نافع بن الأسود
نافع بن الأسود بن قطبة بن مالك الأسيدي التميمي يُكنى أبو نجيد، شاعر من الصحابة من مخضرمي الجاهلية والإسلام، شهد فتوح الشام والعراق، وله فيها أشعار كثيرة [1] وهو القائل بعد انصراف علي من صفين من أبيات:
وإنا أناس ما تصيب رماحنا | إذا ما طعنا القوم غير المقاتل |
نافع بن الأسود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 657 |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس، وشاعر |
الرياضة | سباق الخيل |
![]() | |
يرجع نسبه إلى بنو أسيد بن عمرو بن تميم وهم الذين يقول فيهم :
قَومي أَسّيِد إن سَأَلتِ وَمَنصبي | ولقد علمت معادن الأحساب |
شعره
وَقالَ القُضاةُ مِن مَعَدٍّ وَغَيرِها | تَميمُكَ أَكفاءَ المُلوكِ الأَعاظِمِ | |
هُم أَهلُ عِزٍّ ثابِتٍ وَأَرومَةٍ | وَهُم مِن مَعَدٍّ في الذُرى والغَلاصِمِ | |
وَهُم يَضمَنونَ المالَ لِلجارِ ما ثَوى | وَهُم يُطعِمونَ الدَهرَ ضَربَةَ لازِمِ | |
وَحينَ أَتى الإِسلامُ كانوا أَئِمَّةً | وَقادوا مَعَدّاً كُلَّها بِالخَزائِمِ | |
فَجاءَت تَميمُ في الكَتائِبِ نُصرَةً | يَسيرونَ صَفّاً كَاللُيوث الضَراغِمِ | |
فصفوا لَأَهلِ الشِركِ ثمَّ تَكَبكَبوا | وَطاروا عَلَيهِم بِالسُيوفِ الصَوارِمِ | |
فَتِلكَ مَساعي الأَكرَمينَ ذَوي النَدى | تَميمُكَ لا مَسعاة أَهل الأَلائِمِ |
- وقال أيضاً يفخر بقومه بني تميم وكانوا أول من دخل المدائن عاصمة كسرى ملك الإمبراطورية الفارسية:[3]
بَنو تَميمٍ عَتاد الحَربِ قَد عَلِموا | وَالناهِضونَ إِذا فُرسانَها رِكِبوا | |
وَالمانِعونَ مِنَ الأَعداءِ دارَهُم | عِندَ الهِياجِ إِذا ما اِهتَزَّت الطُنُبُ | |
وَالوارِدونَ عَلى كِسرى مَدائِنَهُ | قَسراً وَمِن دونِها بَحرٌ لَهُ لُجُبُ |
- وقال لما سار الأحنف بن قيس التميمي إلى خراسان ودخل مدنها، وهرب منه أخر ملوك الفرس يزدجرد الثالث فغرق في أحد الأنهار وقيل مات في طاحونة:[4]
وَنَحنُ قَتَلنا يَزد جَردٍ بِبَعجَةٍ | مِنَ الرُعبِ إِذ وَلّى الفِرارَ وَغارا | |
غَداةَ لَقيناهُم بِمُروٍّ تَخالُهُم | نُموراً عَلى تِلكَ الجِبال وَبارا | |
قَتَلناهُم في حَربَةٍ طَحَنَت بِهِم | غَداةَ الرَزيقِ إِذ أَرادَ حِوارا |
- وقال يصف نفسه وشجاعته وجهاده:[5]
لَقَد عَلَمَت فِتيانُ عَمرٍو بِأَنَّني | أَحوطُ ذماري في الشَهورِ الأَطاوِلِ |
المراجع
- الزركلي، خير الدين، الأعلام، ط15، ج7، ص352.
- تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر الدمشقي، المجلد الواحد والستون ص 393 - 395 .
- الأكتفا بما تضمنه من مغازي الرسول صل الله عليه وسلم والثلاثة الخلفا، أبي الربيع الكلاعي، المجلد الثاني ص 523 - 524
- معجم البلدان، ياقوت الحموي، المجلد الثالث ص 43.
- الغزوات، ابن حبيش ص 224.
- بوابة شبه الجزيرة العربية
- بوابة العرب
- بوابة أعلام
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة صحابة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.