العلوم والتكنولوجيا في أوروبا
العلوم والتكنولوجيا في أوروبا ذات تأثبر كبير على تاريخ العلوم حيث أنّ إنجازات أوروبا في مجال العلوم والتكنولوجيا كانت هامة وكبيرة جداً وجهود البحث والتطوير تشكل جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد الأوروبي. أوروبا كانت مسقط رأس لأبرز الباحثين في مختلف التخصصات العلمية، وبخاصًة الفيزياء، الرياضيات، الكيمياء والهندسة. ويدعم البحث العلمي في أوروبا من قبل الصناعة بالجامعات الأوروبية وبعدة مؤسسات علمية. الناتج الخام للبحث العلمي من أوروبا تأتي بإستمرار وتصنف بثبات من بين أفضل في العالم.
تحصّل الأوروبيين القاطنين في 28 دولة في الاتحاد الأوروبي على 462 جائزة نوبل في مختلف التصنيفات في حين تحصل مجمل الأوروبيين على 526 أوروبي جائزة نوبل.[1] تأتي المملكة المتحدة في مقدمة الدول الأوروبية المحصلة على جائزة نوبل مع 123 جائزة، تليها ألمانيا مع 105 جائزة، وفرنسا 61 جائزة، وسويسرا 25 جائزة وروسيا 23 جائزة.[2] وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في أوروبا من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة. يُذكر أيضًا أنّ خمسة دول أوروبيّة تتربع قائمة أكثر عشرة دول العالم تطورًّا في مجال التكنولوجيا والتقنية العالية.[3]
لمحة تاريخية
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي تأسس في عام 1958، الا أنّ تقليد للبحوث العلمية في أوروبا هو أقدم من ذلك بكثير ويمكن أن ترجع إلى اليونان القديمة والثورة العلمية، تعتبر أوروبا موطن لبعض من أقدم جامعات العالم، مثل جامعة بولونيا، مع أنها تعتبر من أقدم الجامعات الأوروبية أنما كانت في ذلك الوقت تتمحور حول الفلسفة وعلم اللاهوت وأقل تركيزاً على ناحية العلم.
كانت أوروبا مهد العديد من العقول العلمية البارزة عبر القرون. من بينها وربما الأكثر شهرة في التاريخ، العديد من الأوروبيين عبر التاريخ سجلوا إسهامات كبيرة في تطوير العلوم والرياضيات من العصور الوسطى إلى اليوم.[4] كما برزوا وعملوا كافة في حقول العلوم من الطب والفيزياء والكيمياء والاختراعات، ويعتبر عدد من العلماء الأوروبيين آباء لحقول علمية عديدة، بما في ذلك، ولكن ليس على سبيل الحصر، الفيزياء الحديثة، والصوتيات، وعلم المعادن، والكيمياء الحديثة، وعلم التشريح الحديث، الطبقات، علم الجراثيم، وعلم الوراثة[5] والهندسة التحليلية، وعلم الكون الفيزيائي. اختراعات العلماء الأوروبيين تشمل أول آلة صناعية الغزل وأول حاسب آلي وأول جهاز حاسوب[6] وشبكة الإنترنت العالمية[7][8] جنباً إلى جنب مع إتش تي تي بي 404 ولغة رقم النص الفائق، وأول عملية نقل دم بشري ناجحة،[9] والمكنسة الكهربائية،[10] وآلة تهذيب الحشائش، وحزام الأمان[11] والحوامات، والمحركات الكهربائية،[12] والميكروفون،[11] والمحرك البخاري، والبطارية،[13] وسماعة الطبيب،[14] والآلة الحاسبة الميكانيكية، والمرحاض، وحمامات الشامبو،[15][16] والساونا والبيديه،[17] وفرشاة الأسنان،[18][19] وطريقة بريل،[20] والميكانيكية طباعة الحروف المتحركة، وبندول فوكو،[21] ونظريات مثل نظرية داروين في التطور، والنظرية الذرية.[22] وطور نيوتن أفكار الجاذبية الكونية، ميكانيكا نيوتن، وحساب التفاضل، وقانون المرونة الخاص بروبرت هوك والمسمى باسمه. تشمل الاختراعات الأخرى صفيحة حديد السكك الحديدية، وتعبيد الطرق، والشريط المطاطي، ومصيدة الفئران، وجهاز سلامة «عين القطة» على الطرق، وتطوير وصلة المصباح الساطع، القاطرات البخارية، وثقابة البذور، والمحركات النفاثة، والعديد من التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المستخدمة في الهندسة الدقيقة.[22] تمت تسمية العديد من وحدات كهربائية. كما يقول الخبراء أن المفهوم الأول لالنظام المتري اخترعه الإنجليزي جون ويلكنز، السكرتير الأول للجمعية الملكية في عام 1668.[23]
علماء أوروبيون
تشمل الشخصيات اليونانية البارزة في ميدان العلوم: أرخميدس، وبطليموس وإقليدس. ومن الشخصيات الإيطالية: ليوناردو دا فينشي، وغاليليو غاليلي، وإنريكو فيرمي، وجيوفاني دومينيكو كاسيني، وأليساندرو فولتا، ولاغرانج وفيبوناتشي، ولادزارو سبالانساني، وكاميلو غولجي وغولييلمو ماركوني. ومن الشخصيات البريطانية البارزة في ميدان العلوم والرياضيات: السير إسحاق نيوتن، ومايكل فاراداي، وروبرت هوك، وروبرت بويل، وجوزيف بريستلي، وجيمس وات، وطومسون، وتشارلز باباج، وتشارلز داروين، وستيفن هوكينغ، وكريستوفر رن، وآلان تورنغ، وفرانسيس كريك، وجوزف ليستر، وتيم بيرنرز لي، وأندرو وايلز وريتشارد دوكينز. ومن الشخصيات الألمانية: ألبرت أينشتاين، ويوهانس كيبلر، ويوهان غوتنبرغ، وماكس بلانك، وكارل بنز وغوتفريد لايبنتس. ومن العلماء الروس: إيفان بافلوف، وديميتري مندلييف، وإيليا ميتشنيكوف، ونيكولاي لوباتشيفسكي، وميخائيل لومونوسوف، وألكساندر بوبوف، وإيغور سيكورسكي وسيرجي كوروليوف. ومن العلماء الأرمن: إميل أرتين وفيكتور أمبارتسوميان. ومن العلماء الفرنسيين: ألبير جاكار، ولوك مونتانييه، وجاك لاكان، وبيار كوري، وليون فوكو، وجان باتيست لامارك، ولورن دالمبير، ودنيس ديدرو، وبليز باسكال، ورينيه ديكارت، وسادي كارنو، ولوي باستير، وأنطوان لافوازييه، وبيير دي فيرما وبيار أبيلار. ومن العلماء البولنديين: نيكولاس كوبرنيكوس، وإغناسي لوكاسيفيتش وماري كوري. ومن العلماء المجريين: إدوارد تيلر وجون فون نيومان. ومن العلماء النمساويين: لودفيغ بولتزمان، وسيغموند فرويد وكورت غودل. ومن العلماء الإسكتلنديين والإيرلنديين: لورد كلفن، وروبرت بويل ووليم روان هاملتون. ومن العلماء الإسبان: سانتياغو رامون إي كاخال. ومن العلماء السويديين: ألفرد نوبل وأندرس سلزيوس. ومن العلماء الدنماركيين: نيلس بور. ومن العلماء الصرب: نيكولا تسلا، ومیهاجلو بابین وميلانكوفيتش. ومن العلماء السويسريين: كارل يونغ.
المؤسسات
المؤسسات الجامعية
تعود عمومًا الجامعة كمؤسسة للتعليم العالي إلى القرون الوسطى ويشير الباحثين إلى كون الجامعة القرطوسية ذات جذور مسيحية.[24][25] فقبل قيامها رسميًا، عملت العديد من الجامعات في العصور الوسطى لمئات السنين كمدارس المسيحية ومدارس رهبانية، وعلّم فيها الرهبان والراهبات، كذلك تعتبر منح الشهادة الجامعية بعد إنهاء التعليم نتاج مسيحي.[26] ويرى المؤرخ جيفري بلايني أن الجامعة أصبحت سمة مميزة للحضارة المسيحية.[27]
أوائل الجامعات التي أرتبطت بالكنيسة الكاثوليكية بدأت كمدرسة كتدرائية أو مدرسة رهبانية ثم سرعان مإنفصلت مع زيادة عدد الطلاب ومن هذه الجامعات كانت[28] جامعة بولونيا، جامعة باريس، جامعة أوكسفورد، جامعة مودينا، جامعة بلنسية، جامعة كامبردج، جامعة سالامانكا، جامعة مونبلييه، جامعة بادوفا، جامعة تولوز، جامعة نيو اورليانز، جامعة سيينا، جامعة بودابست، جامعة كويمبرا، جامعة روما سابينزا وجامعة جاجيلونيان في كراكوف وشغل نسبة كبيرة من رجال الدين والرهبان المسيحيين مناصب كأساتذة في هذه الجامعات، كان يتم التدريس فيها كافة المواضيع كللاهوت والفلسفة والقانون والطب والعلوم الطبيعية.[26][29] وكان عدد الجامعات الأوروبية غداة الإصلاح البروتستانتي قد إزداد بشكل كبير إذ أن التنافس الكاثوليكي-البروتستانتي في بناء الجامعات والمؤسسات التعليمية، أدى إلى انتعاش ورفع المستوى في التعليم والعلوم والفكر.[30]
يوجد بأوروبا عدد من أشهر الجامعات في العالم، وتشمل الجامعات البريطانية في كمبردج وأدنبره ولندن وأكسفورد. وتحتل كل من جامعة كامبريدج وأكسفورد كأفضل جامعات في العالم.[31] كما تشمل جامعات أوروبا أيضًا جامعة باجلونيا في كراكوف ببولندا، وجامعة بولونيا بإيطاليا، وجامعة دبلن بإيرلندا وجامعة هايدلبرغ بألمانيا بالإضافة إلى جامعات موسكو وباريس وجامعة روما سابينزا وفيينا بالنمسا. عدد من هذه الجامعات الأوروبية يعتبر من أفضل جامعات العالم مثل جامعة جامعة كامبريدج الثانية على مستوى العالم، وامبريال كوليدج لندن (الثالثة) وجامعة أكسفورد (الخامسة) وكلية لندن الجامعية (السادسة) كما أن عدد من الجامعات السويدية والألمانية والإيطالية والفرنسية والسويسرية وغيرها حسب التصنيف الأكاديمي تحتل بين أفضل 100 جامعة في العالم،[32]
تحتل روسيا الصدارة بين الدول الأوروبية التي في نسبة السكان الحاصلين على شهادة جامعية، تليها أيرلندا وفنلندا والنرويج.[33] ومن بين الدول الأوائل الأوروبية التي تتربع على قائمة الدول العشرة الأكثر تعليمًا في العالم من حيث نسبة السكان الحاصلين على شهادة جامعية والتي أعدتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية هي المملكة المتحدة، وفنلندا، وجمهورية أيرلندا.[34][35]
الاتحاد الأوروبي
- المديرية العامة للبحوث
- مركز البحوث المشتركة
المنظمة الأوروبية للأبحاث النووي
تٌعد منظمة سرن (اختصاراً لـ«المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية» أضخم مختبر في العالم في فيزياء الجسيمات كما يستخدم المصطلح سيرن للإشارة إلى المختبر نفسه. يستعمل الاختصار «سرن» للتعبير عن المنظمة نفسها التي تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها حاليا مصادم الهادرونات الكبير واختصاره LHC. كما تعتبر وكالة الفضاء الأوروبية وكالة تطور برامج التعاون الفضائي بين أمم أوروبا الغربية. وقد أنشئت في 30 مايو 1975 باندماج منظمة تطوير إطلاق الصواريخ الأوروبية ومنظمة أبحاث الفضاء الأوروبية التي أنشئت عام 1962.
المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا
جاء تنظيم المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا حيز النفاذ في 29 أبريل 2008. حيث كان من خطط المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا تكون من رواد الأبحاث الجديدة الجامعية للتميز في أعلى مراتب التعليم والبحث والابتكار. واستند المفهوم الأولي للمعهد الأوروبي للتكنولوجيا على سبيل المثال من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومزيج من التعليم على مستوى عالمي، والبحوث، والمشاركة العميقة في عمليات الابتكار الفعال. في 18 يونيو 2008، تم اختيار مدينة بودابست عاصمة هنغاريا من قبل دول الاتحاد الأوروبي للاستضافة مقر المعهد.
من أهداف المعهد معهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا:
- الطاقة المستدامة - المراكز المشاركة: كارلسروه، كراكوف، غرونوبل، آيندهوفن / لوفان، برشلونة وستوكهولم.
- التخفيف من تغير المناخ والتكيف - المراكز المشاركة في الموقع: لندن، زيوريخ، برلين، باريس وراندستاد منطقة العاصمة.
- المعلومات في المستقبل والاتصالات - المراكز المشاركة في الموقع: برلين، ايندهوفن، هلسنكي، باريس وستوكهولم.
المؤسسات وتشجيع إجراء البحوث
- مجلس البحوث الأوروبي
- المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية
منظمات البحوث
- المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية
- المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا
- مختبر البيولوجيا الجزيئية الأوروبي
- وكالة الفضاء الأوروبية
- معهد عناصر ما بعد اليورانيوم
- معهد المواد المرجعية والمقاييس
- معهد لحماية والأمن للمواطن
- معهد البيئة والاستدامة
- معهد للصحة وحماية المستهلك
- معهد للطاقة
- معهد الدراسات التكنولوجية الواعدة
انظر أيضا
مراجع
- Includes every credit given separately to each of the 28 EU member states. It does not include the Peace Prize given to the EU in 2012.
- "Which country has the best brains?"، بي بي سي نيوز، 10 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2010.
- The World’s Leading Nations for Innovation and Technology نسخة محفوظة 09 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Holmes, Richard (2008)، The Age of Wonder: How the Romantic Generation Discovered the Beauty and Terror of Science، New York: Pantheon Books، ISBN 978-0-375-42222-5
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة CS1: postscript (link) - 20 July is his birthday; often mentioned is 22 July, the date of his baptism. Biography of Mendel at the Mendel Museum نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Bletchley's code-cracking Colossus"، BBC News، 02 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012
- Berners-Lee, Tim؛ Mark Fischetti (1999)، Weaving the Web: The Original Design and Ultimate Destiny of the World Wide Web by its inventor، Britain: Orion Business، ISBN 0-7528-2090-7.
- Berners-Lee (2010)، "Long Live the Web"، Scientific American، 303 (6): 80–85، doi:10.1038/scientificamerican1210-80، PMID 21141362.
- "The First Blood Transfusion?"، Heart-valve-surgery.com، 03 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2010.
- "Fascinating facts about the invention of vacuum cleaner by Daniel Hess in 1860"، The Great Idea Finder، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018.
- "The Forgotten Johann Philipp Reis"، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015.
- Weiling (1991)، "Historical study: Johann Gregor Mendel 1822–1884."، American journal of medical genetics، 40 (1): 1–25, discussion 26، doi:10.1002/ajmg.1320400103، PMID 1887835.
- "Enterprise and electrolysis"، http://www.rsc.org، Royal Society of Chemistry، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2015.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|موقع=
- Laennec, René (1819)، De l'auscultation médiate ou traité du diagnostic des maladies des poumon et du coeur، Paris: Brosson & Chaudé.
- pp. 148–149, 155–156, 160, The travels of Dean Mahomet: an eighteenth-Century journey through India, Sake Deen Mahomet and Michael Herbert Fisher, University of California Press, 1997, ISBN 0-520-20717-3.
- Teltscher, Kate (2000)، "The Shampooing Surgeon and the Persian Prince: Two Indians in Early Nineteenth-century Britain"، Interventions: International Journal of Postcolonial Studies, 1469-929X، 2 (3): 409–23، doi:10.1080/13698010020019226.
- Diseases of the Colon & Rectum (Volume 49, Number 7) pp.1082-1083, دُوِي:10.1007/s10350-006-0553-y نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "Who invented the toothbrush and when was it invented?"، The Library of Congress، 04 أبريل 2007، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2008.
- History of Dentistry and Dental Care نسخة محفوظة 30 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- "What is Braille"، http://www.afb.org، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2019.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|صحيفة=
- "The Pendulum of Foucault of the Panthéon. Ceremony of inauguration by M. Chaumié, minister of the state education, burnt the wire of balancing, to start the Pendulum. 1902"، Paris en images، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2017.
- "English Inventors and Inventions"، English-Crafts.co.uk، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
- "Metric system was British"، بي بي سي نيوز، news.bbc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2009.
- Rüegg, Walter: "Foreword. The University as a European Institution", in: A History of the University in Europe. Vol. 1: Universities in the Middle Ages, Cambridge University Press, 1992, ISBN 0-521-36105-2, pp. XIX–XX
- Verger 1999
- Rüegg 1992, pp. XIX–XX
- Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Penguin Viking; 2011
- Johnson, P. (2000). The Renaissance : a short history. Modern Library chronicles (Modern Library ed.). New York: Modern Library, p. 9.
- Kemal Gürüz, Quality Assurance in a Globalized Higher Education Environment: An Historical Perspective, Istanbul, 2007, p. 5 نسخة محفوظة 29 مايو 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Roberts, Rodriguez & Herbst 1996, pp. 256–284
- "QS World University Rankings - 2011"، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2014.
- Academic Ranking of World Universities - 2011 نسخة محفوظة 23 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- European Free Trade Association [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 09 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- most educated countries نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Most Educated Countries in the World نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة علوم
- بوابة تاريخ العلوم
- بوابة أوروبا