متلازمة انسحاب البنزوديازيبين
متلازمة انسحاب البنزوديازيبين - غالبا ما يُختصر اسم المتلازمة بانسحاب البنزو - هي مجموعة من الأعراض التي تظهر عند توقف الشخص لتعاطي البنزوديازيبين. انسحاب البنزوديازيبين يتميز باضطراب النوم، والتهيج، وزيادة التوتر والقلق، ونوبات الهلع، وهزة اليد، والتعرق، وصعوبة في التركيز، والارتباك والصعوبة الإدراكية، ومشاكل الذاكرة، والجفاف والغثيان وفقدان الوزن والخفقان والصداع وآلام العضلات، مجموعة من التغيرات الإدراكية، الهلوسة، الذهان، [1] والانتحار[2] (انظر عنوان «العلامات والأعراض» أدناه للحصول على القائمة الكاملة). وتختلف تلك الأعراض في الشدة من يوم إلى يوم حسب الجرعات التي كان يأخذها المريض أو المدمن.[3]
متلازمة انسحاب البنزوديازيبين | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب حرج |
من أنواع | متلازمة انسحابية ، وإدمان البنزوديازيبين |
نوع وكثافة الأعراض تختلف من شخصٍ لآخر ولا يمكن تنبُّؤها مُقدَّمًا، لكن هناك قاعدتان أساسيتان بهذا الشأن:
- كلَّما طال استعمال الشخص للدَّواء أكثر كلما كان تعلقه فيه أكبر، وبالتالي عوارضه تكون أصعب. سرعة الفطام من الدَّواء: فطام تدريجي يؤدّي إلى عوارض أخف من فطامٍ حاد.
- إن الإقلاع عن تناول البنزوديازيبين بشكلٍ حاد قد يسبب عوارض في غاية الخطورة وتتطلَّب تدخُّل طبي، منها:
نوبات الصرع. حالة الجامود (Catatonia). الانتحار، الأوهام (Delusion). إيذاء الآخرين، الغيبوبة، الهلوسة، الذهان (Psychosis). هذيان ارتعاشي (Delerium tremens): وهي حالة هذيان مُصاحبة بارتعاش الجسم، درجة حرارة عالية، نبضات قلب سريعة، ضغط دم مرتفع وغيرها. حالة طوارئ يجب تشخيصها ومعالجتها بسرعة فقد تكون مميتة.
بنزوديازيبينات |
---|
|
تعتبر متلازمة انسحاب البنزوديازيبين حالة خطيرة، ومعقدة.[4][5] يُعرف استخدام الدواء على المدى الطويل، بتناول جرعة يوميا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل،[6] وهو أمر غير مرغوب به نظرا لزيادة خطر الاعتماد على الدواء،[7] زيادة الجرعة مع فقدان فعالية الدواء، تزيد من خطر متلازمة الانسحاب، وخاصة بالنسبة لكبار السن،[8] وكذلك تؤثر على العمليات المعرفية (بالإنجليزية: Cognition) مصطلح يدل على السيرورة التي تَطلُب بها الأنساق الطبيعية (مثل الذهن) أو الاصطناعية (مثل الحاسوب) المعرفة من خلال اكتساب المعطيات أو المعلومات عن العالم وببناء تمثيلات تُحوَّل إلى معارف بواسطة إجراءات خاصة وتُستعمل في أنشطة وأعمال مختلفة. فـالتعرُّف يشير إلى مختلف الوظائف الذهنية التي تتعلق بمعالجة المعطيات والمعلوماتوالتي تتمثل، بالأساس، في الإدراك والفكر والتذكر والاستدلال واتخاذ القرار والانفعال العاطفي والتجريد، وذلك في علاقتها بالسيرورات الذهنية لاكتساب المعرفة والخبرات والتعلم،[9] كما يؤثر الدواء على الأعصاب.[10] استخدام الدواء كمنوم يعمل بشكل جيد في البداية ولكن سرعان ما يحتاج المريض لزيادة الجرعة للحصول على تأثير أفضل.[11] ومع كل تلك المشاكل التي يقوم بها الدواء، لا ينبغي أن يُجبر مستخدمي البنزوديازيبين على الانسحاب ضد إرادتهم.[4]
تعد أعراض انسحاب البنزوديازيبين أمر خطير لا يمكن التغافل عنه وقد يكون مهددا لحياة المريض، مثل نوبات الصرع، [12] وخاصة مع الخفض المفاجئ لجرعات عالية من الدواء للأشخاص الذين يستخدمون الدواء لمدة طويلة.[4] كذلك الأشخاص الذين يستخدمون الدواء بجرعات قليلة ولمدة قصيرة من الوقت عند توقف استخدام الدواء يمكن أن يؤدي إلى أعراض انسحاب حادة.[13] وكذلك في الحيوانات عند استخدامهم جرعة كبيرة واحدة، يمكن أن يعانوا من أعراض الانسحاب.[14][15] وهناك أقلية من الأفراد يعانون من متلازمة الانسحاب لعدة أشهر، أو سنوات بعد توقف البنزوديازيبين. يمكن تقليل احتمال حدوث متلازمة الانسحاب من خلال خفض بطيء وتدريجي في الجرعة.[16]
يسبب التعرض المزمن للبنزوديازيبينات إلى تكيف الأعصاب.[17] وبالتالي على الرغم من أخذ جرعات علاجية مستمرة، قد يؤدي استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل إلى ظهور أعراض تشبه الانسحاب، وخاصة أثناء تعاطي الجرعات نظرا لتكيف الأعصاب على تلك الجرعة.[18] عند توقف الدواء أو خفض الجرعة، تبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور بقوة.[19] قد تكون أعراض الارتداد مماثلة للأعراض التي تم تناولها في البداية، أو قد تكون جزءا من أعراض التوقف [20] في الحالات الشديدة، قد يؤدي رد فعل الانسحاب إلى إصابة المريض بحالات نفسية وطبية خطيرة، مثل الهوس، الفصام، حالات الصرع وخاصة عند الجرعات العالية.[21] الفشل في التعرف على أعراض توقف استخدام الدواء يمكن أن يؤدي إلى أدلة كاذبة للحاجة إلى اتخاذ البنزوديازيبين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى فشل الانسحاب وإعادة البنزوديازيبين مرة أخرى بجرعات أعلى.[21]
انظر أيضا: آثار استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل
العلامات والأعراض
يمكن أن تسبب آثار الانسحاب الناجمة عن توقف المهدئات والمنومات، مثل البنزوديازيبينات، الباربيتورات، أو الكحول (إيثانول)، مضاعفات طبية خطيرة. ويُقال إنها أكثر خطورة للانسحاب من المواد الأفيونية (أشباه أفيونيات)[22] وعادة ما يتلقى المستخدمون القليل من النصائح والدعم من أجل توقف استخدام المهدئات والمنومات.[23] قد يتأخر ظهور الأعراض من تعاطي البنزوديازيبين لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، على الرغم من أن أعراض الانسحاب من تلك المادة غالبا ما تكون موجودة في وقت مبكر، في غضون 24-48 ساعة.[24] قد لا تكون هناك اختلافات جوهرية في الأعراض من حيث ارتفاع أو انخفاض جرعة الدواء التي تم إيقافها، ولكن الأعراض تميل إلى أن تكون أكثر شدة من الجرعات العالية.[25]
قد تظهر الأعراض التالية خلال تخفيض الجرعة تدريجيا أو بشكل مفاجئ:
- ألم[26]
- قلق[26]
- تململ
- نوبة هلع[1][26]
- زغللة العين[26]
- ألم صدر[26]
- تبدد الشخصية[27]
- الاكتئاب (يمكن أن يكون شديدا),[28] الإنتحار
- تبدد الواقع (مشاعر غير واقعية)[29]
- إسهال
- توسع الحدقة[21]
- دوخة (عرض)[26]
- ازدواج الرؤية
- جفاف الحلق[26]
- انزعاج (حالة نفسية)[30][31]
- الإحساس بصدمة كهربائية[4][32]
- ارتفاع في ضغط الدم[33]
- إعياء وضعف[26]
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا[26]
- أمراض الجهاز الهضميs [34][34][35]
- صمم[26]
- صداع[1]
- هبة الحرارة [26]
- فرط حس الشم[36]
- ارتفاع ضغط الدم[37]
- هلوسة[16]
- توهم مرضي[26]
- زيادة الحساسية للمس[29]
- زيادة الحساسية للصوت[26]
- زيادة تكرار البول[26]
- تردد[26]
- أرق[38]
- ضعف التركيز[1]
- ضعف الذاكرة (بيولوجيا) و التركيز[26]
- فقدان الشهية وفقدان الوزن[39]
- طعم معدني[36]
- حبسة[36]
- تقلب المزاج[26]
- تشنج، شد عضليأو ارتجاف حزمي[40]
- غثيان و قىء[38]
- كوابيس[38]
- مذل[26]
- اضطراب وسواسي قهري[41][42]
- مذل[29][36]
- جنون ارتياب[36]
- تصور أن الأجسام الثابتة تتحرك[29]
- تعرق[1]
- رهاب الضوء (إنسان)[36]
- هبوط الضغط الانتصابي[38]
- انتعاش النوم[43]
- متلازمة تململ الساقين[44]
- سماع الأصوات بشكل أعلى من المعتاد[29]
- جساءة[26]
- اضطرابات الطعم والرائحة[26]
- تسرع القلب[45]
- طنين[46]
- رعاش[47][48]
- اضطرابات بصرية
قد يؤدي التوقف السريع إلى أعراض انسحاب أكثر خطورة وهي:
- جامود, والتي قد تؤدي إلى الوفاة[49][50][51]
- ارتباك[52]
- نوبة (طب), والتي قد تؤدي إلى الوفاة[53][54]
- غيبوبة [55] (نادرة الحدوث)
- هذيان ارتعاشي[56][57][57]
- وهام[58]
- هلوسة
- فرط الحرارة[38]
- التفكير القاتل[59]
- هوس[60][61]
- المتلازمة الخبيثة للذهان-[62][63] (نادرة الحدوث)
- متلازمة المخ العضوية[64]
- اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية[44]
- ذهان[65][66]
- فكر انتحاري[67]
- إنتحار[2][25][68]
- الصراخ، ورمي، وكسر الأشياء أو إيذاء شخص ما[26]
- العنف[69]
التشخيص
في الحالات الشديدة، قد يؤدي رد فعل الانسحاب إلى تفاقم أو تشابه الحالات النفسية والطبية الخطيرة، مثل الهوس، الفصام، والاكتئاب واضطراب الهلع، اضطراب القلق العام والنوبات الجزئية المعقدة وخاصة بالجرعات العالية تؤدي إلى حالات صرعية.[21] الفشل في التعرف على أعراض التوقف يمكن أن يؤدي إلى أدلة كاذبة للحاجة إلى اتخاذ البنزوديازيبين، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى فشل الانسحاب وإعادة البنزوديازيبين إلى جرعات أعلى.[21] لهذا السبب يجب أن يكون قد انقضى ستة أشهر على الأقل بعد توقف البنزوديازيبين قبل إعادة تقييم الأعراض وتحديث التشخيص.[بحاجة لمصدر]
الأعراض قد تؤدي أمراض نفسية وتتقلب الحالة المزاجية للمريض ما بين الجيدة والسيئة حتى يحدث الانتعاش النهائي.[70][71]
الوقاية
وفقا لكتيب الوصفات الوطني البريطاني، من الأفضل أن يتم سحب الدواء ببطء شديد بدلا من السحب بجرعات كبيرة.[24] ومن الأفضل أيضا أن يتم تخفيض معدل الجرعة للحد من شدة الأعراض وشدتها. وقد يقلل معدل الخفض ببطء من خطر الإصابة بمتلازمة طويلة الأمد.
البنزوديازيبينات ذات التأثير الطويلة مثل الديازيبام أو الكلورديازبوكسيد تكون أفضل لانها تُوصف بجرعات قليلة. ولكن بعض الناس لا يستطيع تخفيض الجرعات. ببساطة يحتاج هؤلاء الناس في بعض الأحيان إلى الاستمرار بتعاطي البنزوديازيبين لأنهم لا يشعرون بحال أفضل من دون الدواء.[72]
العلاج
قد توفر التدخلات النفسية فائدة إضافية صغيرة ولكنها هامة في مساعدة المرضى بخفض الجرعات بشكل تدريجي في مرحلة ما بعد التوقف والمتابعة.[73] التدخلات النفسية المدروسة هي التدريب على الاسترخاء، والمعالجة السلوكية المعرفية للأرق، والرصد الذاتي للأعراض، وتحديد الأهداف، وإدارة الانسحاب والتكيف مع القلق.[73]
مع الدافع الكافي والنهج الصحيح، يمكن لأي شخص تقريبا تخطي أعراض الانسحاب من البنزوديازيبين بنجاح. ولكن على الجانب الآخر يمكن أن تؤدي متلازمة انسحاب البنزوديازيبين الطويلة والشديدة إلى انهيار الزواج، فشل الأعمال التجارية، والإفلاس، والانتحار.[2] وعلى هذا النحو، لا ينبغي إجبار المستخدمين على المدى الطويل على التوقف إلا بارداتهم.[4]
الأدوية والتفاعلات
بعض العلاجات الدوائية البديلة قد تكون الحل المثالي لأعراض الانسحاب، ولكن الأدلة الحالية غير كافية لدعم استخدامها.[73] ووجدت بعض الدراسات أن الاستبدال المفاجئ للعلاج الدوائي البديل هو في الواقع أقل فعالية من خفض الجرعة التدريجي وحده، ووجدت ثلاث دراسات فقط فوائد إضافة لـ الميلاتونين،[74] باروكسيتين، [75] أو ترازودون وفالبروات،[76] وذلك بالمقارنة مع خفض الجرعة تدريجيا.[73]
- مضادات الذهان عموما غير فعالة للانسحاب المرتبط بالانسوديازيبين.[32][77] يجب تجنب مضادات الذهان أثناء انسحاب البنزوديازيبين لأنها تميل إلى تفاقم أعراض الانسحاب، بما في ذلك التشنجات.[24][78][79][80] قد تكون بعض العوامل المضادة للذهان أكثر خطورة أثناء الانسحاب من غيرها، وخاصة كلوزابين، أولانزابين أو الفينوثيازينات منخفضة القوة (على سبيل المثال، كلوربرومازين) [81]
- باربتيورات تتفاعل مع البنزوديازيبينات ويجب تجنبها.
- بنزوديازيبين أو المخدرات ينبغي تجنبها بعد التوقف، وتشمل هذه الأدوية: نونبودياوديازيبينات، التي لديها آلية عمل مماثلة.[82][83]
- بوبروبيون الذي يستخدم في المقام الأول كمضاد للاكتئاب ويساعد المريض في الإقلاع عن التدخين.[84]
- بوسبيرون لم يتم العثور على أهمية لذلك الدواء في توقف أعراض الانسحاب أو أن يكون بديلا للدواء.[6]
- كافيين قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الانسحاب بسبب خصائصه التحفيزية.[4]
- كاربامازيبين، ومضاد الاختلاج، لها بعض الآثار المفيدة في علاج وإدارة انسحاب البنزوديازيبين؛ ومع ذلك، فإن البحوث محدودة وبالتالي قدرة الخبراء على تقديم توصيات بشأن استخدامه لانسحاب البنزوديازيبين غير ممكنة في الوقت الحاضر.[82]
- إيثانول، الكحول الأولي في المشروبات الكحولية قد وجد أنه يكون بمثابة مؤشر كبير لفشل الانسحاب، وذلك بسبب تفاعله مع البنزوديازيبينات.[4][82][85]
- فلومازينيل يعمل على تقليل قدرة البنزوديازيبين على العمل في المستقبلات الخاصة به. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث في شكل تجارب عشوائية لإظهار دور الفلومازينيل في علاج انسحاب البنزوديازيبين.[86]
- وجد أن الفلومازينيل أكثر فعالية من العلاج الوهمي في الحد من مشاعر العداء في المرضى الذين كانوا خالين من البنزوديازيبين لمدة 4-266 أسبوعا[87] وهذا قد يشير إلى دور فلومازينيل في علاج أعراض الانسحاب البنزوديازيبين.
- أُجريت دراسة عن آثار مضادات مستقبل البنزوديازيبين، الفلومازينيل، على أعراض انسحاب البنزوديازيبين التي استمرت بعد الانسحاب من قبل لادر ومورتون. وكانت المواد الدراسية خالية من البنزوديازيبين لمدة تتراوح بين شهر وخمس سنوات، ولكن كل ذلك أفاد عن استمرار آثار الانسحاب بدرجات متفاوتة. وشملت الأعراض المستمرة التفكير الغائم، والتعب، والأعراض العضلية مثل توتر الرقبة، وإبطال الشخصية، التشنجات، والأعراض الإدراكية المميزة لانسحاب البنزوديازيبين، وهي الشعور بدبابيس وإبر، وحرق الجلد، ألم، والأحاسيس الذاتية للتشويه الجسدي. تم العثور على العلاج بواسطة فلومازينيل (0.2-2 ملغ) يتم أخذها عن طريق الوريد لتقليل هذه الأعراض . مضادات مستقبل البنزوديازيبين محايدة وليس لها آثار سريرية. كاتب الدراسة اقترح التفسير الأكثر احتمالا هو غلق جميع المستقبلات التي يعمل عليها البنزوديازيبين بواسطة الفلومازينيل ، وبالتالي يعتبر الفلومازينيل هو العلاج الذي يتعامل مع أعراض انسحاب البنزوديازيبين ولكنه يحتاج المزيد من البحث والدراسة .[88] وأظهرت دراسة أجراها البروفيسور بورغ في السويد نتائج مماثلة في المرضى الذين يعانون من الانسحاب المطول.[26] في عام 2007، اعترف هوفمان-لا روش صانع دواء الفلومازينيل بوجود متلازمات انسحاب البنزوديازيبين، ولكن لم يوصى باستخدام الفلومازينيل لعلاج هذه الحالة.[89]
- كوينولون [90][91][92] قد لاحظت هيذر أشتون وغيرها أن ذلك المضاد الحيوي يعمل على زيادة نسبة سمية الجهاز العصبي المركزي من 1٪ إلى 4٪ لدى عامة السكان، أو للسكان الذين يعتمدون على البنزوديازيبين أو أولئك الذين يخضعون للانسحاب من الدواء . حيث وجد أنها تنزع مركبات البنزوديازيبين من مواقع المستقبلات الخاصة بها. هذا العداء يمكن أن يعجل من أعراض الانسحاب، والذي يمكن أن يستمر لأسابيع أو أشهر قبل انحسار الأعراض. وتشمل الأعراض الاكتئاب، القلق، الذهان، جنون الارتياب، والأرق الشديد، باراثيسيا، وطنين، وفرط الحساسية للضوء والصوت، والرعاش، والصرع، والأفكار الانتحارية. وبالتالي يجب توقف تناول كوينولون في المرضى الذين يتناولون مركبات البنزوديازيبين.[4][93][94][95][96] مضادات التهاب لا ستيرويدي لها بعض خواص غابا (GABA) وتشير الأبحاث الحيوانية إلى أن البعض من مضادت الالتهاب تعمل على إزاحة مركبات البنزوديازيبين من أماكنها. ومع ذلك، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تركيبة مع الفلوروكينولونات تسبب زيادة كبيرة جدا في سمية (GABA)، وبالتالي تعمل على زيادة الآثار السلبية الأخرى. [97][98][99]
- غابابنتين يمكن أن يخفف من أعراض انسحاب البنزوديازيبين. بما في ذلك القلق، والأرق، والتهيج، والرعاش والتشنجات العضلية. ومع ذلك، غابابنتين قد يؤدي إلى متلازمة الانسحاب الخاصة بها عند التوقف إذا اتخذت بشكل مستمر لفترات طويلة.
- إيميدازينيل قد تلقى بعض البحوث لإدارة انسحاب البنزوديازيبين، ولكنه لا يستخدم حاليا في الانسحاب.[100]
- إيميبرامين إحصائيا يعمل على زيادة معدل نجاح التوقف.[6]
- ميلاتونين زيادة نجاح معدلات التوقف للأشخاص الذين يعانون من الأرق.[6]
- فينيبوت قد يساعد مع القلق، والأرق وتوتر العضلات الناجمة عن توقف البنزوديازيبين. ومع ذلك، هناك شعور «انتعاش» المعروف مع استخدام الفينيبوت التي قد تتفاقم للأشخاص عند الانسحاب، ولذلك لا ينصح أن يُؤخذ لأكثر من 3 أيام متتالية لتجنب تطوير التبعية.
- فينوباربيتال، (باربتيورات)، يستخدم في «التخلص من السموم» وغيرها.[21] في دراسة مقارنة، تم العثور على تفتق سريع باستخدام البنزوديازيبين لتكون متفوقة على التفتق السريع الفينوباربيتال.[101][102]
- بريغابالين قد يساعد على تقليل شدة أعراض انسحاب البنزوديازيبين،[103] ويقلل من خطر الانتكاس.[104]
- بروجستيرون وجد أنه غير فعال لإدارة انسحاب البنزوديازيبين.[86]
- بروبرانولول لم يتم العثور على أي زيادة لمعدلات نجاح توقف الانسحاب.[6]
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية لديها قيمة ضئيلة في علاج انسحاب البنزوديازيبين.[105]
- ترامادول ينبغي تجنبه أثناء انسحاب البنزوديازيبين.
- ترازودون لم يتم العثور على أي زيادة لمعدلات نجاح توقف الانسحاب.[6]
تنبؤات نجاح الانسحاب
معدل نجاح التدخل وتوقف أعراض الانسحاب يتراوح بين 25 إلى 100٪ بمتوسط 58٪.[6] العلاج السلوكي المعرفي كان مفيدا لتحسين معدلات نجاح اضطراب الهلع، الميلاتونين للأرق، بالإضافة إلى استعمال فلومازينيل وفالبروات الصوديوم.[6] ووجدت إحدى الدراسات أنه بعد عام واحد من الامتناع عن استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل، عادت الاعاقات المعرفية والعصبية والفكرية إلى طبيعتها.[106]
الانسحاب من البنزوديازيبين لم يؤد إلى زيادة استخدام مضادات اكتئاب.[107]
عملية الانسحاب
من الصعب جدا الانسحاب من مركبات البنزوديازيبين قصيرة أو متوسطة المفعول بسبب شدة الأعراض.[108][109][110] وعلاوة على ذلك، يبدو أن البنزوديازيبينات قصيرة المفعول تنتج متلازمة انسحاب أكثر كثافة.[111] لهذا السبب، يتم أحيانا التوقف عن طريق استبدال أول جرعة مكافئة من البنزوديازيبين قصير المفعول مع واحد أطول المفعول مثل ديازيبام أو كلورديازبوكسيد.[112] فترة عمر النصف للبنزوديازيبينات أكثر من 24 ساعة (بمعنى: مقدار الوقت اللازم لكمية البنزوديازيبين، لتنخفض إلى نصف قيمتها كما تم قياسها في بداية الفترة الزمنية) وتشمل كلورديازيبوكسيد، الديازيبام، كلوبازام، كلونازيبام، حمض كلورازيبينيك، كيتازولام، ميدازيبام، نوردازيبام، وبرازيبام. بينما تشمل البنزوديازيبينات مع فترة عمر النصف أقل من 24 ساعة ألبرازولام، برومازيبام، بروتيزولام، فلونيترازيبام، لوبرازولام، لورازيبام، لورميتازيبام، ميدازولام، نيترازيبام، أوكسازيبام، والتيمازيبام. ثم يتم تخفيض الجرعة المكافئة الناتجة تدريجيا. معدل التخفيض المستخدم في بروتوكول هيذر أشتون يدعو للقضاء على 10٪ من الجرعة المتبقية كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، اعتمادا على شدة واستجابة المتعاطي للتخفيضات مع الجرعة النهائية في 0.5 ملغ جرعة من الديازيبام أو 5 ملغ جرعة من الكلورديازبوكسيد.
المدة
بعد أخذ الجرعة الأخيرة، تستمر المرحلة الحادة من الانسحاب لمدة شهرين تقريبا. حتى مع استخدام الجرعة المنخفضة، وعادة ما تستمر لمدة ستة إلى اثني عشر شهرا، وتتحسن تدريجيا خلال تلك الفترة، ومع ذلك، قد تستمر أعراض الانسحاب لسنوات، على الرغم من خفض الجرعات بشكل تدريجي.
متلازمة الانسحاب المطولة
متلازمة الانسحاب المطولة تشير إلى الأعراض المستمرة لعدة أشهر أو حتى سنوات. وهناك أقلية كبيرة من الناس الذين ينسحبون من البنزوديازيبين، ربما 10 إلى 15٪، يعانون من متلازمة الانسحاب التي تطول مدتها والتي يمكن أن تكون شديدة في بعض الأحيان. قد تشمل الأعراض طنين الأذن، وذهان، والعجز المعرفي، والشكاوى المعوية (أمراض الجهاز الهضمي)، والأرق، والألم (عادة في الأطراف)، وآلام العضلات، والضعف، والتوتر، ورعاش مؤلم، وتشنج الجفن[113] يتم تخفيف الطنين الذي يحدث أثناء خفض الجرعة أو التوقف عن البنزوديازيبين عن طريق إعادة بدء البنزوديازيبين.
ووجدت دراسة لعوامل عصبية نفسية علامات نفسية فسيولوجية تختلف عن المعايير الطبيعية، وخلصت إلى أن متلازمة الانسحاب المطولة كانت حالة علاجية المنشأ الناجمة عن استخدام البنزوديازيبين على المدى الطويل.[114] أسباب الأعراض المستمرة هي مزيج من العوامل الدوائية مثل استمرار التغيرات التي تسببها المخدرات المستقبلة والعوامل النفسية على حد سواء الناجمة عن المخدرات وربما في بعض الحالات، وخاصة الذين يستخدمون الدواء بجرعة عالية، تلف في الدماغ الهيكلي أو تلف الخلايا العصبية الهيكلي.[115] تستمر الأعراض في التحسن مع مرور الوقت، وغالبا إلى النقطة التي يستأنف فيها الناس حياتهم الطبيعية في نهاية المطاف، حتى بعد سنوات من العجز.
معدل الانسحاب البطيء يقلل بشكل كبير من خطر حدوث حالة الانسحاب المطولة و / أو الشديدة. يمكن أن تتخلل أعراض الانسحاب المطولة فترات من الأيام الجيدة والأيام السيئة. عندما تزيد الأعراض بشكل دوري خلال الانسحاب المطول، قد تكون التغيرات الفسيولوجية موجودة، بما في ذلك زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.[21] وقد اقترح التغيير في الأعراض بسبب التغيرات في حساسية المستقبلات ل غابا GABA. ووجد أن العاهات الإدراكية بسبب استخدام البنزوديازيبين تظهر تحسينات بعد ستة أشهر من الانسحاب، ولكن الاعاقات الإدراكية المتبقية قد تكون دائمة أو قد تتطلب أكثر من ستة أشهر حتى تعود لطبيعتها.[116]
يستمر تلاشي الأعراض الممتدة على مدى عدة أشهر أو عدة سنوات. لا يوجد علاج معروف لمتلازمة انسحاب البنزوديازيبين المطول ما عدا الوقت، ومع ذلك، وجد أن (الفلومازينيل) الدواء الأكثر فعالية من العلاج الوهمي في الحد من مشاعر العداء في المرضى الذين كانوا خالين من البنزوديازيبين لمدة 4-266 أسابيع. وهذا قد يشير إلى دور الفلومازينيل في علاج أعراض انسحاب البنزوديازيبين المطولة.
علم الأوبئة
ومن المرجح أن يتم تحديد شدة وطول متلازمة الانسحاب بعوامل مختلفة، بما في ذلك معدل الاستخدام وحجم الجرعة، والعوامل الوراثية المحتملة.[117] قد يكون لدى أولئك الذين لديهم تاريخ سابق للانسحاب من البنزوديازيبين جهاز عصبي مركزي حساس أو مزعج يؤدي إلى تفاقم الإدراك والأعراض، ويجعل كل فترة انسحاب لاحقة أسوأ.[118][119][120][121]
الفئات الخاصة من السكان
الأطفال
يمكن أن تحدث متلازمة الانسحاب الوليدي، والتي قد تكون أعراض انسحاب شديدة، عندما تكون الأم قد اخذت من البنزوديازيبين، وخاصة خلال الثلث الثالث من الحمل. وتشمل الأعراض نقص التوتر، وانقطاع التنفس، زرقة. تم الإبلاغ عن متلازمة انسحاب البنزوديازيبين الوليدي من ساعات إلى أشهر بعد الولادة.[122]
نسبة متلازمة الانسحاب في وحدة العناية المركزة للأطفال حوالي 20٪ بعد دفعات من البنزوديازيبين أو أشباه ألافيونيات.[123] يرتبط احتمال وجود متلازمة انسحاب مع مجموع مدة الضخ والجرعة.[124] علاج الانسحاب عادة ما ينطوي على الفطام خلال فترة تتراوح من 3 إلى 21 يوما إذا استمر التسريب لأكثر من أسبوع.[125] وتشمل الأعراض الهزات، والإثارة، والأرق، والبكاء الذي لا يطاق، والإسهال والتعرق. في المجموع، يتم سرد أكثر من خمسين عرض من أعراض الانسحاب في هذه المقالة.[123][126] لم يكن للتدابير البيئية التي تهدف إلى تخفيف أعراض حديثي الولادة الذين يعانون من متلازمة الانسحاب تأثير شديد، ولكن توفير بيئة نوم هادئة ساعدت في بعض الحالات الخفيفة.[123]
الحمل
التوقف عن البنزوديازيبين أو مضادات الاكتئاب فجأة بسبب مخاوف الآثار السلبية سواء على الام أو على الجنين لديها مخاطر عالية في التسبب بمضاعفات خطيرة، لذلك لا يُنصح بذلك ، على سبيل المثال، فإن الانسحاب المفاجئ للبنزوديازيبينات أو مضادات الاكتئاب ينطوي على مخاطر عالية لتتسبب بأعراض انسحاب متطرفة، بما في ذلك التفكير الانتحاري. هذا يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى وربما الانتحار. وأبلغت إحدى الدراسات عن أن ثلث الأمهات اللواتي توقفن فجأة أو انخفض معدل الأدوية بسرعة جدا أصبحوا انتحاريات بسبب «الأعراض التي لا تطاق».امرأة واحدة كانت تعاني من الإجهاض الدوائي، شعرت أنها لم تعد قادرة على التعامل، واستخدمت امرأة أخرى الكحول في محاولة لمكافحة أعراض الانسحاب من البنزوديازيبينات. وقد يؤدي الإجهاض التلقائي أيضا إلى الانسحاب المفاجئ للأدوية العقلية، بما في ذلك البنزوديازيبين. وأفادت الدراسة أن الأطباء عموما ليسوا على بينة من العواقب الوخيمة للانسحاب المفاجئ للأدوية العقلية مثل البنزوديازيبين أو مضادات الاكتئاب.[67]
كبار السن
تم إجراء دراسة للمسنين الذين يعانون من انسحاب البنزوديازيبين، وقد وُجد عدد قليل من المضاعفات والتي يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في النوم والقدرات المعرفية. في 52 أسبوعا بعد الانسحاب الناجح، تم العثور على تحسن بنسبة 22٪ في الحالة المعرفية، فضلا عن تحسين الأداء الاجتماعي. أولئك الذين بقوا على البنزوديازيبين شهدت انخفاضا بنسبة 5٪ في القدرات المعرفية، والتي يبدو أنها أسرع من تلك التي ينظر إليها في الشيخوخة الطبيعية، مما يشير إلى أنه كلما طال تناول البنزوديازيبين، أصبح التأثير على الحالة المعرفية اسوأ بكثير. بعض الأعراض زادت سوءا في الأشهر القليلة الأولى عند الامتناع عن البنزوديازيبين، ولكن في متابعة 24 أسبوعا، تحسنت بشكل واضح بالمقارنة مع أولئك الذين بقوا على البنزوديازيبين. وقد لوحظت تحسينات في النوم في متابعة 24 و 52 أسبوعا. وخلص الباحثون إلى أن البنزوديازيبين لم تكن فعالة على المدى الطويل لمشاكل النوم إلا في قمع الأرق. وقد شهدت التحسينات ما بين 24 و 52 أسبوعا بعد الانسحاب في العديد من العوامل، بما في ذلك تحسين النوم والعديد من القدرات المعرفية والأداء. بعض القدرات المعرفية، والتي هي حساسة لل بنزوديازيبين، وكذلك العمر، مثل الذاكرة العرضية لم تتحسن. ومع ذلك، استشهد المؤلفون بدراسة أُجريت في المرضى الأصغر سنا الذين لم يظهروا في أي خلل في الذاكرة لمدة 3.5 سنوات، وتكهنوا بأن بعض وظائف الذاكرة تستغرق وقتا أطول للتعافي من استخدام البنزوديازيبين المزمن وقد تحدث المزيد من التحسينات في الوظائف الإدراكية للمسنين بعد 52 أسبوعا من الانسحاب. وسبب المدة التي يستغرقها الجسم من أجل التحسينات يرجع إلى الوقت الذي يستغرقه الدماغ للتكيف مع بيئة خالية من البنزوديازيبين وتستغرق حوالى 24 اسبوعا.[127]
في 24 أسبوع، تم العثور على تحسينات كبيرة، بما في ذلك تحسن دقة معالجة المعلومات، ولكن لوحظ انخفاض في أولئك الذين بقوا على البنزوديازيبين. وقد لوحظ المزيد من التحسينات في المتابعة التي استمرت 52 أسبوعا، مشيرا إلى التحسينات الجارية عند الامتناع عن البنزوديازيبين. كما أن الأشخاص الأصغر سنا على البنزوديازيبين يعانون أيضا من التدهور المعرفي في الذاكرة المكانية البصرية، ولكنهم ليسوا ضعفاء مثل كبار السن للآثار المعرفية.[127]
وقد لوحظ تحسن في المرضى المسنين الخاليين من البنزوديازيبين خلال مدة 52 أسبوعا. وخاصة إذا كانوا يقودون سياراتهم وذلك بسبب زيادة خطر حوادث المرور على الطرق لمستخدمي البنزوديازيبين.[127]
في متابعة استغرقت 24 أسبوع، 80٪ من الناس قد انسحبوا بنجاح من البنزوديازيبين. ويعزى جزء من النجاح إلى طريقة الدواء الوهمي المستخدمة في جزء من التجربة التي كسرت الاعتماد النفسي على البنزوديازيبين عندما أدرك المرضى المسنين أنهم أكملوا خفضهم التدريجي قبل عدة أسابيع، وكان قد أخذوا أقراص وهمية. وساعد ذلك على طمأنتهم بأنهم يستطيعون النوم دون حبوب منع الحمل.[127]
مراجع
- Petursson (1994)، "The benzodiazepine withdrawal syndrome"، Addiction، 89 (11): 1455–9، doi:10.1111/j.1360-0443.1994.tb03743.x، PMID 7841856.
- Colvin (26 أغسطس 2008)، Overcoming Prescription Drug Addiction: A Guide to Coping and Understanding (ط. 3)، United States of America: Addicus Books، ص. 74–76، ISBN 978-1-886039-88-9، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019،
I have treated ten thousand patients for alcohol and drug problems and have detoxed approximately 1,500 patients for benzodiazepines – the detox for the benzodiazepines is one of the hardest detoxes we do. It can take an extremely long time, about half the length of time they have been addicted – the ongoing relentless withdrawals can be so incapacitating it can cause total destruction to one’s life – marriages break up, businesses are lost, bankruptcy, hospitalization, and of course suicide is probably the most single serious side effect.
- C. Heather Ashton DM، "Chapter III: Benzodiazepine withdrawal symptoms, acute & protracted"، Institute of Neuroscience, Newcastle University، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2013،
Benzodiazepines : How they work and how to withdraw
- Professor Heather Ashton (2002)، "Benzodiazepines: How They Work and How to Withdraw"، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2019.
- O'Connor (1993)، "Benzodiazepine dependence--a treatment perspective and an advocacy for control"، NIDA research monograph، 131: 266–9، PMID 8105385.
- Voshaar؛ Couvée؛ Van Balkom؛ Mulder؛ Zitman (2006)، "Strategies for discontinuing long-term benzodiazepine use: Meta-analysis"، The British Journal of Psychiatry، 189 (3): 213–20، doi:10.1192/bjp.189.3.213، PMID 16946355.
- Nutt (1986)، "Benzodiazepine dependence in the clinic: Reason for anxiety?"، Trends in Pharmacological Sciences، 7: 457–60، doi:10.1016/0165-6147(86)90420-7.
- De Gier؛ Gorgels؛ Lucassen؛ Oude Voshaar؛ Mulder؛ Zitman (2010)، "Discontinuation of long-term benzodiazepine use: 10-year follow-up"، Family Practice، 28 (3): 253–9، doi:10.1093/fampra/cmq113، PMID 21193495.
- Authier؛ Boucher؛ Lamaison؛ Llorca؛ Descotes؛ Eschalier (2009)، "Second Meeting of the French CEIP (Centres d'Évaluation et d'Information sur la Pharmacodépendance). Part II: Benzodiazepine Withdrawal"، Thérapie، 64 (6): 365–70، doi:10.2515/therapie/2009051، PMID 20025839.
- Heberlein؛ Bleich؛ Kornhuber؛ Hillemacher (2008)، "Benzodiazepin-Abhängigkeit: Ursachen und Behandlungsmöglichkeiten" [Benzodiazepine Dependence: Causalities and Treatment Options]، Fortschritte der Neurologie · Psychiatrie (باللغة الألمانية)، 77 (1): 7–15، doi:10.1055/s-0028-1100831، PMID 19101875.
- Lee-chiong (24 أبريل 2008)، Sleep Medicine: Essentials and Review، Oxford University Press, USA، ص. 468، ISBN 0-19-530659-7، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Evans؛ Sullivan (2001)، "Withdrawal and Medical Issues"، Dual Diagnosis: Counseling the Mentally Ill Substance Abuser (ط. 2nd)، Guilford Press، ص. 52–3، ISBN 978-1-57230-446-8.
- Lader (1987)، "Long-term anxiolytic therapy: The issue of drug withdrawal"، The Journal of Clinical Psychiatry، 48 Suppl: 12–6، PMID 2891684.
- Boisse؛ Periana؛ Guarino؛ Kruger؛ Samoriski (1986)، "Pharmacologic characterization of acute chlordiazepoxide dependence in the rat"، The Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics، 239 (3): 775–83، PMID 3098961.
- Boisse؛ Periana؛ Guarino؛ Kruger (1986)، "Acute chlordiazepoxide dependence in the rat: Comparisons to chronic"، NIDA research monograph، 67: 197–201، PMID 3092067.
- Professor Heather Ashton (2004)، "Protracted Withdrawal Symptoms From Benzodiazepines"، Comprehensive Handbook of Drug & Alcohol Addiction، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019.
- Allison؛ Pratt (2003)، "Neuroadaptive processes in GABAergic and glutamatergic systems in benzodiazepine dependence"، Pharmacology & Therapeutics، 98 (2): 171–95، doi:10.1016/S0163-7258(03)00029-9، PMID 12725868.
- Herman؛ Brotman؛ Rosenbaum (1987)، "Rebound anxiety in panic disorder patients treated with shorter-acting benzodiazepines"، The Journal of Clinical Psychiatry، 48 Suppl: 22–8، PMID 2889722.
- Allgulander؛ Bandelow؛ Hollander؛ Montgomery؛ Nutt؛ Okasha؛ Pollack؛ Stein؛ Swinson؛ World Council Of, Anxiety (2003)، "WCA recommendations for the long-term treatment of generalized anxiety disorder"، CNS spectrums، 8 (8 Suppl 1): 53–61، PMID 14767398.
- Salzman (1993)، "Benzodiazepine treatment of panic and agoraphobic symptoms: Use, dependence, toxicity, abuse"، Journal of Psychiatric Research، 27: 97–110، doi:10.1016/0022-3956(93)90021-S، PMID 7908335.
- Gabbard (15 مايو 2007)، Gabbard's Treatments of Psychiatric Disorders, Fourth Edition (Treatments of Psychiatric Disorders)، American Psychiatric Publishing، ص. 209–211، ISBN 1-58562-216-8، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2020.
- Lindsay, S.J.E.؛ Powell, Graham E., المحررون (28 يوليو 1998)، The Handbook of Clinical Adult Psychology (ط. 2nd)، Routledge، ص. 363، ISBN 978-0-415-07215-1، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Authier؛ Balayssac؛ Sautereau؛ Zangarelli؛ Courty؛ Somogyi؛ Vennat؛ Llorca؛ Eschalier (2009)، "Benzodiazepine dependence: Focus on withdrawal syndrome"، Annales Pharmaceutiques Françaises، 67 (6): 408–13، doi:10.1016/j.pharma.2009.07.001، PMID 19900604.
- Committee on Safety of Medicines (2007)، "Hypnotics and anxiolytics"، British National Formulary، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2007.(التسجيل مطلوب)
- Murphy؛ Tyrer (1991)، "A double-blind comparison of the effects of gradual withdrawal of lorazepam, diazepam and bromazepam in benzodiazepine dependence"، The British Journal of Psychiatry، 158 (4): 511–6، doi:10.1192/bjp.158.4.511، PMID 1675901.
- Saxon؛ Hjemdahl؛ Hiltunen؛ Borg (1997)، "Effects of flumazenil in the treatment of benzodiazepine withdrawal - a double-blind pilot study"، Psychopharmacology، 131 (2): 153–60، doi:10.1007/s002130050278، PMID 9201803، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
- Terao؛ Yoshimura؛ Terao؛ Abe (1992)، "Depersonalization following nitrazepam withdrawal"، Biological Psychiatry، 31 (2): 212–3، doi:10.1016/0006-3223(92)90209-I، PMID 1737083.
- Lader (1994)، "Anxiety or depression during withdrawal of hypnotic treatments"، Journal of Psychosomatic Research، 38: 113–23, discussion 118–23، doi:10.1016/0022-3999(94)90142-2، PMID 7799243.
- Mintzer؛ Stoller؛ Griffiths (1999)، "A controlled study of flumazenil-precipitated withdrawal in chronic low-dose benzodiazepine users"، Psychopharmacology، 147 (2): 200–9، doi:10.1007/s002130051161، PMID 10591888، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
- Mendelson؛ Weingartner؛ Greenblatt؛ Garnett؛ Gillin (1982)، "A clinical study of flurazepam"، Sleep، 5 (4): 350–60، PMID 6761826.
- Schöpf (2008)، "Withdrawal Phenomena after Long-term Administration of Benzodiazepines a Review of Recent Investigations"، Pharmacopsychiatry، 16 (1): 1–8، doi:10.1055/s-2007-1017439، PMID 6131447.
- Shader؛ Greenblatt (1981)، "The use of benzodiazepines in clinical practice"، British Journal of Clinical Pharmacology، 11 Suppl 1 (Suppl 1): 5S–9S، doi:10.1111/j.1365-2125.1981.tb01832.x، PMC 1401641، PMID 6133535.
- Mintzer؛ Griffiths (2004)، "Flumazenil-precipitated withdrawal in healthy volunteers following repeated diazepam exposure"، Psychopharmacology، 178 (2–3): 259–67، doi:10.1007/s00213-004-2009-1، PMID 15452683.
- Loeb؛ Adnet؛ Boittiaux؛ Forget؛ Mille (1997)، "Sevrage en benzodiazépines révélé par un syndrome douloureux abdominal pseudochirurgical" [Benzodiazepine withdrawal masquerading as surgical abdominal syndrome]، Annales Françaises d'Anesthésie et de Réanimation (باللغة الفرنسية)، 16 (5): 521–2، doi:10.1016/S0750-7658(97)83345-X.
- http://www.benzo.org.uk/manual/bzcha03.htm#16%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
- Pelissolo؛ Bisserbe (1994)، "Dependence on benzodiazepines. Clinical and biological aspects"، L'Encéphale، 20 (2): 147–57، PMID 7914165.
- Biswas؛ Feldman؛ Davis؛ Zintz (2005)، "Myocardial ischemia as a result of severe benzodiazepine and opioid withdrawal"، Clinical toxicology (Philadelphia, Pa.)، 43 (3): 207–9، doi:10.1081/clt-200053099، PMID 15902797.
- Bismuth؛ Le Bellec؛ Dally؛ Lagier (1980)، "Benzodiazepine physical dependence. 6 cases (author's transl)"، La Nouvelle presse medicale، 9 (28): 1941–5، PMID 6106922.
- Pecknold (1993)، "Discontinuation reactions to alprazolam in panic disorder"، Journal of Psychiatric Research، 27: 155–170، doi:10.1016/0022-3956(93)90025-W.
- Kliniska Färdigheter: Informationsutbytet Mellan Patient Och Läkare, LINDGREN, STEFAN, ISBN 91-44-37271-X (Swedish)[بحاجة لرقم الصفحة]
- Drummond؛ Matthews (1988)، "SINGLE CASE STUDY Obsessive-Compulsive Disorder Occurring as a Complication in Benzodiazepine Withdrawal"، The Journal of Nervous and Mental Disease، 176 (11): 688–91، doi:10.1097/00005053-198811000-00008، PMID 3183654.
- Matthews؛ Drummond (1987)، "Obsessive-compulsive disorder--a complication of benzodiazepine withdrawal"، The British Journal of Psychiatry، 150: 272، PMID 3651695.
- Pagel؛ Parnes (2001)، "Medications for the Treatment of Sleep Disorders"، The Primary Care Companion to the Journal of Clinical Psychiatry، 3 (3): 118–125، doi:10.4088/PCC.v03n0303، PMC 181172، PMID 15014609.
- Ashton (1991)، "Protracted withdrawal syndromes from benzodiazepines"، Journal of Substance Abuse Treatment، 8 (1–2): 19–28، doi:10.1016/0740-5472(91)90023-4، PMID 1675688.
- Van Engelen؛ Gimbrere؛ Booy (1993)، "Benzodiazepine withdrawal reaction in two children following discontinuation of sedation with midazolam"، The Annals of pharmacotherapy، 27 (5): 579–81، PMID 8347907.
- Beeley (1991)، "Benzodiazepines and tinnitus"، BMJ، 302 (6790): 1465، doi:10.1136/bmj.302.6790.1465.
- Mellor؛ Jain (1982)، "Diazepam withdrawal syndrome: Its prolonged and changing nature"، Canadian Medical Association Journal، 127 (11): 1093–6، PMC 1862031، PMID 7139456.
- Olajide؛ Lader (2009)، "Depression following withdrawal from long-term benzodiazepine use: A report of four cases"، Psychological Medicine، 14 (4): 937–40، doi:10.1017/S0033291700019899، PMID 6152745.
- Rosebush؛ Mazurek (1996)، "Catatonia After Benzodiazepine Withdrawal"، Journal of Clinical Psychopharmacology، 16 (4): 315–9، doi:10.1097/00004714-199608000-00007، PMID 8835707.
- Deuschle؛ Lederbogen (2001)، "Benzodiazepine Withdrawal - Induced Catatonia"، Pharmacopsychiatry، 34 (1): 41–2، doi:10.1055/s-2001-15188، PMID 11229621.
- Kanemoto؛ Miyamoto؛ Abe (1999)، "Ictal catatonia as a manifestation of de novo absence status epilepticus following benzodiazepine withdrawal"، Seizure، 8 (6): 364–6، doi:10.1053/seiz.1999.0309، PMID 10512781.
- Uhlenhuth EH؛ Starcevic V؛ Qualls C؛ Antal EJ؛ Matuzas W؛ Javaid JI؛ Barnhill J (أكتوبر 2006)، "Abrupt discontinuation of alprazolam and cognitive style in patients with panic disorder: early effects on mood, performance, and vital signs"، J Clin Psychopharmacol، 26 (5): 519–523، doi:10.1097/01.jcp.0000236653.85791.60، PMID 16974197.
- Metten؛ Crabbe (1999)، "Genetic Determinants of Severity of Acute Withdrawal from Diazepam in Mice"، Pharmacology Biochemistry and Behavior، 63 (3): 473–9، doi:10.1016/S0091-3057(99)00017-9، PMID 10418790.
- Haque؛ Watson؛ Bryant (1990)، "Death following suspected alprazolam withdrawal seizures: A case report"، Texas medicine، 86 (1): 44–7، PMID 2300914.
- De Bard (1979)، "Diazepam withdrawal syndrome: A case with psychosis, seizure, and coma"، The American Journal of Psychiatry، 136 (1): 104–5، PMID 103443.
- Provini؛ Cortelli؛ Montagna؛ Gambetti؛ Lugaresi (2008)، "Fatal insomnia and agrypnia excitata: Sleep and the limbic system"، Revue Neurologique، 164 (8–9): 692–700، doi:10.1016/j.neurol.2007.11.003، PMID 18805303.
- Berezak؛ Weber؛ Hansmann؛ Tulasne؛ Laporte؛ Ould Ouali (1984)، "Dépendance physique aux benzodiazépines dans un contexte traumatologique" [Benzodiazepine physical dependence in traumatology]، Annales Françaises d'Anesthésie et de Réanimation (باللغة الفرنسية)، 3 (5): 383–4، doi:10.1016/S0750-7658(84)80078-7.
- Keshavan؛ Moodley؛ Eales؛ Joyce؛ Yeragani (1988)، "Delusional depression following benzodiazepine withdrawal"، Canadian Journal of Psychiatry، 33 (7): 626–7، PMID 3197017.
- Risse؛ Whitters؛ Burke؛ Chen؛ Scurfield؛ Raskind (1990)، "Severe withdrawal symptoms after discontinuation of alprazolam in eight patients with combat-induced posttraumatic stress disorder"، The Journal of Clinical Psychiatry، 51 (5): 206–9، PMID 2335496.
- Turkington؛ Gill (1989)، "Mania induced by lorazepam withdrawal: A report of two cases"، Journal of Affective Disorders، 17 (1): 93–5، doi:10.1016/0165-0327(89)90028-1، PMID 2525581.
- Lapierre؛ Labelle (1987)، "Manic-like reaction induced by lorazepam withdrawal"، Canadian Journal of Psychiatry، 32 (8): 697–8، PMID 3690487.
- Kawajiri؛ Ohyagi؛ Furuya؛ Araki؛ Inoue؛ Esaki؛ Yamada؛ Kira (2002)، "A patient with Parkinson's disease complicated by hypothyroidism who developed malignant syndrome after discontinuation of etizolam"، Rinsho shinkeigaku، 42 (2): 136–9، PMID 12424963.
- Strawn؛ Keck Jr؛ Caroff (2007)، "Neuroleptic Malignant Syndrome"، American Journal of Psychiatry، 164 (6): 870–6، doi:10.1176/ajp.2007.164.6.870، PMID 17541044.
- Khan؛ Joyce؛ Jones (1980)، "Benzodiazepine withdrawal syndromes"، The New Zealand medical journal، 92 (665): 94–6، PMID 6107888، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2019.
- Peh؛ Mahendran (1989)، "Psychiatric complications of Erimin abuse"، Singapore medical journal، 30 (1): 72–3، PMID 2595393.
- Fruensgaard (1976)، "Withdrawal Psychosis: A Study of 30 Consecutive Cases"، Acta Psychiatrica Scandinavica، 53 (2): 105–18، doi:10.1111/j.1600-0447.1976.tb00065.x، PMID 3091.
- Einarson؛ Selby؛ Koren (2001)، "Abrupt discontinuation of psychotropic drugs during pregnancy: Fear of teratogenic risk and impact of counselling"، Journal of Psychiatry & Neuroscience، 26 (1): 44–8، PMC 1408034، PMID 11212593.
- Joughin؛ Tata؛ Collins؛ Hooper؛ Falkowski (1991)، "In-patient withdrawal from long-term benzodiazepine use"، Addiction، 86 (4): 449–55، doi:10.1111/j.1360-0443.1991.tb03422.x، PMID 1675899.
- Citrome؛ Volavka (1999)، "Violent Patients in the Emergency Setting"، Psychiatric Clinics of North America، 22 (4): 789–801، doi:10.1016/S0193-953X(05)70126-X، PMID 10623971.
- Smith؛ Wesson (1983)، "Benzodiazepine Dependency Syndromes"، Journal of Psychoactive Drugs، 15 (1–2): 85–95، doi:10.1080/02791072.1983.10472127، PMID 6136575.
- Landry؛ Smith؛ McDuff؛ Baughman (1992)، "Benzodiazepine dependence and withdrawal: Identification and medical management"، The Journal of the American Board of Family Practice، 5 (2): 167–75، PMID 1575069.
- Higgitt؛ Lader؛ Fonagy (1985)، "Clinical management of benzodiazepine dependence"، BMJ، 291 (6497): 688–90، doi:10.1136/bmj.291.6497.688، PMC 1416639، PMID 2864096.
- Parr؛ Kavanagh؛ Cahill؛ Mitchell؛ Mcd Young (2009)، "Effectiveness of current treatment approaches for benzodiazepine discontinuation: A meta-analysis"، Addiction، 104 (1): 13–24، doi:10.1111/j.1360-0443.2008.02364.x، PMID 18983627.
- Garfinkel؛ Zisapel؛ Wainstein؛ Laudon (1999)، "Facilitation of Benzodiazepine Discontinuation by Melatonin: A New Clinical Approach"، Archives of Internal Medicine، 159 (20): 2456–60، doi:10.1001/archinte.159.20.2456، PMID 10665894.
- Nakao؛ Takeuchi؛ Nomura؛ Teramoto؛ Yano (2006)، "Clinical application of paroxetine for tapering benzodiazepine use in non-major-depressive outpatients visiting an internal medicine clinic"، Psychiatry and Clinical Neurosciences، 60 (5): 605–10، doi:10.1111/j.1440-1819.2006.01565.x، PMID 16958945.
- Rickels؛ Schweizer؛ Garcia España؛ Case؛ Demartinis؛ Greenblatt (1999)، "Trazodone and valproate in patients discontinuing long-term benzodiazepine therapy: Effects on withdrawal symptoms and taper outcome"، Psychopharmacology، 141 (1): 1–5، doi:10.1007/s002130050798، PMID 9952057.
- Fruensgaard (1977)، "Withdrawal psychosis after drugs. Report of a consecutive material"، Ugeskrift for laeger، 139 (29): 1719–22، PMID 898354.
- Tagashira؛ Hiramori؛ Urano؛ Nakao؛ Yanaura (1981)، "Enhancement of drug withdrawal convulsion by combinations of phenobarbital and antipsychotic agents"، The Japanese Journal of Pharmacology، 31 (5): 689–99، doi:10.1254/jjp.31.689، PMID 6118452.
- Bobolakis (2000)، "Neuroleptic Malignant Syndrome After Antipsychotic Drug Administration During Benzodiazepine Withdrawal"، Journal of Clinical Psychopharmacology، 20 (2): 281–3، doi:10.1097/00004714-200004000-00033، PMID 10770479.
- Randall؛ Neil (فبراير 2004)، "5"، Disease management (ط. 1)، Pharmaceutical Press، ص. 62، ISBN 978-0-85369-523-3، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2009.
- Ebadi (23 أكتوبر 2007)، "Alphabetical presentation of drugs"، Desk Reference for Clinical Pharmacology (ط. 2nd)، USA: CRC Press، ص. 512، ISBN 978-1-4200-4743-1، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
- Lader؛ Tylee؛ Donoghue (2009)، "Withdrawing Benzodiazepines in Primary Care"، CNS Drugs، 23 (1): 19–34، doi:10.2165/0023210-200923010-00002، PMID 19062773.
- Higgitt؛ Fonagy؛ Lader (2009)، "The natural history of tolerance to the benzodiazepines"، Psychological Medicine. Monograph Supplement، 13: 1–55، doi:10.1017/S0264180100000412، PMID 2908516.
- "Wellbutrin XL Prescribing Information" (PDF)، غلاكسو سميث كلاين، ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 مارس 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2010.
- Schweizer؛ Rickels؛ Case؛ Greenblatt (1990)، "Long-term Therapeutic Use of Benzodiazepines: II. Effects of Gradual Taper"، Archives of General Psychiatry، 47 (10): 908–15، doi:10.1001/archpsyc.1990.01810220024003، PMID 2222130.
- Denis؛ Fatseas؛ Lavie؛ Auriacombe (2006)، Denis, Cecile (المحرر)، "Pharmacological interventions for benzodiazepine mono-dependence management in outpatient settings"، Cochrane Database Syst Rev (3): CD005194، doi:10.1002/14651858.CD005194.pub2، PMID 16856084.
- L. Saxon، S. Borg & A. J. Hiltunen (أغسطس 2010)، "Reduction of aggression during benzodiazepine withdrawal: effects of flumazenil"، Pharmacology, biochemistry, and behavior، 96 (2): 148–151، doi:10.1016/j.pbb.2010.04.023، PMID 20451546.
- Lader؛ Morton (1992)، "A pilot study of the effects of flumazenil on symptoms persisting after benzodiazepine withdrawal"، Journal of Psychopharmacology، 6 (3): 357–63، doi:10.1177/026988119200600303، PMID 22291380.
- Roche USA (أكتوبر 2007)، "Romazicon" (PDF)، Roche Pharmaceuticals USA، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 أكتوبر 2008.
- Unseld, E؛ G Ziegler؛ A Gemeinhardt؛ U Janssen؛ U Klotz (يوليو 1990)، "Possible interaction of fluoroquinolones with the benzodiazepine-GABAA-receptor complex (summary)"، Br J Clin Pharmacol، 30 (1): 63–70، doi:10.1111/j.1365-2125.1990.tb03744.x، PMC 1368276، PMID 2167717.
- Ashton, Heather (أبريل 2011)، "THE ASHTON MANUAL SUPPLEMENT"، BENZODIAZEPINES: HOW THEY WORK AND HOW TO WITHDRAW، benzo.org.uk.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|access-date=
بحاجة لـ|url=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - Kamath, Ashwin (2013)، "Floroquinolone induced neurotoxicity: A review" (PDF)، J. Adv. Pharm. Edu. & Res.، 3 (1): 16–19، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2015.
- McConnell (2008)، "Benzodiazepine tolerance, dependency, and withdrawal syndromes and interactions with fluoroquinolone antimicrobials"، British Journal of General Practice، 58 (550): 365–6، doi:10.3399/bjgp08X280317، PMC 2435654، PMID 18482496.
- Unseld؛ Ziegler؛ Gemeinhardt؛ Janssen؛ Klotz (1990)، "Possible interaction of fluoroquinolones with the benzodiazepine-GABAA- receptor complex"، British Journal of Clinical Pharmacology، 30 (1): 63–70، doi:10.1111/j.1365-2125.1990.tb03744.x، PMC 1368276، PMID 2167717.
- Sternbach؛ State (1997)، "Antibiotics: Neuropsychiatric Effects and Psychotropic Interactions"، Harvard Review of Psychiatry، 5 (4): 214–26، doi:10.3109/10673229709000304، PMID 9427014.
- Committee on Safety of Medicines؛ Medicines and Healthcare products Regulatory Agency (2008)، "Quinolones"، United Kingdom: كتيب الوصفات الوطني البريطاني، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2009.
- Wong (1993)، "Interactions of indomethacin with central GABA systems"، Archives Internationales de Pharmacodynamie et de Thérapie، 324: 5–16، PMID 8297186.
- Delanty (November 2001)، "Medication associated seizures"، Seizures: Medical Causes and Management، Humana Press، ص. 152–153، ISBN 0-89603-827-0، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - Green؛ Halliwell (1997)، "Selective antagonism of the GABAAreceptor by ciprofloxacin and biphenylacetic acid"، British Journal of Pharmacology، 122 (3): 584–90، doi:10.1038/sj.bjp.0701411، PMC 1564969، PMID 9351519.
- Auta؛ Costa؛ Davis؛ Guidotti (2005)، "Imidazenil: An antagonist of the sedative but not the anticonvulsant action of diazepam"، Neuropharmacology، 49 (3): 425–9، doi:10.1016/j.neuropharm.2005.04.005، PMID 15964602.
- Sullivan؛ Toshima؛ Lynn؛ Roy-Byrne (1993)، "Phenobarbital Versus Clonazepam for Sedative-Hypnotic Taper in Chronic Pain Patients: A Pilot Study"، Annals of Clinical Psychiatry، 5 (2): 123–8، doi:10.3109/10401239309148974، PMID 8348204.
- Ray Baker، "Dr Ray Baker's Article on Addiction: Benzodiazepines in Particular"، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2009.
- Oulis؛ Konstantakopoulos (2010)، "Pregabalin in the treatment of alcohol and benzodiazepines dependence."، CNS Neurosci Ther، 16 (1): 45–50، doi:10.1111/j.1755-5949.2009.00120.x، PMID 20070788.
- Oulis؛ Konstantakopoulos (يوليو 2012)، "Efficacy and safety of pregabalin in the treatment of alcohol and benzodiazepine dependence."، Expert Opin Investig Drugs، 21 (7): 1019–29، doi:10.1517/13543784.2012.685651، PMID 22568872.
- Zitman؛ Couvée (2001)، "Chronic benzodiazepine use in general practice patients with depression: An evaluation of controlled treatment and taper-off: Report on behalf of the Dutch Chronic Benzodiazepine Working Group"، The British Journal of Psychiatry، 178 (4): 317–24، doi:10.1192/bjp.178.4.317، PMID 11282810.
- Tönne؛ Hiltunen؛ Vikander؛ Engelbrektsson؛ Bergman؛ Bergman؛ Leifman؛ Borg (1995)، "Neuropsychological changes during steady-state drug use, withdrawal and abstinence in primary benzodiazepine-dependent patients"، Acta Psychiatrica Scandinavica، 91 (5): 299–304، doi:10.1111/j.1600-0447.1995.tb09786.x، PMID 7639085.
- Jørgensen (2009)، "Benzodiazepine reduction does not imply an increased consumption of antidepressants. A survey of two medical practices"، Ugeskrift for laeger، 171 (41): 2999–3003، PMID 19814928.
- "Emergency management of substance overdose and withdrawal" (PDF)، Substance Use Disorder (PDF)، World Health Organisation، 2007، ص. 82، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يونيو 2010، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2009،
Generally, a longer-acting benzodiazepine such as chlordiazepoxide or diazepam is used and the initial dose titrated downward
- Noyes؛ Perry؛ Crowe؛ Coryell؛ Clancy؛ Yamada؛ Gabel (1986)، "Seizures Following the Withdrawal of Alprazolam"، The Journal of Nervous and Mental Disease، 174 (1): 50–2، doi:10.1097/00005053-198601000-00009، PMID 2867122.
- Noyes Jr؛ Clancy؛ Coryell؛ Crowe؛ Chaudhry؛ Domingo (1985)، "A withdrawal syndrome after abrupt discontinuation of alprazolam"، The American Journal of Psychiatry، 142 (1): 114–6، PMID 2857066.
- Rickels؛ Schweizer؛ Case؛ Greenblatt (1990)، "Long-term Therapeutic Use of Benzodiazepines: I. Effects of Abrupt Discontinuation"، Archives of General Psychiatry، 47 (10): 899–907، doi:10.1001/archpsyc.1990.01810220015002، PMID 2222129.
- Neale؛ Smith (2007)، "Self-harm and suicide associated with benzodiazepine usage"، The British journal of general practice، 57 (538): 407–8، PMC 2047018، PMID 17504594.
- Busto؛ Fornazzari؛ Naranjo (1988)، "Protracted Tinnitus after Discontinuation of Long-Term Therapeutic Use of Benzodiazepines"، Journal of Clinical Psychopharmacology، 8 (5): 359–362، doi:10.1097/00004714-198810000-00010، PMID 2903182.
- Higgitt؛ Fonagy؛ Toone؛ Shine (1990)، "The prolonged benzodiazepine withdrawal syndrome: Anxiety or hysteria?"، Acta Psychiatrica Scandinavica، 82 (2): 165–8، doi:10.1111/j.1600-0447.1990.tb01375.x، PMID 1978465.
- Ashton CH (مارس 1995)، "Protracted Withdrawal From Benzodiazepines: The Post-Withdrawal Syndrome"، Psychiatric Annals، benzo.org.uk، 25 (3): 174–179، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019.
- Barker؛ Greenwood؛ Jackson؛ Crowe (2004)، "Persistence of cognitive effects after withdrawal from long-term benzodiazepine use: A meta-analysis"، Archives of Clinical Neuropsychology، 19 (3): 437–54، doi:10.1016/S0887-6177(03)00096-9، PMID 15033227.
- "Fine mapping of a sedative-hypnotic drug withdrawal locus on mouse chromosome 11"، Genes, Brain and Behavior، 5 (1): 1–10، فبراير 2006، doi:10.1111/j.1601-183X.2005.00122.x، PMID 16436183.
- Stephens (1995)، "A glutamatergic hypothesis of drug dependence: extrapolations from benzodiazepine receptor ligands"، Behavioural Pharmacology، 6 (5): 425–46، doi:10.1097/00008877-199508000-00004، PMID 11224351.
- Dunworth؛ Mead؛ Stephens (2000)، "Previous experience of withdrawal from chronic diazepam ameliorates the aversiveness of precipitated withdrawal and reduces withdrawal-induced c-fos expression in nucleus accumbens"، European Journal of Neuroscience، 12 (4): 1501–8، doi:10.1046/j.1460-9568.2000.00036.x، PMID 10762378.
- Rickels؛ Schweizer؛ Csanalosi؛ Case؛ Chung (1988)، "Long-term Treatment of Anxiety and Risk of Withdrawal: Prospective Comparison of Clorazepate and Buspirone"، Archives of General Psychiatry، 45 (5): 444–50، doi:10.1001/archpsyc.1988.01800290060008، PMID 2895993.
- Vorma, H؛ Naukkarinen, Hh؛ Sarna, Sj؛ Kuoppasalmi, Ki (2005)، "Predictors of benzodiazepine discontinuation in subjects manifesting complicated dependence"، Substance Use & Misuse، 40 (4): 499–510، doi:10.1081/JA-200052433، PMID 15830732.
- McElhatton (1994)، "The effects of benzodiazepine use during pregnancy and lactation"، Reproductive Toxicology، 8 (6): 461–75، doi:10.1016/0890-6238(94)90029-9، PMID 7881198.
- Birchley (2009)، "Opioid and benzodiazepine withdrawal syndromes in the paediatric intensive care unit: A review of recent literature"، Nursing in Critical Care، 14 (1): 26–37، doi:10.1111/j.1478-5153.2008.00311.x، PMID 19154308.
- Fontela؛ Fontela؛ Moraes؛ Da Silva؛ Sober؛ Noer؛ Bruno؛ Einloft؛ Garcia؛ Piva, Jefferson P. (2003)، "Sedation and analgesia in children submitted to mechanical ventilation could be overestimated?"، Jornal de Pediatria، 79 (4): 343–8، doi:10.2223/JPED.1046، PMID 14513134.
- Playfor؛ Jenkins؛ Boyles؛ Choonara؛ Davies؛ Haywood؛ Hinson؛ Mayer؛ Morton؛ Ralph, Tanya؛ Wolf, Andrew؛ United Kingdom Paediatric Intensive Care Society Sedation؛ Analgesia Neuromuscular Blockade Working Group (2006)، "Consensus guidelines on sedation and analgesia in critically ill children"، Intensive Care Medicine، 32 (8): 1125–36، doi:10.1007/s00134-006-0190-x، PMID 16699772.
- Ista؛ Van Dijk؛ Gamel؛ Tibboel؛ De Hoog (2007)، "Withdrawal symptoms in children after long-term administration of sedatives and/or analgesics: A literature review. 'Assessment remains troublesome'"، Intensive Care Medicine، 33 (8): 1396–406، doi:10.1007/s00134-007-0696-x، PMID 17541548.
- Baillargeon؛ Landreville؛ Verreault؛ Beauchemin؛ Grégoire؛ Morin (2003)، "Discontinuation of benzodiazepines among older insomniac adults treated with cognitive-behavioural therapy combined with gradual tapering: A randomized trial"، Canadian Medical Association Journal، 169 (10): 1015–20، PMC 236226، PMID 14609970.
وصلات خارجية
- Benzodiazepine Withdrawal Symptom Relief
- Benzodiazepines: How they work and how to withdraw by Professor Heather Ashton
- The Minor Tranquilliser Project, For support, Camden, UK
- متلازمة انسحاب البنزوديازيبين على مشروع الدليل المفتوح
- بوابة طب
- بوابة علم النفس