ابن شاكر
ابن شاكر الكتبي (توفي 764 هـ / 1363 م )[3]، مؤرخ وكاتب عربي.
الشيخ | |
---|---|
ابن شاكر | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون بن شاكر الكتبي الداراني الدمشقي |
الميلاد | سنة 1287 داريا[1] |
الوفاة | 24 يونيو 1363 (75–76 سنة) دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | جمال الدين المزي[2]، وأبو العباس الحجار |
المهنة | مؤرخ، وكاتب، وتاجر |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | عيون التواريخ ، وفوات الوفيات |
مؤلف:ابن شاكر الكتبي - ويكي مصدر | |
حياته
محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون بن شاكر الملقب بصلاح الدين، داراني المولد دمشقي الدار، سمع من ابن الشحنة والمزي وغيرهما من علماء بلده، ولكنه حصل أكثر ثقافته - فيما يبدو - عن طريق الوراقة والمتاجرة بالكتب، وقد كان شديد الفقر قبل أن يجد الحرفة الملائمة، فلما غدا كتبياً توفر له من عمله مال طائل. وربما كانت جودة خطه ووضوحه، وذلك الإتقان في الوراقة جملة (كما تدل على ذلك نسخة الفوات بخطه) مما كفل له إقبال الناس على ما ينسخه من كتب، وكسب له حسن المعاملة في التجارة مزيداً من ذلك الإقبال، فقد وصف بأنه كان ذا مروءة في معاملته للناس؛ كذلك كان يذاكر بعض معارفه ويفيد، غير أنه لم يشتهر بين معاصريه بثقافته، وإن وصف نفسه في مقدمة الفوات بإكتاره من مطالعة كتب التاريخ، ولم ينل من عمق الثقافة ودقة الحكم ما ناله مشهورو الوراقين أمثال أبي حيان التوحيدي وياقوت الحموي، بل ظلت ثقافته تقميشاً وتنسيقاً. ويبدو لمن يطلع على نسخة الفوات أن الرجل كان لا يكترث كثيراً بمراعاة الأصول النحوية واللغوية، وربما كانت معرفته بالنحو واللغة بسيطة ساذجة، وهذا يبدو واضحاً إذا قارناه بمؤلفي كتب التراجم من معاصريه، فهم يميلون - في الأغلب - إلى استعمال أسلوب مبسط فيه كثير من طبيعة الحديث الدارج، ولكنهم لا يبلغون في ذلك مبلغ ابن شاكر. ولا نعرف على وجه قاطع متى ولد ابن شاكر؛ وفي إحدى نسخ الدرر الكامنة أن ذلك كان عام 686 [الموافق 1287 أو بعدها]، وهو تاريخ غير مستبعد، إلا أننا نعرف على وجه اليقين أنه عاش حتى شهر رمضان سنة 764؛ يقول ابن كثير: «وفي يوم السبت الحادي عشر من رمضان من العام المذكور صلينا بعد الظهر على الشيخ محمد بن شاكر الكتبي» وبعد شهر، وفي 10 شوال 764 على التحديد، توفي معاصره الشيخ صلاح الدين الصفدي. ودفن في مقبرة الباب الصغير.
مؤلفات الكتبي
من مؤلفاته:
- عيون التواريخ: ذكر حاجي خليفة أنه في ست مجلدات، وقال صاحب هدية العارفين إنه في 28 مجلداً، وإليه أشار ابن كثير حين قال: وجمع تاريخاً مفيداً نحواً من عشر مجلدات ولعل الاختلاف في عدد أجزاء الكتاب راجع إلى تفاوت في طبيعة النسخة التي اطلع عليها كل واحد منهم، وفي مكتبات استانبول عدة نماذج من نسخ هذا الكتاب، تشير إلى هذا التفاوت في التجزئة (ولقد نشر هذا الكتاب في العراق بدراسة وتحقيق فيصل السامر ونبيلة عبد المنعم داود في عدة مجلدات).
- روضة الأزهار في حديقة الأشعار، ذكره صاحب هدية العارفين.
- فوات الوفيات والذيل عليها.[4]
المراجع
- المؤلف: عمر فروخ — تاريخ النشر: 26 يناير 2016 — الصفحة: 788-789 — تأريخ الأدب العربي، الجُزء الثالث — تاريخ الاطلاع: 8 يناير 2021 — مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021
- الناشر: المكتبة الشاملة — الكتبي، ابن شاكر (686 هـ - 764هـ) — تاريخ الاطلاع: 8 يناير 2021 — مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021
- الزركلي, خير الدين (1980)، "ابن شاكِر"، موسوعة الأعلام، مكتبة العرب، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - البعلبكي, منير (1991)، "ابن شاكر"، موسوعة المورد، موسوعة شبكة المعرفة الريفية، اطلع عليه بتاريخ 30 تشرين الثاني 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)
- بوابة أعلام
- بوابة التاريخ
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة الدولة المملوكية
- بوابة العصور الوسطى
- بوابة دمشق