انقلاب بوركينا فاسو 2022
بدأ انقلاب بوركينا فاسو في 23 يناير 2022، عندما اندلع إطلاق نار أمام المقر الرئاسي في العاصمة واغادوغو والعديد من الثكنات العسكرية حول المدينة.[1] وبحسب ما ورد فقد استولى الجنود المتمردون على القاعدة العسكرية في العاصمة.[2] لكن الحكومة نفت أن يكون هناك انقلاب في البلاد.[3] وبعد عدة ساعات، ورد أن الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قد جرى اعتقاله من قِبل الجنود المتمردين في المعسكر العسكري بالعاصمة.[4] في 24 يناير، أعلن الجيش على شاشة التلفزيون أن كابوري قد عُزل من الرئاسة.[5] وبعد الإعلان أعلن الجيش حل البرلمان والحكومة ووقف الدستور.[6]
انقلاب 2022 في بوركينا فاسو | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جنود بوركينا فاسو يقومون بدوريات في شوارع واغادوغو في اليوم التالي للانقلاب | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
الحكومة البوركينابية | القوات المسلحة بوركينا فاسو | ||||||||||
القادة | |||||||||||
روش مارك كريستيان كابوري لاسينا زيربو الحسن بالا سكندي |
المقدم بول هنري سانوغو داميبا الجنرال جيلبرت ديندري | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
وحث بيان من حساب روش مارك كريستيان كابوري على تويتر على الحوار ودعا الجنود المتمردين إلى إلقاء السلاح لكنه لم يتطرق إلى ما إذا كان محتجزًا أم لا.[7] من ناحية أخرى، ورد أن جنود متمردين حاصروا محطة الأنباء الحكومية RTB.[8] وذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس اعتقل مع مسؤولين حكوميين آخرين.[9] قال مسؤولان أمنيان في ثكنة سانغولي لاميزانا بالعاصمة إن «الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء هم فعلياً في أيدي الجنود».[9] وقال النقيب العسكري سيدسوري قادر ويدراغو إن الحركة الوطنية للحماية والاستعادة «قررت تحمل مسؤولياتها قِبل التاريخ». وقال في بيان إن الجنود أنهوا رئاسة كابوري بسبب تدهور الوضع الأمني وسط تصاعد التمرد الإسلامي وعجز الرئيس عن إدارة الأزمة. وقال أيضًا أن القادة العسكريين الجدد سيعملون على وضع جدول زمني «مقبول للجميع» لإجراء انتخابات جديدة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.[10] وذكرت قناة الجزيرة أن المفاوضات جارية بالفعل بين منظمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) وزعيم المجلس العسكري بول هنري سانوغو داميبا.[5]
في 31 يناير، أعلن المجلس العسكري إعادة العمل بالدستور، وتعين قائد الانقلاب المقدم بول هنري سانوغو داميبا رئيسًا مؤقتًا.[11]
خلفية
بعد الحرب الأهلية الليبية الأولى وتدخل الناتو المتزامن في عام 2011، شهدت مالي وبوركينا فاسو المجاورة موجة من الهجمات. منذ عام 2015، تقاتل بوركينا فاسو تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في بعض أنحاء البلاد. لكن بعض العسكريين اشتكوا من نقص المعدات العسكرية واللوجستية. وقد تسبب ذلك في استياء الرتب العسكرية منتقدين عدم بذل الحكومة جهوداً لمحاربة تلك الجماعات. صرح مايكل شوركين المحلل السياسي السابق لوكالة المخابرات المركزية أن الجيش «غير مجهز وغير مستعد» للمعركة.[12]
في الانتخابات العامة لعام 2020 في بوركينا فاسو، انتُخب روش مارك كريستيان كابوري للرئاسة للمرة الثانية. واجهت حكومة كابوري احتجاجات منتظمة بسبب تعاملها مع أزمة الهجمات المسلحة المستمرة في البلاد. في ديسمبر 2021، أُزيح رئيس الوزراء كريستوف جوزيف ماري دابير من منصبه وسط أزمة أمنية متصاعدة.[13] في 22 يناير 2022، اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة. وبحسب ما ورد فقد غضب المتظاهرون من عدم قدرة الحكومة على وقف الهجمات المسلحة في جميع أنحاء البلاد. طالب العديد من المتظاهرين باستقالة الرئيس كابوري.[14]
الانقلاب
في أغسطس 2021، خطط 100 من أفراد القوات المسلحة البوركينية للسيطرة على البلاد. قال بعض الجنود إن التخطيط كان خارج العاصمة عبر تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتيليجرام وسيجنال. وفي وقت سابق، قال حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكم إن كابوري ووزير في الحكومة قد تعرضا لمحاولة اغتيال فاشلة.[6]
في 23 يناير 2022، سُمع دوي عدة أعيرة نارية بالقرب من المقر الخاص للرئيس في العاصمة. وأصيبت السيارة الرئاسية بعيار ناري.[15] نفى وزير الدفاع باثيليمي سيمبور الشائعات حول حدوث انقلاب في البلاد وحث الناس على العودة إلى أنشطتهم الطبيعية في أعقاب إطلاق النار.[2][16] لكن بعد ساعات، أفادت عدة محطات إخبارية أنه جرى اعتقال الرئيس روش مارك كريستيان كابوري. وبحسب ما ورد فقد احتُجز كابوري في ثكنة عسكرية بالعاصمة، بينما لا يزال مكان وجوده أو وضعه مجهولين. بحلول فترة ما بعد الظهر، كان الجيش قد استولى على مقر إذاعة تلفاز بوركينا الحكومية التي تديرها الدولة. وردت أنباء عن تعرض مقر حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكم للنيران على أيدي المتظاهرين الموالين للجيش.[17][18] وحث بيان من حساب روش مارك كريستيان كابوري على تويتر على الحوار ودعا الجنود المتمردين إلى إلقاء السلاح لكنه لم يتطرق إلى ما إذا كان محتجزًا أم لا.[7] وبحسب ما ورد قاد الانقلاب الضابط العسكري بول هنري سانداوغو داميبا.[19]
ذكرت منظمة نت بلوكس أن الوصول إلى الإنترنت قد تعطل وسط عدم الاستقرار في البلاد.[20] من ناحية أخرى، ورد أن جنود متمردين حاصروا محطة الأنباء الحكومية RTB.[8] وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن الرئيس قد اعتُقل مع مسؤولين حكوميين آخرين.[21] وقال أفاد من مسؤولي الأمن في الثكنات في العاصمة أن الرئيس كابوري ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء والوزراء حاليًا في أيدي الجنود.[21]
في نفس اليوم، أعلن الجيش على شاشة التلفزيون أن كابوري قد عُزل من منصبه.[5] وبعد الإعلان، أعلن الجيش حل البرلمان والحكومة وتعطيل الدستور.[6] وقال النقيب العسكري سيدسوري كبير ويدراغو إن الحركة الوطنية للحماية والاستعادة «قررت تحمل مسؤولياتها أمام التاريخ». وقال في بيان إن الجنود قد أنهوا رئاسة كابوري بسبب تدهور الوضع الأمني وسط تصاعد التمرد الإسلامي وعجز الرئيس عن إدارة الأزمة. وقال أيضا إن القادة العسكريين الجدد سيعملون على وضع جدول زمني «مقبول للجميع» لإجراء انتخابات جديدة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.[22] وقال المتحدث باسم المجلس العسكري للصحفيين إن الانقلاب وقع «دون أي عنف جسدي ضد المعتقلين، المحتجزين في مكان آمن، مع احترام كرامتهم».[10] وذكرت قناة الجزيرة أن المفاوضات جارية بالفعل بين الإيكواس وزعيم المجلس العسكري بول هنري سانوغو داميبا.[23]
التبعات
بعد الانقلاب علق المجلس العسكري الجديد -الذي سمى نفسه الحركة الوطنية للحماية والاستعادة- الحكومة والبرلمان والدستور.[24] وأغلقت الحدود الوطنية وفرض المجلس العسكري حظر تجول على مستوى البلاد بين الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش حتى 05:00 بتوقيت جرينتش. أعلنت حكومة المجلس العسكري أنها ستعمل على تنظيم انتخابات جديدة تكون «مقبولة للجميع» دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ذكرت قناة الجزيرة أن المفاوضات جارية بالفعل بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وزعيم المجلس العسكري بول هنري سانوغو داميبا. أرسلت وزارة الأمن العام برسالة استقالة مكتوبة بخط اليد من كابوري والتي تم توقيعها أيضًا مع التحقق من صحتها من قبل رويترز. وجاء في الرسالة «من أجل مصلحة الأمة وبعد الأحداث التي وقعت منذ الأمس قررت الاستقالة من دوري كرئيس لبوركينا فاسو». تجمع حشد كبير في الساحة الوطنية بالعاصمة واغادوغو واحتفلوا بالانقلاب وعزفوا الموسيقى والغناء ونفخوا الأبواق ورقصوا.[25]
في 31 يناير، أعلن المجلس العسكري إعادة العمل بالدستور وتعين قائد الانقلاب المقدم بول هنري سانوغو داميبا رئيسًا مؤقتًا.[11]
ردود الفعل
محليًا
شوهد عدد من سكان العاصمة يُظهرون دعمهم للانقلاب.[26] ووردت أنباء عن نزول بعض المواطنين إلى الشارع وإحراق الإطارات للتضامن مع الجنود. بعض مجموعات الشباب قد اقتحمت مقر RTB لإظهار دعمهم للمجلس العسكري.[27]
ونددت الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكمة بالانقلاب ووصفته بـ «محاولة اغتيال» رئيس الجمهورية والحكومة.[6]
دوليًا
- الصين: ذكرت السفارة الصينية أنها ستتابع عن كثب التطورات في البلاد.
- فرنسا: أصدرت السفارة الفرنسية في العاصمة تحذيراً للمواطنين الفرنسيين في بوركينا فاسو بتجنب السفر غير الضروري والقيادة ليلاً. وقالت السفارة الفرنسية إنها ستصدر إعلانا آخر قريبا.[28]
- جنوب أفريقيا: أعربت وزيرة الخارجية ناليدي باندور عن صدمتها من الانقلاب وقالت إن المنطقة يجب ألا تصبح منطقة انقلابات.[29]
- تركيا: أعربت الحكومة التركية عن قلقها إزاء الوضع في بوركينا فاسو وحثت الطرفين على استعادة النظام. كما أعربت تركيا عن تضامنها مع شعب بوركينا فاسو.[30]
- الولايات المتحدة: أصدرت سفارة الولايات المتحدة إنذارًا أمنيًا بسبب المخاوف الأمنية المستمرة في جميع أنحاء العاصمة. وقالت السفارة إنه جرى نصح المواطنين الأمريكيين في البلاد بالاحتماء، وتجنب الحشود الكبيرة، وقصر الحركة على حالات الطوارئ، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية لمعرفة آخر المستجدات.[31]
- المملكة المتحدة: حذرت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث من السفر إلى العاصمة، واغادوغو، باستثناء السفر الضروري. كما ذكرت أنها تراقب الوضع عن كثب ونصحت المواطنين البريطانيين الذين يشعرون بعدم الأمان بمغادرة البلاد.[32]
المنظمات الدولية
- الاتحاد الأفريقي: أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي بشدة الانقلاب، وطالب القوات العسكرية بالعودة إلى الثكنات. وطلب من الجيش ضمان سلامة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري.[33]
- إيكواس: حثت المنظمة الجيش على احترام الحكومة باعتبارها السلطة الديمقراطية وشجعت الحوار بين الحكومة والجيش. كما حثت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الجنود على العودة إلى الثكنات.[34]
- الاتحاد الأوروبي: أصدر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بيانًا بشأن بوركينا فاسو جاء فيه: «نتابع بقلق بالغ تطور الوضع في بوركينا فاسو. آخر الأخبار مقلقة للغاية فيما يتعلق باحتجاز الرئيس كابوري واحتلال الإذاعة والتلفزيون الوطنيين بعناصر من الجيش. تحدثت أمس مع وزيرة خارجية بوركينا فاسو روزين كوليبالي ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مع رئيس بوركينا فاسو، خلال المباحثات بدا الوضع تحت السيطرة. ولكن خلال اليوم، ازدادت الأخبار سوءًا، وهي سيئة، ونعلم الآن أن الرئيس كابوري تحت سيطرة الجيش. ندعو إلى احترام النظام الدستوري والإفراج عن الرئيس كابوري».[35]
- الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه «يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح»، ودعا قادة الانقلاب إلى إلقاء أسلحتهم.[36]
انظر أيضًا
المراجع
- "Burkina Faso: Shots heard near presidential palace"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "Burkina Faso: Heavy gunfire heard near president's house | DW | 23.01.2022"، DW.COM (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso gov't denies army takeover after barracks gunfire"، الجزيرة، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso president reportedly detained by military"، بي بي سي نيوز، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso army says it has deposed President Kabore"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso military says it has seized power"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Mutinous soldiers say they detained Burkina Faso's president"، AP NEWS (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Soldiers seen outside Burkina Faso state TV after mutinies"، France 24 (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso President Kaboré 'detained' by mutinous soldiers"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Soldiers say military junta now controls Burkina Faso"، AP NEWS (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso restores constitution, names coup leader president"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2022.
- "Burkina Faso gov't denies army takeover after barracks gunfire"، الجزيرة، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso PM ousted following protests over jihadist violence"، France 24 (باللغة الإنجليزية)، 08 ديسمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2021.
- "Burkina Faso forces fire tear gas at anti-government protests"، الجزيرة، 22 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso gov't denies army takeover after barracks gunfire"، الجزيرة، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso's defence minister speaks on TV to reassure population"، أفريكانيوز، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Shots heard near Burkina Faso president's home, protesters torch ruling party HQ"، فرانس 24، 23 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso president reportedly detained by military"، بي بي سي نيوز، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso Mutiny led by Lieutenant Colonel Damiba — report"، TASS، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Internet disrupted in Burkina Faso amid military uprising"، نت بلوكس، 23 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso President Kabore 'detained' by mutinous soldiers"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Soldiers say military junta now controls Burkina Faso"، AP NEWS (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso army says it has deposed President Kabore"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina junta suspends Constitution, government, closes borders"، news.yahoo.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2022.
- "Hundreds march in Burkina Faso to show support for new junta"، AP NEWS (باللغة الإنجليزية)، 25 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2022.
- "Burkina Faso gov't denies army takeover after barracks gunfire"، الجزيرة، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "#BurkinaFaso Ouaga: Young people demonstrate their support for the soldiers stationed at the RTB - @burkina24", January 24, 2022, تويتر، retrieved January 24, 2022 نسخة محفوظة 2022-01-24 على موقع واي باك مشين.
- "Message à la communauté française", January 24, 2022, قائمة البعثات الدبلوماسية الفرنسية in Ouagadougou, retrieved January 24, 2022 نسخة محفوظة 2022-01-24 على موقع واي باك مشين.
- Khumalo, Khayelihle (24 يناير 2022)، "South Africa on the path to fixing its immigration laws: Minister Pandor"، SABC News، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2022.
- "Türkiye'den Burkina Faso açıklaması: Haberleri derin endişe ile karşılıyoruz" [Burkina Faso statement from Turkey: We welcome the news with deep concern]، ملليت (باللغة الفرنسية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Security Alert: U.S. Embassy Ouagadougou, Burkina Faso", January 24, 2022, قائمة البعثات الدبلوماسية الأمريكية in Ouagadougou, retrieved January 24, 2022 نسخة محفوظة 2022-01-24 على موقع واي باك مشين.
- "Safety and security - Burkina Faso travel advice"، GOV.UK (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- "Burkina Faso : suivez en direct l'évolution de la situation" [Burkina Faso: following the development of the situation live]، دويتشه فيله (باللغة الفرنسية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- Cham, Kemo (24 يناير 2022)، "Ecowas warns Burkina Faso military against coup attempt"، The EastAfrican، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- Borrell, Josep (24 يناير 2022)، "Foreign Affairs Council: Press remarks by High Representative Josep Borrell"، Delegation of the European Union to Burkina Faso، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2022.
- "Guterres calls on Burkina Faso coup leaders to 'lay down their arms'"، UN News (باللغة الإنجليزية)، 24 يناير 2022، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2022.
- بوابة الحرب
- بوابة عقد 2020
- بوابة بوركينا فاسو
- بوابة السياسة