ملك الرومان

لم يشار إلى إقليم الفرنجة الشرقية باسم مملكة ألمانيا من قبل المصادر المعاصرة حتى القرن الحادي عشر، خلال هذا الوقت كانت مطالبة الملك بالتتويج متنازع عليه بشكل متزايد من قبل البابوية حيث بلغت ذروتها مع جدل التنصيب بعد أن تم انتخاب وريث أسرة ساليان الواضح هاينريش الرابع ذو ستة أعوام في ذاك الوقت لحكم الإمبراطورية في 1056 واعتمد على لقب ملك الرومان لتأكيد حقه المقدس في أن يتوج كإمبراطور من قبل البابا، في حين أصر البابا غريغوري السابع على استخدم مصطلح ملك الألمان من أجل الإيحاء بأن سلطة هاينريش مازالت محلية ولا تمتد على كامل الإمبراطورية، ومع ذلك استمر هاينريش في استخدام اللقب ملك الرومان حتى أصبح في 1084 إمبراطوراً بعد تتويجه من قبل البابا المزيف كليمنت الثالث، بذلك خلد خلفائه تلك التسمية على أنفسهم قبل تتويج كـ أباطرة الرومان من قبل البابا.

في البداية كان المرشحين الملكية من رؤساء دوقيات العرقية (ساكسونيا، لورين المنخفضة، لورين العليا، فرنكونيا، شوابيا، بافاريا) ولكن مع تفكيك هذه الوحدات، أصبح حكام أقاليم أقل حجماً وحتى حكام غير ألمانيين مرشحون لهذا المنصب، وكانت المتطلبات الملحوظة الوحيدة هي أن يكون الإمبراطور بالغاً وأيضا مسيحياً كاثوليكياً، ولا يكون له رتب كهنوتية، وأن يتم انتخاب الملوك من قبل دول الإمبراطورية العديدة (الأمراء المدنيين وكذلك الأمراء-الأساقفة)، ويتم انتخاب أحياناً في مدينة فرانكفورت بعد عام 1147، هو عرف مسجل في مدونة شوابنزبيغيل منذ تقريباً.1275.

في الأصل يمكن لجميع النبلاء الحاضرين التصويت بالإجماع، ولكن في وقت لاحق تم منح هذا الامتياز إلى بعض النبلاء والأساقفة محددين وفقاً للمرسوم الذهبي الصادر في 1356 من قبل الإمبراطور كارل الرابع الذي حدده بـ سبعة أمراء يحق لهم الانتخاب على تصويت بـ أغلبية على نحو الذي تم تحديده إعلان رينز من عام 1338، وهم (ماينز، ترير، كولونيا وهم أمراء الأساقفة؛ وكذلك ملك بوهيميا، كونت بالاتينات، دوق ساكسونيا، مارغريف براندنبورغ وهم الأمراء المدنيين)؛ بعد جدل التنصيب كان هدف كارل هو إبعاد اللقب ملك الرومان عن استحسان البابوية، ونتيجة لذلك كان من بين خلفائه سيغيسموند وفريدرش الثالث هما فقط الذين تم تتويجهم كأباطرة من قبل البابا في روما، ولكن مع 1530 أصبح كارل الخامس آخر ملك يستقبل التاج الإمبراطوري من قبل البابا في بولونيا، وظل المرسوم الذهبي كقانون الدستوري لإمبراطورية حتى زوالها في 1806.

بعد انتخابه يتم تتويج الملك الجديد كـ ملك الرومان عادةً على عرش شارلمان في كاتدرائية آخن من قبل رئيس أساقفة كولونيا، على الرغم من أن احتفال لم يكن سوى احتفال رمزي على نتائج الإنتخابات، ومع ذلك قد يكون هذا احتفال رسمي كما هو في تتويج أوتو الأول في 936، وأيضا تلقي بعض الأباطرة التاج الإمبراطوري فيها كما في 1024 على الأقل كما حدد في تتويج كونراد الثاني، في 1198 تلقى فيليب دي شوابيا اللقب في كاتدرائية ماينز (وأيضا نفس الشيء مع الملك روبرشت)، لكن كان آخر تتويج في آخن هو تتويج الملك أوتو الرابع المنافس فيليب.

شعار وراثي لـ يوزف الثاني، آخر ملك للرومان

في وقت ما بعد الحفل، الملك إذا كان ممكناً استطاع عبر جبال الألب يلتقى تتويج أخر بـ تاج لومبارديا الحديدي في بافيا أو ميلان كـ ملك إيطاليا، وأخيراً إلى روما تتويج كـ إمبراطور من قبل البابا، ومع ذلك كان من النادر أن يقوم الملك المنتخب بتتويج في روما على الفور، قد تقضي عدة سنوات بين الانتخاب والتتويج، ومع ذلك بعد الملوك لم يقوموا برحلة إلى روما على الإطلاق، ويرجع ذلك في بعض الأحيان بسبب علاقات المعادية مع البابا، أو بسبب الحروب في ألمانيا أو في إيطاليا، أو بسبب ضغوط التجارية أو بسبب المنافسة على اللقب، مما يجعل من المستحيل قيام الملك برحلة إلى روما، وفي مثل حالات يحتفظ الملك بلقب «ملك الرومان» طوال فترة حكمه.

أصبح اللقب مع مرور الوقت وخاصة بعد 1508 عملياً فقط عندما سمح البابا لـ ماكسيمليان الأول باستخدام اللقب إمبراطور الروماني المنتخب بعد فشله في قيام برحلة إلى روما بسبب الحروب، وفي هذا الوقت أخد ماكسيمليان لقب جديد «ملك الألمان» أو «ملك في ألمانيا» ولم يكن ذلك اللقب هو أخير ولم يأخذ كـ لقب أساسي، لقد دعا حكام الإمبراطورية في وقت اللاحق أنفسهم بـ «أباطرة» دون الحاجة للذهاب إلى روما أو التماس المواقفة من البابوية، بحيث يأخذ اللقب بمجرد وتتويجه في ألمانيا أو عند وفاة الإمبراطور أو انتخابه كـ وريث العرش.

فيما يلي ملوك الرومان الحاكم، أي الرجال الذين حكموا المملكة دون تبعية لـ ملك آخر ولكنهم لم يتوجوا كـ إمبراطور بعد.

درع فرديناند الأول، انشيء وهو لايزال ملك الرومان في 1549.

فيما يلي ملوك الرومان تابعون لإمبراطور (عادة مايكون الوالد).