من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية

من ادابنا الشعبية في الجزيرة العربية مؤلفه الأديب والراوي: منديل الفهيد ويعدّ أحد الكتب التي اهتمت بجمع الموروث الشعبي ووثّقت أدب وتاريخ الجزيرة العربية من [1]خلال توثيق قصص وأشعار صدرت في سلسلة من 10 أجزاء. احتوت على مخزون هائل من القصص والأشعار النادرة لعدد كبير من أعلام وفرسان وشعراء الجزيرة العربية. تعتبر  هذه السلسلة في نظر المهتمين بالموروث الشعبي من أهم المصادر في هذا المجال.

سلسلة كتاب
من ادابنا الشعبية في الجزيرة العربية

معلومات الكتاب
المؤلف منديل الفهيد
البلد المملكة العربية السعودية
اللغة عربية
الناشر دار اليمامة
تاريخ النشر 1398هـ
السلسلة أدب
النوع الأدبي أدب شعبي
الموضوع قصص وأشعار
التقديم
عدد الأجزاء 10 أجزاء

مقدمة

يعتبر مؤلف الكتاب: الأديب الراحل منديل الفهيد رائداً من روّاد رواية الشعر الشعبي ومن المكثرين في روايتة. وممّن يتحرى الصدق والدقة في أخذ الروايات الشفهية من أصحابها [2].ممّا جعل خادم الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً للرياض معجباً براوياتة وأسلوبة الممتع فكلفّه بإعداد وتقديم برنامج (من البادية) بالإذاعة [3] الذي كسب انتشاراً واسعاً وكان حلقة وصل مع المستمعين والمنتقدين. وكان قد استمر عدة سنوات، استفاد منه في الأخذ بالروايات وتصحيح وتنقيح بعضها حتى جمع موروث هائل من القصص والأشعار.

الجزء الأول 1398هـ

صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1398هـ وقد صدّره بإهداء لصاحب الفضل في جمع هذا الموروث، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكتب مقدّمة الكتاب المؤرخ عبدالكريم الحقيل وصفحاته 294 صفحة. جمع فيها الكثير من القصائد المتنوعة في أغراضها، لكثير من الشخصيات وامتاز بإلحاق كل شخصية يوردها أسم القبيلة التي ينتمي لها، ونبذة يسيرة عنه.

بقية الأجزاء

في عام 1401هـ صدر الجزء الثاني وفي عام 1402هـ صدر له الجزء الثالث وفي عام 1405هـ صدر له الجزء الرابع وفي عام 1411هـ صدر له الجزء الخامس وفي عام 1413هـ صدر له الجزء السادس وفي عام 1415هـ صدر له الجزء السابع وفي عام 1419هـ صدر له الجزء الثامن ثم في عام 1424هـ صدر له الجزء التاسع

وألحقه بالجزء العاشر والأخير.

أشعار النساء

جعل المؤلف الإصدار التاسع خاصاً باشعار بعض النساء، وكان ممّا قاله في هذا الإصدار:[4]

عزيزي القارئ:

اقدم لك بكل سرور الجزء التاسع من سلسلة مؤلفاتي من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية وهو مختص بأشعار وقصص النساء مع أن الاجزاء جميعا بنفس مستوى القصص والاشعار من حيث الحث على مكارم الاخلاق والنصائح والعفة والشرف اخترنا الصحيح النزيه وتركنا القبيح الذي يجرح كرامة القارئ وذلك كله حرصاً عليه من الاندثار مع الزمن وحفاظاً على الموروث الأدبي لبلادنا الواسعة وأهلها باديةً وحضر

أيها القارئ العزيز تلاحظ مدى حرصي الشديد على انتقاء الجيد والحقيقي والصادق والمفيد من موروثنا الأدبي وإن لم اقم انا وغيري ممن اتيحت لهم الفرصة بتدوين ذلك فسوف يضيع هذا الموروث وسوف نندم على ضياعه فهو ثروة أدبية وللأمانة الأدبية يلزم بل يجب أن نحافظ عليه وان نوثقه بعد تنقيحه وأخذ الجيد منه وترك الغث والضعيف والسيئ وعندما جعلت لنفسي الحق بجمع جزء من هذا الموروث بناء على خبرتي واختلاطي فأنا ايضا ادعو المهتمين بهذا الأدب العزيز إلى مواصلة المسيرة والاستمرار بالبحث والتقصي وتوثيق ما يقع بأيديهم من قصص واشعار وغيرها تحكي وتسجل سيرة سكان هذه البلاد الطاهرة السابقين ومن تبعهم.

المراجع

  1. "جريدة الرياض - منديل الفهيد أحد مصادر المؤلفات الحديثة في الشعر الشعبي - الثلاثاء 28 شوال 1429 - العدد 14736"، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019.
  2. https://ia801203.us.archive.org/14/items/QtwafAlazhaar_201609/MnAdbna-G10.pdf (من ادابنا الشعبية-الجزء العاشر-ص6)
  3. أشار المؤلف لهذا التكليف في قوله: لولا امركم بالبادية ماتلزيت وعرضت نفسي للبغيض وشماته (في كتابه - الجزء الاول) https://ia801203.us.archive.org/14/items/QtwafAlazhaar_201609/MnAdbna-G1.pdf نسخة محفوظة 11 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. "http://vb.alhilal.com/t133553.html"، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة كتب
  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.