الفضيل بن عياض
الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة في القرن الثاني الهجري[1]، لقب بـ «عابد الحرمين» (107 هـ - 187 هـ).
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 107 هـ سمرقند أوزبكستان | |||
الوفاة | 3 ربيع الأول 187 هـ (28 فبراير 803)[بحاجة لمصدر] مكة | |||
مكان الدفن | مقبرة المعلاة | |||
الإقامة | خراساني | |||
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية | |||
المذهب الفقهي | أهل السنة | |||
العقيدة | الإسلام | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 107 هـ - 187 هـ | |||
تعلم لدى | سليمان بن مهران الأعمش، وجعفر الصادق، وعبد الواحد بن زيد | |||
التلامذة المشهورون | عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، والأصمعي | |||
المهنة | مُحَدِّث | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | علم الحديث | |||
اسمه ونشأته
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني. ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد.[1]
توبته
روى ابن عساكر بسنده عن الفضل بن موسى قال: كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها سمع تاليا يتلو «ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله» قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة فقال بعضهم: نرتحل وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
شيوخه
روى عن الأعمش والثورى ومنصور بن المعتمر وهشام بن حسان وسليمان التيمي وعوف الأعرابي وغيرهم.
تلاميذه والرواة عنه
روى عنه الثوري وابن عيينة والشافعي وابن المبارك والحميدي ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي وقتيبة بن سعيد وبشر الحافي.
ثناء العلماء عليه
- قال ابن عيينة: «فضيل ثقة وكان يقبل يده.»
- قال النسائي: «ثقة مأمون رجل صالح.»
- قال ابن المبارك: «ما بقى على ظهر الأرض عندي أفضل من فضيل بن عياض.»
- وقال الذهبي: «الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام.»
- قال ابن حجر: «ثقة عابد امام.»
من أقواله
- قال: «من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.»
- قال: «بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.»
- قال: «الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل.»
- قيل له: «ما الزهد؟ قال: القنوع. قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم. قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض. قيل: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق.»
- قال: «لو أن لى دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان قيل له: يا أبا على فسر لنا هذا، قال: إذا جعلتها في نفسى لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد.»
- قال: «عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين»
- قال: «لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله.»
- قال: «من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه.»
- قال: «كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا.»
- قال: «خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل.»
- قال: «إذا أحب َّاالله عبداً أكثر غمَّه، وإذا أبغض عبداً وسَّع عليه دنياه.»
- قال: «لو أن الدنيا بحذافيرها عُرضت على َّولا أحاسب بها لكنت أتقذرها، كما يَتقّذَر أحدكم الجيفة إذا مرَّ بها أن تصيب ثوبه»
- قال: «لو حلفت أنِّي مُراء أحب ُّإليَّ من أن أحلف أنيِّ لست بمراء.»
- قال: «ترك العمل لأجل الناس هو الرياءُ، والعمل لأجل الناس هو الشرك.»
- قال: «إني لأعصى االله، فأعرف ذلك في خُلق حماري وخادمي.»[2]
مراجع
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص22-27، دار الكتب العلمية، ط 2003.
- الرسالة القشيرية، تأليف: أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، ص15،
- شمس الدين الذهبي: تاريخ الإسلام. تحقيق مصطفى عبد القادر عطا. دار الكتب العلمية. بيروت - لبنان. الجزء الخامس، ص 124
- بوابة أعلام
- بوابة الإسلام
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة الدولة الأموية
- بوابة الدولة العباسية
- بوابة العراق