سرطان مهني

السرطان المهني هو سرطان تسببه المخاطر المهنية، بما في ذلك التعرض لمواد مسرطنة أثناء العمل.[1] تم ربط العديد من السرطانات مباشرة بالمخاطر المهنية، بما في ذلك سرطان سخام المداخن، وسرطان المثانة، وسرطان الرئة، وورم المتوسطة، وغيرها.[2] تؤثر العديد من السرطانات المهنية على أعضاء الجهاز التنفسي أو الجلد أو الكبد. يتأثر خطر إصابة الفرد بالسرطان بمجموعة من العوامل بما في ذلك العادات الشخصية مثل التدخين واستهلاك الكحول والجينات والخصائص الشخصية مثل الجنس والعرق والعمر والتعرض للمواد المسببة للسرطان في بيئة معينة وما إلى ذلك.[3]

المخاطر المهنية الشائعة المتعلقة بالسرطان

يرتبط التعرض المهني للمواد الكيميائية والغبار والإشعاع وبعض العمليات الصناعية بالسرطان المهني. قد يتسبب التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان (المواد المسرطنة) في حدوث طفرات تسمح للخلايا بالنمو خارج نطاق السيطرة وتسبب بذلك بداية تطور السرطان. قد تشتمل المواد المسرطنة في مكان العمل على مواد كيميائية مثل الأنيلين والكرومات، ومركبات الزرنيخ والزرنيخ غير العضوي، والبريليوم ومركباته، ومركبات الكادميوم، ومركبات النيكل.[4]

الغبارالذي يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان يشمل غبار الجلد، والخشب، والأسبست،[5]والأشكال البلورية للسليكا، والمواد المتطايرة من قطران الفحم الحجري، وانبعاثات فرن الكوك، وعادم الديزل(عادم/ ديزل)، ودخان التبغ البيئي. ضوء الشمس؛  غاز الرادون؛ والتعرض الصناعي أو الطبي أو غيره للإشعاع المؤينيمكن أن يسبب السرطان في مكان العمل. تشمل العمليات الصناعية المرتبطة بالسرطان إنتاج الألمنيوم. صبالحديد والفولاذ؛  والتعدينتحت الأرض مع التعرض لليورانيوم أو الرادون. كما تم تحديد المهن التي تتطلب المناوبة، كعامل خطر لبعض أشكال السرطان، وخاصة سرطان الثدي، لأنها تتدخل في الروتين اليومي.[6][7][8]

تشمل العوامل الأخرى التي تلعب دورًا في الإصابة بالسرطان ما يلي:[9]

أمثلة

تتضمن السرطانات المهنية الشائعة ما يلي:

السرطان المسبب المهنة
المثانة بنزيدين، بيتا-نفتيل أمين،

4-أمينو ثنائي الفينيل، زرنيخ.

صناعة المطاط، الجلود، الرصف/التبليط، التسقيف،

الصبغ والصناعات الكيماوية، صناعة الأصباغ والطلاء، صناعة الكابلات، أعمال النسيج (الصباغة)، صناعة قطران الفحم وصناعة النفط والغاز، تنظيف المداخن،. الميكانيكيين، مصففي الشعر والحلاقين.[10]

الكلية الكادميوم، ثلاثي كلورو الإيثيلين، مبيدات الأعشاب،

نشارة الخشب.

الحنجرة الأسبستوس، نشارة الخشب،

أبخرة الطلاء.

ابيضاض الدم الفورمالديهايد والبنزين وأكسيد الإثيلين، مبيدات الآفات. تصنيع المطاط؛ تكرير النفط؛

صناعة الأحذية.

الكبد الزرنيخ، كلوريد الفينيل، الأفلاتوكسين. تصنيع البلاستيك.
الرئة الرادون، التدخين السلبي، الأسبستوس،

الزرنيخ والكادميوم ومركبات الكروم،

عادم الديزل، خردل الكبريت.

لمفوما بنزين 1، 3-بوتادين،

أكسيد الإيثيلين ومبيدات الأعشاب ومبيدات الحشرات.

المتوسطة الأسبستوس.
الجيوب المجاورة للأنف غاز الخردل وغبار النيكل والكروم

الغبار، غبار الجلود، غبار الخشب، الراديوم.

الجلد الزرنيخ، قطران الفحم، البارافين، بعض أنواع الزيوت،

ضوء الشمس.

تنظيف المداخن، الوظائف الخارجية التي تؤدي إلى فرط التعرض للشمس.

الوقاية

يمكن الوقاية من العديد من السرطانات المهنية. يمكن أن تمنع معدات الوقاية الشخصية التعرض للمواد المسرطنة في مكان العمل. كما يجب تعليم وتثقيف العمال عن مخاطر العمل. ثبت أن تدخين التبغ يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالعمل؛ ولذا يمكن أن يقلل تقليل التدخين أو الامتناع عنه خطر الإصابة بالسرطان.[11]

قامت وكالات مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة حماية البيئة الأمريكية والوكالة الدولية لبحوث السرطان وإدارة السلامة والصحة المهنية بوضع معايير السلامة وحدود التعرض للمواد الكيميائية والإشعاعية.[11]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Government of Canada, Canadian Centre for Occupational Health and Safety (17 يونيو 2020)، "Occupational Cancer : OSH Answers"، www.ccohs.ca، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  2. "منظمة الصحة العالمية | منظمة الصحة العالمية تدعو إلى توقي السرطان بتهيئة أماكن العمل الصحية"، WHO، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  3. "Occupational cancer"، IOSH (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  4. "Carcinogen List - Occupational Cancer | NIOSH | CDC"، www.cdc.gov (باللغة الإنجليزية)، 16 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  5. "What Causes Cancer? | American Cancer Society"، www.cancer.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  6. Fritschi, Lin (15 يوليو 2009)، "Shift work and cancer"، BMJ (باللغة الإنجليزية)، 339، doi:10.1136/bmj.b2653، ISSN 0959-8138، PMID 19605423، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.
  7. Stevens, R. G.؛ Hansen, J.؛ Costa, G.؛ Haus, E.؛ Kauppinen, T.؛ Aronson, K. J.؛ Castaño-Vinyals, G.؛ Davis, S.؛ Frings-Dresen, M. H. W. (2011)، "Considerations of circadian impact for defining 'shift work' in cancer studies: IARC Working Group Report"، Occupational and Environmental Medicine (باللغة الإنجليزية)، 68، doi:https://doi.org/10.1136/oem.2009.053512، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تأكد من صحة قيمة |doi= (مساعدة)، روابط خارجية في |DOI= (مساعدة)
  8. Megdal, Sarah P.؛ Kroenke, Candyce H.؛ Laden, Francine؛ Pukkala, Eero؛ Schernhammer, Eva S. (01 سبتمبر 2005)، "Night work and breast cancer risk: A systematic review and meta-analysis"، European Journal of Cancer (باللغة الإنجليزية)، 41 (13): 2023–2032، doi:10.1016/j.ejca.2005.05.010، ISSN 0959-8049، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.
  9. "Occupational Cancer | NIOSH | CDC"، www.cdc.gov (باللغة الإنجليزية)، 16 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  10. Tola, S. (1980-09)، "Occupational cancer of the urinary bladder"، Journal of Toxicology and Environmental Health، 6 (5–6): 1253–1260، doi:10.1080/15287398009529944، ISSN 0098-4108، PMID 7463517، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. "What Causes Cancer? | American Cancer Society"، www.cancer.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.