ديفيد بلتيمور

ديفيد بلتيمور (بالإنجليزية: David Baltimore)‏ (ولد في مدينة نيويورك في 7 مارس 1938) هو عالم أحياء ومدير جامعة أمريكي. رأس معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتك) بين عامي 1997 و2006، وهو الآن أستاذ كرسي روبرت ميليكان لعلم الأحياء بالمعهد. كما رأس جامعة روكفلر عامي 1990 و1991، ورأس الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي سنة 2007.

ديفيد بلتيمور
(بالإنجليزية: David Baltimore)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 7 مارس 1938 (84 سنة)[1][2][3][4][5] 
نيويورك[6] 
مواطنة الولايات المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية[7]،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم[8]،  والأكاديمية البابوية للعلوم[9]،  والأكاديمية الوطنية للعلوم[10]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم[11]،  والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم[9]،  والمنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية [12]،  والأكاديمية الأوروبية[13]،  والأكاديمية الوطنية للطب[10]،  والجمعية الكيميائية الأحيائية اليابانية [10] 
الزوجة أليس إس. هوانغ 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سوارثمور
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
جامعة روكفلر 
طلاب الدكتوراه غاري روفكون،  ونانسي اندروز،  وفيكتور إمبروس 
المهنة عالم فيروسات،  وأستاذ جامعي،  وعالم أحياء دقيقة 
اللغات الإنجليزية[14] 
مجال العمل كيمياء حيوية،  وعلم الأحياء الجزيئي،  وعلم الفيروسات 
موظف في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،  ومعهد كاليفورنيا للتقنية،  وجامعة روكفلر 
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد   (2005)[15]
جائزة مؤسسة وارن ألبرت (2000)[16]
قلادة العلوم الوطنية  (1999)[17]
ميدالية السير هانس كريبس  (1997)
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية   (1987)[7][18]
جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء  (1975)[19][20]
جائزة مؤسسة غيردنر الدولية (1974)[21]
جائزة الأكاديمية الوطنية للعلوم في علم الأحياء الخلوي (1974)
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
جائزة عضوية المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية  
زمالة الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم 
الدكتوراة الفخرية من جامعة بوينس آيرس   

تقاسم بلتيمور جائزة نوبل في الطب عام 1975 مع كل من هوارد تيمن وريناتو دولبيكو، عن أبحاثه التي أدت إلى اكتشاف إنزيم الناسخ العكسي، أنزيم ضروري عند الفيروسات القهقرية مثل فيروس نقص المناعة.

أشرف على العديد من طلبة الدكتوراه وزملاء ما بعد الدكتوراه ومنهم من أكمل لينال مسيرة مهنية مميزة حافلة بالإنجازات. إضافةً لجائزة نوبل، حصل بلتيمور على عدد من الجوائز ومن ضمنها وسام العلم الأمريكي عام 1999. يشغل بلتيمور الآن منصب في مجلس رعاة مجلة العلماء الذريين وهو أيضًا مستشار لتحالف الإحسان العلمي.[22]

بداية حياته وتعليمه

وُلد بلتيمور في السابع من مارس عام 1938 في مدينة نيويورك لأبوين هما غيرترو (ليبشيتز) وريتشارد بلتيمور. ترعرع بلتيمور في أحياء مقاطعة كوينز في فورست هيلز وريغو بارك، انتقل هو وعائلته إلى ضاحية غريت نيك في نيويورك عندما كان في المرحلة الإعدادية؛ لأن أمه شعرت أن مدارس المدينة غير كافية. تربى والده على أن يكون يهوديًا أرثوذكسيًا، وكانت أمه ملحدة، ولاحظ بلتيمور العطل اليهودية وكان يحضر الكنيس مع والده من خلال البار متزفا. تخرّج من مدرسة غريت نيك الثانوية عام 1956، يُعزى اهتمامه بعلم الأحياء من خلال تمضية الصيف في مختبر جاكسون ضمن برنامج الطالب الصيفي في بار هاربور، مايين.[23]

حصل بلتيمور على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في كلية سوارثمور عام 1960. يرجع الفضل في اهتمامه بعلم الأحياء الجزيئي لجورج سترايزنغر الذي عمل تحت إشرافه في صيف واحد في مختبر كولد سبرينج هاربور. كان مستقبل بلتيمور الواعد واضحًا في عمله وهو طالب دراسات عليا عندما التحق ببرنامج الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في علم الأحياء عام 1960 بنهج مندفع ورائع لتعلم العلوم.[24][25]

سرعان ما أدى اهتمامه المبكر بوراثة العاثيات إلى شغفه بالفيروسات الحيوانية. التحق بدورة كولد سبرينج هاربور في علم الفيروسات الحيواني عام 1961، وانتقل إلى مختبر ريتشارد فرانكلين في معهد روكفلر في مدينة نيويورك الذي كان أحد المختبرات القليلة الرائدة في البحوث الجزيئية في علم الفيروسات الحيواني. هناك قام باكتشافات أساسية حول تنسُّخ الفيروس وتأثيره على استقلاب الخلايا، بما في ذلك الوصف الأول للحمض النووي الريبي المتنسّخ. أنهى أطروحته لنيل الدكتوراه في عام 1964.[26]

المسيرة المهنية والبحث

بعد حصوله على درجة الدكتوراه، عاد بلتيمور إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لأبحاث ما بعد الدكتوراة مع جيمس دارنيل في عام 1963. واصل عمله في مجال تنسُّخ الفيروسات باستخدام الفيروسة السنجابية واستمر في التدريب في علم الإنزيمات مع جيرارد هورويتز في كلية ألبرت آينشتاين للطب في عام 1964/1965.

باحث مستقل

عيّن ريناتو دولبيك بلتيمور في فبراير 1965  في معهد سالك للدراسات البيولوجية المنشأ حديثًا في لا جولا بصفته شريك أبحاث مستقل. درس هناك تكرُّر الحمض النووي الريبي للفيروسة السنجابية، وبدأ مسيرته المهنية الطويلة في الإشراف على المسيرات المهنية المبكرة للعلماء الآخرين بما في ذلك مارك جيرارد ومايكل جاكوبسون.[27] اكتشفوا آلية التشطُّر الحال للبروتين لسلائف البروتينات الفيروسية، مشيرين إلى أهمية عملية حل البروتين في تخليق البروتينات حقيقية النواة. التقى بلتيمور بزوجته المستقبلية، أليس هوانغ، التي بدأت العمل معه في معهد سالك عام 1967. أجرى هو وأليس معًا تجارب رئيسة على جسيمات التداخل المعيبة وأنواع الفيروسات الزائفة. اكتشف بلتيمور -خلال هذا العمل- اكتشافًا رئيسًا يتلخص في أن السنجابية تُنتج بروتيناتها الفيروسية، فتحلل البروتين المفرد الكبير، ثم يُعالج لاحقًا في الببتيدات الوظيفية الفردية.[28][29]

الناسخ العكسي

عين الحائزُ على جائزة نوبل سلفادور لوريا بلتيمور في عام 1968 في قسم البيولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بصفة بروفيسور مشارك في علم الأحياء الدقيقة.[30]

انتقلت أليس س. هوانغ أيضًا إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لمواصلة بحثها حول فيروس التهاب الفم الحويصلي. أصبحا ثنائيًا، وتزوجا في أكتوبر 1968. في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، اكتشف بلتيمور وهوانغ وطالبة الدراسات العليا مارثا ستامبفر أن فيروس التهاب الفم الحويصلي يتضمن بوليميريز الحمض النووي الريبي المعتمد على الحمض النووي الريبي داخل جسيم الفيروس، واستخدما إستراتيجية تكرُّر جديدة لتكرار جينوم الحمض النووي الريبي. دخل فيروس التهاب الفم الحويصلي خليةً مضيفة كخليط سلبي وحيد من الحمض النووي الريبي، ولكن أحضر معه بوليميريز الحمض النووي الريبي لتحفيز عمليات نسخ وتكرُّر المزيد من الحمض النووي الريبي.[31][32]

مدد بلتيمور هذا العمل وفحص فيروسين ورميين من الحمض النووي الريبي وفيروس راوشر الفأري لابيضاض الدم وفيروس ساركوما روس. اكتشف بلتيمور الناسخ العكسي، الإنزيم الذي يبلمر الدي إن إيه من مرصاف الحمض النووي الريبي.

اكتشف بلتيمور، بقيامه بذلك، فئةً مميزة من الفيروسات، اسماها لاحقًا الفيروسات الراجعة، التي تستخدم مرصاف الحمض النووي الريبي لتحفيز تخليق الدي إن إيه الفيروسي. قلب هذا الاكتشاف العقيدة المركزية في النظرية الجينية، وهو الاعتقاد بأن المعلومات الوراثية تتدفق بشكل أحادي الاتجاه من الدي إن إيه إلى الحمض النووي الريبي (ثم إلى البروتينات). يُعد النسخ العكسي أمرًا ضروريًا لاستنساخ الفيروسات الراجعة، ما يسمح لمثل هذه الفيروسات بتحويل طاقات الحمض النووي الريبي الفيروسي إلى طاقات الدي إن إيه الفيروسية. تشمل الفيروسات التي تندرج ضمن هذه الفئة فيروس نقص المناعة البشرية.[33]

قلب اكتشاف الناسخ العكسي -المُنجز بالتزامن مع هوارد تيمين الذي اقترح فرضية طليعة الفيروس- العقيدة المركزية للبيولوجيا الجزيئية عبر إظهار أن المعلومات الوراثية يمكن أن تتنقل باتجاه ثنائي بين الدي إن إيه والحمض النووي الريبي. نشر بلتيمور وتيمين هذه النتائج في أوراق بحثية متتالية في المجلة المرموقة، الطبيعة. بشر هذا الاكتشاف بصفته دليلًا على أن المقاربات الجزيئية والفيروسية لفهم السرطان ستؤدي إلى علاجات جديدة للمرض المخيف. ربما يكون هذا قد أثر على الحرب التي شنها الرئيس ريتشارد نيكسون على السرطان والتي بدأت في عام 1971 وزاد بشكل كبير تمويل البحوث لهذا المرض.[34]

بالتيمور في السبعينيات

حصل بلتيمور، في عام 1972، في سن الرابعة والثلاثين، على منصب بروفيسور علم الأحياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1997. تقاسم بلتيمور، في عام 1975، في سن السابعة والثلاثين، جائزة نوبل للفيزيولوجيا أو الطب مع هوارد تيمين وريناتو دولبيكو. تنص الإشادة بهم: «لاكتشافاتهم المتعلقة بالتفاعل بين فيروسات الورمية والمواد الوراثية للخلية». كان أعظم إسهام لبلتيمور في ذلك الوقت في علم الفيروسات هو اكتشاف الناسخ العكسي.[35]

انظر أيضا

روابط خارجية

مراجع

  1. المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك — الاصدار الثالث — الباب: Балтимор Дейвид
  2. مُعرِّف الشبكات الاجتماعية ونظام المحتوى المؤرشف (SNAC Ark): https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6w66x1v — باسم: David Baltimore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/David-Baltimore — باسم: David Baltimore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/baltimore-david — باسم: David Baltimore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. باسم: David Baltimore — مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000014485 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك — الاصدار الثالث — الباب: Балтимор Дейвид
  7. https://royalsociety.org/people/david-baltimore-11028/ — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  8. https://www.academie-sciences.fr/fr/Liste-des-membres-de-l-Academie-des-sciences-/-B/david-baltimore.html — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  9. http://www.pas.va/content/accademia/en/academicians/ordinary/baltimore.html — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  10. http://www.pas.va/content/accademia/en/academicians/ordinary/baltimore.html
  11. https://www.amacad.org/person/david-baltimore-0 — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  12. https://people.embo.org/profile/david-baltimore — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  13. https://www.ae-info.org/ae/User/Baltimore_David
  14. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12104072f — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  15. https://www.harvard.edu/on-campus/commencement/honorary-degrees — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  16. https://warrenalpert.org/prize-recipients — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  17. https://www.nsf.gov/od/lpa/news/press/00/pr0003.htm — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  18. العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 21 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  19. الناشر: مؤسسة نوبلThe Nobel Prize in Physiology or Medicine 1975 — تاريخ الاطلاع: 27 يناير 2021
  20. الناشر: مؤسسة نوبل — تاريخ النشر: أبريل 2019 — Table showing prize amounts — تاريخ الاطلاع: 27 يناير 2021
  21. https://gairdner.org/winners/index-of-winners/ — تاريخ الاطلاع: 16 مايو 2019
  22. "Board of Sponsors"، Bulletin of the Atomic Scientists، Rachel Bronson، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2018.
  23. David Baltimore - Interviewed by Sara Lippincott; October - November 2009, معهد كاليفورنيا للتقنية. Accessed February 21, 2013. "But she was also committed to her family and to my father's right to have his religion, and we celebrated the major holidays, we fasted on Yom Kippur, and I walked with my father to the shul, which was a long walk from where we lived." نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  24. Nobel Prize autobiography. Nobelprize.org (1938-03-07). Retrieved on 2012-02-17. نسخة محفوظة 31 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  25. Kerr, Kathleen. "They Began Here" نسخة محفوظة 2008-06-09 على موقع واي باك مشين., نيوزدي. Accessed 23 Oct 2007. "David Baltimore, 1975 Nobel laureate and one of the nation's best-known scientists, is a good case in point. The 60-year-old Baltimore, who graduated from Great Neck High School in 1956..."
  26. Baltimore, David (1964)، The diversion of macromolecular synthesis in L-cells towards ends dictated by mengovirus. (Ph.D.)، جامعة روكفلر، OCLC 38131761، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  27. Baltimore، "Viruses, Polymerases and Cancer:Nobel Lecture, December 12, 1975" (PDF)، Nobel Prize.org، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  28. Schlesinger, Sondra (29 أبريل 1995)، David Baltimore, Transcript of Three Interviews Conducted by Sondra Schlesinger at New York City, New York; Cambridge, Massachusetts; and Boston, Massachusetts on 7 February 1994, 13 April 1995, 29 April 1995 (PDF)، Philadelphia, PA: Chemical Heritage Foundation، مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 فبراير 2019.
  29. Bhaskaran, Hillary (1999)، "Alice Huang: Keeping Science and Life in Focus"، Caltech news، ج. 33 رقم  1، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2015.
  30. Luria, Salvador (1984)، A slot machine, a broken test tube: an autobiography، Harper & Row.
  31. "Dr. Alice S. Huang, Ph.D."، Baltimore Associates, معهد كاليفورنيا للتقنية، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
  32. "David Baltimore"، Encyclopædia Britannica، 2015، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2015.
  33. Judson, Horace F (20 أكتوبر 2003)، "No Nobel Prize for Whining"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2009.
  34. "Destroying Dogma: the Discovery of Reverse Transcriptase"، The Rockefeller University، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019.
  35. "Book of Members, 1780-2010: Chapter B" (PDF)، American Academy of Arts and Sciences، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 نوفمبر 2018.
  • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة جوائز نوبل
  • بوابة طب
  • بوابة علم الأحياء الدقيقة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.