مهبل
المَهْبِل[1] عضو الأنثى التناسلي، ويتكون من قناة أنبوبية الشكل خلف المثانة والإحليل (مجرى البول) وأمام المستقيم. ويمتد المهبل من عنق الرحم (النهاية السفلى للرحم) وحتى فتحة خارجية بين الفخذين. والمهبل هو القناة التي يخرج عن طريقها المولود لدى المرأة. كما يخرج الدم والخلايا من الرحم عن طريقه خلال الحيض.
مهبل | |
---|---|
رسم تخطيطي للقناة التناسلية الإنثوية | |
رسم توضيحي للمهبل. | |
تفاصيل | |
الشريان المغذي | الجزء الأقصى إلى الشريان الرحمي، الأجزاء الوسطى والسفلية إلى الشريان المهبلي |
الوريد المصرف | الضفيرة الوريدية الرحمية المهبلية، الوريد المهبلي |
الأعصاب | السمبثاوي : الضفيرة الحشوية القطنية الباراسمبتاوي: الضفيرة الحوضية الحشوية |
تصريف اللمف | الجزء العلوي ينزح إلى العقد اللمفية الحرقفية الباطنة, الجزء السفلي ينزح إلى العقد اللمفية الإربية السطحية |
سلف | الجيب البولي التناسلي وقناة الكلوة الجنينية الموسطة الإضافية |
جزء من | جهاز تناسلي أنثوي |
معرفات | |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 09.1.04.001 |
FMA | 19949 |
UBERON ID | 0000996 |
ن.ف.م.ط. | A05.360.319.779 |
ن.ف.م.ط. | D014621 |
دورلاند/إلزيفير | 12842531 |
يبلغ طول المهبل حوالي 10 سم، وله جدران عضلية مبطنة بغشاء مخاطي. وتمتد عبر هذه البطانة العديد من الطيات والثنيات، وتكون الجدران عادة منطبقة بعضها على بعض الشيء الذي يُعطي المهبل مظهرًا لوزيًا ويبدو كشق طولي. وعند بعض الفتيات قبل الزواج (أو قبل أول عملية جماع للانثى) تكون فتحة المهبل مغطاة جزئيًا بغشاء رقيق، يُسمى البكارة.
ويحتوي الغشاء المخاطي الذي يغطي المهبل على نهايات عصبية. وتمتاز المنطقة القريبة من فتحة المهبل وحول البظر (وهو بروز نسيجي يقع أمام مجرى البول) بحساسية مفرطة للمس. وتعمل إفرازات عنق الرحم، على لزوجة وترطيب السطح الداخلي للمهبل. وتتمدد الجدران العضلية للمهبل خلال عملية الوضع لكي تسمح بخروج المولود. وهو أنبوب عضلي مبطن بأغشية مخاطية يربط بين عنق الرحم والفرج لدى الإناث. فتحته الخارجية تقع ما بين فتحة مجرى البول وفتحة الشرج. وهو يسمح بتدفق دم الحيض كما تتم من خلاله عملية الجماع، وهو ممر لولادة الطفل.
عند الإثارة الجنسية تتمدد جدران المهبل، غضون المهبل (هي ألياف مطوية دافئة ورطبة). كما تقوم غدد بارتولين بإفراز مادة لزجة لتسهيل الإيلاج.
بالمتوسط يبلغ عمق المهبل حوالي 10 سم أو أربع بوصات وحجمه قابل للتمدد. في الجزء العلوي من المهبل يمكن أن يشعر بواسط اليد بنصف كرة أقصى نسبيا من الجدران المحيطة، هذا هو عنق الرحم، وفي منتصف عنق الرحم توجد فتحة أو فم الرحم. الفم هو الفتحة الصغيرة التي تسمح لدم الطمث بالتدفق من الرحم إلى المهبل. أثناء الولادة يتوسع الفم ليسمح للجنين بالعبور إلى المهبل.
تتكون قناة المهبل من جهة الخلايا من أربعة طبقات هي من الخارج إلى الداخل: طبقة من غشاء مخاطي تليها طبقة من النسيج الضام محتوية على الأوعية الدموية، الأعصاب والأنسجة المرنة، تليها طبقة عضلية، ثم طبقة من اللفافة. المهبل يحافظ على رطوبته عن طريق ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطي بالإضافة لإفرازات عنق الرحم. في فترة الخصوبة يتميز المهبل ببيئته الحمضية نسبيا (4.5) وتساعد تلك الحمضية على تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لأي نمو بكتيري ضار، بوجود حمض اللبنيك بالأساس والذي تفرزه بكتيريا لاكتوباسيلوس. مع عنق الرحم يكون المهبل قناة الولادة.
قبل البلوغ وبعد سن اليأس عند النساء يحدث ضمور في الغشاء المبطن للمهبل وتزداد فرصة العدوى. في بعض الحالات يحدث هبوط في جدار المهبل مع تقدم السن أو بسبب الولادات المتكررة خاصه المتعسرة، كعيب خلقى أو خطأ جراحى. ويكون مصحوب بهبوط في المثانة أو المستقيم أو الاثنين معاً أو الرحم.
إفرازات المهبل
تقوم الغدد داخل المهبل وعنق الرحم بإفراز كميات صغيرة من السائل. هذه التدفقات من السائل تشطف المهبل كل يوم، حاملة معها الخلايا القديمة والميتة التي كانت في الأصل خلايا مبطنه للمهبل. وهي طريقة الجسم في تنظيف المهبل وإبقاءه صحيا. الإفراز عادة يكون صافيا إلى حليبي لكنه يكون بدون أي رائحة سيئة.
لون وسماكه الإفراز يتغير مع الدورة الشهرية. فالإفراز يصبح أكثر كثافة عندة فترة التبويض (عندما تقوم إحدى المبايض بإفراز البويضة)، وعند الأرضاع من الثدي، أو عند الاثارة الجنسية.
التغييرات في الإفرازات من المهبل قد تشير إلى حدوث مشاكل صحية، تلك التغيرات قد تشمل زيادة في كمية الإفرازات، أو تغيير في اللون أو الرائحة الخاصة بالافرازات. من العلامات الأخرى تهيج الجلد أو الحك والإحساس بالحرق حول منطقة المهبل، وهو ما يطلق عليه التهاب المهبل (بالإنجليزية: vaginitis). أيضا الإفراز الملطخ بالدماء في غير وقت الدورة ويمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة.
التغييرات في طبيعة الإفرازات يمكن أن تحدث عند حدوث خلل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية (الجراثيم) التي تعيش في المهبل. كثير من الأمور يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل في التوازن الصحيح لهذه البكتيريا ضمن المهبل، بما في دش المهبل، مرشات النظافة، الانغماس ضمن حمامات الصابون والفقاعات، والمضادات الحيوية، السكري، والحمل، أو الاتهابات.
جفاف المهبل
جفاف المهبل colpoxerosis[2] هي مشكلة عامة للنساء تصيبهن أثناء وبعد سن اليأس، مع ملاحظة أن نقص اللزوجة يمكن أن يحدث في أي سن. أعراض جفاف المهبل تشمل الحكة واللسع حول فتحة المهبل والثلث الأول عند المدخل. جفاف المهبل يجعل من الجماع عملية غير مريحة.
توجد طبقة رقيقة من المخاط الرطب تغلف جدران المهبل. التغيرات الهرمونيه خلال دورة الطمث أثناء نمو المرأة تؤثر في مقدار واتساق هذه الطبقة.
يتكون المخاط داخل المهبل بمعظمه من سائل شفاف يرشح من جدران الاوعية الدموية المطوقة للمهبل. عند الإثارة الجنسية، يتدفق المزيد من الدم إلى الحوض، موفراً المزيد من السوائل المشحمة. التغيرات الهرمونية عند انقطاع الحيض أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية قد تعرقل هذه العملية.
اعراض جفاف المهبل
علامات واعراض جفاف المهبل ما يلي:
- جفاف
- حكة
- إحساس بالاحتراق
- ألم أو نزف خفيف أثناء الجنس
- زيادة الحاجة للتبول
من كل عشرة نساء يصلن سن اليأس، أربعة يعانين من علامات واعراض جفاف المهبل.
الأسباب
مجموعة متنوعة من الظروف يمكن أن تسبب جفاف المهبل. تحديد سبب الجفاف أساسي لإيجاد العلاج مناسب.
انخفاض مستويات الإستروجين
انخفاض مستويات الإستروجين هي السبب الرئيسي لجفاف المهبل. الإستروجين، هرمون أنثوي، يساعد على ابقاء الانسجة المهبليه صحيه عن طريق الحفاظ على تزييت المهبل الطبيعي، ومرونة الانسجة والحموضة، هذه العوامل تشكل دفاع طبيعي ضد الالتهابات المهبلية والتهابات المسالك البولية. مع انخفاض مستويات الإستروجين ينخفض الدفاع الطبيعي، مما يؤدي إلى بطانة مهبلية أرق واقل مرونة وأكثر هشاشة.
مستويات الإستروجين يمكن أن تنخفض لعدد من الأسباب:
- انقطاع الطمث
- الولادة
- الرضاعة الطبيعية
- تأثير علاجات السرطانات على المبايض، بما في ذلك العلاج بالإشعاع، والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني
- جراحة ازالة المبايض
- الاضطرابات المناعيه
- تدخين السجائر
- عدم التكيف في الجنس
- كثرة الجماع
العقاقير
أدوية الحساسية والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الرطوبة في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل.
الادوية المضادة للإستروجين، مثل تلك المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل.
متلازمة شوغرن
متلازمة شوغرن هي اضطراب مناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الانسجة السليمة. هذه المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جفاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل.
الدش
عملية تطهير المهبل بواسطة سائل غسل خاص تعرقل التوازن الكيميائي العادي في المهبل ويمكن أن تتسبب في التهاب (المهبل). هذا قد يسبب الشعور بجفاف المهبل.
التهابات المهبل
أعراض مثل الحكة المهبلية، والحرق، والألم والإفرازات المختلفة عن العادة هي من أكثر الأسباب شيوعا في السعي لطلب الاستشارة الطبية. في كثير من الأحيان، يكون سبب المشكلة هو التهاب المهبل. في النساء في سن الإنجاب، يكون السبب الأكثر شيوعا هو البكتيريا. أهم الأعراض هي الرائحة الكريهة للإفرازات المهبلية، إلا أن بعض النساء لا تظهر أية أعراض. العلاج في العادة يتم من خلال المضادات الحيوية.
أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى التهاب المهبل، تشمل داء المشعرات (بالإنجليزية: trichomoniasis)، الالتهابات الخمائرية. أيضا تشمل الأسباب التي تعطي أعراض التهابات مهبلية الأمراض التي تنتقل بالإتصال الجنسي، وسرطان المهبل وسرطان الفرج.
النابتة الجرثومية
النابتة الجرثومية (بالإنجليزية: Bacterial Vaginosis) هي حالة مرضية عند الإناث، حيث يصاب التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل بالإضطراب بحيث يتم فرط نمو لبكتيريا معينة مقارنة مع باقي أنواع البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في المهبل. هذة الإصابة قد يصاحبها في بعض الأحيان إفرازات، رائحة، ألم، حكة، أو حرق.
سبب حدوث النابتة
سبب حدوث النابتة الجرثومية ليس مفهوما تماما من ناحية طبية. الحالة مرتبطة بخلل في توازن البكتيريا في المهبل. المهبل يتضمن أنواع مختلفة من البكتيريا معظمها في العادة بكتيريا «جيدة»، ونسبة أقل بكتيريا «ضارة». لوحظ تطور النابتة الجرثومية عند حدوث زيادة في البكتريا الضارة.
هناك العديد من الأسئلة التي لم يجاوب عنها الطب حول الدور الذي تقوم به البكتريا الضارة لحدوث النابتة الجرثومية. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أية امرأة. غير أن بعض الأنشطة أو السلوكيات التي تقوم بها النساء يمكن أن تلعب دورا في اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل وترفع احتمال إصابة المرأة:
- تغير الشريك الذي يمارس الجنس مع المرأة أو تعددهم في نفس الوقت
- الغسل المهبلي
إلا أنه من غير الواضح ما هو الكيفية التي تلعبها تلك النشاطات الجنسية مع أفراد مختلفين بتطوير النابتة الجرثومية. لا يمكن للمرأة أن تصاب بالنابتة الجرثومية من مقاعد المرحاض، الفراش، وحمامات السباحة، أو لمس الأشياء من حولهم. المرأة التي لم تمارس الجنس يمكن أن تصاب أيضا.
علامات النابتة الجرثومية
النساء المصابة بالنابتة الجرثومية قد تصاب بزيادة إفرازات المهبل بصورة شاذة مع رائحة كريهة. البعض أبلغ عن رائحة قوية تشبه رائحة السمك، وخصوصا بعد الجماع. الإفرازات عادة ما تكون بيضاء أو حليبية، بل يمكن أن تكون خفيفة. النساء المصابة قد تصاب بالحرقة أو الحكة أثناء التبول. ومع ذلك، فإن معظم النساء المصابات بالنابتة الجرثومية لم يظهرن أي بوادر أو أعراض على الإطلاق.
مضاعفات النابتة الجرثومية
وفي معظم الحالات، لا تسبب النابتة الجرثومية أية مضاعفات. ولكن هناك مخاطر لا يمكن تجاهلها:
- النساء المصابة بالنابتة يواجهن خطورة أعلى للإصابة بالايدز عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
- فرص إصابة الرجل بعد ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بكل من النابتة والأيدز أعلى من فرص إصابة الرجل عند ممارسته الجنس مع امرأة مصابة بالأيدز وحده.
- ارتبطت النابتة مع زيادة الالتهابات بعد عمليات جراحية مثل استئصال الرحم أو الإجهاض.
- الحوامل المصابة بالنابتة الجرثومية قد تتشكل عندها مضاعفات حمل، مثل الولادة المبكرة.
- النابتة تزيد فرص المرأة لالتقاط أمراض تنتقل بالاتصال الجنسي، مثل الهربس البسيط، السيلان والكلاميديا.
ضمور المهبل
ضمور المهبل (بالإنجليزية: Vaginal atrophy) هو ضمور والتهاب جدران المهبل بسبب إنخفاض الاستروجين. يحدث ضمور المهبل في أغلب الأوقات بعد إنقطاع الطمث، ولكنه يمكن أيضا أن يحدث أثناء الرضاعة الطبيعية أو في أي وقت ينخفض به إنتاج الجسم للاستروجين. تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف النساء في مرحلة انقطاع الطمث يعانين من ضمور المهبل. ضمور المهبل يجعل الجماع مؤلم مما يضعف اهتمام المرأة في الجنس. علاج ضمور المهبل متاح وسهل جدا.
الأعضاء التناسلية مرتبطة ارتباطا وثيقا مع وظائف الجهاز البولي. الضمور يؤثر على الجهاز البولي (الضمور التناسلي البولي (بالإنجليزية: genitourinary atrophy))، حيث ستزداد وتيرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول. بعض النساء ستصاب بالتهابات المسالك البولية أو السلس.
أعراض ضمور المهبل
من الممكن حصول ضمور المهبل دون أي علامات أو أعراض مزعجة. ولكن مع حدوث ضمور يتراوح بين الاعتدال والشدة، من الممكن حصول:
- جفاف المهبل
- حرق المهبل
- إفراز مائي مهبلي
- حرق مع التبول
- إلحاح أكثر على التبول
- التهابات المسالك البولية أكثر
- السلس البولي
- نزيف بسيط بعد الجماع
- ألم بسيط وعدم راحة عند الجماع
قد تشعر المصابة كما لو كان المهبل عندها قد صغر، وقد يكون ذلك صحيحا فعلا، فالضمور المهبلي يمكن أن يؤدي إلى قصر وضيق قناة المهبل.
سرطان المهبل
سرطان المهبل هو نوع نادر من سرطان الجهاز التناسلي للإناث. 3 ٪ فقط من حالات السرطان النسائية هي مهبليه.
يبدأ سرطان المهبل عندما تبدأ الخلايا الطبيعية في المهبل بالتغيير، تنمو بدون سيطرة، ولا تموت، لتشكل كتلة الورم. هناك أربعة أنواع من السرطان المهبلي:
- سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma) وهو نوع من سرطان الجلد الذي يبدأ في خلايا بطانة المهبل، في معظم الأحيان في المنطقة الأقرب لعنق الرحم. وهو يشكل 85 ٪ إلى 90 ٪ من حالات السرطان في المهبل. هذا النوع يتطور ببطء خلال حالة احتمال التسرطن (تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى، وليس دائما، تطور السرطان)
- سرطان غدّي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma). يبدأ في أنسجة الغدد المهبليه. وتمثل ما بين 5 ٪ إلى 10 ٪ من حالات السرطان في المهبل.
- سرطان غدّي ذو خلايا صافية (بالإنجليزية: Clear cell adenocarcinoma). هذا السرطان يصيب النساء في عمر الشباب واللاتي أخذن عقار ثُنائِيُّ إِيثيل ستِيلْبوستيرول (بالإنجليزية: diethylstilbestrol) خلال فترة حملهن بين اواخر الأربعينات وعام 1971. ومن المقدر ان امرأة واحدة من كل 1000 تناولن هذا العقار ستطور حالة سرطان المهبل.
- ورم ميلاميني، (بالإنجليزية: Melanoma).هو نوع آخر من سرطان الجلد عادة ما يظهر على الجلد المتعرض للشمس، ولكنه يمكن أن يبدأ على جلد المهبل أو غيره من الأجهزة الداخلية. في كثير من الأحيان يظهر الورم الملاميني الداكن اللون ضمن الجزء الأسفل أو الخارجي من المهبل.
تنظير المهبل
تنظير المهبل، (بالإنجليزية: colposcopy) هو إجراء طبي يمكن الطبيب من فحص المهبل، وعنق الرحم عن كثب. فبواسطة منظار المهبل (بالإنجليزية: colposcope)، يمكن تسليط الضوء على عنق الرحم وتضخيم الصورة ليراها الطبيب. في بداية التنظير، تستلقي المريضة على ظهرها وتضع قدميها في ركاب خاص يرفعهما. يقوم بعده الطبيب بإدخال المنظار في المهبل. يقوم الطبيب في العادة بوضع محلول يحتوي خل ضمن منطقة عنق الرحم والمهبل بواسطة قطنة أو مسحه. الخل يجعل الانسجة الشاذة بيضاء اللون حتى يمكن تحديدها ودراستها لتقيم أفضل.
الخزعة
هي عملية إستئصال جزء صغير من النسيج الجلدي أو الأورام التي يشك فيها الطبيب الإصابة ببعض الأمراض الأورام الخبيثه أو الأمراض الجلدية الخبيثة أو الخطرة والمعدية وإجراء عملية الزراعة (culter) المختبرية لتلك العينة التي تم استئصالها من النسيج المراد معرفة ماهية نوع الإصابة الجلدية أو الورم وعلى أساس هذا الإجراء يتم التداخل العلاجي الخاص لذلك من قبل الطبيب المعالج المختص.
تنظيف المهبل
الدش المهبلي
المواد الكيميائية المستعملة في عملية دش المهبل قد تهيج المهبل وتغيير التوازن الطبيعي للجراثيم ضمنه. الغسل يمكن أيضا أن ينقل العدوى من المهبل إلى الرحم، ويرفع خطورة الإصابة بمرض التهاب حوضي (بالإنجليزية: pelvic inflammatory disease). مرض الاتهاب الحوضي يصيب في العادة قنوات فالوب ويمكن أن يؤدي إلى العقم.
غسل المهبل ليس ضروري ليبقى الجسم نظيفا. فالروائح التي تصدر يكون مصدرها في العادة من خارج المهبل (الفرج). يمكن تنظيف الفرج بالماء والصابون اللطيف لمنع الروائح
انظر أيضًا
مراجع
- قاموس المورد الحديث لمنير البعلبكي ود.رمزي البعلبكي دار العلم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 1299
- جفاف المهبل ( Colpoxerosis ) | القاموس الطبي نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة صحة المرأة
- بوابة طب
- بوابة علم الجنس
- بوابة تشريح
- بوابة علم الأحياء