نورمان رامسي

نورمان رامسي (بالإنجليزية Norman Foster Ramsey) هو عالم فيزيائي أمريكي حاز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1989 بالمشاركة مع هانز ديميت وولفجانج باول عن إنجازاته في تحسين طرق التحليل الطيفي للذرات والجزيئات والفيزياء النووية التي أدت إلى طرق دقيقة لقياس الزمن وتردد الموجات. أدت تلك الطرق إلى اختراع الساعات الذرية.

رمزي يوقع الرجل السمين المستخدم في ناغازاكي

نورمان رامسي
(بالإنجليزية: Norman Foster Ramsey, Jr.)‏
معلومات شخصية
الميلاد	27 أغسطس 1915 [1][2][3][4][5][6][7]  واشنطن[8][9][10]
الوفاة	4 نوفمبر 2011 (96 سنة) [11][12][13][1][2][3][4]  مقاطعة ميدلسيكس
الإقامة	بوسطن
مواطنة	الولايات المتحدة[14][15][16]
عضو في	الأكاديمية الوطنية للعلوم،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم[17]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والجمعية الأمريكية للفلسفة[18][19]،  والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم[18][20]،  والجمعية الفيزيائية الأمريكية[18]
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة كامبريدج (1935–1937)[21] جامعة كولومبيا (التخصص:فيزياء) (الشهادة:دكتوراه في الفلسفة) (1931–1940)
شهادة جامعية	بكالوريوس في الفنون[22]،  وبكالوريوس في الفنون
مشرف الدكتوراه	أيزيدور إسحق رابي[23]
تعلم لدى	إرنست رذرفورد،  وموريس جولد هابر
المهنة	فيزيائي[24][25][26]،  وأستاذ جامعي
الحزب	الحزب الديمقراطي
اللغات	الإنجليزية[27][28]
مجال العمل	فيزياء نووية
موظف في	جامعة هارفارد[21]،  وجامعة ميشيغان،  وجامعة كولومبيا،  وجامعة إلينوي في إربانا-شامبين[29]
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد ‏  (2006)[30] جائزة فانيفار بوش (1995)[31] جائزة أينشتاين لعلوم الليزر (1993) جائزة أينشتاين لعلوم الليزر (1993) ميدالية ديراك الفضية لتقدم الفيزياء النظرية  ‏ (1990)[32] جائزة نوبل في الفيزياء  (1989)[33][34] قلادة أورستد ‏ (1988)[35] قلادة العلوم الوطنية  (1988) جائزة رامفورد (1985) جائزة دافيسون - جيرمر في الفيزياء الذرية أو السطحية ‏ (1974)[36] جائزة إرنست أورلاندو لورنس ‏ (1960) زمالة غوغنهايم  (1954)[37] زمالة الجمعية الأمريكية الفيزيائية ‏

ولد نورمان رامسي في 27 أغسطس 1915 بالعاصمة الأمريكية واشنطن. أشرف رامسي على أبحات النيوترونات في معهد أبحاث لاو-لانجفين في جرينوبل بفرنسا ومن ضمنها تعيين العزم المغناطيسي للنيوترون بدقة.كما كان مديرا للمعجل السيكلوتروني بهارفارد حيث قام مع مجموعته من الباحثين بدراسة تشتت البروتونات باصطدامها مع البروتونات proton-proton scattering، واشترك في بناء المعجل الإلكتروني ذو طاقة 6 مليارات إلكترون فولت GeV في كامبريدج وقام فيه خلال الستينيات من القرن الماضي بدراسة تشتت الإلكترونات باصطدامها مع البروتونات. واصل أبحاثه في هارفارد حتى إحالته إلى المعاش 1986، ولكنه لا يزال نشيطا ويعمل في البحث العلمي.