الناصرية (مدينة)
الناصرية | |
---|---|
الناصرية | |
مركز مدينة الناصرية | |
خريطة مدينة الناصرية | |
اللقب | الناصرية الفيحاء |
تاريخ التأسيس | 1870 |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة ذي قار |
القضاء | قضاء الناصرية |
المسؤولون | |
المحافظ | أحمد غني الخفاجي |
رئيس مجلس المحافظة | رحيم الخاقاني |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31.053888°N 46.266667°E |
المساحة | 1766 [2] كم² |
الارتفاع | 9 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 745,000[3] نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 (توقيت شرقي غرينيتش) |
الرمز البريدي | 64001[4] |
الرمز الهاتفي | 00964 |
الرمز الجغرافي | 98854 |
الناصرية | |
الناصرية مدينة عراقية تقع في جنوب شرق العراق على نهر الفرات وهي مركز محافظة ذي قار (لواء المنتفك) في العهد الملكي. وتعد من أكبر المدن المأهولة بالسكان بعد بغداد والبصرة والموصل أسسها الشريف الحجازي ناصر الأشقر باشا السعدون، وكان يبلغ عدد سكانها عام 1987 حوالي 265,937 نسمة، وعدد سكانها في سنة 2014 أكثر من 745,000 نسمة. يضم الجزء الجنوبي الغربي من الناصرية محطة لتوليد الطاقة الكهربائية التي بنيت في سبعينيات القرن الماضي والتي تعرضت لضرر بالغ عندما قصفتها طائرات التحالف خلال عملية عاصفة الصحراء يوم 3 فبراير 1991. وقد ادّعى الأمريكيون بوجود مواد كيماوية فيها.
أهم المناطق
•صوب الجزيرة:
- الحبوبي.
- الإدارة المحلية.
- حي أور
- حي سومر
- حي المعلمين
- منطقة 400 دار
- مدينة الصدر
- حي أريدو
- حي التضحية
- حي الفداء
- حي الشهداء
- حي الرحمة
- الحي العسكري
- الصالحية
- الشرقية
- الزهراء
- الموحية
- حي الحسين
•صوب الشامية:
- الشيباني.
- شارع بغداد.
- حي المتنزه.
- الثورة
- المنصورية
- الشموخ
- الشعلة
- الإسكان القديم
- الإسكان الصناعي
- السكك
- العمارات السكنية
- حي الرسول
التسمية
- 1- أور: هو الاسم التاريخي للمدينة الأثرية التي عُرفت به في بلاد الرافدين.
- 2- ذي قار: سميت ذي قار لأنها تحتوي في أرضها مادة القار فسميت ذات القار، ولكثرة استعمال القار في أبنيتها، وليس كما يذكر نسبة إلى معركة ذي قار فالمعركة أخذت اسمها من المنطقة وليس العكس فهي بلاد سومر في العصور القديمة، وواسط أيام الدولة الأموية، ثم البطائح في العصر العباسي، فالمنتفق في العهد العثماني نسبة إلى المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعيب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
- 3- الناصرية: سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها ناصر باشا السعدون وهو الاسم المتداول حاليا.
المناخ
يمتاز مناخ المدينة بأنه جاف حار صيفاً وبارد رطب شتاءاً، وأكسب موقع المدينة في المنطقة أهمية اقتصادية من الناحية الزراعية وكذلك صناعية لكونها تقع على نهر الفرات ويمر فيها نهر الغراف، حيث أن بعض سكان المدينة يعيشون على مهنة صيد السمك.
البيانات المناخية لـمدينة الناصرية (1976-2008) | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 17.1 (62.7) |
20.2 (68.4) |
25.4 (77.8) |
31.8 (89.2) |
38.6 (101.4) |
42.7 (108.9) |
44.8 (112.6) |
44.8 (112.7) |
42.0 (107.6) |
35.4 (95.8) |
25.9 (78.7) |
19.1 (66.3) |
32.3 (90.2) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 6.2 (43.1) |
8.1 (46.6) |
12.4 (54.4) |
18.4 (65.1) |
23.5 (74.3) |
26.3 (79.3) |
28.1 (82.5) |
27.4 (81.3) |
24.2 (75.6) |
19.2 (66.6) |
12.5 (54.5) |
7.7 (45.8) |
17.8 (64.1) |
الهطول مم (إنش) | 27.4 (1.08) |
18.1 (0.71) |
20.9 (0.82) |
13.3 (0.52) |
4.3 (0.17) |
0.2 (0.01) |
0.0 (0.0) |
0.0 (0.0) |
0.7 (0.03) |
6.3 (0.25) |
14.0 (0.55) |
22.5 (0.89) |
127.7 (5.03) |
المصدر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (UN)[5] |
التاريخ
العصور التاريخية القديمة
تشتهرت مدينة الناصرية المعروفة بأسمها التاريخ أور عاصمة المملكة السومرية وأصبحت المدينة أولى الحضارات التي تأسست في العالم حيث يعود تأريخها إلى ما قبل الحضارة العبيدية 7000 ق.م حيث ضمت أول مدينة في التأريخ وهي مدينة إريدو، التي تم ذكرها في قائمة الملوك السومرية. وعلى أرضها قامت الحضارة السومرية في ممالك (أور، لجش، أوروك). وفيها ولد النبي إبراهيم الخليل التي لا تزال آثارها قائمة في المدينة، وإلى جنبها بيت إبراهيم. شكلت جزءا مهما في الحضارات (الآكادية، والبابلية الآشورية)، وكانت مصدرا مهما للثروات الوطنية لتلك الإمبراطوريات، لمحاصيلها الزراعية المهمة والأسماك حينها. كما كانت تمثل التأريخ الديني لحضارة بلاد مابين النهرين المتعاقبة مع مدينة نفر.[6][7] تراجعت أهمية مدينة أور خلال العصور المتعاقبة من الحضارات البابلية والأشورية والفارسية واليونانية. وخلال العهد الفارسي عام 609م شهدت منطقة ذي قار المعروفة اليوم باسم الناصرية معركة بين قبائل العرب والفرس انتصر فيه العرب على الفرس.[8]
إمارة المنتفك
بعد أن تشكلت إمارة المنتفق والتي أصبحت دولة قوية مستقلة تضم أراضي واسعة تمتد من مدينة الكوفة شمالا وحتى البصرة جنوبا شهدت هذه الإمارة التي كانت عاصمتها مدينة سوق الشيوخ 20كم جنوب الناصرية حروب عديدة بين الدولة المجاورة خصوصا الدولة العثمانية لمحاولة إخضاعها لكنها لم تستطع نتيجة تحالف تلك القبائل التي تسكن المنطقة فاضطر العثمانيون للإعتراف بها. وأصبحت تتحكم في جل جنوب العراق. وهنالك عدة روايات في أسباب تسميتها بالمنتفق. فمن المؤرخين من يرى إن (اتفاق) عشائر المنتفق الثلاث «بني مالك وبني سعيد والأجود» كان سببا لهذه التسمية، ومنهم من يرى أن جد بني «المنتفق» كان يحترش اليرابيع قبل الإسلام «أي يخرجها من نافقائها» على حين ويقول آخرون أن هذا الجد كان يقيم في نفق «شبه مغارة» لشدة الحر، فقيل لجماعته المنتفقة. وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن بني عامر «المنتفق» قد خلفوا القبائل التي هزمت الفرس يوم ذي قار، وذكر إبراهيم الحيدري في كتابه «عنوان المجد» أن قبائل «المنتفق» بطن من ربيعة بن صعصعة من العدنانية. ومن ضمن هذه قبيلتان مشهورتان، هما بنو أسد وبنو خيكان.[9]
بناء المدينة
خططت الدولة العثمانية في تقسيم العشيرة واستغلال انقسامها، أو السعي لفرز ما يمكن فرزه من أرض المنطقة، وفرض إرادتها بالقوة على السكان المحليين. ولما حصل خلاف بين والي بغداد العثماني وشيخ المنتفق، سيرت قوة من الجيش إلى جنوب غربي العراق وهناك استقرت، لفترة. فلما عين مدحت باشا، السياسي العثماني الإصلاحي الداهية «أبو الدستور»، والياً على العراق استقدم إلى بغداد الشيخ ناصر باشا السعدون شيخ المنتفق عام 1869، وشرح له رغبته في تحويل مشيخته إلى متصرفية وهو ترتيب للحكم المحلي دون الولاية وأعلى من القائمقامية. وكان نظام المتصرفية قد طبّق في بلاد الشام على جبل لبنان قبل سنوات معدودات (عام 1861). وضمن مساعي الترغيب أبلغ مدحت باشا الشيخ ناصر بأنه لهذا الغرض سيبني مدينة تحمل اسمه ـ أي «الناصرية» لتكون عاصمة المتصرفية الوليدة.
وهكذا، فهم الشيخ ناصر القصد وأدرك أن هذه هي رغبة الدولة التي لا راد لرغباتها، فوافق، على الرغم من تخوفه من أن تكون الصيغة الحديثة للحكم المحلي بداية النهاية لسلطة العشائر. وبالنتيجة، وافق أيضاً الشيخ منصور، شقيق الشيخ ناصر، بالرغم منه، لكنه اشترط أن تشيّد المدينة في أرض منخفض لكي تكون مهددة بمياه بحيرة أبو قداحة، التي تدخلها مياه الفرات حتى إذا أردات الدولة العثمانية بالمشايخ شراً أغرقوا المدينة بمياه البحيرة والنهر.
إلا أن الوالي كان حريصاً على بناء مدينة آمنة وكلف مهندساً بلجيكياً بتصميمها، فخططها المهندس واسمة جول تيلي تخطيطاً عصرياً بشوارع متقاطعة. وأسست عام 1870 وكان أول دار بنيت فيها دار الحكومة، التي هدمت عام 1950 وشيدت مكانها دار جديدة بديلة. ثم سكنها ـ حسب الحسني ـ نعمة الله سركيس آكوبيان، وتلاه آخرون فعمرت ببيوتها ومتاجرها. وقد تسارع عمران الناصرية وامتدت على الضفة اليسرى لنهر الفرات وهي تبعد اليوم عن بغداد جنوباً بنحو 387 كلم وعن البصرة شمالاً بغرب 214 كلم، وبلغ عدد سكانها في عقد الخمسينات أكثر من 16 ألف نسمة، وعام 1987 نحو 266 ألف نسمة وارتفع عام 2002 إلى نحو 535 ألف نسمة.[10]
في عام 1870م قام الأمير ناصر السعدون أمير إمارة المنتفق ببناء مدينة الناصرية والتي سميت على إسمه، وكان مركز المدينة يعرف سابقا باسم عكد الهوا وهي المنطقة المسماة حاليا الحبوبي. وبنيت هذه المدينة بعد أن كثرت هجمات القبائل العربية التي كانت تجوب صحراء الجزيرة العربية على مدن جنوب العراق وفي مقدمتها كربلاء والنجف التي تعرضت للغزو الوهابي فكانت حاجة الدولة العثمانية لقبيلة قوية تحمي جزئا من جنوب العراق خاصة بعد أن بدأت الدولة العثمانية تفقد جزء من قوتها في تلك المنطقة حيث كلف الأمير ناصر السعدون وهو شيخ أقوى القبائل في جنوب العراق آنذاك بحماية مدن الجنوب من هجمات القبائل الأخرى مقابل تزويد القبيلة المذكورة بالأسلحة والأعتدة والأموال.[11]
الحرب العالمية الأولى
خلال الحرب العالمية الأولى بدأت حملة بلاد الرافدين التي أطلقتها بريطانيا للسيطرة على العراق ودخل الإنكليز مدينة الناصرية بشكل كامل في شهر تموز من العام 1915م عند سيطرتهم على البصرة بعد معركة الناصرية الشهيرة حيث قتل في المعركة نحو 2000 جندي عثماني و 400 جندي بريطاني وهندي بريطاني لتتحول بعد ذلك إلى نقطة إستراتيجية للسيطرة على باقي مناطق العراق خصوصا منطقة الفرات الأوسط.[12]
ثورة العشرين
شهدت مدن لواء المنتفق ثورات متعددة كان أبرزها في مدينة سوق الشيوخ وكانت في مدينة الناصرية حامية صغيرة ولقد كان بمقدور العشائر مهاجمة المدينة والاستيلاء على المدينة بسهولة وذلك لضعف حاميتها ولكن الوضع بشكل عام بدأ يتحسن في لواء المنتفق إذ قام روساء شيوخ المنتفق بالمجيء إلى الحاكم السياسي الموجود في مدينة الناصرية وذلك في شهر تشرين الثاني يعلنون فيها الولاء للإنجليز وذلك بعد فشل الثورات التي حدثت في منطقة السماوة والفرات الأوسط.[13]
التاريخ المعاصر
شهدت المدينة عدة اضطرابات في فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث أنها شهدت الانتفاضة الشعبانية عام 1991، بعد عملية عاصفة الصحراء والتي أدت إلى السيطرة على المدينة لفترة وجيزة.[14] كما أن المدينة وبعض ما حولها من القرى والنواحي شهدت إضطرابات أخرى في شهر كانون الثاني/يناير عام 1999 عندما حاولت القوات الحكومية منع صلاة الجمعة وتم تفريق المظاهرة التي قام بها المصلين بالقوة وأطلقت القوات الحكومية عليهم النار وقتلت 5 أشخاص وجرح 11 آخرين واعتقل ما لا يقل عن 300 متظاهر ولم تقام صلاة الجمعة في المدينة. وبعد ذلك بمدة وجيزة في فبراير 1999 شهدت المدينة اضطرابات أخرى بسبب مقتل محمد صادق الصدر وولديه في النجف حيث أتهمت الحكومة بتدبير ذلك.[15]
غزو العراق
خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م دخلت قوات التحالف مدينة الناصرية بعد معارك عنيفة مع فدائيي صدام وبعض من الضباط والأهالي استمرت منذ 23 مارس/آذار حتى 10 أبريل/نيسان 2003 أدت إلى تدمير العديد من مباني المدينة مثل مبنى البهو ومبني البلدية ومدينة الألعاب الترفيهية إضافة لمقتل ما يقارب ال 700 عراقي و 22 جندي مارينز أمريكي وجرح 150 جندي مارينز أمريكي آخرين وأسر ثم تحرير عدد من الجنود الأمريكيين من أشهرهم Jessica Lynch جيسيكا لينش.[16] أصبحت مدينة الناصرية تحت قيادة القوات الإيطالية التابعة لقوات التحالف وتضم القيادة الإيطالية قوات كورية جنوبية ورومانية وغيرها.
حرب العراق
قامت قوات جيش المهدي في الناصرية يوم 5 أبريل 2004 بالهجوم على قواعد الجيش الإيطالي فيها وتدميرها وقد كانت أعداد قوات جيش المهدي التي قامت بهذا الهجوم ما يقرب 600 مقاتل مزودين ببنادق ورشاشات وقذائف صاروخية حيث قاموا بالسيطرة على ثلاثة قواعد بعد هجوم مفاجئ دون مقاومة من قبل القوات الإيطالية وقامت قوات جيش المهدي بإنشاء حواجز ومراكز رماية داخل المباني وخارجها مما أدى إلى امتعاظ القيادات الإيطالية وإرسالها أوامر تقضي بتحرير هذه المباني من قبضة جيش المهدي وتألفت القوات الإيطالية المهاجمة من الفوج الحادي عشر وسرية مشاة بحرية وسرية فرسان وبعض عناصر القوات الخاصة والمظليين حيث سار رتل مؤلف من 60 عربة آلية 8 آليات استطلاع مدرعة طراز سنتاريو وفور وصول الرتل لمشارف نهر الفرات أمطرته قوات جيش المهدي بوابل من نيران الأسلحة الخفيفة وقذائف آر بي جي وقذائف الهاون وحدثت اشتباكات عنيفة بين الرتل الإيطالي وقوات جيش المهدي المرابطة في القاعدة الإيطالية حيث قامت القوات الإيطالية بإطلاق المدافع عيار 105 ملم المحمولة على آليات سنتاريو ودمرت مبنى كان يتحصن به قناصو جيش المهدي وبعد ذلك تمكن فصيلان آليان من مشاة البحرية الإيطالية من استعادة القاعدة الأولى واعتقال ما يقرب 20 مقاتل من أفراد جيش المهدي وتمكنت القوات الإيطالية فيما بعد من استعادة القاعدتين المحتلتين.[17]
معالم المدينة
زقورة أور
زقورة أور هي أحد معالم مدينة الناصرية جنوب العراق وأحد أشهر المناطق الأثرية في المحافظة تقع إلى الغرب من مدينة الناصرية وتبعد عنها 40 كم بناه المؤسس الأول لسلالة أور وهو أورنمو ويعتقد أن مولد النبي إبراهيم يقع بالقرب من الموقع الأثري. |
|
نصب شهداء الأهوار
نصب الشهداء وهو أحد معالم محافظة ذي قار يقع في منطقة الجبايش ويبعد عن مدينة الناصرية بحوالي 60 كم تم بناء النصب في عام 2008 حيث يرمز النصب إلى شهداء الأهوار الذين قتلو من قبل النظام السابق. |
|
قاعدة الإمام علي الجوية
قاعدة الإمام علي هي أكبر قاعدة عسكرية في العراق تقع إلى الجنوب الغربي لمدينة الناصرية وكانت القاعد تعرف بأسم قاعدة طليل الجوية حتى ديسمبر 2011. |
|
جسر الحضارات
جسر الحضارات وهو أحد أشهر معالم مدينة الناصرية يقع في وسط المدينة يربط ضفتي نهر الفرات ويبلغ طول الجسر 200 متر يحتوي على مسارين للمرور وفتتح الجسر في بداية عام 2015. |
|
تمثال الحبوبي
تمثال محمد سعيد الحبوبي والذي شيدهُ النحات عبد الرضا كشيش عام 1973 وهو يمثل رمزاً مهماً من رموز مدينة الناصرية لكونه شاعراً وفقيهاً واحد قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال الإنجليزي (بريطانيا) للعراق والتمثال يتوسط مركز المدينة ويزيدها جمالية |
السكان
مشاهيرها
تعتبر الناصرية مدينة السياسة والفن والشعر والأدب حيث الكثير من أبنائها المشاهير، من أبرز الشخصيات السياسية من أبناء الناصرية، رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون (ولد عام 1879 وتوفي عام 1924)، الذي تولّى مناصب رئاسة المجلس التأسيسي ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة، ورئيس الحكومة السابق صالح جبر (ولد عام 1895 وتوفي عام 1957)، والسياسي والوزير فؤاد الركابي، ورئيس جامعة بغداد ووزير التعليم السابق جاسم محمد خلف الركابي. كما ولد على مقربة منها في إحدى القرى التابعة لبلدة سوق الدكتور مصطفى جمال الدين.
وفي عالم الفن والأدب ومنهم الفنانين حضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وستار جبار وجبار ونيسة وحسين نعمه وطالب القره غولي والشعراء زامل سعيد فتاح وكاظم الركابي وعريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع وإيهاب المالكي والفنانة سناء عبد الرحمن والفنانة أمل طه. تقسم الناصرية إلى صوبي الجزيرة ويضم محلة السراي والسيف وشارع عشرين والإدارة المحلية والوهابية وحي أور وحي إريدو ومدينة البكر وحي الشهداء والصالحية والعسكري ومحلة الشرقية والفداء والتضحية.
مساجدها
توجد في الناصرية الكثير من المساجد التاريخية والأثرية القديمة التي يرجع تاريخها إلى العهد العثماني ومنها:
- جامع الشيخ عباس الكبير.
- جامع فالح باشا الكبير.
- مسجد فالح باشا الصغير.
- مسجد معروف آغا.
- جامع سوق الشيوخ.
- جامع عبد الرحمن الشمري.
- مسجد النجادة.
- جامع ثويني السعدون مسجد الصفا.
- جامع الإسكان الصناعي الكبير.
- حسينية الإمام الحسن المجتبى
- حسينية الرسول الاعظم.
- موكب الامام زين العابدين
- جامع الحاج عوض
انظر أيضا
المراجع
- "صفحة الناصرية (مدينة) في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- المساحة الإدارية لمركز قضاء الناصرية - الجهاز المركزي للإحصاء نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مجموع سكان قضاء الناصرية | تاريخ 2014[وصلة مكسورة]
- الرموز البريدية لكافة مدن العراق - Iraq Postal Codes - منتديات درر العراق نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "World Weather Information Service - Nasiriya"، World Meteorological Organization، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2013.
- هبو، أحمد، تاريخ الشرق القديم (2) بلاد ما بين النهرين (العراق)، صنعاء، 1996.
- لويد، ستين، فن الشرق الأدنى القديم، ترجمة محمد درويش، بغداد، 1988.
- يوم ذي قار - موقع قصة الاسلام نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ الناصرية - إمارة المنتفك نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- الناصرية... عاصمة محافظة ذي قار وبلد آل السعدون ـ عماد عبد السلام رؤوف ، مج التربية بغداد 1990
- ناصر السعدون ، علي الشرقي ص 32
- Tucker, Spencer (2005)، World War I: encyclopedia، ABC-CLIO، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2009.
- علي الوردي ج:5(ب). ص:116.
- الانتفاضة الشعبانية في مدينة الناصرية نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Nasriye نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Battle of Nasiriyah - Wikipedia, the free encyclopedia
- "www.rainews24.it" en، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: missing prefix (مساعدة) - The anthropology of Iraq. The Lower Euphrates-Tigris Region,Henry Field, page 258
- بوابة جغرافيا
- بوابة الهلال الخصيب
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة العراق