مرجوانا

المَرْهُوانة[8] أو المرجوانا أو الماريغوانا هو نوع من العقاقير ذات تأثير نفساني، يستخرج من نبتة القنب الهندي. يعرف في البلدان العربية بعدة أسماء: (الماريجوانا أو البانجو، أو الزطله، أو غانجا أو حتى التسمية الغربية الشائعة الماريوانا). يستخدم لأسباب طبية، وترفيهية، الجزء الرئيسي المسبب للتأثير النفساني من المرجوانا هو رباعي هيدروكنابينول (THC)، وهو واحد من 483 مركبا معروفا في النبات،[9] بما في ذلك ما لا يقل عن 65 كانابينويد آخر.[10] يمكن استخدام القنب بالتدخين أو التبخير أو داخل الطعام أو كمستخلص.[11]

مرجوانا
نبتة قنب مزهرة
نبتة قنب مزهرة
اسم المنتج Cannabis
النبات المصدر قنب مزروع، Cannabis sativa forma indica, Cannabis ruderalis
الجزء المأخوذة من النبات زهرة
الموطن الجغرافي آسيا الوسطى وجنوب آسيا[2]
مكون فعال رباعي هيدرو كانابينول، كانابيديول، cannabinol, tetrahydrocannabivarin
أكبر المنتجين أفغانستان،[3] كندا،[4] الصين، كولومبيا،[5] الهند،[3] جامايكا،[3] لبنان،[6] المكسيك،[7] المغرب،[3] هولندا، باكستان، باراغواي،[7] إسبانيا،[3] تايلند، تركيا، الولايات المتحدة[3]
الحالة النظامية ?

للقنب تأثيرات عقلية وجسدية، مثل خلق شعور "high"، تغيير عام في الإدراك، تحسين المزاج، ضعف الذاكرة قصيرة المدى، جفاف الفم والحلق، زيادة الشعور في الحواس، تغيير الإحساس بالوقت والمكان، ضعف المهارات الحركية، ضعف ردود الأفعال، أحمرار العينين، استرخاء، وزيادة الشهية.[11][12] التأثيرات تصبح محسوسة في غضون دقائق بعد التدخين، وبعد حوالي 90 دقيقة عند التناول بالفم.[13][14] تستمر الآثار لمدة ساعتين إلى ست ساعات.[15] عند الجرعات العالية، يمكن أن تشمل الآثار العقلية القلق المفرط، مشاعر ارتيابية، الهلوسة، فرط الهلع.[11][16] قد تشمل الآثار الجانبية طويلة الأجل الإدمان، وانخفاض القدرة العقلية لدى أولئك الذين بدأوا في الاستخدام المنتظم في سن المراهقة، والمشاكل السلوكية لدى الأطفال الذين استخدمت أمهاتهم القنب أثناء الحمل.[11] هناك علاقة قوية بين تعاطي القنب وخطر الإصابة بالذهان،[17] على الرغم من أن السببية تخضع للمناقشة.[18]

يستخدم القنب في الغالب للترفيه أو كدواء طبي، على الرغم من أنه يمكن استخدامه أيضًا لأغراض روحية. في عام 2013، كان ما بين 128 و232 مليون شخص يتعاطون المرجوانا (2.7٪ إلى 4.9٪ من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و65).[19] وهو المخدر غير القانوني الأكثر استخدامًا في العالم،[11][19] على الرغم من أنه قانوني في بعض المناطق. البلدان الأكثر استخدامًا للمرجوانا بين البالغين اعتبارًا من 2018 هي زامبيا والولايات المتحدة وكندا ونيجيريا.[20] في عام 2016، استخدم 51٪ من الناس في الولايات المتحدة المرجوانا مرة على الأقل في حياتهم.[21] حوالي 12٪ استخدموها في العام السابق، و 7.3٪ استخدموها في الشهر السابق.[22]

بينما تم زرع نباتات القنب منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد على الأقل،[23] تشير الدلائل إلى أنه تم تدخينها من أجل التأثيرات النفسية منذ 2500 عام على الأقل في جبال بامير.[24] منذ أوائل القرن العشرين، تعرض استخدام القنب لقيود قانونية. تعتبر حيازة القنب واستخدامه وزراعته غير قانونية في معظم بلدان العالم.[25][26] في عام 2013، أصبحت أوروغواي أول دولة تقنن الاستخدام الترفيهي للقنب.[27] الدول الأخرى التي تلتها في ذلك هي كندا وجورجيا وجنوب أفريقيا. في الولايات المتحدة، جعلت عشر ولايات ومقاطعة كولومبيا الدواء قانونيًا بموجب القانون المحلي، على الرغم من ذلك فهذه القوانين لا تزال غير فعالة تقنيًا بموجب القانون الفيدرالي الذي يحظر المخدرات.[27] وقد تم تقنين الاستخدام الطبي للقنب -الذي يتطلب موافقة الطبيب- في عدد أكبر من البلدان.[28]

الأعراض قصيرة المدى

يتم الشعور ببداية التأثيرات في غضون دقائق عند التدخين، وحوالي 90 دقيقة عند طهيها وتناولها.[11] تكون آثار المارجوانا على المدى القصير واضحة في غضون ثواني عند التدخين وواضحة تماماً في غضون بضع دقائق، عادة ما يدوم التاثير لمدة 1-3 ساعات،[11] وتتفاوت حسب الشخص ونوع المارجوانا.


معرض صور

مراجع

  1. حرية السودان نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. Mahmoud A. ElSohly (2007)، Marijuana and the Cannabinoids، Springer، ص. ISBN 978-1-59259-947-9، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
  3. United Nations، "World Drug Report 2013" (PDF)، The united Nations، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2014.
  4. "Medical Use of Marijuana"، Health Canada، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2015.
  5. "New Colombia Resources Inc Subsidiary, Sannabis, Produces First Batch of Medical Marijuana Based Products in Colombia to Fill Back Orders."، prnewswire.com، PR Newswire، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2015.
  6. Rana Moussaoui (25 نوفمبر 2013)، "Lebanon cannabis trade thrives in shadow of Syrian war"، AFP، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2016.
  7. Sanie Lopez Garelli (25 نوفمبر 2008)، "Mexico, Paraguay top pot producers, U.N. report says"، CNN International، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2013.
  8. منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008)، المورد الحديث (باللغة العربية والإنجليزية) (ط. 1)، بيروت: دار العلم للملايين، ص. 703، ISBN 978-9953-63-541-5، OCLC 405515532، ويكي بيانات Q112315598.
  9. Russo, Ethan B. (2013)، Cannabis and Cannabinoids: Pharmacology, Toxicology, and Therapeutic Potential، Routledge، ص. 28، ISBN 978-1-136-61493-4، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2015.
  10. Newton, David E. (2013)، Marijuana: a reference handbook، Santa Barbara, Calif.: ABC-CLIO، ص. ISBN 9781610691499، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
  11. "DrugFacts: Marijuana"، National Institute on Drug Abuse، مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  12. "Marijuana: Factsheets: Appetite"، Adai.uw.edu، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2013.
  13. "DrugFacts: Marijuana"، National Institute on Drug Abuse، مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016.
  14. Riviello, Ralph J. (2010)، Manual of forensic emergency medicine : a guide for clinicians، Sudbury, Mass.: Jones and Bartlett Publishers، ص. 41، ISBN 9780763744625، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  15. Riviello, Ralph J. (2010)، Manual of forensic emergency medicine : a guide for clinicians، Sudbury, Mass.: Jones and Bartlett Publishers، ص. 41، ISBN 9780763744625، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
  16. "Cannabis and anxiety: a critical review of the evidence"، Human Psychopharmacology، 24 (7): 515–23، أكتوبر 2009، doi:10.1002/hup.1048، PMID 19693792.
  17. "Therapeutic Potential of Cannabinoids in Psychosis"، Biological Psychiatry، 79 (7): 604–12، أبريل 2016، doi:10.1016/j.biopsych.2015.11.018، PMID 26852073، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  18. "Cannabis and Psychosis: a Critical Overview of the Relationship"، Current Psychiatry Reports، 18 (2): 12، فبراير 2016، doi:10.1007/s11920-015-0657-y، PMID 26781550.
  19. "Status and Trend Analysis of Illict [كذا] Drug Markets" (PDF)، World Drug Report 2015، ص. 23، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2015.
  20. "UNODC Statistics Online"، data.unodc.org، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2018.
  21. "Marijuana use and support for legal marijuana continue to climb"، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019.
  22. Motel, Seth (14 أبريل 2015)، "6 facts about marijuana"، Pew Research Center، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2015.
  23. Booth, Martin (2003)، Cannabis: A History، Transworld، ص. 36، ISBN 978-1-4090-8489-1، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
  24. Donahue, Michelle (12 يونيو 2019)، "Earliest evidence for cannabis smoking discovered in ancient tombs"، National Geographic، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019.
  25. "Cannabis: Legal Status"، Erowid.org، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011.
  26. UNODC، World Drug Report 2010، United Nations Publication، ص. 198، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2010.
  27. {{استشهاد بخبر}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  28. Williams, Sean (21 يوليو 2018)، "These 30 Countries Have Legalized Medical Marijuana in Some Capacity"، The Motley Fool، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2019.
  29. "Marijuana Symptoms And Warning Signs"، Addiction Center (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2021.
  • بوابة صيدلة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.