وكيع بن الجراح

وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس (المتوفى 196 أو 197هـ) الإمام الحافظ محدث العراق أبو سفيان الرؤاسي الكوفي أحد الأعلام ولد سنة تسع وعشرين ومئة قاله أحمد بن حنبل وقال خليفة وهارون بن حاتم ولد سنة ثمان وعشرين واشتغل في الصغر. ورؤاس بطن من قيس عيلان.[1]

وكيع بن الجراح

معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 746(746-01-01)م 129 هـ
الكوفة 
الوفاة سنة 812  
الفيضه 
مواطنة الدولة العباسية 
الأب الجراح بن مليح 
الحياة العملية
تعلم لدى سليمان بن مهران الأعمش،  وعبد الرحمن الأوزاعي،  ومالك بن أنس،  وإسرائيل بن يونس،  وإسماعيل بن أبي خالد،  وحماد بن سلمة،  وسفيان الثوري،  وسفيان بن عيينة،  وعبد الله بن عون 
المهنة عالم عقيدة،  ومُحَدِّث،  ومفسر 
مجال العمل علم الحديث،  وعلم التفسير 

شيوخه

تلاميذه

أحمد بن حنبل، إسحاق بن راهويه، أبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ، خليفة بن خياط. أبو خيثمة زهير بن حرب، سفيان بن وكيع بن الجراح، عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ الدمشقي، عبد الله بن الزبير الحميدي، عبد الله بن المبارك، أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن مسلمة القعنبي، عبد الرحمن بن مهدي، عبيد بن وكيع بن الجراح، عثمان بن أبي شيبة، علي بن المديني، قتيبة بن سعيد، مسدد بن مسرهد، مليح بن وكيع بن الجراح، نصر بن علي الجهضمي الصغير، هشام بن عمار الدمشقي، هناد بن السري، يحيى بن آدم، يحيى بن معين، يزيد بن هارون، وكذلك من أشهر تلاميذه محمد بن إدريس الشافعي الذي قال فيه أبياته المشهورة:[2]

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِيفَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌونورُ الله لا يهدى لعاصي

روايته للحديث

سمع من هشام بن عروة وسليمان الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وابن عون وابن جريج وداود الأودي ويونس بن أبي إسحاق وأسود بن شيبان وهشام بن الغاز والأوزاعي وجعفر بن برقان وزكريا بن أبي زائدة وطلحة بن عمرو المكي وفضيل بن غزوان وأبي جناب الكلبي وحنظلة بن أبي سفيان وأبان بن صمعة وأبان بن عبد الله البجلي وأبان بن يزيد وإبراهيم بن الفضل المخزومي وإبراهيم بن يزيد الخوزي وإدريس بن يزيد وإسماعيل ابن رافع المدني وإسماعيل بن سليمان الأزرق وإسماعيل بن أبي الصفيرا وإسماعيل بن مسلم العبدي وأفلح بن حميد وأيمن بن نابل وبدر بن عثمان وبشير بن المهاجر وحريث بن أبي مطر وأبي خلدة خالد بن دينار وخالد بن طهمان ودلهم بن صالح وسعد ابن أوس وسعدان الجهني وسعيد بن السائب وسعيد بن عبيد الطائي وسلمة بن نبيط وطلحة بن يحيى وعباد بن منصور وعثمان الشحام وعمر بن ذر وعيسى بن طهمان وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وكهمس والمثنى بن سعيد الضبعي والمثنى بن سعيد الطائي وابن أبي ليلي ومسعر بن حبيب ومسعر بن كدام ومعاوية بن أبي مزرد ومصعب بن سليم وابن أبي ذئب وسفيان وشعبة وإسرائيل وشريك وخلق كثير وكان من بحور العلم وأئمة الحفظ حدث عنه سفيان الثوري أحد شيوخه وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني وهما أكبر منه ويحيى بن آدم وعبد الرحمن بن مهدي والحميدي ومسدد وعلي وأحمد وابن معين وإسحاق وبنو أبي شيبة وأبو خيثمة وأبو كريب وابن نمير وأبو هشام الرفاعي وعبد الله بن هاشم الطوسي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وإبراهيم بن عبد الله العبسي وأمم سواهم وكان والده ناظرا على بيت المال بالكوفة وله هيبة ووروى عن يحيى بن أيوب المقابري قال ورث وكيع من أمه مئة ألف درهم قال يحيى بن يمان لما مات سفيان الثوري جلس وكيع موضعه قال القعنبي كنا عند حماد بن زيد فلما خرج وكيع قالوا هذا راوية سفيان قال حماد إن شئتم قلت أرجح من سفيان الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول صحبت وكيعا في الحضر والسفر وكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة.[1][3] [4][5]

ثناء العلماء له

قال يحيى بن معين:

وكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه

قال أحمد بن حنبل:

ما رأيت أحدا أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع

قال محمد بن علي الوراق

عرض القضاء على وكيع فامتنع محمد بن سلام البيكندي سمعت وكيعا يقول من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب سنة ومن طلبه ليقوي به رأيه فهو صاحب بدعة

مات وكيع سنة سبع وتسعين ومئة يوم عاشوراء، فدفن بفيد يعني راجعا من الحج وقال أحمد بن حنبل حج وكيع سنة ست وتسعين ومات بفيد.

مصنفاته

  • المصنف: اقتبس منه الإمام أحمد في مسنده، كما استفاد منه ابن عبد البر في التمهيد، وقد ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في المعجم المفهرس وابن خير في فهرسته، وابن عطية في فهرسته، رووه جميعا عن محمد بن وضاح عن موسى بن معاوية عن وكيع، وفي فهرسة ابن خير: يروي بعضه ابن وضاح عن محمد بن سليمان الأنباري عن وكيع وعن أبي موسى هارون بن عباد عن وكيع، وهكذا في فهرسة ابن عطية أن ابن وضاح يروي بعضه أيضا عن محمد بن سليمان الأنباري. وذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة.
  • السنن: ذكره ابن نديم في فهرسته، وإسماعيل باشا في هدية العارفين.
  • المسند: جاء في التحبير في المعجم الكبير للسمعاني في ترجمة أبي الفضل محمد بن علي المطهري البخاري (455 - 538 هـ): من سماعاته: قال: «كتاب المسند لوكيع بن الجراح» قال: أنبأنا أبو حفص بن خنب، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله الرازي، أنبأنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، أنبأنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، أنبأنا وكيع بن الجراح.
  • التفسير: يعد الإمام وكيع من كبار المفسرين ممن له تفسير جليل، قال إبراهيم الحربي لما قرأ وكيع التفسير، قال للناس خذوه، فليس فيه عن الكلبي ولا ورقاء شيء. ومنه نقول في تفسير ابن كثير، وذكره الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس. والداودي في طبقات المفسرين، كما ذكره إسماعيل باشا في هدية العارفين، وطاش كبرى زاده في مفتاح السعادة. وقد وصل الكتاب إلى الحافظ ابن حجر برواية محمد بن إسماعيل النسائي عن وكيع، وهكذا ذكره الداودي.
  • المعرفة والتاريخ: ذكره إسماعيل باشا في هدية العارفين.
  • كتاب فضائل الصحابة: قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: قد صنف كتاب فضائل الصحابة، سمعناه، قدم فيه باب مناقب علي على مناقب عثمان رضي الله عنهما.
  • كتاب الهبة: قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: عمل (أي البخاري) كتابا في الهبة فيه نحو خمسمائة حديث، وقال: وليس في كتاب وكيع في الهبة إلا حديثان مسندان أو ثلاثة، وفي كتاب ابن المبارك خمسة أو نحوها.
  • كتاب الأشربة: ذكره ابن معين في تاريخه.
  • نسخة وكيع عن الأعمش: ذكره ابن عبد الهادي في فهرسته والحافظ بن حجر في المعجم المفهرس.
  • كتاب الزهد: توجد منه نسخة فريدة خطية بمكتبة الظاهرية بدمشق، والكتاب قد صدر في دار الصميعي.

روابط خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن

المصادر

  • مجلة البحوث الإسلامية العدد 12 لسنة 1405هـ.
  • بوابة الدولة العباسية
  • بوابة أعلام
  • بوابة علوم إسلامية
  • بوابة الحديث النبوي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.