الفراضية
فراضية كانت قرية فلسطينية تبعد 8 كيلومتر جنوب غرب مدينة صفد. استشهد مائة من أبناءها في حرب 1948. دُِمرت القرية وشردت القوات الصهيونية سكانها وأقاموا مستعمرة “فرود” على أراضيها.[3]
الفرّاضية | ||
| ||
الفرّاضية |
||
تهجى أيضاً | فراضة، فراضية[1] | |
قضاء | صفد | |
إحداثيات | 32°55′53.66″N 35°27′41.72″E | |
السكان | 670 (1945) | |
المساحة | 19,947 دونم | |
تاريخ التهجير | 1 فبراير 1949[2] | |
سبب التهجير | طرد من قبل قوات اليشوب | |
المستعمرات الحالية | برود، شيفر |
الموقع الجغرافي
بنيت قرية فراضية في موقع مشرف على طريق صفد – الناصرة. وتقع على بعد 14 كم إلى الجنوب الغربي من صفد، وعلى بعد 35 كم إلى الشرق من عكا أسفل جبل الجرمق من جهة الجنوب، ومنه تنبع عينها الغزيرة المياه. وقد وصلت مساحة أراضيها قبل عام 1948 إلى نحو 19.747 دونماً فاتصل زيتونها بزيتون كفر عنان والرامة. وبجوارها طواحين تديرها المياه القوية، وفيها مقام ولي الله الشيخ منصور. وقد ازداد عدد سكانها من 465 نسمة سنة 1931 إلى 670 نسمة سنة 1945، وكانت فيها مدرسة ابتدائية كاملة.[4]
احتلال القرية عام 1948
لجأ سكان القرى المجاورة ولا سيما (عكبرة و الظاهرية التحتا) إلى الفراضية في أوائل مايو 1948، يوم فروا من هجوم الصهاينة الذي يعرف في الرواية الإسرائيلية بـ عملية يفتاح وذلك استنادا إلى شهادة بعض سكان عكبرة. ويفهم من تاريخ حرب 1948 أن القرية لم تقع تحت السيطرة الإسرائيلية إلا في أكتوبر 1948، في سياق عملية حيرام (انظر عرب السمنية قضاء عكا) ولعلها كانت واحدة من القرى التي احتلت عندما نفذت قوات إسرائيلية متعددة عملية تطويق للاستيلاء على جيب فلسطيني في الجليل الأوسط غربي صفد والظاهر أنها لم تتعرض لهجوم مباشر فقد مكث كثيرون من سكانها في منازلهم، بحسب ما يبدون، حتى فبراير 1949 تزايد دعم كبار المسؤولين الإسرائيليين لخطة تقضي بطرد سكان القرية، من ذلك أن وزير شؤون الأقليات بيخور شيتريت دافع عن ضرورة طردهم بحجة الحول دون "تسلل" اللاجئين إلى القرية وقد نقل المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن عمليات التسلل لم تتوقف فسيكون على إسرائيل أن تفتح (الجليل مرة أخرى) ويضيف موريس أن لجنة نقل العرب من موضع إلى موضع تبنت في 15 كانون الأول /ديسمبر 1948، اقتراحا يقضي بطرد 261 ممن بقي من سكان الفراضية وكفر عنان (قضاء عكا) ولكن هذه الخطة لم تنفذ إلا في شباط فبراير 1949. و قد طرد بعض هؤلاء السكان إلى قرية أخرى تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بينما طرد آخرون إلى منطقة المثلث والضفة الغربية.
القرية اليوم
الموقع مهجور وتكسوه النباتات البرية الشائكة والأشجار و أكوام الحجارة من المنازل المدمرة. وينبت الصبار في الأراضي المحيطة بالموقع التي تستعمل، أساساً، مرعى للمواشي. وقد شجر بعض أجزاء منها وبات يستخدم منتزهات للإسرائيليين.
في سنة 1949، أسست إسرائيل مستعمرة فرود على أراضي القرية وهي تبعد نحو 300م إلى الشرق من موقع القرية المدمرة. أما مستعمرة شيفر التي أنسئت في سنة 1950 على أراضي القرية، فتقع شمالي الموقع.
صور
مراجع
- Palmer, 1881, p.72 نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Morris, 2004, p. xvii, village #70. يعطي أيضا أسباب تهجير السكان.
- "al-Farradiyya - الفرّاضية -صفد- فلسطين في الذاكرة"، www.palestineremembered.com، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019.
{{استشهاد ويب}}
: no-break space character في|عنوان=
في مكان 14 (مساعدة) - "فراضية (قرية)"، الموسوعة الفلسطينية، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2019.