ثقافة المغرب
المغرب متعدد الإثنيات مع ثقافة وحضارة غنيتين. عبر التاريخ المغربي، استضاف هذا البلد العديد من الأشخاص القادمين من الشرق (الفينيقيون واليهود والعرب)، ومن الجنوب (أفريقيا جنوب الصحراء)، ومن الشمال (الرومان، الفاندال، المورو). وكان لكل هذه الفئات جميعها أثر على التركيبة الاجتماعية للمغرب، حيث أنها تضم العديد من المعتقدات، كاليهودية والمسيحية والإسلام.
ثقافة المغرب
|
تمتلك كل منطقة مغربية خصوصياتها، وتساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي، حيث وضعت المملكة ضمن أولوياتها المحافظة على تراثها الثقافي وحماية تنوعها وخصوصيتها.
في المجال السياسي العالمي، يشار للمغرب كدولة عربية إفريقية.
الزخرفة
الملاحظ في الزخرفة المغربية أنها لم تتأثر بغيرها من الطرز الإسلامية تأثرا كبيرا، وأن تطورها كان بطيئا بالقياس إلى تطور سائر الطرز المعمارية الأخرى، وكان أهم المراكز الفنية في هذا الطراز إشبيلية وغرناطة ومراكش وفاس وآسفي، ولم نسمع حتى الآن أن أحدا من الكتاب أو المؤرخين قد فرق بينها وبين حضارة الأندلس، إلا في حدود تفعيل تلك العناصر التي ربطت تلك الحضارة مع بعضها البعض.
توزيع السكان
الأرقام التالية ماخوذة من وكالة المخابرات المركزية عن الحقائق في [1].
- السكان:39.255.845 (يونيو 2011 إحصاء غير رسمي)
- المجموعات العرقية: الأمازيغ وعرب 99.1 ٪، أخرى 0.7 ٪، يهود 0.2 ٪
- اللغات: اللغة العربية الفصحى، الأمازيغية (يتحدث بها حوالي60٪)، الدارجة - العربية (اللغة المحكية بحوالي 70 ٪)، والفرنسية غالبا لغة الأعمال، الحكومة، العسكرية والدبلوماسية.
- محو الأمية: (تعريف: من سن 15 وما فوق يستطيعون القراءة والكتابة) مجموع السكان: 51.7 ٪ ←(ذكور: 64.1 ٪ الإناث: 39.4 ٪ تقديرية 2003)
- النظام القضائي: يستند إلى الشريعة الإسلامية ونظام القانون المدني الفرنسي والإسباني؛ المراجعة القضائية للقوانين تشريعية في الدائرة الدستورية في المحكمة العليا.
الإثنيات واللغات
يعتبر البعض المغرب بأنه دولة عربية-أمازيغية. ويصر آخرون على الهوية الأمازيغية-الأفريقية للمملكة المغربية. حوالي 27٪ يعترفون بالهوية الأمازيغية، وان لكثيرين آخرين أصل أمازيغي. يُحدد الأمازيغ أساسا باللغة، ولكن أيضا عن طريق العادات والتقاليد والثقافة مثل الموسيقى والرقص المتميز. الأمازيغ لا يعتبرون انفسهم من روابط الدم. اللغة الأمازيغية (تسمى أيضا الأمازيغية) يعترف الدستور المغربي بها كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، العربية الفصحى كدالك لغة رسمية في المغرب وتستخدم في المحدودية الاجتماعية، الاقتصادية، الانشطة الثقافية وكتابة الصحف.
تنتمي الأمازيغية لغويا إلى مجموعة اللغات أفروأسيوية، ولها لهجات ومتغيرات كثيرة. اللهجات الأمازيغية الرئيسية الثلاثة المستخدمة في المغرب هي تاشلحيت، تاريفيت والتامزيغت (كما يُسميها المتحدثين بها). تُعرف هذه اللهجات مجتمعة، في العربية المغربية بأنها «شلحة» وب «الأمازيغية» باللغة العربية الفصحى المستخدمة في الشرق الأوسط. مصطلحات «أمازيغية» و«شلحة».
تاشلحيت (التي تعرف أحيانا بانها «سوسية» أو «شلحة») تحدث في وسط غرب المغرب في منطقة تقع بين كلميم في الجنوب والشمال في اغادير ومراكش والوديان درعة/سوس في الشرق. تامازيغت يتكلمها في الأطلس المتوسط، بين تازة الخميسات، وأزيلال والراشدية. تاريفيت يتكلم في منطقة الريف شمال المغرب في مدن مثل الناظور، الحسيمة، أجدير، وتاوريرت طنجة، العرائش وتازة.
رغم أن الأمازيغ قد اعتنقوا الإسلام، إلا أنهم احتفظوا وحافظوا على لغتهم وعاداتهم. مئات من الأمازيغ من الجمعيات التي نشأت في السنوات القليلة الماضية، قد أنشؤوا أكشاك بيع الصحف والمكتبات في كل المدن الرئيسية تبيع المجلات الأمازيغ الجديدة والمنشورات الأخرى التي تقدم مقالات عن الفن والثقافة الأمازيغية. بدأت محطة التلفزيون المملوكة للدولة إ.ت.م (الآن الأولى) البث اليومي ب 10 دقيقة نشرة طويلة للأخبار بثلاث لهجات أمازيغية منذ منتصف التسعينات. الناشطون الأمازيغ يُطالبون بإلحاح حصة 50 ٪ من وقت البث باللغة الأمازيغية الموحدة على جميع 5 القنوات الفضائيات المملوكة للدولة، دوزيم و3 و4 وتلفزيون العيون. لكن الدولة لا تزال ترفض أو تتجاهل هذه المطالب.أطلق المغرب سنة 2010 قناة ناطقة باللغة الأمازيغية تمازيغت. كما ان القنوات المغربية جميعها ينص دفتر تحملاتها على بت 30% من البرامج باللغة الأمازيغية مند سنة 2003
الدين
تلاقحت في المدن الساحلية المغربية والأخرى العتيقة منذ القدم ثقافات مختلفة، ولا تزال لحد الآن في الدار البيضاء بجانب 3000 مسجد وأماكن الصلاة غير المحدودة بعض الكنائس: ستة كاثوليكية وواحدة انجيلية وواحدة انجليكانية وثلاث معابد يهودية ناشطة. وكانت الجالية اليهودية هنا ممثلة دوما بشكل كبير ويعيش 3000 من اليهود المغاربة في العاصمة الاقتصادية من مجموع 5000 بالمغرب.
المطبخ
يعتبر المطبخ المغربي منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعا في العالم.والسبب يرجع إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون.المطبخ المغربي هو مزيج من المطبخ الأمازيغي والعربي، والمغاربي، والشرق أوسطي، ووالمتوسطي، والأفريقي.[1] الطهاة في المطبخ المغربي على مر القرون في كل من فاس، مكناس، مراكش، الرباط وتطوان طنجة هم من خلق الأساس لما يعرف المطبخ المغربي اليوم .
انظر أيضا
مراجع
- "المطبخ المغربي مائدة تحمل ثقافة البحر والبر يترجم تاريخ حضارة·· ويتجاوز حدود الوطن"، www.alittihad.ae، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2019.
- بوابة المغرب
- بوابة ثقافة
- بوابة مجتمع