تفسير القرآن بأقوال الصحابة

يعتبر تفسير القرآن بأقوال الصحابة أحد أنواع التفسير بالمأثور. ويعد تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثالث الطرق التي يلجأ إليها المفسر بعد تفسير القرآن بالقران وتفسير القرآن بالسنة. ويقصد بتفسير القرآن بأقوال الصحابة: أي الرجوع لاقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن الكريم[1]

وقد تتابع العلماء على العناية بنقل أقوال الصحابة في التفسير لمعاصرتهم لتنزيل القران ولمعرفتهم بلغة العرب التي نزل بها وقد تميز جيل الصحابة بأن القران نزل مخاطبا إيهاهم وآمرا وناهيا ومرشدا ومعلما فكان لهم قصب السبق في فهم معانية والعمل بها

تعريفه

يعتبر تفسير القرآن بأقوال الصحابة أحد أنواع التفسير بالمأثور. ويعد تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثالث الطرق التي يلجأ إليها المفسر بعد تفسير القرآن بالقران وتفسير القرآن بالسنة.

ويقصد بتفسير القرآن بأقوال الصحابة: أي الرجوع لاقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن الكريم[1] وقد تتابع العلماء على العناية بنقل أقوال الصحابة في التفسير لمعاصرتهم لتنزيل القران ولمعرفتهم بلغة العرب التي نزل بها وقد تميز جيل الصحابة بأن القران نزل مخاطبا إيهاهم وآمرا وناهيا ومرشدا ومعلما فكان لهم قصب السبق في فهم معانية والعمل بها

أسباب الاعتداد بتفسير الصحابة

من أهم الاسباب التي دعت العلماء إلى الاهتمام بتفسير الصحابة ما يلي:[2]

  1. أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله
  2. أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن
  3. أنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود
  4. سلامة مقصدهم
  5. حسن فهمه

الكتب التي اعتنت بتفسير الصحابة للقرآن

تعتبر كتب تفسير القرآن بالمأثور هي مظان وجود تفسير الصحابة للقرآن ومنها:

  1. تفسير الطبري
  2. تفسير ابن كثير
  3. تفسير البغوي
  4. موسوعة التفسير المأثور

أمثلة على تفسير الصحابة للقرآن

مثال ذلك

  1. قولُ الله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]. قال الحافظ في «الفتح» ما يلي: «ونقل مُحي السنة البغويُّ في «تفسيره» عن ابن عباس وأكثر المفسرين أن معناه: ارتفع. ثم نقل قول أم سلمة وربيعة ومالك وغيرهم: «الاستواء غيرُ مجهولٍ، والكيف غير معقول، والإِقرار به إيمان، والجحود به كفر».[3]
  2. تفسير قوله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} [الطور: 5]، قال خالد بن عرعر: سمعت عليّاً يقول: السقف المرفوع: هو السماء،[4]
  3. فسَّر عمر بن الخطاب قوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] فقال: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة[5]

مراجع

  1. مساعد بن سليمان الطيار (2003)، فصول في أصول التفسير، دار ابن الجوزي، ص. 45.
  2. مساعد بن سليمان الطيار (2003)، فصول في أصول التفسير، دار ابن الجوزي، ص. 46.
  3. أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1959)، محب الدين الخطيب (المحرر)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة، ج. 13، ص. 406.
  4. محمد بن جرير الطبري (2000)، أحمد محمد شاكر (المحرر)، تفسير الطبري، مؤسسة الرسالة، ج. 22، ص. 458.
  5. محمد بن جرير الطبري (2001)، عبدالله بن عبدالمحسن التركي (المحرر)، تفسير الطبري (ط. الاولى)، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع، ج. 24، ص. 141.
  • بوابة القرآن
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.