سد النهضة

سد النهضة الأثيوبي الكبير (بالأمهرية: ታላቁ የኢትዮጵያ ሕዳሴ ግድብ)‏ المعروف سابقًا باسم سد الألفية هو سدٌ على النيل الأزرق في إثيوبيا تحت الإنشاء منذ 2011. يقع السد في منطقة بنيشنقول-قماز الإثيوبية على بعد 15 كم (9 أميال) شرقًا من الحدود الإثيوبية السودانية.[3]

سد النهضة
جغرافيا
البلد  إثيوبيا
الإحداثيات 11.215278°N 35.093056°E / 11.215278; 35.093056
معلومات
الهدف إنتاج الطاقة
المالك شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية
تاريخ بدء الأشغال أبريل 2011
تاريخ نهاية الأشغال 2020–2022[1][2]
تكلفة البناء 4 مليارات دولار أمريكي
السد
الخزان
موقع الويب www.hidasse.gov.et

الموقع على خريطة: إثيوبيا

الغرض الأساسي من إنشاء السد هو توليد الكهرباء لتعويض النقص الحاد في الطاقة في إثيوبيا، وتصدير الكهرباء إلى البلدان المُجاورة. من المُتوقع أن يكون السد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم بسعة مُخططة تبلغ 6.45 جيجاواط.[4][5][6][7]

بدأ ملء الخزان في يوليو 2020،[8][9][10] ومن المتوقع أن يستغرق اكتمال الخزان ما بين 5 إلى 15 عامًا،[8][11] وذلك اعتمادًا على الظروف الهيدرولوجية خلال فترة الملء، والاتفاقيات بين مصر (دولة المصب للنيل) وإثيوبيا والسودان.[12]

خلفية

كانت دول حوض النيل في السابق مستعمرات لدول أجنبية ثم حصلت هذه الدول على استقلالها، وظهرت أولى الاتفاقيات لتقسيم مياه النيل عام 1902 في أديس أبابا وعقدت بين بريطانيا بصفتها ممثلة لمصر والسودان وإثيوبيا، ونصَّت على عدم إقامة أي مشروعات سواءً على النيل الأزرق، أو بحيرة تانا ونهر السوباط، ثم ظهرت اتفاقية بين بريطانيا وفرنسا عام 1906، وظهرت عام 1929 اتفاقية أخرى،[13] وهذه الاتفاقية تتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه النيل، وأن لمصر الحق في الاعتراض في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النهر وروافده.[14] وهذه الاتفاقية كانت بين مصر وبريطانيا التي كانت تمثل كينيا وتنزانيا والسودان وأوغندا) لتنظيم استفادة مصر من بحيرة فيكتوريا.[15] وتم تخصيص نسبة 7.7٪ من تدفق للسودان و92.3٪ لمصر.[13]

خلال فترة حكم الإمبراطور هيلا سيلاسي، قام مكتب الاستصلاح الأمريكي بين عامي 1956 و1964 بتحديد الموقع النهائي لسد النهضة الإثيوبي على مجرى النيل الأزرق، ولكن بسبب الانقلاب العسكري عام 1974 توقف المشروع. بين أكتوبر 2009 وأغسطس 2010 قامت الحكومة الإثيوبية بمسح موقع السد، وفي نوفمبر 2010 قدم جيمس كليستون تصميمًا للسد.[16]

بعد يوم واحد من الإعلان عن المشروع رسميًا في 31 مارس 2011 مُنحت الشركة الأمريكية وي بيلد عقدًا بقيمة 4.8 مليار دولار دون مناقصة تنافسية، وفي 2 أبريل 2011 وضع ملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي آنذاك حجر الأساس للمشروع،[17] وقد أُسس مصنع لتكسير الصخور بجانب قطاع جوي للنقل السريع،[18] وكان من المتوقع أن يُشغل أول توربين لتوليد الطاقة بعد 44 شهرًا من البناء.[19]

إعترضت مصر على بناء السد الذي يبعد عنها أكثر من 2500 كم ، بسبب مخاوف من أن السد سيقلل من كمية حصتها من ماء النيل،[20] وقد عارض ملس زيناوي ما قالته مصر بناءً على دراسة مجهولة قالت أن السد لن يقلل من كمية المياه في النهر بل سينظم كمية المياه اللازمة للري،[19] وفي مايو 2011 أُعلن أن إثيوبيا سوف تشارك تصميم السد مع مصر، وبذلك تدرس مصر تأثير السد على المصب.[21]

في البداية كان السد يُسمى بـ"المشروع إكس"، وبعد الإعلان عنه سُمي بسد الألفية،[22] وفي 15 أبريل 2011 أعاد مجلس الوزراء الإثيوبي تسميته بسد النهضة الإثيوبي الكبير.[23] تمتلك إثيوبيا القدرة على إنتاج 45 جيجاواط من الطاقة الكهرومائية.[24] يُمول السد من خلال السندات الحكومية والتبرعات الخاصة، وكان مُقررًا أن يُنتهى منه في يوليو 2017.[16]

هناك جدل إقليمي حاد حول التأثيرات المحتملة للسد.[25] طالبت حكومة مصر تلك الدولة التي تعتمد بشكل كبير على مياه النيل أثيوبيا بوقف بناء السد كشرط مسبق لبدء المفاوضات كما أنها سعت للحصول على دعم إقليمي لمواقفها وناقش بعض القادة السياسيين سبل تخريب السد، وذلك كان في عهد الرئيس محمد مرسي.[26] خططت مصر لمبادرة دبلوماسية لتقويض دعم السد في المنطقة وكذلك في دولٍ أخرى تدعم المشروع كالصين وإيطاليا،[27] ومع ذلك أعرب دول أخرى في مبادرة حوض النيل بما فيهم السودان عن دعمها للسد، واتهم السودانُ مصرَ بتأجيج الموقف.[28]

تنكر إثيوبيا أن السد سوف يكون له تأثيرٌ سلبيٌّ على تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر، وتؤكد أن السد سوف يزيد في الواقع من تدفق المياه إلى مصر عن طريق الحد من التبخر في بحيرة ناصر.[29] اتهمت إثيوبيا مصر بأنها غير عقلانية في مخاوفها، وفي 5 أكتوبر 2019 أعلنت مصر أن المحادثات مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة قد وصلت إلى طريقٍ مسدود.[30] في نوفمبر 2019 حاول وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين بدء تسهيل المفاوضات بين الدول الثلاثة.[31]

الإعلان عن إنشائه

أعلنت أثيوبيا في فبراير 2011 عن عزمها إنشاء سد على النيل الأزرق، والذي يعرف بسد هيداسي على بعد 20-40 كم من الحدود السودانية بسعة تخزينية تقدر بحوالي 16.5 مليار متر مكعب أسند إلى شركة ساليني الايطالية بالأمر المباشر وأطلق عليه مشروع إكس وسرعان ما تغير الاسم إلى سد الألفية الكبير ووضع حجر الأساس في الثاني من نيسان/أبريل 2011، ثم تغير الاسم للمرة الثالثة في نفس الشهر ليصبح سد النهضة الأثيوبي الكبير وهذا السد هو أحد السدود الأربعة الرئيسية التي اقترحتها دراسة مكتب الاستصلاح الأمريكيUSBR.[32]

التسلسل الزمني

  • 1956 – 1964: تم تحديد الموقع النهائي لسد النهضة الكبير الإثيوبي بواسطة مكتب الولايات المتحدة للاستصلاح States Bureau of Reclamation [الإنجليزية] (إحدى إدارات الخارجية الأمريكية) خلال عملية مسح للنيل الأزرق أجريت بين عامي 1956 و 1964 دون الرجوع إلى مصر حسب اتفاقية 1929.
  • أكتوبر 2009 - أغسطس 2010: قامت الحكومة الإثيوبية بعملية مسح للموقع.
  • نوفمبر 2010: تم الانتهاء من تصميم السد.
  • 31 مارس 2011: وبعد يوم واحد من الإعلان عن المشروع، تم منح عقد قيمته 4.8 مليار دولار دون تقديم عطاءات تنافسية للشركة الإيطالية ساليني.
  • 2 أبريل 2011: وضع رئيس وزراء إثيوبيا السابق ملس زيناوي حجر الأساس للسد وقد تم إنشاء كسّارة للصخور جنبا إلى جنب مع مهبط للطائرات الصغيرة للنقل السريع
  • 15 أبريل 2011: أعاد مجلس الوزراء الأثيوبي تسمية السد بسد النهضة الأثيوبي الكبير حيث كان في البداية يطلق عليه مشروع إكس وبعد الإعلان عن عقود المشروع سمي بسد الألفية.
  • مايو 2011: أعلنت أثيوبيا أنها سوف تتقاسم مخططات السد مع مصر حتى يمكن دراسة مدى تأثير السد على المصب.
  • مارس 2012: أعلنت الحكومة الأثيوبية عن ترقية لتصميم محطة توليد كهرباء السد، وزيادتها من 5250 ميجاوات إلى 6000 ميجاوات.
  • يوليو 2019: التاريخ المقرر فيه من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع.
  • في 15 يوليو 2020 أعلن وزير الري الأثيوبي عن البدء في ملئ سد النهضة رغم عدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة مصر والسودان وأثيوبيا مؤكداً أن صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة لسد النهضة كانت صحيحة.[33]

الموقع الجغرافي

معروف أن نهر النيل ينبع من مصدرين رئيسيين هما:

  1. الهضبة الإثيوبية، التي تشارك بنحو 71 مليار م3 عند أسوان (85% من إيراد نهر النيل)، من خلال ثلاثة أنهار رئيسية: النيل الأزرق (أباي) 50 مليار م3، ونهر السوباط (بارو- أكوبو) 11 مليار م3، ونهر عطبرة (تيكيزي) 11م3.
  2. هضبة البحيرات الإستوائية التي تشارك بنحو 13 مليار م3 (15% من إيراد نهر النيل) تشمل بحيرات فيكتوريا، وكيوجا، وإدوارد، وجورج، وألبرت.

ويقع سد النهضة (الألفية) في نهاية النيل الأزرق في منطقة بني شنقول جوموز وعلى بعد نحو 20-40 كم من الحدود السودانية، خط عرض 11 درجة 6 شمالا، طول 35 درجة 9 شرقا، على ارتفاع نحو 500-600 متر فوق سطح البحر. ويصل متوسّط الأمطار في منطقة السد إلى نحو 800 مم/سنة(3).

الموقع الجيولوجي

يقع السد في منطقة تغلب عليها الصخور المتحولة لحقبة ما قبل الكمبري، والتي تشبه في تكوينها جبال البحر الأحمر الغنية ببعض المعادن والعناصر المهمة، مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس، بالإضافة إلى محاجر الرخام.

وهناك عوامل جيولوجية وجغرافية كثيرة تتسبب في فشل كثير من المشروعات المائية في دول منابع نهر النيل بصفة عامة وأثيوبيا بصفة خاصة، من بينها:

  1. صعوبة التضاريس، حيث الجبال المرتفعة والأودية الضيقة والعميقة، وما يتبعها من صعوبة نقل المياة من مكان إلى آخر في حالة تخزينها.
  2. انتشار الصخور البركانية البازلتية، خاصة في أثيوبيا، وهي صخور سهلة التعرية بواسطة الأمطار الغزيرة، وأيضا ضعيفة هندسيّا لتحمل إقامة سدود عملاقة.[محل شك]
  3. تأثير الصخور البازلتية أيضا في نوعية المياه، خاصة في البحيرات، حيث تزيد من ملوحتها كما هو الحال في البحيرات الأثيوبية التي تقع في منطقة الأخدود في كل من إثيوبيا وكينيا وتنزانيا، والتي تشكل عائقا أيضا في تكوين مياه جوفية.
  4. التوزيع غير المتجانس للأمطار، سواء الزمني أو المكاني.
  5. زيادة معدلات التبخر، التي يصل متوسطها إلى 80% من مياه الأمطار، كما هو الحال في معظم القارة الإفريقية.
  6. زيادة التعرية وانجراف التربة، نتيجة انتشار الصخور الضعيفة، والانحدارات الشديدة لسطح الأرض، وغزارة الأمطار في موسم مطر قصير، بالإضافة إلي زيادة معدل إزالة الغابات مع زيادة عدد السكان.
  7. يحد حوض النيل في دول المنابع مرتفعات كبيرة تمنع إمكانية نقل مياه النيل إلى الأماكن التي تعاني نقص المياه، خاصة في موسم الجفاف، ويتّضح هذا جليّا في كل من أثيوبيا وكينيا وتنزانيا.
  8. عدم ملاءمة الزراعة المروية لدول الحوض، نظرا لصعوبة التضاريس، وعدم إمكانية نقل المياه سطحيا.
  9. وجود الأخدود الإفريقي في جميع دول المنابع، وما يسببه من تشققات وفوالق ضخمة، ونشاط بركاني وزلزالي قد يؤثر في المشروعات المائية خاصة في إثيوبيا.
  10. التغيرات المناخية التي قد تسبب جفافا في بعض الأماكن، وأمطارا في أماكن أخرى.

التصميم

تغير التصميم عدة مرات بين عامي 2011 و 2017. وقد أثر ذلك على كل من المعاملات الكهربائية والتخزين.

في عام 2011، كان في الأصل من المقرر أن تستقبل محطة الطاقة الكهرومائية 15 وحدة توليد بسعة 350 ميجاوات لكل وحدة، مما أدى إلى قدرة إجمالية مجمعة تبلغ 5 250 ميغاواط مع توليد متوقع للطاقة قدره 15 128 جيغاواط في الساعة سنويًا.[34]

في عام 2013، قامت لجنة الخبراء المستقلة (IPoE) بتقييم السد ومعاييره التكنولوجية. في ذلك الوقت، غُير حجم الخزان بالفعل. ارتفع حجم الخزان عند مستوى الإمداد الكامل إلى 1874 كيلومتر مربع (724 ميل مربع) (بالإضافة إلى 194 كيلومتر مربع). زاد حجم التخزين عند مستوى الإمداد الكامل إلى 74 كيلومتر مكعب (زائد 7 كيلومتر مكعب).[35] لم تتغير هذه الأرقام بعد عام 2013.

بعد أن قدمت لجنة الخبراء المستقلة توصياتها، في عام 2013، غيرت معاملات السد لحساب أحجام التدفق الأعلى في حالة الفيضانات الشديدة: ارتفاع السد الرئيسي 155 مترًا (زائد 10 أمتار) بطول 1780 مترًا (بدون تغيير) وحجم السد 10.2 مليون متر مكعب (زائد 0.1 مليون متر مكعب). لم تتغير معايير المخرج، ورفعت قمة السد الرئيسي فقط. ارتفع سد السناد الصخري (بالإنجليزية: rock saddle dam)‏ إلى ارتفاع 50 م (160 قدمًا) (زائد 5 أمتار) بطول 5200 م (17100 قدم) (زائد 400 متر). زاد حجم سد السناد الصخري إلى 16.5 مليون متر مكعب (بالإضافة إلى 1.5 مليون متر مكعب).[35][36]

سوف يكون السد طويل القامة، يبلغ ارتفاعه 170 متراً (558 قدم)، وبعرض 1,800 متر (5,906 قدم) من النوع الوزني (بالإنجليزية: Gravity Type)‏ مكون من الخرسانة المضغوطة (بالإنجليزية: Roller-compacted concrete)‏ وسيكون لها محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية، كل على جانبي قناتي تصريف المياه. محطتين للطاقة، اليسرى واليمنى، سوف تحتوي كل منهما على 8 × 350 ميجاوات من توربينات فرانسيس والمولدات.[37] ولدعم السد سيكون الخزان بطول 5 كلم (3 ميل)، و50 مترا (164 قدم) ارتفاع سد السرج. وسيسع خزان السد لحجم74مليار م3 من المياه.

وحدات إنتاج الكهرباء

يحتوي تصميم السد علي 16 وحدة كهربائية، قدرة كل منها 350 ميجاوات، عبارة عن 10 توربينات من نوع عنفة فرنسيس على الجانب الأيسر من قناة التصريف، و6 توربينات أخري من نفس النوع على الجانب الأيمن، باجمالي 6 450 ميجاوات، مما يجعل سد النهضة في المرتبة الأولي أفريقيا والعاشرة عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء. من المتوقع أن يكون متوسط التدفق السنوي للنيل الأزرق المتاح لتوليد الطاقة1,547 م 3 م3⋅/⋅ثانية،[35] مما يؤدي إلى توقع سنوي لتوليد الطاقة قدره 16 153 جيغاوات/ساعة، وهو ما يتوافق مع معامل الحمل للمحطة (أو عامل السعة) 28.6٪.

التكلفة والتمويل

تبلغ تكلف سد النهضة نحو 4,8 مليار دولار أمريكي، والتي من المتوقع أن تصل في نهاية المشروع إلي حوالي 8 مليارات دولار أمريكي للتغلب علي المشاكل الجيولوجية التي سوف تواجه المشروع، وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها تعتزم تمويل كامل لتكلفة السد بنفسها بعد اتهامها مصر بأنها تحرض الدول المانحة بعدم المشاركة، وقد أصدرت سندات تستهدف الإثيوبيين في البلاد والخارج لهذه الغاية. التوربينات والمعدات الكهربائية المرتبطة بها من محطات الطاقة الكهرومائية تكلف حوالي 1.8 مليار دولار أمريكي ويقال أن التمويل سيتم من قِبِل البنوك الصينية. وهذا من شأنه ترك 3 مليارات دولار أمريكي يتم تمويلها من قِبَل الحكومة الإثيوبية ومن خلال وسائل أخرى.[38] تُقدر تكلفة البناء بـ 4.8 مليار دولار أمريكي، وهذا على ما يبدو باستثناء تكلفة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وذلك يتوافق مع أقل من 15٪ من ناتج إثيوبيا المحلي الإجمالي البالغ 41.906 مليار دولار في عام 2012.[39]

الإنشاء

سد النهضة والمرافق المحيطة.

سوف يكون المقاول الرئيسي للمشروع هو شركة ساليني الإيطالية، والتي شغلت أيضا منصب المقاول الرئيسي لسدود جيلجل 1، جيلجل 2، جيلجل 3، وتانا وبيليس Beles. ومن المتوقع أن تستهلك 10 ملايين طن متري من الخرسانة، [40] وقد تعهدت الحكومة باستخدام الخرسانة المنتجة محلياً فقط. في مارس 2012، منحت ساليني الشركة الإيطالية تراتوس كافي سبا عقداً لتوريد الكابلات المنخفضة وعالية الجهد للسد.[15] وستقوم شركة ألستوم بتوفير ثمانية 375 ميغاواط من توربينات فرانسيس للمرحلة الأولى من المشروع، بتكلفة 250 مليون يورو.[41] واعتباراً من أبريل 2013، تم الإنتهاء مما يقرب من 20% من اكتمال المشروع. وما زال حفر الموقع وصب الخرسانة جارية. وقد تم الانتهاء من تركيب محطة خرسانة وتوجد أخرى تحت الإنشاء.[42] كما تم الانتهاء من تحويل النيل الأزرق يوم 28 مايو عام 2013 وتميزت مراسم الإحتفال في اليوم نفسه.[43]

المنافع

خزان النهضة

هناك فوائد كبيرة للسد ومنها القيام بإنتاج الطاقة الكهرومائية. الكهرباء التي تُنتج بواسطة محطة الطاقة الكهرومائية ثم ستُباع لإثيوبيا والدول المجاورة بما في ذلك السودان ولبيع الكهرباء من السد سيتطلب بناء خطوط نقل ضخمة.

وستتكون مراكز استهلاك وفقد للطاقة مثل العاصمة الإثيوبية أديس ابابا والعاصمة السودانية الخرطوم، وكلاهما يقع أكثر من 400 كم من السد. هذه المبيعات الناتجة عن السد من شأنها أن تأتي على رأس محطات الكهرباء التي من المتوقع أن يتم بيعها عن غيرها من محطات الطاقة الكهرومائية الكبيرة التي هي أيضاً قيد الإنشاء في إثيوبيا، مثل سد جيلجل جيب 3.

معامل الحمل المائي المخطط له = إنتاج الكهرباء المتوقعة مقسومة على الإنتاج المحتمل. إذا استخدمت محطة توليد الكهرباء بشكل دائم بكامل طاقتها فسيمثل 33٪ فقط مقارنة بـ 45-60 ٪ عن غيرها من محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، في إثيوبيا. النقاد يقولون بأن السدود الصغيرة تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة.[44]

الآثار البيئية والاجتماعية

خزان النهضة

ويبدو أن بعض أشكال الدراسات البيئية تم الاتخاذ بها، منذ أن ذكرت الصحف أن لجنة دولية قد قامت بدراسة بيئية في عام 2012. المنظمات غير الحكومية الدولية قد كلفت الباحث المحلي لإجراء زيارة ميدانية نظراً لقلة المعلومات المتاحة.[45]

تتأثر المشاورات العامة حول السدود في إثيوبيا طبقاً للمناخ السياسي في البلاد. تقارير الأنهار الدولية تقول بأن المحادثات مع جماعات المجتمع المدني في إثيوبيا تشير إلى أن خطط قطاع الطاقة في الحكومة هو أمر محفوف بالمخاطر للغاية، وهناك مخاوف مشروعة من الاضطهاد الحكومي. وبسبب هذا المناخ السياسي، لاتوجد مجموعات تسعى بنشاط لتتبع القضايا المحيطة بسدود الطاقة الكهرومائية، ولا تُرفع علناً المخاوف بشأن المخاطر.

. في هذه الحالة، قد تم تنظيم مشاورات عامة محدودة للغاية وغير كافية " أثناء تنفيذ السدود الكبرى.[46] وفي يونيو 2011، تم سجن الصحفي الإثيوبية ريوت أليمو Reeyot بعد أن أثيرت تساؤلات حول سد الألفية المقترح الكبرى. وقد تلقى موظفو منظمة الأنهار الدولية تهديدات بالقتل. في غضون ذلك، دعا الرئيس الراحل ميليس زيناوي المعارضين للمشروع المتطرفين الطاقة المائية " و" أشار على المجرم " في مؤتمر للرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية (IHA) في أديس أبابا في أبريل 2011. وفي المؤتمر، احتضنت المنظمة إثيوبيا وصرحت بأن سلطة الدولة هي "شريك الاستدامة ".[47]

التأثير على إثيوبيا

بما أن النيل الأزرق هو نهر موسمي للغاية، فإن السد سيقلل من الفيضان، بما في ذلك 40 كم من داخل إثيوبيا. فمن ناحية، سيقوم السد بالحد من الفيضانات وهو مفيد لأنه يحمي المستوطنات من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. ولكن من ناحية أخرى، فإن السد يمكن أن يكون ضارا، إذ سيقلل نسبة الزراعة بسبب انحسار الفيضانات في وادي النهر للمصب، وبالتالي سيحرم الحقول من الماء. السد أيضاً يمكن أن يكون بمثابة جسر عبر نهر النيل الأزرق، وليستكمل الجسر الذي كان تحت الإنشاء في عام 2009 من مجرى النهر.[48] تقييم مستقل يقدر أن 5,110 شخصا على الأقل سيتم إعادة توطينهم ونقلهم من منطقة الخزان ومنطقة المصب، كما من المتوقع أن يؤدي السد إلى تغيير كبير في مصايد الأسماك.[45] ووفقاً لباحث مستقل أجرى أبحاثا في المنطقة حيث يجري بناء السد، سيتم نقل 20,000 شخص. ووفقا لنفس المصدر، فهناك خطة لنقل هؤلاء الذين نُقلوا، وتم إعادة توطينهم، وإعطائهم أكثر مما كان متوقعاً في التعويض.. لم يسبق للسكان المحليين أن رأوا السد قبل ذلك ولم يكونوا متأكدين مما هو السد في الواقع، على الرغم من اللقاءات المجتمعية التي تم إبلاغ المتضررين لها حول آثار السد على مصادر رزقهم. وباستثناء عدد قليل من كبار السن، ومقابلات مع ما يقرب من جميع السكان المحليين " أعربوا جميعاً عن أملهم في أن يجلب المشروع شيئا من المنافع لهم وذلك من حيث التعليم والخدمات الصحية أو إمدادات الكهرباء وذلك على أساس المعلومات المتاحة لهم. على الأقل، بعض المجتمعات الجديدة بالنسبة لأولئك سيكون نقلهم في منطقة مناسبة وبعيدة عن منطقة الخزان ومنطقة عازلة بمسافة 5كيلومتر وذلك لمكافحة الملاريا التي لن تكون مناسبة للإقامة. كما سيأخذ في الإعتبار تدبير بعض المناطق لمكافحة تآكل المنبع من أجل الحد من النحر وترسب الطمي بالخزان.[49]

التأثير على السودان ومصر

التأثير الدقيق للسد على دول المصب غير معروف. مصر تخشى من انخفاض مؤقت من توافر المياه نظراً لفترة ملء الخزان وانخفاض دائم بسبب التبخر من خزان المياه. يبلغ حجم الخزان حوالي ما يعادل التدفق السنوي لنهر النيل على الحدود السودانية المصرية (65,5 مليار متر مكعب). من المرجح أن تنتشر هذه الخسارة إلى دول المصب على مدى عدة سنوات. وقد ورد أنه بخلال ملء الخزان يمكن أن يُفقد من 11 إلى 19مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مما سيتسبب في خسارة مليوني مزارع دخلهم خلال الفترة من ملء الخزان. ويزعم أيضاً، بأنها ستؤثر على إمدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25 % إلى 40 %، في حين يجري بناء السد حالياً.[50] حسابات الطاقة الكهرومائية في الواقع أقل من 12 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر في عام 2010 (14 من أصل 121 مليار كيلو وات في الساعة) [43] حتى أنه سيحدث انخفاض مؤقت بنسبة 25% من إنتاج الطاقة الكهرومائية وسُيترجم إلى انخفاض مؤقت في إنتاج الكهرباء الإجمالي المصري لما هو أقل من 3%. سد النهضة الإثيوبي الكبير يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خفض دائم في منسوب المياه في بحيرة ناصر، إذا تم تخزين الفيضانات بدلا من ذلك في إثيوبيا. وهذا من شأنه تقليل التبخر الحالي لأكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا، ولكن سيكون من شأنه أيضاً أن يقلل من قدرة السد العالي في أسوان لإنتاج الطاقة الكهرومائية لتصل قيمة الخسارة لـ100ميجاوات بسبب انخفاض مستوى المياه بالسد بمقدار 3م. وأيضا يعتبر ملف نهر النيل من الملفات الهامة بالنسبة لمصر منذ سنين. حيث حدثت الكثير من التوترات في العلاقات المصرية مع دول حوض النيل خاصة في تسعينات القرن الماضي، والتي كانت هذه العلاقات بين التحسن والتوتر من فترة لأخرى.و هذا كله نتيجة سوء الإدارة المصرية لهذا الملف الذي يعتبر من أهم الملفات التي تؤثر على مصر.الإهمال المصري استمر تجاه ملف النيل سواء كان على مستوى الرئاسة أو الخارجية المصرية وكذلك أيضا على مستوى الاستثمار.مصر تسعى للتنسيق مع دول حوض النيل فيما يتعلق بالمشروعات التي سوف تقيمها لان هذه المشروعات قد تؤثر على حصة مصر من المياه.مصر تسعى لتامين مصادر الطاقة على مجرى النيل (السد العالي) لتامين التنمية الصناعية والزراعية وغيرها. نهر النيل يعتبر من أهم مصادر التنمية بالنسبة لمصر واستقرار النيل يعنى استقرار مصر وامنها لان المياه هي المورد الاستراتيجي لمصر.الصراع القادم سوف يكون من اجل الماء.[51]

السد سيحتفظ بالطمي. وبالتالي فإنه سيتم زيادة فترة الحياة والاستفادة من السدود في السودان - مثل سد الروصيرص والسد سنار وسد مروي - والسد العالي في أسوان بمصر. ان الآثار المفيدة والضارة للسيطرة على الفيضانات ستؤثر على الجزء السوداني من النيل الأزرق، تماما كما سيؤثر على الجزء الإثيوبي من النيل الأزرق لمصب السد.[52]

ردود الفعل

مصر لديها مخاوف جدية حول مشروع السد وطلبت الفحص والتفتيش على تصميم ودراسات السد، من أجل تهدئة المخاوف، ولكن رفضت إثيوبيا هذا الطلب ما لم تتنازل مصر عن حق الفيتو على توزيع المياه.[53] وبعد لقاء بين وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا في مارس 2012، قال الرئيس السوداني البشير إنه يؤيد بناء السد.[54] تم التوقيع على معاهدة النيل التي وقعتها الدول المتشاطئة العليا في عام 2010، ولكن اتفاق التعاون الإطاري، لم يوُقع من خلال مصر أو السودان، نظراً لأنه ينتهك معاهدة 1959 التي تعطي حقوق حصرية للسودان ومصر في مياه النيل.[55] ولكن توفر مبادرة حوض النيل إطار للحوار بين جميع دول حوض النيل.

أنشأت مصر وإثيوبيا والسودان لجنة دولية من الخبراء لمراجعة وتقييم تقارير دراسة السد. وتتألف اللجنة من 10 أعضاء؛ 6 خبراء من 3 دول و4 خبراء دوليين في مجالات الموارد المائية والنمذجة الهيدرولوجية، وهندسة السدود والاجتماعية الاقتصادية، والبيئية [52] وعقد الفريق اجتماعه الرابع في أديس أبابا في نوفمبر 2012. واستعرض وثائق حول الأثر البيئي للسد وقاموا بزيارة موقع السد.[56] وقد قدموا تقريرهم الأولي إلى الحكومات المعنية في نهاية مايو 2013. وعلى الرغم من أن التقرير الكامل لم يتم عرضه علنياً، ولن يكون حتى يتم مراجعته من قبل حكومات مصر وإثيوبيا على السواء وإدراج تفاصيل الإفراج عنهم. قالت الحكومة الإثيوبية أنه وفقا للتقرير، أن تصميم السد يستند على المعايير والمبادئ الدولية " من دون تسمية تلك المعايير والمبادئ. وقالت أيضا أن السد " يقدم فائدة عالية لجميع الدول الثلاث ولن يسبب ضرراً كبيراً على كل من البلدان المتشاطئة ".[57] ووفقا للحكومة المصرية، فإن التقرير " أوصى بتغيير وتعديل أبعاد وحجم السد ".[58]

في 3 يونيو 2013 في حين مناقشة تقرير الفريق الدولي من الخبراء مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي، اقترحت القيادات السياسية في مصر طرق لتدمير السد، بما في ذلك دعم المتمردين المناهضين للحكومة.[52][59] دون علم هؤلاء في الاجتماع، نقل المناقشة على الهواء مباشرة. أثيوبيا طلبت من السفير المصري شرح الاجتماع.[60] اعتذر كبير مساعدي مرسي ل"الإحراج غير المقصود" وأخرجت حكومته بيانا يشجع على حسن الجوار والاحترام المتبادل والسعي لتحقيق المصالح المشتركة دون إيذاء أي من الطرفين الآخرين، وصرح مساعد لرئيس الوزراء الإثيوبي أن مصر هي "... يحق لك اليوم الحلم "، واستشهد بالماضي بمحاولة مصر زعزعة استقرار إثيوبيا.[61] ورد مرسي يعتقد أنه من الأفضل للدخول إثيوبيا بدلا من محاولة لإجبارهم. ومع ذلك، في 10 حزيران عام 2013، وقال ان " كل الخيارات مفتوحة "، لأن " الأمن المائي في مصر لا يمكن أن تنتهك على الإطلاق"، موضحا أنه لا يدعو إلى الحرب ولكن انه لن يسمح إمدادات المياه لمصر أن تكون المهددة بالانقراض.[62]

في 23 مارس 2015، خلال القمة الثلاثية بين رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان، في الخرطوم، وقّع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين، وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة.[63] وتضمن الاتفاق ورقة تشمل 10 مبادئ تلتزم بها الدول الثلاث بشأن سد النهضة تم التوقيع عليها من قبل الدول الثلاث ومرفق بها ورقة شارحة حول إيجابيات الاتفاق وانعكاساته على علاقات الدول الثلاث.[64] وضم الإتفاق 10 مبادئ وتشمل مبدأ التعاون، التنمية والتكامل الاقتصادي، التعهد بعدم إحداث ضرر ذي شأن لأي دولة، الاستخدام المنصف والعادل للمياه، التعاون في عملية الملء الأول لخزان السد وتشغيله السنوي، مبدأ بناء الثقة، مبدأ تبادل المعلومات والبيانات، مبدأ أمان السد، مبدأ احترام السيادة ووحدة أراضي الدولة، ومبدأ الحل السلمي للنزاعات، فضلًا عن إنشاء آلية تنسيقية دائمة من الدول الثلاث للتعاون في عملية تشغيل السدود بشكل يضمن عدم الإضرار بمصالح دول المصب.[63]

في 14 فبراير 2017 بدأ المكتب الفرنسي الرئيسي بى. آر. إل ومساعده أرتيليا عملهما في تنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة، والمتفق عليها مع الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا لمدة 11 شهرا، والتي تستهدف في المقام الأول وضع أسس استرشاديه لقواعد الملء والتخزين بما لا يؤثر على معدلات تدفق المياه في مجرى النيل الأزرق، فضلا عن عدم إلحاق الضرر بالسدود المقامة على مجرى النهر، أو نظم تشغيلها.[65] وفي 12 مارس 2017 أوضح المكتب الفرنسي أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد ناقصة، وطلب تصوير أجزاء محددة من السد باستخدام الأقمار الصناعية، حتى يتمكن المكتب الفرنسي من إنهاء عمله وتقديم تقرير شامل للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة دراسات السد مع المكتب الفرنسي.[66]

في 15 نوفمبر 2017 استضافت القاهرة على مدار يومين جولة من المفاوضات بين وزراء الموارد والري بالدول الثلاث. ورفض السودان وإثيوبيا الموافقة على التقرير الاستهلالي الذي أعده مكتب استشاري فرنسي حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، فيما أكّدت مصر عدم التوصل إلى اتفاق.[67] وفي 18 نوفمبر 2017 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت أن مياه النيل "مسألة حياة أو موت لشعب"، محذرا من المساس بحصة بلاده من المياه.[68]

في 10يونيو 2018 خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أقسم كلا الطرفين على عدم إضرار أي طرف بالآخر [69]

والله لن نقوم بأي ضرر بمياه مصر

—أبي أحمد رداً علي طلب السيسي بالقسم

في 5 أكتوبر 2019 أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي، ورفضه كافة الطروحات التي تراعي مصالح مصر المائية، وتتجنب إحداث ضرر جسيم لها.[70] في 22 أكتوبر 2019 أكد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي إنه إذا اضطرت بلاده إلى خوض حرب بشأن سد النهضة، فيمكن لها أن تحشد الملايين من أجل المواجهة وإذا تمكن البعض من إطلاق صاروخ، فيمكن للآخرين استخدام القنابل.[71]

في 16 يناير 2020 أعلن وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، الانتهاء إلى 6 نقاط أساسية ستعتبر نواة الاتفاق النهائي الشامل بشأن سد  النهضة الإثيوبي.[72]وفي 3 مارس 2020 اتهمت أثيوبيا الولايات المتحدة بتجاوز دورها كمراقب محايد بعد أن قالت الولايات المتحدة إنه ينبغي عدم استكمال السد دون اتفاق.[73]

في 16 يونيو 2020 تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي.[74] وفي 27 يونيو 2020 أكدت إثيوبيا أنها ستبدأ ملء سد النهضة خلال أسبوعين، في الفترة التي سيتم خلالها استكمال أعمال البناء.

في 15 يوليو 2020 أعلن وزير الري الأثيوبي عن البدء في ملئ سد النهضة رغم عدم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا مؤكداً أن صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة لسد النهضة كانت صحيحة.[33] وأعلنت بعدها وزارة الري والموارد المائية السودانية تراجع منسوب مياه نهر النيل الأزرق بما يعادل 90 مليون متر مكعب مما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة.[75]

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Ethiopia's huge Nile dam delayed to 2022 - News - GCR"، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019.
  2. "Power Play" (باللغة الإنجليزية)، Capital Ethiopia، 02 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2017.
  3. "Ethiopia's biggest dam to help neighbours solve power problem"، News One، 17 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2011.
  4. The bitter dispute over Africa’s largest dam: Egypt, Ethiopia and Sudan are struggling to share water ذي إيكونوميست, 4 July 2020 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. "Ethiopia: GERD Increases Generation Capacity"، allAfrica، 28 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2017.
  6. "Salini will build the biggest dam in Africa"، Salini Construttori، 31 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2011.
  7. Ahmed, A. T.؛ Elsanabary, M. H. (13 مارس 2015)، "Hydrological and Environmental Impacts of Grand Renaissance Dam on the Nile River" (PDF)، Sharm El Sheikh– Egypt: Eighteenth International Water Technology Conference (CNKI)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015.
  8. "Nile dam row: Egypt fumes as Ethiopia celebrates"، BBC News، 30 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020.
  9. "Ethiopia to start filling GERD in July despite lack of agreement with Egypt, Sudan - Politics - Egypt"، Ahram Online (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2020.
  10. "Guterres encourages Member States to reach agreement over Ethiopian Nile dam project"، UN News (باللغة الإنجليزية)، 19 مايو 2020، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2020.
  11. "The Grand Ethiopian Renaissance Dam Gets Set to Open"، IEEE Spectrum، 30 ديسمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2017.
  12. Wheeler, Kevin G.؛ Basheer؛ Mekonnen؛ Eltoum؛ Mersha؛ Abdo؛ Zagona؛ Hall؛ Dadson (06 يونيو 2016)، "Cooperative filling approaches for the Grand Ethiopian Renaissance Dam"، Water International، 41 (4): 611–634، doi:10.1080/02508060.2016.1177698، ISSN 0250-8060.
  13. "نظرة تأريخية حول أزمة المياه في حوض النيل"، 25 أبريل، 2013.، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو، 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  14. "الحرب القادمة النيل وقودها"، 22 أبريل، 2010، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو، 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  15. "الإدارة المصرية لأزمة مياه النيل.. رؤية تقييمية"، 1 يوليو، 2010، مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو، 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  16. "Grand Ethiopian Renaissance Dam Project, Benishangul-Gumuz, Ethiopia"، Water Technology، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  17. "Ethiopia Launched Grand Millennium Dam Project, the Biggest in Africa"، Ethiopian News، 02 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2011.
  18. Belete, Pawlos، "Great Millennium Dam moves Ethiopia"، Capital Ethiopia، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2011.
  19. "Meles Launches Millennium Dam Construction on Nile River"، New Business Ethiopia، 02 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2011.
  20. "Egypt Stays Opposed to Ethiopia's Grand Millennium Dam Project"، EZega، 11 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2011.
  21. "Egypt approves of Ethiopia's Renaissance Dam in principle"، Ethiopia News، 16 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  22. "A Nation Rallies Behind a Cause"، Grand Millennium Dam، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  23. "Council of Ministers Approves Regulation Establishing Council on Grand Dam"، Ethiopian Government، 16 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2011.
  24. Thomas Land (05 فبراير 2013)، "Egypt & Sudan outraged by Ethiopia's Blue Nile Dam"، Hydro World، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2013.[وصلة مكسورة]
  25. Walsh؛ Sengupta؛ Boushnak (09 فبراير 2020)، "For Thousands of Years, Egypt Controlled the Nile. A New Dam Threatens That"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2020.
  26. "Ethiopia official labels Egyptian attack proposals over new Nile River dam 'day dreaming'"، Washington Post، 05 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  27. "Egypt plans dam-busting diplomatic offensive against Ethiopia"، UPI، 27 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2014.
  28. "Sudan Foreign Minister Criticises Egypt Over Ethiopian Dam Dispute"، Sudan Tribune، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2014.
  29. Hussein, Hassen (06 فبراير 2014)، "Egypt and Ethiopia spar over the Nile"، قناة الجزيرة أمريكا، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2014.
  30. "Egypt says talks over Ethiopia's Nile dam deadlocked, calls for mediation"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، 05 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2019.
  31. "Joint Statement of Egypt, Ethiopia, Sudan, the United States And the World Bank | U.S. Department of the Treasury"، home.treasury.gov، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2020.
  32. سد النهضة (الألفية) الاثيوبي الكبير وتأثيره على مصر د. عباس محمد شراقي
  33. "وزير الرى الإثيوبى يعترف: صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة لسد النهضة صحيحة"، اليوم السابع، 15 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2020.
  34. Beyene, Mehari (14 يوليو 2011)، "How efficient is The Grand Ethiopian Renaissance Dam?" (PDF)، International Rivers، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2017.
  35. "International Panel of Experts on Grand Ethiopian Renaissance Dam Project (GERDP) – Final Report" (PDF)، International rivers، 31 مايو 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2021.
  36. "Grand Ethiopian Renaissance Dam Project"، Salini، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2014.
  37. "Ethiopia – Grand Ethiopian Renaissance Dam 6000MW"، Salini، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2013.
  38. The Economist:The River Nile:A dam nuisance. Egypt and Ethiopia quarrel over water, April 20, 2011, Retrieved on April 24, 2011 نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. "Council of Ministers Approves Regulation Establishing Council on Grand Dam". Ethiopian Government. 16 April 2011.
  40. https://web.archive.org/web/20200329045741/http://www.thereporterethiopia.com/news/309-news/1725-100-mln-quintals-of-cement-required-for-great-ethiopian-renaissance-dam.html، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  41. Alstom:Alstom to supply hydroelectric equipment for the Grand Renaissance dam in Ethiopia, 7 January 2013 نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. "Current Project Status"، Office of National Council for the Coordination of Public Participation on the Construction of the Grand Renaissance Dam، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2013.
  43. "Ethiopia: Blue Nile Diversion Allows Dam Construction to Continue"، allAfrica، 29 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2013.
  44. Beyene, Mehari (14)، "How efficient is The Grand Ethiopian Renaissance Dam?" (PDF)، International Rivers، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2011. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  45. Pottinger, Lori (31 يناير 2013)، "Field Visit Report on the Grand Ethiopian Renaissance Dam"، International Rivers، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2013.
  46. International Rivers: What Cost Ethiopia’s Dam Boom?, February 2008, p. 13-14, Retrieved on April 25, 2011 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  47. Bosshard, Peter (13 يوليو 2011)، "Sustainable Hydropower – Ethiopian Style"، International Rivers، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2013.
  48. Daily Ethiopia:Longest Ever Bridge In Ethiopia Under Construction, December 31, 2009, Retrieved on April 25, 2011 نسخة محفوظة 15 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  49. Veilleux, Jennifer، "another view on the Nile : an interview with Jennifer Veilleux"، catherinepfeifer blog، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013.
  50. "Death on the Nile"، Al Jazeera، 30 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2013.
  51. المركز العربي للبحوث والدراسات: أزمة سد النهضة والأمن المائي المصري نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  52. "The dam speech"، Grand Millennium Dam، 20 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2013.
  53. "Ethiopia won't allow inspection of dam, but ready to negotiate with post-Mubarak Egypt"، المصري اليوم، 23 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2011.
  54. Tesfa-Alem Tekle:Sudan’s Bashir supports Ethiopia’s Nile dam project, Sudan Tribune, March 8, 2012, retrieved on April 12, 2013 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  55. Ashenafi Abedje, صوت أمريكا:Nile River Countries Consider Cooperative Framework Agreement, March 18, 2011 نسخة محفوظة 11 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  56. Tesfa-Alem Tekle:Panel pushes study on Ethiopia’s Nile dam amid Egypt crises, Sudan Tribune, December 1, 2012, retrieved on April 12, 2013 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. "INTERNATIONAL PANEL OF EXPERTS ON GERD RELEASES ITS REPORT"، Inside Ethiopia، 01 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  58. "Ethiopia agrees on recommendations of tripartite committee"، Egyptian State Information Service، 02 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013. (link was dead and story could not be found on the ESIS website on July, 2, 2013, but a quote can be found at Daniel Berhane's Blog:Egypt: The report modifies renaissance dam's size, dimensions)
  59. "STRATFOR: Egypt Is Prepared To Bomb All Of Ethiopia's Nile Dams"، Business Insider، 13 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  60. "Ethiopia summons Egypt's ambassador over Nile dam attack proposals"، Washington Post، 06 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  61. "Ethiopia: Egypt Attack Proposals 'Day Dreaming'"، Ya Libnan، 05 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013.
  62. "Egyptian warning over Ethiopia Nile dam"، بي بي سي نيوز، 10 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2013.
  63. "فيديو.. 10 جولات في مفاوضات سد النهضة وإثيوبيا تغير مجرى النيل (تسلسل زمني) | المصري اليوم"، www.almasryalyoum.com، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  64. "النص الكامل لاتفاقية إعلان مبادئ وثيقة سد النهضة.. البنود تؤكد التعاون على أساس التفاهم المشترك.. وتشدد على المنفعة للدول الثلاث.. وتوفير البيانات اللازمة لإجراء دراسات لجنة الخبراء"، اليوم السابع، 23 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  65. عمرة, محمد أبو (13 سبتمبر 2017)، "12 عضوا بـ"ثلاثية سد النهضة" يبحثون معوقات عمل مكتب إعداد الدراسات"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  66. عمرة, محمد أبو (12 مارس 2017)، "المكتب الفرنسي لدراسات سد النهضة: معلومات إثيوبيا بشأن السد "ناقصة""، الوطن، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  67. "مصر تدرس اتخاذ "إجراءات" بعد تحفظ إثيوبيا والسودان على تقرير سد النهضة"، Reuters، 15 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  68. "السيسي يحذر من المساس بحصة مصر من مياه النيل بعد تحفظ إثيوبيا على "تقرير سد النهضة""، فرانس 24 / France 24، 18 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  69. "السيسي وأبي أحمد يقسمان على عدم إضرار أي طرف بالآخر"، assabeel.net، 10 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  70. "مصر: مفاوضات سد النهضة وصلت لطريق مسدود"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  71. "رئيس الوزراء الإثيوبي: إذا اضطررنا لخوض حرب بشأن سد النهضة سنحشد الملايين للمواجهة"، arabic.sputniknews.com، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  72. "واشنطن.. بيان مصر والسودان وإثيوبيا: توافق على 6 نقاط لملء سد النهضة"، CNN Arabic، 15 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  73. "إثيوبيا: الموقف الأمريكي بشأن سد النهضة "غير مقبول""، BBC News Arabic، 03 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  74. "بعد تعثر المفاوضات... مصر تتخذ خطوة جديدة بشأن سد النهضة وإثيوبيا"، arabic.sputniknews.com، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2020.
  75. "السودان يؤكد تراجع منسوب مياه نهر النيل وغلق إثيوبيا بوابات «سد النهضة» | المصري اليوم"، www.almasryalyoum.com، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2020.
  • بوابة أفريقيا
  • بوابة ماء
  • بوابة إثيوبيا
  • بوابة طاقة
  • بوابة طاقة متجددة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.