لويس-فرديناند سيلين

لويس فردينان أُغوست ديتوش (Louis Ferdinand Auguste Destouches) كاتب روائي وطبيب فرنسي، ولد سنة 1894م في مدينة كوربفوا ضاحية باريس، توفي سنة 1961 م في مدينة ميدون (الضاحية الجنوبية لباريس). عرف لاحقاُ باسمه الأدبي لوييس فردينان سيلين (Louis-Ferdinand Céline) أو اختصاراً سيلين (من اسم جدته).[2][3][4] يعتبر سلين من أشهر وأكثر كتاب فرنسا ترجمتاً في القرن العشرين. فكره العدمي يتميز بنبرنة من السخرية وأخرى من الملحمية في آن واحد.

لویس فردینان سيلین
(بالفرنسية: Louis-Ferdinand Céline)‏ 

معلومات شخصية
اسم الولادة لويس فردينان أُغوست ديتوش
الميلاد 27 ماي 1894
كوربفوا, فرنسا
الوفاة 1 جويلية 1961
مودن, فرنسا
سبب الوفاة أم الدم داخل القحف 
الجنسية فرنسا
الحياة العملية
الاسم الأدبي لویس فردینان سيلین
النوع رواية، المقالة
المواضيع طب 
الحركة الأدبية حركة حداثية،  وتعبيرية،  وواقعية 
المدرسة الأم جامعة رين 
المهنة روائي، كاتب مقالات
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[1] 
مجال العمل طب 
موظف في عصبة الأمم 
أعمال بارزة سفر إلى آخر الليل
التيار حركة حداثية،  وتعبيرية،  وواقعية 
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية الفرنسية 
الرتبة ضابط صف 
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى 
الجوائز
جائزة رينودو الأدبية 1932
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بوابة الأدب

حياته

الحرب العالمية الأولى وأفريقيا

في عام 1912، فيما يصفه سيلين بعملية تمرد على والديه، انضم سيلين إلى الجيش الفرنسي، عامين قبل بداية الحرب العالمية الأولى. انظر أيضا إلى أزمة أغادير لعام 1911.

سنواته الأخيرة فوفاته

رسم للويس-فرديناند سيلين

انظر إلى إنكار الهولوكوست.

استقر سيلين في مدينة ميدون حيث زاره العديد من الأصدقاء والفنانين من بينهم الممثلة المشهورة أغليتي.

أعماله

دخل سيلين الشهرة الأدبية من بابها الواسع بعد نشره رواته الأولى سفر إلى آخر الليل سنة 1932م، حيث ينتقد الكاتب بنمطه الأدبي الفريد رعب الحرب وقسوة الرأس المالية وإلى حدٍ ما الاستعمار، من خلال الشخصية الرئيسية للرواية فرديناند باردامو (المستوحاة من التجارب الشخصية لسيلين).

نشره لمقالاتٍ معاديةٍ للسامية في الثلاثينيات وتعاونه الفكري مع المحتل الألماني وحكومة فيشي أثناء الحرب العالمية الثانية ضد «الخطر اليهودي على فرنسا» جلب له متاعب جمة (قضائية ومالية وإدارية) بعد الحرب. في الخمسينيات عاش سيلين وحيداً مع زوجته في ضاحية باريس، في عزلة عن الدوائر الأدبية الباريسية حتى مات في العام 1961م. لم يمنعه ذلك من نشر ثلاث قصصٍ (من قصرٍ لآخر 1957م، شمال 1960م وريغودون التي نشرت بعد وفاته سنة 1969م) حيث يروي من خلالها حيثيات فراره مع فلول حكومة فيشي في نهاية الحرب عبر ألمانيا ثم إلى الدنمارك.

يعتبر سيلين في الأدب الفرنسي من أكبر روائيي القرن العشرين، إلى جانب كتاب «سخافة الإنسانية» كألبير كامو أو جان بول سارتر أو صمويل بيكيت. ابتدع سلين أسلوباً لغوياً خاصاً، متقنٌ للغاية، رغم اعتماده على لغة الشارع الباريسي.

انظر أيضا

مراجع

  1. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11895729d — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. Céline, Louis-Ferdinand، Castle to Castle، New York: Delacorte Press، ص. v, xii.
  3. Atkins, Stephen E. (أبريل 2009)، Holocaust denial as an international movement، ABC-CLIO، ص. 87–8، ISBN 978-0-313-34538-8، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2012.
  4. « Mitterrand retire Céline des célébrations nationales », Le Figaro, 21 janvier 2011 نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • بوابة روايات
  • بوابة مسرح
  • بوابة أعلام
  • بوابة فرنسا
  • بوابة أدب
  • بوابة الحرب العالمية الثانية
  • بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
  • بوابة أدب فرنسي
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.