معركة بروفاري

في مساء يوم 9 مارس، هاجمت القوات الأوكرانية رتل من المدرعات الروسية كان يقترب من بروفاري.[1][2] تراجعت القوات الروسية.[3][4] وزعمت السلطات الأوكرانية مقتل القائد الروسي أندريه زاخاروف في الاشتباك.[5]

ورغم انسحاب فرقة دبابات الحرس التسعين، اندلع قتال عنيف في القرى الواقعة شرقي موقع الكمين،[6] حيث استمر القتال لعدة أيام بين القوات الروسية والأوكرانية.[6]

في 12 مارس، أفادت الأنباء أن القوات الروسية عطلت المركز الرئيسي للاتصالات والاستخبارات للجيش الأوكراني الذي كان يقع في بروفاري.[7]

في 29 مارس، بدأت روسيا بقصف منطقة بروفاري. واشتعلت النيران في مستودع وأصيبت القرى المجاورة بأضرار جسيمة.[8]

في 30 مارس، ذكر سابوزكو أن القوات الأوكرانية صدت الروس واستعادت قرى بلوسكي وسفيتيلني وهريبيلكي، مع استمرار الاشتباكات في نوفا باسان.[9]

في 1 أبريل، أدعت أوكرانيا استعادة عدة قرى في المنطقة. وزعم سابوجكو أن القوات الروسية «كادت أن تغادر» منطقة بروفاري بأكملها.[10] مع انخراط القوات الأوكرانية في عمليات «تطهير».

في 2 أبريل 2022، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن منطقة كييف بأكملها، حيث تقع بروفاري، خالية من الغزاة بعد أن غادرت القوات الروسية المنطقة.[11]