ويليام ووردزوورث

ولد في 7 أبريل عام 1770، وهو الطفل الثاني من بين خمسة أطفال لجون وردسورث وآن كوكسون، ويعرفون الآن بعائلة وردسورث في كوكرماوث، كمبرلاند (الآن في كمبريا)،^{[بحاجة لمصدر]} جزء من المنطقة ذات مناظر خلابة في شمال غرب إنجلترا، المعروفة باسم منطقة البحيرة. ولدت أخت ويليام دورثي وردسورث في العام التالي، وهي شاعرة وكاتبة اليوميات، وكان قريبًا منها طوال حياته، وعُمد الاثنان معًا. ولديهم ثلاثة أشقاء آخرين: ريتشارد الأكبر (الذي أصبح محاميًا)، وجون (ولد بعد دورثي، وتوفي عام 1805 في البحر قبالة الساحل الجنوبي لإنكلترا، عندما تحطمت السفينة، التي كان قبطانها إيرل أبيرجافيني)، وكرستوفر (الأصغر، الذي دخل الكنيسة، وترقى إلى درجة الماجستير في كلية ترينيتي في كامبريدج).

كان والد وردسورث ممثلًا قانونيًا لجيمس لوثر، إيريل لوندسيل الأول، من طريق صلاته كان يعيش في قصر كبير في بلدة صغيرة، وكان بعيدًا عن المنزل بسبب العمل، لذلك لم يكن الشاب ويليام وإخوته يتعاملون معه كثيرًا وظلوا بعيدين عنه حتى وفاته عام 1783. رغم ذلك، لقد شجع ويليام على قراءته، وخصوصًا جعله يحفظ أجزاء كبيرة من الشعر، متضمنةً أعمال ميلتون، وشكسبير، وسبنسر. سمح كذلك لويليام باستخدام مكتبة والده. وقضى وليام بعض الوقت في منزل والدي أمه في بنريث، كمبرلاند، حيث قضى بعض الوقت هناك، ولكنه لم ينسجم مع أجداده أو خاله، الذي عاش هناك أيضًا. أزعجه تفاعله العدائي معهم لدرجة التفكير في الانتحار.

تعلم وردسورث القراءة من قبل والدته، وحضر أولًا مدرسة جودتها منخفضة في كوكرماوث، ثم مدرسة بنريث لأطفال عائلات الطبقات العليا، حيث درسته آن بيركيت، التي أصرت على غرس التقاليد في الطلاب التي تضمنت متابعة الأنشطة العلمية والمحلية، خاصة المهرجانات حول عيد الفصح، وعيد العمال، وثلاثاء المرافع. لقد تعلم وردسورث الكتاب المقدس والمتفرج، ولكن القليل من الأمور الأخرى. كان بالمدرسة في بنريث والتقى بهتشنسون، وماري التي أصبحت زوجته فيما بعد.

بعد وفاة والدة وردسورث في عام 1778، أرسله والده إلى مدرسة هاوكسيد لعلم النحو في لانكشير (الآن في كمبريا)، وأرسل دورثي للعيش مع أقارب في يوركشاير. لم تلتقي هي وويليام مرة أخرى مدة تسع سنوات.

ظهر وردسورث لأول مرة بوصفه كاتبًا عام 1787 عندما نشر سونيت في المجلة الأوربية. في العام نفسه، بدأ بالدراسة في كلية سانت جون في كامبريدج، وحصل على شهادة  البكالوريوس عام 1791. عاد إلى هوكسهيد في أول صيفين من وقته في كامبريدج، وغالبًا ما أمضى إجازات لاحقة في جولات سيرًا على الأقدام، وزيارة الأماكن المشهورة بجمال مناظرها الطبيعية.

كتب وردسورث مسرحيته الوحيدة (الحدود) بين 1797-1795، وهي مسرحية مأساوية كتبها في عهد الملك هنري الثالث ملك إنجلترا، عندما دخل الإنجليز في شمال البلاد بصراع مع رفرز الحدود الاسكتلندية. حاول بدء المسرحية في نوفمبر 1797، ولكن رفضها توماس هاريس، مدير مسرح كوفنت جاردن، الذي أعلن أنه من المستحيل أن تنجح المسرحية في التمثيل. لم يتلقى وردسورث الرفض باستخفاف، ولم تنشر المسرحية حتى عام 1842، بعد تنقيح جوهري.

ولد الشاعر الإنجليزي ويليام وردزورث في السابع من إبريل سنة 1770 في مدينة cockermouth، وقد كان والده جون وردزورث محاميا مهتما بالدراسة والتحصيل ولهذا فقد كان يشجع أولاده على إكمال دراستهم، أما والدته آن فقد توفيت في فترة شبابه وتحديدا في عام 1778، وبعد وفاتها أُرسل وردزورث إلى مدرسة القواعد البعيدة عن منزله لإكمال تعليمه، ولم يبق والده طويلا بعد وفاة زوجته فقد توفي في 1783، وعندها وجد أبناء جون أنفسهم في رعاية أعمامهم الذين لم يكونو سعيدين بذلك، وبعد تخرج وردزورث من المدرسة أرسل لجامعة كيمبرج لإكمال تعليمه وتخرج منها ثم ذهب لإنجلترا وقضى فيها فترة قصيرة بعدها عاد عندما أحسَّ بحاجته إلى المال وحينها نشر اثنتين من قصائده اللتين لم تلقيا قبولا من الجمهور وهما Descriptive Sketches و An Evening Walk ومع ذلك فقد ساعده أصدقاؤه للتفرغ للكتابة، وفي ذلك الوقت التقى وردزورث بالشاعر صامويل تايلور كوليردج وكوّنا صداقة حميمة واشتركا في عمل مجلد يحوي الأشعار الرومانسية سمياه ليريكال بالادز أو القصائد الغنائية والذي حاولا فيه استخدام اللغة العادية في شكل شعري، وبعد مدة انتهت صداقتهما بسبب إدمان كوليردج المخدرات وتغير سلوكياته. وفي عام 1802 استلم وردزورث حصته من ورث والده والتي كانت كافية لزواجه من صديقة الطفولة ماري هتشبنسون ثم انتقل ويليام وردزورث مع زوجته ماري وشقيقته دورثي للعيش في قرية تقع في مقاطعة نهر غراسمير وعاشو في سعادة لم تدم طويلا حيث توفي اثنين من أولاد وردزورث الأربعة خلال سنة واحدة. في عام 1807 نشر وردزورث مجلدين شعريين له وللمرة الثانية قوبلا بعدم المبالاة من بعض الناس وبانتقادات من البعض الآخر، وبعدها تم تعيينه في وظيفة موزع للطوابع في Westmorland والتي جلبت له المال الكافي للاستمرار بكتابة الشعر، وبالرغم من أن أشعاره كانت تقابل بالنقد إلا أنها أكسبته شعبية واسعة، ولكن عدم نجاحه في الشعر جعله يتجه للكتابة في السفر حيث نشر دليل المسافر في مقاطعة البحيرة والذي أثبت فيها شعبيته. وفي آخر حياته حظي وردزورث بمقام الشاعر الفائز بعد وفاة روبرت سوثي والذي سبقه لهذا المنصب واستمر في هذا المنصب حتى وفاته بداء الرئة في الثالث والعشرين من أبريل سنة 1850.