دورة شهرية

الدَّورَةُ الشَّهرِيَّةُ(1) هي سلسلَةٌ من التغيُّرات الطبيعيَّة التي تُصيبُ عملية إِنتاج الهُرموناتِ، وبنية الرَّحم، والمَبِيضِ في الجهازِ التَّنَاسُليِّ الأنثَويِّ؛ لِتهيئة الرَّحِم للحمل المُحتمل.[1][2] تتحكّم دورة المبيضِ في إنتاج البويضات، وإطلاقها، والإطلاق الدوري للإسترُوجين والبروجِسترون. تتحكم دورة الرَّحِم في تحضير وصيانة بطانة الرحم؛ لاستقبال البُويضة المُخصّبة. هذه الدورات متزامنةٌ ومنسقةٌ، وعادةً ما تكون مدتها 28 يومًا؛ لذلك تحصل الدورة الشهرية، عمومًا، عند المرأة كل 28 يومًا. وقد تقصر مدتها لتصل إلى 21 يومًا أو قد تطول إلى 40 يومًا عند بعض النساء.[3] وتستمر الدورة الشهرية بالحدوث عند المرأة لمدة تتراوح من 30 إلى 45 سنة، وتَنقطع عند سن اليأس.

شعار مراجعة الزملاء
هذه المقالة تخضع حاليًا لمرحلة مراجعة الزملاء لفحصها وتقييمها، تحضيرًا لترشيحها لتكون ضمن المحتوى المتميز في ويكيبيديا العربية.
تاريخ بداية المراجعة 16 أغسطس 2022
صورة تُبين مُخطط لدورة الحيض.

الهُرمونات التي تحدث بشكلٍ طبيعيٍّ هي التي تحرك هذه الدورات؛ يُؤدي الارتفاع والانخفاض الدوري للهرمون المنبه للجريب إلى إنتاج ونمو البُويضات (خلايا البيض غير النَّاضجة). يُحفز هرمون الأسترُوجين بِطانة الرّحِم على أنّ تصبح سميكةً لاستيعاب الجنين في حالة حدوث الإخصاب. يوفر تدفق الدم من البطانة السميكةِ (بطانة الرحم) العناصر الغذائية للجنين المُنغرس بنجاحٍ. إذا لم يحدث الانغراس، تتحلل البطانة ويتسرب الدم. يحفزه انخفاض مستويات البروجسترون، الحيض هو السقوط الدوري للبِطانة، وهو علامة على عدم حدوث الحمل.

تحدثُ كل دورةٍ على مراحل بناءً على الأحداث في المِبيض (دورة المبيض) أو الرحم (دورة الرحم). وتتألف دورة المِبيض من الطورِ الجريبيّ والإباضة والطورِ الأصفريّ؛ تتكون دورة الرّحِم من مراحل الحيض والتكاثر والإفراز. تَتحكّم بكلتي الدورتين هرموناتِ جهاز الغدد الصماء،[4] ويمكن لموانع الحملِ الهُرمونية أن تتعارض مع التغيرات الهرمونية الطبيعية بشكلٍ يمنع عملية التكاثر.[5] اليوم الأول من الدورة الشهريّة هو اليوم الأول من هذه الدورة، والذي يمكن أن يَستمر ما بين 3-8 أيّام، لكنها تستمر عادةً حوالي 5 أيّام. يميل النزيف إلى أن يكون أكثر غزارةً في اليومين الأولين. في اليوم الرابع عشر تقريبًا تخرج البُويضة من المِبيضِ. تحدث أول دورةٍ شهريةٍ عادةً في حوالي سن 12 عامًا ويمكن أن تبدأ في وقت مبكر أو متأخر.[6]

لا تقتصر تأثيرات الدورة الشهرية على المِبيض والرحِم وأعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي وإنما تمتد لتشمل الأجهزة الحيوية الأخرى. قد تُسبب الدورة الشهرية عند البعض التشنجات وألم الثديين والتعب ومتلازمة ما قبل الحيض. تعاني 3-8% من النساء من مشكلات أكثر حدةً مثل اضطراب ما قبل الحيض المزعج. يمكن تنظيم الدورة الشهرية عن طريق تحديد النسل الهرموني. وجدت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من الدورة الشهرية لديهن خطرٌ أكبر بنسبةِ 1.68 في الانتِحارِ.[7]

تحدث الدورة الشهرية أيضًا في بعض الحيوانات الأخرى مثل الزبابات والخفافيش، وكذلك في الرئيسيات الأخرى مثل القِردة.[8]

دورات ومراحل

تقدم الدورة الشهرية وبعض الهرمونات التي تساهم فيها

تَشمل الدَّورة الشَّهريَّة دورتي المِبيضِ والرحم. تصف دورة المِبيض التغيُّرات التي تحدث في جَرِيبَات المِبيض،[9] في حين تصف دورة الرحم التغيرات في بطانة الرحم. يُمكن تقسيم كِلاَ الدّورتين إلى مراحل. تَتكوَّن دورة المِبيض من مراحل مُتَتَاليةٍ لِطَورِ الجرِيبِي والأصفريَّ، وتتكوَّن دورة الرحم من الحيض ومرحلة التكاثر ومرحلة الإفراز.[10] تُنظَّم الدورة الشهرية عن طريقِ منطقةٍ تحت المهاد والغدة النخامية في الدماغ. يُطلق تحت المهاد الهرمون المطلق لموجة الغدَدِ التناسُليّةِ GnRH، الذي يجعل النَّخامِيَّة الغُدِّيَّة المجاورة تفرز الهرمون المنبِّه لِلجَرِيبِ FSH وهرمون الملوتن LH. قبل سن البلوغ، يُطلق الهرمون المطلق لموجة الغدد التناسلية بكمياتٍ ثابتةٍ منخفضةٍ وبمعدّلٍ ثابتٍ. بعد سنّ البلوغ، يُطلَق الهرمون المطلق لموجة الغدد التناسليّة في نبضاتٍ كبيرةٍ. يحدد تكرار وحجمِ هذه النبضاتِ كميةِ الهرمونِ المنبّهِ للجريبِ والهرمونِ المصفَّرِ الذي تُنتجه الغدّةُ النخاميّة.[11]

يُقاس طول الدورة الشهرية من اليوم الأول لخروج دم الحيض وحتى خروجه في الدورة التي تليها، متوسط طول الدورة الشهرية هو 28 يومًا، ولكن الطول يختلف بين النساء بمدًى يتفاوتُ بين 21 إلى 40 يومًا،[4] وكما يختلف طول الدورة الشهرية بين النساء فإنّ طولها يختلف للمرأة الواحدةِ بين دورةٍ وأُخرى.[12] تُعتبر المرأة ذات دورةٍ منتظمةٍ إذا كان الفرق بين طول أصغر دورةٍ وأطول واحدةٍ لها أقل من 8 أيّام، وأما إذا كان الفرق يعادل 8 أيام أو أكثر فتعد المرأة ذاتَ دورةٍ غير منتظمةٍ.[13] غالبًا ما تكون الدورة أقل انتظامًا في بداية ونهاية الحياة الإنجابيّة للمرأة.[12]

يبدأ جسم الأنثى في مرحلة البلوغ بالنضج ليصبح جسمًا بالغًا قادرًا على التكاثر الجنسيّ. تحدث الدورة الأولى (تُسمىّ الحيض) عند حوالي 12 إلى 15 سنةً،[14] وتَستمر الدّورة الشهريّة لحوالي 30-45 سنةً[15][16] إلى أن تَنتهي في سن اليأس والذي يكون عادةً بين 45 و55 سنةً.[17][18] يُعد الإياس قبل سِنّ 45 سنةً في الدول الصناعيّة مبكرًا وسابقًا لأوانه،[19] وحالهُ كحالِ بدءِ الإحاضة في كونه بشكل كبير نتيجة للعوامل الحيويّة،[20] ولكن بعض الجراحاتِ والأدوية الطبية من الممكن أن تؤدّي إلى أن يحدث انقطاع الطمث مبكرًا عن أوانه.[21]

دورة المبيض

بين بدءِ الحيض وسن اليأس، يتناوب المبايضُ البشرية بانتظامٍ بين الطُّور الأصفريّ والجريبيّ خلال الدورة الشهريةِ.[22] تتوقف عمليات تصريف الدم وتزداد سماكةُ بِطانة الرّحم بسبب الزيادة التدريجيّة في كميات هرمون الإستروجين في الطور الجريبي. تبدأ الجرِيبات في المَبيض بالنُموّ تحت تأثير تفاعلٍ معقدٍ من الهرمونات، وبعد عدّة أيام أو في بعض الأحيان يومين تُصبح مُهيمنةً، بينما تنكمش الجرِيبات غير المهيمِنة وتموت. في منتصف الدورة تقريبًا، بعد حوالي 10-12 ساعةً من ارتفاع هرمون الملوتن (LH)[12]، يُطلق الجريب المهيمن الخليَّةً البيضيَّةً، وهو ما يُسمى بالإباضةِ.[23]

تعيش البُويضة بعد الإباضةِ لمدة 24 ساعةً أو أقل دون إخصابٍ،[24] في حين أنَّ بقايا الجرِيب المُهيمن في المِبيض تصبح الجسم الأصفر -وهو الجسم الذي يقوم بوظيفةٍ أساسيةٍ هي إنتاج كمياتٍ كبيرةٍ من هرمون البروجسترون.[25][arabic-abajed 1] تحت تأثير البروجسترون، تتغير بطانة الرحم استعدادًا لانغراس الجنين المحتمل ليبدأ الحمل. يستمر سُمك بطانة الرحم في الازدياد استجابةً لمستويات الاستروجين المتزايدة، التي يفرزها الجرِيب الغارُّ (جرِيب المبيض الناضج) في الدورة الدموية. يصل هرمون الإستروجين إلى مستوى الذُّروة في حوالي اليوم الثالث عشر من الدَّورة ويتزامن مع الإباضة. إذا لم يحدث الانغراس في غضون أسبوعين تقريبًا، فإنَّ الجسم الأصفر يتحلل إلى الجسم الأبيض، الذي لا ينتج الهرمونات، ممّا يسبب انخفاضًا حادًا في مستويات هرمون البروجسترون والإستروجين. يُؤدي هذا الانخفاض إلى فقدان الرحم لبطانته أثناء الحيض؛ فهذا هو الوقت الذي تصل فيه إلى أدنى مستوياتِ الإستروجينِ.[27]

في الدورة الشهرية الإباضِيَّة، تكون دورات المبيض والرحم متزامنةً ومنسقةً وتستمر بين 21 و35 يومًا في المرأة البالغةِ، بمتوسط 27-29 يومًا.[28] على الرغم من أن مُتوسط طول الدورة الشهرية للإنسان يشبه متوسط طول الدورة القمرية، إلا أنّه لا توجد علاقةٌ سببيَّةٌ بينهما.[29]

الطور الجريبي

يَحتوي المُبيَّضان على عددٍ محدودٍ من الخلايا الأولى للبويضة [الإنجليزية] والخليَّة الحَبِيبيَّة [الإنجليزية] والقِرابِ الجريبِي [الإنجليزية]، التي تُشكل معًا جرِيباتٍ ابتدائيَّةً.[25] بعد حوالي 20 أسبوعًا من الحملِ، تَكون 7 ملايين بُويضةٍ غير ناضجةٍ قد تكوَّنت في المِبيض. ويقل هذا العدد إلى حوالي مليونَيْنِ عندما يكون المَوْلود فتاةً، و300 ألفٍ في وقت حُصولها على الدّورة الشهريّة الأولى. في المتوسط، تنضجُ بويضةٌ واحدةٌ وتطلق خلال الإباضة كل شهرٍ بعد بدءِ الحيضِ.[30] بدايةً من سِن البلوغ، تنضج هذه الجرِيبات الابتدائيّة بشكلٍ مستقلٍّ عن الدورة الشهريّة.[31] يُسمى نموّ البويضة تكوُّن البويضات، ولا تبقى سوى خليّةٍ واحدةٍ على قيد الحياة من الانقسامات في انتظار الإخصاب. يُتخلَّص من الخلايا الأخرى كأجسامٍ قطبيَّةٍ، والتي لا يمكن تخصيبها.[32] الطور الجريبيُّ هو الجزء الأول من دورة المِبيض وينتهي بإكمال الجرِيب الغَارَّ.[22] يبقى الإنقسام المنصف (الانقسام الخلويُّ) غير مكتملٍ في خلايا البُويضة إلى أن تتشكل جَرِيبات الغاريّة. خلال هذه المرحلة، عادةً ما ينضج جريبٌ مبيضٌ واحدٌ فقط ويستعد لإطلاق بويضةٍ.[33] يقصر الطور الجريبي بشكلٍ ملحوظٍ مع التقدم في العمر، ويستمر حوالي 14 يومًا لدى النساء اللَّواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و24 عامًا، مقارنةً بعشرة أيام لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عامًا.[27]

من خلال تأثير ارتفاع الهرمون المنبه للجريب (FSH) خلال الأيام الأولى من الدورةِ، تُحفز عددٌ قليلٌ من جرِيبات المِبيض. تتنافس هذه الجرِيبات التي كانت تنمو لجزءٍ كبيرٍ من السنة في عمليةٍ تُعرف باسم تكوّن الجرِيبات مع بعضها البعض على الهيمنةِ. ستتوقفُ جميع هذه الجَرِيبات عن النمو باستثناء واحدةٍ، بينما سيستمر جرِيبٌ واحدٌ مهيمنٌ -الذي يحتوي على مُعظم مستقبلات الهرمون المنبه للجريب- في النضج. الجَريبات المتبقية تموت في عملية تُسمى الرتق الجِريبيَّ [الإنجليزية].[34] يُحفِّز هرمون الملوتن (LH) على زيادة نمو جَرِيبات المِبيض. ويُسمى الجَريب الذي يصل إلى مرحلة النضج الجريب الغار، ويحتوي على البويضة (خليّة البويضة).[35]

تُطور الخلايا القرابيّة المستقبلاتِ التي تربط هُرمون الملوتن، واستجابةً لذلك تفرز كمياتٍ كبيرةٍ من الأندروستنديون. في نفس الوقت تُطور الخلايا الحَبِيبيَّة المحيطة بالجرِيب الناضج المستقبلات التي تربط الهرمون المنبِّه للجرِيب، واستجابةً لذلك تبدأ بإفراز الأندروستنديون، الذي يتحول إلى هرمون الإستروجين بواسطة إنزيم أروماتاز. يمنع الإستروجين إنتاج المزيد من هرمون المنبه للجريب وهرمون الملوتن بواسطة الغُدة النُّخاميَّة. الارتِجاع السَّلبيّ يُنظم مستويات هرمون المنبه للجريب وهرمون الملوتن. يستمر الجريب المهيمن في إفراز هرمون الإستروجين، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين يجعل الغدة النخامية أكثر استجابة للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة من منطقة تحت المهاد. وكلما زاد هرمون الإستروجين أصبح هذا إشارةً لارتجاع إيجابي، ممّا يجعل الغدة النخاميّّة تفرز المزيد من هرمون المنبه للجريب وهرمون الملوتن. عادةً ما تحدث هذه الزيادة في هرمون المنبه للجريب وهرمون الملوتن قبل الإباضة بيومٍ أو يومين وهي مسؤولةٌ عن تحفيز تمزق الجريب الغار وإطلاق البُويضة.[31][36]

الإباضة

مبيض على وشك إطلاق بيضة.

تخرجُ البُويضة من المِبيض في حوالي اليوم الرابع عشر،[37] وتُسمى هذه العمليّة «بالإباضة»، حيث تحدث عندما تُطلَق البُويضة الناضجة من جرِيبات المِبيض إلى قناة فالوب، بعد حوالي 10-12 ساعةً من بلوغ الذُّروة في تدفق هرمون المُلوتِن.[12] عادةً ما تصل واحدةٌ فقط من الجرِيبات المُنشطة 15-20 إلى النُّضج الكامل، وتُطلق/تُحرَّرُ بيضةً واحدة فقط.[38] يحدث التبويض فقط في حوالي 10% من الدورات خلال أول عامين بعد بدءِ الحيض، وبحلول سنّ 40-50، ينفد عدد جَرِيبات المِبيض.[39] يبدأ هُرمون المُلوتن التَّبويض في حوالي اليوم 14 ويُحفز تكوين الجسم الأصفر.[10] بعد المزيد من التحفيز بواسطة هرمون الملوتن، يُنتج الجسم الأصفر ويطلق الإستروجين والبروجسترون والريلاكسين (الذي يرخي الرحم عن طريق تثبيط تقلصات عضلات الرحم) والإنببين (الذي يمنع المزيد من إفراز هرمون الملوتن).[35]

يُؤدي إطلاق هرمون الملوتن إلى نُضوج البُويضة وإضعاف جدار الجريب في المِبيض، ممّا يتسبب للجريب المكتمل النموّ في إطلاق الخَلِيَّة البَيضِيَّة.[40] تنضجُ البويضة بسرعةٍ إذَا ما خصَّبها حيوانٌ منويٌّ فتُصبح بيضةً ناضجةً [الإنجليزية] تعيق الخلايا النطفيّة، وإذا لم تُخصَّب فإنّ البويضة تتحلَّل. يبلغ قطر البويضة الناضجة حوالي 0.1 مليمترٍ (0.0039 بوصةً)[41] وهي أكبر خليةٍ بشريةٍ.[42]

لدى كل النساء مُبِيضان: أحدهما على اليمين والآخر على اليسار. في كل شهرٍ يطلق أحدهما بيضةً مِمَّا يجعل الإباضة عشوائيةً؛[43] ومن غير المعروف الطريقة التنسيقيّة بين المُبيضين الأيمن والأيسر في إطلاق البويضة.[44] في بعض الأحيان كِلا المُبيَّضين يُطلق بيضةً؛ إذا خُصبت كلا البُويضتين، فإن النتيجة هي التوائم الشقيقة.[45] بعد خروجها من المِبيض، تدخل البويضة إلى قناة فالوب بواسطة الخَملِ -وهي حافةٌ من الأنسجة في نهاية كل قناة فالوب. بعد حوالي يوم، تتحلل البُويضة غير المخصبة أو تتحلل في قناة فالوب، تصل البويضة المخصبة إلى الرحم في غضون ثلاثةٍ إلى خمسة أيام.[46]

يحدث الإخصاب عادةً في الأُمبُولةِ، أوسع قسمٍ من قناتي فالوب. تبدأ البُويضة المُخصبة على الفور عملية التخلق الجنيني (النمو). يستغرق الجنين النامي حوالي ثلاثة أيام للوصول إلى الرحم، وثلاثة أيام أخرى للانغراس في بطانة الرحم. وعادةً ما تصل إلى مرحلة الكيسة الأريمية في وقت الانغراس: وهذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الحمل.[47] يمنع إخصَاب البُويضة فقدان الجسم الأصفر. الأرومة الغاذية المخلوية (الطبقة الخارجية للكيسة الأريمية التي تحتوي على الجنين والتي تُصبح فيما بعد الطبقة الخارجيّة للمشيمة) تنتج موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (hCG)، التي تُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ هرمون المُلوتن وتحفظ الجسم الأصفر. خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل، يواصل الجسم الأصفر إفراز البروجسترون والإستروجين بمستوياتٍ أعلى قليلاً من تلك الموجودة في الإباضة. بعد ذلك ولبقية فترة الحمل، تُفرز المشيمة مستوياتٍ عاليةً من هذه الهُرمونات -إلى جانب موجهة الغدد التناسلية المُشيمائِية البشريَّة (hCG)، التي تحفز الجسم الأصفر لإفراز المزيد من البروجسترون والإستروجين، مِمَّا يمنع الدورة الشهرية. تُعِدّ هذه الهُرمونات أيضًا الغدد الثديية لإنتاج الحليب.[arabic-abajed 2][48]

الطور الأصفري

تدومُ هذه المرحلة نحو 14 يومًا،[12] وهي المرحلة الأخيرة من دورة المِبيض التي تُقابل المرحلة الإفرازيّة من دورة الرحم. تتسبب هرمونات الغدة النخامية الهرمون المنبِّه لِلجَرِيبِ والهرمون المُلوتن في تحويل الأجزاء المُتبقية من الجريب المهيمن إلى الجسم الأصفر، الذي ينتج البروجسترون.[49][arabic-abajed 3] زِيادة البروجسترون تبدأ لتحفيز إنتاج الإستروجين. تعمل الهُرمونات التي يُنتجها الجسم الأصفر أيضًا على تثبيط إنتاج الهرمون المنبِّه لِلجَرِيبِ وهرمون الملوتن التي يحتاجها الجسم الأصفر للحفاظ على نفسهِ. ينخفض مستوى الهرمون المنبِّه لِلجَرِيبِ وهرمون الملوتن بسرعةٍ، ويضمر الجسم الأصفر.[51] يؤدي انخفاض مستويات البروجسترون إلى بدءِ الدورة الشهرية ثُم تَتكرر الدَّورة. من وقتِ الإباضة حتى انسحاب البروجسترون يسبب بدءَ الدورة الشهرية، تستغرق العملية عادةً حوالي أسبوعين. وغالبًا ما يختلف طول الطور الجريبي للمرأة من دورةٍ إلى أخرى؛ وعلى النّقيض من ذلك، فإن طول طورها الأصفرِ سيكون ثابتًا إلى حدٍّ مَا من دورةٍ إلى دورةٍ عند 10 إلى 16 يومًا (متوسط 14 يومًا).[27]

دورة الرحم

تتكون دورةُ الرحم من ثلاثِ مراحل: الحيض والتكاثر والإفراز.[52]

تشريح الرحم

الحيض

الحيض (ويُسمى أيضًا نزيف الحيض أو الدَّورة الشهريَّة) هي المرحلة الأولى والأكثر وضوحًا في دورة الرّحم وتحدثُ لأول مرةٍ في سِن البلوغ. تُسمى الدورة الشهرية الأولى، والتي تحدث في سِن الثانية عشر أو الثالثة عشر.[18] قد تبدأ أحيانًا في وقتٍ مبكرٍ عن عُمر ثماني سنوات،[53] وتعد الإحاضة في هذا السن أمرٌ طبيعيٌّ.[4][54] كما قد يرتبط ذلك بالارتفاع في مستوى انتشار السُّمنة بين الأطفال في العالم حيث أن كل زيادةٍ بمقدار 1 مترٍ2 في مؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى ارتفاع احتمالية بدءٍ لدورة الشهرية في سنٍّ مبكِّرةٍ (قبل سن الثانية عشرة) بنسبة 6.5%.[55][56] متوسط العمر عادةً ما يكون متأخرًا في البلدان النامية وأبكر في البلدان المتقدمة النموّ.[57] وهذا السن آخذٌ في الهبوط عالميًا [58]

يبدأُ الحيض كل شهر عن طريق انخفاض مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون وإفراز البروستاجلاندين[33] ممّا يُضيق الشرايين الحلزونيَّة. وهذا ما يُسبب التشنج والانقباض والتحلُّل.[59] ينقطع تدفق الدم إلى بِطانة الرّحم وتصبح خلايا الطبقةِ العليا من بطانة الرحم (الطبقة الوظيفيّة) محرومة من الأكسجين وتموت. بعد ذلك تُفقد الطبقة بأكملها وتترك فقط الطبقة السفلية، الطبقة القاعدية في مكانها.[33] يقوم إنزيم يُسمى البلازمين بتفتيت الجلطات الدموية في سائل الحيضي، مما يسهل تدفق الدم ويفكك بطانة الرحم. يستمر تدفق الدم لمدة 2-6 أيام ويفقد حوالي 30-60 مليلترًا من الدم،[28] وهذه علامةٌ على عدم حُدوث الحمل.[60]

عادةً ما يكون تدفق الدم علامةً على أن المرأة لم تحمل، ولكن لا يمكن اعتبار ذلك مؤكدًا، حيث يُمكن أن تُسبب عدة عوامل أُخرى النزيف أثناء الحمل.[61] يحدث الحيض في المتوسط مرةً في الشهر من بدءِ الحيض إلى سن اليأس، وهو ما يتوافق مع سنوات خصوبة المرأة. متوسط سن اليأس لدى النساء هو 52 سنةً، ويحدث عادةً بين 45 و55 عامًا.[62] يَسبق سن اليأس مرحلةً من التغيَّرات الهرمونية تُسمى ما قبل سن اليأس.[17]

يشير مصطلح سَوائِيَّةُ الإِحاضَة إلى الحيض العادي المنتظم الذي يستمر حوالي الأيام الخمسة الأولى من الدورة.[37] النساء اللَّواتي يعانين من غزارة الطمث (نزيف حيض غزير) أكثر عرضةً لنقص الحديد من الشخص العاديِّ.[63]

مرحلة التكاثر

خلال الدورة الشهرية، تختلف مستويات الإستراديول (الإستروجين) بنسبة 200%. مستويات البروجسترون تختلف بأكثر من 1200%.[64]

مرحلةُ التَّكاثُر هي المرحلة الثانية من دورة الرّحم عندما يُسبب الإستروجين نموُّ بطانة الرحم وتكاثرها.[51] يتداخل الجزء الأخير من الطور الجريبي مع مرحلة التكاثر للدورة الرحميِّة.[43] عندما تنضج جَرِيبات المِبيض تفرز كمياتٍ متزايدةً من الإستراديول، هُرمون الإستروجينِ. يبدأ الإستروجين في تكوين طبقةٍ جديدةٍ من بطانة الرحم في الرحِم مع الشرايين الحلزونيّة.[10]

مع ازدياد مستوياتِ الإستروجين، تُنتِج خلايا عُنق الرحم نوعًا من مُخاط عنق الرحم[65] له درجة حموضةٍ أعلى وأقل لزوجةٍ من المعتاد، ممّا يجعله أكثر مُلاءمةً للحيوانات المنوية.[66] هذا يزيد من فرص الإخصاب، والذي يحدث في حدود اليوم الحادي عشر إلى اليوم الرابع عشر.[24] يُمكن اكتشاف هذا المُخاط العنقي كإفرازاتٍ مهبليةٍ وفيرةٍ تشبه بياض البيض النيء.[67] وبالنسبة للنساء اللواتي يمارسن الوعي بالخصوبة، فهذه علامةٌ على أنَّ الإباضة قد تكون على وشك الحدوث،[67] ولكن هذا لا يعني أنَّ الإباضة ستحدث بالتأكيد.[28]

الطور الإفرازي

المرحلةُ الإفرازيِّةُ هي المَرحلة النهائيّة من دورة الرحم وهي تتوافق مع الطوِر الأصفريّ لدورة المِبيض. خلال المرحلة الإفرازية يُنتج الجسم الأصفر البروجسترون، الذي يلعب دورًا حيويًا في جعل بطانة الرحم تتقبّل زرع الكيسة الأرِيميَّة (البُويضة المخصبة التي بدأت في النموُّ).[68] يُفرَز الجليكوجين والدهون والبروتينات في الرحم[69] ويزداد سُمك مُخاط الرحم.[70] في بداية الحمل، يزيد البروجسترون أيضًا من تدفق الدم ويقلل من انقباض العضلات الملساء في الرحم[35] ويرفع درجة حرارة الجسم الأساسيَّة للمرأة.[71]

في حالةِ عدم حدوث الحمل تبدأ دورتي المِبيض والرحم من جديد.[72]

دورات التبويض والطور الأصفري القصيرة

فقط ثُلثي الدورات الشهرية الطبيعية هي دورات إباضة، أي الدورات التي تحدث فيها الإباضة.[28] والثُلُث الآخر يفتقر إلى الإباضة أو لديه طورٌ أصفريٌ قصيرٌ (أقل من عشرة أيام[73]) يكون فيها إنتاج البروجسترون غير كافٍ للوظائف الطبيعية والخصوبةِ.[74] تُشيع الدورات التي لا تحدث فيها الإباضة (لاإباضة) بين الفتيات اللَّاتي بدأن الحيض لتوّهن وبين النساء في سن اليأس. خلال أول سنتين بعد بدءِ الحيض، تغيب الإباضة في حوالي نصف الدورات. بعد خمس سنوات من بدء الحيض، تحدث الإباضة في حوالي 75% من الدورات وتصل إلى 80% في السنوات التاليةِ.[75] غالبًا ما تكون دورات الإباضة متطابقةً بشكلٍ واضحٍ مع دوراتِ التبويض الطبيعية.[76] أي تغييرٍ في توازن الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى الإباضة. يمكن أن يؤدي الإجهاد والقلق واضطرابات الأكل إلى انْخِفاض الهُرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية واضطراب الدورة الشهرية. تحدث الإباضة المزمنة في 6-15% من النساء خلال سنوات الإنجاب. عند سن اليأس، يؤدي عدم تنظيم الاِرْتِجَاع الهرموني إلى دورات إباضة. على الرغم من أن الإباضة لا تعتبر مرضًا، إلا أنَّها يمكن أن تكون علامةً على حالةٍ كامنةٍ مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.[77] دورات التبويض أو الطور الأصفري القصيرة هي أمرٌ طبيعيٌّ عندما تكون النساء تحت الضغط أو النساء الرياضيات عندما يزدنَ من حدّة التداريب، ويُمكن عكس هذه التغييرات مع انخفاض الضغوطات أو بعد التكيّف مع التداريب.[73]

الآثار الصحية

نظرة لجريب المبيض الأولي عند الإنسان بواسطة الفحص المجهري. البويضة المستديرة الملطخة باللون الأحمر في الوسط محاطة بطبقة من الخلايا الحبيبية، والتي يلفها بالغشاء القاعدي والخلايا القرابية. التكبير حوالي 1000 مرة. (صبغة الهيماتوكسيلين واليوزين)

على الرُّغم من أنّه أمرٌ عادي وطبيعي، إلى أنّ بعض النساء يعانين من مشاكل كافيةٍ لتعطيل حياتهنَّ نتيجة لدورتهنّ الشهرية.[78] تتضمن هذه الأعراض حب الشباب وألم الثديين والشعور بالتعب والمتلازمة السابقة للحيض (PMS).[79] تُعاني 3 إلى 8% من النساء من مشاكل أشد خطورةً مثل اضطراب المزعج السابق للحيض.[79][80] يمكن أن يُسبب عسر الطمث أو «ألم الدَّورة الشهريَّة»[81] تقلصاتٌ في البطنِ أو الظهر أو أعلى الفخذين تحدث خلال الأيام القليلة الأولى من الحيض.[82] آلام الدورة الشهرية المنهكة ليست طبيعيةً ويمكن أن تكون علامةً على شيءٍ خطيرٍ مثل الانتباذ البطاني الرحمي [83] أو الأورام اللِّيفيّة أو الداء الالتهابي الحوضي خاصةً في المُتقدمات بالسن[84] يُمكن أن تؤثر هذه المشكلات بشكلٍ كبيرٍ على صحة المرأة وحيتها اليومية والتدخل في الوقت المناسب يمكن أن يحسن حياة هؤلاء النساء.[85]

تُفيد بعض المصادر بأنَّ الدورة الشهرية تؤُثر على الحالة المزاجيّة للمرأة وتسبب الشعور بالاكتئاب والعصبيّة يمكن أن تُساهِم أيضًا في زيادة تعاطفهن مع الآخرين،[86] قبل وأثناء فترة الحيض. وأنَّه يعتقدُ الخبراء أن هذه التغيرات العاطفيّة تحدث نتيجة لتقلب مستويات الهرمونات والتي يمكن من شأنها أنّ تؤثر على المواد الكيميائية في الدِّماغ.[87][ar 1] في حين تذكر مصادر أُخرى بأنّه غالبًا ما يُعزى اختلاف مزاج المرأة الطبيعي بشكلٍ خاطئٍ إلى الدورة الشهرية، وأنّ الكثير من الأبحاث التي تدعم هذا ضعيفةً. وأنّه هناك زيادةٌ صغيرةٌ جدًا في تقلبات المزاج خلال الطور الأصفري والحيض، وانخفاض مماثلٍ خلال بقية الدورة.[88] حيث يُؤدي تغيير مستويات الإستروجين والبروجسترون خلال الدورة الشهرية إلى تأثيراتٍ جهازيةٍ على جوانب من وظائف الأعضاء بما في ذلك الدماغ والأيض والجهاز العضلي الهيكلي. يُمكن أنّّ تكون النتيجة تغييرات فسيولوجية خفيفة يمكن مُلاحظتها في الأداء الرياضي للمرأة بما في ذلك القوة والأداء الحيهوائي والأداء اللاهوائي.[89] وأنّه لوحظت تغيراتٌ في الدماغ خلال الدورة الشهرية[90] لكنها لا تُترجم إلى تغييراتٍ قابلةٍ للقياس في التحصيل الفكري -بما في ذلك الأداء الأكاديمي وحل المشكلات والذاكرة والإبداع.[91] وأيضًا من المحتمل أن يكون تحسن القدرة على التفكير أثناء مرحلة الحيض من الدورة الشهرية ناتجًا عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون.[88]

تتميز الإباضة لدى بعض النساء بألمٍ مُختلفٍ يُدعى ألم الإباضة[arabic-abajed 4] (مصطلحٌ ألمانيٌّ يعني ألم منتصف الدورة). يرتبط سبب الألم بتمزق الجرِيب، ممّا يتسبب في فقدان كميةٍ صغيرةٍ من الدم.[33]

وحتى عندما تكون مستويات الهرمونات في الدورة الشهرية طبيعيةً، يُمكن أن تزيد من حدوث اضطراباتٍ مثل أمراض المناعة الذاتية[95] التي قد تنجم عن تعزيز هرمون الاستروجين في الجهاز المناعي.[12]

حوالي 40% من النساء المصابات بالصَّرع يجدن أَّن النوبات تحدث بشكلٍ متكررٍ أكثر في مراحلَ معينةٍ من الدورة الشهريّة. قد يكون هذا الصرع الحيضي ناتجًا عن انخفاض في هرمون البروجسترون إذا حدث خلال الطور الأصفري أو الحيض، أو زيادةً في هرمون الإستروجين إذا حدث عند الإباضة. ويُمكن للنساء اللَّواتي لديهنَّ فتراتٌ منتظمة تناول الأدوية قبل وأثناء الحيض مباشرةً. وتشمل الخيارات مكملات البروجسترون، وزيادة جرعة الدواء العادي المضاد للاختلاج، أو إضافة مضادات الاختلاج مؤقتًا مثل كلوباسام أو أسيتازولاميد. إذا كان هذا غير فعال، أو عندما تكون الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمةٍ، فإن العلاج هو إيقاف الدورة الشهرية. يُمكن تحقيق ذلك باستخدام ميدروكسي بروجيستيرون أو تريبتوريلين أو غوزيريلين أو عن طريق الاستخدام المستمر لوسائل منعِ الحمل الفمويَّة.[96][97]

آلام الثدي الدورية

تبدأُ آلام الثدي الدورية عادةً قبل يومٍ أو ثلاثة أيامٍ وقد تكون بمدةٍ أكبر من بداية الدورة الشهرية وتتحسن في نهايتها،[98] وغالبًا ما تكون في المنطقة العلوية الخارجيَّة من الثديين كليهما الأيمن والأيسر، ولكن يمكن أن تمتدَّ إلى الإبطين وإلى الذراعين أحيانًا، ولا يُعد ألم الثدي الدوري عرضًا من أعراضِ سرطان الثدي، كما لا يزيدُ خطر الإصابة بهذا السرطان،[ar 2] سبب الألم الدوري غير واضح، وهو شائع الحصول بين النساء إذ يصيب قرابة 30% منهنّ، ولكن من المرجح أن له علاقةً بالتغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات في الفترات المختلفة من الدورة الشهرية، كما قد يَكون بسبب استخدام حبوب منع الحمل أو الأدوية المعالجة الهرمونية المعوضة أو الأدوية الأخرى كبعض المضادات الحيويَّة وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم وبعض الأدوية النفسيَّة، وربما له علاقة أيضًا بالتدخين والكافيين والأعشاب الطبيَّة.

قد لا تكون لآلام الثدي علاقةٌ بالدورة الشهرية أو قد تستمر طوال مدتها- بمعنى أنها لا تأتي وتختفي في الفترة ما حولها-، وفي هذه الحالات قد تكون آلامًا غير دوريةٍ.[99] آلام الثدي غير الدورية قد تُسبب لدى نسبةٍ قليلةٍ من النساء سرطان الثدي، ولكنها غالبًا ما تكون بِسبب مُشكلةٍ خارج الثدي، فقد تكون المشكلة في العضلات والأنسجة المحيطة به أو بالعمود الفقري أو بأعضاء أجهزة جسم الإنسان الأُخرى.[99][ar 3][ar 4]

السلوك الغذائي

وُجد أن النَّظام الغدائيِّ يتغير عند النساء خلال المراحل المُختلفة من الدورة الشهرية، حيث يزداد تناول الطعام بنحو 10% خلال الطُّور الأصفريّ مقارنةً بالطور الجٌريبي.[100][101]

أظهرت دراسات مُختلفة أنَّه خلال الطُّور الأصفريّ تستهلك النساء المزيد من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وأن استهلاك الطاقة على مدار 24 ساعةً يزيد بنسبة 2.5 إلى 11.5%.[102] قد تكون زيادة تناول الطعام خلال الطور الأصفري مُرتبطةً بزيادة تفضيل الأطعمةِ الحلوة والدهنية، والتي تحدث بشكلٍ طبيعي وتكثف خلال الطور الأصفري من الدورة الشهرية.[102] ويرجع ذلك إلى زيادة الحاجة إلي الأيض خلال هذه المرحلة.[103] تَميل النساء إلى الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة على وجهِ الخصوص وتَزيد هذه الرّغبة خلال الطُّور الأصفريِّ.[102]

النساء الَّتي تَُعاني من المتلازمةِ السابقة للحيض تَشتكي من التغيرات في الشهيّة طوال الدورة الشهرية أكثر من غير المصابات بالمتلازمة السابقة للحيض، قد يكون هذا بسبب الحساسية المفرطة للتغيرات في مستويات الهرمونات.[101] النساء المصاباتِ بالمتلازمة السابقة للحيض، مثل النساء الأُخريات يَزداد لديهن مُعدّل تناول الطعام أثناء الطور الأصفري من الطور الجٌريبي.[104] لم تجد الدراسات أي فارق لتفضيلات الطعام بين النساء المُصابات أو غير المصابات بالمُتلازمة السابقة للحيضِ.[100]

استُخدمت مستوياتٍ مُختلفةً من هرمونات المِبيض أثناء مراحل مختلفةٍ من الدورة الشهرية لشرح التغيرات السلوكيَّة في تناول الطعام. ثبت أن البروجسترون يُعزز تخزين الدهون مِمّا يُؤدي إلى زيادة تناول الأطعمة الدهنية خلال الطور الأصفري، حيث توجد مستوياتٌ أعلى من البروجسترون. بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدُّوبامين يصبح غير فعّالٍ مع وجود مستوياتٍ عاليةٍ من هرمون الإستروجين فلا يستطيع الدوبامين تحويل هرمون النورإبينفرين الذي يعزّز الشهية، وهذا هو السبب في أن مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة تؤدي إلى انخفاض الشهية.[101] وُجد في البشر، أن مستوى هرمونات الإباضة خلال الدورة الشهرية تؤثّر على احتمالية الإفراط في تناول الطعام.[105]

افترض أنّ استخدام حبوب منع الحمل تُؤثر على السلوك الغدائي، وذلك لأنها تقلل أو تقضي على التغيرات في مستويات الهرمونات.[100] ُيعتبر الناقل العصبي السيروتونين وغيره مسؤولًا عن تثبيط الرغبة في الأكل والسيطرة على حجم الوجبة،[106]، ويُنَظِّم من قِبَل هرمونات المِبيض.[107]

يُؤثر عددٌ من العوامل على ما إذا كانت أنظمةً غذائية معينة مثل اتباع نظام غذائي، ستؤثر على الدورة الشهرية منها العمر فالنساء الأصغر سنًا أكثر عرضةً لاضطرابات الدورة الشهرية بسبب نظامهن الغذائي. يمكن أيضًا أنَّ يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير عمومًا إلى زيادة احتمالية الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية. أخيرًا تَتأثر الدورة الشهرية بالنظام الغذائي النباتي أكثر من تأثرها بالوجبات غير النَّباتية.[100]

الوزن

يُمكن للوزن أن يؤثر على الدورة الشهرية حيث أظهرت العديد من الدراسات أنَّ النِّساء التي تُعاني من السُمنة أكثر عرضةً لاضطرابات الدّورة الشهريِّة مُقارنةً بالنساء غير البَديناتِ. يحدثُ ضُعف التَبويضِ لدى النساء التي تُعاني من السُّمنة بسبب اختلالِ تنظيم محور المِهاد -النُّخامِية -المِبيض. زيادة وزن الجسم وزيادة الأنسجة الدهنية خاصةً في المنطقة الوسطى من الجسم، يمكن أن يخل بتوازن هرموناتِ الستيرويد مثل الأندروجينات والإستروجين والغلوبولين الرابط لهرمون الجنس [الإنجليزية] (SHBG). تُؤدي التغييرات في الغلوبولين الرابط لهرمون الجنس أيضًا إلى تغييرٍ في إطلاق الأندروجينات والإستروجين في الأنسجة المستهدفة.[108] أُفيد بأنَّ الوزن الزائد عاملٌ مهمٌّ في تشنجات الرحم أثناء الدورة الشهرية ويزيد من احتمال الألم لفتراتٍ طويلةٍ بالإضافةِ إلى غزارة النزيف.[109] اضطرابات الدورة الشهرية لا تقتصر على السمنة فقط وإنَّما يُمكن لفقدان الوزن أيضًا أن يسبب في توقف الدورة الشهرية أو عدم إنتظامها، فعدم دُخول كمياتٍ كافيةٍ من السعرات الحرارية للجسم قد يسبب مشكلات في التَّبويض.[ar 5]

تعاطي المخدرات

وجدت بعض الدراسات نتائج مُتَبَايِنةً حول تَأثير الدورة الشهريّة على استهلاك الكحول.[110] ومع ذلك، هناك بعضُ الأدلة التي تُشير إلى أنَّ استهلاك الكحول يزيد بشكلٍ كبيرٍ خلال الطور الأصفرية، خاصةً إذا كان الشخص المُتعاطِي يستهلك الكحول بشكلٍ كبيرٍ، أو مُصابًا بإدمان الكحول.[103]

يزيد مِقدار تعاطي المخدرات بشكلٍ عام مع المتلازمة السابقة للحيض، وغالبًا مع المواد المُسببة للإدمان مثل النيكوتين والتبغ والكوكايين،[103] وهناك نظرياتٌ تزعم بأنَّ هذا المستوى الأعلى من تَعاطي المُخدرات قد يكون بسبب ضعف القدرة على ضبط النفس نتيجة لمتطلبات الأيضية العالية خلال الطور الأصفري، وهي الفترة التي تخصص فيها طاقةٌ استقلابيةٌ كبيرةٌ للمِبيِّضين. ولذلك يُمكن أن يؤدي هذا الإحتياج الأيضي المتزايد في المبيض إلى تحويل الطاقة بعيدًا عن العمليات الأخرى خلال هذه المرحلة من الدورة الشهرية ومن ثم إضعافُها.[103]

تأثير فيروس كورونا

أظهرت الدراسات أنّ بعض النساء اللَّواتي تعرضن للإصابة بِكوفيد-19، عانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو تخثرٍ غير عاديٍّ لدماء الحيض أو تفاقم متلازمة سابقة للحيض (PMS).[111] قد لا تقتصر تغيرات الدورة الشهرية على المُصابين بكوفيد-19 فقط. يُمكن أن تحصل بعد تلقي لقاح كوفيد-19 أيضًا، وتتضمن هذه التغيرات المدة والتدفق والأعراض المصاحبة مثل الألم. يَميل الخُبراء الطبيون للاعتقاد أنّ السبب يعود إلى الجهاز المناعي في بِطانة الرحم، وحدوث ردّ فعلٍ جسديٍّ على اللقاح.[ar 6] ومن التفسيرات المُحتملة أيضًا الإجهاد، بحيث أنه من المعروف جيدًا بأنَّ الإجهاد يُسبب اضطرابات الدورة الشهريِّة عن طريق تشويش المهاد -الغدة النخامية -المِبيض (وهو النظام الهرموني الذي يستخدمه الدماغ للتواصل مع المِبيَّضين).[112] لكن للآن ما يزال غير واضحٍ سبب تأثر الدورة الشهرية أثناء وبعد كوفيد-19. أو ما هي العلاقة المُحتملة بين اللقاحات وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غَزارة نزِيفها.[ar 7]

الخصوبة

الفترة الأكثر خصوبةً والتي تُعرف على أنّها الفترة التي يكون فيها أعلى احتماليَّة للحمل نتيجةً للجماع، تكون من 5 أيام قبل الإباضة إلى يوم أو يومين بعد الإباضة.[113] في دورةٍ مُدتها 28 يومًا مع الطور الأصفري لمدة 14 يومًا.

طُورت عددٌ من الطرق لمساعدة النساء على تقييم خصوبتهنَّ نسبيًا. تُسمى الطرق التي تعتمد فقط على الحساب بالتقويم بحيث يُحسب طول الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر بتقويم الدورة الشهرية.[114] تُعرف الطرق التي تتطلب مراقبة واحدٍ أو أكثر من العلامات الأساسيَّة الثلاثة للخصوبة، درجة حرارة الجسم الأسّاسية والإفرازات المهبليَّة (إفرازات الرحم) ومنطقة عُنق الرحم[115] بالطرق القائمة على الأعراض.[114] هناك أيضًا اختباراتٌ للبول يمكنها الكشف عن وجود هرمون المُلوتِن الذي يُفرز قبل الإباضة بـ24 إلى 36 ساعةٍ؛ تُعرف هذه الاختبارات باسم اختبارات الإباضة، وهي متوفرةٌ بدون وصفةٍ طبيةٍ في معظم متاجر البقالة. هناك أيضًا أجهزةٌ إلكترونيةٌ يمكنها قياس درجة حرارة الجسم الأساسية أو نتائج اختبار البول أو التغيرات في اللعاب.

تتأثرُ خصوبة المرأة أيضًا بعمرها.[116] نظرًا لأن إجمالي كمية البويضات لدى المرأة تتشكل وهي لا تزال جنينًا،[117] ولا تبدأ الإباضة إلا بعد عقودٍ فيعتقدُ بأنَّ هذا الوقت الطويل قد يجعل كروماتين البويضات أكثر عرضةً لمشاكل الانقسام والتحلل والطفرة من الكروماتين في الحيوانات المنويَّة الذي ينتج بشكلٍ مستمرٍّ طوال الحياة الإنجابية للرجل.

ترتبط دورة الشهرية الأطول عمومًا بمعدلات حملٍ أعلى ومُعدلاتٍ أعلى للولادات الناجحةِ.[118]

وسائل منع الحمل الهرمونية

تمنع وسائل منع الحمل الهرمونيَّة الحمل عن طريق تثبيط إفراز الهُرمونات، الهرمون المنبِّه لِلجَرِيبِ وهرمون الملوتن والهرمون المطلق لموجة الغدَدِ التناسُليّةِ. موانع الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين والتي تُؤخذ عن طريق الفم مثل حبوب منع الحمل المركبة (COCs، يشار إليها غالبًا باسم حبوب منع الحمل) توقف نموُّ الجرِيب المُهيمن واندفاع هرمون المُلوتن في منتصف الدورة ومن ثم الإباضة،[119] يمكن للجرعة المتسلسلة من COC وإيقافها أن تحاكي دورة الرحم وينتج نزيفًا يُشبه الدورة الشهرية. في بعض الحالات يكون هذا النزيف أخفَّ.[120]

موانع الحمل الهُرمونية التي تحتوي على البروجستين فقط لا تمنع الإباضة دائمًا ولكنها تعمل بدلاً من ذلك على منع مخاط الرحم من أن يندمج مع الحيوانات المنوية. تتوفر وسائل منع الحمل الهرمونية بأشكالٍ مُختلفةٍ مثل الحبوب واللاَّصقات والزراعة تحت الجلد والأجهزة الهرمونية داخل الرحم (IUDs).[121]

المنع بالرضاعة الطبيعية

تعملُ الرضاعة الطبيعة على تثبيط إفراز الهُرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية والهرمون المنشط للجسم الأصفر بِطريقة التغذية الراجعة السلبية، وإذا ما كان مِقدار هذا التثبيط كافيًا فإنَّه يُؤدي إلى وقف نموُّ الجرِيبات ومنع التبويض ما يجعل من الرضاعة الطبيعية وسيلةً طبيعيةً لمنع الحمل وتحديد النسل.[122]

يُمكن للرِّضاعة الطبيعة إذا ما طُبقت بطريقةٍ مثاليةٍ أن تمنع الحمل بنسبة 98% في أول ستة شهورٍ بعد الولادة[123]، ويُشترط لذلك أمورٌ منها أن يعتمد المولود في غذائه اعتمادًا كليًا على الرضاعةِ الطبيعية،[124] وذلك لأنَّ استخدام بدائِل حليب الأم في تغذية الرضيع يُضعف من فعالية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، ويُشترط كذلك أن تتم الرضاعة مرةً كُل أربع ساعات في النهار وكل سِت ساعاتٍ في الليل على الأقل،[124] فكلما زاد عدد الرضعاتِ كُلما ازدادت احتمالية نجاح الرضاعة الطبيعة في منع التبويض ومن ثم منع الحمل.

تستأنف المرأة دورتها الشهرية إذا ما أتمّت رضاعة مولودها في المتوسط بعد 14 أشهرٍ ونصف الشهر من الولادة، لكن النساء يختلفن فيما بينهن في ذلك بشكلٍ واضحٍ، فقد تعُود الدورة إلى بعضهنّ بعد الولادة بشهرين، والبعض الآخر قد يستمر لديهنّ انقطاع الدورة الشهرية لما قد يصل إلى 42 شهرٍ من بعد الولادة.[125]

العلاقة بالثقافة والمجتمع

لا تزالُ الثقافات في جميع أنحاء العالم تَحط من قدر الدورة الشهري، وتعتبر دم الحيض قذرًا وغير نقيٍّ، والحيض بحد ذاته كموضوع محظور. وعلى الرغم من أنَّ هذه العملية البيُولوجيَّة تُؤثر على حوالي نصف سُكان العالم، إلَّا أنَّ هناك العديد من الخُرافات والمفاهيم الخاطئة الصغيرة المُتعلقة بالحيض والتي لا تزال متداولةً في جميع أنحاء العالم.[126]

في بعضِ الثقافات التاريخِيِّة، كانت المرأة الحائضة تعتبر مقدسةً وقويةً[127] وبإمكانها شفاءُ المرضى.[128] ووفقًا لشعب شِيروكي، كان دم الحيض مصدرًا للقوة الأنثوية ولديه القدرة على القضاء على الأعداء.[129] في روما القديمة كتب بلينيوس الأكبر أنَّ المرأة الحائِضة التي تكشف عن جسدها يمكن أن تخيف عواصف البرد والزوابع والبرق. إذا جردت ملابسها وتجولت في الحقل، فإن اليرقات والدِّيدان والخنافس تسقط من سَنابل الذُّرة.[130] في أفريقيا،[131] يُستخدم دم الحيض في أقوى التعويذات السحرية من أجل التطهير والتدمير.[132] تشرح أساطير المايا أصل الحيض كعقوبةٍ لانتهاك القواعد الاجتماعية التي تحكم التحالف الزوجيَّ. يتحول دم الحيض إلى ثعابين وحشراتٍ تُستخدم في السِّحر الأسود، قبل أن تولد منه إِلهة القمر المايا.[133]

في نيبال وعلى الرَّغم من أن هذه الممارسة الآن غير قانونيةٍ، إلا أنّه لا يزال لديها ما يُسمى أكواخ الحيض، حيث تقضي النساء في فترة الحيض الأيام التي ينزفن فيها في عزلةٍ تامةٍ.[134] هناك اعتقادٌ شائعٌ أن الاستحمام أثناء الدورة الشهرية غير آمنٍ، على افتراض أنّه قد يتسبب في نزفٍ حادٍّ أو قد يُؤدي إلى العكس ويمنع تدفق الدماء بصورةٍ طبيعيةٍ. كما يعتقد أن ممارسة الرياضة وقت الدورة الشهري من شأنّه أن يؤثر سلبًا على تدفق دم ويسبب الآلام،[ar 8] يزعم أيضًا بأنّ النساء اللَّواتي يشتركنَ بالسكن، تتزامن دوراتهن الطمثية، مقارنةً بالوقت قبل أن يسكنَّ معًا وهو ما يُسمى بتزامن الحيض.[135] لكن خلصت دراسةٌ لعام 2013 أنّ فكرة تزامن الحيض غير صحيحةٍ.[136]

الأثر على عمل المرأة

شرعت بعض الدول -معظهما دول آسيوية- إجازة خاصةً تسمح للمرأة العاملة بأخذ إجازةٍ مدفوعةٍ أو غير مدفوعة الأجر في فترة حيضهنّ،[137][138][139] ومن الأمثلة على هذه الدول اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتايوان والفلبين.[137][140] لكن تبقى هذه الإجازة قضيةً خلافيَّةً خاصةً وأن البعض يعتبرها تمييزًا على أساس الجنس أو يعتقد أنَّها تُقلل من كفاءَة العمل.[141][142]

التطور والأنواع الأخرى

مُعظم إناث الثدييات لديها دورة وداقية، لكن فقط عشرةُ أنواع من الرَّئيسيَّات وأربعة أنواع من الخفافيش وزِبَّابَات الفِيل والفأر الشوكي لديهم دورة شهريةٌ [الإنجليزية].[143] الدورات هي نفسها عند البشر باستثناء الطول الذي يتراوح بين 21 و37 يومًا.[144] يُشير عدم وجود علاقة مباشرةٍ بين هذه المجموعات إلى أن أربعة مَجرَيَات تطورية متميزة تسببت في ظهور الحيض.[145] وفي الأنواع التي لديها دورة شهرية، لا تكون الإباضة واضحة للأزواج المحتملين ولا يوجد موسم للتزاوج.[146][147] هناك أربع نظريات حول الأهمية التطورية للحيض:[145]

  1. السيطرة على مسببات الأمراض التي تنقلها الحيوانات المنوية.[148][149][150] اقتضت هذه الفرضية أنَّ الحيض يحمي الرحم من مُسببات الأمراض التي تسببها الحيوانات المنوية. الفرضية 1 لا تَأخذ في الاعتبار أن الجماع يُمكن أن يحدث قبل أسابيع من الحيض وأنّ السائل المنوي الذي يُحتمل أن يكون معديًا لا يتحكم فيه الحيض.[145]
  2. الحفاظ على الطاقة.[149][151] وتدعي هذه الفرضية أن إعادة بناء بطانة الرحم تتطلب طاقةً أقل من الحفاظ عليها إذا لم يحدث الحمل. ولا تفسر الفرضية 2 الأنواع الأخرى التي لا تحافظ أيضًا على بطانة الرحم ولكنها لا تحيض.[145]
  3. نظرية تستند إلى تشكل الغشاء الساقط (وهي العملية التي تؤدي إلى تغييرات كبيرة في خلايا بطانة الرحم استعدادًا للحمل وأثناء الحمل، حيث تتغير بطانة الرحم إلى الغشاء الساقط). يُؤدي تشكل الغشاء الساقط إلى نمو البطانة، التي تتضمن خلايا الجهاز المناعي،[144] وتُكوّن إمدادات دموية جديدة والهرمونات وتميز الأنسجة. في الثدييات التي لا تحيض، يكون الدافع وراء تشكل الغشاء الساقط هو الجنين وليس الأم.[149] وقد تطور في بعض الثدييات المشيميِّة لأنه يعطي مزايا من حيث أنه يسمح للإناث بالاستعداد للحمل دون الحاجة إلى تحفيز من الجنين.[145] تذعن الفرضية 3 إلى تفسير الأصل التطوري لتشكل الغشاء الساقط ولا تفسر تطور الحيض وحده.[145]
  4. التكييف المسبق للرحم[152] تدعي هذه الفرضية أنّ هناك حاجة إلى تكييف الرحم المسبق شهريًا لدى الأجْناس مثل البشر، التي لديها مشيمة شديدة العمق (مُستَحكَمة). في العملية التي تؤدي إلى تشكيل المشيمة، مغيرة أنسجة الأم. تؤكد هذه الفرضية أن الحيض لم يكن تطوريًا، بل كان نتيجة لتكييف الرحم المسبق لحماية أنسجة الرحم من الجذور العميقة للمشيمة، التي تتطور فيها بطانة الرحم السميكة.[152] لا تفسر الفرضية 4 الحيض في غير الرئيسيات.[145]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. تتجاوز مستويات البروجسترون مستويات الإستروجين (الأستراديول) بمائة ضعف.[26]
  2. يُمكن أنّ تعاني النساء المرضعات من الكبت الكامل للنمو الجريبي، أو نمو الجريب ولكن دون إباضة أو استئناف الدورة الشهرية الطبيعية.
  3. في الجِسْمُ الأَصْفَر، يقوم إنزيم انشقاق سلسلة الكوليسترول الجانبيِّة [الإنجليزية] بتحول الكوليسترول إلى بريجنينولون، والذي يتحول إلى البرُوجِسترون.[50]
  4. قد يكون الألم غير المعهود في منتصف الدورة الشهرية ناتجًا عن حالات طبية مثل حمل خارج الرحم أو تمزق الكيسة المِبيضيِّة[92][93] أو يمكن الخلط بينه وبين التهاب الزائدة الدودية.[94]

الهوامش

المراجع

بِاللُغة العربيَّة

  1. د. أسيل عبويني (5 نوفمبر 2020)، "الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية"، ويب طب (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 8 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  2. "ألم الثدي الدوري"، موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي، 22 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 7 أبريل 2016.
  3. سلام عمر (4 يناير 2021)، "ألم الثدي قبل الدورة"، ويب طب (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  4. "آلام الثدي"، mayoclinic (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  5. رهام دعباس (22 أبريل 2019)، "أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية"، ويب طب (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  6. ريتشل شراير وأولغا روبنسون (13 مايو 2021)، "لقاح كورونا: أخبار مضللة جديدة تزعم أن للقاح كوفيد تأثيرا على الدورة الشهرية"، بي بي سي (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  7. "أحدث أعراض لقاح كورونا .. تغيرات مؤقتة في الطمث!"، dw (باللغة (بالعربية))، 17.05.2021، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 أغسطس 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  8. "الاستحمام أثناء الدورة الشهرية: خرافات لا تصدقها"، ويب طب (باللغة (بالعربية))، 27 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  9. أيمن الحسيني (1996)، قاموس ابن سينا الطبي: قاموس طبي علمي مصور (باللغة العربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة ابن سينا، ص. 225، ISBN 978-977-271-202-1، OCLC 4770172048، ويكي بيانات Q113472538.
  10. "المعجم الطبي الموحد" (باللغة إنجليزي/عربي)، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  11. محمد مرعشي (2003)، معجم مرعشي الطبي الكبير (باللغة العربية والإنجليزية)، مكتبة لبنان ناشرون، ص. 485، ISBN 978-9953-33-054-9، OCLC 4771449526، ويكي بيانات Q98547939.

بِاللُغة الإنجليزيِّة

  1. Dr. Chukwudi Ekomaru (19 أغسطس 2019)، "What happens during your period"، 3d4medical (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2021. {{استشهاد ويب}}: النص "Anatomy Snippets" تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  2. Silverthorn (2013)، Human Physiology: An Integrated Approach (ط. 6th)، Glenview, IL: Pearson Education، ص. 850–890، ISBN 0-321-75007-1.
  3. "Menstruation (period or menstrual cycle)"، healthengine (باللغة (بالإنجليزية))، 31 مارس 2006، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  4. "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet"، Office of Women's Health، US Department of Health and Human Services، 23 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2015.
  5. Klump KL, Keel PK, Racine SE, Burt SA, Burt AS, Neale M, Sisk CL, Boker S, Hu JY (فبراير 2013)، "The interactive effects of estrogen and progesterone on changes in emotional eating across the menstrual cycle"، J Abnorm Psychol، 122 (1): 131–7، doi:10.1037/a0029524، PMC 3570621، PMID 22889242.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. "Overview -Periods"، https://www.nhs.uk/conditions/periods/ (باللغة (بالإنجليزية)). {{استشهاد ويب}}: line feed character في |عنوان= في مكان 9 (مساعدة)، الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)، الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)، روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  7. "Association between the menses and suicide attempts: a replication study"، Psychosom Med، 65 (2): 237–44، 2003، doi:10.1097/01.PSY.0000058375.50240.F6، PMID 12651991.
  8. Kristin H. Lopez (2013)، Human Reproductive Biology، Academic Press، ص. 53، ISBN 9780123821850، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2021.
  9. "The ovarian cycle"، Vitamins and Hormones (Review)، 107: 1–25، 2018، doi:10.1016/bs.vh.2018.01.009، ISBN 978-0-128-14359-9، PMID 29544627.
  10. Tortora 2017، صفحة 944.
  11. Prior 2020، صفحة 42.
  12. The Normal Menstrual Cycle and the Control of Ovulation، Endotext (Review)، 2018، PMID 25905282، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2021.
  13. Kippley, John؛ Kippley (1996)، The Art of Natural Family Planning (ط. 4th)، Cincinnati: The Couple to Couple League، ص. 92، ISBN 978-0-926412-13-2، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2022.
  14. Women's Gynecologic Health، Jones & Bartlett Publishers، 2011، ص. 94، ISBN 9780763756376، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019.
  15. Prior 2020، صفحة 40.
  16. "Physiology, menarche"، StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing (Review)، 2020، PMID 29261991.
  17. Rodriguez-Landa 2017، صفحة 8.
  18. "The evolution of the age at menarche from prehistorical to modern times"، Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology (Review)، 29 (6): 527–30، ديسمبر 2016، doi:10.1016/j.jpag.2015.12.002، PMID 26703478.
  19. "Clinical topic - Menopause"، NHS، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009.
  20. Beyene, Yewoubdar (1989)، From Menarche to Menopause: Reproductive Lives of Peasant Women in Two Cultures، Albany, NY: State University of New York Press، ISBN 0-88706-866-9.
  21. Shuman, Tracy (فبراير 2006)، "Your Guide to Menopause"، WebMD، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2007، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2006.
  22. Sherwood 2016، صفحة 741.
  23. Sherwood 2016، صفحة 747.
  24. Tortora 2017، صفحة 957.
  25. Tortora 2017، صفحة 929.
  26. Prior 2020، صفحة 41.
  27. Tortora 2017، صفحات 942–46.
  28. Prior 2020، صفحة 45.
  29. Norris & Carr 2013، صفحة 361.
  30. Ugwumadu 2014، صفحة 115.
  31. Watchman 2020، صفحة 8.
  32. "Polar bodies – more a lack of understanding than a lack of respect"، Molecular Reproduction and Development (Review)، 78 (1): 3–8، يناير 2011، doi:10.1002/mrd.21266، PMC 3164815، PMID 21268179.
  33. Tortora 2017، صفحة 945.
  34. Johnson 2007، صفحة 86.
  35. Tortora 2017، صفحة 942.
  36. Sherwood 2016، صفحة 745.
  37. Tortora 2017، صفحة 943.
  38. Sadler 2019، صفحة 48.
  39. Tortora 2017، صفحة 953.
  40. Sherwood 2016، صفحة 746.
  41. Alberts, Johnson, Lewis, Raff, Roberts, Walter (2002)، "Eggs"، Molecular Biology of the Cell (ط. 4th)، New York: Garland Science، ISBN 0-8153-3218-1، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2021.
  42. "A brief history of oocyte cryopreservation: Arguments and facts"، Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica (Review)، 98 (5): 550–58، مايو 2019، doi:10.1111/aogs.13569، PMID 30739329.
  43. Parker 2019، صفحة 283.
  44. Johnson 2007، صفحات 192–93.
  45. Johnson 2007، صفحة 192.
  46. Sadler 2019، صفحة 36.
  47. Tortora 2017، صفحة 959.
  48. Tortora 2017، صفحة 976.
  49. Johnson 2007، صفحة 91.
  50. "Gonadal transactivation of STARD1, CYP11A1 and HSD3B"، Frontiers in Bioscience (Landmark Edition)، 17: 824–46، يناير 2012، doi:10.2741/3959، PMID 22201776.
  51. Ugwumadu 2014، صفحة 117.
  52. "Women in reproductive science: Understanding human endometrial function"، Reproduction (Cambridge, England) (Review)، 158 (6): F55–F67، ديسمبر 2019، doi:10.1530/REP-18-0518، PMID 30521482.
  53. "Early menarche: A systematic review of its effect on sexual and reproductive health in low- and middle-income countries"، PLOS ONE (Review)، 12 (6): e0178884، 2017، Bibcode:2017PLoSO..1278884I، doi:10.1371/journal.pone.0178884، PMC 5462398، PMID 28591132.
  54. "Disorders of puberty" (PDF)، Best Practice & Research. Clinical Obstetrics & Gynaecology (Review)، 48: 62–89، أبريل 2018، doi:10.1016/j.bpobgyn.2017.11.004، PMID 29422239، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2021.
  55. Mumby؛ Elks؛ Li؛ Sharp؛ Khaw؛ Luben؛ Wareham؛ Loos؛ Ong (2011)، "Mendelian Randomisation Study of Childhood BMI and Early Menarche"، Journal of obesity، 2011: 180729، doi:10.1155/2011/180729، PMC 3136158، PMID 21773002.
  56. "Global, regional, and national prevalence of overweight and obesity in children and adults during 1980—2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013"، The Lancet، 384 (9945): 766–781، 29 مايو 2014، doi:10.1016/S0140-6736(14)60460-8، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
  57. "Is female health cyclical? Evolutionary perspectives on menstruation"، Trends in Ecology & Evolution (Review)، 33 (6): 399–414، يونيو 2018، arXiv:1704.08590، doi:10.1016/j.tree.2018.03.006، PMID 29778270، S2CID 4581833.
  58. Boaz N. T. (1999): Essentials of biological anthropology. Prentice Hall, New Jersey, ISBN 0-13-080793-1.
  59. Johnson 2007، صفحة 152.
  60. Johnson 2007، صفحة 99.
  61. "Early pregnancy bleeding"، Australian Family Physician (Review)، 45 (5): 283–86، مايو 2016، PMID 27166462.
  62. "Why do women stop reproducing before menopause? A life-history approach to age at last birth"، Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences (Review)، 371 (1692): 20150147، أبريل 2016، doi:10.1098/rstb.2015.0147، PMC 4822427، PMID 27022074.
  63. "Impact of menstrual blood loss and diet on iron deficiency among women in the UK"، The British Journal of Nutrition (Comparative study)، 94 (4): 557–64، أكتوبر 2005، doi:10.1079/BJN20051493، PMID 16197581.
  64. "Women's reproductive system as balanced estradiol and progesterone actions—A revolutionary, paradigm-shifting concept in women's health"، Drug Discovery Today: Disease Models، 32, Part B: 31–40، 2020، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2021.
  65. "Fertility awareness-based methods of family planning"، Best Practice & Research. Clinical Obstetrics & Gynaecology (Review)، 66: 68–82، يوليو 2020، doi:10.1016/j.bpobgyn.2019.12.003، PMID 32169418.
  66. Tortora 2017، صفحات 936–37.
  67. "Detection of ovulation, a review of currently available methods"، Bioeng Transl Med (Review)، 2 (3): 238–46، سبتمبر 2017، doi:10.1002/btm2.10058، PMC 5689497، PMID 29313033.
  68. "What exactly is endometrial receptivity?"، Fertility and Sterility (Review)، 111 (4): 611–17، أبريل 2019، doi:10.1016/j.fertnstert.2019.02.009، PMID 30929718.
  69. "The microenvironment of human implantation: determinant of reproductive success"، American Journal of Reproductive Immunology (Review)، 75 (3): 218–25، مارس 2016، doi:10.1111/aji.12450، PMID 26661899.
  70. "Cervical mucus and contraception: what we know and what we don't"، Contraception (Review)، 96 (5): 310–321، نوفمبر 2017، doi:10.1016/j.contraception.2017.07.168، PMID 28801053.
  71. "Autonomic control of body temperature and blood pressure: influences of female sex hormones" (PDF)، Clinical Autonomic Research (Review)، 27 (3): 149–55، يونيو 2017، doi:10.1007/s10286-017-0420-z، PMID 28488202، S2CID 3773043، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2021.
  72. Tortora 2017، صفحة 600.
  73. "Exercise and the hypothalamus: ovulatory adaptations"، Endocrinology of Physical Activity and Sport، Contemporary Endocrinology، Springer International Publishing، 2020، ص. 124–47، doi:10.1007/978-3-030-33376-8_8، ISBN 978-3-030-33376-8.
  74. Prior 2020، صفحة 46.
  75. "Abnormal uterine bleeding in adolescents"، Journal of Clinical Research in Pediatric Endocrinology، 10 (3): 191–97، يوليو 2018، doi:10.4274/jcrpe.0014، PMC 6083466، PMID 29537383.
  76. Prior 2020، صفحة 44.
  77. "Anovulation"، Medscape، Medscape LLC، 2 أغسطس 2018، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
  78. Prior 2020، صفحة 50.
  79. "Premenstrual syndrome"، StatPearls [Internet] (Review)، 2020، PMID 32809533.
  80. "Primary Dysmenorrhea: Diagnosis and Therapy"، Obstetrics and Gynecology، 136 (5): 1047–1058، نوفمبر 2020، doi:10.1097/AOG.0000000000004096، PMID 33030880.
  81. "Dysmenorrhea"، StatPearls (Review)، 2020، PMID 32809669.
  82. "Menstrual cycle effects on sleep"، Sleep Medicine Clinics (Review)، 13 (3): 283–94، سبتمبر 2018، doi:10.1016/j.jsmc.2018.04.002، PMID 30098748.
  83. "Pain in endometriosis"، Frontiers in Cellular Neuroscience، 14: 590823، 2020، doi:10.3389/fncel.2020.590823، PMC 7573391، PMID 33132854.
  84. "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet"، Office of Women's Health، 23 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2015.
  85. "Menstrual health as a part of preventive health care"، Obstetrics and Gynecology Clinics of North America (Review)، 46 (3): 441–53، سبتمبر 2019، doi:10.1016/j.ogc.2019.04.004، PMID 31378287.
  86. "Differential behavioral effects of gonadal steroids in women with and in those without premenstrual syndrome"، N. Engl. J. Med.، 338 (4): 209–16، januar 1998، doi:10.1056/NEJM199801223380401، PMID 9435325. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  87. Jayne Leonard (15 يناير 2020)، "Depression during period: Everything you need to know"، medicalnewstoday (باللغة (بالعربية))، مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  88. Else-Quest & Hyde 2021، صفحات 258–61.
  89. "The impact of menstrual cycle phase on athletes' performance: a narrative review"، Int J Environ Res Public Health (Review)، 18 (4)، فبراير 2021، doi:10.3390/ijerph18041667، PMC 7916245، PMID 33572406.
  90. "The cycling brain: menstrual cycle related fluctuations in hippocampal and fronto-striatal activation and connectivity during cognitive tasks"، Neuropsychopharmacology، 44 (11): 1867–75، أكتوبر 2019، doi:10.1038/s41386-019-0435-3، PMC 6785086، PMID 31195407.
  91. "Cognition, the menstrual cycle, and premenstrual disorders: a review"، Brain Sci (Review)، 10 (4)، مارس 2020، doi:10.3390/brainsci10040198، PMC 7226433، PMID 32230889.
  92. "Evaluation of acute pelvic pain in women"، Am Fam Physician (Review)، 82 (2): 141–47، يوليو 2010، PMID 20642266، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2021.
  93. Acute and Emergency Care in Athletic Training، Human Kinetics، 2019، ص. 340.
  94. "Mittelschmerz"، Stat Pearls [Internet] (Review)، 2020، PMID 31747229، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2021.
  95. "Menopause and rheumatic disease"، Rheumatic Diseases Clinics of North America (Review)، 43 (2): 287–302، مايو 2017، doi:10.1016/j.rdc.2016.12.011، PMC 5385852، PMID 28390570.
  96. "Treatments for seizures in catamenial (menstrual-related) epilepsy"، The Cochrane Database of Systematic Reviews، 10: CD013225، أكتوبر 2019، doi:10.1002/14651858.CD013225.pub2، PMC 6953347، PMID 31608992.
  97. "Epilepsy and menopause: potential implications for pharmacotherapy"، Drugs & Aging، 31 (9): 671–75، سبتمبر 2014، doi:10.1007/s40266-014-0201-5، PMID 25079452.
  98. Laurie Ray (23 أبريل 2019)، "Breast pain and the menstrual cycle"، helloclue (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  99. Staradub, V.L. (2015). Patient information: Common breast problems (Beyond the Basics). In D.S. Basow (Ed.), UpToDate. Retrieved in April 7, 2016. نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  100. Dye, L.؛ Blundell (01 يونيو 1997)، "Menstrual cycle and appetite control: implications for weight regulation."، Human Reproduction (باللغة الإنجليزية)، 12 (6): 1142–1151، doi:10.1093/humrep/12.6.1142، ISSN 0268-1161، PMID 9221991، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  101. Buffenstein, Rochelle؛ Poppitt؛ McDevitt؛ Prentice (01 ديسمبر 1995)، "Food intake and the menstrual cycle: A retrospective analysis, with implications for appetite research"، Physiology & Behavior، 58 (6): 1067–1077، doi:10.1016/0031-9384(95)02003-9، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2012.
  102. Davidsen, L.؛ Vistisen؛ Astrup (07 أغسطس 2007)، "Impact of the menstrual cycle on determinants of energy balance: a putative role in weight loss attempts"، International Journal of Obesity (باللغة الإنجليزية)، 31 (12): 1777–1785، doi:10.1038/sj.ijo.0803699، ISSN 0307-0565، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2017.
  103. Gailliot, Matthew T.؛ Hildebrandt؛ Eckel؛ Baumeister، "A theory of limited metabolic energy and premenstrual syndrome symptoms: Increased metabolic demands during the luteal phase divert metabolic resources from and impair self-control."، Review of General Psychology، 14 (3): 269–282، doi:10.1037/a0018525، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021.
  104. Wurtman, Judith J.؛ Brzezinski؛ Wurtman؛ Laferrere، "Effect of nutrient intake on premenstrual depression"، American Journal of Obstetrics and Gynecology، 161 (5): 1228–1234، doi:10.1016/0002-9378(89)90671-6، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  105. Klump, K. L.؛ Keel؛ Culbert؛ Edler (01 ديسمبر 2008)، "Ovarian hormones and binge eating: exploring associations in community samples"، Psychological Medicine، 38 (12): 1749–1757، doi:10.1017/S0033291708002997، ISSN 1469-8978، PMC 2885896، PMID 18307829، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  106. Blundell, J. E. (01 ديسمبر 1984)، "Serotonin and appetite"، Neuropharmacology، 23 (12, Part 2): 1537–1551، doi:10.1016/0028-3908(84)90098-4، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  107. Bethea, C. L.؛ Gundlah؛ Mirkes (01 يناير 2000)، "Ovarian steroid action in the serotonin neural system of macaques"، Novartis Foundation Symposium، 230: 112–130, discussion 130-133، ISSN 1528-2511، PMID 10965505، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2016.
  108. Endocrinol Metab (2017 Jun 23)، "Body Weight Changes in Obese Women and Menstruation" (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  109. Dr. Vedrana Högqvist Tabor (18 نوفمبر 2015)، "How weight, height, and age affect your menstrual cycle"، helloclue (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  110. Carroll, Haley A.؛ Lustyk؛ Larimer (21 أغسطس 2015)، "The relationship between alcohol consumption and menstrual cycle: a review of the literature"، Archives of Women's Mental Health (باللغة الإنجليزية)، 18 (6): 773–781، doi:10.1007/s00737-015-0568-2، ISSN 1434-1816، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  111. "COVID-19 Vaccines and the Menstrual Cycle"، NIH (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  112. Maria Cohut (17 فبراير 2021)، "Long COVID and periods: The unspoken impact on female well-being" (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 9 أغسطس 2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  113. Weschler (2002), pp.242,374
  114. "Medical Eligibility Criteria for Contraceptive Use:Fertility awareness-based methods"، Third edition، World Health Organization، 2004، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 29. april 2008. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)، تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  115. Weschler (2002), p.52
  116. Leridon H (juli 2004)، "Can assisted reproduction technology compensate for the natural decline in fertility with age? A model assessment"، Hum. Reprod.، 19 (7): 1548–53، doi:10.1093/humrep/deh304، PMID 15205397. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  117. Krock, Lexi (oktober 2001)، "Fertility Throughout Life"، 18 Ways to Make a Baby، NOVA Online، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 24. december 2006. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة) Haines, Cynthiac (januar 2006)، "Your Guide to the Female Reproductive System"، The Cleveland Clinic Women's Health Center، WebMD، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 24. december 2006. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  118. "Menstrual cycle length is an age-independent marker of female fertility: Results from 6271 treatment cycles of in vitro fertilization"، Fertility and Sterility، 90 (5): 1656–1661، 2008، doi:10.1016/j.fertnstert.2007.09.036، PMID 18155201.
  119. Tortora 2017، صفحة 948.
  120. "There might be blood: a scoping review on women's responses to contraceptive-induced menstrual bleeding changes"، Reproductive Health، 15 (1): 114، يونيو 2018، doi:10.1186/s12978-018-0561-0، PMC 6020216، PMID 29940996.
  121. Tortora 2017، صفحات 948–49.
  122. McNeilly AS (2001)، "Lactational control of reproduction"، Reprod. Fertil. Dev.، 13 (7–8): 583–90، doi:10.1071/RD01056، PMID 11999309، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2003.
  123. Trussell, James (مايو 2011)، "Contraceptive failure in the United States"، Contraception، 83 (5): 397–404، doi:10.1016/j.contraception.2011.01.021، PMC 3638209، PMID 21477680.Trussell, James (نوفمبر 2011)، "Contraceptive efficacy"، في Hatcher, Robert A.؛ Trussell, James؛ Nelson, Anita L.؛ Cates, Willard Jr.؛ Kowal, Deborah؛ Policar, Michael S. (eds.) (المحررون)، Contraceptive technology (ط. 20th revised)، New York: Ardent Media، ص. 779–863، ISBN 978-1-59708-004-0، ISSN 0091-9721، OCLC 781956734. {{استشهاد بكتاب}}: |محرر6-الأول= has generic name (مساعدة)
  124. ReproLine The Reading Room. Lactational Amenorrhea Method, which cites:Zinaman M, Hughes V, Queenan J, Labbok M, Albertson B (1992)، "Acute prolactin and oxytocin responses and milk yield to infant suckling and artificial methods of expression in lactating women."، Pediatrics، 89 (3): 437–40، PMID 1741218.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نسخة محفوظة 04 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  125. "Breastfeeding: Does It Really Space Babies?"، The Couple to Couple League International، Internet Archive، 17 يناير 2008، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2008، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008., which cites:
    Kippley SK, Kippley JF (نوفمبر–ديسمبر 1972)، "The relation between breastfeeding and amenorrhea"، Journal of obstetric, gynecologic, and neonatal nursing، 1 (4): 15–21، doi:10.1111/j.1552-6909.1972.tb00558.x، PMID 4485271.
    Sheila Kippley (نوفمبر–ديسمبر 1986)، "Breastfeeding survey results similar to 1971 study"، The CCL News، 13 (3): 10. and (January–February 1987) 13 (4): 5.
  126. "Menstruation related myths in India: strategies for combating it"، PMC US National Library of Medicine National Institutes of Health (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، line feed character في |موقع= في مكان 4 (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  127. Janowitz, Naomi (01 يونيو 2002)، Magic in the Roman World: Pagans, Jews and Christians، Taylor & Francis، ISBN 9780203457641، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2021.
  128. Biziou, Barbara (01 يناير 2010)، The Joy of Family Rituals: Recipes for Everyday Living، Cosimo, Inc.، ISBN 9781616405748، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2021.
  129. Sturm, Circe Dawn (20 مارس 2002)، Blood Politics: Race, Culture, and Identity in the Cherokee Nation of Oklahoma، University of California Press، ISBN 9780520936089، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2021.
  130. Pliny the Younger (1894)، "xxviii. c.23"، Natural History، ISBN 9780722216163.
  131. Exploring Gypsiness: Power, Exchange and Interdependence in a Transylvanian, by Ada I. Engebrigtsen, p. 129. نسخة محفوظة 2021-08-06 على موقع واي باك مشين.
  132. Iron, Gender, and Power: Rituals of Transformation in African Societies, by Eugenia W. Herbert, p. 226. نسخة محفوظة 2020-11-27 على موقع واي باك مشين.
  133. Braakhuis (2005)، "Xbalanque's Canoe. The Origin of Poison in Q'eqchi'-Mayan Hummingbird Myth"، Anthropos، 100: 175–185.
  134. Maria Cohut، "5 menstruation myths you must leave behind"، medicalnewstoday (باللغة (بالإنجليزية))، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  135. Gosline, Anna (07 ديسمبر 2007)، "Do Women Who Live Together Menstruate Together?"، Scientific American، مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2012.
  136. Harris؛ Vitzthum (2013)، "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning"، Journal of Sex Research، 50 (3–4): 207–46، doi:10.1080/00224499.2012.763085، PMID 23480070، S2CID 30229421.
  137. Emily Matchar (16 مايو 2014)، "Should Paid 'Menstrual Leave' Be a Thing?"، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2015.
  138. classprojects، "menstrual leave"، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2016.
  139. cleanclothes، "what is menstruation leave"، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2012.
  140. Maila Ager (18 أغسطس 2008)، "Mandatory menstruation leave measure filed in House"، Inquirer.net، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2011.
  141. Iuliano, Sarah، "Menstrual leave: delightful or discriminatory?"، 5 August 2013، Lip Magazine، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2014.
  142. Price, Catherine (11 أكتوبر 2006)، "Should women get paid menstruation leave?"، Salon، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2014.
  143. "First evidence of a menstruating rodent: the spiny mouse (Acomys cahirinus)" (PDF)، American Journal of Obstetrics and Gynecology (Journal article)، 216 (1): 40.e1–40.e11، يناير 2017، doi:10.1016/j.ajog.2016.07.041، PMID 27503621، S2CID 88779، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 أغسطس 2021.
  144. "Characteristics of the endometrium in menstruating species: lessons learned from the animal kingdom†"، Biology of Reproduction (Journal article)، 102 (6): 1160–69، مايو 2020، doi:10.1093/biolre/ioaa029، PMC 7253787، PMID 32129461.
  145. "The evolution of menstruation: a new model for genetic assimilation: explaining molecular origins of maternal responses to fetal invasiveness"، BioEssays (Journal article)، 34 (1): 26–35، يناير 2012، doi:10.1002/bies.201100099، PMC 3528014، PMID 22057551، ضع ملخصا BBC Earth (20 أبريل 2015). {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد يستخدم وسيط مهمل |lay-date= (مساعدة)
  146. "The female response to seminal fluid"، Physiological Reviews (Review)، 100 (3): 1077–117، يوليو 2020، doi:10.1152/physrev.00013.2018، PMID 31999507.
  147. "Testosterone and reproductive effort in male primates"، Hormones and Behavior (Review)، 91: 36–51، مايو 2017، doi:10.1016/j.yhbeh.2016.09.001، PMC 5342957، PMID 27616559.
  148. "The evolution of human reproduction: a primatological perspective"، American Journal of Physical Anthropology (Review)، Suppl 45: 59–84، 2007، doi:10.1002/ajpa.20734، PMID 18046752.
  149. "Menstruation: a nonadaptive consequence of uterine evolution"، The Quarterly Review of Biology (Review)، 73 (2): 163–73، يونيو 1998، doi:10.1086/420183، PMID 9618925، S2CID 25135630.
  150. "Menstruation as a defense against pathogens transported by sperm"، The Quarterly Review of Biology (Review)، 68 (3): 335–86، سبتمبر 1993، doi:10.1086/418170، PMID 8210311، S2CID 23738569.
  151. "The evolution of endometrial cycles and menstruation"، The Quarterly Review of Biology (Review)، 71 (2): 181–220، يونيو 1996، doi:10.1086/419369، PMID 8693059، S2CID 6207295.
  152. "A role for menstruation in preconditioning the uterus for successful pregnancy"، American Journal of Obstetrics and Gynecology (Journal article)، 200 (6): 615.e1–6، يونيو 2009، doi:10.1016/j.ajog.2008.11.037، PMID 19136085.

كتب

باللغة الإنجليزيِّة
* "Psychology, gender, and health: psychological aspects of the menstrual cycle"، The Psychology of Women and Gender: Half the Human Experience + (ط. 10th)، Los Angeles: SAGE Publishing، 2021، ISBN 978-1-544-39360-5.
  • Essential Reproduction، مالدن: Wiley-Blackwell، 2007، ISBN 978-1-4051-1866-8، OCLC 76074156.
  • Vertebrate Endocrinology (ط. 5th)، Academic Press، 2013، ISBN 978-0-123-96465-6.
  • The Concise Human Body Book: An Illustrated Guide to its Structures, Function and Disorders، London: دورلينج كيندرسلي، 2019، ISBN 978-0-241-39552-3، OCLC 1091644711.
  • Ussher, Jane M.؛ Chrisler, Joan C.؛ Perz, Janette, المحررون (2020)، "The menstrual cycle: its biology in the context of silent ovulatory disturbances"، Routledge International Handbook of Women's Sexual and Reproductive Health (ط. 1st)، Abingdon, Oxon: روتليدج، ISBN 978-1-138-49026-0، OCLC 1121130010.
  • A Multidisciplinary Look at Menopause، رييكا: IntechOpen، 2017، ISBN 978-953-51-3405-3، OCLC 1193045564.
  • Langman's Medical Embryology، Philadelphia: ولترز كلوير، 2019، ISBN 978-1-4963-8390-7، OCLC 1042400100.
  • Human Physiology: From Cells to Systems، Boston, Massachusetts: Cengage Learning، 2016، ISBN 978-1-285-86693-2، OCLC 905848832.
  • Tortora's Principles of Anatomy & Physiology، هوبوكين: جون وايلي وأولاده ، 2017، ISBN 978-1-119-38292-8، OCLC 990424568.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  • Basic Sciences for Obstetrics and Gynaecology: Core Material for MRCOG، Oxford, England: دار نشر جامعة أكسفورد، 2014، ISBN 978-0-19-953508-8، OCLC 889303297.
  • Zero to Finals : Obstetrics and Gynaecology، Manchester: Zero to Finals، 2020، ISBN 979-8-6037-9726-7، OCLC 1233034578.

وصلات خارجية

  • بوابة تمريض
  • بوابة طب
  • بوابة علم وظائف الأعضاء
  • بوابة صحة المرأة
  • بوابة المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.