ملجأ القنابل
أنواع الملاجئ
يتم تشييد أنواع مختلفة من ملاجئ القنابل للحماية من أنواع الهجمات المختلفة وقوة المتفجرات العدائية.
ملجأ الحماية من الغارات الجوية
ملجأ الغارة الجوية هو عبارة عن مبنى مصمم للحماية من الطائرات القاذفة التي تسقط القنابل على مساحة كبيرة. كان هذا النوع من الملاجئ شائع خلال الحرب العالمية الثانية، في المملكة المتحدة، مثل «ملجأ موريسون».
ملجأ للطوارئ
ملجأ ضد النووي، هو ملجأ مصمم خصيصًا للحرب النووية، مع جدران سميكة مصنوعة من مواد تهدف إلى منع الإشعاع الناتج عن انفجار نووي. تم بناء العديد من هذه الملاجئ كتدابير للدفاع المدني خلال الحرب الباردة.[1] يحمي ملجأ الانفجار من المزيد من التفجيرات التقليدية. الغرض الرئيسي منه هو الحماية من موجات الصدمة والضغط الزائد وأيضًا من الزلازل.
التاريخ
منذ فترة طويلة قامت الوحدات العسكرية ببناء هياكل دفاعية للحماية من أنواع مختلفة من القصف العدائي، حتي عام 1833، كانت تعرف بعبارة «ملجأ القنابل». من ذلك العام تعرف «النافذة البابية» بأنها ملجأ مقاوم القنابل للجنود في الحامية.[2] في عام 1881، أصدرت وزارة الحرب في الولايات المتحدة تقريرا أشارت فيه إلي أن دفاعات تشارلستون بولاية ساوث كارولينا شملت البناء في فورت مولتري من: في وقت مبكر من عام 1895
...أحد عشر منصة دائمة للأسلحة النارية وجدران بارتفاع الصدر، وأغطية على المشارف، وجزء من البناء وجميع الأغطية الأرضية للمأوى المضاد للقنابل، ومعرض ما بعد الظهر، وجزء من الأرض يغطي المجلات، ووجه الغطاء الترابي على مقدمة القناة.[3] |
في وقت مبكر من عام 1895، يظهر اختصار هذه العبارة إلى «ملجا القنابل» التقليدي في الطباعة على الأقل.[4]
انظر أيضا
المصادر
- Denver, 1959/08/27 (1959)، Universal Newsreel، 1959، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2012.
- George Crabb, A dictionary of general knowledge (1833), p. 86.
- United States War Department, Annual Reports of the War Department: Part 1 (June 13, 1881), p. 42.
- John Roy Musick Sustained honor: a story of the war of 1812 (1895), p. 383: "He hurried her away to the bomb-shelter, where her father lay raging and fuming, because his infirmity would not allow him to take part in the contest".