فرنر أربر

فرنر أربر (ولد في 3 يونيو 1929 في غرينشن بكانتون أرغاو السويسري) هو عالم أحياء دقيقة ووراثة سويسري. تقاسم جائزة نوبل في الطب عام 1978 مع الأمريكيين هاملتون سميث ودانيال ناتان لاكتشافهم إنزيمات الاقتطاع، وهو الاكتشاف الذي أحدث ثورة في تقنيات الدنا معاد الارتباط.

فرنر أربر
(بالألمانية: Werner Arber)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 3 يونيو 1929 (93 سنة)[1][2][3] 
مواطنة سويسرا[4][5] 
عضو في الأكاديمية البابوية للعلوم،  والأكاديمية الوطنية للعلوم[6]،  والأكاديمية الأوروبية[7]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الملكية للهندسة في إسبانيا،  والأكاديمية المجرية للعلوم،  والمنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جنيف
المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ
جامعة بازل 
شهادة جامعية أستاذ جامعي 
المهنة عالم أحياء،  وعالم وراثة،  وطبيب،  وأستاذ جامعي 
اللغات الألمانية 
مجال العمل علم الأحياء الدقيقة 
موظف في جامعة كاليفورنيا الجنوبية،  وجامعة جنيف 
الجوائز
جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء  (1978)[8][9]
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
 الصليب الأعظم لنيشان الاستحقاق العلمي الوطني 
جائزة عضوية المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية   

حياته العلمية

درس أربر الكيمياء والفيزياء في المعهد الفيدرالي السويسري للتقنية في زيورخ بين عامي 1949 و1953، ثم بدأ في عام تخرجه العمل مساعداً في مجال الفحص بالمجهر الإلكتروني بجامعة جنيف، قبل أن ينتقل إلى دراسة العاثيات (الباكتريوفاج)، التي كانت موضوع رسالته للدكتوراة التي حصل عليها من جامعة جنيف سنة 1958.

انتقل آربر بعد ذلك إلى جامعة كاليفورنيا الجنوبية في صيف 1958 ليجري أبحاثاً حول جينيات العاثيات مع جو بيرتاني[10]، وفي أواخر عام 1959 تلقى عرضاً ليعود إلى جامعة جنيف مع مطلع عام 1960، وقد لبى آربر ذلك العرض بالفعل بعد أن قضى «عدة أسابيع مثمرة» (على حد قوله)[11] في مختبرات غونتر ستنت في جامعة كاليفورنيا في بيركلي وجوشوا ليدربرغ في جامعة ستانفورد ومختبرات سلفادور لوريا في معهد ماساتشوستس للتقنية.

ولدى عودة آربر إلى جامعة جنيف، شرع في العمل في مختبر بمعهد الفيزياء، حيث أجرى أبحاثاً مثمرة واستضاف «عدداً من خيرة طلبة الدراسات العليا ودراسات ما بعد الدكتوراه وكبار العلماء»[11]، وفي سنة 1965 رقي إلى درجة أستاذ فوق العادة لعلم الوراثة الجزيئي بجامعة جنيف. وفي سنة 1971 انتقل إلى جامعة بازل، بعد عام قضاه في العمل أستاذاً زائراً في قسم البيولوجيا الجزيئية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. وعقب انتقاله إلى بازل كان آربر من أوائل من عملوا بمركز العلوم الحيوية الذي كان قد أنشئ حديثاً بالجامعة ليضم أقسام الفيزياء الحيوية والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الأحياء التركيبي وعلم الأحياء الخلوي وعلم الأدوية، ولينشيء تعاوناً بحثياً خلاقاً بين هذه الأقسام وبعضها البعض.

عضويته في الجمعيات العلمية

آربر هو عضو في المجلس العلمي للحوار المعرفي العالمي (بالإنجليزية: World Knowledge Dialogue)‏ وعضو في الأكاديمية البابوية للعلوم منذ سنة 1981، كما انتخب عضواً بالأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم سنة 1984.[12] وفي يناير 2011 عينه البابا بنديكتوس السادس عشر رئيساً للأكاديمية البابوية للعلوم، ليكون أول بروتستانتي يتبوأ هذا المنصب في التاريخ.[13]

حياته الشخصية

آربر متزوج وله ابنتان. فرنر أربر هو بروتستانتي متدين،[14][15] وهو من أنصار التطور الإلهي، يقول

«على الرغم من كوني باحث في البيولوجيا، يجب أن أعترف بأنّني لا أفهم كيف جاءت الحياة... أعتبر أنّ الحياة تبدأ فقط بمستوى الخلية الوظيفية. قد تحتاج الخلايا الأكثر بدائية على الأقل لعدة مئات من الجزيئات الكبيرة macro-molecules البيولوجية النوعية المختلفة على الأقل. كيف بإمكان مثل تلك البنى المعقدة جدًا أن تتضافر معًا، لا يزال هذا لغزًا بالنسبة لي. إنّ احتمالية وجود خالق، إله، تمثل لي حلًا مقبولًا للمشكلة .»

[15]

كما أكد بالإضافة إلى ذلك: «أعرف أن مفهوم الله ساعدني في السيطرة على العديد من الأسئلة في الحياة؛ يرشدني في المواقف الحرجة، وأراه يزداد يقينًا في العديد من التأملات العميقة بجمال سير العالم»[16]

المراجع

  1. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Werner-Arber — باسم: Werner Arber — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/arber-werner — باسم: Werner Arber — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000015510 — باسم: Werner Arber — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. http://www.nytimes.com/1999/11/18/us/daniel-nathans-71-pioneer-in-dna-research.html
  5. http://www.britannica.com/EBchecked/topic/228897/genetic-engineering
  6. وصلة : مُعرِّف قاعدة بيانات الأسماء الملحوظة (NNDB)
  7. https://www.ae-info.org/ae/User/Arber_Werner
  8. الناشر: مؤسسة نوبلThe Nobel Prize in Physiology or Medicine 1978 — تاريخ الاطلاع: 5 فبراير 2021
  9. الناشر: مؤسسة نوبل — تاريخ النشر: أبريل 2019 — Table showing prize amounts — تاريخ الاطلاع: 5 فبراير 2021
  10. Arber, Werner (1929) نسخة محفوظة 03 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
  11. The Nobel Foundation: Werner Arber - Autobiography نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  12. "Book of Members, 1780-2010: Chapter A" (PDF)، American Academy of Arts and Sciences، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2011.
  13. Vatican appoints Protestant as scientific body's head نسخة محفوظة 10 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
  14. "Vatican appoints Protestant as scientific body's head - INQUIRER.net, Philippine News for Filipinos"، Newsinfo.inquirer.net، 16 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2012.
  15. Arber, W. 1992. The Existence of a Creator Represents a Satisfactory Solution. In Margenau, H. and R. A. Varghese (eds.), Cosmos, Bios, Theos: Scientists Reflect on Science, God, and the Origins of the Universe, Life, and Homo sapiens. La Salle, IL: Open Court, p. 141-142.
  16. Arber, W. 1992. The Existence of a Creator Represents a Satisfactory Solution. In Margenau, H. and R. A. Varghese (eds.), Cosmos, Bios, Theos: Scientists Reflect on Science, God, and the Origins of the Universe, Life, and Homo sapiens. La Salle, IL: Open Court, p. 143.

وصلات خارجية

  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة جوائز نوبل
  • بوابة سويسرا
  • بوابة طب
  • بوابة علم الأحياء الدقيقة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.