أميمة بنت صبيح

أميمة بنت صبيح، هي أم أبي هريرة.

أميمة بنت صبيح
معلومات شخصية
الأولاد
إخوة وأخوات
سعد بن صبيح  

حياتها

اختلف في اسمها، قيل أن اسمها ميمونة، وقيل: أميمة، وقيل: أمينة، وقيل: صفية، وهي بنت صبيح (أو صفيح) بن الحارث بن سابى بن أبي صعب بن هنية الدوسية، وقال أبو محمد بن قتيبة: «كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس».[1][2][3] ونشأ أبو هريرة يتيمًا حيث توفي والده وهو صغير، وعاش في كنف أمه.[4]

وأخرج أبو موسى في الذيل، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب دعاه ليستعمله فأبى أن يعمل له؛ فقال: «أتكره العمل وقد طلبه من كان خيرًا منك!»، قال: «من؟»، قال: «يوسف بن يعقوب عليهما السلام»، فقال أبو هريرة: «يوسف نبيّ ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أميمة، أخشى ثلاثًا واثنين»، فقال عمر: «ألا قلت خمسًا؟»، قال: «أخشى أن أقول بغير علم، أو أقضى بغير حق، وأن يضرب ظهري، ويشتم عرضي، وينزع مالي».[5] قال ابن حجر العسقلاني: «سندُه ضعيف جدًا، ولكن أخرجه عبد الرزاق، عن معمر؛ عن أيوب، فقوي، وكان عمر استعمل أبا هريرة على البحرين.».[5]

وأخرج مسلم، من طريق يونس بن محمد، عن عكرمة بن عمار، عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: كنْتُ أدعوا أمِّي إلى الإسلام وهي مشركةٌ فدعوتُها يومًا، فأسمعتني في رسول الله ما أكره، فأتيتُ رسول الله وأنا أبكي، فقلت: «يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادعُ الله أن يهدي أمَّ أبي هريرة»، فقال: «اللَّهُمَّ اهْدِ أمَّ أبِي هُرَيْرَةَ»، فخرجتُ مستبشرًا بدعوة رسول الله ؛ فلما جئتُ قصدتُ إلى الباب، فإذا هو مجاف، فسمعَت أمِّي حس قدمي، فقالت: مكانك يا أبا هريرة: وسمعتُ حَصْحصة الماء؛ قال: ولبست درعها وأعجلت عن خمارها، ففتحت الباب، وقالت: «يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، قال: فرجعت إلى رسول الله فأخبرته، فحمد الله، وقال خيرًا.[5][6]

المراجع

  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة شبه الجزيرة العربية
  • بوابة العرب
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الإسلام
  • بوابة صحابة
  • بوابة محمد
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.