31 No.4 pp.449-461 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Shah, K. (1960). "Attitudes of Pakistani students toward family life", Marriage and Family Living Vol.22 No.2 pp. 156-161 نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. Korson, J. H., & Sabzwari, M. A. (1984). "Age and Social State at Marriage, Karachi, Pakistan 1961-64 and 1980: A Comparative Study", Journal of Comparative Family Studies 15(2), pp. 257-279. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  33. Subhani, D., Imtiaz, M., & Afza, S. (2009). To estimate an equation explaining the determinants of Dowry نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. (2006) Fight Against Dowry Archived November 8, 2014, at the Wayback Machine., SACHET (Pakistan); also see Dr. A.Q. Khan's July 2003 foreword on widespread Dowry problems to the Prime Minister of Pakistan
  35. Women’s Safety: Ghosts on the Prowl Archived November 9, 2014, at the Wayback Machine. Mahfuzur Rahman, Dhaka Courier, January 26, 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  36. Shahnaz Huda (2006), Dowry in Bangladesh: Compromizing Women’s Rights, South Asia Research, November vol. 26 no. 3, pages 249-268 نسخة محفوظة 02 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  37. UN Women, Bangladesh Report 2014 - Annexes United Nations (May 2014), Table 6 page xiii Jump up نسخة محفوظة 22 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. Steingass Persian-English, University of Chicago, See explanation for Jahiz نسخة محفوظة 24 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Persian English Dictionary see Dowry نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  40. Kiani et al. (2014), A Survey on Spousal Abuse of 500 Victims in Iran, American Journal of Forensic Medicine and Pathology, 35(1):50-54, March 2014
  41. Isfahan man kills daughter over inability to pay dowry Public Broadcasting Service, Washington DC (August 16, 2010) نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  42. Charter of the United Nations: Preamble". United Nations. Archived from the original on 2012-10-05. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  43. The Universal Declaration of Human Rights". United Nations. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 11 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. nternational Covenant on Economic, Social and Cultural Rights". Office of the United Nations High Commissioner on Human Rights. Archived from the original on 2012-03-03. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  45. "Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women". United Nations. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. International Law". Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 30 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  47. "Statement of UNICEF Executive Director Ann M. Veneman on International Women's Day". UNICEF. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. "UNICEF Strategic Priority Action Plan for Gender Equality: 2010-2012". UNICEF.
  49. Violence Against Women Information". Amnesty International. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. "India". Amnesty International. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 24 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  51. "India: Disappointing Year for Human Rights". 2012-09-04. Human Rights Watch. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  52. "Her Majesty Queen Noor and Nancy Pelosi Join GFW to Announce Endowment for the World's Women". Global Fund For Women. Archived from the original on 2014-11-08. Retrieved 2012-09-04. نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  53. "Dowry Deaths & Bride Burning". V-Day. Retrieved 2012-09-04. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  54. Literature Book Review: The Bride Who Would Not Burn, A Play on Dowry Deaths in India by RAJESH T... - YouTube نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  55. Redirecting نسخة محفوظة 27 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  56. The dowry system in Northern India: Women's attitudes and social change - Srinivasan - 2004 - Journal of Marriage and Family - Wiley Online Library نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة آسيا
  • بوابة نسوية
  • بوابة المرأة
  • بوابة موت
  • بوابة الهند
  • بوابة باكستان
  • بوابة العنف ضد المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.