أحمد بن أبي الحواري

أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1]، أصله من الكوفة، وسكن دمشق في سوريا.[2] وصفه ابن كثير بأنه «أحد العلماء الزهّاد المشهورين، والعباد المذكورين، والأبرار المشكورين، ذوي الأحوال الصالحة، والكرامات الواضحة».[2] وقال عنه يحيى بن معين «إنّي لأظن أن الله يسقي أهل الشام به».[2] ووصفه الجنيد بأنه «ريحانة الشام».[2] صحب أبا سليمان الداراني، وروى عن سفيان بن عيينة، وبشر بن السري، وغيرهم. وروى عنه أبو داود، ومحمد بن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي.[2] ولد سنة 164 هـ وتوفي سنة 230 هـ.[1]

أحمد بن أبي الحواري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 164 هـ
تاريخ الوفاة 230 هـ
الإقامة من دمشق
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة 164 هـ - 230 هـ
الاهتمامات التصوف

من أقواله

  • من عمل بلا اتباع السنة، فباطل عمله.[1]
  • ما ابتلى الله عبدًا بشيء أشد من الغفلة والقسوة.[3]
  • من عرف الدنيا زهد فيها، ومن عرف الآخرة رغب فيها، ومن عرف الله آثر رضاه.[4]
  • ليس بالطَاعةِ سُعِدوا ، ولكن بالسَعادةِ أطَاعوا :: وليس بالمعَصيةِ شَقوا ولكن بالشَقاوةِ عَصَوا

مصادر

  1. طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص91-95، دار الكتب العلمية، ط2003.
  2. البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير
  3. طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص55.
  4. حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج10، ص5.
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.