ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس)

ماكسيمليان الأول (2 مارس 1459 - 12 يناير 1519)؛ كان إمبراطور الروماني المقدس من عام 1508 حتى وفاته، ومن المعروف عنه أنه أول إمبراطور روماني مقدس لم يتوج من قبل البابا، لأن رحلة إلى روما كانت محفوفة بالمخاطر آنذاك، فبدلاً من ذلك تم إعلانه كـ إمبراطور الروماني المنتخب من قبل البابا يوليوس الثاني في ترينتو مما أدى إلى كسر التقاليد التي تتطلب التتويج الباباوي وذلك لاعتماد اللقب الإمبراطوري، وأيضا يشير إليه غالباً باسم «الفارس الأخير»، هو الابن الأكبر لفريدرخ الثالث إمبراطور الروماني المقدس والذي حكم بالمشاركة معه طيلة عشرة سنوات الأخيرة من 1483 حتى 1493، مما غدى أن تعيش الإمبراطورية في سلام نسبي.

ماكسيمليان الأول
(بالألمانية: Maximilian I)‏ 
ماكسيمليان الأول يحمل شعاره الشخصي "رمان"، بورتريه من قبل ألبرخت دورر.

إمبراطور روماني مقدس
فترة الحكم
4 فبراير 1508 - 12 يناير 1519
أُعلن 4 فبراير 1508، ترينتو[1]
فريدرخ الثالث
كارل الخامس
ملك الرومان
فترة الحكم
16 فبراير 1486 – 12 يناير 1519
تاريخ التتويج 9 أبريل 1486
فريدرخ الثالث
كارل الخامس
أرشيدوق النمسا
فترة الحكم
19 أغسطس 1493 - 12 يناير 1519
فريدرخ الثالث
كارل الأول
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالألمانية: Erzherzog Maximilian von Österreich)‏ 
الميلاد 22 مارس 1459 [2] 
فينر نويشتات 
الوفاة 12 يناير 1519 (59 سنة) [2][3][4][5] 
فيلز 
مكان الدفن فينر نويشتات 
مواطنة الإمبراطورية الرومانية المقدسة 
الزوجة ماري دوقة بورغونيا (18 أغسطس 1477–27 مارس 1482)[6][7]
آن دوقة بريتاني (1490–1491)[6]
بيانكا ماريا سفورزا (30 نوفمبر 1493–31 ديسمبر 1510)[6][7] 
الأولاد
الأب فريدرخ الثالث إمبراطور روماني مقدس
الأم إليانور البرتغالية[6] 
إخوة وأخوات
عائلة هابسبورغ 
الحياة العملية
المهنة حاكم   
اللغات الألمانية[8] 
الجوائز
 فارس رهبانية الجِزَّة الذهبية  
 فرسان الرباط  
التوقيع
 

استطاع ماكسيمليان توسيع نفوذ آل هابسبورغ سواء من خلال زواجه من ماري وريثة دوقية بورغونيا، كان على عكس والده محبوباً من جميع الأمة لما يتمتع به من صراحة وحسن المعاملة، أو من خلال الحروب الكثيرة التي خاضها وكذلك من خلال تزويج أبنائه وبناته إلى أبناء وبنات حكام إسبانيا والمجر وبوهيميا وفرنسا وإيطاليا.

أول خطوة قام بها ماكسيمليان هو تزويج ابنه فيليب إلى وريثة عرش قشتالة انفانتا خوانا هي ابنة الملكان الكاثوليكيان وبالإضافة لتوليها وراثة عرش قشتالة وأراغون كانت أيضاً ممالك سردينيا وصقلية ونابولي ومستعمرات شاسعة في أمريكا تابعة لعائلتها، قد مهد هذا الزواج الطريق لماكسيمليان لبسط سيطرة آل هابسبورغ على أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الإيبيرية.

الخطوة الأخرى التي قام بها ماكسيمليان لتوسيع منطقة نفوذ آل هابسبورغ كانت من خلال السماح لحفيده كارل غونت أو (شارلكان اللقب الذي اشتهر فيه أو كارلوس بالإسبانية) ابن فيليب الأول اعتلاء عرش مقاطعتي قشتالة وأراغون، [9]وأيضا أن يصبح وريثه.

نشأته

ماكسيمليان وهو شاب يصطاد الطيور، من صورة من قبل ألبرخت دورر.

ماكسيمليان هو الابن الأكبر للإمبراطور الروماني المقدس فريدرخ الثالث وزوجته إليونور من البرتغال ابنة دوارتي الأول ملك البرتغال، ولد ماكسيمليان في فينر نويشتات في 22 مارس 1459 وهي بلدة صغيرة تقع في الجنوب الشرقي من النمسا السفلى وتبعد مسافة قصيرة عن فيينا، سمي تكريماً على القديس ماكسيمليان من تبسة (اليوم تقع في الجزائر)، اعتقد فريدرخ أن القديس قام بتحذيره من خطر وشيكاً في منامه، يذكر أيضا أن خلال طفولته لما كانت فيينا محاصرة من قبل عمه ألبرخت السادس بعد أن عاشت المدينة أياماً قاتمة، حاول الطفل ماكسيمليان التجول حول حامية القلعة وتوسل من الخدم والجنود المسلحين طالباً منهم الحصول على قطع من الخبز، [10] كان الأمير الشاب صياداً ماهراً، وكانت من هوايته المفضلة هي اصطياد الطيور والحيوانات هو على الحصان «الخيالة الرمالة».

زوجته الأولى ماريا

كان شارل الجريء من دوقية بورغونيا (والذي ينتمي إلى إحدى فروع العائلة الملكية الفرنسية)؛ مع الطبقة الارستقراطية والمثقفة يكنون العداء والخصومة لـ فريدرخ الثالث والد ماكسيمليان، الذي كان يخشى كثيراً من النوايا التوسعية لشارل الجريء خاصة على الحدود الغربية للإمبراطورية الرومانية، وكان شارل الجريء قد قام بحصار بلدة نويس في محاولة منه لاحتلالها، لكن عندما علم بقدوم جيش فريدرخ الثالث للنجدة اضطر لفك الحصار عام 1475، ولكي يضمن فريدرخ الثالث عدم حصول على أي اعتداءات على هذه المقاطعة مستقبلاً، قام باتخاذ من أكثر خطط ذكاءً وجرأة وذلك بوعد زواج ابنته الوحيدة ماريا لابنه ماكسيمليان.[11]

عملة ماكسيمليان الأول
ماكسيمليان حامل وسام الصوف الذهبي

ورثت ماريا زوجة ماكسمليان الأول معظم الأراضي المنخفضة بعد وفاة والدها شارل الجريء في معركة نانسي والتي حصلت عام 1477 التي وقعت بينه وبين دوقية لورين، حاول ماكسمليان عام 1486 قبل تتويجه كـ ملك الرومان بتأمين جميع الأراضي التي ورثتها زوجته وتحويلها إلى ملكية آل هابسبورغ مهما كان الثمن لما يعنيه ذلك من ضمان لاستمرارية الإمبراطورية وتوسعها.[12]

تم التنازع على دوقية بورغونيا بين ماكسيمليان الأول ولويس الحادي عشر ملك فرنسا، بحيث كانت حجة التاج الفرنسي، بأن الملك لويس بموجب قانون السالي هو أقرب الوارث من الذكور،[13] لأن قوانينها تنص على عدم ورثة الدوقية إلا من خلال الذكور من عائلة شارل الجريء والذي لم يرزق الا بنت واحدة وهي ماريا، وهذا ما دفع ماكسمليان بحشد قواته وشن هجوم على لويس الحادي عشر ملك فرنسا وهزيمته في منطقة جوينيجيت وذلك في عام 7 أغسطس 1479.[14]

عندما تم زواج ماكسمليان وماري تم وضع شرط أساسي ضمن العقد ينص على أن كل المواريث من أراضي ومقاطعات تكون من نصيب الأبناء ذكوراً وإناثاً دون أن يشمل الوالدين، لكن هذا الشرط تم الالتفاف عليه عندما حاولت ماري بتحويل الأراضي له كهدية في حال وفاتها، وهذا لم يحصل بالفعل عندما تعثر حصانها مما جعلها تسقط أرضاً ووقع عليها الحصان وكسر عنقها بالقرب من قلعة فيجنندال مما حدا على ماكسمليان بتحويل الورثة إلى ابنه البكر فيليب.[12]

لجئت بعض المقاطعات الهولندية المعادية لخلق المشاكل لماكسمليان من خلال عقد اتفاقيات مع لويس الحادي عشر ملك فرنسا عام 1482 وذلك لإجباره عن التنازل عن فرانش كونته وكونتية أرتوا للتاج الفرنسي كمهر لابنته مارغريت التي أصبحت مخطوبة لدوفين فرنسا شارل،[13] وحاولوا التمرد عليه مرتين في الفترة بين 1482-1492 وذلك من خلال محاولتهم إرجاع الحكم الذاتي واستقلالية التي كانوا يتمتعون به أثناء حكم ماري، تمكن المتمردون الفلمنكيين من أسر فيليب وكذلك ماكسيمليان نفسه، ومع ذلك انهزموا بعد التدخل من قبل والده الإمبراطور فريدرخ الثالث،[15][16] وإلا أن ماكسيمليان استمر في احتفاظ على ميراث بورغندي وحكم كوصي على ابنه حتى وصوله إلى سن البلوغ، لاحقاً قام ماكسيمليان وشارل الثامن ملك فرنسا بتبادل منطقتين بورغونيا وبيكاردي من خلال معاهدة سينلس في 1493.[13]

شعار النبالة

عهد الإمبراطورية الرومانية المقدسة

انتخب ماكسيميليان كـ ملك الرومان في 16 فبراير 1486 في فرانكفورت بمبادرة من والده وتوج في 9 أبريل 1486 في كاتدرائية آخن، وبذلك كان عليه مشاركة الحكم مع والده حتى وفاته في 1493، كانت معظم أراضي النمسا آنذاك تحت الحكم المجري بحيث احتلوا الأراضي بعد خلاف مع والده، في عام 1490 استعاد ماكسيميليان الإقليم ودخل فيينا مظفراً بعد وفاة ماتياس كورفينوس.

تعتبر معاهدة سينلس الموقعة عام 1493 حلًا للكثير من الخلافات الفرنسية مع الإمبراطورية الرومانية المقدسة، لذلك قام الملك لويس الثاني عشر ملك فرنسا بتأمين حدوده الشمالية وتوجيه كل طاقاته نحو إيطاليا بحيث ادعى بأحقيته في دوقية ميلانو في شمال إيطاليا والتي كانت جزءاً من الإمبراطورية الرومانية منذ عام 1395، وبذلك قام لويس الثاني عشر ملك فرنسا بين عامي 1499 و 1500 باحتلال هذه الدوقية ونفي حاكمها لودوفيكو سفورزا من البلاد،[17] كان هذا يؤدي إلى صراع محتمل معه لأنه كان في ذاك الوقت متزوجاً منذ 1493 من بيانكا ماريا هي ابنة شقيق لودوفيكو،[13][17] ومع ذلك لم يتمكن ماكسيمليان من عرقلة الفرنسيين نحو احتلال الدوقية،[17] إلا أن نتج عن ذلك حروب الإيطالية الكبرى والتي استمرت لأكثر من 60 عاماً،[13] على آية حال في البداية انضم ماكسيمليان إلى العصبة المقدسة وذلك لمواجهة خطر الفرنسيين، ففي 1513 استطاع مع هنري الثامن ملك إنجلترا تحقيق نصر باهراً على الفرنسيين في معركة المناخس، ووقف تقدمهم في شمال فرنسا، إلا أن حملاته في إيطاليا لم تكن ناجحة كثيراً.

ومع ذلك لم تكن الأوضاع في إيطاليا هي الشغل الشاغل لماكسمليان في ذلك الحين، بحيث تمكن السويسريون من تحقيق انتصار كبير وحاسم عليه في معركة دورناخ في 22 يوليو 1499، مما أجبر ماكسمليان الأول لتوقيع معاهدة سلام مع السويسريين في بازل في 22 سبتمبر 1499 مما مهد لإعطاء الاتحاد السويسري الاستقلال التام عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة.

بالإضافة إلى ذلك دخلت كونتية تيرول ودوقية بافاريا في حرب بينهم منذ أواخر القرن الخامس عشر، وذلك بعد مطالبة البافاريين بتعويضات المالية التي تم إقراضها لتيرول، في 1490 طالبت تلك الدولتين ماكسيمليان للتوسط بينهما في النزاع، ورداً على ذلك قام نبلاء بإجبار سابقه الأرشيدوق سيغيسموند بالتنازل (ربما يكون تنازله طوعياً) لصالحه، وبذلك تولى السيطرة على تيرول وديونها، نظراً لأن تيرول لم يكن لها تشريع قانوني ثابت، كان النبلاء فيما سبق يقومون بمصادرة الأموال من جماهير بحرية مما أدى إلى تفاقم بلاط إنسبروك بالفساد، ولكن ماكسيمليان بعد توليه السلطة هُناك قام بإصلاح مالي فوراً، ومن أجل ترميز ثروته قوته الجديدة قام ببناء السطح الذهبي، هو سقف على إحدى بنايات التي تقع في وسط إنسبروك، والتي يمكن من خلالها المشاهدة الاحتفالات التي سيتضمنها تيرول، كانت القبة مصنوعة بالكامل من قبل بلاط نحاسي مذهب، كان نظرياً أن اكتساب تيرول لصالح هابسبورغ ذو أهمية إستراتيجية لأنه ربط الاتحاد السويسري بالأراضي النمساوية التي يحكمها آل هابسبورغ، والتي سهلت الاستمرارية الجغرافية لإمبراطورية.

في 1508 حصل ماكسيمليان على موافقة من قبل البابا يوليوس الثاني، على اتخذ لقب إمبراطور روماني المنتخب (Erwählter Römischer Kaiser)؛ بسبب الحروب المشتعلة في إقليم إيطاليا، مما أدى إلى إنهاء العادة التي استمرت لقرون التي يوجب على الملك المنتخب حصوله على تتويج من قبل البابا لكي يصبح الإمبراطور المقدس، ومع ذلك كان حفيده كارل غونت آخر إمبراطور يتوج من قبل البابا.

الإصلاحات

واجه ماكسمليان ضمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة ضغوطاً من قبل حكام المحليين الذين تولدت لديهم قناعة بأن حروب المتكررة مع الفرنسيين ما كانت إلا لتعزيز مكانة ماكسمليان الأول وآل هابسبورغ ولم تكن تصب في مصلحتهم، ولذلك كان لا بد من وجود إجماع كلي يهدف إلى إجراء إصلاحات جذرية من أجل ضمان استمرارية الإمبراطورية وتماسكها،[18] بدأت هذه الخطوة بالفعل مع بداية عام 1495 بعد اجتماع الرايخستاغ في فورمس مما أدى إلى ابتكار جهاز جديد الرايخسكمرغيرشت الذي كان من المقرر أن يكون مستقل تماماً عن الإمبراطور، أيضا تم إطلاق ضريبة جديدة لتمويله، ومع ذلك لم تكن مؤسساتها ناجحة تماماً،[18] إلا أن حكام المحليين أرادوا المزيد من الاستقلال لتعزيز حكمهم الإقليمي، وهذا ما دفع كسيمليان الأول للموافقة على تأسيس جهاز سمي بـ الرايخسترغمنت الذي عقد اجتماعاته في نورنبيرغ، تألف جهاز من نواب الإمبراطور وأيضا حكام المحليين والعامة وكذلك الأمراء الناخبون، ولكن الجهاز أثبت ضعفه السياسي، وبذلك عادت القوة من جديد إلى ماكسيمليان في 1502.[17]

بسبب الوضع السياسي الداخلي والخارجي، شعر ماكسيمليان في إدخال إصلاحات في أراضيه الوراثية «النمسا» وذلك من أجل تمويل جيشه، باستخدام المؤسسات في بورغونيا كنموذج من خلال إنشاء دولة موحدة، إلا أن هذا لم يكن هذا ناجحاً، ومع ذلك قسمت النتائج الدائمة الأراضي النمساوية إلى ثلاثة فروع:النمسا العليا، النمسا السفلى، النمسا الخارجية.[17]

من غالب ما مثلت الموارد المالية المعضلة الرئيسية لماكسيمليان الأول، فلم يكن الدخل الذي يجنيه كافياً لتحمل تكاليف أهدافه التوسعية الطموحة والكبيرة، لذلك لجأ إلى الاستعانة على الاعتمادات والقروض الضخمة من العائلات الألمانية الثرية مثل عائلة بومغارتين، وفوغر وفلسر، بحيث كان يورغ بومغارتين مستشار مالي لماكسمليان، وأيضا كانت أسرة فوغر الثرية تسيطر على معظم تجارة مناجم النحاس والفضة في تيرول، وقامت هذه العائلة بتمويل اعتمادات بمبلغ مليون غيلدر وذلك لرشوة الأمراء الناخبون من أجل اختيار حفيد ماكسيمليان الأول كارل غونت كملك عليهم، لكن في نهاية فترة عهد ماكسيمليان الأول وصلت ديون آل هابسبورغ إلى ما يقارب 6 ملايين غيلدر، والجدير بالذكر أن هذه العائلة استمرت بدفع ما عليها من الديون حتى القرن السادس عشر.

وكجزء من معاهدة أراس في 1382 قام ماكسيمليان الأول بعقد قران ابنته مارغريت ذي الثلاثة أعوام إلى دوفين فرنسا شارل ابن خصمه لويس الحادي عشر ملك فرنسا، ومع ذلك وجبت الإتفاقية على إرسال الابنة إلى فرنسا لتكون تحت وصاية الملك الفرنسي، على الرغم من أنها أُرسلت إلى فرنسا في العام التالي إلا أن الملك الفرنسي توفي بعد فترة وجيزة من العام نفسه، وبذلك خلفه شارل ذو ثلاثة عشر عاماً لا يزال قاصراً مما جعله تحت وصاية شقيقته الكبرى آن حتى بلوغها الواحد والعشرون عاماً في 1491.[19][20]

موقع دوقية بريتاني.

توفي فرانسوا الثاني دوق بريتاني بعد فترة وجيزة من عقد معاهدة سابيل المذلة بينها وبين التاج الفرنسي، تاركاً ورائه ابنته آن ومن أجل حمايتها من أطماع الدول المجاورة وخاصة فرنسا، أصبحت مخطوبة لماكسيمليان الأرمل في 1490، وتزوجها من خلال وكيل في 1491،[21][22][23] إلا أن شارل وشقيقته آن أرادا ميراثها لفرنسا، فلذلك فوراً [24]مع بلوغه في سنة 1491، استغل اهتمام ماكسيميليان ووالده بخلافة خصمهم ماتياس كورفينوس ملك المجر، بحيث رفض شارل خطوبته من مارغريت، وقام بغزو بريتاني بسرعة وأجبر الدوقة آن على رفض زواجها الغير المكتمل من ماكسيميليان استناداً إلى معاهدة سابيل المذلة بحيث اشترطت إحدى المواد لابد من موافقة ملك الفرنسي على زواج آن، وبعد رفضها للزواج من جميع أمراء فرنسا، أجبرها شارل للزواج منه،[25][26][27] ومع ذلك بقيت مارغريت في فرنسا كرهينة من نوع ما حتى عام 1493، وذلك لقيادة والدها نحو التوقيع على معاهدة سينلس.[28][29]

زوجته الثالثة بيانكا ماريا سفورزا

في نفس العام وبسبب استمر حروب الفرنسية في إيطاليا،[30] قام ماكسيمليان بترتيب زواجه من ابنة دوق ميلانو الراحل غالياتسو ماريا سفورزا الأرملة بيانكا ماريا وكان يهدف من وراء ذلك التوسع في مجال سيطرته على الدول الإيطالية،[31][32][33][34] وذلك من خلال توسيع سيطرة آل هابسبورغ على أجزاء كبيرة في أوروبا خاصة أن أبنائه أدوا الغرض المنشود منه بنجاح، وفي نفس الوقت كانت عيناه شاخصة على الجهة الشرقية من أوروبا وذلك من خلال ترتيب زيجات جديدة لأحفاده المنتظرين من أبناء ملوك وأمراء الأقاليم الأخرى.

لضمان تقليص الضغوط المتزايدة على الإمبراطورية الرومانية المقدسة من قبل حكام فرنسا وبولندا والمجر وبوهيميا وروسيا والذي برز من خلال سلسلة من المعاهدات التي تمت بينهم بحيث قام ماكسيمليان بمقابلة ملوك آل ياغيلون أولازلو الثاني ملك المجر وبوهيميا وزغمونت الأول ملك بولندا في فيينا عام 1515 وذلك لوضع إستراتيجية لضمان تماسك الإمبراطورية ودوامها، وأيضا لموافقة فيما بينهم على تزويج حفيدته ماريا إلى لاجوس ابن الملك أولازلو وكذلك تزويج آنا (شقيقة لاجوس) من فرديناند (حفيد ماكسيمليان) فكلاهما كانوا أبناء فيليب الرابع دوق بورغندي،[35][36] ساعدت هذه الزيجات المرتبة في تأمين ممالك المجر وبوهيميا لصالح آل هابسبورغ في 1526،[37][38] بعد وفاة الملك لاجوس بدون ورثة.

أحقية الوراثة

بعد أن اتضح مدى فشل سياسة ماكسيمليان في إيطاليا، بعد أن استطعت جمهورية البندقية استرداد جميع أراضيها من ماكسيمليان عام 1517 والتي كان قد استحوذ عليها سابقاً، وبناء على هذه المعطيات قام الإمبراطور بإعادة التركيز كلياً في مسألة خلافته، كان هدفه من إعادة تأمين العرش لأحد من أعضاء سلالته ومنع فرانسوا الأول ملك فرنسا من الحصول على التاج الملكي، بحيث نجح ماكسميليان من خلال تأمين المصادر المالية للحملة الانتخابية وذلك بدفع تكاليف مالية إلى لأمراء الناخبون،[39] وبسبب هذه الرشاوي قدمت عائلة فوغر له رصيداً بقيمة مليون غيلدر لماكسيمليان وذلك لرشوة الأمراء،[40] من أجل ضمان فوز حفيده كارل غونت بالتاج الملكي، ومع ذلك تم الطعن في إدعاء هذه الرشاوي،[41] على الرغم من أنها بدت ناجحة في البداية، بعد أن تمكن ماكسيمليان من تأمين أصوات ناخبو ماينتس وكولونيا وبراندنبورغ وكذلك ملك بوهيميا، على الرغم أن وفاة ماكسيمليان الأول عام 1519 جعلت موقف كارل غونت حرجاً، إلا أنه نجح بعد عدة شهور من الحملة من تأمين الأصوات اللازمة وأصبح كارل إمبراطوراً.[17]

الوفاة والميراث

سقط ماكسيمليان في عام 1501 من جواده وسبب له هذا الحادث إصابة خطيرة في ساقه حيث استمرت معه آلامه ومعاناته لبقية عمره، يعتقد الباحثون وكثير من المؤرخين إن ماكسيمليان أصيب بالاكتئاب والوسواس، ومن غرائب تصرفاته بأنه كان يأخذ نعشه معه عند كل سفره لأي مكان منذ 1514،[42] توفي ماكسيمليان عام 1519 في فيلز في النمسا العليا، وخلفه حفيده كارل الخامس، ولأن ابنه فيليب الوسيم توفي فجأة في 1506، وعلى الرغم من أنه دفن في كنيسة قلعة فينر نويشتات، إلا أن ضريحه مازال موجود في إنسبروك، بجوار قبور بعض أسلافه، بحيث تم إنجاز العديد من الأعمال خلال حياته، ولكنه لم يكتمل إلا بعد عقود من وفاته.

ضريح ماكسيمليان في إنسبروك

مساهماته في مجال العلم والفن

كان ماكسيمليان شديد التعلق بالفن والعلم وداعماً لهما وقد قام بإحاطة نفسه بالكثير من العلماء والرسامين والنحاتين أمثال يواخيم فاديان (الفنان والنحات والطبيب والشاعر من سويسرا) وأندرياس ستوبرل (عالم الفلك والرياضيات واللاهوت)؛ وقد قام بتعيينهم في مناصب كبيرة لديه وذلك للاستفادة من خبراتهم وعلمهم، بالإضافة للفن والعلم كان ماكسيمليان شغوفاً بالأسلحة والدروع ليس فقط للاستعمالات الحربية بل كان يعتبرها نوع من أنواع الفن ويسعى لجمعها، حيث أنه أضفى عليها الكثير من التحسينات وذلك من حيث القوة والشكل والمتانة لتكون مختلفة عن أسلوب ميلانو الشائع، وبحيث أصبح يعرف تاريخياً بدروع ماكسيمليان، وكما أعطى ماكسيمليان هدية لـ هنري الثامن ملك إنجلترا كانت عبارة عن خوذة معدنية غريبة الشكل مخصصة للمبارزة تغطى الرأس والوجه وفيها فتحات للأنف والفم وقرون كبش ملتوية أعلى الرأس ولحية قصيرة منحوتة بدقة أسفل الذقن.[43]

قام ماكسيمليان بتعيين ابنته مارغريت كالوصية في هولندا ومربية ومعلمة لحفيديه كارل الخامس وفرديناند الأول أبناء فيليب الوسيم، وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه، من خلال الحروب والزواج وسع آل هابسبورغ ممتلكاتهم في كل اتجاه من لاحقاً: هولندا وإسبانيا وإيطاليا والمجر وبولندا، واستمر هذا تأثير لعدة قرون وشكل الكثير من تاريخ الأوروبي، تمكنت إمبراطورية هابسبورغ من النجاة في شكل إمبراطورية النمسا-المجر والتي تم حلها نهائياً في 1918، أي بعد 399 سنة و11 شهراً و9 أيام من من وفاة ماكسيمليان.

الزيجات والنسل

ماكسيمليان وابنه فيليب الوسيم وزوجته ماريا وفرديناند الأول وشارل الخامس ولاجوس الثاني "زوج حفيدته ماريا في المستقبل".

تزوج ماكسيمليان ثلاثة مرات، إلا أن زوجته الأولى الوحيدة التي أنجبت له، وكما له العديد من الأبناء الغير الشرعيين:-

1- فيليب الأول ملك قشتالة (1478-1506)؛ الذي ورث كل ممتلكات أمه بعد وفاتها، لكنه توفي قبل أبيه، تزوج من الملكة خوانا الأولى ملكة أراغون وقشتالة، وأصبح معها ملك قشتالة، لهم ذرية بما في ذلك الإمبراطورين في المستقبل كارل الخامس وفرديناند الاول.
2- الأرشيدوقة مارغريت (1480-1533)؛ تمت خطبتها وهي بعمر السنتين من في المستقبل ملك فرنسا شارل الثامن وذلك بموجب اتفاقية السلام بين فرنسا وبورغونيا، تم إرسالها إلى والدها في عام 1493 بسبب إنكار شارل الثامن للخطوبة وإقدامه على الزواج من آن دوقة بريتاني، ولكنها بعد ذلك تزوجت من ولي عهد قشتالة وأراغون خوان، أمير أستورياس، وبعد وفاته تزوجت من فيليبيرتو الثاني دوق سافوي ولكنه توفي أيضا بعد وقت قصير من الزواج، لم يكن لديها أبناء من كلا الزوجين.
ابنه فرانتس.
3- الأرشيدوق فرانتس (1481)؛ لكنه توفى بعد فترة قصيرة من ولادته.
  • من عشيقة غير معروفة:

1- مارغريتا (1480-1537) زوجة لودفيغ فون هيلفنشتاين، التي تم قتلها بواسطة الفلاحين في 16 أبريل 1525 خلال حرب الفلاحين العظمى.

  • من عشيقته مارغريتا فون إيدلشيم:-
1- باربرا (1500–1550)؛ تزوجت من سيغيسموند فون ديتريخستين.
غيورغ أسقف أمير لييج.
2- غيورغ (1505-1557)؛ أمير لييج الأسقف، ورئيس أساقفة بلنسية.
  • من خلال عشيقته آنا فون هلفنشتاين:-
1- كورنيليوس (1507–1527).
2- ماكسيمليان فريدرخ (1511-1553)؛ لورد فيلدكيرخ.
3- ليوبولد (1515-1557)؛ أسقف قرطبة، أيضا لديه ابن غير شرعي.
4- دوروثيا (1516-1572)؛ كانت إحدى وصيفات ماريا ملكة المجر، وزوجة يوهان الأول كونت فريزيا الشرقية.
5- آنا مارغريتا (1517-1545)؛ كانت إحدى وصيفات ماريا ملكة المجر، وزوجة فرانسوا دو ميلون كونت إبينوي.
6- آنا (1519-؟)؛ زوجة لودفيغ دو هيرليمون.
7- إليزابيث (توفيت.84/1581)؛ زوجة لودفيغ الثالث فون در مارك كونت روشفور.
8- باربرا، زوجة فولفغانغ بلايس.
9- كريستوف فرديناند (توفي.1522).
  • من خلال عشيقة غير معروفة (وكذلك الأبوة مشكوك من صحتها):-

1- غويلما، زوجة روديغر فون فيستيرناخ.

النسب

انظر أيضًا

روابط خارجية

المصادر

المراجع

  1. Cuyler, Louise E. (01 يونيو 1972)، "The Imperial Motet: Barometer of Relations between State and Church"، The Pursuit of Holiness، Studies in Medieval and Reformation Thought، Leiden: E.J. Brill، ج. 10، ص. 490، ISBN 978-90-04-03791-5.
  2. مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/118579371 — تاريخ الاطلاع: 16 أكتوبر 2015 — الرخصة: CC0
  3. Maximiliaan van Oostenrijk
  4. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Maximilian-I-Holy-Roman-emperor — باسم: Maximilian I — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10353.htm#i103527 — باسم: Maximilian I von Habsburg, Holy Roman Emperor — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. العنوان : Kindred Britain
  7. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10353.htm#i103527 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  8. https://plus.si.cobiss.net/opac7/conor/28644451
  9. Maximilian I. Excerpted from Encyclopædia Britannica, 11th Ed. Vol XVII. Cambridge: Cambridge University Press, 1910. 923. Luminarium.org (26 January 2007). Retrieved on 2012-01-02. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. Janssen, Gesch. des deutschen Volkes, i. page 593
  11. G. R. Potter (Edited by), The New Cambridge Modern History - Volume I: The Renaissance (1493-1520), Cambridge University Press, Cambridge, 1957, p. 228. نسخة محفوظة 30 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. (ردمك 3-406-44754-6). pp. 45–53
  13. World Book Encyclopedia, Field Enterprises Educational Corporation, 1976.
  14. Encyclopædia Britannica 1911
  15. Jacoba Van Leeuwen (2006)، "Balancing Tradition and Rites of Rebellion: The Ritual Transfer of Power in Bruges on 12 February 1488"، Symbolic Communication in Late Medieval Towns، Leuven University Press، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020.
  16. Frederik Buylaert؛ Jan Van Camp؛ Bert Verwerft (2011)، Anne Curry؛ Adrian R. Bell (المحررون)، "Urban militias, nobles and mercenaries. The organization of the Antwerp army in the Flemish-Brabantine revolt of the 1480s"، Journal of Medieval Military History، IX.
  17. Michael Erbe: Die Habsburger 1493–1918. شتوتغارت: Kohlhammer Verlag. Urban. 2000. (ردمك 3-17-011866-8). pp. 19–30
  18. Whaley, Joachim Germany and the Holy Roman Empire: Volume I: Maximilian I to the Peace of Westphalia: 1490-1648, Oxford University Press, 2012, pp. 32-33, accessed 15 July 2012 نسخة محفوظة 18 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 22–23، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  20. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 57–58، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  21. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 43، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  22. Seton-Watson, Robert William (1902)، Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901، Westminster: Archibald Constable & Co، ص. 23، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013.
  23. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 69، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  24. Tóth, Gábor Mihály (2008)، "Trivulziana Cod. N. 1458: A New Testimony of the "Landus Report"" (PDF)، Verbum Analecta Neolatina، X (1): 139–158، doi:10.1556/Verb.10.2008.1.9، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2013.
  25. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 43–44، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  26. Seton-Watson, Robert William (1902)، Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901، Westminster: Archibald Constable & Co، ص. 23–24, 28–29، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013.
  27. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 70، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  28. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 45–46, 47، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  29. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 71، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  30. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 49، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  31. Hare, Christopher (1907)، The high and puissant princess Marguerite of Austria, princess dowager of Spain, duchess dowager of Savoy, regent of the Netherlands، Harper & Brothers، ص. 59، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2017.
  32. Cartwright, Julia Mary (1910)، Beatrice d'Este, Duchess of Milan, 1475-1497 (ط. 6th)، London: J. M. Dent & Sons، ص. 179–180، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2013.
  33. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 74، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  34. Seton-Watson, Robert William (1902)، Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901، Westminster: Archibald Constable & Co، ص. 34، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013.
  35. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 194, 230، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  36. Seton-Watson, Robert William (1902)، Maximilian I, Holy Roman Emperor : Stanhope historical essay 1901، Westminster: Archibald Constable & Co، ص. 69–70، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013.
  37. Hare, Christopher (1913)، Maximilian The Dreamer, Holy Roman Emperor 1459-1519، Stanley Paul & Co، ص. 208، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2016.
  38. Fichtner, Paula Sutter (1976)، "Dynastic Marriage in Sixteenth-Century Habsburg Diplomacy and Statecraft: An Interdisciplinary Approach"، The American Historical Review، Oxford University Press on behalf of the American Historical Association، 81 (2): 243–265، doi:10.2307/1851170، JSTOR 1851170.
  39. H. Wiesflecker, Kaiser Maximilian I, vol. IV (Munich, 1981), pp.457-458
  40. H. Rabe, Deutsche Geschichte 1500-1600 (Munich, 1991), pp. 221-222
  41. Claims that he gained the imperial crown through bribery have been refuted. H.J. Cohn, "Did Bribes Induce the German Electors to Choose Charles V as Emperor in 1519?" German History (2001) 19#1 pp 1–27
  42. See, for example, Andrew Petegree, Europe in the Sixteenth Century (Oxford, 2002), p. 14; Gerhard Benecke, Maximilian I (London, 1982), p. 10.
  43. The horned helmet royalarmouries.org نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  44. Wurzbach, Constantin, von, ed. (قالب:BLKO/year). "Habsburg, Ernst der Eiserne" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر
  45. قالب:Cite ADB
  46. Wurzbach, Constantin, von, ed. (قالب:BLKO/year). "Habsburg, Cimburgis von Masovien" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر
  47. Stephens, Henry Morse (1903)، The Story of Portugal، G.P. Putnam's Sons، ص. 139، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2018.
  48. de Sousa, Antonio Caetano (1735)، Historia genealogica da casa real portugueza [Genealogical History of the Royal House of Portugal] (باللغة البرتغالية)، Lisboa Occidental، ج. 2، ص. 497، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020.

الهوامش

1-كتاب انساكلوبيديا العالم، Field Enterprises Educational Corporation, 1976.

2- Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. ISBN 3-406-44754-6. pp. 38–45

3- ^ a b Heinz-Dieter Heimann: Die Habsburger. Dynastie und Kaiserreiche. ISBN 3-406-44754-6. pp. 45–53

4-انسيكلوبديا بريتانيكا 1911.

5- ^ a b c d e f g Michael Erbe: Die Habsburger 1493-1918. Kohlhammer Urban 2000. ISBN 3-17-011866-8. pp. 19–30

6- See, for example, Andrew Petegree, Europe in the Sixteenth Century (Oxford, 2002), p. 14; Gerhard Benecke, Maximilian I (London, 1982), p. 10

7-تاريخ أوروبا الحديثة واثار حضارتها. الجزء الأول (1923 م). تاليف: عمر اسكندر وسليم حسن.

8-تاريخ عصر النهضة الأوربية. تأليف : الدكتور نور الدين حاطوم من ص29 إلى 73.

ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس)
ولد: 22 مارس 1459 توفي: 12 يناير 1519
ألقاب ملكية
سبقه
فريدرخ الثالث
إمبراطور الروماني-المنتخب

4 فبراير 1508 – 12 يناير 1519

تبعه
كارل الخامس
ملك الرومان

16 فبراير 1486 – 12 يناير 1519

أرشيدوق النمسا

19 أغسطس 1493 – 12 يناير 1519

سبقه
سغيسموند
أرشيدوق النمسا الخارجية

19 مارس 1490 – 19 أغسطس 1493

لم شملها مع مناطق الأخرى
سبقه
ماريا الغنية
كوحدها
دوق برابانت، ليمبورخ،
لوثير، لوكسمبورغ وخيلدرز؛
كونتات نامور؛
كونت زوتفن، أرتوا،
كونت فلاندرز، شاروليه،
هينو، هولندا وزيلاند؛
كونت بالاطين بورغندي

19 أغسطس 1477 – 27 مارس 1482
مع ماريا الغنية

تبعه
فيليب الوسيم
  • بوابة الإمبراطورية الرومانية المقدسة
  • بوابة السياسة
  • بوابة الرجل
  • بوابة أعلام
  • بوابة فرنسا
  • بوابة النمسا
  • بوابة لوكسمبورغ
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.