بوخالف
حجر النحل جماعة قروية مغربية جنوبي طنجة شمال المملكة. تقع بوخالف قرب مطار ابن بطوطة الدولي. تنتمي الجماعة لعمالة طنجة أصيلة وهي تابعة لدائرة أصيلة ولقيادة بوخالف. ويحد الجماعة شمالا الجماعتين الحضريتين لطنجة واكزناية. وشرقا الجماعتين القرويتين العوامة والزينات، وجنوبا بالجماعات القروية : دار الشاوي والخلوة وأقواس بريش في حين يحدها غربا المحيط الأطلسي وهذا ما يعني مساحة تعادل 178 كلم مربع. وتضم الجماعة 14.465 نسمة حسب توقعات سنة 2013 .
حجر النحل | |
---|---|
- جماعة قروية - (تقسيم إداري مغربي) | |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب |
الجهة الإقتصادية | طنجة تطوان |
المسؤولون | |
الإقليم | عمالة طنجة أصيلة |
الدائرة الإدارية | دائرة أصيلة |
القيادة الإدارية | قيادة بوخالف |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 35°43′54″N 5°52′58″W |
المساحة | 178 كم² |
الارتفاع | 143 م |
السكان | |
التعداد السكاني | 18.699 [1] (الاحصاء يشمل اكزناية) نسمة (إحصاء 2004) |
الكثافة السكانية | 141.01 نسمة\كم² |
معلومات أخرى | |
التوقيت | 0+ |
التوقيت الصيفي | 1+ غرينيتش |
الرمز البريدي | °°°° |
الرمز الهاتفي | ؟؟؟ (212+) |
التسمية
تعود تسمية الجماعة بوخالف إلى أحد أهم المجاري المائية بالجماعة وهو نهر بو خالف الذي يتواجد مصبه بأراضي الجماعة على المحيط الأطلسي. ويعد الشريان المائي لها .
المداشر والقرى
تتكون أراضي الجماعة من 23 مدشر مختلف الحجم هي :
أحمار - بدريون - بني سعيد بو عمار - بني عجلات - بوگدور - الجبيلة - حجر النحل (مركز الجماعة القروية) - الحجريين - خندق زرزور - خندق گور - دار ازهيرو - الدعيدعات - سگدلة - شراقة - شواقرش - عين العسل - عين بلوط - عين زيتون - الفريحيين - قنوعة - المديار - المغاير - هوارة .
حاليا تعتبر مداشر : الجبلية وأحمار وخندق گور والمغاير، جزءا من المدار الحضري لمدينة طنجة .
الجغرافيا
بموقعها المتواجد بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، يطغى على تضاريس الجماعة وجود السهول بسبب انتمائها للبيئة الأطلسية، مع انتشار طفيف للتلال التي يتواصل ارتفاعها كلما اتجهنا غربا حيث يتراوح الارتفاع داخل أراضي الجماعة بين 0 عند الشاطئ و280 متر عن سطح البحر بقمة تل دار ازهيرو الأعلى بأراضي الجماعة في حين يعادل معدل الارتفاع 143 متر .
المساحة
بعد اعتبار اكزناية كمنطقة حضرية سنة 2009، أصبحت مساحة الجماعة 178 كلم مربع، وتبلغ المساحة الغابوية في الجماعة ما يعادل 2.762 هكتار، منها 315 هكتار بمنطقة مديونة في حين تتواجد معظم المساحة الباقية قبالة السواحل الأطلسية، وبشكل كبير بمحاذاة دلتا تاهدارت .
الشريط الساحلي
تتوفر الجماعة على شريط ساحلي مهم بطول 18 كلم مطل على المحيط الأطلسي ويمتد من شاطئ أشقار شمالا إلى مصب نهر تاهدارت جنوبا وعلى طول هذا الساحل تتواجد عدة شواطئ مهمة بالإضافة إلى بحيرة سد الصغير القريبة جدا من ساحل البحر، كما يتشكل عند مصب نهر تاهدارت أقصى جنوب الجماعة دلتا مخلفة العشرات من الأحواض المائية والمستنقعات، ويتواجد على الشريط الساحلي ثلاث قرى هي : الجبيلة، الحجريين، حجر النحل وهوارة .
الموارد المائية
تعد منطقة بوخالف من أغنى المناطق المغربية بالموارد المائية، حيث تتوفر على شبكة كبيرة من الأنهار والمجاري المائية وعدد لا بأس به من البحيرات، من أهم هذه المجاري المائية :
نهر الحاشف - المهرهر - مغاير - بوگدور - تاهدارت - مغوغة - اليهود - مديونة - الشرف وبوخالف .
تتكون مجاري هذه الأنهار على شكل متوازي يقطع أراضي الجماعة من الشرق نحو المصب غربا مكونة غابات متواصلة على طول هذه الأنهار، ومشكلة عند نهايتها بحيرة كبيرة بالإضافة إلى مئات المستنقعات المتناثرة حول المصب الذي يتشكل بدوره على شكل دلتا .
تتواجد بالجماعة ثلاث بحيرات عذبة وجزء كبير من بحيرة مالحة جد كبيرة هي بحيرة تاهدارت والبحيرات هي :
البحيرة | الحقينة بالالف متر مكعب | المساحة |
---|---|---|
سد ابن بطوطة | 38.500 | |
سد الصغير | 2.300 | |
سد بوخالف | 1.100 | |
بحيرة تاهدارت | 2.740 هكتار | |
بحيرة سيدي قاسم | 180 هكتار |
محمية تاهدارت الغابوية
جزء كبير من أراضي الجماعة القروية، يشكل محمية غابوية كبيرة تدعى محمية تاهدارت التي تمتد على مساحة 14.000 هكتار على امتداد الجماعات القروية : بوخالف - أقواس بريش والخلوة، وتشمل هذه المساحة بالإضافة إلى بحيرة تاهدارت، مصب نهر تاهدارت وأجزاء كبيرة من الرصيد الغابوي للجماعتين القرويتين : أقواس بريش وبوخالف [2] بالإضافة إلى كذلك يتواجد مركز الجماعة قرية حجر النحل وسط هذه المحمية.
تمتاز هذه المنطقة بوجود مناخ رطب نسبيا، حار شتاء بسبب مجاورته للشاطئ وهذا ما جعل هذه المنطقة محطة لاستقبال الآلاف من الطيور المهاجرة سنويا. كما أنها تعد آخر منطقة تأوي طيور الحبار الملتحي في العالم. والمنطقة محمية بمقتضى اتفاقية رامسار للمناطق الرطبة .
تتوفر المحمية بالإضافة إلى الطيور، العشرات من أنواع الثدييات والبرمائيات والزواحف والأسماك، حيث تعد المنطقة الأكثر استضافة لأسمك التونة في المغرب .
لا يقتصر التنوع البيولوجي على منطقة تاهدارت فقط، بل يتعداه إلى مناطق أخرى داخل الجماعة أهمها : بحيرة سيدي قاسم التي لا تبعد سوى أمتار عن شاطئ الجبيلة والتي تزخر بأصناف متعددة من الطيور والبرمائيات .
التاريخ
حاليا تعد الجماعة القروية بوخالف جزءا من أراضي قبيلة الفحص، والفحص كلمة عربية من العامية الأندلسية تعني الحوز المحيط بمدينة ما، شريطة أن يكون مأهولا ومستغلا فلاحيا، وانطلاقا من تسمية الفحص بوسعنا أن نستنتج أن بوخالف كانت جزءا من طنجة، وبالتالي فقد مرت بمعظم المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة طنجة .
المرحلة ما قبل الإسلام
ارتبط التواجد الحضري داخل أراضي الجماعة بتواجده في مدينة طنجة المحاذية، ويشهد موقع كوطا الأثري الساحلي شمال تراب الجماعة على ذلك، حيث يمثل هذا الموقع أقدم مدينة صناعية في المغرب، حيث أقامها الملوك الأمازيغ كمدينة صناعية ملحقة بمدينة تنجيس (طنجة). بالإضافة إلى ذلك قرب المنطقة من إحدى أكبر موانئ الفترة ما قبل الرومانية ويتعلق الأمر بمدينة تاهدارت الأثرية .
العصور الوسطى
دخل الإسلام منطقة الفحص ككل على يد الحملة العسكرية الإسلامية سنة 702 ، حيث كانت أجزاء كبيرة من المنطقة عبارة عن غابات متصلة باستثناء بعض القرى شمالا حيث تقيم قبيلة مثنة الصنهاجية وقرية أقصى الجنوب تابعة لقبيلة بني زنون الهوارية وهي القرية المسماة اليوم بهوارة .
منحت معظم هذه الأراضي لقبائل لواثة البربرية التي صاحبت جند الفتح من الشرق المغربي (ليبيا) وتلت هذه الهجرة هجرة أخرى لقبائل بني يفرن القادمة من ضواحي تلمسان شرقا خلال القرن الرابع الهجري.[3]
خلال القرن الثاني الهجري، شهدت المنطقة أول هجرة أندلسية جماعية ويتعلق الأمر بالفارين من المجاعة الكبرى بالأندلس وقدم معظمهم من مدن شذونة واستجة وقادس. وقد قامت هذه المجموعة بتأسيس أول مركز حضري إسلامي في المنطقة ويتعلق الأمر بمدينة القالة[4] التي بنيت بمحاذاة مرسى روماني مهجور، كما أن هذه المجموعة ساعدت على صهر الثقافات المختلفة لسكان المنطقة.
سنة 1471 احتل الأسطول البرتغالي مدينة طنجة. حيث هاجر الآلاف من سكان المدينة نحو القرى المجاورة، إلا أن ذلك أدى إلى تناقص دراماتيكي في عدد سكان مدينة القالة وبالتالي في مكانتها الإقتصادية والإجتماعية وهذا عائد إلى خوف الأهالي من حدوث أمر مماثل لما حدث في مدينة طنجة وهو ما كان وشيك الحدوث، ففي سنة 1472 قام ملك البرتغال ألفونصو الخامس بتحرك عسكري نحو القالة وقد نجح في دخولها لكنه عاد أدرجه خوف ردة فعل القبائل المجاورة .
بعد احتلال طنجة، أصبحت قرى بوخالف وغيرها من أعمال طنجة محطة لاستقبال المجاهدين من كل مكان من شمال المغرب. وخلال هذه الفترة شهدت هذه القرى إحدى أكبر موجات الهجرة حيث هاجرت مئات الأسر من أندلسيي وادي أليان (واد يوليان) بأنجرة المجاورة إلى منطقة بوخالف الحالية. هذه الهجرة المنظمة والممنهجة أدت إلى إنشاء عدة قرى في المنطقة وبالأخص ف نصفها الجنوبي حيث صارت هذه القرى خطا دفاعيا لمدينة طنجة يضم العديد من الرباطات وحاميات المجاهدين .
عرفت حركة الجهاد عصرها الذهبي خلال عهد الأمير الخضر غيلان (1677-1654) الذي حول الهجومات العبثية وغير المنظمة إلى هجومات عسكرية مخطط لها بشكل كبير. اضطرت البرتغاليين بالمدينة إلى دفع إتاوة سنوية منذ سنة 1656. وتلاها حصار كبير لمدينة طنجة منذ سنة 1658 ودام حتى سنة 1664 بعد سنتين من تسليم المدينة للإنجليز كما قام الأمير بتعزيز الهجرة الأندلسية نحو المنطقة بل وهجرة من اعتنق الإسلام من برتغالي طنجة وفي مقدمتهم وزيره أحمد لوكاس .
سنة 1684 ، قام السلطان العلوي إسماعيل بن علي الشريف باكتساح منطقة الفحص بالكامل مع آلاف من الجنود من مناطق دخلت تحت السيادة العلوية وقد قام السلطان بإقطاع قادة جنده العديد من الأراضي حيث قام بعض هؤلاء بالاستقرار نهائيا بفحص طنجة منشئين عدة قرى مثل : بني سعيد بوعمار التي أنشأها ريفيون من قبيلة آيث سعيد - الفريحيين التي أنشأها جبليون من بني بو فراح - الجبيلة والتي أنشأها جبليون من جبل حبيب والدعيدعات والتي أنشأها جنود الشاوية من أعراب بني هلال .
العصر الحديث
بعد توقيع معاهدة الحماية. صارت بوخالف من أراضي الاحتلال الإسباني، وهذا ما سبب ثورة كبيرة للأهالي مجددا بزعامة الأمير أحمد الريسوني. الذي بسط نفوذه على كامل الشمال الغربي للريف مقضا بذلك مضاجع الأوروبيين بمدينة طنجة المحاذية. وقد دامت هذه الثورة من سنة 1912 حتى سنة 1925 ، أي حتى وفاة هذا الثائر. بعدئذ قامت الحكومة البريطانية ببسط سيطرتها على منطقة بوخالف. ثم تم ضمها إلى نطاق المنطقة الدولية بطنجة .
الموقع الأثري كوطا
يتواجد الموقع الأثري كوطا على بعد 10 كيلومترات جنوب مدينة طنجة على المحيط الأطلسي وهو عبارة عن مدينة صناعية أمازيغية أنشئت خلال الفترة ما قبل الرومانية خلال القرن الثالث ما قبل الميلاد، حيث كانت المدينة تتكون من مجمع صناعي كبير مخصص لتمليح الأسماك. وقد عرفت المدينة خلال عهد الملكين الأمازيغيين جوبا الثاني وابنه بوتليمي نشاطا اقتصاديا كبيرا. حيث أقيمت صهاريج كبرى لاستخراج الملح. كما قام الملك جوبا الثاني بإنشاء عدة مصانع لتصنيع الصباغة الأرجوانية .
تتكون المدينة حاليا من مجموعة من المصانع والحمامات والطرق المعبدة والدور الفخمة ذات الطراز الروماني، مما يشهد أن دور المدينة استمر كنقطة صناعية كبرى حتى في العهد الروماني.[5]
حجر النحل
تقع قرية حجر النحل على شبه جزيرة معزولة بين دلتا نهر تاهدارت والبحيرة المسماة بنفس الاسم. جنوب مجرى النهر على الضفة اليسرى للنهر. وتحيط بها مجموعة من التلال الصخرية المسماة بنفس اسم القرية. ولا يربطها بالعالم سوى جسر طويل يعد أطول جسر في المغرب وهو جسر تاهدارت بطول 1200 متر على الطريق السيار، وسبب طول هذا الجسر هو وجود القرية في منطقة تحيط بها مجاري المياه من كل جهة ولمساحات كبيرة من البحيرات والمستنقعات .
عرفت قرية حجر النحل في التصانيف الرومانية بتسمية : (سيفيسياس) وقد كانت عبارة عن مرسى للسفن التجارية. وخلال العهد الإسلامي عرفت باسم : مرسى تاهدارت وقد اكتسب هذا الميناء مكانة تجارية مهمة خلال العصور الإسلامية .
منذ سنة 1458 ، عرفت القرية هجرة كبيرة نحوها قادمة من مداشر وقرى وادي أليان، معظمها من العائلات الأندلسية المهاجرة حديثا. ثم تلتها هجرة كبيرة أخرى سنة 1463 من مدينتي طنجة والقصر الصغير. وقد أدت هذه الهجرة الكبيرة إلى تحويل المرسى من ميناء تجاري إلى ميناء ذو وظائف عسكرية. حيث أصبح الميناء مرسى للسفن العسكرية لإمارات تطوان والعرائش التي تقوم باعتراض السفن البرتغالية وبعمليات القرصنة شمال المحيط الأطلسي .
لم يعد الهدوء إلى منطقة حجر النحل حتى استرداد مدينة أصيلة سنة 1550 وانسحاب البرتغاليين منها، حيث عادت المكانة التجارية للمرسى تنمو بالتدريج، حيث صارت قبلة للتجار من جنوب أوروبا وبالأخص من مدن : جنوة والبندقية ومارسيليا. وقد قام تجار مدينة مارسيليا بإنشاء وكالة تجارية بالمرسى سنة 1683 .
من الملاحظ أن مكانة حجر النحل كمنطقة تجارية ارتبطت باحتلال مدينة طنجة. فبعد استرداد المدينة صارت حجر النحل تفقد مكانتها التجارية والعسكرية بالتدريج لتصير في مرتبة القرى. وتعود تسمية حجر النحل إلى التلال المحيطة بالقرية وهي عبارة عن تلال صخرية كبيرة يقطنها النحل البري.[6]
الاقتصاد
الفلاحة
تحيل المؤهلات المائية الكبرى منطقة بوخالف إلى منطقة فلاحية بامتياز، حيث تبلغ المساحة المزروعة ما يعادل 13.191 هكتار موزعة حسب الآتي :
الصنف المزروع | المساحة بالهكتار |
---|---|
الحبوب | 3.962 |
القطاني | 356 |
المزروعات التسويقية | 2.595 |
الخضروات | 204 |
المساحات المشجرة | 4.215 |
الأعلاف | 1.859 |
كما يعرف نشاط تربية المواشي انتعاشا كبيرا في المنطقة، حيث تنتشر الضيعات العصرية المخصصة لتسمين المواشي. وتتنوع رؤوس الماشية في الجماعة حسب الآتي :
الصنف | عدد الرؤوس |
---|---|
الأبقار | 5.618 |
الأغنام | 18.798 |
الماعز | 1.863 |
الصناعة
خلال العقدين الأخيرين عرفت الجماعة تحولا نوعيا في مجال الاقتصاد. حيث أصبحت المنطقة من أهم المناطق الصناعية بالمغرب. فالمنطقة تتوفر على منطقتين صناعيتين كبريتين هما :
المنطقة الصناعية | المساحة بالهكتار | عدد الوحدات |
---|---|---|
ابن بطوطة | 345 | 1.000 وحدة |
حجر النحل | 20 |
مطار ابن بطوطة
يقع مطار طنجة ابن بطوطة الدولي داخل تراب الجماعة ويعد هذا المطار من أهم المطارات في المغرب وأكبر مطار دولي في منطقة الريف الغربي. ويستقبل هذا المطار سنويا ما يزيد عن 700 ألف مسافر .
الديموغرافيا
أواخر القرن التاسع عشر. بلغ عدد سكان المداشر أعلاه حسب إحصائية قدمها كتاب : طنجة ومنطقتها (tanger et sa zone) ما يعادل 3.485 نسمة فقط 0 وقد استمر هذا العدد في الارتفاع ليصل إلى 16.777 في إحصاء 1994 لينخفض بعدها إلى 15.512 نسمة خلال سنة [7] 2004 نتيجة الهجرة الكبيرة نحو مدينة طنجة. واستمر هذا العدد في الانخفاض حتى وصل إلى 14.485 نسمة سنة 2013 .
الدين
كل سكان الجماعة هم من المسلمين السنة المالكية. المتشبعين بشكل كبير بالطرق الصوفية وفي مقدمتها الطريقة الوزانية التي يوجد لها زاوية (خانقاه) بقرية سگدلة. ويتواجد في الجماعة 32 مسجد موزعة على كافة القرى .
انظر أيضا
مصادر
- المملكة المغربية، المندوبية السامية للتخطيط، population.pdf "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004" (PDF)، ص. 59، مؤرشف من الأصل (pdf) في 1 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار الأرشيف=
(مساعدة) - مدونة محمد: حجر النحل، من روائع الطبيعة نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ ابن خلدون
- المسالك والممالك لابي عبيد البكري
- المواقع الأثرية لشمال المغرب / Northern Morocco Archaeological sites: موقع كوطا/cotta نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- " تاهدارت في معلمة المغرب "
- المملكة المغربية، المندوبية السامية للتخطيط، "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004" (PDF)، ص. 39، مؤرشف من الأصل (pdf) في 23 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2012.
- بوابة المغرب
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة طنجة