المسيحية والتوجه الجنسي

هناك مجموعة متنوعة من المعتقدات حول التوجه الجنسي في المسيحية، بما في ذلك المعتقدات حول المثلية الجنسية والممارسات الجنسية وفقدان الرغبة الجنسية. تختلف الطوائف المسيحية في طريقة التعامل مع المثلييين والمتحولين جنسياً ومزدواجي التوجه الجنسي. بالعادةً، يتم حرمان مثل هؤلاء الناس من العضوية في الكنيسة أو القبول بهم في السلك الكنسي أو رسامتهم في الكهنوت الديني. وبسبب حداثة تناول المجتمع للاختلاف الجنسي، لم يتم مناقشة الأمر في الكثير من الطوائف المسيحية.[1][2] آنواع الجنسية التي يتم تناولها هي فقدان الرغبة الجنسية أي عدم وجود رغبة جنسية، أو المثلية أي الممارسة مع نفس الجنس أو الازدواجية أي الممارسة مع أي من الجنسين.[3][4][5]

المعتقدات والأساطير

القصص التوراتية

بحسب الباحث جون بوزويل من جامعة ييل أقام عدداً من المسيحيين في وقت مبكر (مثل القديسين سرجيوس وباخوس) علاقات جنسية مثلية،[6] غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض العديد من المؤرخين الغير مسيحيين حتى أمثال ديفيد بريتون وروبن يونغ دارلينج وبرنت شو دال.[7] وبحسب جون بوزيل أقامت بعض شخصيات الكتاب المقدس علاقات مثلية، وذلك على الرغم من تحريم المثلية في الكتاب المقدس. من الأمثلة المذكورة هي العلاقة بين روث وآلة زوجها نعومي، العلاقة بين دانيال وسجانه أسفيناز ومن أشهرها، العلاقة بين داود الملك مع جوناثان ابن شاؤول الملك.[8]

ومن الأمثلة من الكتاب المقدس، قصة نوح الذي بنى سفينة إنقاذ الحيوانات من الطوفان الرباني والذي أصبح في وقت لاحق صانعا للنبيذ. يذكر في التوراة آنه شرب الكثير من الخمر، فسقط نائما عاريا في خيمته. عندما رآه ابنه حام فغطاه ابنه كنعان فما كان من نوح الا أنه لعن حام ونفاه وفرض عليه العبودية لأنه رأى جسد والده عاريا. يوجد أخبار في التقاليد اليهودية تقترح أيضا قامت علاقة مثلية بين حام ونوح أو أنه كان مخصيا.[9]

القديسين

  • القديسين سرجيوس وباخوس: كانت للقديسين سرجيوس وباخوس علاقة وثيقة أدت إلى شك بعض الباحثين إلى الاعتقاد أنهما كانا عاشقين. من أكثر الأدلة شهرة على هذا الرأي هو أن أقدم نص من علم الشهادة باللغة اليونانية، ويصف العلاقة بينهم بالـ "erastai" (علاقة غرامية بين رجل وولد) أو كعشاق.[10] ويدل المؤرخ جون بوزويل على اعتبار هذه العلاقة مثال لتسامح الكنيسة المسيحية المبكرة للعلاقات المثلية. غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض العديد من المؤرخين الغير مسيحيين حتى أمثال ديفيد بريتون وروبن يونغ دارلينج وبرنت شو دال.[7] كما أن الموقف الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية هي أن هذه العلاقة هي نوع من التقاليد الشرقية القديمة من الأديلفوبويا الذي كانت متبعة في إنشاء «الإخوان» في اسم الله.
  • القديسين قزمان ودميان[11] وصعوبة قبول مثلية العلاقة بينهما هو ذكر العديد من المصادر أنهما كانا أخوين وربما توأمين.[12][13]
  • سيباستيان يعتبرالأيقونة الأولى التي ترمز للمثلية الجنسية.[14] فصورته كمزيج من القوة، واللياقة البدنية ورمزية اختراق السهام لجسده، وظهور ألم الحماس على وجهه جعلت الفنانين يعتقدون أنه مثلي منذ قرون، ووتم التصريح يذلك علانية في القرن التاسع عشر والتي تعتبر انطلاق الحركة المثلية.[14][15][16]

الخصيان

هناك جدل كبير حول إجراء عمليات الإخصاء لأغراض دينية مسيحية.[17][18] وجد أوريجانوسوهو من أوائل اللاهوتيون تبريراً للممارسة في إنجيل متى 19:12[19] حيث قال يسوع «لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».»

ولتبيان البتولية وكبح النفس، وصف دي مونوغاميا في كتابه ترتليان المسيح بتعبير «سبادو» وبولس من طرسوس على أنه «كاستراتوس» ويعنيان المخصي والتي استعملتهما الكنيسة في القرن الثاني كدليل للعفة.[20] وللإشارة إلى العذرية والزهد.[21][22]

التوجهات الجنسية

المثلية الجنسية

المثلية الذكورية

تعتبر المسيحية تقليدياً المثلية الذكورية ممارسة غير أخلاقية ومن الخطايا، ومازالت أغلبية الطوائف المسيحية تؤمن بهذا الاعتقاد. وتشمل هذه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية،[23] وكنائس الأرثوذكسية الشرقية،[24] وكنيسة قديسي الأيام الأخيرة وكنيسة إخوتي في المسيح،[25] وتحالف المسيحية والإرساليات والكنيسة اللوثرية،[26][27][28] ومعظم الكنائس البروتستانتية الإنجيلية، اتحاد الكنائس المعمدانية الجنوبية. وغالبية الكنائس البروتستانتية منها أغلبية الكنائس الميثودية،[29][30][31] والكنائس الكالفينية والمشيخية،[32] ومعظم الكنائس اللوثرية،[33] والكنائس المعمدانية،[34] والكنائس الخمسينية،[34] والكنيسة المورافية،[35] تدين المثلية الجنسية، وتنظر إلى الممارسة الجنسية المثلية على أنها خطيئة. طوائف مسيحية أخرى مثل السبتيون[36] والمورمون وشهود يهوه تعتبر أيضًا النشاط الجنسي المثلي خطيئة وترفض عضوية المثليين فيها.[37][38] بعض الطوائف البروتستانتية الاصولية تتخذ مواقف متطرفة ضد المثليين جنسيًا،[39][40][41] وقد فسرت هذه الطوائف مقاطع من العهد القديم إلى القول بأن لابد من معاقبة المثليون جنسيًا بالموت، ولقد صور الإيدز من قبل بعض رجال الدين البروتستانت مثل فريد فيلبس، وجيري فالويل[42] عقابًا من الله ضد المثليين جنسيًا.[43]

تمنع الكنيسة الكاثوليكية منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة.[44] وتصر على أن أولئك الذين ينجذبون إلى أشخاص من نفس الجنس، يوجب عليهم ممارسة العفة.[45] وتفرق الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بين المثليّة كميول وبين الممارسة المثليَّة فلا تعتبر الأول خطيئة، إذ ان الإنسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر الممارسة المثلية الجنسية خطيئة فهي تراه «ضد القانون الطبيعي».[46]

تتخذ الكنيسة الروسية الأرثوذكسية موقف متشدد ضد العلاقات المثلية إذ دعت الكنيسة الإرثوذكسية الروسية إلى استفتاء على منع العلاقات المثلية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا.[47] كما وتُدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المثلية الجنسية وتنظر اليها على أنها شذوذ وخطيئة،[48] يذكر أنه في عام 2003 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا يرفض ويدين المثلية الجنسية.[49] كما وترفض الكنائس الأرثوذكسية الشرقية منح الأسرار المقدسة للأشخاص الذين يسعون إلى تبرير النشاط المثلي الجنس.[50]

تاريخيًا، ندد آباء الكنيسة بالنشاط المثلي الجنس كونه يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، ويظهر ذلك من خلال كتابات كل من ترتليان،[51] وقبريانوس القرطاجي،[52] وأمبروسياستر،[53] يوحنا فم الذهب.[54] كما وندد كل من توما الأكويني،[55] وهايدغارد بنجين،[56] ومارتن لوثر[57] بالنشاط الجنسي المثلي وأعتبروا هذا النوع من النشاط الجنسي ضد الطبيعة وغير أخلاقي.

يعتقد بعض المسيحيين أن المثلية الجنسية ليست بطبيعتها ممارسة خاطئة. من الطوائف التي تتخذ هذا الموقف تشمل الكنيسة المتحدة في كندا، وكنيسة المسيح المتحدة، وكنيسة المجتمع الموحدة ومؤتمر الأصدقاء العام. ومؤخراً انضمت إليهما الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية، والكنيسة الميثودية في بريطانيا العظمى،[58] والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا.[59] ومازالت بعض الكنائس، مثل الكنيسة الميثودية المتحدة والكنيسة الأنجليكانية، تناقش هذه المسألة.[60] في عام 2003، تم رسامة أول مطران مثلي هو جين روبنسون. تم إنشاء كنيسة متروبوليتان المجتمعية خصيصا لخدمة المسيحيين المثليين في المجتمع. مؤسسها، تروي بيري، كان أول رجل دين قام بإجراء زواج مثلي علنية، وكذلك رفع أول دعوى قضائية من أجل الاعتراف القانوني بزواج المثليين في الولايات المتحدة.[61]

السحاق

يواجه السحاق، أو المثلية الأنثوية، وضع مختلفاً عن حالة المثلية الذكورية على الرغم من أن السحاق يعتبر تقليدياً كخطيئة في الدين المسيحي أيضاً.[62] غير أن بعض الطوائف المسيحية المعاصرة، مثل الكنيسة المسيح المتحدة وكنيسة متروبوليتان المجتمعية، لا يحملون هذا الاعتقاد. فهي تتقبل ترسيم المثلية وتقيم الشعائر للزواج من نفس الجنس.

في عام 1986 أصدر المجمع الإنجيلي المسكوني النسائي، المعروف باسم الإنجيلية النسائية الدولية، قراراً ينص: «بما أن مثلي الجنس هم أبناء الله، ولأن الإنسان في نظر الكتاب المقدس لعهد يسوع المسيح جميعا متساوون في نظر الله، واعترافاً بوجود أقلية مثلية تابعه للمجمع، فإننا نأخذ موقفا حازما في صالح حماية حقوق الأشخاص المثليين.»[62][63]

الازدواجية الجنسية

عدد قليل جداً من الكنائس المسيحية اتخذت موقفاً ناحية لإزدواجية الجنسية ولم تجري ابحاث جدية في المجتمع المسيحي حول الموضوع لأنهم في الأساس يعاملون قضية الازدواجية كفرع للمثلية التي غالباً ما تعتبر نفس الشواذ وتعامل كخطيئة.[64] في عام 1972، أصدرت لجنة أصدقاء الازدواجية في جماعة الكويكر بياناً في دعم الازدواجية الجنسية.[65] ويعتبر أول تصريح كنسي في صالح الازدواجية.[66][67][68] تتباين اليوم بين الكويكرز الآراء حول المثليين وحقوقهم. فبعض مجموعات الكويكر أكثر قبولاً من غيرها.[69]

اللاجنسية

يمكن اعتبار اللاجنسية هو فقدان الرغبة الجنسية آو عدم وجود توجه جنسي، كواحد من رابع النماذج الأربعة إلى جانب المغايرة الجنسية، والمثلية، والازدواجية.[3][4][5]

موضوع اللاجنسية هو موضوع جديد نسبياً. يتناول الموضوع عدد قليل جداً من الكنائس المسيحية كما آن الكتاب المقدس لا يتناول الموضوع بوضوح.[70][71] إلا أن بعض المسيحيين قد أدلوا مؤخراً بتصريحات حول هذا الموضوع. في مجلة رؤية المسيحية في عام 2002، سأل ديفيد نانتس وسكوت اوبرمان «ماذا تسمي الشخص الذي هو غير جنسي؟» وكان جوابهما: «لا شخص. إذ لا وجود لأفراد لاجنسيين. الجنس هي عطية من الله وبالتالي جزء أساسي من هويتنا الإنسانية. أولئك الذين يقمعون حياتهم الجنسية لا يعيشون كما أراد الله لها أن تكون: على قيد الحياة وبصحة جيدة. كما أنهم على الأرجح غير سعاداء في معيشتهم.» [72]

المراجع

  1. Smith, SE (21 أغسطس 2012)، "Asexuality always existed, you just didn't notice it"، The Guardian، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013. {{استشهاد بخبر}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  2. https://web.archive.org/web/20201005113312/https://www.aceweek.org//، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  3. Bogaert, Anthony F. (2004)، "Asexuality: prevalence and associated factors in a national probability sample"، Journal of Sex Research، 41 (3): 279–87، doi:10.1080/00224490409552235، PMID 15497056.
  4. Melby, Todd (نوفمبر 2005)، "Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?"، Contemporary Sexuality، 39 (11): 1, 4–5، ISSN 1094-5725، مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2011  The journal currently does not have a website {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة CS1: postscript (link)
  5. Marshall Cavendish, المحرر (2010)، "Asexuality"، Sex and Society، Marshall Cavendish، ج. 2، ص. 82–83، ISBN 978-0-7614-7906-2، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2013.
  6. Boswell, John (1996)، "The Marriage of Likeness. Same-Sex Unions in Pre-Modern Europe"، Fontana.
  7. القديسان سركيس وباخوس، الموسوعة الكاثوليكية، 30 نوفمبر 2011. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. "SAME-SEX RELATIONSHIPS IN THE BIBLE: CONSERVATIVE AND LIBERAL VIEWPOINTS"، مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2019.
  9. كونر & الشرر p. 250, "نوح"
  10. بوزويل ، ص. 154
  11. Jordan, Mark D. (2000)، The silence of Sodom: homosexuality in modern Catholicism، Chicago: University of Chicago Press، ISBN 978-0-226-41041-8. on the nature of "brotherly love", p.174
  12. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. "Martyr Leontius With Unmercenaries Cosmas and Damian in Cilicia"، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2012.
  14. "Subjects of the Visual Arts: St. Sebastian"، glbtq.com، 2002، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2007.
  15. Kaye, Richard A. (1996)، Losing His Religion: Saint Sebastian as Contemporary Gay Martyr، Outlooks: Lesbian and Gay Sexualities and Visual Cultures. Peter Horne and Reina Lewis, Eds.، ج. 86، ص. 105، doi:10.4324/9780203432433_chapter_five، ISBN 978-0-203-29128-3. {{استشهاد بكتاب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |موقع= (مساعدة)
  16. "Arrows of desire: How did St Sebastian become an enduring, homo-erotic icon? - Features, Art"، The Independent، 10 فبراير 2008، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2009.
  17. Caner, Daniel (1997)، "The Practice and Prohibition of Self-Castration in Early Christianity"، Vigiliae Christianae، 51 (4): 396–415، doi:10.1163/157007297X00291، JSTOR 1583869.
  18. Hester, David (2005)، "Eunuchs and the Postgender Jesus: Matthew 19:12 and Transgressive Sexualities"، Journal for the Study of the New Testament، 28 (1): 13–40، doi:10.1177/0142064X05057772.
  19. فريند, W. H. C., ظهور المسيحية ، قلعة الصحافة, فيلادلفيا, 1984, p. 374 التي في الحاشية 45 يستشهد يوسابيوس, Historia Ecclesiastica السادس.8.2
  20. "Words"، Archives.nd.edu، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014.
  21. Moxnes, By Halvor (2004)، Putting Jesus in his place، Westminster John Knox Press، ص. 85، ISBN 978-0-664-22310-6، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، Especially in De Monogamia it seems clear that Tertullian takes spado to mean a "virgin", but by using the word spado he employed a term that was in common use to refer to castrated men
  22. وبناء على ذلك ، ترتليان نص "تلقائيا الدومينو spadonibus aperiente regna caelorum ut et تلقائيا spadone, quem spectans et apostolus, propterea et ipse castratus, continentiam mavult" (دي monogamia, 3) وقد ترجم "نرى أن الرب نفسه يفتح 'ممالك السماوات" إلى "الخصيان' ، كما يجري بنفسه ، withal ، عذراء ؛ ولمن يبحث ، الرسول أيضا--نفسه أيضا لهذا السبب ممتنعين--يعطي الأفضلية الزهد" (روبرتس-دونالدسون الترجمة).
    نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Catechism of the Catholic Church, § 2357 and Criteria for the Discernment of Vocation for Persons with Homosexual Tendencies نسخة محفوظة February 25, 2008, على موقع واي باك مشين.
  24. "Holy Synod - Encyclicals - Synodal Affirmations on Marriage, Family, Sexuality, and the Sanctity of Life"، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2011.
  25. https://web.archive.org/web/20201005113326/https://www.bic-church.org/about/issues/english/homosexuality.pdf/، مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  26. Homosexual Policy نسخة محفوظة 2004-03-23 at Archive.is, The Lutheran Church–Missouri Synod [وصلة مكسورة]
  27. What is the Missouri Synod's response to homosexuality? نسخة محفوظة 2010-02-23 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  28. "Theology and Church Relations - The Lutheran Church—Missouri Synod" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  29. "Stances of Faiths on LGBT Issues: African Methodist Episcopal Church"، The Human Rights Campaign، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2009.
  30. "The Christian Life - Christian Conduct"، Free Methodist Church، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2002، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2008.
  31. "British Methodists reject blessing of same-sex relationships"، The United Methodist Church، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2007.
  32. "Summaries of General Synod Discussions and Actions on Homosexuality and the Rights of Homosexuals"، Reformed Church in America، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2009.
  33. "Human Behavior - Sexual Behavior"، WELS Topical Q&A، Wisconsin Evangelical Lutheran Synod، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2016.
  34. "We Are American Baptists"، American Baptist Churches USA، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2009.
  35. "On Homosexuality and Ordination"، The Moravian Interprovincial Faith & Order Commission، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2006، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2009.
  36. "Official Statements - Homosexuality"، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2014.
  37. Homosexuality —How Can I Avoid It? نسخة محفوظة 19 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  38. Same-Gender Attraction - LDS Newsroom نسخة محفوظة 04 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
  39. Position Statements/Sexuality نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  40. Statement on Homosexuality نسخة محفوظة 3 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  41. Position Paper on Homosexuality نسخة محفوظة 19 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  42. Jerry Falwell نسخة محفوظة 15 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. Bass, Ellen and Kate Kaufman. Free Your Mind: The Book for Gay, Lesbian, and Bisexual Youth and their Allies. New York: HarperPerennial, 1996.
  44. Instruction Concerning the Criteria for the Discernment of Vocations with regard to Persons with Homosexual Tendencies in view of their Admission to the Seminary and to Holy Orders, Congregation for Catholic Education, 4 November 2005 نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. "Catechism of the Catholic Church", see the "Chastity and homosexuality" section. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  46. Catechism of the Catholic Church vatican.va, accessed 13 June 2009 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  47. الكنيسة في روسيا تدعو الى استفتاء لتجريم العلاقات المثلية نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  48. الجنسية المثلية: هل الشذوذ الجنسي خطأ؟ الإيمان المسيحي وزواج الشواذ نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  49. بيان المجمع المقدس بخصوص زواج الشواذ نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  50. Orthodox Church in America نسخة محفوظة 9 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2019.
  51. 3:96. Roberts, A. and Donaldson, J. eds. 1885-1896. Ante-Nicene Fathers, 10 vols. Buffalo, NY: Christian Literature.
  52. 36:14-15. Deferrari, R. J., ed. 1947- . Fathers of the Church: A New Translation. Washington, DC: Catholic University of America Press.
  53. 81:51 in Vogels, Heinrich Joseph and Ambrosiaster. Ambrosiastri Qui Dicitur Commentarius In Epistulas Paulinas. Vindobonae: Hoelder-Pichler-Tempsky, 1966.
  54. 1, 11:355-356. Wace, Henry and Schaff, Philip. 1890-1900. A Select library of Nicene and post-Nicene fathers of the Christian church. Second series. New York, The Christian Literature Company.
  55. "SUMMA THEOLOGICA: The natural law (Prima Secundae Partis, Q. 94)"، Newadvent.org، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2012.
  56. "Primary Sources | Apocalypse! FRONTLINE"، PBS، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2012.
  57. Plass, Ewald Martin. What Luther Says: An Anthology, Volume 1, 1959. p. 134.
  58. Daniel Blake (04 مايو 2005)، "Methodist Conference to Reaffirm Church Tolerance for Homosexuality"، Christianity Today، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2016.
  59. Evangelical Lutheran Church in America (19 أغسطس 2009)، "A Social Statement on Human Sexuality, Gift and Trust" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 أكتوبر 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  60. Council of Bishops, The United Methodist Church (9 يوليو 2018)، "Amended Call for Special Session of the General Conference" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 يونيو 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  61. "History of MCC – Metropolitan Community Churches"، www.mccchurch.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2018.
  62. Mahaffy, Kimberly A. (1996)، "Cognitive Dissonance and Its Resolution: A Study of Lesbian Christians"، Journal for the Scientific Study of Religion، 35 (4): 392–402، doi:10.2307/1386414، JSTOR 1386414.
  63. Keller, Rosemary Skinner؛ Ruether, Rosemary Radford؛ Cantlon, Marie (01 يناير 2006)، Encyclopedia of Women and Religion in North America: Women and religion: methods of study and reflection، Indiana University Press، ISBN 9780253346865، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  64. Toft, Alex (15 أغسطس 2014)، "Re-imagining bisexuality and Christianity: The negotiation of Christianity in the lives of bisexual women and men"، Sexualities (باللغة الإنجليزية)، 17 (5–6): 546–564، doi:10.1177/1363460714526128، ISSN 1363-4607.
  65. "June 1972: The Ithaca Statement - BiMedia"، 10 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2015.
  66. Donaldson, Stephen (1995)، "The Bisexual Movement's Beginnings in the 70s: A Personal Retrospective"، في Tucker (المحرر)، Bisexual Politics: Theories, Queries, & Visions، New York: Harrington Park Press، ص. 31–45، ISBN 978-1-56023-869-0.
  67. Highleyman, Liz (11 يوليو 2003)، "PAST Out: What is the history of the bisexual movement?"، LETTERS From CAMP Rehoboth، ج. 13 رقم  8، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2008.
  68. Martin, Robert (02 أغسطس 1972)، "Quakers 'come out' at conference"، The Advocate (91): 8.
  69. Campaign, Human Rights، "Stances of Faiths on LGBTQ Issues: Religious Society of Friends - Human Rights Campaign"، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2015.
  70. Smith, SE (21 أغسطس 2012)، "Asexuality always existed, you just didn't notice it"، The Guardian، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013. {{استشهاد بخبر}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  71. Ace Week 2019: October 20 - 26 نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  72. "Eight myths about religious life - VISION Vocation Network for Catholic Religious Life & Priesthood - English"، مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019.

انظر أيضًا

  • بوابة المسيحية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.