اصطدام (علم الفلك)

الاصطدام هو تصادم نيزك أو كويكب أو مذنب أو جرم سماوي كبير آخر مع الأرض أو أي كوكب غيرها. خلال التاريخ المسجل، تم تسجيل مئات الاصطدامات الصغيرة (أو الانفجارات القادمة من السماء)، مع بعض الحوادث التي تسبب وفيات أو جرحى أو أضرارٍ بالممتلكات أو خسائر أخرى.[1] يُمكن لاصطدام يَضرب وسط البحر أو المحيط أن يُسبب تسونامي، والتي يُمكن أن تسبب دماراً في كلا البحر والأرض قرب السواحل.

رسم تخيلي لاصطدام. إن اصطدام كويكب قطره بضعة كيلومترات مع الأرض يُمكن أن يُولد طاقة تعادل ما تطلقه عدة ملايين من القنابل النووية.
كرة نارية تدخل الغلاف الجوي.

آخر اصطدام كبير معروف حدث في كآلي، إستونيا حوالي 700 ق.م. كانت الاصطدامات موضوعاً وعنصراً هاماً للعديد من قصص وأفلام الخيال العلمي عبر التاريخ، وربما ساهمت الاصطدامات الحقيقية المُسجلة عبر التاريخ بتحفيز مثل هذه الأفكار.

نظرة عامة

يمكن تعريف الاصطدام على أنه تصادم الأجرام الفلكية التي تسبب تأثيرات قابلة للقياس. يمتلك الاصطدام عواقب مادية، بل ووُجد أنه يحدث بانتظام في النظم الكوكبية، ويتألف غالبًا من الكويكبات أو المذنبات أو النيازك، ويمتلك الاصطدام تأثيرًا ضئيلًا عند حدوثه. ولكن من المحتمل أيضًا حدوث عواقب مادية وبيولوجية كبيرة عندما تصطدم الأجرام الكبيرة على الكواكب الأرضية مثل الأرض، وذلك على الرغم من أن الغلاف الجوي يخفف من التصادم السطحي أثناء مرور هذه الأجرام الكبيرة خلاله.[2]

تُعتبر الفوهات والهياكل الصدمية من الأشكال المهيمنة على العديد من أجرام النظام الشمسي الصلبة، إذ يُعتبر كلًا من تواترها وحجمها أقوى دليلًا تجريبيًا على ذلك.

يبدو أن حوادث الاصطدام قد لعبت دورًا مهمًا في تطوير النظام الشمسي منذ تكوينه، إذ أثرت الاصطدامات الرئيسية التي حصلت عبر التاريخ على شكل الأرض بشكل كبير، بل وساهمت في تكوين نظام الأرض والقمر (فرضية الاصطدام العملاق)، والتاريخ التطوري للحياة، وأصل الماء على الأرض، والعديد من الانقراضات الجماعية (حدث انقراض).[3]

يُعتقد أن انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي يعود لحادثة اصطدام فوهة تشيكشولوب الذي حصل منذ حوالي 66 مليون عامًا في فترة ما قبل التاريخ.

أُبلغ عن مئات الاصطدامات الأرضية (والنيازك المتفجرة) على مدار التاريخ المُسجل، مع بعض الأحداث التي تسببت في حصول وفيات أو إصابات أو أضرار في الممتلكات أو غيرها من العواقب ذات التأثير الكبير.[4]

يُعتبر انفجار «تونغوسكا» الذي وقع في سيبيريا في روسيا عام (1908)، أحد أهم الاصطدامات المُسجلة في العصر الحديث، ويُعد نيزك «تشيليابنسك» الذي اصطدم بالأرض في عام (2013) هو الحادث الوحيد المُسجل في العصور الحديثة، والذي أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بصفته أكبر جرم مُسجل اصطدم بالأرض منذ حدث «تونغوسكا»، باستثناء اصطدام «تشينغ يانغ» الذي حصل عام (1490) في الصين.

قدم اصطدام «شوميكار-ليفي 9» أول رصد مباشر لتصادم أجرام النظام الشمسي خارج الكرة الأرضية، حيث انفصل المذنب واصطدم بكوكب المشتري في يوليو عام 1994. ولوحظ اصطدامًا آخرًا خارج المجموعة الشمسية في عام 2013، حيث اكتُشف تصادم هائل حول النجم ID8)) الموجود في المجموعة النجمية (NGC 2547) بواسطة مقراب سببيتزر الفضائي التابع لوكالة ناسا، والذي أكدته عمليات الرصد الأرضية.[5]

ذكرت مؤسسة (B612) في تقرير نشرته في أبريل عام 2018 «أن كوكب الأرض سيُضرب بشكل مؤكد 100 % بواسطة كويكب مدمر، لكننا لسنا متأكدين 100 % متى سيحدث ذلك»،[6][7] بل واعتبر الفيزيائي ستيفن هوكينج في كتابه الأخير «إجابات مختصرة لأسئلة كبيرة» الذي نُشر عام 2018 «أن تصادم الكويكب بكوكب الأرض هو أكبر تهديد لها».[8][9][10]

حذر المجلس الوطني الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا في يونيو عام 2018، من أن أمريكا غير مهيأة لحدث تصادم الكويكب بالأرض، بل وقد طورت وأصدرت «خطة عمل إستراتيجية وطنية للتهيؤ لاصطدام الأجرام القريبة من الأرض» من أجل الاستعداد بشكل أفضل في حال حدوث اصطدام.[11][12][13][14][15]

سوف تحتاج ناسا إلى خمس سنوات على الأقل من التحضير قبل بدء مهمة التصدي للكويكب، وذلك وفقًا لشهادة خبراء الكونغرس الأمريكي التي صدرت في عام 2013.[16]

الأحجام ومعدل الحوادث

كثيراً ما تتصادم الأجسام الصغيرة مع الأرض. هناك علاقة عكسية بين حجم الجسم ومعدل اصطدام الأجسام من حجمه بالأرض. فمثلاً، يَضرب كويكب بقطر كيلومتر واحدٍ الأرض كل 500,000 عام بالمتوسط.[17] أما الاصطدامات الكبيرة - مع أجسام بقطر 5 كيلومترات - فتحدث تقريباً مرة كل 10 ملايين عام. آخر اصطدام معروف لجسم بقطر 10 كيلومترات أو أكثر كان عند انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل 65 مليون عام.

الكويكبات التي تملك قطراً يَتراوح من 5 إلى 10 أمتار تدخل غلاف الأرض الجوي مرة في العام تقريباً، وتطلق طاقة تعادل قنبلة هيروشيما، وهذا ما يُساوي 15 كيلوطن تقريباً من المتفجرات. لكن هذه الأجسام تنفجر عادة في الغلاف الجوي العلوي، ومعظم أو كل المواد الصلبة تتبخر.[18] الأجسام التي تملك قطراً أعلى من 50 متراً تضرب الأرض مرة كل ألف سنة تقريباً، وتولد انفجارات تشبه الانفجار المعروف الذي حدث فوق تونغاسكا عام 1908.[19]

الأجسام التي تملك قطراً أقل من 10 أمتار تسمى النيازك (أو الأحجار النيزكية إذا ما اصطدمت بالأرض). يُقدر عدد الأحجار النيزكية التي تصل إلى سطح الأرض بـ500 كل عام، لكن في العادة 5 أو 6 منها فقط تسترجع ويَتعرف عليها العلماء.

الاصطدامات والكرة الأرضية

أثرت الاصطدامات الرئيسية التي حصلت عبر التاريخ على شكل الأرض بشكل كبير، بل وساهمت في تكوين نظام الأرض والقمر (فرضية الاصطدام العملاق)، والتاريخ التطوري للحياة، وأصل الماء على الأرض، والعديد من الانقراضات الجماعية (حدث انقراض).

نتجت الهياكل الصدمية عن أحداث اصطدامات الأجرام الصلبة، والتي تقدم الدليل الأقوى على أحداث ما قبل التاريخ، نظرًا لكونها تُشكل غالبية أنواع هذه الأجرام. تشمل الاصطدامات الجديرة بالملاحظة كلًا من القصف الشديد المتأخر، الذي حدث في وقت مبكر من تاريخ نظام الأرض-قمر، واصطدام تشيكشولوب، الذي حصل قبل 66 ميلون عامًا، والذي يُعتقد أنه سبب انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي.

التردد والمخاطر

تصطدم الأجرام الصغيرة بالأرض كثيرًا، إذ يوجد علاقة عكسية بين حجم الجرم ومعدل تكرار الاصطدامات. يُظهر سجل حوادث اصطدام الفوهات القمرية تناقصًا في معدل الاصطدامات بشكل متناسب مع قطر مكعب الفوهة الناتجة تقريبًا، والذي يتناسب بدوره مع متوسط قطر الجرم المرتطم. تضرب الكويكبات التي يبلغ قطرها كيلو مترًا واحدًا (0.62 ميلًا) الأرض كل 500 ألف عامًا بشكل وسطي، وتحدث التصادمات الكبيرة -مع أجرام يبلغ قطرها 5 كيلو مترًا (3 ميلًا) - مرة واحدة كل عشرين مليون عامًا تقريبًا. حدث آخر تصادم ملحوظ لجرم يبلغ قطره 10 كيلو مترًا (6 ميلًا) أو أكثر، في حدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل 66 مليون عامًا.[20][21][22][23]

تتناسب الطاقة المنبعثة عن الصدم مع قطر وكثافة وسرعة وزاوية الجرم، ولا يمكن عمومًا تقدير قطر معظم الكويكبات القريبة من الأرض والتي لم تُدرس بواسطة الرادار أو باستخدام الأشعة تحت الحمراء. تُفترض قيمة كثافة الجرم بشكل عام، نظرًا لأنه تُقدر أيضًا قيمة كلًا من كتلة وقطر الجرم. يبلغ الحد الأدنى لسرعة تصادم الأجرام تبعًا لسرعة إفلات الأرض، نحو 11 كيلو مترًا / ثانية، وسرعة الاصطدام الكويكبي مع الأرض نحو 17 كيلو مترًا / ثانية، وتبلغ زاوية الاصطدام الأرجح نحو 45 درجة.

يحدد كلًا من ظروف الاصطدام مثل حجم الكويكب وسرعته، وأيضًا كثافة وزاوية الاصطدام، الطاقة الحركية المنبعثة عن الاصطدام، إذ يزيد حجم الضرر الحاصل على الأرض بالتناسب مع كمية الطاقة المُنبعثة نتيجة الاصطدام، وذلك تبعًا للآثار البيئية الناجمة عن هذا الاصطدام. يُمكن أن تظهر هذه الآثار على شكل موجات صادمة، أو إشعاع حراري، أو على شكل فوهات مع الزلازل التي قد تنتج عن التصادم، وأحيانًا تسونامي إذا ضُربت المسطحات المائية. تُعتبر المُجتمعات البشرية عُرضةً لهذه الآثار البيئية، وذلك إذا كانوا يعيشون داخل المنطقة المتضررة. بل ويمكن أن تحدث موجات المد البحيري الضخمة الناتجة عن الزلازل أو نواتج الحطام الكبيرة الحجم التي تتشكل خلال دقائق بعد الاصطدام، على بعد آلاف الكيلومترات من منطقة الاصطدام.[24]

الانفجارات الهوائية

تدخل الكويكبات الصخرية التي يبلغ قطرها 4 أمتار (13 قدمًا) الغلاف الجوي الأرضي مرة واحدة سنويًا تقريبًا، وتدخل الكويكبات التي يبلغ قطرها 7 أمتار الغلاف الجوي الأرضي مرة كل 5 سنوات قريبًا، بل وتنشر نفس قيمة الطاقة الحركية التي تسقطها قنبلة هيروشيما الذرية (نحو 16 كيلو طنًا من مادة تي إن تي)، ولكن يُخفف الانفجار الهوائي إلى نحو 5 كيلو طنًا فقط. تنفجر الأجرام عادةً في طبقة الغلاف الجوي العلوي، وتتبخر معظم أو كل المواد الصلبة. ومع ذلك، فإن الكويكبات التي يبلغ قطرها 20 مترًا (66 قدمًا)، والتي تضرب الأرض مرتين تقريبًا كل قرن، تنتج مزيدًا من الانفجارات الهوائية القوية.[22][25]

قُدّر قطر فوهة نيزك تشيكشولوب الذي ضرب الأرض عام 2013، بنحو 20 مترًا مع انفجار جوي بلغ حجمه نحو 500 كيلو طنًا، وقد كان الانفجار أكبر بمقدار 30 مرة من انفجار هيروشيما. قد تؤثر الأجرام الأكبر حجمًا على الأرض الصلبة وتُحدث حفرةً فيها.

الأهمية الجيولوجية

خلال تاريخ الأرض كان للاصطدامات تأثير جيولوجي ومناخي مهم.[26][27]

على نطاق واسع، يُعزى وجود القمر إلى اصطدام ضخم حديث في وقت مبكر من تاريخ الأرض.[28] كان للاصطدامات التي حدثت في وقت سابق من تاريخ الأرض تأثيرات تكوينية وتدميرية؛ اقتُرح أن المذنبات أوصلت المياه إلى الأرض، واقترح بعض العلماء أن الاصطدامات أثرت على أصول الحياة عن طريق جلب مواد كيميائية عضوية أو أشكال حياة أخرى إلى سطح الأرض، وهي نظرية تعرف باسم النشوء الخارجي.

لم تُطرح هذه الآراء الجديدة لتاريخ الأرض إلا مؤخرًا نسبيًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص الرصد المباشرة للأدلة وصعوبة التعرف على علامات الاصطدامات الأرضية بسبب اختفائها بفعل التعرية والعوامل الجوية. من النادر حدوث اصطدامات أرضية واسعة النطاق من النوع الذي أنتج فوهة بارينجر، والمعروفة محليًا باسم الفوهة النيزكية، الموجودة شمال شرق فلاغستاف، أريزونا. بدلًا من ذلك، كان يُعتقد على نطاق واسع أن الفوهات نتجت عن أنشطة بركانية: مثلًا، نُسبت فوهة بارينجر إلى انفجار بركاني حدث في عصور ما قبل التاريخ (هذه ليست فرضية غير معقولة، لأن قمم سان فرانسيسكو البركانية تبعد عن الفوهة 48 كيلومتر غربًا). وبالمثل، نُسبت الفوهات القمرية إلى أنشطة بركانية.

لم يُعرف السبب الصحيح لتكون فوهة بارينجر حتى الفترة بين عامي 1903 و1905، ولم يثبت البحث الذي أجراه يوجين ميرل شوميكر هذه الفرضية بشكل قاطع حتى عام 1963. أظهرت نتائج استكشاف الفضاء في أواخر القرن العشرين وأبحاث العلماء على غرار شوميكر أن تأثير تكون الفوهات كان بدرجة كبيرة العملية الجيولوجية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على الأجرام الصلبة في النظام الشمسي. تبين أن جميع الأجرام الصلبة التي اكتُشفت في النظام الشمسي تعرضت للاصطدامات، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن الأرض نجت بطريقة ما من هذا القصف الفضائي. في العقود الأخير من القرن العشرين، اكتُشف عدد كبير من الفوهات التصادمية ذات التأثير الكبير للغاية. رُصد أول اصطدام كبير مباشر في عام 1994 حين اصطدام مذنب شوميكار ليفي 9 بكوكب المشتري.

بناءً على معدلات تكون الفوهات على القمر، استنتج علماء الجيولوجيا الفلكية أنه خلال آخر 600 مليون سنة، اصطدمت الأرض بـ 60 جرم بقطر 5 كيلومترات (3 ميل) أو أكثر. أدى أصغر هذه التصادمات إلى تكون فوهة بقطر 100 كيلومتر (60 ميل). اكتُشفت ثلاث فوهات مؤكدة فقط من تلك الفترة الزمنية بهذا القطر أو أكثر: تشيكشولوب وبوبيجاي ومانيكواغان، ويشتبه العلماء أن هذه التصادمات أدت إلى أحداث انقراض. أدى الاصطدام الذي شكل فوهة ميستاستين إلى توليد درجات حرارة تجاوزت 2370 درجة مئوية، وهي أعلى درجة معروفة حدثت على سطح الأرض.[29][30]

إلى جانب التأثير المباشر للاصطدامات الكويكبية على التضاريس السطحية للكواكب والمناخ العالمي والحياة، أظهرت الدراسات الحديثة أن العديد من الاصطدامات المتتالية قد تكون أثرت على آلية الدينامو في لبّ الكواكب المسؤولة عن الحفاظ على الحقل المغناطيسي للكواكب، وقد تكون هذه التصادمات أحد أسباب افتقار المريخ لحقل مغناطيسي. قد تسبب التصادمات ظهور عمود وشاحي (نشاط بركاني) عند النقطة المتقابلة للاصطدام. قد يكون اصطدام تشيككسولوب أدى إلى زيادة النشاط البركاني في مرتفعات ظهر المحيط وقد اقتُرح أنه تسبب في فيضانات بركانية بازلتية في مصاطب الدكن.[31]

اكتُشف العديد من الفوهات التصادمية على الأرض أو في البحار الضحلة فوق الرف القاري، لكن لم يُؤكد وجود أي فوهة في أعماق المحيطات على نطاق واسع من قبل المجتمع العلمي. يُعتقد عمومًا أن المقذوفات التي يصل قطرها إلى كيلومتر واحد تنفجر قبل الوصول إلى قاع البحر، ولكن من غير المعروف ما يمكن أن يحدث إذا اصطدم جرم أكبر بكثير بأعماق المحيط. مع ذلك، فإن عدم وجود فوهات في قاع البحار لا يعني أن التصادمات المحيطية لن يكون لها آثار خطيرة على البشرية. وفقًا لبعض العلماء، قد يؤدي اصطدام نيزكي بالمحيط إلى حدوث ميجاتسونامي، والذي يمكن أن يتسبب في دمار في البحر وعلى اليابسة على طول الساحل، ولكن هذا الأمر هو موضع خلاف بين العلماء. يُعتقد أن اصطدام إلتانين بالمحيط الهادئ، الذي حدث قبل 2.5 مليون سنة، نتج عن جرم بقطر يتراوح بين 1 و4 كيلومترات (0.62 و2.49 ميل) لكنه لم ينتج أيّ فوهة.[32]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Lewis, John S. (1996)، Rain of Iron and Ice، Helix Books (Addison-Wesley)، ص. 236، ISBN 0-201-48950-3، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019
  2. Rumpf, Clemens M.؛ Lewis, Hugh G.؛ Atkinson, Peter M. (19 أبريل 2017)، "Asteroid impact effects and their immediate hazards for human populations"، Geophysical Research Letters (باللغة الإنجليزية)، 44 (8): 3433–3440، arXiv:1703.07592، Bibcode:2017GeoRL..44.3433R، doi:10.1002/2017gl073191، ISSN 0094-8276.
  3. Becker, Luann (2002)، "Repeated Blows"، Scientific American، 286 (3): 76–83، Bibcode:2002SciAm.286c..76B، doi:10.1038/scientificamerican0302-76، PMID 11857903.
  4. Lewis, John S. (1996)، Rain of Iron and Ice، Helix Books (Addison-Wesley)، ص. 236، ISBN 978-0-201-48950-7، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019
  5. Smash! Aftermath of Colossal Impact Spotted Around Sunlike Star نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. Harper, Paul (28 أبريل 2018)، "Earth will be hit by asteroid with 100% CERTAINTY – space experts warn – EXPERTS have warned it is "100pc certain" Earth will be devastated by an asteroid as millions are hurling towards the planet undetected."، Daily Star، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2018.
  7. Homer, Aaron (28 أبريل 2018)، "Earth Will Be Hit By An Asteroid With 100 Percent Certainty, Says Space-Watching Group B612 – The group of scientists and former astronauts is devoted to defending the planet from a space apocalypse."، Inquisitr، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2018.
  8. Stanley-Becker, Isaac (15 أكتوبر 2018)، "Stephen Hawking feared race of 'superhumans' able to manipulate their own DNA"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2018.
  9. Haldevang, Max de (14 أكتوبر 2018)، "Stephen Hawking left us bold predictions on AI, superhumans, and aliens"، Quartz، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2018.
  10. Bogdan, Dennis (18 يونيو 2018)، "Comment - Better Way To Avoid Devastating Asteroids Needed?"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2018.
  11. Staff (21 يونيو 2018)، "National Near-Earth Object Preparedness Strategy Action Plan" (PDF)، البيت الأبيض، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2018.
  12. Mandelbaum, Ryan F. (21 يونيو 2018)، "America Isn't Ready to Handle a Catastrophic Asteroid Impact, New Report Warns"، جزمودو، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2018.
  13. Myhrvold, Nathan (22 مايو 2018)، "An empirical examination of WISE/NEOWISE asteroid analysis and results"، Icarus، 314: 64–97، Bibcode:2018Icar..314...64M، doi:10.1016/j.icarus.2018.05.004.
  14. Chang, Kenneth (14 يونيو 2018)، "Asteroids and Adversaries: Challenging What NASA Knows About Space Rocks - Two years ago, NASA dismissed and mocked an amateur's criticisms of its asteroids database. Now Nathan Myhrvold is back, and his papers have passed peer review."، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2018.
  15. Chang, Kenneth (14 يونيو 2018)، "Asteroids and Adversaries: Challenging What NASA Knows About Space Rocks - Relevant Comments"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2018.
  16. U.S.Congress (Spring 2013). "Threats From Space: a Review of U.S. Government Efforts to Track and mitigate Asteroids and Meteors (Part I and Part II) – Hearing Before the Committee on Science, Space, and Technology House of Representatives One Hundred Thirteenth Congress First Session" (PDF). الكونغرس الأمريكي (Hearings held 19 March 2013 and 10 April 2013). p. 147. Retrieved 3 May 2014. "نسخة مؤرشفة" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 8 يناير 2020.
  17. Bostrom, Nick (2002)، "Existential Risks: Analyzing Human Extinction Scenarios and Related Hazards"، Journal of Evolution and Technology، ج. 9، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2019 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Clark R. Chapman & David Morrison (6 يناير 1994)، "Impacts on the Earth by asteroids and comets: assessing the hazard"، Nature، ج. 367، ص. 33–40، doi:10.1038/367033a0، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007
  19. Richard Monastersky (1 مارس 1997)، The Call of Catastrophes، Science News Online، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007
  20. Crater Analysis Techniques Working Group؛ Arvidson, R. E.؛ Boyce, J.؛ Chapman, C.؛ Cintala, M.؛ Fulchignoni, M.؛ Moore, H.؛ Neukum, G.؛ Schultz, P.؛ Soderblom, L.؛ Strom, R.؛ Woronow, A.؛ Young, R. (1979)، "Standard Techniques for Presentation and Analysis of Crater Size-Frequency Data"، Icarus، ج. 37، ص. 467–474، Bibcode:1979Icar...37..467C، doi:10.1016/0019-1035(79)90009-5، hdl:2060/19780014063، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  21. Bostrom, Nick (مارس 2002)، "Existential Risks: Analyzing Human Extinction Scenarios and Related Hazards"، Journal of Evolution and Technology، ج. 9، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019
  22. Robert Marcus; H. Jay Melosh; Gareth Collins (2010). "Earth Impact Effects Program". Imperial College London / Purdue University. Retrieved 2013-02-04. (solution using 2600kg/m^3, 17km/s, 45 degrees) نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. Robert Sanders (February 7, 2013). "New evidence comet or asteroid impact was last straw for dinosaurs". UC Berkeley News Center. Retrieved 2013-02-11. نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  24. A seismically induced onshore surge deposit at the KPg boundary, North Dakota نسخة محفوظة 29 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين. - Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS) - Robert DePalma et al., published ahead of print 1 April 2019. (PDF direct link نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين., Supplementary published information) نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. Clark R. Chapman & David Morrison؛ Morrison (6 يناير 1994)، "Impacts on the Earth by asteroids and comets: assessing the hazard"، Nature، ج. 367، ص. 33–40، Bibcode:1994Natur.367...33C، doi:10.1038/367033a0
  26. Wu, Y., Sharma, M., LeCompte, M. A., Demitroff, M. N., & Landis, J. D. (2013). Origin and provenance of spherules and magnetic grains at the Younger Dryas boundary. Proceedings of the National Academy of Sciences, 110(38), E3557-E3566. https://doi.org/10.1073/pnas.1304059110 نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  27. French, B. M. (1998). Traces of catastrophe: A handbook of shock-metamorphic effects in terrestrial meteorite impact structures. https://doi.org/10.1029/99EO00200
  28. Canup, R.؛ Asphaug, E. (2001)، "Origin of the Moon in a giant impact near the end of the Earth's formation" (PDF)، Nature، 412 (6848): 708–712، Bibcode:2001Natur.412..708C، doi:10.1038/35089010، PMID 11507633، S2CID 4413525، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يوليو 2010، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2011.
  29. Dvorsky, George (17 سبتمبر 2017)، "The Hottest Known Temperature On Earth Was Caused By An Ancient Asteroid Strike"، Gizmodo (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2017.
  30. "Russia's Popigai Meteor Crash Linked to Mass Extinction"، 13 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2021.
  31. Richards, Mark A.؛ Alvarez, Walter؛ Self, Stephen؛ Karlstrom, Leif؛ Renne, Paul R.؛ Manga, Michael؛ Sprain, Courtney J.؛ Smit, Jan؛ Vanderkluysen, Loÿc؛ Gibson, Sally A. (01 نوفمبر 2015)، "Triggering of the largest Deccan eruptions by the Chicxulub impact"، GSA Bulletin (باللغة الإنجليزية)، 127 (11–12): 1507–1520، Bibcode:2015GSAB..127.1507R، doi:10.1130/B31167.1، ISSN 0016-7606، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2021.
  32. Gault, D. E.؛ Sonnet, C. P.؛ Wedekind, J. A. (1979)، "Tsunami Generation by Pelagic Planetoid Impact"، Lunar and Planetary Science Conference Abstract.
  • بوابة كواكب
  • بوابة الفضاء
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة خيال علمي
  • بوابة رحلات فضائية
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة علوم الأرض
  • بوابة كوارث
  • بوابة كواكب صغيرة ومذنبات
  • بوابة نجوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.