إرفينغ لانغموير

إرفينغ لانغموير (بالإنجليزية: Irving Langmuir)‏ (Irving Langmuir) هو كيميائي وفيزيائي أمريكي ولد في 31 يناير 1881 في نيو يورك وتوفي في 16 اغسطس 1957 في ماساتشوستس

إرفينغ لانغموير
 

معلومات شخصية
الميلاد 31 يناير 1881 [1][2][3][4][5][6][7] 
بروكلين[8] 
الوفاة 16 أغسطس 1957 (76 سنة) [1][9][2][3][4][5][6] 
وودز هول (ماساتشوستس) 
سبب الوفاة مرض قلبي وعائي 
مواطنة الولايات المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية،  والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الوطنية للعلوم[10]،  والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا،  والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم[10]،  والجمعية الفيزيائية الأمريكية[10] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غوتينغن
مؤسسة فو المدرسية للهندسة والعلوم التطبيقية  
مشرف الدكتوراه فالتر نيرنست 
طلاب الدكتوراه كاثرين بور بلودجيت 
المهنة فيزيائي،  وكيميائي،  وأكاديمي،  وعالم أرصاد جوية 
اللغات الإنجليزية[11] 
مجال العمل كيمياء 
موظف في جنرال إلكتريك 
الجوائز
جائزة جون ج. كارتي لتقدم العلوم (1950)
وسام فاراداي  (1944)
جائزة المحاضر لفاراداي (1939)
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية   (1935)[12]
وسام فرانكلين (1934)
جائزة هولي  (1934)
جائزة نوبل في الكيمياء  (1932)[13][14]
ميدالية بيركن  (1928)
جائزة رامفورد (1920)
وسام هيوز (1918)
القاعة الوطنية للمخترعين المشاهير
جائزة جيبس ويلارد 
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم   

تخرج في جامعة كولومبيا سنة 1903 حاملا شهادة مهندس مناجم. حصل على الدكتوراه سنة 1906. عاش فترة قصيرة في أوروبا ثم عاد إلى الولايات المتحدة.

لانجموير ج. 1900

تحصل في سنة 1920 على جائزة رمفورد وفي سنة 1932 على جائزة نوبل في الكيمياء.

سيرته الذاتية

طفولته

ولد إرفينغ لانغموير في بروكلين، ولاية نيويورك، في 31 يناير 1881. كان الثالث من بين الأطفال الأربعة لتشارلز لانغموير وسادي (كنيتها قبل الزواج كومينغز). خلال طفولته، شجعه والداه على مراقبة الطبيعة بانتباه والإبقاء على سجل مفصل لملاحظاته المتنوعة. عندما أصبح إيرفينغ في الحادية عشر من عمره، اكتُشف أن بصره ضعيف.[15] عند تصحيح مشكلته، أصبح يرى التفاصيل التي لم يكن قادرًا فيما سبق على ملاحظتها، وازداد اهتمامه بتعقيدات الطبيعة.[16]

تأثر لانغموير خلال طفولته بأخيه الأكبر آرثر لانغموير. كان آرثر باحثًا في الكيمياء شجع أخاه إرفينغ على أن يكون فضوليًّا فيما يخص الطبيعة وكيفية عمل الأشياء. ساعد آرثر إرفينغ في إعداد أول مختبر كيميائي خاص به في ركن من غرفة نومه، وكان سعيدًا بالإجابة على فيض الأسئلة التي يطرحها إرفينغ. شملت هوايات إرفينغ تسلق الجبال، والتزلج، وقيادة طائرته الخاصة، والموسيقا الكلاسيكية. وبالإضافة إلى اهتمامه التخصصي في سياسات الطاقة الذرية، كان يهمه أمر الحفاظ على الحياة البرية.

تعليمه

درس لانغموير في عدة مدارس ومعاهد في أمريكا وباريس (1892-1895) قبل التخرج من المدرسة الثانوية في أكاديمية تشيستنت هيل (1898)، وهي مدرسة خاصة نخبوية في منطقة تشيستنت هيل الثرية في فيلادلفيا. تخرج بدرجة بكالوريوس في العلوم باختصاص هندسة علم الفلزات (الهندسة الميتالورجية) من مدرسة المناجم التابعة لجامعة كولومبيا في عام 1903. نال درجة الدكتوراه في الفلسفة في عام 1906 بإشراف فريدريش دوليتساليك في غوتينغن، عن بحث أجراه باستخدام «مصباح نيرنست»، وهو مصباح كهربائي اخترعه نيرنست. كان عنوان أطروحة الدكتوراه الخاصة به «عن إعادة الدمج الجزئي للغازات المنحلة خلال التبريد». عمل لاحقًا على أعمال بعد التخرج في الكيمياء. علم لانغموير بعدها في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في هوبوكن في ولاية نيوجرسي حتى عام 1909؛ حين بدأ العمل على مختبر أبحاث جينرال إلكتريك (سكينيكتادي، نيويورك).

أبحاثه

أتت إسهاماته الأولية من دراسته للمصابيح الكهربائية (استمرار لعمله في الدكتوراه). كان التطوير الكبير الأول الذي أجراه تحسين المضخة الانتشارية، والذي قاد في النهاية إلى اختراع أنابيب ترشيح وتضخيم الخلاء المرتفع. اكتشف مع زميله ليوي تونكس بعد سنة إمكانية زيادة عمر عمل أسلاك التنغستن بشكل كبير عن طريق ملء زجاجة المصباح بغاز خامل، كالأرغون، والعامل الحاسم (الذي أهمله الباحثون الآخرون) هو الحاجة إلى نظافة فائقة في كل مراحل العملية. اكتشف أيضًا أن ثني الأسلاك لتصبح وشائع لصيقة يزيد من فعاليتها. كانت هذه تطويرات مهمة في تاريخ المصابيح المتوهجة. بدأ عمله في الكيمياء السطحية عند هذه النقطة، حين اكتشف أن الهدروجين الجزيئي المدخل إلى مصباح أسلاك التنغستن يتفكك إلى هدروجين ذري ويشكل طبقة بسماكة ذرة واحدة على سطح زجاجة المصباح. [17]

كان مساعده في أبحاثه على الأنابيب ابن خاله وليام كومينغز وايت. [18]

مع استمراره في دراسة الأسلاك في الخلاء وفي بيئات غازية مختلفة، بدأ بدراسة انبعاث الجسيمات المشحونة من الأسلاك الساخنة (الانبعاث الأيوني الحراري). كان واحدًا من أوائل العلماء الذين يتعاملون مع البلازما، وأول عالم يدعو هذه الغازات المؤينة بهذا الاسم لأنها كانت تذكره ببلازما الدم (مصورة الدم).[19][20][21] اكتشف لانغموير وتونكس أمواج كثافة الإلكترونات في البلازما التي أصبحت تعرف الآن باسم أمواج لانغموير. [22]

قدم مبدأ درجة حرارة الإلكترون في عام 1924 واخترع الطريقة التشخيصية لقياس كل من درجة الحرارة والكثافة بمسبر كهربائي ساكن، أصبح يدعى الآن مسبر لانغموير ويستخدم بشكل شائع في فيزياء البلازما. يقاس تيار طرف المسبر المنحاز كتابع لفرق جهد الانحياز لتحديد درجة حرارة الموضعية للبلازما وكثافتها. اكتشف أيضًا عمليات لحام الهدروجين الذري؛ وهي أول طرق لحام البلازما استخدامًا على الإطلاق. تطور لحام البلازما منذ ذلك الحين ليصبح اللحام الغازي بقوس التنغستن الكهربائي.

نشر في عام 1917 ورقة عن كيمياء أغشية الزيوت أصبحت فيما بعد أساس حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1932. اقترح لانغموير أن الزيوت التي تتكون من سلسلة أليفاتية بمجموعة نهائية محبة للماء (كالكحول أو الأحماض) كانت تتوجه كغشاء بسماكة جزيء واحد على سطح الماء، بحيث تصبح المجموعة المحبة للماء من جهة الماء والسلاسل الكارهة للماء تتكدس معًا على السطح. سماكة الغشاء يمكن تحديدها بسهولة من الحجم والمساحة المعروفين للزيت، ما يسمح بتفحص ودراسة التموضع الجزيئي قبل اختراع التقنيات المطيافية. [23][24]

انظر أيضا


روابط خارجية

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118778706 — تاريخ الاطلاع: 27 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Irving-Langmuir — باسم: Irving Langmuir — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6gt5qp0 — باسم: Irving Langmuir — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/langmuir-irving — باسم: Irving Langmuir
  5. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — مُعرِّف المكتبة الوطنيَّة الفرنسيَّة (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb115039429 — باسم: Irving Langmuir — الرخصة: رخصة حرة
  6. العنوان : Gran Enciclopèdia Catalana — الناشر: Grup Enciclopèdia Catalana — مُعرِّف الموسوعة الكتالونية الكبرى (GEC): https://www.enciclopedia.cat/ec-gec-0036492.xml — باسم: Irving Langmuir
  7. المؤلف: Dalibor Brozović و Tomislav Ladan — العنوان : Hrvatska enciklopedija — الناشر: Miroslav Krleža Lexicographical Institute — ISBN 978-953-6036-31-8 — مٌعَرِّف الموسوعة الكُرواتيَّة (LZMK ID): https://www.enciklopedija.hr/Natuknica.aspx?ID=35356 — باسم: Irving Langmuir
  8. المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك — الاصدار الثالث — الباب: Ленгмюр Ирвинг
  9. المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك — الاصدار الثالث — الباب: Ленгмюр Ирвинг — وصلة : https://d-nb.info/gnd/118778706 — تاريخ الاطلاع: 27 سبتمبر 2015
  10. وصلة : مُعرِّف قاعدة بيانات الأسماء الملحوظة (NNDB)
  11. https://plus.si.cobiss.net/opac7/conor/215281763
  12. العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 211 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  13. الناشر: مؤسسة نوبلThe Nobel Prize in Chemistry 1932 — تاريخ الاطلاع: 29 يناير 2021
  14. الناشر: مؤسسة نوبل — تاريخ النشر: أبريل 2019 — Table showing prize amounts — تاريخ الاطلاع: 29 يناير 2021
  15. Suits, C. Guy., المحرر (1962)، Langmuir - The man and the scientist. Collected Works of Irving Langmuir، Pergamon Press، ج. 12، ASIN B0007EIFMO ASIN states author is Albert Rosenfeld; does not name an editor or state a volume.
  16. Rajvanshi, Anil K. (يوليو 2008)، "Irving Langmuir - A Pioneering Industrial Physical Chemist"، Resonance، 13 (7): 619–626، doi:10.1007/s12045-008-0068-z، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019
  17. Coffey 2008، صفحات 64–70
  18. Anderson, J. M. (2002)، "Irving Langmuir and the origins of electronics"، IEEE Power Engineering Review، 22 (3): 38–39، doi:10.1109/MPER.2002.989191.
  19. Mott-Smith, Harold M. (1971)، "History of "plasmas"" (PDF)، Nature، 233 (5316): 219، Bibcode:1971Natur.233..219M، doi:10.1038/233219a0، PMID 16063290، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2018.
  20. Tonks, Lewi (1967)، "The birth of "plasma""، American Journal of Physics، 35 (9): 857–858، Bibcode:1967AmJPh..35..857T، doi:10.1119/1.1974266.
  21. Brown, Sanborn C. (1978)، "Chapter 1: A Short History of Gaseous Electronics"، في Hirsh, Merle N.؛ Oskam, H. J. (المحررون)، Gaseous Electronics، Academic Press، ج. ISBN 978-0-12-349701-7.
  22. Tonks, Lewi؛ Langmuir, Irving (1929)، "Oscillations in ionized gases" (PDF)، Physical Review، 33 (8): 195–210، Bibcode:1929PhRv...33..195T، doi:10.1103/PhysRev.33.195، PMC 1085653، PMID 16587379، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يوليو 2020.
  23. Coffey 2008، صفحات 128–131
  24. Langmuir, Irving (سبتمبر 1917)، "The Constitution and Fundamental Properties of Solids and Liquids: II. Liquids"، Journal of the American Chemical Society، 39 (9): 1848–1906، doi:10.1021/ja02254a006، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2020.
  • بوابة إلكترونيات
  • بوابة نيويورك
  • بوابة الفيزياء
  • بوابة جوائز نوبل
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة تاريخ العلوم
  • بوابة أعلام
  • بوابة كهرباء
  • بوابة تقنية النانو
  • بوابة كيمياء فيزيائية
  • بوابة الكيمياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.