مشاكل اللاسلطوية
تُعرّف اللاسلطوية بشكل عام كفلسفة سياسية تؤمن بأن مفهوم الدولة غير مرغوب فيه، وغير ضروري، وضارّ.[1][1] كما تعارض السلطة والتنظيم القائم على الهرميّة للعلاقات الإنسانية.[2][3][4][5][6][7] يروج مناصرو اللاسلطوية، الأناركيّون، للمجتمعات من دون دولة والقائمة على الجمعيّات الطوعية غير الهرميّة.[8][9] رغم أن الأناركية تؤمن أن مفهوم الدولة غير مرغوب فيه، وغير ضروري، وضارّ، فلا تمثّل الفكرة التعريف الرئيسي أو الوحيد لها.[10][11] على سبيل المثال، يمكن للأناركية أن تستلزم معارضة السلطة أو الهرمية في سياق جميع العلاقات البشرية.[12][13][14][15]
جزء من سلسلة مقالات حول |
اللاسلطوية |
---|
بوابة لاسلطوية |
عادةً ما تُعتبر الأناركية أيديولوجية تنتمي لأقصى اليسار،[16] وتعكس العديد من أفكارها الاقتصادية والفلسفة القانونية التفسيرات المناهضة للشمولية لكلّ من الشيوعية، واللاسلطوية الجماعية، والنقابيّة اللاسلطوية، والتكافليّة، والاقتصاديات التشاركيّة.[17] نظراً لأن الأناركية لا تقدم مجموعة ثابتة من المبادئ لوجهة نظر إلى العالم، فهي تضم العديد من الأنواع والتقاليد الأناركية لا يستبعد بعضها بعضاً. تختلف المدارس الفكرية الأناركية فيما بينها اختلافاً شديداً، بأفكار تتراوح من الدعم للفردانية المفرطة إلى الجماعيّة التامّة. قُسّمت الجماعات الأناركية ضمن أصناف اجتماعية وأخرى أناركية فردانيّة، أو تصنيفات ثنائية أخرى. قد تُضيف بعض التصنيفات الأخرى التكافليّة ضمن نوع ثالث من الأناركية،[18][19][20] في حين يعتبرها البعض جزءاً من الأناركية الفردانيّة، ويعتبرها البعض الآخر قسماً مِن الأناركية الاجتماعية.[21][22]
توجد العديد من الفروقات الفلسفية بين الأناركيين فيما يخص مسائل الأيديولوجيا، والقيم، والاستراتيجيات. تتفاوت الأفكار المتعلقة بالكيفية اللازمة لعمل المجتمعات تفاوتاً شديداً، وخصوصاً فيما يتعلق بالاقتصاد. كما توجد اختلافات بشأن كيفية تأسيس هكذا مجتمع؛ فبعض الأناركيين يعتنقون أفكار اللاعنف، بينما يدعو بعضهم الآخر للصراع المسلح.[23][24]
قضايا تعريفيّة
تضم المذاهب الفكرية الأناركية طيفاً عريضاً من المذاهب الفردية، وتشمل تبايناً كبيراً في استخدام بعض المصطلحات الرئيسية. فقد خضعت بعض المصطلحات مثل الاشتراكية لتعريفات مختلفة وجدالات أيديولوجية طوال مدة تطوّر الأناركية. تُستخدم المذاهب المختلفة في نفس الحركة بعض المصطلحات الأخرى، مثل الرأسمالية، بطرق متباينة بل ومتناقضة. إضافةً لذلك، مع مرور الزمن تغيرت معاني بعض المصطلحات مثل التكافلية، وأحياناً دون ظهور مذاهب جديدة. تُسهم جميع هذه الصعوبات التعريفية في حصول مساوئ فهمٍ ضمن الحركة الأناركية وبشأن الأناركية نفسها. تتعلق إحدى أهم القضايا الدائرة بتعريف مصطلح الأناركية نفسه، وهل هي على الضدّ من الهرمية، والسلطة، والدولة، أم أنها ضدّ الدولة والرأسمالية. تتأتى النقاشات بخصوص معاني المصطلح من حقيقة أن الأناركية تشير إلى موقف فلسفي مجرّد، كما أنها تشير إلى تقاليد فكرية، وسياسية، ومؤسساتية، جميعها مشحونة بالصراعات.[25]
تشجع بعض التعريفات التبسيطية والمجردة على ضمّ الشخصيات، والحركات، والمواقف الفلسفية التي موضعت نفسها تاريخياً خارج الحركة الأناركية، أو حتى كمعارِضة لها، بالإضافة إلى الأفراد والتقاليد التي قدّمت نفسها على أنها أناركية. صحيح أن معارضة فكرة الدولة ذات أهمية مركزية في الأناركية، إلا أنه ثمة جدل عريض بين الباحثين والأناركيين بهذا الصدد، وتقارب التيارات المختلفة الأناركية من وجهات نظر مختلفة. لهذا السبب، يمكن القول إن الأناركية هي تجميعٌ من الفلسفات السياسية المعارضة للسلطة، والتنظيم الهرمي (بما فيها الدولة، والرأسمالية، والقومية وجميع المؤسسات المرتبطة بها) في سياق العلاقات الإنسانية، لصالح مجتمع قائم على الجمعية التطوعية، والحرية، واللامركزية. على أي حال، يضم هذا التعريف قصوراً كونه مبنياً على أصل كلمة أناركية (والتي تعني رفض الحاكم)، أو مبنياً على رفض الدولة (بينما الأناركية هي أشمل من ذلك)، أو حتى مبنياً على رفض الشمولية (وهي نتيجة لاحقة).
رغم ما تقدم، ثمة عناصر في تعريف الأناركية تشمل التالي:[26]
- الرغبة في إنشاء مجتمع غير قسري.
- رفض أجهزة الدولة.
- الاعتقاد بأن الطبيعة البشرية تتيح للبشر أن يوجدوا ويتقدّموا نحو المجتمع غير القسري.
- الآراء المقترحة لكيفية العمل الُمثلى لتحقيق حالة اللاسلطة المنشودة.
اختلفت الاستعمالات بدرجة كبيرة ضمن الدوائر السياسية. في العام 1894، ذكر المؤرخ ريتشارد تي إلي أن المصطلح «اكتسب مجموعة متعددة من المعاني». في أشمل معانيها عموماً، تضم الأناركية فكرة أن المجتمع هو «كائن حيّ ينمو، وتختلف قوانينه عن قوانين العمل الفردي». قبل العام 1888 بعدة سنوات، ضمّ الأناركي الفرداني بنجامين تاكر النص الكامل لـ«الخطاب الاشتراكي» الذي كتبه إرنست ليزين، ضمه في مقاله المعنون «اشتراكية الدولة والأناركية». وفقاً لليزين، يوجد صنفان من الاشتراكية: «الأول هو صنف ديكتاتوري، والآخر تحرّري». نظراً لكون الأناركية مناهضة للرأسمالية، وفلسفة اشتراكية ليبرتارية، تُصنّف الأناركية ضمن أقصى يسار الطيف السياسي، وتعكس العديد من أفكارها الاقتصادية وفلسفتها القانونية تفسيراتٍ مناهضة للشمولية لسياسات اليسار مثل الشيوعية، واللاسلطوية الجماعية، والنقابيّة اللاسلطوية، والتكافليّة، والاقتصاديات التشاركيّة. نظراً لأن الأناركية لا تقدم مجموعة ثابتة من المبادئ لوجهة نظر إلى العالم، فهي تضم العديد من الأنواع والتقاليد الأناركية تختلف فيما بينها اختلافاً شديداً. نتيجةً لذلك، تختلف المذاهب الفكرية الأناركية فيما بينها جوهرياً إلا أنها تُحافظ على الخطوط العريضة للمنطلقات الأناركية، من دعم للفردانية المفرطة إلى الجماعيّة التامّة. رغم ذلك، يعتبر الأناركيون مناهضة الرأسمالية ركناً ضرورياً في الأناركية. قُسّمت الجماعات الأناركية ضمن أصناف اجتماعية وأخرى أناركية فردانيّة، أو تصنيفات ثنائية أخرى.[27][28][29]
اللاسلطوية الفردية واللاسلطوية الاجتماعية
بحكم وجود العديد من المذاهب الفكرية الأناركية، يمكن تقسيم الأناركية إلى صنفين رئيسيين أو أكثر، وأكثرها شيوعاً هما: اللاسلطوية الفردية واللاسلطوية الاجتماعية. قد تضم بعض التصنيفات اللاسلطوية الخضراء و/ أو الأناركية اليسارية أو اليمينية. يمكن استعمال تسمية اللاسلطوية الاشتراكية كمرادف للاسلطوية الاجتماعية، ولكن معظم الأناركيين يرفضونها لأنهم بشكل عام يعتبرون أنفسهم اشتراكيين ضمن التقليد الليبرتاري، وهكذا تسميات غير ضرورية وتسبب الخلط ما لم تكن تعني الليبرتارية أو الاشتراكية اللبيرتارية مقابل الشمولية واشتراكية الدولة.[30][31] تاريخياً ثمّة تعريف يدمج الأناركية بالحركة الاشتراكية والمناهضة للرأسمالية، مع ملاحظة الاختلاف بين الأناركيين المناهضين للسوق الذين يدعمون شكلاً من الاقتصاد المخطط لامركزياً، والأناركيين الداعمين للسوق الذين يدعمون اشتراكية السوق الحرة. وهكذا، فهذه المصطلحات يستخدمها منظّرو الأناركية الرأسمالية والباحثون الذين يعترفون بالأناركية الرأسمالية لتمييزها عن الأناركية. ولنفس الأسباب، يرفض الأناركيون الاعتراف بتصنيفات الأناركية اليسارية والأناركية اليمينية (الأناركية الرأسمالية والأناركية القومية)، لاعتبارهم الأناركية اشتراكية تحرّرية وأيديولوجية تنتمي لليسار أو أقصى اليسار.[32][33]
المراجع
- Malatesta, Errico، "Towards Anarchism"، MAN!، Los Angeles: International Group of San Francisco، OCLC 3930443، مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2019. Agrell, Siri (14 مايو 2007)، "Working for The Man"، ذا جلوب اند ميل [الإنجليزية]، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2007، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2008. "Anarchism"، Encyclopædia Britannica، Encyclopædia Britannica Premium Service، 2006، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2006. "Anarchism"، The Shorter Routledge Encyclopedia of Philosophy: 14، 2005،
Anarchism is the view that a society without the state, or government, is both possible and desirable
. The following sources cite anarchism as a political philosophy: Mclaughlin, Paul (2007)، Anarchism and Authority، Aldershot: Ashgate، ص. 59، ISBN 0-7546-6196-2. Johnston, R. (2000)، The Dictionary of Human Geography، Cambridge: Blackwell Publishers، ص. 24، ISBN 0-631-20561-6. - "Principles of The International of Anarchist Federations". نسخة محفوظة 5 January 2012 على موقع واي باك مشين. لاسلطوية معاصرة. "The IAF – IFA fights for : the abolition of all forms of authority whether economical, political, social, religious, cultural or sexual".
- إيما جولدمان. "What it Really Stands for Anarchy". Anarchism and Other Essays. "Anarchism, then, really stands for the liberation of the human mind from the dominion of religion; the liberation of the human body from the dominion of property; liberation from the shackles and restraint of government. Anarchism stands for a social order based on the free grouping of individuals for the purpose of producing real social wealth; an order that will guarantee to every human being free access to the earth and full enjoyment of the necessities of life, according to individual desires, tastes, and inclinations".
- بنجامين تاكر. Individual Liberty. "They found that they must turn either to the right or to the left, — follow either the path of Authority or the path of Liberty. Marx went one way; Warren and Proudhon the other. Thus were born State Socialism and Anarchism. [...] Authority, takes many shapes, but, broadly speaking, her enemies divide themselves into three classes: first, those who abhor her both as a means and as an end of progress, opposing her openly, avowedly, sincerely, consistently, universally; second, those who profess to believe in her as a means of progress, but who accept her only so far as they think she will subserve their own selfish interests, denying her and her blessings to the rest of the world; third, those who distrust her as a means of progress, believing in her only as an end to be obtained by first trampling upon, violating, and outraging her. These three phases of opposition to Liberty are met in almost every sphere of thought and human activity. Good representatives of the first are seen in the Catholic Church and the Russian autocracy; of the second, in the Protestant Church and the Manchester school of politics and political economy; of the third, in the atheism of Gambetta and the socialism of the socialism off Karl Marx". "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Ward, Colin (1966)، "Anarchism as a Theory of Organization"، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2010.
- Anarchist historian جورج وودكوك report of ميخائيل باكونين's anti-authoritarianism and shows opposition to both state and non-state forms of authority as follows: "All anarchists deny authority; many of them fight against it". (p. 9) "[...] Bakunin did not convert the League's central committee to his full program, but he did persuade them to accept a remarkably radical recommendation to the Berne Congress of September 1868, demanding economic equality and implicitly attacking authority in both Church and State".
- Brown, L. Susan (2002)، "Anarchism as a Political Philosophy of Existential Individualism: Implications for Feminism"، The Politics of Individualism: Liberalism, Liberal Feminism and Anarchism، Black Rose Books Ltd. Publishing، ص. 106.
- بيوتر كروبوتكين. "Anarchism: its philosophy and ideal". "That is why Anarchy, when it works to destroy authority in all its aspects, when it demands the abrogation of laws and the abolition of the mechanism that serves to impose them, when it refuses all hierarchical organization and preaches free agreement — at the same time strives to maintain and enlarge the precious kernel of social customs without which no human or animal society can exist". "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2019.
- "B.1 Why are anarchists against authority and hierarchy?" نسخة محفوظة 15 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.. An Anarchist FAQ. "Anarchists are opposed to irrational (e.g., illegitimate) authority, in other words, hierarchy — hierarchy being the institutionalisation of authority within a society". "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - جورج وودكوك. "Anarchism". Encyclopedia of Philosophy. "ANARCHISM, a social philosophy that rejects authoritarian government and maintains that voluntary institutions are best suited to express man's natural social tendencies".
- بيوتر كروبوتكين. "Anarchism". موسوعة بريتانيكا. "In a society developed on these lines, the voluntary associations which already now begin to cover all the fields of human activity would take a still greater extension so as to substitute themselves for the state in all its functions". "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Proudhon 1849. "Anarchy is the condition of existence of adult society, as hierarchy is the condition of primitive society. There is a continual progress in human society from hierarchy to anarchy".
- Bakunin 1882. "In a word, we reject all legislation, all authority, and all privileged, licensed, official, and legal influence, even though arising from universal suffrage, convinced that it can turn only to the advantage of a dominant minority of exploiters against the interests of the immense majority in subjection to them. This is the sense in which we are really Anarchists".
- Armand 1926. "In practice, any individual who, because of his or her temperament or because of conscious and serious reflection, repudiates all external authority or coercion, whether of a governmental, ethical, intellectual, or economic order, can be considered an anarchist. Everyone who consciously rejects the domination of people by other people or by the social ambiance, and its economic corollaries, can be said to be an anarchist as well".
- Wilbur, Shawn P. (19 فبراير 2018)، "The Anarchist Encyclopedia: Hierarchy"، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019،
The anarchists are against all hierarchy, be it moral or material. They oppose to it the respect for liberty and the absolute autonomy of the individual
. - Brooks 1994, p. xi; Kahn 2000; Moynihan 2007.
- Guerin 1970, p. 35.
- Rines, George Edwin, المحرر (1918)، "Anarchism"، الموسوعة الأمريكية، New York، ج. 1، ص. 624، LCCN 18016023، OCLC 7308909، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2019 – عبر Hathi Trust.
- Hamilton, Peter (1995)، Émile Durkheim، New York: Routledge، ص. 79، ISBN 978-0415110471.
- Faguet, Émile (1970)، Politicians & Moralists of the Nineteenth Century، Freeport: Books for Libraries Press، ص. 147، ISBN 978-0-8369-1828-1، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2022.
- Knowles, Rob (Winter 2000)، "Political Economy From Below: Communitarian Anarchism as a Neglected Discourse in Histories of Economic Thought"، History of Economics Review (31).
- Bowen؛ Purkis (2004)، Changing Anarchism: Anarchist Theory and Practice in a Global Age، Manchester University Press، ص. 24، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2022.
- Carter, April (1978). "Anarchism and violence". Nomos. American Society for Political and Legal Philosophy. 19: 320–340. JSTOR 24219053.
- Trevijano, Carmen García (2001). Ted Honderich (ed.). Enciclopedia Oxford de filosofía (in Spanish). Tecnos. (ردمك 978-84-309-3699-1).
- Long 2013, p. 217.
- McLaughlin 2007, pp 25–26.
- Anarchist survey highlighting a general opposition to capitalism: "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2010.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - Chomsky, Noam (1991)، "On Capitalism"، Chomsky.info، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2013،
catastrophe of capitalism
- Anarchist FAQ collective، "Is "anarcho-capitalism" a form of capitalism?"، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2013.
- ديفيد ماكنالي (1993). "'Proudhon did Enormous Mischief': Marx's Critique of the First Market Socialists". Against the Market: Political Economy, Market Socialism and the Marxist Critique. Verso.
- Sturgis, Amy H. (2003). Presidents from Hayes Through McKinley: Debating the Issues in Pro and Con Primary Documents. Greenwood Publishing Group. p. 106. "Composed of many differing strains of thought (such as mutualism, anarcho-individualism, anarcho-socialism, and anarcho-communism), anarchism revolves around the concept of noncoercion and the belief that force is illegitimate and unethical".
- Thagard, Paul. 2002. Coherence in Thought and Action. MIT Press. p. 153.
- Busky, Donald F. (01 يناير 2000)، Democratic Socialism: A Global Survey، Greenwood Publishing Group، ص. 2، ISBN 9780275968861،
The same may be said of anarchism: social anarchism—a nonstate form of socialism—may be distinguished from the nonsocialist, and, in some cases, procapitalist school of individualist anarchism
.
- بوابة لاسلطوية
- بوابة فلسفة
- بوابة السياسة